أنواع القرّاء
1. القارئ الغير أبجدي:
من صفات القارئ الغير أبجدي ،عدم استعماله للمهارات الفونوتية )الصوتية( خلال عملية التعرف على الكلمات،فهو يفتقر للمستوى الأساسي للوعي الصوتي،وفهم المبدأ الفونيتي الحرفي والأبجدي ومعرفة أصوات الأحرف.
من مميزات القراءة ،أن القارئ صاحب المستوى القرائي الموازي للقارئ الغير أبجدي أو الغير فونيتي لا يتمكن من تفسير الكلمات الجديدة والغير معروفة والتي لم يتم شرحها مسبقاً.ومن اجل القراءة فهو يخزن عدد محدود من الكلمات التي يتعرف عليها بشكل شمولي فقط.
@ طريقة العلاج: تشمل تطوير الوعي الصوتي،تطوير لفهم الرمز الأبجدي.
2. القارئ المعوّض:
عدم قدرته للوصول إلى تفسير دقيق للكلمات،وذلك بسبب ضعف المعرفة الصوتية وضعف القاموس اللغوي.
حيث يحتاج خلال قراءته إلى تشغيل عمليات معوضة،فهو يعتمد على العلاقة المناسبة من اجل النجاح في عملية التعرف على كلمات.هذا النوع من القراء تظهر لديه أخطاء في القراءة وتكون قراءته استنتاجيه،وعلى المدى البعيد تؤدي إلى صعوبات في التفسير،إذ يكون عنده صعوبات في فهم المقروء.
@ طريقة العلاج: إكساب الطالب أسس القراءة،تطوير ثروته اللغوية ومخزونه بشكل موسع.
3. القارئ الأوتوماتيكي:
في مرحلة التعرف الأوتوماتيكي – تتم عملية اكتساب القراءة الدقيقة،من بعدها تتوقع من القارئ الانتقال والوصول لمرحلة التعرف الأوتوماتيكي والسريع للكلمات،مثل: القراءة الدقيقة التي تحتاج إلى الانتباه والتفكير.هذه المرحلة مرحلة هامة للقراءة لان القارئ السريع والدقيق يمكنه التفرغ والاهتمام والمعنى ويستنتج المعلومة المطلوبة،ويكتسب مفاهيم جديدة،يدعي العلماء إن الطالب في هذه المرحلة ينتقل من وضعية تعلم القراءة إلى وضعية القراءة من اجل التعلم،وهي الأداة التي تمكننا من المعرفة.
4. القارئ الغير أوتوماتيكي:
نوع من القراء يتميز ببذل جهد كبير وتركيز بالتعرف على الكلمات،بينما هذه الجهود يجب أن توجه وتتركز في فهم المعاني والمضامين،نتيجة لذلك،يكون عنده صعوبة في الفهم،والتي هي ناتجة عن عدم وصوله إلى مرحلة الأوتوماتيكية.ويصعب عليه التعرف على الكلمات، والناتجة عن مشاكل على خلفية الذاكرة البصرية وعلى خلفية لغوية،وهي تكون أكثر في الوعي الصوتي،وأيضا مشاكل لها علاقة بالتسمية.
@ طريقة العلاج:
هي العملية القرائية المبرمجة،وهي طريقة التعرف على الكلمات،وهذه الكلمات يستعملها القارئ لفهم المقروء ويبدأ في استعمال فهم معاني الكلمات، من خلال معاني الكلمات يبدأ يتعرف على تفاصيل أكثر،وعادة هذه الخطة تنجح في صفوف الرابع والخامس.
5. القارئ البطيء:
غالبا تكون قراءتهم بطيئة،وتكون متقطعة أي غير أوتوماتيكية،عملية القراءة تنص على استخلاص المعنى،وعلى الأغلب الطلاب الذين يوجد عندهم مشكلة في فهم المقروء،تكون قراءتهم متقطعة وغير أوتوماتيكية،إذ هي في النهاية قراءة غير ممتعة،لذلك يمتنع هؤلاء الطلاب من القراءة الشخصية لأجل المتعة وفي القراءة المدرسية أيضا،إذا مصدر المعلومات لديهم يكون محدود،ولا تتطور قدراتهم القرائية.الفرق بينه وبين زملاءه في القراءة يتسع مع الوقت بشكل اكبر،وهكذا يطبّق نظرية ماتيو - الفارق بينهم وبين أبناء جيلهم ينعكس في المستقبل على نجاحهم وفي اكتساب لغات أخرى).
مميزات القارئ البطيء:
يتميز بعدم القدرة على اكتساب تعابير جديدة،على الرغم من تعلمه القراءة،من مميزاته انه لم ينجح بالوصول إلى مرحلة القراءة لغرض التعلم،وغالبا ما يُعرف كعسير تعلم،وظاهرة البطء لدى عسيري التعلم،هي ظاهرة شبيهة بصعوبات فهم المقروء لدى الأشخاص العاديين.
@ طريقة العلاج:
هي إكساب الطالب استراتيجيات قراءة وفهم أساسيات القراءة،والتي تساعد على فهم المقروء بمستوى الكلمة وبمستوى المفهوم والمضمون.
القارئ دون المتقن:
المتقن والماهر في القراءة هو الشخص الذي يستعمل مستويات في القراءة وهي الفهم والاستنتاج العالية.يتمكن هذا القارئ من دمج معلومات من مصادر مختلفة،وعنده صعوبة في الوصول إلى المفاهيم بشكل ذاتي.وأيضا لا يصلون إلى المستوى العالي من الثقافة وبطبيعة الحال ليس بجميع المجالات الضمنية.
مميزات القارئ دون المتقن:
انه لا يستطيع الوصول إلى مستويات الفهم العالية.