من منطلق أهمية التدخل المبكر لجميع الأطفال وخاصة الأطفال المعاقين لما له من اهمية خاصة في تنمية قدراتهم و التخفيف من أثر الإعاقة عليهم.
نعرض " التدخل المبكر للأطفال المصابين بالإعاقة الحركية وخاصة الأطفال المصابين بالشلل الدماغي" .
فهذه الفئة من الأطفال تواجه صعوبات في جميع مناحي الحياة ,و ذلك لوجود قيود نتيجة الإعاقة الحركية,فنجد أن الجانب الإجتماعي متأثر بشكل سلبي جراء وجودهذه القيود , فالطفل لا يستطيع التنقل من مكان لآخر بسهولة وبالتالي وجوده وسط الجماعة متأثر بشكل كبير.
أيضا الجانب المعرفي , نجده متأثر بشكل كبير بالإعاقة فكثير من الأطفال مصاب بإزدواجية الإعاقة" الإعاقة حركية و الإعاقة العقلية" الأمر الذي يشكل صعوبة في التكيف مع الحياة.
لذلك فإن التدخل المبكر لهذه الفئة مهم جداً, التدخل المبكر يبدأ من الولادة وحتى سن 5 أو6 سنوات من عمر الطفل, فالأنشطة التي يمارسها الطفل في هذه المرحلة من العمر تكتسب أهمية فائقة لأنها تترك أثركبير على الطفل وحياته المستقبلية.
التدخل المبكر يشمل جميع نواحي شخصية الطفل, فمن المهم تصميم أنشطة الألعاب الخاصة بالطفل في هذه الفترة.
فالطفل المصاب بالشلل الدماغي يحتاج إلى أنشطة تزيد من قدرته على :
- الإنتباه و التركيز "الإصابة الحركية والعقلية تؤثر بشكل سلبي على قدرات الإنتباه و التركيز".
- التواصل البصري" يتأثر بقدرات الإنتباه و التركيز".
- إستخدام المهارات الحركية المتوفرة لديالطفل و تنميتها.
- عدم إهمال الأعضاء امتأثرة بالإعاقة حتى لا تضعف أكثر.
- تنمية الجوانب الإجتماعية " الطفل لا يستطيع أن يكون علاقات إجتماعية بمفرده.
لذلك من المهم الإهتمام بأنشطة التدخل المبكر للأطفال المصابين بالشلل الدماغي.