#1  
قديم 12-29-2014, 07:58 AM
الصورة الرمزية الصحفي الطائر
الصحفي الطائر الصحفي الطائر غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 3,060
افتراضي تأهيل الأطفال المصابين بالشلل الدماغي

 

تأهيل الأطفال المصابين بالشلل الدماغي

دراسة إحصائية على 916 طفل مصاب بالشلل الدماغي بهدف الوصول لإيجاد طرق وقائية واقعية لتطبيقها في كافة انحاء القطر أجريت الدراسة على الأطفال الذين راجعوا في عيادتي الخاصة في حلب منذ عام 1994و لغاية 1-11-2006 واستخدمت استمارة موحدة لجمع المعلومات الهدف منها إعطاء فكرة عامة عن الأسباب المؤدية للإصابة بالشلل الدماغي في القطر السوري بهدف وضع خطط مستقبلية لطرق الوقاية وبشكل خاص تحسين الفترة ما حول الولادة اعتمدت على المعلومات المقدمة من الأهل كونه من النادر احتفاظ الأهل بمعلومات مكتوبة وموثقة عن شروط الحمل والولادة .
الوقاية خير من قنطار علاج ......
تعتبر
نسبة الولادات المتعسرة والتي أدت لحدوث الإصابة يعتبر عالية جدا" مقارنة مع الدول المتقدمة كذلك الأمر بالنسبة للإصابة باليرقان النووي في الدول المتقدمة ما زال هناك إصابات بالشلل الدماغي رغم تحسين ظروف الولادة والوقاية من حدوث اليرقان ( 1100 طفل مصاب سنويا" في فرنسا ) وبدأت الدراسات حول إمكانية وجود استعداد وراثي للحامل لحدوث تشوهات على دماغ الجنين وذلك قد يتعلق بالعرق والبيئة وأمور اخرى قيد البحث , قد تكون غير موجودة عندنا لذلك إذا استطعنا تطبيق طرق الوقاية يكون لنا الفرصة في تخفيض عدد الأطفال المصابين وبالتالي منع الآلم في العائلة ( الطفل والأهل ) ومساعدة مجتمعنا في التقدم الإنساني .

تشخيص وتقييم الشلل الدماغي (المخي)

بادئ ذي بدء يتعين القول أن الشلل المخي نوع من الإعاقات التي لا يسهل اكتشافها عند الولادة. صحيح أنه في معظم الحالات يستطيع الأطباء الاشتباه في وجود نوع ما من التلف المخي، إذا تعرضت الأم أثناء أشهر الحمل أو أثناء الولادة لعوامل خطر رئيسية . بيد أن الطفل قد لاتبدو عليه أية مشكلات فورية ومباشرة إذا تعرض لتلف في المخ. ومع مرور الوقت تبدأ المشكلات تتضح لأن التلف المخي يعطل النمو الحركي السوي. وتجدر الإشارة هنا إلى أن من العلامات المبكرة: ضعف استجابة المص، والاصفرار، والاختلالات، و التصلب.

ويتضمن تشخيص الأطفال لتحديد ما إذا كان بعضهم مصاباً بشلل مخي من عدمه ، إجراءات متعددة يشترك فيها الأطباء وأولياء الأمور وغيرهم . وتتم عملية التشخيص على مستويين اثنين هما :
-- المستوى الأول : ويطلق عليه في الكتابات العلمية المتخصصة مستوى الكشف والتعرف المبدئي . ويفضل أن يتم ذلك في مراحل عمرية باكرة . حيث تجمع بيانات أولية عن الطفل من خلال مقابلة والديه وخاصة أمه وذلك لتحديد مدى حاجته إلى التشخيص الشامل .
-- المستوى الثاني : عملية التشخيص الشامل أو التشخيص الدقيق ، وذلك باشتراك فريق متعدد التخصصات ، الذي يمكنه القيام بالفحوص الدقيقة سواء كانت فحوصاً طبية أم غير طبية . ويتضمن التشخيص الشامل دراسة مستفيضة لحالة الطفل لتأكيد أو نفي وجود الشلل المخي لديه ، وذلك من أجل اتخاذ القرارات العلاجية أو التأهيلية المناسبة للطفل في مرحلة لاحقة .

ويقسم الباحثون والمتخصصون عملية التشخيص الشامل إلى قسمين :
-- القسم الأول : التشخيص الطبي
الذي يقوم به طبيب الأعصاب ، وطبيب الأطفال وذلك من أجل تأكيد أو نفي حالة الإصابة بالشلل المخي ، وتقويم حالة الطفل في الجوانب الجسمية والحركية والصحية .
-- القسم الثاني : التشخيص التربوي النفسي
الذي يقوم به الأخصائي النفسي والأخصائي الاجتماعي ، وأخصائي التربية الخاصة ، لتحديد مستوى تأثر الجوانب العقلية المعرفية ، والجوانب النفسية والجوانب الانفعالية بالإصابة بالشلل المخي ، وتقويم أداء الطفل في الجوانب المعرفية والنفسية والجوانب الانفعالية بالإصابة بالشلل المخي ، وتقويم أداء الطفل في الجوانب المعرفية والنفسية ذات الصلة بعملية توافق الطفل .

ومع أن عملية تشخيص الشلل المخي هي عملية طبية في المقام الأول ، إلا أن التشخيص التربوي والنفسي يعتبر أمراً ضرورياً عند
تقييم الجوانب التربوية والنفسية التي غالباً ما تتأثر بالإصابة . أضف إلى ذلك أن تقييم هذه الجوانب يعتبر أمراً مهماً جداً للبدء في تقديم البرامج التربوية والتأهيلية اللازمة . ذلك أن عملية التشخيص يتعين ألا تتم بمعزل عن تقديم الخدمات ، ويرى البعض أنها يجب أن تكون موجهة لعملية تقديم الخدمات بل وترتكز عليها؛ آية ذلك أن التشخيص بغرض تقديم الخدمات هو أحد أهم أهداف التشخيص في ميدان التربية الخاصة .
وفيما يلي إشارة إلى مستويي تشخيص الشلل المخي بما يتضمنه من قسمين مكملين لبعضهما البعض .

