فريق الحماية الأسرية بالطائف يتعرض لرشق بالحجارة من أسرة فتاتين تعرضتا لعنف أسري
الطائف - أحمد حسن الزهراني ونواف بن خيشوم: تصوير - سيف الخديدي:
تعرض فريق من العاملين بدار الحماية الأسرية بالطائف لاعتداء بينما كانا في طريقه لأخذ فتاتين عمرهما 19و 18عاماً من منزلهما بعد شكوى هاتفية قدمتها واحدة منهما عن تعرضها وشقيقتها لعنف اسري.
وانتقلت لجنة مكونة من مدير دار الحماية ومديرة مركز التأهيل الشامل للإناث وعدد من العضوات لمنزل الفتاتين بالسيارات الرسمية وبرفقة السائق مسحل العصيمي واختارت اللجنة، باتفاق مع الفتاتين، وقت أداء الصلاة حتى لا يعارضها أحد، ولكن عم الفتاتين وأشقاءهما شاهدوا السيارة فاتهموا اللجنة بالمجيء لأخذهما، وقاموا برشق السيارات الرسمية التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية بالحجارة. وقام مدير دار الحماية باصطحاب مديرة مركز التأهيل الشامل للاناث زهور عبدالملك والمشرفات معها وقد تعرض السائق بإصابات بسيطة ادخل على اثرها الى المستشفى كما تعرضت السيارة لتحطيم زجاجها وقد حضرت فرقة من شرطة السلامة للموقع حيث تم نقل الفتاتين الى دار الرعاية الاجتماعية بينما تم ايقاف شقيق الفتيات الأكبر بالشرطة لاستكمال التحقيقات في هذا الجانب.
وقد قامت "الرياض" بالاتصال بالناطق الإعلامي بشرطة الطائف ولم يرد على المكالمات رغم تكررها حتى ساعة اعداد الخبر.
يذكر ان الفتاتين كانتا تقيمان بدار الرعاية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية منذ صغرهما وقامتا بالاتصال بمقر الرعاية بالشرقية وبدورها قامت مديرة عام الإشراف النسائي بالشرقية بالاتصال بمدير الرعاية الاجتماعية بالطائف واخبرته بتعرض الفتاتين للايذاء من شقيقيهما ويجب نقلهما الى الدار لحمايتهما من التعذيب والايذاء كما يروي ذلك ل "الرياض" احمد الغريبي مدير دار الملاحظة الاجتماعية ورئيس لجنة الحماية الاجتماعية بمحافظة الطائف وقال ان الفتاتين يتلقيان الرعاية والحماية وان منسوبات الدار هرعن لانقاذ الفتاتين من الايذاء من شقيقهما الأكبر إلا ان الأم قامت بالصراخ مما حدا بالشقيق الأكبر الذي كان نائما بالسكن الى الخروج والقاء الحجارة على سيارة الرعاية والسائق ومنسوبات الدار اللاتي حضرن لاصطحاب الفتاتين بالاستراحة التي يقمن فيها بحي ام العراد بالطائف حيث عاد الجميع من الموقع بعد حضور الدوريات الأمنية التي استكملت الإجراءات واحضرت الفتاتين الى مقر الرعاية الاجتماعية للاناث واكد الغريبي ل "الرياض" ان الفتاتين يشتكيان من العنف الايذاء النفسي وقد تم ايداعهما بالدار وسط رعاية فائقة وتوفير ما تحتاجانه من رعاية نفسية واجتماعية وتخفيف المعاناة التي كانتا تتلقيانها من اخيهما الأكبر.