#1  
قديم 01-23-2009, 10:12 PM
كمال1 كمال1 غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 1
Thumbs up اضطراب ما بعد الحوادث المؤلمة

 

اضطراب ما بعد الحوادث المؤلمة
Post –traumatic stress disorder (PTSD)
اضطرابات النفسية ما بعد الصدمة
تقديم
من المهم أن نشير الي أن عبارة اضطراب أو ضغوط أو توتر ما بعد الصدمة لم تكن موجودة
في قاموس الطب النفسي قبل عام 1980 غير أنها بدأت تدريجيا في الظهور عقب انتهاء الحرب العالمية الثانية حيث اكتشفت بعض الأعراض النفسية علي الجنود في ميادين الحرب أو بعد عودتهم من الحرب
وقد تم تعميم ذلك علي الأشخاص الذين يتعرضون الي الكوارث والفيضانات والصدمات الكبيرة في الحياة والتي تشمل مجموعة كبيرة من الناس

تعريف الصدمة النفسية :- Trauma

هي حدث خارجي فجائي وغير متوقع يتسم بالحدة ويفجر الكيان الإنساني ويهدد حياته بحيث لا تستطيع وسائل الدفاع المختلفة أن تسعف الإنسان للتكيف مع الحدث الصادم . Traumatic event
ويرى مايكنبوم أن الصدمة تشير إلى حوادث شديدة أو عنيفة تعد قوية ومؤذية ومهددة للحياة ،بحيث تحتاج هذه الحوادث إلى مجهود غير عادي لمواجهتها والتغلب عليها ( Meichenbaum 1994,p.32)

الحدث الصدمي : Traumatic – Event

الأحداث الصدمية أحداث خطيرة ومربكة ومفاجئة ،تتسم بقوتها الشديدة أو المتطرفة ، وتسبب الخوف و القلق والانسحاب والتجنب . والأحداث الصدمية كذلك ذات شدة مرتفعة وغير متوقعة وغير متكررة وتختلف في دوامها من حادة إلى مزمنة .


ويمكن أن تكون الخبرات الصادمة ناتجة عن
كوارث طبيعية :- Natural Disasters
مثل الأعاصير – البراكين – والزلازل – والحرائق – العواصف الثلجية

أو أعمال من صنع البشر : مثل حوادث الطائرات – القطارات- السيارات –حوادث المناجم – سقوط المباني – الحوادث النووية – الحروب – الإرهاب – التعذيب – الاغتصاب- مشاهدة الآخرين وهم يعذبون الأطفال - .........الخ

إن معظم الأشخاص الذين يتعرضون لاضطرابات ما بعد الصدمة يشعرون بالخوف علي حياتهم ويرون أشياء مخيفة ويشعرون بالعجز واضطراب عاطفي شديد إلا انه من الملاحظ أن هناك بعض الأشخاص الذين لا يطورون أحداث ما بعد الصدمة رغم تعرضهم لها وهذا يعتمد علي عدة عوامل ومن أهمها :-

1. شدة ومدة الحدث الصادم
2. التقييم المعرفي للحدث الصادم وأهميته للفرد
3. مدي القرب من الحدث
4. كيفية رد فعلك للحدث
5. كمية وكيفية الدعم الذي تلقاه الشخص بعد الحدث
6. ذكاء الفرد ومهاراته – اعتقاداته – اتجاهاته عمره – جنسه – وضعه الاجتماعي والاقتصادي والديني
7. مدي تعرضه لخبرات صادمة سابقة أو أمراض


أعراض اضطراب ما بعد الصدمة :

تختلف استجابات الأشخاص لاضطراب ما بعد الصدمة فمنهم ما تظهر عليه اعرض الصدمة بعد عدة أسابيع أو أيام ومنهم ما تظهر عليهم بعد أشهر ومنهم من تظهر عليهم بعد سنوات ومنهم من لا تظهر عليهم الأعراض كما سبق القول .

وأحيانا ما تظهر الأعراض بطريقة فجائية ومنهم من تظهر عليهم بطريقة تدريجية أو قد تظهر الأعراض وتختفي علي مر الزمن

وعلي العموم إذا استمرت الأعراض مدة أربع أسابيع مسببا شده أو قلق يؤثر علي عملك أو حياتك فلا بد انك تعاني من اضطراب ما بعد الصدمة ويجب عليك البحث عن العلاج .

أعراض ما بعد الصدمة :-

· استعادة الحدث الصادم :- Reliving the T . event or Re-experiencing T.event
ويكون ذلك عن طريق
1. الاستعادة المتكررة والمؤلمة للحدث الصادم
2. الكوابيس الليلية المزعجة التي تدور حول الحدث الصادم
3. شعور مفاجئ كما لو أن الحدث الصادم سوف يحدث مرة ثانية وهي ما يسمي flash backs
4. الشعور بالضيق والألم عند تذكر الحدث الصادم
5. ردة فعل فسيولوجية عند تذكر الحدث الصادم مثل دقات القلب السريعة التنفس بسرعة تصلب بعض العضلات تصبب العرق والدوخة والغثيان .