الأول : مستوى الكشف والتعرف المبدئي :
وقد سبقت الإشارة إلى أنه من المفضل أن يتم في مراحل عمرية باكرة من حياة الطفل، حيث تجمع بيانات أولية عن الطفل من خلال مقابلة والديه ؛ خاصة أمه ، وذلك لتحديد مدى حاجة الطفل إلى المستوى الثاني أعنى احتياجه إلى تشخيص شامل .
وفي هذا المستوى تحديداً يتم التعرف على المؤشرات أو المنبئات التي قد يستدل منها على احتمال إصابة الطفل بالشلل المخي . ولهذا يكون من الأفضل أن يتم اكتشاف حالات الشلل المخي في الأشهر الأولى من عمر الطفل ، صحيح أن ذلك قد يكون صعباً في بعض الحالات ، إلا إذا بلغ عمر الطفل عاماً أو عاماً وبضعة أشهر . وهكذا يمكن رصد المؤشرات والدلائل التي يمكن ملاحظتها على نمو الطفل وحركاته من قبل الأم عادة . ويتفق كل من (جمال الخطيب ومنى الحديدي ، 1997 : 118-119؛ وعبد العزيز السرطاوي وجميل الصمادي ، 1998: 74 -75) على أن هذه الملاحظات يمكن أن تزودنا بمعلومات مهمة تساعد في الاكتشاف المبكر لحالات الشلل المخي إذ أنها تعني أن الطفل معرض للخطر ، ثم يسجل كل منهما عدداً من المشكلات والدلائل على النحو التالي:
(1) أن الطفل لا يرضع بصورة طبيعية .
(2) أن الطفل يحني ظهره أثناء الجلوس .
(3) أن الطفل يمد رجليه بشكل متصلب .
(4) أن الطفل يعاني من تشنجات عضلية .
(5) أن الطفل يعاني من الصراخ وحدة المزاج .
(6) أن الطفل لا يبلع ما يتناوله بصورة جيدة .
(7) أن الطفل يعاني ارتخاءً واضحاً في العضلات .
(8) أن رجلي ( ساقي ) الطفل تقتربان من بعضهما .
(9) أن الطفل لا يستطيع القيام بحركات تلقائية .
(10) أن الطفل تندفع رأسه إلى الخلف عندما تحمله أمه .
(11) أن الطفل يلاحظ عليه التأخر في الوقوف والمشي .
(12) أن هناك تقلصاً غير طبيعي في ذراعي الطفل وساقيه .
(13) أن هناك تأخراً في القدرة على تثبيت الرأس وسط الجسم .
(14) أن الطفل يركل رجليه بشكل متزامن وليس بالتناوب .
(15) أن الطفل يصاب بالتهابات في الجهاز التنفسي بشكل متكرر .
(16) أن الطفل يعاني بطئاً في الحركة وعجزاً عن الحركة بمفرده .
(17) أن هناك ضعفاً لدي الطفل في السيطرة على عضلات الرقبة .
(18) أن الطفل ليس بمقدوره القيام بعملية الرفس في سن ثلاثة أشهر .
(19) أن الطفل غير مستقر في نومه ، ويبكى عند تغير وضعه أثناء النوم .
(20) أن جسم الطفل يندفع إلى الأمام إذا لم يستند إلى أحد دعماً في جلسته .
(21) استخدام إحدى اليدين ـ فقط قبل أن يبلغ الطفل السنة الأولى من عمره ، أو التأخر بشكل عام في استخدام اليدين ؛ يتضح ذلك في عدم تحريك اللعب من يد إلى أخرى .
(22) أن الطفل يبقي إحدى اليدين منقبضة ، أو يبقي الإبهام داخل قبضة اليد .
(23) أن الطفل لا يقدر على الجلوس مثلما يفعل بقية الأطفال ممن هم في عمره .
(24) أن الطفل يعاني من ضعف القدرة على التركيز البصري للمثيرات المحيطة به ، فضلاُ عن أنه ليس بمقدوره أن يتابع المثيرات البصرية المتحركة أمام ناظريه .
(25) أن الطفل يخرج لسانه من فمه بشكل متكرر ، بالإضافة إلى قيامه بحركات بلسانه داخل الفم وخارجه .
(26) أن الطفل قد تأخر كثيراً في الابتسام والمناغاة في حال مقارنته بمن هم في سنه .

وعندما تلاحظ الأم بعض هذه المؤشرات والدلائل أو واحده منها بالنسبة إلى عمر الطفل يتعين عليها أن تبادر بعرض الطفل على طبيب أطفال للقيام بإجراءات التشخيص الشاملة ، والتي تبدأ عادة بالفحص السريري الذي يقوم به الطبيب . بيد أن وجود بعض هذه المظاهر الحركية غير السوية أو بعض المظاهر النمائية الأخرى غير السوية ، لا يعني بالضرورة أن الطفل مصاب بالشلل المخي ، وإنما يعني أن هناك احتمال أكبر أن يكون مصاباً به في حال مقارنته بأطفال آخرين ليس لديهم نفس المظاهر .
وبوجه عام ، يمكن القول أن التأخر في النمو الحركي عندما يكون مصحوباً بأنماط حركية غير سوية لدى الطفل ، بالإضافة إلى وجود توتر عضلي غير طبيعي ، واستمرار الأفعال الأولية المنعكسة ، وعدم اختفائها في الوقت المناسب تعتبر مظاهر مهمة يجب التأكيد عليها كدلائل تشير إلى احتمال إصابة الطفل بالشلل المخي .

الثاني : مستوى التشخيص الدقيق :
وقد سبقت الإشارة إلى إنه يتضمن دراسة مستفيضة لحالة الطفل لتأكيد أو نفي وجود الشلل المخي لديه ، وذلك من أجل اتخاذ القرارات العلاجية أو التأهيلية المناسبة للطفل وحتى يتم تأكيد أو نفي حالة الإصابة بالشلل المخي ؛ يجب القيام بإجراءات التشخيص الدقيق الشامل والتي يشترك فيها عادة طبيب أعصاب ، وطبيب أطفال ، وأطباء آخرون في تخصصات مختلفة في ضوء حالة الطفل مثل طبيب العيون ، طبيب الأنف والأذن ولحنجرة ، بالإضافة إلى أخصائي نفسي وأخصائي اجتماعي وأخصائي اضطرابات النطق وأخصائي في التربية الخاصة .

وتجدر الإشارة إلى أن هذا المستوى - كما ذكرنا آنفا - ينقسم إلى قسمين رئيسيين هما التشخيص الطبي والتشخيص التربوي النفسي ، وهذان النوعان من التشخيص يمكن عرضهما على النحو التالي :

