القاهرة تستضيف ندوة "تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة" بمقر الجامعة العربية
القاهرة - مكتب الرياض
بدأت أمس بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة أعمال الندوة الإقليمية للتحالف الدولي للإعاقة حول " تمكين الاشخاص ذوي الاعاقة في المنطقة العربية " بتنظيم مشترك بين الجامعة العربية والتحالف الدولي للإعاقة والمنظمة العربية للمعاقين.
وقالت مدير عام المنظمة العربية للمعاقين (ومقرها بيروت) جهده أبو خليل،في تصريح للصحافيين إن الندوة ستناقش على مدى يومين عدة محاور من خلال جلسات عمل للتعريف بالاتفاقية الدولية للمعاقين وما تتضمنه من حقوق لذوي الاحتياجات الحاصة باعتبارها أحدث أدوات حقوق الانسان ضمن الأمم المتحدة .
وأضافت إن الندوة تستهدف نشر الوعى بحقوق المعاقين بهدف تمكينهم من الحصول على حقوقهم وتعزيز قدراتهم لأن الشعار العالمي لهم هو "لا شيء يخصنا بدوننا" باعتبارهم أصحاب القضية. وأشارت الى أن المنطقة تعاني من زيادة في أعداد المعاقين بسبب النزاعات والحروب في العراق وفلسطين ولبنان والسودان ، موضحة أنه لا توجد إحصاءات رسمية حول أعداد المعاقين نظرا لوجود اختلافات في تعريف الاعاقة مؤكدة أن النسبة العالمية للمعاقين هي 10 في المائة من عدد السكان. ومن جانبه، عرض رئيس التحالف الدولي للإعاقة ستيفان تراميل تقريرا حول الاتفاقية الدولية لذوي الاحتياجات الخاصة وذلك بهدف نشر الوعى بها فى المنطقة العربية ، ولهذا جاءت مشاركة التحالف الدولي في مثل هذه الندوات وللمساعدة في تدريب ذوي الاحتياجات الخاصة. وأوضح تراميل أن التحالف الدولي يسعى إلى تفعيل الاتفاقية الدولية للمعاقين فيما يخص المنطقة العربية.
ومن جانبه، أكد مدير إدارة المجتمع المدني بالجامعة العربية سالم قواطين أن المعاقين جزء من المجتمع العربي وأن أي تهميش لهم هو نقص في طاقات المجتمع العربي "لذلك نسعى من خلال هذه الندوات إلى تمكين المعاقين للحصول على حقوقهم في إطار الاتفاقية الدولية للمعاقين والعقد العربي للمعاقين".
وشدد قواطين على ضرورة أن تعي جميع الأطراف سواء كانوا حكومات أو قطاعا خاصا أو مجتمعا مدنىا أو وسائل الاعلام بأن هناك دورا مشتركا لكل هذه الأطراف لتمكين المعاقين في المجتمع العربي.