وهذه الأعراض قد تظهر في أي وقت كما يمكن أن تظهر عند تذكر أي شيء يرتبط بالحدث الأصلي مثل كلمة أو صورة أو مقالة أو رائحة
علي سبيل المثال إن سماع طلق ناري في الهواء قد يذكر بالحرب التي خضتها . أو رؤية تقرير عن الحوادث قد يرجعك الي الحادث الذي نجوت منه

· التجنب :- avoidance
وهنا يلجأ الشخص الذي تعرض الي الحادث الصادم الي تجنب أي شيء يذكر بالحدث لما يسبب الحدث من الم نفسي .

ويكون ذلك عن طريق :-
1. تجنب الأفكار والمشاعر المذكر بالحدث الصادم
2. تجنب الأنشطة والأماكن التي تذكر بالحدث الصادم
3. فقدان الاهتمام بالفعاليات اليومية
4. الشعور بالابتعاد عن الآخرين والغربة
5. عدم تذكر جوانب هامة من الصدمة
6. النظرة التشاؤمية للمستقبل
مثال :-
شخص تعرض لطلق ناري وهو يشتري فلافل ممكن أن يتجنب كل بائعي الفلافل أو رائحة السيرج لأنه يذكره بالحدث الأصلي

· الإحساس بالخدر:- feeling of numb
وهذه طريقة أخري لتجنب الأفكار المزعجة الناتجة عن الصدمة وفيها يجد الشخص صعوبة في التعبير عن مشاعره
ويكون ذلك عن طريق:-
1. عدم إظهار مشاعر ايجابية تجاه الأشخاص الآخرين
2. الابتعاد عن العلاقات الاجتماعية
3. إظهار عدم الاهتمام بإعمال كنت تحبها وتهتم بها
4. نسيان الحديث عن أجزاء مهمة من الصدمة أو عدم القدرة عن الحديث عنها وهذا ما يسمي النسيان النفسي

والحقيقة أن كثير من الباحثين يجمعون بين التجنب و الخدر علي اعتبار أنهم عملية واحدة تهدف الي حماية الإنسان من الألم النفسي التي تسببه الصدمة

زيادة الإثارةhyper arousal

إن تعرضك للصدمة قد يجعلك تشعر علي الدوام انك في خطر مما يقلل فرص الاسترخاء والتمتع بالحياة ويظهر ذلك في

1. الشعور المفاجئ بالغضب والتوتر
2. صعوبة النوم والاستغراق به
3. صعوبة التركيز
4. عدم الشعور بالأمن والإحساس الدائم بأنك في خطر أو مهدد
5. زيادة الاستجابة للمنبهات الخارجية

أعراض أخري :-
إن نجاة شخص من حدث قتل به آخرون قد يولد عنده إحساس بالذنب من انه عايش في حين أن الآخرين ماتوا – كما قد يولد عنده لوم الذات أو تأنيب الضمير من انه لم يفعل شيء لإنقاذ الآخرين هذا بالإضافة الي مشاعر الخجل واليأس و الصراع– ومشاكل في المعدة وألم في الرأس ومشاكل في العمل والعلاقات الاجتماعية واللجؤ الي المخدرات أو العنف ...................الخ



أعراض ضغط الصدمة عند الأطفال :-

حين نسمع كلمة طفل فان ذلك يذكرنا بكل معاني البراءة والمرح واللعب والتلقائية والسرير الدافئ والحاجة للرعاية والحماية والأمان في حضن الأم والأب في بيئة تخلو من الأخطار وحيث أن الطفل ليس لديه القدرات المعرفية الكافية لكي يستوعب الخبرات الصادمة ويعطيها معنى مفهوم لذا يصبح هضم هذه الخبرات صعبا هذا من ناحية أخرى أن عدم قدرة الطفل عن التعبير اللفظي عن معاناته لذلك تحدث اضطرابات كثيرة في حياته ،و غالبا ما تكون استجابة الأطفال مختلفة للصدمة أو الحوادث المؤلمة حيث يشعر الأطفال ب

1. بالخوف والقلق من أنهم سوف يفارقون ذويهم
2. التبول الليلي ومص الإبهام
3. صعوبة النوم والكوابيس المزعجة
4. يسيطر على تفكيرهم وسلوكهم ذكريات ما حدث
5. ضعف التركيز
6. يصبح الطفل متوترا وكثير الحركة ولا يطيع الأوامر
7. يعانى من أعراض جسمية مثل الصداع وألم المعدة دون سبب عضوي واضح
8. سرعة الانفعال والعدوانية
9. قد لا نجد عملية استعادة الحدث بالشكل المألوف لدى الكبار وإنما نجد عملية تمثيل الحدث أثناء اللعب ، أو نجد أحلامنا مفزعة لا يستطيع الطفل تذكر محتواها .