أولاً : التشخيص الطبي :
وهو يعتمد بشكل أساسي وجوهري على ما يتوصل إليه الأطباء بعد القيام بإجراء الفحص المطلوب وتشير الكتابات العلمية المتخصصة إلى أنه كي نصل إلى تشخيص دقيق ، يقوم الأطباء -عادة - بإجراء الفحوص التالية :
(أ) الفحص السريري الذي يتضمن فحص الأفعال الانعكاسية عند الطفل ، بالإضافة إلى فحص المفاصل ، وحركتها ، ومرونتها ، وبالإضافة إلى ملاحظة النمو الحركي للطفل وتقييم كافة مظاهر النمو لديه على نحو عام .
(ب) التخطيط الكهربائي للدماغ الذي يهدف إلى تحديد طبيعة الخلل في المخ وموقعة ، ونوبات الصرع التي ربما يعاني منها الطفل .
(ج) التصوير المحوري الطبقي للتعرف على موقع الإصابة المخية ، وهو أداة دقيقة ، وقد يتم اللجوء إلى التصوير المحوري الطبقي لاستبعاد وجود بعض الأمراض الأورام التي تصيب المخ .
(د) أشعة اكس للتعرف على إصابة المخ ، وهي نوع من الفحص الأولي يمكن أن يتم عن طريقة استبعاد الأمراض العصبية الأخرى .
(هـ) تصوير الشرايين المخية لتحديد نوعية المشكلات والعيوب في الأوعية الدموية
التي تغذي المخ ؛ ويتم عن طريق تصوير إحدى المواد المشعة التي يتم حقنها
في شرايين المخ .
(و) الفحوص المخبرية الروتينية التي يتم فيها فحص الدم والبول ، وذلك من أجل التعرف على أية اضطرابات كيميائية تؤدي إلى التسمم ويكون لها علاقة بالشلل المخي.
(ز) اختبارات وإجراءات طبية أخرى لتقييم الوضع الجسمي للطفل الوليد ؛ أو للكشف عن الاضطرابات الوراثية قبل الولادة .
(ح) إجراء دراسة شاملة من قبل الطبيب تشمل التاريخ الطبي للطفل ، والتاريخ الطبي للأسرة أيضاً ، وأية بيانات أخرى تساعد الطبيب في تكوين
صورة شاملة لحالة الطفل ، سعياً إلى مزيد من الدقة في عملية التشخيص في قسمها الطبي .

ومن الاختبارات الأخرى التي تجرى للكشف عن الشلل المخي،الاختبارين التاليين:
(1) اختبار "إبجار" Apgar scale
نسبة إلى العالمة الأمريكية في مجال التخدير " فرجينيا إبجار" Virginia Apgar وهناك العديد من مستشفيات الولادة التي تستخدم اختبار أو تقديرات إبجار Apgar scores لتقييم الوضع الجسمي للوليد. ويجرى هذا الاختبار بعد دقيقة واحدة من الولادة ، ثم بعد خمس دقائق، ويتم
تقييم الوليد في خمسة أبعاد هي: نبضات القلب، و التنفس، و التوتر العضلي واستجابة باطن القدم كأحد ردود الفعل الانعكاسية وأخيرا لون الوليد.
ويمكن عرض هذه التقديرات من خلال الجدول التالي:
أبعاد التقدير والدرجة المقابلة صفر درجة واحدة درجتان
نبضات القلب حول المعدل الطبيعي بطيئة (أقل من مائة نبضة في الدقيقة) سريعة ( أكثر من مائة نبضة في الدقيقة)
التنفس حول المعدل الطبيعي بكاء ضعيف صراخ قوي
التوتر العضلي انخفاض مستوى التوتر بعض الانقباض في العضلات العضلات منقبضة جدا
استجابة القدم لا استجابة بعض الحركة يصرخ ويسحب قدمه
اللون أزرق شاحب لون الجسم وردى
لون الأطراف زرقاء وردى اللون بالكامل
فإذا كانت الدرجة الكلية التي يحصل عليها الطفل تسع أو عشر فهذا يعني أنه بحالة جيدة، أما إذا كانت درجته أربعة أو أقل فذلك يعني أن الطفل في حالة خطرة ، وأنه في حاجة إلى تدخل طارئ وقد تكون الدرجة المنخفضة نتيجة أن الطفل يواجه صعوبات مؤقتة. أما إذا أعيد تطبيق الاختبار بعد خمس دقائق، أو عشر دقائق و بقيت الدرجة منخفضة فذلك يعني أن الطفل يعاني من تلف نيرولوجي أي في الجهاز العصبي (جمال الخطيب، 2003: 94).

(2) فحص السائل الأمينوسي Amniocentesis
السائل الأمينوسي Amniotic Fluid سائل يحتوى على نسبة كبيرة من الزلال يطفو فيه الجنين محاطا بكيس من الأغشية الجنينية في الرحم. ويوفر السائل الأمينوسي للجنين الحماية كما يوفر له بيئة ذات درجة حرارة ثابتة وعادة ما تتراوح كمية هذا السائل بين 500- 1500 مليلترا ( المليلتر جزء من ألف من اللتر). أما زيادة هذا السائل أو نقصانه عن هذا المعدل أو تغير لونه فهو عادة علامة على وجود شذوذ أو جانب من جوانب اللاسواء في نمو الجنين (جابر وكفافي، 1988: 155).
وأما فحص السائل الأمينوسي (أو فحص الجنين أمنيونيا) فهي طريقة في فحص كروموزمات (صبغيات) خلايا الجنين التي نحصل عليها من السائل الأمينوسي خلال فترة الحمل. وإذا حصلنا على عينة من هذا السائل بعد مضي اثنا عشر أسبوعاً على الحمل، فإننا بفحصه يمكن أن نقف على جنس الجنين وعلى معلومات أخرى من قبيل الشك في وجود شذوذ كروموزومي في نمو الجنين ، أو الكشف عن بعض الأمراض مثل الهيموفيليا، وفقر الدم المنجلي، وتشوهات القناة العصبية. وعلى أي حال، هذا الفحص ينطوي على بعض المخاطر أحيانا ولاينصح باستخدامه إلا إذا كانت هناك مؤشرات حقيقية على أن الجنين في حالة خطرة.

