الدراسات التي تناولت موضوع الاتجاهات نحو المعوقين0:
الدراسات العربية:
تعالج الدراسات التي حاولت تناول موضوع الاتجاهات جوانب عديدة ركزت في مجملها على صاحب الاتجاه من حيث:
- الجنس ( ذكر، انثى)
- العمر ( الفئة العمرية التي ينتمي إليها الفرد)
- المستوى الاقتصادي.
- التعليم.
- درجة الاتصال بالفرد المعوق.
بالنسبة للجنس فتشير الدراسات إلى أن اتجاهات الجنسين (ذكر – أنثى) نحو الإعاقة تمثلت في أن الإناث يملن إلى التعبير عن اتجاهات أكثر إيجابية نحو الإعاقة أكثر من الذكور.
وفي دراسات أخرى أظهرت أن الإناث أعطين اتجاهات أكثر إيجابية من الذكور بفارق ذي دلالة، وبالنسبة للوعي بأسباب الإعاقة فكانت الإناث أكثر وعياً من الذكور.
أما فيما يرتبط بالقيمة الاجتماعية للفرد المعوق وموقعة اجتماعياً كصديق أو جار أو زميل عمل أو مواطن فلم تشير الدراسات إلى وجود فروق بين الجنسين بين ذلك كذلك أظهرت أحدى الدراسات أن الاتجاهات الإيجابية لدى الإناث تفوق اتجاهات الذكور نحو المعوقين في نفس المستوى التعليمي وأظهرت أيضاً أن اتجاهات الأفراد الأصغر سناً أكثر إيجابية من الأفراد الأكبر سناً نحو الإعاقة.
وبالنسبة للدراسات المرتبطة بالعمل وعلاقة أرباب العمل بالمعوقين فقد دلت إحدى الدراسات أن أرباب العمل ذوي التعليم العالي كان لديهم اتجاهات إيجابية نحو الإعاقة أما الدراسات الأخرى فقد أشارت إلى العكس في تبني أرباب العمل اتجاهات سلبية نحو الإعاقة (الجاسم، 1998).
أما الدراسات التي تحدثت إلى الاتجاهات نحو الإعاقة العقلية ودرجة الاتصال مع الأفراد المعوقين فإشارتا إلى أن كلما زادت درجة الاتصال والتفاعل مع المعوقين زادت فرص نشوء اتجاهات إيجابية نحوهم.
ومن الملاحظات التي يمكن أن نوردها هنا والمتعلقة بالدراسات العربية أنها لم تأخذ على عاقتها العمل على تنفيذ الخطوة التالية لعمليات التعرف على اتجاهات الأفراد نحو المعوقين، وهي عملية تعديل هذه الاتجاهات السلبية نحو المعوقين. (الجاسم، 1988).
حيث أن عمليات تغير الاتجاهات والتوعية هي السبيل الوحيد الذي يمكن من خلاله الانتقال من الاتجاهات السلبية إلى الإيجابية في مجتمعاتنا العربية.
واقع قضية الاتجاهات نحو المعوقين في الأردن والدراسات التي أجريت:
حظي موضوع الاتجاهات نحو المعوقين في الأردن بعدد من الدراسات، والتي تظهر في نتائجها اتجاهات الأفراد والآباء والمعلمين والمديرين نحو الأطفال المعوقين إذ تتباين الاتجاهات نحو المعوقين تبعاً لعدد من العوامل، مثل جنس الطفل المعاق وعمره، والمستوى التعليمي للوالدين، وحجم الاسرة، والمستوى الاقتصادي والاجتماعي للأسرة، ومن تلك الدراسات الأردنية التي أجراها الريحاني (1978)، والتي هدفت إلى معرفة اتجاهات والدي الأطفال المتخلفين عقلياً نحو التخاف العقلي وعلاقة ذلك بعدد من المتغيرات مثل جنس الطفل المتخلف ودرجة تخلفه وجنس الوالدين، وعمر الوالدين، والمستوى التعليمي للوالدين وحجم الأسرة والمستوى الأقتصادي والاجتماعي للأسرة، وعدد الأطفال المتخلفين في الأسرة، واستخدام مقياس الاتجاهات الذي اشتمل على 36 فقرة (18) إيجابية و(18) سلبية، أما أقصى درجة على المقياس فكانت (36+) وأقل درجة (-36) وقد حللت النتائج الناتجة عن عملية تطبيق المقياس باستخدام أسلوب تحليل التباين الثلاثي لأثر المستوى التعليمي للوالدين وجنس الطفل المعاق عقلياً ودرجة تخلفه على اتجاهات والديه نحو التخلف العقلي وأشارت النتائج إلى أنه لا يوجد اثر ذا دلالة إحصائية لعامل جنس الطفل المتخلف عقلياً مع اتجاهات والديه نحو التخلف العقلي.