الاضطرابات النفسية اللاحقة للصدمة الأسباب وعوامل الخطر

يشعر معظم الناس الذين يتعرضون إلى الصدمات التي تهدد الحياة بالغضب والصدمة
والقلق ومع ذلك ليس كل شخص يتطور أعراض الصدمة النفسية كما سبق القول إلا أن هناك بعض عوامل الخطر التي تزيد من احتمال إصابة الشخص بها وهي :

1. التجارب المريرة السابقة ولا سيما في المراحل المبكرة من الحياة
2. وجود تاريخ مرض في الأسرة
3. تاريخ الاعتداء البدني أو الجنسي
4. تاريخ إساءة استعمال المخدرات
5. درجة عالية من الإجهاد في الحياة اليومية
6. الافتقار إلى الدعم بعد الصدمة
7. الافتقار إلى المهارات والعلاقات الاجتماعية

وهنا يجب أن نلاحظ أن الصدمات التي تكون من فعل الإنسان كالاغتصاب والاعتداء والتعذيب تكون أكثر ضررا من الصدمات الناتجة عن الحوادث والكوارث التي لا مفر منها .

وهنا قد يتبادر إلى الذهن أكثر من سؤال
1- هل تكرار الخبرات الصادمة يؤدي إلى تراكم الخبرات الصدمية أم يقلل تأثيرها ؟
تبين من خلال الدراسات أن تكرار الخبرات الصدمية يؤثر على البناء النفسي للأطفال وربما يمتد أثره إلى سنوات طويلةوقد يكون مؤذي للطفل والآخرين ، أما عن إيذائه لنفسالطفل فهو يرسب حالة من التوتر المستمر واضطراب النوم والاكتئاب ومشاعر الكره والعنف ،وأما عن إيذائه للغير فذلك يرجع إلى امكاتية إطلاق دفعات الكره والغضب والعنفإلى المعتدي أو أي شخص يثير هذه المشاعر . في حين أن الكبار يتفادون في ذلك فمنهم من يأخذ خبرةلمواجهة الأحداث الصدمية ومنهم من تسوء حالته وعلى العموم لا زال الموضوع في حاجة للبحث .


الحصول على مساعدة للاضطرابات النفسية اللاحقة للصدمة :-

إذا كنت تعتقد انك أو أحد الأحبة قد يعانى من أعراض ما بعد الصدمة فمن المهم طلب المساعدة وأول طريق هو التشخيص والعلاج

ويمكن أن يكون عند طبيب العائلة – الأخصائي النفسي – الطبيب النفسي – المرشد النفسي –الاجتماعي .


وللأسف الشديد كثيرا من الناس لا يسعون إلى العلاج ظنا منهم أنهم يستطيعون التغلب على الصدمة ، والأخر يخجل مما قد يؤدى إلى سوء الحالة وتصبح فترة العلاج أطول وأصعب


لماذا يجب أن نسعى للعلاج والمساعدة :-
يجب أن نسعى للعلاج والمساعدة لأن

1. العلاج المبكر أفضل وأسرع
2. الأعراض يمكن أن تغيير حياة الفرد أو أسرته
3. تأخر العلاج قد يظهر مشاكل صحية أخرى
4. الأعراض ممكن أن تؤثر على حياة الشخص العملية وعلاقاته الشخصية أو دراسته
5. الإسراع في العلاج يمكن أن يحسن طريقتك في التعامل مع المشاكل

ومن المهم جدا أن تعتبر أن البحث عن العلاج ليس علامة من علامات الضعف ولكنها طريقة للتغلب عليها

كما من المهم أن نعتبر أن الصدمة النفسية جزء من الماضي وهذا في حد ذاته يعتبر أهم من التوجيه والدعم الذي ممكن أن تتلقاه من المعالج .

علاج الاضطرابات النفسية الناتجة عن الصدمة :

قبل الحديث عن العلاج لا بد من الحديث عن عدة اعتبارات لمساعدة المتأثرين في الظروف الصادمة وهي :
1- نقل الشخص المصاب من بؤرة التوتر إلى مكان أكثر أمان .
2- أعط فرصة للشخص بأن يصف الحدث من وجهة نظره وبلغته الخاصة .
3- أطلب من الشخص أن يعبر عن مشاعره أثناء مروره بالحدث وشعوره حاليا .
4- ساعد الشخص على أن يشعر بالأمان والتحدث بحرية .
5- استخدم مهارات الاستماع الفعال وطرح الأسئلة مفتوحة النهاية .
6- استخدم تقنيات الاسترخاء العضلي لمساعدته على التنفس بعمق والشعور بالراحة .
7- ناقش الشخص المصاب في الإجراءات التي قام بها لحماية نفسه ،وكيف يمكنه التصرف مستقبلا لو تكرر مثل هذا الحدث .
8- اعمل على دمج الشخص المصاب في أعمال وأنشطة جماعية تساعده في عملية التفريغ الانفعالي .