ثانياً : التشخيص التربوي النفسي :
هو القسم الثاني المكمل للتشخيص الطبي ، وفيه يتم
تقييم جوانب النمو العقلي المعرفي والنفسي للطفل حتى يكون بالإمكان التعرف على نقاط القوة ونقاط الضعف في هذه الجوانب ، ويمكن من خلال هذه الإجراءات التعرف على المشكلات أو الإعاقات المصاحبة للشلل المخي ، تلك التي تتعلق بالجانبين العقلي المعرفي والانفعالي.
ومن المعروف أن الذي يقوم بعملية التشخيص التربوي والنفسي الأخصائي النفسي ، وأخصائي التربية الخاصة، والأخصائي الاجتماعي ، وأخصائي عيوب النطق واضطرابات الكلام ، وغيرهم ممن تستدعي حالة الطفل تدخلهم ، أما الإجراءات والاختبارات التي تستخدم في هذا التشخيص فهي على النحو التالي :
(1) اختبار ذكاء يتم تقديمه - بطبيعة الحال - بشكل فردي ، في محاولة لتحديد مستوى القدرة العقلية العامة للطفل المصاب بهدف تأكيد أو نفي وجود تخلف عقلي كإعاقة مصاحبة للإصابة بالشلل المخي ، ويجب أن يشار هنا إلى ضرورة أن يكون الاختبار مناسباً لعمر الطفل الزمني ومقنناً على بيئة الطفل أو المجتمع الذي ينتمي إليه . وأن يقوم بتطبيق الاختبار شخص مدرب قادر على تطبيق الاختبار ، وتصحيحه ، وتفسير نتائجه .
(2) اختبار يقيس السلوك التكيفي لدى الطفل وذلك لتحديد نقاط القوة أو جوانب القصور في مجال الحياة اليومية للطفل المصاب ، ومدى تأثير الإصابة بالشلل المخي على الأداء الوظيفي الحياتي للطفل .
(3) اختبارات تقيس تحصيل الطفل في المهارات الأكاديمية الأساسية ، والتي تشمل القراءة والكتابة والحساب ، وذلك لتحديد جوانب القوة وجوانب القصور في التحصيل لدى الطفل المصاب بالشلل المخي .
(4) اختبارات تقيس الجوانب السلوكية والانفعالية ؛ وذلك للتعرف على نواحي الاضطراب التي تظهر لدى الطفل المصاب .
(5) اختبارات تقيس الإدراك الحركي ، وذلك لتعرف على الإدراك البصري ، والإدراك السمعي ، أو التآزر بهدف التأكد من وجود صعوبات في تنظيم وتفسير الإحساسات البصرية ، والإحساسات السمعية ، أو الصعوبات في الاتساق بين المثيرات السمعية والبصرية ، والحركة ، خاصة فيما يتعلق بالنشاط الذي يحتاج إلى استخدام العضلات الدقيقة .
(6) اختبارات تقيس عيوب النطق وغيوب اللغة ، وذلك من أجل تحديد مشكلات التواصل التي يعاني منها الطفل المصاب ، وخاصة
تقييم قدرة الطفل على نطق الكلمات بشكل صحيح وهي تكون عيوباً ناتجة عن العجز عن التحكم في العضلات المسؤولة عن النطق .
وختاماً ، يتعين القول أن عمل جميع الأخصائيين في كل من التشخيص الطبي والتشخيص التربوي النفسي عمل متكامل ، ويجب أن يكون على شكل فريق متعدد التخصصات ، مهمته الوصول ليس فقط إلى معرفة ما إذا كان الطفل مصاباً بالشلل المخي وحسب ، وإنما أيضاً تقييم جوانب ومظاهر نموه المختلفة من أجل الإحالة ، وتصميم البرامج العلاجية والتربوية والتأهيلية المناسبة للطفل ، ذلك أن عملية التشخيص ليست هدفاً في حد ذاتها ، إنما هي وسيلة للوصول إلى التدخل العلاجي الملائم وإلى التدخل التربوي الذي يتفق وطبيعة إصابة الطفل .

 

__________________
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12-29-2014, 08:00 AM
الصورة الرمزية الصحفي الطائر
الصحفي الطائر الصحفي الطائر غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 3,060
افتراضي

 

ما هو التأهيل ؟
التأهيل هو عبارة عن الوسائل المشتركة والمنسقة من طبية اجتماعية وتربوية ومهنية والتي تهدف إلى تدريب أو إعادة تدريب الشخص لمساعدته على بلوغ أرفع مستوى ممكن من الكفاءة الوظيفية والمقدرة على القيام بالأعباء اليومية .

ما هو هدف التأهيل ؟
الحصول على أفضل استقلالية في الحياة اليومية وتحسين الوظائف الحركية و السيطرة الإرادية والوقاية من حدوث التشوهات العظمية وعلاجها عند حدوثها ومعالجة الاضطرابات المرافقة والتأهيل عبر المجتمع ودمج الأطفال المصابين في المدارس العادية والتأهيل المهني وتعديل البيئة المحيطة ومساعدات الاستقلال الوظيفي .

كيف يتم تحقيق هدف التأهيل ؟
يتم تحقيق هدف التأهيل عن طريق : العلاج الطبي , العلاج الحركي , العلاج التواصلي , العلاج الوظيفي , العلاج النفسي الحركي , العلاج النفسي , مصنع الأجهزة التقويمية , المساعدة الاجتماعية , المساعدة التربوية الدراسية , المساعدة العائلية .

ما هو الكشف المبكر عن الشلل الدماغي ؟
يتم الكشف المبكر إما عن طريق الطبيب فور الولادة أو بعد الولادة أو من خلال الزيارات الأولى للطفل للمراقبة واللقاح , وإما عن طريق الأهل لدى ملاحظتهم تطور غير طبيعي لطفلهم وبعد إجراء كل ما يلزم لتأكيد الإصابة من فحوصات سريرية وشعاعية وغيرها من وسائل تساعد على التشخيص و يجب البدء فورا" بالتأهيل

ما هو التدخل المبكر ؟
التدخل المبكر هو اكتشاف وجود الإصابة أبكر ما يمكن وبعد وضع التشخيص المبدئي ,يبدأ التدخل المبكر الذي يتضمن :
معرفة العمر الوظيفي ومعرفة تطبيق برامج التدخل المبكر مثل (بورتيج ) و مشاركة الأهل في البرنامج و إجراء المراقبة والتقيم المتكرر للطفل .

ما هو العلاج الحركي ؟
هو جزء أساسي من التأهيل يعتمد على إجراء تمارين الهدف منها الحفاظ على العضلات مرنة وقوية ومنع حدوث التشوهات المفصلية والعظمية وتحريض حسي حركي لإعادة تنسيق الوظائف العصبية الحركية .
المبادئ العامة: تقيم بدقة وسجل الخطوات بشكل متتالي ومترابط ووضع خطة علاج واقعية قياساً لاستنتاجاتك في التقييم ويجب دمج المعالجة الباكرة بالتدابير اليومية للطفل.

ما هو العلاج الحركي ؟
إن الإعادة مهمة للتعليم وترسيخ النماذج الحركية المحددة . القيام بالتجارب الحسية الحركية على نفسك والزام الطفل بالمشاركة الفعالة العملية والتحفيز شيء جوهري للطفل والعمل الجماعي
. المبادئ الخاصة: تطور التدريب الفكري.

ما هو العلاج الحركي ؟
تعديل النشاط غير الطبيعي: إن بعض المدارس تشدد بشكل أقل على هذه الظاهرة وبشكل أكثر على الاستقلال الوظيفي.استخدام المنبهات والحوافز.سهولة الأهداف، الحركات الفاعلة بالرغم من أن البعض يستخدم أيضاً الحركات المنفعلة.تقليل ومنع التشوهات.
الاستقلال الوظيفي .

