الجمعية الخليجية للإعاقة تحتفل باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة
احتفالنا بهذا اليوم ليس مجرد شعار لتعبئة الفراغ الإعلامي
تحتفل الجمعية الخليجية للإعاقة – المكتب التنفيذي بالرياض بالتعاون مع المجموعة السعودية لدعم مرضى الصلب المشقوق باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة في 3-6 ديسمبر 2014 م الموافق 11 - 14 صفر 1436 هـ، بالعديد من الفعاليات المجتمعية، تحت شعار « التنمية المستدامة : عهد التكنولوجيا »، والذي يرمي إلى نشر المفاهيم الخاصة وحقوق ذوي الإعاقة، واستخدام التكنولوجيا لإزالة المعوقات لخلق مجتمع شامل متاح للجميع، وتعبئة الجهود من أجل بلوغ الهدف المتمثل في تمتع الأشخاص بحقوقهم ومشاركتهم في المجتمع.
وقد صرح الأستاذ مساعد بن حسن العولة، رئيس المكتب التنفيذي للجمعية الخليجية للإعاقة في المملكة العربية السعودية، بأن هناك العديد من الفعاليات والبرامج التوعوية، وتتركز هذه الفعاليات هذا العام في الأماكن التالية:
· ندوة علمية توعوية عامة – مستشفى المركز التخصصي الطبي
· معرض توعوي: مدينة الملك عبدالعزيز الطبية – الحرس الوطني
· معرض توعوي: مطار الملك خالد الدولي - الرياض
· معرض توعوي: مجمع أسواق الحياة مول – الرياض
كما سيكون هناك برامج توعوية من خلال برامج التواصل الاجتماعي ( المواقع الالكترونية، الرسائل الالكترونية، الفيسبوك، تويتر) ، كما البرامج الإعلامية ( الإذاعة، التلفزيون، الصحف).
أهداف الإحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة:
يهدف الاحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة والذي يقام في 3 ديسمبر من كل عام إلى زيادة الوعي لدى المجتمع بحقوق المعوقين، وإزالة المعوقات والعقبات التي تمنع تمتع الأشخاص ذوي الإعاقة بحقوق الإنسان والمشاركة في المجتمع بصورة كاملة وعلى قدم المساواة مع الآخرين، والمكاسب التييمكن جنيها من إدماج المعاقين في كل جانب من جوانب الحياة السياسية والاجتماعيةوالاقتصادية والثقافية التي تعود بالنفع عليهم وعلى مجتمعاتهم ..
المعوقين والعقبات:
وقد أضاف الأستاذ مساعد بن حسن العولة، عندما نتكلم عن المعوقين فإننا لا نتكلم عن أقلية، فنسبة ذوي الإحتياحات الخاصة تزيد عن عشرة في المائة من السكان، وما يواجهونه من عقبات ومعوقات تحول دون مشاركتهم الفاعلة في مجتمعاتهم التي يعيشون فيها، ومن ثم المشاركة الفاعلة في هذا المجتمع، وتلك العقبات متعددة ومتنوعة، ومنها العقبات البيئة وسهولة الوصول، العقبات الصحية، العقبات الاجتماعية، العقبات التكنولوجية، عقبات التوصل، العفيات التعليمية، العقبات المهنية، العقبات الوظيفية، وغبرها.
المملكة العربية السعودية وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة:
لقد أقرت حكومة خادم الحرمين الشريفين بالالتزام بالاتفاقيات والمواثيق التي أقرتها الأمم المتحدة والمؤسسات الحقوقية والتشريعية الكافلة لحقوق المعاق بعد توقيعها عليها وذلك من دورها الريادي في ضمان حق المعاق بما يكفل للمعاق جميع حقوقه والارتقاء بكل ما من شأنه رفاه الأشخاص ذوي الإعاقة في المملكة والعمل على تمكينهم وتذليل السبل في تخطي المصاعب التي تواجههم من خلال دعم قضايا الإعاقة وإصدارالتظيمات والتشريعات بما يواكب التوجه العالمي.
مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في التنمية :
ووعياً بأن الإعاقة مهما كان نوعها أو درجتها ليست مسوغاً للاستسلام أمام مسار الحياة الشائك، ولا مبررا للتهميش أو الإقصاء، وإنما حافز على التحدي واثبات الذات وتحويل الشخص المعوق إلى كائن فاعل مسهم في إدماج نفسه ضمن المجتمع وتحولاته ، والحق في العمل دائما على تذليل الصعوبات المادية والمؤسسية وكسر الحواجز التي تعطل مثل ذلك أو منع كثير من المعاقين من حقهم في العمل، ومشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في التنمية
التنمية المستدامة : عهد التكنولوجيا
وأخيراً، أهاب الأستاذ مساعد بن حسن العولة، أن يستشعر كل فرد منا دوره في تطبيق وتنفيذ التسهيلات اللازمة لدمج ذوي الإعاقة في المجتمع، وان استخدام التكنولوجيا يمكننا من إزالة المعوقات لخلق مجتمع شامل متاح للجميع، من خلال تغيير وتمكين بيئات العمل، والحد من مخاطر الكوارث و الاستجابة في حالات الطوارئ، للوصول إلى أهداف التنمية المستدامة للإعاقة الشاملة، كما نتمنى أن لا يضل احتفالنا بهذا اليوم مجرد شعار لتعبئة الفراغ الإعلامي.