الخدمات التي تقدم للأطفال الذين
يحتاجون إلى برامج التدخل المبكر
البيئات التي يعيش فيها الطفل ويتفاعل معها أن تحترمه وتتناسب مع تنميته لذلك يجب على المشاركين في البرنامج والوالدين أن يحرصوا على عدة أمور :
1- أن يفهموا ماهية إعاقة الطفل وان يحترموه ، وأن يعلموا أن الطفل ليس المسئول عن الفروق التي بينه وبين أقرانه من ناحية عمل الدماغ أ, التكوين الجسماني، وأن التنمية كلها تنبع من التفاعل تكوينه الجيني وتفاعله مع بيئته النفسية والطبيعية .
2- أن يتعلموا ويطبقوا الأساليب التي تساعدهم في التواصل مع الطفل بحيث يكون هناك تفاعل حقيقي بينهم وبين الطفل لأنه ليس من الممكن أن يتعلم الطفل بدون تفاعل ويجب على المشاركين في البرنامج أن يتعلموا كيف يجعلوا الطفل يشارك معهم
3- أن يعاملوا الطفل برقة واحترام وأن يتجنبوا القسوة معه عندما تريد من الطفل أن يأتي معهم وتجنب شد ذراعه وسحبه، أو عندما يأتي الطفل بتصرف لا يليق وغير مرغوب فيها وأن يشرح له التصرف الصحيح بهدوء لأن هناك اختلافات طبيعية بين أدمغة الأطفال اللذين يحتاجون للتدخل المبكر عن غيرهم .
4- أن يضع كل شخص نفسه في نفس مستوى الطفل الجسماني ويعطي الطفل الفرصة للتقدم
5- أن يتكلموا معه بهدوء ورقة والحرص على الجانب النفسي عند الطفل
وأيضاً يجب الأهتمام بوضع منهج مصمم للأفراد ومتخصص ومتناسب مع نمو الطفل وقائم على أساس الأنشطة ويتم فيها:
1- تعليم الأهداف ذات الأولوية على المستوى الفردي أثناء مرحلة الاكتساب والتعلم.
2- تعليم متخصص يأخذ في الاعتبار الفروق الموجودة لدى الطفل
3- تعليم نظامي يتبع عملية التعلم ويحدد مراحل التعلم.
4- منهاج يتناسب مع مراحل نمو الطفل.
5- أنشطة مرحة وشيقة تتضمن مهارات من كافة جوانب التنمية