أما عن أساليب العلاج فهي كثيرة ومتنوعة ،ومن أهمها :

1- العلاج السلوكي – المعرفي :therapyCognitive - behavior

أ- التعرض العلاجي للصدمة :
ويتلخص هذا الأسلوب في العلاج في تعريض المريض إلي الأحداث أو الذكريات والمشاعر التي مر بها والتي لا تزال تثير فيه الخوف والقلق ولكن بعناية وبطريقة تدريجية

وفي العادة ما نبدأ في التركيز علي الذكريات التي تثير القلق والخوف لدى المصاب ولكنها تحت السيطرة ثم ننتقل إلى الذكريات الأشد والأشد , وهكذا وهذا ما يسمي بالعلاج بسلب الحساسية المنظمة desensitization therapyعلي شرط أن يتم هذا العلاج في بيئة آمنة ومسيطر عليها والمريض في حالة استرخاء , وهنا يشعر المريض بأنه اقل قلق وأكثر أمنا و تحكم في المشاعر والذكريات

ب‌- إعادة الهيكلية المعرفية : cognitive re structuring
وفي هذا النوع من العلاج يتم تحديد الأفكار المزعجة حول الصدمة وبالأخص الأفكار المشوهة وغير المنطقية وإحلال محلها أفكار سليمة ومنطقية فعلي سبيل المثال أنت قد تلوم نفسك في حادث مات به الآخرون بينما أنت لا تزال حي رغم انك فعلت ما في وسعك لإنقاذ الآخرين
إن هذا الأسلوب من العلاج يجعلك تفكر بطريقة منطقية وتضع الأمور في نصابها الصحيح ويصحح لك أفكارك بطريقة عقلية , ومن هنا تبدأ مشاعر لوم الذات في الاختفاء .

(والحقيقة أن هناك الكثير من الأفكار الخاطئة التي يعاني منها الآخرين وتسبب لهم الكثير من الألم والهم والضيق وهم لا يشعرون ) .
2- العلاج النفسي :psychotherapy

الفكرة الأساسية في العلاج النفسي تتلخص في إزالة الضغط النفسي الواقع على الفرد (وذلك بإبعاده عن مصادر الخطر والتهديد بقدر الإمكان) ثم مساعدته على التنفيس عما تراكم بداخله من مشاعر وذكريات أثناء وقوع الحدث، ويتم هذا بشكل تدريجي في جو آمن ومدعم حتى يستطيع الفرد في النهاية استيعاب آثار الصدمة وتجاوزها. ويلي ذلك تعليم الفرد مهارات مواجهة الأحداث حتى تزداد مناعته في مواجهة أحداث مماثلة. ويمكن أن يتم ذلك من خلال جلسات علاج فردي
Individual psychotherapy أو علاج أسري Family therapy يضم أفراد الأسرة الموجودين مع الطفل أو علاج جمعي Group therapy يضم الطفل المصاب مع أطفال آخرين واجهوا أحداثا مشابهة أو علاج جمعي يضم أسر الأطفال المصابين... وهكذا.

والعلاج النفسي (الفردي أو العائلي أو الجمعي) غالباً ما يأخذ الوجهة التدعيمية للمصاب ولأسرته ويقوم على أساس العلاج المعرفي السلوكي الذي يساعد على استيعاب الحدث في البناء المعرفي من خلال إعطائه معنى لما حدث ثم التغلب على الآثار السلوكية الناتجة من خلال تمارين الاسترخاء أو التعرض التدريجي لمثيرات القلق مع تقليل الحساسية أو التعرض الفيضي
flooding في وجود دعم ومساندة.
العلاج الدوائي : Medication treatment
هناك بعض الأدوية التي ثبت فاعليتها في علاج مثل هذه الاضطراب ومنها مضادات الاكتئاب ومضادات القلق وهذه العلاجات لا بدا أن تعطى تحت إشراف طبي .

4-
العلاج الاجتماعي والديني :


وذلك بتنشيط شبكة الدعم الاجتماعي (أو ما تبقى منها) بدءً بالأسرة (أو بعض أفرادها الموجودين) ثم العائلة الكبيرة ثم المدرسة ثم المسجد أو الكنيسة ثم جمعيات المساندة الأهلية. وقد ثبت من الأحداث دور الرموز والقيادات الدينية في مساعدة الصغار والكبار على استيعاب الأحداث الدامية والتعامل معها بشكل تكيفي من خلال إعطاء المعنى الإيجابي لها من وجهة النظر الدينية الأعمق إضافة إلى أثر المفاهيم والأخلاقيات والممارسات الدينية على تماسك الأسرة والعائلة والمجتمع تحت مظلة التكافل الاجتماعي والتراحم والتلاحم.