كما أشارت النتائج إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية على اتجاهات الوالدين نحو التخلف العقلي ترجع إلى المستوى التعليمي، كما استخدم أسلوب تحليلي التباين الثلاثي لدراسة أثر متغيرات حجم الأسرة وعدد المتخلفين عقلياً والدخل السنوي، وأشارت النتائج إلى أنه لا يوجد أثر ذو دلالة إحصائية لتلك العوامل على مقياس الاتجاهات، كما أظهرت النتائج بأنه لا يوجد أثر لعوامل جنس الوالدين وجنس الطفل المتخلف عقلياً وعمر الوالدين على اتجاهات الوالدين نحو التخلف العقلي.
كما أجرى طعيمة والبطش (1980) دراسة هدفت إلى معرفة اتجاهات الوالدين نحو الإعاقة وأثر كل من المستوى التعليمي والجنس والعمر ووجود فرد معوق في الأسرة على تكوين الاتجاهات نحو الإعاقة العقلية، وقد طرحت الدراسة الأسئلة التالية:
- ما أثر وجود فرد معوق عقلياً للوالدين على اتجاهاتهم ومفاهيمهم نحو الإعاقة العقلية؟
- ما أثر المستوى العمري للوالدين على اتجاهاتهم ومفاهيمهم حول الإعاقة العقلية؟
- ما أثر المستوى التعليمي للوالدين على اتجاهاتهم ومفاهيمهم حول الإعاقة العقلية؟
شملت عينة الدراسة 270 مفحوصاً من الآباء والأمهات ذوي الأطفال المعاقين عقلياً والآباء والأمهات الذين لا يوجد لديهم أطفال معوقين عقلياً وقد تم توزيع العينة حسب متغيرات الدراسة التي أشير إليها وجود أو عدم وجود طفل معاق في الأسرة، والمستوى العمري والتعليمي للوالدين، حيث طبق على العينة مقياس للاتجاهات وآخر للمفاهيم وبطريقة فردية، حيث تكون مقياس الاتجاهات من (17) فقرة تمثل مجموعة من القيم الوالديه نحو الإعاقة العقلية، وقد حللت البيانات الناتجة عن عملية تطبيق المقياس باستخدام أسلوب تحليل التباين الثلاثي وأشارت نتائج الدراسة إلى إظهار الوالدين ذوي الأطفال المعاقين عقلياً اتجاهات إيجابية نحو أطفالهم المعوقين ويعود السبب في ذلك إلى الألفة التي تكونت بين الطفل المعاقل ووالديه، كما أشارت النتائج إلى إظهار الوالدين لاتجاهات إيجابية نحو الأطفال المعاقين عقلياً لتقبل الوالدين من المستويات العمرية الأعلى، مقارنة بالوالدين ذوي المستويات العمرية الدنيا، كما أشارت النتائج إلى إظهار الوالدين لاتجاهات إيجابية نحو الأطفال المعاقين عقلياً من قبل الوالدين ذوي المستويات التعليمية الأعلى، كما أشارت نتائج الدراسة إلى وجود أثر ذي دلالة إحصائية لمتغير جنس الوالدين لصالح الأمهات، سواء أكانت تلك الأمهات أمهات لأطفال عاديين أو معوقين عقلياً، وأخيراً اشارت نتائج الدراسة إل وجود أثر ذي دلالة إحصائية للتفاعل بين متغيرات وجود حالة إعاقة في الأسرة، والمستوى التعليمي للوالدين، وكذلك للتفاعل بين متغير وجود طفل معاق في الأسرة، وجنس الوالدين، مما يدلل على أثر كل من العوامل السابقة على تكوين الاتجاهات نحو الأطفال المعوقين عقلياً.