 

__________________
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12-29-2014, 08:01 AM
الصورة الرمزية الصحفي الطائر
الصحفي الطائر الصحفي الطائر غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 3,060
افتراضي

 


طرق العلاج الحركي
: PHELPS Proprioceptive Neuromuscular Facilitation )) PNF)( ROOD VOJTA CONDUCTIVE BOBATH LE
METAYER
اعتمد السيد متييه على أن الطفل خلال مراحل نموه وليداً ورضيعاً ثم طفلاً تتطور لديه وبدون أي تدريب ( عفوياً ) برامج عصبية حركية عفوية معقدة ومتكيفة مع الظروف الجسدية الحركية، وهذه القابلية للتطور لا تختفي مع تقدم عمر الطفل والتحول الخاطئ لهذه القابلية هو السبب في حدوث التأخر في التطور النفسي الحركي,والطفل المصاب يعاني من خلل في هذه البرامج علينا إصلاحه عن طريق إجراء تدريبات عصبية حركية والاستفادة من القابلية التطورية لديه .إذاً الطفل المصاب تكون المناطق المسؤولة عن الحركة في الدماغ لديه مصابة وبالتالي الميكانيكية البدئية ومراحل تطور الدماغ التي ترافقها مراحل التطور الحركي عند الطفل تكون مصابة بالخلل وإذا راقبنا التطور النفسي الحركي عند الطفل المصاب نلاحظ غياب بعض الحركات أو حركات غير طبيعية التي يقوم بها الطفل الطبيعي في مرحلة معينة من عمره واعتماداً على هذه الملاحظات نستطيع وضع المقارنة بين التطور الروحي الحركي عند الطفل الطبيعي والطفل المصاب وبالتالي تحديد العمر الوظيفي له وتعين برنامج إعادة التأهيل الحركي كما قام بدراسة تحليلية للوظائف العصبية الحركية
إن الدراسات السريرية تظهر بأن الرضيع الصغير يمكنه الاعتياد وبشكل آلي على الشروط الطبيعية الفيزيائية الحركية المعقدة التي يتعرض لها والتي تتطور عند تفاعل الطفل مع محيطه وعندما يتعلم تصحيح حركاته لجعلها أكثر نفعاً يمكن تقييم الوظيفة الدماغية الحركية العفوية التي تتكون من وظائف متنوعة تسمح بظهور الإجابات الحركية الآلية بما له من علاقة مع الشروط الحركية التي يخضع لها الطفل وهذه الوظائف هي :وظيفة الوضعية ووظيفة معاكسة الجاذبية ( الاستناد ,الهيئة ,الانتصاب ,التوازن ) ووظيفة الانتقال من مكان لآخر ووظيفة إصدار الأوامر الإرادية وتحديدها
-أولاً وظيفة الوضعية : هذه الوظيفة هي مسؤولة عن تنظيم مجموعة التقلصات العضلية للعضلات الضادة والمضادة لها ( مثلاً العطف والبسط ) في سبيل تعاون عدة أعضاء ( جذع - أطراف ) لإنجاز وضعية معينة بأخذ وضعية والتخلي عنها والرجوع للوضعية الأولى و التكيف مع الوضعية الثانية مثال : يمكن ملاحظتها في وضعية الاستلقاء ( حيث تكون ردات الفعل ضد الجاذبية معدومة ) ومن ثم الانتقال لوضعية الزحف أو الدوران الجانبي .
-ثانيا وظيفة معاكسة الجاذبية:هذه الوظيفة مسؤولة عن العمل الميكانيكي المساعد لتكيف الجسد مع الجاذبية وتتضمن الوظائف الجزئية التالية :وظيفة الاستناد : تنظم عفويا"ً تقلص العضلات لمعاكسة الجاذبية مثال : عند حديث الولادة الاستناد العفوي بوضعية الجلوس ووظيفة الهيئة : تنظم عفويا"ً الانتصاب المرتفع لأجزاء الجسد الواقعة فوق نقاط الاستناد مثال : انتصاب الرأس وارتفاعه في وضعية الجلوس ووظيفة الانتصاب : تنظم عفويا "اً التقلصات العضلية لارتفاع وانخفاض الجسد اعتباراً من قاعدة الاستناد مثال : محاولة الطفل الانتصاب مع الاستناد العفوي على المرفق ووظيفة التوازن : تحدث عفويا " ردة فعل تعويضية عند حدوث عدم التوازن فتغير حركات الجسم وتطلق عمل الآلية العصبية الحركية الفطرية وبذلك تقاوم أكثر الجاذبية والسقوط مثال : أجوبة حركية معاكسة عند حدوث انحناءات جانبية وأمامية وخلفية للجذع ,ردة الفعل التوازنية التأرجحية للأطراف السفلية .
-ثالثاً وظيفة الانتقال من مكان لآخر : تساعد في التحرك على الأرض مع وجود نقاط استناد متعددة مثال الزحف والدوران من الظهر إلى البطن وبالعكس و المشي
-رابعاً وظيفة إصدار الأوامر الإرادية وتحديدها : يعبر عنها بالحركة العفوية والحركة الإرادية وإن إمكانية تحديد الأوامر الإرادية تتطور مع تطور الإنسان ويمكن ملاحظتها في تناغم حركة الأطراف وأول ما تظهر عند الوليد في مستوى الحركة الشدقية الوجهية إن الوظائف العصبية الحركية تتداخل في آن واحد لإنجاز حركة طلبت من الطفل مثلاً : تداخل وظيفة النهوض مع وظيفة الاستناد ومع وظيفة التوازن على شكل الميزان المتصالب ثم نزيد من ميلان الطفل فيحاول المحافظة على توازنه بإسناد قدميه بحافة الطاولة مع الحفاظ على وضعية النهوض وفي النهاية يسند يده على الطاولة ليحافظ على وظيفة النهوض ووظيفة التوازن أما عند الطفل المصاب وبحسب الإصابة الكلية التي تؤثر على القيام بالوظائف الحركية العصبية وتطورها وتداخلها لإكمال عمل ما فالطفل لا يستطيع أن يستخدم أكثر من وظيفة واحدة ويجد صعوبة في إنجاز حركات معقدة لذلك يجب تقديم العلاج عن طريق تحسين العمل بكل وظيفة على حدة ومن ثم التحسين في التداخل الوظيفي العصبي الحركي بتطبيق التمارين الحركية المناسبة اعتمد السيد متيه في التقييم على مناورات الحركية المحرضة التي تتطور مع تقدم العمر وعن طريقها يمكن تشخيص الإصابة وتقييم الطفل ومتابعة حالته كما اكد السيد متييه ضرورة الاهتمام بالوضعيات الوظيفية الصحيحة للوقاية من حدوث التشوهات العظمية و على دور التحريضات الحسية المختلفة من بصرية ولمسبة كما و دور الأهل في عملية الـتأهيل الجلسة تقسم إلى خمسة اقسام :وضعية مريحة مع الطفل :السيطرة الإرادية والأوتوماتيكية للتقلصات العضلية وتصحيح الوضعية وتحريض للأوتوماتيكية الدماغية الحركية العفوية والعمل على الوظائف العصبية الحركية وتطوير الأوامر الإرادية الإجمالية والأنتقائية خاصة للأطراف العلوية والوقاية من التقفعات والتشوهات .