5
- العلاج الدولي :


ويتلخص في محاولة تنشيط دور الهيئات الدولية التي تعني بحقوق الإنسان مثل اليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية وأطباء بلا حدود والهلال الأحمر والصليب الأحمر والمنظمات الإنسانية الأهلية الغير حكومية بهدف توفير الحماية والدعم والعلاج في الأوقات التي يعجز المجتمع عن تقديم مثل هذه الخدمات .

كما يمكن أن تقوم النقابات بدور مماثل كنقابات الأطباء النفسين ونقابات الأخصائيين الاجتماعين والنقابات التي تعمل في المجال الإنساني عموما .

6-
البرامج التدريبية :

وتتلخص فكر هذا النوع من العلاج بالعمل على خلق كوادر مدربة على التعامل مع اضطراب مع بعد الحوادث المؤلمة وهذا يتطلب تدريب عدد كاف من الأطباء والأخصائيين النفسيين والاجتماعيين وأعضاء هيئة التمريض والمدرسين والمرشدين الدينيين على اكتشاف هذه الحالات والتعامل معها بشكل جيد . ويمكن تحقيق هذا الهدف من خلال المحاضرات وورش العمل حول هذا الاضطراب. كما يمكن طباعة كتيبات مبسطة توزع على المستشفيات والمدارس ودور العبادة تبين كيفية مساعدة من تعرضوا للأحداث الصادمة وتأثروا بها.


7-
العون الإلكتروني :

تلعب وسائل الاتصال الحديثة وعلى رأسها الانترنت دورا فاعلا في مساعدة أطباء الرعاية الأساسية وهيئات التمريض والأخصائيين النفسيين والاجتماعيين على تشخيص مثل هذه الحالات وعلاجها ورعايتها و تقديم العون والمشورة من متخصصين مقيمين خارج الحدود ويمكن أيضاً عمل خطوط تليفون ساخنة تعمل على مدار الساعة لتقديم الدعم والمساعدة للمصابين وأسرهم. أو تقديم البرامج التدريبية عن بعد للمتعاملين مع هذه الحالات وخاصة الآباء والمدرسين وأطباء الرعاية الأساسية.

8-
العلاج الإنساني :


وتتلخص فكر هذا النوع من العلاج في وقوف حكماء العالم وقفة شريفة ونبيلة في وجه العنف والظلم والعدوان قبل فوات الأوان, لأن ما يحدث في هذا العالم وخصوصا في مناطق الصراع الساخنة ربما يزرع بذورا هائلة للعنف والكراهية والتطرف لا يعلم مداها إلا الله , وربما يدفع العالم ثمنا باهظا ثمن سكوته مثل الثمن الذي دفعته الإنسانية جراء السكوت على عنصرية هتلر وفاشية موسوليني .

أخصائي نفسي اجتماعي
كمـال كـامل الشيخ
غزة – فلسطين

 

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 01-24-2009, 01:22 AM
الصورة الرمزية الصحفي الطائر
الصحفي الطائر الصحفي الطائر غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 3,060
افتراضي

 

 

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 01-24-2009, 01:32 AM
الصورة الرمزية زهرة الشمال
زهرة الشمال زهرة الشمال غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 110
افتراضي اضطراب ما بعد الحوادث المؤلمة.. صدمة قد تتكرر أحداثها حتى سن المراهقة والنضج

 

خوف شديد وكوابيس مزعجة وضغوط نفسية
اضطراب ما بعد الحوادث المؤلمة.. صدمة قد تتكرر أحداثها حتى سن المراهقة والنضج


قد تحدث بعد الاعتداء على الطفل في المدرسة


د.ابراهيم بن حسن الخضير

اضطراب ما بعد الحوادث المؤلمة (كما هي الترجمة الحرفية له) ، هو اضطراب معروف ويُصيب الأشخاص بعد حوادث مؤلمة، مثل أن يتعرض الشخص لموقف يكاد يفقد فيه حياته مثل اعتداء من أشقياء أو رؤيته أشخاص يقُتلون كما في الحروب الأهلية، كما يحدث الآن في فلسطين والعراق وبعض الدول الأفريقية. كذلك تعرّض الشخص للاغتصاب سواء كان رجل أو امرأة فهذا يجعله يُعاني من هذا الاضطراب. يُسمى هذا الاضطراب باللغة الانجليزية (Post Traumatic Stress Disorder) ، وقد دعاني لكتابة الاضطراب باللغة الانجليزية لأنه قد لا يفهم بعض الأشخاص الاضطراب بترجمته العربية ويكونون يعرفون الاضطراب باللغة الانجليزية.