كما أجرى حسين (1988) دراسة هدفت إلى الكشف عن اتجاهات المعلمين والمعلمات في مديرية تربية اربد نحو المعوقين حركياً، وأثر بعض المتغيرات مثل الجنس والعمر والمؤهل العلمي ونوع التخصص ووجود فرد معوق في الأسرة على تكوين الاتجاهات نحو الأفراد المعاقين حركياً، حيث تكونت عينة الدراسة من (450) فرداً يمثلون (230) معلماً و(220) معلمة، ولد بعضهم (ن=35) حالة إعاقة حركية، وقد جمعة البيانات اللازمة عن اتجاهات عينة الدراسة نحو المعاقين حركياً باستخدام استبيان طوره الباحث تضمن أربعة مجالات هي المجال المعرفي والاجتماعي، والنفسي، والجسمي، والحركي، وقد اشارت نتائج الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية على مقياس الاتجاهات تعز لمتغير الجنس لصالح الإناث والعمر والمستوى التعليمي ولم تظهر الدراسة أثر الباقي المتغيرات على مقياس الاتجاهات
كما أجرى الهنيني (1989) دراسة هدفت إلى الكشف عن اتجاهات مديري ومعلمي المرحلة الابتدائية نحو دمج الطلبة المعاقين حركياً في المدارس العادية وأثر كل من متغيرات الجنس والمؤهل العلمي وسنوات الخبرة ونمط الوظيفة على تكوين الاتجاهات نحو دمج الطلبة المعاقين حركياً في المدارس العادية في محافظة الزرقاء، حيث بلغت عينة الدراسة (234) معلماً ومعلمة و(66) مديراً ومديرة، وقد جمعت البيانات اللازمة عن اتجاهات عينة الدراسة باستخدام مقياس قامت الباحثة ببناءه والمكون من (50/فقرة) وقد حللت البيانات الناتجة عن عملية التطبيق باستخدام أسلوب تحليل التباين الرباعي وأشارت نتائج الدراسة على أثر لمتغيري الجنس ونمط الوظيفة على اتجاهات مديري ومعلمي المدارس الابتدائية نحو دمج الطلبة المعاقين حركياً في المدارس العادية، ولم يكن لمتغيرات المؤهل العلمي وسنوات الخبرة، والتفاعل بين متغيرات الجنس والمؤهل العلمي وسنوات الخبرة ونمط الوظيفة أثراً ذا دلالة إحصائية على مقياس الاتجاهات.
الدراسات الأجنبية:
ظهرت العديد من الدراسات والأبحاث التي تناولت موضوع الاتجاهات نحو الأطفال المعوقين، والتي أظهرت نتائج متباينة، وتأتي أهمية هذه الدراسات بسبب من أهمية موضوع الاتجاهات والذي يعكس سلوك الفرد إيجابياً أو سلباً نحو الأطفال المعوقين، كما يعكس سلوك المؤسسات الرسمية وغير الرسمية نحو الأطفال المعوقين أيضاً، إذ يتأثر سلوك الفرد أو الجماعة بموقفه أو اتجاهه نحو الأطفال المعوقين، فكلما كان الاتجاه إيجابياً كلما أدى ذلك إلى تحسن في نوعية البرامج والخدمات التربوية للأطفال المعوقين والعكس صحيح، إذ تعمل الاتجاهات السلبية على الإساءة إلى الأطفال المعوقين بصورة مختلفة.
وقد لخص ثوماس (Thomas) اتجاهات وردود أفعال الوالدين السلبية نحو أطفالهم المعاقين، بالمواقف التالية والمتمثلة في الصدمة (Shock) والنكران والغضب والشعور بالذنب والطاقة والأماني غير الواقعية الكآبة والرفض كما لخص ثوماس اتجاهات وردود أفعال الوالدين الإيجابية نحو أطفالهم المعاقين بالمواقف التالية والمتمثلة فيتفهم وتقبل حالة الإعاقة والبحث عن الأسباب المؤدية إلى حالة الإعاقة، والبحث عن المكان التربوي المناسب والقيام بأعمال تطوعية ومساعدة الآخرين من الآباء والأمهات ذوي الأطفال المعاقين.
