قطر تستضيف المؤتمر التشاوري لخطوط مساندة الطفل....إضافة أولى وأخيرة
أوضحت الدكتورة إلهام إن السمات الأساسية لأي خط حماية ومساندة للطفل يهدف إلى كسر حاجز الصمت بين الأسرة والمجتمع وتعزيز حقوق الطفل وبناء نهج يركز على الطفل في ممارسته والتي تشمل عدة أمور كالاستماع للطفل واحترام ما يقوله والحديث معه وتقديم المعلومات له عند الضرورة بطريقة تناسب تطوره و فهمة وقدراته وأيضاً التركيز على احتياجات وحقوق الطفل بمحاولة رؤية العالم من وجهة نظره والعمل مع الطفل بطريقة تشجع مشاركته وتستفيد من مكامن القوة لديه وتمكنه من اتخاذ القرارات كشخصية منفردة ، مؤكدة أن الثقة هي الصفة الرئيسية للخط في كافة العلاقات التي تشمل المساعدة لاسيما وان المرشدين يعون تماماً السياسة المرتبطة بالسرية والعلاقة بين ذلك وعملهم .
وتجدر الإشارة إلى أن منظمة تشايلد هيلب لاين انترناشونال (خط مساندة الأطفال الدولي)هي منظمة غير حكومية وغير ربحية تعتمد في ميزانيتها على الاشتراكات السنوية بالإضافة إلى التبرعات من بعض الدول الأعضاء والمنظمات غير الحكومية، وتأسست عام 2003 ومقرها أمستردام - هولندا ويشترك فيها أكثر من 150 دولة ولها 164 فرعا، ويعتبر خط مساندة الطفل الواجهة الأمامية للحرب على الإساءة للأطفال، وخطوط مساندة الطفل في هذه المنظمة هي جزء من حركة عالمية لعدة منظمات تجتمع معاً وتتشارك في الأفكار لضمان سماع صوت كل طفل، وتشمل المنظمة أقاليم العالم الخمسة ، وهي الإقليم الإفريقي ويضم 34 دولة، الإقليم الأمريكي والكاريبي ويضم 32 دولة، والأسيوي والباسيفيكي ويضم 33 دولة، والإقليم الأوروبي ويضم 44 دولة، وإقليم شرق المتوسط وشمال أفريقيا MENA ويضم 21 دولة. وبحسب تقييم المنظمة للخدمات المقدمة في هذه الدول ، وتطبيق المعايير للاعتراف بها ، يتحدد اشتراك الدولة في المنظمة كعضو كامل العضوية أو عضو مشارك.وينتخب من بين هذه الدول ممثل إقليمي لكل إقليم من الأقاليم الخمسة ، يمثل الدول الأعضاء ، والذي يعمل على مساعدة الدول في تنفيذ برامجها والبرامج التي تنفذ من قبل المنظمة في هذا الإقليم ويكون الممثل الإقليمي هو حلقة الوصل بين الدول الأعضاء في الإقليم وبين الإدارة العامة للمنظمة، وتعنى منظمة (خط مساندة الطفل) بتوعية الطفل بحقوقه وحمايته من أي عنف أو إساءة موجهة إليه كما تعمل على زيادة الوعي لديه بخدمات الخط والمشاركة الفعالة في نشاط المنظمة وتقييم أعمالها ومتابعة تنفيذها للبرامج.
وتبدأ مشاركة الأطفال من جميع فئات المجتمع في عمل السياسات الخاصة لمساندة الطفل وحقوقه خاصة بعد صدور قانون الطفل من الأُمم المتحدة والذي تم اعتماده من الجمعية العامة للأمم المتحدة في 20 نوفمبر 1989 وبدأ تنفيذه وتطبيقه في سبتمبر عام 1990، وتعني مشاركة الطفل في منظمة خط مساندة الطفل العالمية إيجاد برامج صديقة مبنية على حاجة الطفل وتوقعاته، وتحسين أوضاع الخط ووضع تصوراتهم في نوعية الخدمات المقدمة، فضلا عن تحسين خط مساعدة الطفل مما يؤدي إلى الاتصال الأكثر من الأطفال ذوي الاحتياج، كما ويساعد الخط على التأكد من حماية الأطفال، ويخلق الوعي عند الأطفال بحقوقهم، ويؤدي إلى تمكين الأطفال من التعبير عن أنفسهم، كما يؤكد على سماع أصواتهم مما يؤدي إلى التأثير على صانعي القرار وواضعي الاستراتيجيات خاصة بالنسبة لخط مساندة الطفل.
// قنا //
http://www.qnaol.net/QNAAr/News_Bull..._955_0025.aspx
__________________
(( المسمى الجديد الآن هو الأشخاص ذوي الإعاقة وليس المعاقين أو ذوي الاحتياجات الخاصة بناء على طلبهم في اجتماعات اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في نيويورك .. الرجاء نسيان المسميات السابقة كلها ))
والله أحبك يا قطر ** قدّ السما وقدّ البحر ** وقدّ الصحاري الشاسعة ** وقدّ حبات المطر ** والله أحبك يا قطر **