في التقسيم الأمريكي للامراض النفسية، الطبعة الرابعة، فان هذا الاضطراب يجب أن يكون مسبوقاً بحادث حقيقي يُهدد حياة الفرد، كما ذكرت سابقاً مثل نجاته من اعتداء من قبل أشقياء، ورؤيته لأشخاص أعزاء يموتون أمامه كما يحدث في بعض الدول الآن، وكذلك تعرّض الشخص للسطو المُسلح أو تعرّضه للاغتصاب.
بالنسبة للأطفال لابد أن يتعّرض الطفل اما تجربة شخصية أو شاهد حدث يمس حياته في خطورته، مثلما قُلنا عن الأفعال السابقة بالنسبة للكبار. يُضاف الى الأحداث التي ذكرناها فان الأطفال قد يتعرضون للاعتداءات الجنسية، أو الاختطاف من قِبل مجرمين، التعّرض للضرب أو الايذاء البدني الخطير على يد أي شخصٍ كان، سواءً من الأقارب أو من خارج نطاق الأقارب، وكذلك الاعتداء على الطفل في المدرسة، حوادث سيارات خطيرة، التعرّض لكوارث خطيرة سواءً كانت كوارث طبيعية أو من صنُع الانسان، وكذلك التعّرض لأمراض خطيرة مثل السرطان أو حريق بدني يتعّرض له الطفل.

كيف يتجاوب الأطفال للحوادث المؤلمة؟
1- خوف شديد جداً، بحيث يُصبح الطفل في حالة واضحة من الخوف والتوتر
2- الاحساس بالرعب، فالطفل يبدو مُرتعباً بصورة واضحة لكل من يراه.
3- شعور الطفل بأنه عاجز وأن لا أحد يستطيع مساعدته.
4- سلوك غير مُعتاد وغير مُنظم وسلوك اضطرابي بحيث يتصرف الطفل بشكل غير معهود عنه من التوتر وكثرة الحركة المُتخبطة.
5- شعور الطفل بأن الحادث يتكرر، ومشاعره تتخبط نتيجة هذا الشعور كلما شعر الطفل بتكرار الحادث.
6- محاولة الطفل الابتعاد عن الأماكن التي تُذّكره بالحادث أو مكان الحادث.
7- الشعور بالخدر والتنميل عند تذّكُر الحادث
8- الشعور بالقلق الشديد والخوف عندما يمر من مكان يُذكّر الطفل بالحادث.
هناك فوارق فردية في الاستجابة للحوادث المؤلمة بين الأطفال حسب شدة الحالة التي تعرّض لها، وأحياناً عندما يكون الطفل صغيراً يكون تقديره للحادث مشوّشاً ولا يستطيع توجيه مشاعره نحو الحادث المؤلم.

شعور الطفل كأنه يمر بالحادث مرةً اخرى تظهر بالأعراض التالية:
1- الخوف الشديد كأنما هو في الوضع أو الحادث المؤلم الذي مرّ به، ويستعيد الأحداث بشكلٍ مُفصّل.
2- تأتيه الأفكار وأحداث الحادث الأليم الذي مرّ به ويستعيدها كحلم يقظة ويتذكّر تفاصيل الأحداث المرافقة للألم الذي مرّ به أو ألأفكار التي تُعيده لاحداث المؤلمة التي مرّ بها.
3- يحلم أثناء النوم بالحدث الأليم الذي مرّ به أو تأتيه على شكل كوابيس أثناء النوم.
4- عند الأطفال الأصغر سناً قد تأتي الأحلام بصورة حيوانات أو مخلوقات مُخيفة تُسبب له الفزع أثناء النوم أو الكوابيس أو الخوف من النوم وحيداً أو الخوف من النوم في الظلام، وهذا يجعل هناك بعض الصعوبات من التفريق بين الخوف المرضي عند الأطفال من الظلام أو النوم وحيداً واضطراب ما بعد الحوادث المؤلمة كاضطراب.
5- كثيراً ما يتصرف الطفل ويتحدث كما لو أن الحدث المؤلم حدث في الوقت الحاضر وهذا قد يُساعده على التفريغ عن خوفه وألمه.
6- في الأطفال الأصغر سناً قد يلعب الطفل ألعاباً تُشير الى الحدث المؤلم الذي تعرّض له (العاب ما بعد الصدمة المؤلمة).
7- اذا حدث أي شيء يُذكّر الطفل بالحادث فانه يُعاني من ضغوط نفسية شديدة جداً، وكذلك أعراض جسدية مثل التعّرق والارتجاف وزيادة ضربات القلب وجميع الأعراض الجسدية للخوف والقلق الشديد.
8- الأطفال الذين مروّا بحوادث مؤلمة يحاولون دائماً تجنّب أي شيء يُذكرهم بماحصل لهم ويتجنبون أي شيء يُذكرهم بالحادث، مثل الطفل الذي تعرّض لحادث سير يتجنّب ركوب السيارات لفترة طويلة ويشعر بالخوف والقلق الشديد عندما يُطلب منه ركوب السيارة. ويرفض الحديث أو التفكير في الحوادث المرورية وحوادث السيارات، ويترك المجلس اذا سمع بأحد يصف حادث سير أو حوادث مرورية حتى ولو كانت بسيطة.
9- المراهقون قد يستخدمون المخدرات والكحول لتخفيف ذكرى أو تذكّر الأحداث المؤلمة التي تُثيرها تذّكر الحدث، أو جعلهم ينسون أحداث ما مروّا به من آلام جسدية أو نفسية.
10- بعض الأطفال يتناسى بعض أجزاء الحدث العنيف الذي مروّا به ويُذكرون أجزاء اخرى من الحدث بكل تفاصيله، وربما يكون هذا النسيان انتقائيا حسب ردة الفعل وتأثير الحدث المؤلم على الطفل.