وقد أجرت وزبيرن (Waisbern, 1980) دراسة هدفت إلى التعرف على ردود فعل الوالدين بعد ولادة طفل معوق لديهم، إذ تمت مقارنة ردود فعل الوالدين ذوي الأطفال المعوقين (ن=30) مع ردود أفعال الوالدين ذوي الأطفال العاديين (ن=30) وقد أشارت نتائج الدراسة على اختلاف ردود أفعال الوالدين ذوي الأطفال المعوقين عن غيرها لدى أسرة الأطفال العاديين، تمثلت في عدد من الضغوط النفسية نتيجة لوجود طفل معاق الأسرة، كما تمثلت في عدد من التغييرات في نمط الحياة اليومية والاجتماعية، والكآبة والغضب والخوف، والقلق.
كما أشار جليفورد (glifford, 11977) إلى نتائج عدد من الدراسات التي تناولت ردود أفعال الوالدين نحو أطفالهم المعوقين، والتي خلاصتها تأثر اتجاهات الوالدين نحو الطفل المعاق بعدد من العوامل أهمها المستوى الاقتصادي والاجتماعي للوالدين والمستوى التعليمي ونحو الإعاقة، حيث أظهرت بعض الدراسات بأن اتجاهات الأمهات أكثر إيجابية كلما كانت درجة الإعاقة بسيطة أو متوسطة، وأن العائلات المتدنية أكثر قبولاً لأطفالها المعاقين.
وقد تناولت الدراسة التي أجراها دونالدسون (Donaldson, 1980) طرق تعديل اتجاهات الطلبة نحو المعاقين حركياً شملت عينة الدراسة 120 طالباً وطالبة وزعوا إلى أربع مجموعات (ن=30 طالب وطالبة) حيث استخدمت ثلاث أساليب لتعديل الاتجاهات نحو الأطفال المعوقين، حيث تمثلت الأسلوب الأول في التعايش مع المعاقين حركياً، والثاني في مشاهدة أفلام وصور عن المعاقين حركياً والثالث في سماع محاضرات عن المعوقين حركياً، وثم قياس فعالية أساليب التعديل تلك باستخدام مقياس للاتجاهات، وأشارت النتائج إلى فعالية الأسلوب الأول ألا وهو أسلوب التعايش مع الأطفال المعاقين حركياً، مقارنة مع الأساليب الأخرى.
ومن الدراسات التي تناولت اتجاهات العاملين والأخصائيين نحو الأطفال المعاقين، إذ دراسة اتجاهات المعلمين والمديرين والأطباء الذين يتعاملون مع المعوقين بحكم عملهم وقد أشارت نتائج الدراسات التي ذكرها جليفورد (glifford, 1977) إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الأطباء وذوي الخبرة والأطباء حديثي التخرج في اتجاهاتهم نحو الأطفال المعاقين لصالح الأطباء ذوي الخبرة، كما أشارت الدراسات التي تناولت اتجاهات المعلمين نحو الأطفال المعوقين إلى تباين تلك الاتجاهات تبعاً لمتغيرات الصحة والخبرة ونوع الإعاقة والتخصص إذا أشارت نتائج الدراسات التي لخصها جلفورد إلى اتجاهات طلبة كلية التربية، تخصص التربية الخاص/ أكثر إيجابية من غيرهم من التخصصات الأخرى نحو الإعاقة.