تأهيل الشلل الدماغي وفق الطريقة الإنكليزية
إن الدكتور كارل بوبات وزوجته المعالجة الفيزيائية بيرتا وضعا اسس المعالجة للمرضى المصابين بالفالج الشقي ,ثم طورا هذه الطرق لتطبيقها على الأطفال المصابين بالشلل الدماغي.
تعتمد طريقة بوبات على : مراقبة التطور العصبي الحركي الذي يقابله عند السيد متيه مستوى التقييم الحركي وتقنية تحسين التوازن ومنعكس الوضعة ورد فعل التوازن
يحرض عن طريق حركات لا توازنية متدرجة بطيئة ثم اسرع في وضعيات مختلفة حسب مرحلة العلاج من وضعية استلقاء بطني إلى جلوس فوضعية الحبو ثم الركوع على الركبتين وصولا"لنصف الركوع والوقوف وذلك اعتبارا" من نقطة تحكم معينة ( الجذع مثلا") بحسب الحركة المراد إجرائها من قبل المعالج , يمكن تحسن رد الفعل التوازني على مستوى ثابت ثم متحرك مع الانتباه لعدم زيادة التشنج ورد فعل اوتوماتيكي للحماية وتقنية تسهيل الحركة الإرادية :التي تعتمد على : مناورات نهي التشنج ونقاط التحكم التقييم : الأنطباع العام (تواصل الطفل ,وضعه العام , اجهزة مساعدة ,اضطرابات مرافقة ..... - وصف ما يستطيع عمله الطفل وظيفيا" - وصف ما لا يستطيع عمله الطفل وظيفيا" - المقوية العضلية وقسمها إلى : منخفضة , مرتفعة , متذبذبة -التشنج ونمطه ( النمط الباسط والنمط العاطف ) - الردود المرافقة (في الأطراف أو في الوجه والفم ) - المشاكل الرئيسية ( التي يعاني منها الطفل توضع بعد معرفة النقاط السابقة وتؤكد على الأستقلال الوظيفي - افكار ومبادىء العلاج ( يجب أن تكون تتناغم مع نتائج التقييم والمشاكل الرئيسية - اهداف العلاج الوظيفية ( اهداف بعيدة مجزئة لأهداف قريبة ومعرفة التمارين الخاصة بكل هدف واجزائه.

تأهيل الشلل الدماغي
جلسة العلاج تقسم إلى خمسة اقسام : وضعية مريحة مع الطفل - التمطيط الفعال - نهي التشنج - تسهيل الحركة الإرادية وتصحيح الوضعية - تحسين وتسهيل مستقبلات الحس العميق .

الأستنتاجات :
كلا الطريقتين تعتمد :على التطور العصبي الحركي - نقاط تحكم عند بوبات والحركة الفطرية والوظائف العصبية عند متيه - وصف التشنج عند بوبات وفحص التشنج عند متيه - بوبات يعتمد على الوصف اكثر ومتيه على الفحص والمناورات الحركية اكثر في التقييم - بوبات يقلل من الأهتمام في مشاكل التشوهات العظمية ومتيه يركز على الوقاية واستخدام الأجهزة المقومة والوسائل المساعدة .
دور الأهل في التاهيل وما هو العلاج الوظيفي ؟
هدفه تحسين المهارات الدقيقة وتقديم كل المساعدات الممكنة للتأقلم مع البيئة المحيطة والوصول لأفضل استقلالية في الحياة اليومية وإيجاد عمل مناسب مع درجة الإصابة .
ما هو العلاج النفسي الحركي ؟
هدفه تعرف الطفل على جسده وعلاقته بالفراغ وربط تطوره النفسي بتطوره الحركي ومساعدته على مبادئ التعلم في سن ما قبل المدرسة .

ما هو العلاج التواصلي ؟
هدفه اكتشاف الطرق المتوفرة لإيجاد تواصل لاغنى عنه في الحياة مع المحيط من تواصل بالكلام أو بوسائل تعبير أخرى ,كما له دور في معالجة اضطرابات الطعام .

ما هو العلاج النفسي ؟
هدفه مراعاة الناحية النفسية عن الطفل المصاب والأهل وفريق التأهيل ومساعدتهم في العلاقة فيما بينهم .

ما هو العلاج التربوي ؟
هدفه تعليم الطفل المبادئ التربوية والتعليمية قبل وفي المدرسة ومساعدته على إيجاد استقلالية دراسية تمكنه مستقبلا"في العمل المهني .

ما هو العلاج التقويمي ؟
هدفه صنع الأجهزة المساعدة في العلاج و المشي و الحصول على الاستقلالية .

ما هو المساعد الاجتماعي ؟
هدفه الربط بين أعضاء فريق التأهيل والعمل مع الأهل .

ما دور الأهل في عملية التأهيل ؟
للأهل دور كبير : أولا اكتشاف وجود تطور غير طبيعي للطفل ومن ثم التوجه للطبيب لوضع التشخيص وثانيا المشاركة بالتأهيل عن طريق تنفيذ التمارين والانتباه للوضعيات الخاطئة ومساعدة الفريق الطبي لإنجاز البرنامج الخاص بالطفل.

 

__________________
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 12-29-2014, 08:02 AM
الصورة الرمزية الصحفي الطائر
الصحفي الطائر الصحفي الطائر غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 3,060
افتراضي

 


* إرشادات عامة لرعاية الطفل المصاب بالشلل الدماغى :
1. رعاية الطفل لإكسابه أكبر طاقة حركية ممكنة ، وكذلك منع حدوث أو تقليل تشوه العضلات والمفاصل .
2. رعاية الطفل للوصول لأعلى مستوى ممكن من العناية الذاتية .
3. الرعاية لمنع حدوث الإصابة للطفل و ذلك من خلال إكسابه مهارات تجنب الإصابة الجسدية و توفير بيئة طبيعية وآمنة له .
4. رعاية الطفل فى حالة صعوبة النطق عن طريق إدماجه فى عملية التخاطب فى حدود إعاقته .
5. رعاية فم و أسنان الطفل .
6. رعاية الطفل فى حالة صعوبة البلع .
7. رعاية الطفل عند فقدان الشهية .

بالرغم من عدم وجود علاج لمرضى الشلل الدماغى ، فالعلاج المتخصص يستطيع أن يخفف الأعراض المصاحبة للمرض .