كيف تتم تشخيص هذا الاضطراب عند الأطفال:
يتم تشخيص الاضطراب عند الطفل عندما يكون هناك ضغوط وتوتر نفسي شديد يعقُب الحدث الخطير الذي هددّ حياة الطفل، وكذلك استعادة الطفل لأعراض الاضطراب الذي مرّ به وتكرار هذه الأعراض لمرةٍ أو أكثر. الأعراض الاخرى هي المُتعلقّة بتجنّب الطفل مكان الحادث أو أي مكان يُشبه المكان الذي جرى فيه الحادث، وكذلك اصابة الطفل بأعراض القلق الجسدية عندما يمر أو يسمع عن مكان الحادث، كذلك عندما يرفض الحديث أو سماع أي تذكير بالحادث وتفاصيله. الأعراض الاخرى التي تُساعد على تشخيص الطفل بأنه يُعاني من هذا الاضطراب هو الشعور بالخدر والتنميل في جسده عند ذكر الحادث أو التفكير فيه. التوتر وكثرة الحركة بدون هدف والشعور بعدم القدرة على الاستمرار في البقاء في مكانٍ واحد مصحوب بأعراض قلق جسدية مثل ازدياد ضربات القلب وافراز العرق والارتعاش هذه تُساعد على التشخيص بهذا الاضطراب والتي يجب أن تكون هذه الأعراض لأكثر من شهر على الأقل.
تشخيص هذا الاضطراب قد يكون فيه بعض الصعوبة عند الأطفال نظراً لأنه قد يختلط مع اضطرابات نفسية اخرى عند الاطفال مثل اضطراب القلق العام أو اضطراب قلق الانفصال أو اضطرابات الرُهاب المُتعددة عند الأطفال. لذلك يجب الحرص على التشخيص حتى لا يتجه العلاج الى طريق خاطئ.

تطورّ المرض:
لقد تم دراسة هذا المرض عند الأطفال ولكن الدراسات التي تتبعّت مسار المرض لم تصل الى نتيجة قاطعة حول هذا الاضطراب، ومدى تأثيره على الطفل بعد سنواتٍ من حدوث هذا الاضطراب. فالتدّخل العلاجي يلعب دوراً رئيسا في مسار المرض وتطوّره، وكذلك وجود عوامل نفسية سلبية اخرى أو أحداث مؤلمة اخرى، خاصةً في موضوع الاعتداءات الجنسية والبدنية على الطفل داخل العائلة. أيضاً اصابة الطفل باضطرابات نفسية أو عقلية اخرى قد تقود الى التأثير على سير المرض بالاتجاه السلبي وقد يتحوّل الاهتمام الى الاضطرابات الجديدة التي ظهرت على الطفل ويتم تهميش الاضطراب الاساسي وهذا يعود بنتائج سلبية على الطفل من حيث الاضطراب الأساسي والاضطرابات اللاحقة التي ظهرت بعد اضطراب ما بعد الحوادث المؤلمة. بعض الدراسات أشارت الى أن بعض الأطفال قد يشفون من هذا الاضطراب دون أي تدخّل وبطريقة تلقائية عفوية حيث يتغلّب الطفل على أعراض هذا الاضطراب دون أي تدّخل علاجي من أي نوع. وهناك دراسات قالت بأن الاضطراب قد يستمر مع الطفل لأشهر او سنوات وان ذلك يعتمد على حالة الطفل والحدث المؤلم وشدته. وقالت الدراسات بأن الطفل الذي يُعاني من اضطراب ما بعد الحوادث المؤلمة تظهر عليه جميع الأعراض بشكلٍ واضح، وأن الأعراض قد يخف بعضها وبعضها قد يستمر مع الطفل حتى سنوات المراهقة والنُضج. بالنسبة للمراهقين فان أعراض هذا الاضطراب قد يستمر لفترة طويلة ويكون مُصاحباً لأعراض مُشابهة تماماً لأعراض هذا الاضطراب عند الكبار. وبالنسبة للمراهقين قد يكون مصحوباً بنوبات غضب وعدوانية وقد يُعاني المراهق من أعراض الشعور بأنه شخص غير حقيقي وأن الأشياء التي حوله أشياء غير حقيقية:
Depersonalization and Derealization
وهذه الأعراض مُزعجة جداً، حيث يشعر المراهق بأنه يعيش في عالم غير حقيقي، وأن الأشياء المحيطة به غير حقيقية وهذه يشعره بالخوف والتوتر والقلق الشديد. كذلك شعوره بأنه شخص غير موجود وغير حقيقي تتداخل عنده وهذا شعور ايضاً مزُعج جداً للمراهق، وعادةً تأتي هذه الأعراض اذا كان الاضطراب شديدا جداً.

