وقعت كل من هيئة آل مكتوم الخيرية وجائزة الأميرة هيا للتربية الخاصة اتفاقية تعاون مشترك تتولى بموجبها الهيئة رعاية منتدى جائزة الأميرة هيا للتربية الخاصة الذي سينعقد من 22 وحتى 23 أبريل الجاري تحت شعار "نتخطى الحواجز، نرتقي إلى التميز".
حيث يهدف المنتدى، والذي سيقام بقرية المعرفة في دبي، إلى استعراض أحدث الدراسات والممارسات المتبعة على مستوى العالم في مجال التربية الخاصة بمشاركة نخبة من المتخصصين والخبراء العالميين، ووقع من جهة الهيئة ميرزا الصايغ عضو مجلس أمناء هيئة آل مكتوم الخيرية مدير مكتب سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم ومن طرف الجائزة محمد العمادي رئيس اللجنة التنفيذية لجائزة الأميرة هيا للتربية الخاصة.
إشادة
وأشاد الصايغ بجهود حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، سمو الأميرة هيا بنت الحسين في مجال دعم العمل الخيري والإنساني بصفة عامة وفي مجال رعاية فئة المعاقين بصفة خاصة من خلال إطلاق سموها لجائزة الأميرة هيا للتربية الخاصة.
والتي تعد إحدى البصمات الهامة على الساحة الخيرية في دولة الإمارات العربية المتحدة خاصةً وأنها تهدف إلى تفعيل الدور المجتمعي لكافة المؤسسات بالقطاعين العام والخاص وتكاتف جهودها من أجل الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لذوي الاحتياجات الخاصة وإطلاق قدراتهم الكامنة وتوظيفها في دعم مسيرة التقدم والبناء.
وأشار الصايغ إلى أن رعاية هيئة آل مكتوم الخيرية لمنتدى جائزة الأميرة هيا للتربية الخاصة يأتي في إطار توجيهات راعي الهيئة سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية بضرورة تبني الهيئة للمبادرات الهامة التي تهدف إلى تطوير العملية التعليمية محليًا وإقليميًا وعالميًا بما يخدم كافة فئات المجتمع وبلا تمييز.
وقال إن ذلك التعاون يفتح لهيئة آل مكتوم الخيرية آفاقا أوسع للإنطلاق نحو رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة ممن يحتاجون إلى كافة سبل الدعم الممكنة من المجتمع الذي يعيشون فيه وبخاصة في مجال التعليم من خلال رفع كفاءة مؤسسات قطاع التربية الخاصة.
وعلى الجانب الآخر تقدم محمد العمادي رئيس اللجنة التنفيذية لجائزة الأميرة هيا للتربية الخاصة بالشكر الجزيل لهيئة آل مكتوم الخيرية على رعايتها للمنتدى، مشيرًا إلى ضرورة تضافر جهود كافة الجهات والهيئات والمؤسسات بالدولة من أجل مد يد العون لمساندة ذوي الاحتياجات الخاصة وتبني الآليات اللازمة لدمجهم في المجتمع.