كما أشارت نتائج الدراسة التي أجراها جوردن (Jordan, 1982) إلى تأثر اتجاهات مديري المدارس نحو الدمج بعدد من العوامل مثل الجنس وسنوات الخبرة والمؤهل العلمي إذ أجريت الدراسة على عينة مؤلفة من 151 مديراً هدفت إلى قياس اتجاهات هذه العينة نحو الدمج واشارت النتائج إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين اتجاهات المديرين ترجع إلى تغير المستوى التعليمي للمدير، وفيدراسة أخرى أجراها ساكس (Saks, 1987) هدفت إلى معرفة اتجاهات المعلمين نحو الدمج وأثر عوامل مثل سنوات الخبرة والمؤهل التعليمي. (=76) وأشارت النتائج إلى أثر متغير المؤهل التعليمي على الاتجاهات إذ ظهر المعلمون الأكثر تأهيلاً اتجاهات إيجابية نحو الدمج.
ومن الدراسات التي تناولت موضوع الاتجاهات، تلك الدراسة التي أجراها ساسان وآخرون (susan & Rune, 1980) والتي هدفت إلى قياس اتجاهات الرفاق والأقران نحو زملائهم من الطلبة المعوقين، حيث شملت عينة الدراسة 28 طالباً وطالبة من طلبة الصف الثاني والثالث الابتدائي، حيث اتيحت الفرصة للطلبة جميعاً بالمشاركة في أوقات اللعب الحر الجماعي، وقد استخدم الأساليب اسومسترية ومقياس للاتجاهات، واشارت النتائج إلى أن فرص التفاعل الاجتماعي بين الطلبة العاديين والمعوقين تعمل على تكوين اتجاهات إيجابية نحو الأطفال المعوقين، وأن العكس صحيح.
ومن الدراسات التي تناولت موضوع الاتجاهات تلك الدراسات التي لخصها جلفورد (Gilfford, 1977) والمتعلقة باتجاهات الأطفال المعوقين نحو أنفسهم، وتأثر تلك الاتجاهات بعدد من العوامل مثل نوع وجنس الإعاقة، إذ أشارت نتائج تلك الدراسات إلى تدني مفهوم الذات (Lower Self Concept) لدى الأطفال المعاقين مقارنة مع أقرانهم من الأطفال العاديين، كما أشارت النتائج إلى عدد من الاتجاهات السلبية نحو الذات وخاصة لدى الأطفال المعاقين حركياً تمثلت في الشعور بالقلق والنص والعدوانية نحو الذات.
ويذكر مايلز (Milles, 1983) نتائج عدد من الدراسات التي أجريت حول موضوع الاتجاهات عدد من الدول والتي تعكس مواقف واتجاهات إيجابية أو سلبية نحو الأطفال المعوقين.
كما أجرى فولتز (Voeltz, 1980) دراسة هدفت إلى كيفية تغيير اتجاهات الأطفال نحو المعاقين، حيث أجريت الدراسة على عينة مؤلفة من 2.392 طفالً وقد شمل المقياس على مواقف ذات علاقة بالتفاعل الاجتماعي مع الأطفال المعوقين، واشارت النتائج إلى أن الأطفال الأكبر عمراً في المرحلة الابتدائية أكثر إيجابية في مواقفهم من الأطفال المعوقين مقارنة مع الأطفال الأقل عمراً، وخاصة الإناث، وأوصت الدراسة بإعداد برامج لتعديل سلوك الأطفال العاديين نحو الأطفال المعوقين.
وفي دراسة أخرى أجرتها هاندلرز (Handlers, 1980) هدفت إلى تغيير وتعديل اتجاهات طلبة المرحلة الثانوية نحو زملائهم المعاقين، حيث شملت الدراسة 20 طالباً متطوعاً من المرحلة الثانوية وطلب منهم المشاركة في النشاطات المختلفة مع الطلبة المعوقين لمدة ثمانية أسابيع، وأشارت النتائج إلى أن ما نسبته 82% من الطلبة قد تغيرت اتجاهاتهم نحو الطلبة المعوقين، كما أشارت النتائج إلى عدد من العوامل التي تؤدي إلى ظهور اتجاهات سلبية نحو الطلبة المعوقين مثل نقص المعلومات من الإعاقة، والخبرات المؤلمة، والخوف، والقلق، وعلى العكس كان توفر مثل هذه العوامل كفيل بتغيير اتجاهات الطلبة العاديين نحو الطلبة المعوقين.
المراجع العربية:
1. الريحاني، سليمان. (1985). التخلف العقلي، الطبعة الأولى عمان، الأردن.
