]قد تنكر العين ضوء الشمس من رمد ****ينكر الفم طعم الماء من سقم
ولكننا لن نستطيع أن ننكر ما قام به وما يقوم به رجل من رجال الجزائر الحرة رجل كون نفسه في اكبر الجامعات الجزائرية والفرنسية هو :الدكتور محمد الطاهر بوطغان:فمن ليسانس في علم النفس الاكلينيكي بتقدير جيد جدا من جامعة قسنطينة إلى ماجستير في علم النفس وعلوم التربية بجامعةLOUIS PASTEUR بستراسبورغ الى شهادة دكتوراه درجة ثالثة في علم النفس بنفس الجامعة وبجامعة DENIS DIDEROT بباريس تحصل على دكتوراه دولة في العلوم الإنسانية بتقدير جيد جدا ليعود إلى الوطن الذي ولد فيه وعشقه حتى يساعد في تكوين أبناء وطنه في المجال الاجتماعي وبعد عدة مناصب بيداغوجية وإدارية اشتعل فيها يتم تنصيبه على رأس احد اكبر صرح تكويني في الجزائر والعالم العربي برمته بل هذا المرفق يضاهي المعاهد الفرنسية انه المركز الوطني لتكوين المستخدمين المختصين بمؤسسات المعوقين CNFPH والحق يقال أنها كلمات تريد أن تكون (امتنان) ولو من جزء بسيط لعظمته وعطاءه اللانهائي ..كلمات .. ضئيلة بحجم الذرة .. بعيدة كبعد السماء عن الأرض ..وقاصرةٌ .. عن التعبير ..كلمات ظنت أن بمقدورها أن تكون وافية وما كانت وافية
أنني أبدو عاجزا أكثر من كلماتي
خائف من أن أكون ظالما في وصفه و إعطائه حقه و وزنه ..
برغم إني أكيد من أن كفة الميزان سترجح دائماً لصالحه ..
فجهده أعلى بكثير من كلماتي ..
ولكـــــــــــــــــــن ,,
يوجد في داخلي رغبة عميقةٌ و قوية تدفعني وتحثني
على الاعتراف بما لمسناه في شخصه الكريم ليس فقط من حيث طريقة الإدارة والتسيير الرشيد للمركز بل والاهم من ذلك كله أنه لا يزال في هذا الوطن الحبيب من تصدق فيهم الاية الكريمة:
[مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً }الأحزاب23