فمثلاً : العلاج الطبيعى يستطيع أن يساعد الطفل على إسترجاع المهارات المطلوبة للإعتماد على النفس بالإضافة إلى الأجهزة التعويضية التى تساعد الطفل والأسرة على مواجهة التحديات اليومية التى تصاحب مرض الشلل الدماغى .

* الأمل هو :
فى الإكتشاف المبكر وإتباع العلاج المناسب فى الوقت المناسب فيمكن لهؤلاء الأطفال أن يكونوا أعضاءاً فاعلين معتمدين على أنفسهم مدمجين وغير مستبعدين فى المجتمع .



المعالجة:

هدف المعالجة هو تطوير أكبر استقلال ضمن حدود اعاقات المريض الحركية والاعاقات الأخرى . العديد من المرضى وخاصة أولئك الذين لديهم شلل سفلي تشنجي أو فالج تشنجي يمكن أن يعيشوا حياة قريبة من الحياة السوية اذا أجرى لهم تدبير مناسب للتعوق الحركي. تحتاج النوبات الاختلاجية إلى استخدام مضادات الاختلاج للسيطرة عليها . قد نحتاج إلى كل المعالجة التالية: المعالجة الفيزيائية ، المعالجة بالانشغال، المقويات ، الجراحة التقويمية ، والتدرب علىالكلام . اذا كانت الاعاقات الفكرية والجسدية غير شديدة عندها يكون من المرغوب اجراء عناية في صف مدرسي نظامي.

لا نكون واقعيين عندما نتوقع حدوث الاستقلال الاجتماعي التام لمرضى الشلل الدماغي الذين سوف يحتاجون إلى درجات متفاوتة من الأشراف والمساعدة خلال حياتهم. ولمثل هؤلاء الأطفال يكون التعليم الخاص أمر مرغوب به بشدة. حتى المصابين بشدة يمكن أن يستفيدوا من التدريب في الوظائف اليومية البسيطة والذي يزيد الاستقلال في نشاطات الرعاية الذاتية مثل: التغسيل، اللبس، والأكل، وذلك يخفف بشكل كبير العبء على العائلات وعلى مؤسسات رعاية الأمراض المزمنة.

وكما في كل الأطفال المعوقين بشكل مزمن، فان الأهل يحتاجون إلى مساعدة مستمرة وتوجيه مستمر في فهم حالة الطفل وامكانياته المستقبلية، وفي تفريج مشاعرهم الخاصة . هؤلاء الأطفال سيصلون إلى الامكانية القصوى فقط بمساعدة الرعاية الأبوية الثابتة والحساسة مجتمعة مع مساعدة الوكالات العامة والخاصة ( مثال: وكالات الصحة الاجتماعية ، منظمات اعادة التأهيل المهني، منظمات الصحة مثل جمعية الشلل الدماغي المتحدة).
علاج إصابات الحبل الشوكى بواسطة الخلايا الجزعيه
إصابات الحبل الشوكى

إصابات الحبل الشوكى تبدأ عادة فجأه - ضربه شديده فى العمود الفقارى تتسبب فى شرخ الفقرات أو تـحركها من موضعها و التلف يحدث فى نفس لحظة ألإصابه عندما تتفتت العظمه المنزوعه من مكانها أو مكونات الغضروف أو يحدث رضوض فى ألأوتار أو تنقطع إلى نسيج الحبل شوكى.
معظم إصابات الحبل الشوكىلا تقطعه تماما بدلا من ذلك فإن ألإصابه تتسبب فى شرخ و إنضغاط الفقرات التى عندئذ تسحق و تحطم الليف العصبى (أكسون) و إمتدادات الخلايا العصبيه التى تحمل ألإشارات صعودا و هبوطا فى الحبل الشوكى بين المخ و باقى أجزاء الجسم.
ألأصابه فى العمود الفقارى قد تدمر بعض الليف العصبى (أكسون) أو الكثير منه أو كلها .
بعض الإصابات تسمح غالبا بالشفاء التام و ألآخر قد يسبب الشلل التام.
معالجة إصابات الحبل الشوكى فى مركز إكس سيل

قبل المعالجه يتم تجميع الخلايا الجزعيه أولا من مخ عظام (النخاع العظمى ) المريض و إستخلاصها من عظام ألأليه ثم إعادتهامرة أخرى إلى الجسم بعد أيام . قبل إعادة زرع الخلايا يتم معالجة النخاع العظمى بأحد معاملنا حيث يتم أيضا الكشف على جودة و كفائة الخلايا الجزعيه.
إعادة حقن الخلايا الجزعيه له القدره على التحول إلى أنواع مختلفه من الخلايا و له القدره على إعادة حيوية النسيج التالف . علاجنا المبتكربالخلايا الجزعيه له القدرات على الشفاء الذاتى لقدرات المريض من خلال تحفيز إعادة التنشيط أو ألإصلاح.
. علاجنا المبتكربالخلايا الجزعيه بإستخدام قدرات شفاء النفس لكل مريض من بدنه شخصيا ومن خلال تحفيز إعادة التنشيط أو ألإصلاح.
هدف الخلايا الجزعيه ذاتيه التفاعل هو إصلاح أو إعادة تنشيط الخلايا الموجوده و بالتالى التعافى بقدر ماهو ممكن لإستعادة ألأداء المفقود بسبب إصابة الحبل الشوكى.
النتائج

فى الرسم البيانى التالى يمكنك مشاهدة نتائج البحث عن 28 مريض بإصابات الحبل الشوكى النتائج حتى يناير 2008 و قد أجرى البحث بعد من 1 إلى 6 أشهر بعد تلقى المريض للعلاج.

* 6 من 28 مريض قرروا أنه لايوجد أى تغيير فى الشعور بالتنميل أو التحكم فى العضلات أو الشعور بالتحسن عقب تلقى العلاج.
* 10 من 28 مريض قرروا حدوث تحسن و قلة التنميل و / أو تحسن فى ألإحساس و / أو تحسن فى التحكم فى العضلات.
* 12 من 28 مريض قرروا وجود تحسن قوى و غياب الشعور بالتنميل و / أو تحسن ملحوظ فى ألإحساس ( بالحراره أو رفع القلم ) و / أو تحسن ملحوظ فى التحكم فى العضلات ( الظهر و القدم و الذراعين و أصابع القدم) و قد قرروا أيضا تحسن فى ألإحساس بالمثانه و / أو تحسن فى ألإحساس بالأمعاء و / أو إستعادة القدرات الجنسيه.