تقييم حالة الطفل:
يجب تقييم الطفل بحذر شديد لمعرفة اصابته بهذا الاضطراب، اذ يجب مقابلة الطفل لوحده أولاً وأخذ التاريخ المرضي وتفاصيل الحدث وكيفية ردة الفعل من قِبل الطفل وكذلك الأعراض التي عانى منها الطفل، ثم يتم مقابلة الوالدين لوحدهما وأخذ التاريخ المرضي للطفل وتطابق الأعراض التي يُعاني منها الطفل وتأثير ذلك على سلوك الطفل وسيرة حياته وكيف أثّر هذا الحدث سلبياً على حياة الطفل وكيف يرى الوالدين تأثير هذا الحادث على ابنهما وكذلك تأثير ماحصل لابنهما على سلوكياتهما تجاه التفاعل مع الطفل وكيفية محاولة المساعدة التي قدماها للطفل ولماذا طلبا العلاج من المتخصصين؟ ولماذا في هذا الوقت بالذات؟.
تشخيص وتقييم هذا الاضطراب أمرٌ مهم جداً حتى لا يختلط باضطرابات اخرى وهذا فيه خطورة لأن هذا الاضطراب يحتاج الى علاج قد يطول.

علاج الاضطراب:
مقارنةً باضطرابات القلق الاخرى عند الأطفال، فان هذا الاضطراب لم يحظ بدراسات واسعة ولكن الدراسات التي أجُريت قالت بأن العلاج المعرفي المُركّز المُخصص للصدمات قد يُساعد كثيراً اذا قام به أشخاص مُدربون ومتُخصصون في هذا النوع من العلاج، وربما ساعد كثيراً على أن يتجاوز الطفل مرحلة الصدمة وتخف لديه الأعراض حتى تزول ويعود الطفل الى وضعه الطبيعي الى حدٍ ما.
العلاج الآخر هو التعريض التدريجي للطفل لمكان الحادث المؤلم بشكلٍ حذر، ويقوم المعالجون بتقييم حالة الطفل ومدى استعداده لتقبّل هذا التعريض. العلاج السلوكي المعرفي أيضاً مفُيد جداً لعلاج الطفل من هذا الاضطراب ويكون مُصاحبا بعلاج داعم نفسي، وكذلك ربما يكون مصحوباً بعلاج دوائي من الأطباء بينما يُركّز في الدعم النفسي من المُعالجين والأهل.


الأدوية التي أستُخدمت في علاج هذا الاضطراب عند الأطفال كانت متنوعة، فقد أعُطي الأطفال أدوية مثل الريسبريدول وهو دواء مضاد للذهان، بجرعات صغيرة وكان مُساعداً مع العلاج السلوكي وكذلك أعطُي الأطفال علاجا مُخفّضا للضغط وهو الانديرال فوجد أن يخفف الأعراض الفسيولوجية مثل الرعشة وخفض ضربات القلب وتقليل افراز العرق، ولكن وجد أن عند ايقاف هذا العلاج تعود الأعراض الفسيولوجية.
الخلاصة أن علاج مثل هذا الاضطراب يحتاج أساساً الى علاج نفسي ويُساعده علاج دوائي.



 

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 08-12-2012, 03:53 PM
علاج نفسي علاج نفسي غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 2
افتراضي

 

بارك الله فيكم على المعلومات المفيدة حول الصدمات النفسية!
أنا أنصح ضحايا العنف الاسري ان يخرجو عن صمتهم و يبحتو على المساعدة في الجمعيات، و ايضا هناك علاج نفسي عن طريق الانترنيت للاشخاص المصابون بصدمات نفسية و بالاكتاب و انصح كل المصابين بالتسجيل فيه
ilajnafsy.org

 

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
طريقة عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 المكتبة العلمية | المنتدى | دليل المواقع المقالات | ندوات ومؤتمرات | المجلات | دليل الخدمات | الصلب المشقوق وعيوب العمود الفقري | التوحد وطيف التوحد  | متلازمة داون | العوق الفكري | الشلل الدماغي | الصرع والتشنج | السمع والتخاطب | الاستشارات | صحة الوليد | صحة الطفل | أمراض الأطفال | سلوكيات الطفل | مشاكل النوم | الـربـو | الحساسية | أمراض الدم | التدخل المبكر | الشفة الارنبية وشق الحنك | السكري لدى الأطفال | فرط الحركة وقلة النشاط | التبول الليلي اللاإرادي | صعوبات التعلم | العوق الحركي | العوق البصري | الدمج التربوي | المتلازمات | الإرشاد الأسري | امراض الروماتيزم | الصلب المشقوق | القدم السكرية



الساعة الآن 08:54 PM.