الرياض (سبق) بندر العويض :
في الوقت الذي يحتفل فيه العالم غداً (الأول من نوفمبر) باليوم العالمي للطفولة تحت شعار (لا لاستغلال الطفولة)، نفتقد إلى إحصائيات تكشف كم التعذيب أو الإيذاء، الذي يتعرض له الأطفال في مجتمعنا، الأمر الذي يتوقف في غالب الأمر على المكاشفات الأسرية، مما يعقد المشكلة ولا يقودنا إلى وضع الحلول المثلى لتجنب ما يمكن أن يقودنا إلى ظاهرة، ويجعل من الملف المعلن من غصون إلى أريج، مجرد حالات فردية لا تكرار لها.
وقد أظهرت دراسة لمركز أبحاث مكافحة الجريمة بوزارة الداخلية أن 45% من الأطفال السعوديين يتعرضون للإيذاء بشكل يومي 33.6% للإيذاء النفسي، 25.3% للإيذاء الجسدي، 23.9%للإهمال وهو من أنواع العنف النفسي، و36% الحرمان من المكافآت المادية والمعنوية، و18%يتعرضون للضرب بأدوات خطيرة، 19% القذف بالأشياء التي في متناول اليد، 32% التهديد بالعنف، 21% السب بألفاظ قبيحة والتهكم، وأكثر الفئات تعرضاً للإيذاء الأيتام بنسبة70%، تليها الأطفال عند انفصال الوالدين 58 %، وفي حال طلاقهما 42%، ثم حالة وفاة الأم 18.8%، ثم نسبة 10% في حالة وفاة كلا الوالدين، وأكثر الفئات تعرضا للإيذاء هي التي يقل دخل الأسرة فيها عن ثلاثة آلاف بنسبة 29.5% .