 

__________________
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 12-29-2014, 08:03 AM
الصورة الرمزية الصحفي الطائر
الصحفي الطائر الصحفي الطائر غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 3,060
افتراضي

 

العلاج الطبيعي لـ الشلل الدماغي

يقوم أخصائي العلاج الطبيعي بتقييم الحركة والتوازن ومن ثم التوصية على التدريبات التي يحتاجها في كل مرحلة عمرية، وإختيار الأجهزة المساعدة التي يحتاجها، وكلاهما يساعد الطفل على التكيف مع إعاقته، وإعطاءه الخبرة الحسية والحركية، ومن ثم بناء وتطوير الحركة للوصول إلى نوع أقرب للطبيعي من الحركة من خلال التدريب اليومي المدروس.
يساعد العلاج الطبيعي على تعلم أفضل الطرق للحركة والإتزان الجسمي، ومن ثم مساعدة الطفل على الوقوف والمشي الطبيعي أو باستخدام الأجهزة التعويضية المساعدة كالعكاز أو الكرسي المتحرك، وكذلك تدريب اليدين لإستخدامها في الأكل والشرب.
قد يستخدم المعالج الطبيعي مهارات قد تبدو بسيطة ، وأخرى قد تبدو مضحكة في نظر البعض، مثل الركض ورمي الكرة وإستخدام العجلة، وتلك الأساليب الغرض منها زيادة المهارات الحركية وتقويتها من أجل الوصول إلى مهارات معينة وبالتدريج.

أساليب العلاج الطبيعي:
العلاج الطبيعي يتم بأساليب متعددة ، ولكنها ترتكز على أساسين مهمين :
o الحركة الموجبة : وهو ما يقوم به الطفل نفسه
o الحركة السالبة : وهي الحركات التي يقوم بها المعالج لتحريك العضلات
هذه النشاطات العضلية تؤدي إلى زيادة قوة العضلات ومن ثم زيادة القدرات الحركية، ومع كل زيادة في المهارات تزداد ثقة الطفل في نفسه كما يزيد تواصله مع المجتمع من حوله، لذلك يجب تشجيعه في كل نجاح يؤديه وعدم اليأس من فشل المحاولة، والكثير من الألعاب قد كيفت ( تم تغييرها ) ليقوم المعاقين بالمشاركة فيها . ويعتبر العلاج الطبيعي من الوسائل التي تساعد الطفل على إستخدام عضلاته المعطلة، ويستخدم في ذلك العلاج بالحمامات المائية ، الكهرباء والتدليك ، التمرينات البدنية

كيف يساعد أخصائي العلاج الطبيعي ؟
يقوم أخصائي العلاج الطبيعي بدراسة حالة الطفل من خلال ما يلي :
o تقييم مستوى التوتر العضلي
o تقييم الأنماط الحركية وردود الفعل التوازنية
o تقييم القدرات الجسدية ومن ثم التعامل معها لتحسين الوضع الجسمي والقدرات الحركية الكبرى
o إستعادة مجال حركة المفصل والإحتفاظ به من خلال الحركة والتمرين
o تقييم طول العضلة و إنجاز تمرينات التمدد وحركة الألياف الطرية لتعزيز العضلة
o تنفيذ التقويم الخاص بقوة الحركة
o تقييم التوازن والتدريب على الجلوس والوقوف والمشي
o إعطاء التمرينات الخاصة بهدف زيادة القوة والتحمل والتنسيق لمجموعة محددة من العضلات او الجسم كله
o تقدير إحتياج الطفل للأجهزة المساعدة

ما هي الطرق العلاجية؟
هناك العديد من الطرق التي تعتمد على العلاج الحسي الحركي، البعض منها ينفع لبعض الأطفال دون غيرهم، وأخصائي العلاج الطبيعي هو الذي يقرر مناسبة الطريقة لحالة الطفل من عدمها، ومن هذه الطرق:
o طريقة بوباث: وتعتمد أساسا على منع الحركات غير المرغوب فيها وتسهيل الحركات المطلوبة
o طريقة دومان- ديلاكتو : وتسمى طريقة الأنماط، حيث يتم تطوير وتنمية الأنماط الحركية المعقدة عن طريق تطوير الأنماط الانعكاسية
o الطريقة الشرقية ( الفوتيا ): تعتمد على ردود الفعل اللاإرادية عن طريق الضغط على نقاط وأماكن محددة في الجسم تؤدي إلى حث المستقبلات الداخلية لدى الطفل للحصول على الحركة
o طريقة رود: تعتمد على العلاج العصبي الفسيولوجي من خلال زيادة مستوى النشاط العضلي بطرائق مختلفة مثل الحرارة والبرودة والمساج
o طريقة كابات- نوت: وتعتمد على توظيف الأجزاء القوية وغير المصابة من أجل تقوية الأجزاء الضعيفة

الأجهزة التعويضية :
هناك الكثير من الأجهزة التعويضية التي يوصي بها الطبيب المعالج كما المعالج الطبيعي والوظيفي حسب نوع الإعاقة الموجودة كما الإحتياج لها، بعضاً منها جاهز في الأسواق والبعض الآخر يحتاج إلى تصنيع خاص ليناسب حجم الطفل ، وقد تحتاج هذه الأجهزة إلى تغيير وتبديل بعد فترة من الزمن لنمو الطفل الجسمي وتغيير حالته وقدراته، والهدف من الأجهزة التعويضية هو مساعدة الطفل على التكيف مع أعاقتة وتطوير الحركة ، كما منع التشوهات الجسمية، وهناك أجهزة أخرى تعويضية لمساعدة الطفل على التكيف في معاشه اليومي، ومن أمثلة هذه الأجهزة :
o جبيرة للقدم
o أحذية خاصة
o عكاز بأنواعه للمساعدة على المشي
o كرسي خاص ( للجلوس )
o كرسي متحرك ( عادي ، كهربي )
o سرير كهربي
o مطرحة سرير خاصة ( لمنع التقرحات السريرية )
o كأس خاص للشرب ذي قاعدة كبيرة
o ممسك خاص للملعقة والشوكة ( لإستخدامها للأكل )
o مساعدات للسمع ( سماعات )
o نظارات

 

__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 المكتبة العلمية | المنتدى | دليل المواقع المقالات | ندوات ومؤتمرات | المجلات | دليل الخدمات | الصلب المشقوق وعيوب العمود الفقري | التوحد وطيف التوحد  | متلازمة داون | العوق الفكري | الشلل الدماغي | الصرع والتشنج | السمع والتخاطب | الاستشارات | صحة الوليد | صحة الطفل | أمراض الأطفال | سلوكيات الطفل | مشاكل النوم | الـربـو | الحساسية | أمراض الدم | التدخل المبكر | الشفة الارنبية وشق الحنك | السكري لدى الأطفال | فرط الحركة وقلة النشاط | التبول الليلي اللاإرادي | صعوبات التعلم | العوق الحركي | العوق البصري | الدمج التربوي | المتلازمات | الإرشاد الأسري | امراض الروماتيزم | الصلب المشقوق | القدم السكرية



الساعة الآن 11:03 AM.