2. الخطيب، جمال والحديدي منى. (1997). مدخل إلى التربية الخاصة في الطفولة المبكرة، دار الفلاح للنشر والتوزيع، الطبعة الأولى الإمارات العربية المتحدة.
3. الروسان، فاروق (1996). سيكولوجية الأطفال غير العاديين، مقدمة في التربية الخاصة، دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع، عمان.
4. الروسان، فاروق (1998). قضايا ومشكلات في التربية الخاصة، دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع الطبعة الأولى، عمان.
5. الروسان فاروق: أساليب القياس والتشخيص في التربية الخاصة، دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع، عمان 1996.
6. الغنام، محمد، إعلان الأمم المتحدة بشأن حقوق المعوقين، الإعلان العربي للعمل مع المعوقين، إعلان المؤتمر العالمي بشأن المعوقين، مجلة التربية الجديدة، العدد 24، كانون أول 1981، بيروت – لبنان.
7. الخطيب، جمال، الحديدي، منى (1998). استراتيجيات تعليم الطلبة ذوي الحاجات الخاصة، عمان. الأردن، دار الفكر.
8. عبيد، ماجدة. (2000). السامعون بأعينهم، دار صفاء، عمان، الأردن.
9. الحديدي، منى. (1998). مقدمة في الإعاقة البصرية، دار الفكر، عمان، الأردن.
10. الخطيب، جمال (1997). مقدمة في الإعاقة السمعية ودار الفكر، عمان، الأردن.
11. الخطيب، جمال والحديدي منى (2004) التدخل المبكر: مدخل إلى التربية الخاصة في الطفولة المبكرة ، دار الفكر. عمان، الأردن.
12. زريقات، إبراهيم (2003). الإعاقة السمعية دار وائل للنشر، عمان، الأردن. 13. الوقفي، راضي (1998). مقدمة صعوبات التعلم ( مختارات معربة) عمان، الأردن، كلية الأميرة ثروت.
14. الصفدي (2003). الإعاقة السمعية دار اليازوري العلمية عمان، الأردن.
15. ورقة عمل مقدمة إلى ندوة التربية الخاصة في المملكة العربية السعودية ( مواكبة تحديث والتحديات المستقبلية).
16. طعيمة، فوزي، البطش، محمد وليد، اتجاهات ومفاهيم الوالدين حول الإعاقة العقلية بالأردن، مجلة دراسات، الجامعة الأردنية، العدد (6) المجلد (11) كانون الأول، 1984.
17. تورجونسون (1994). تربية ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة، مجلة التربية الجديدة، (حزيران – أيلول) العدد 54.
18. نشواتي، عبد الحميد (1996). علم النفس التربوي، دار الفرقان للنشر والتوزيع، الطبعة الثالثة، اربد الأردن.
19. عدس، عبد الرحمن، توق، محي الدي (1984) مدخل إلى علم النفس دار جون وياي للنشر والتوزيع لمتد، انجلترا.
20. مجلة بلسم، توصيات بتعزيز دور المنظمات غير الحكومية، بمناسبة، انتهاء عقد الأمم المتحدة، العدد (211) كانون الثاني (1993).
المراجع الأجنبية:
21. Northcott, W. (1977). Curriculum guide: Hearing- Impaired children. Birth to three years and theirparents. (ed. 2). Washiongton, D.C., A.G. Bell Association.
22. Streng, A. H., Kretschmer, R.R., & Kretschmer L.W. (1978) Language, Learning, Anddeafness: theory, application and classroom management. New York: Grune andStratton.
23. Kirk s. & Gallagher, J. (1993). Education exceptionalChildren, seventh edition, Houghton Mifflin Company, Boston, USA.
24. Kastner, Laura Reppuccl, dickon. (1979). Assessing community attitudes towardMentally retarded persons, American Journal of M ental Deficency, Vol. (84).
25. Hamdlers, A. & Austin, K. (1980). Improving attitudes of Highschool student toward their Handicapped peer, CEC, Vol (47) No. 3
26. Heward, W. & Orlansky, M. (1988). Exceptional children. (34d) Columbus, ohio, Charles e. Merrill