يقوم منهج منتسوري على الملاحظة الجيدة للأطفال أثناء لعبهم , حيث تعطي الملاحظة معلومات عن الطفل ,عند تحليلها يمكن التعرف على قدرات الطفل.
المعلمة دورها في منهج منتسوري " أخت كبرى" موجهة للطفل لا تقوم بالعمل بالنيابة عنه وإنما ترشده فقط, على أن يكون شعار المعلمة "اليقظة أثناء الملاحظة", حيث تقوم بتهيئة الظروف لكي يصبح الطفل حراً أثناء إكتسابه للخبرات ولا يكون هناك عائق بين الطفل و خبرته.
مباديء منتسوري :
· الحياة الداخلية.
· السنوات التأسيسية.
· الفترات الحساسة.
· العمل و علاقته بالحواس السبع.
· البيئة الإجتماعية.
1- الحياة الداخلية:
هي ما يطلق عليه " الدوافع الكامنة" حيث يولد الأطفال بدوافع داخلية كامنة داخلهم تخرج عندما توجد الظروف المهيئة لذلك و تتطلب هذه الظروف وجود بيئة صالحة تتميز " بوجود قدر من الحرية/ توافي مثيرات كثيرة متنوعة" و يؤدي عدم وجودها إلى صعوبة ظهور هذه الدافع بشكل سليم فتظهر في شكل إنحرافات سلوكية.
ويمكن الإستفادة من هذه الفترة عن طريق ترك الطفل يقوم بما يريد تحت إشراف غير مباشر .
هذه الفترة تشمل أول ثلاث سنوات.
2- السنوات الحساسة:
تشمل هذه الفترة اول 7 سنوات من عمر الطفل و تسمى أيضاً " العقل المستوعب" حيث يستوعب الطفل في هذه الفترة المفاهيم الحسية و الإنطباعات الحسية, فيمكن القول ان الطفل يتعلم دون ان يعرف إنه يتعلم.
تنقسم هذه المرحلة إلى قسمين:
أ- مرحلة اللاوعي:
تمتد من الميلاد حتى سن 3 سنوات, يتميز التعليم في هذه المرحلة بأنه تعليم غير مباشر ,تكون العمليات العقلية منفصلة حيث تبدا مرحلة تكوين العمليات العقلية.
ب-مرحلة الوعي:
تمتد من عمر 3 سنوات و حتى 7 سنوات حيث يتميز التعليم بإنه تعليم مقصود و تبدأ العمليات المعرفية فيما بينها بالترابط عن طريق الخبرات التي يمر بها الطفل تنمو في هذه المرحلة " الذاكرة"
3- الفترات الحساسة:
هي فترات إنتقالية في عملية نمو الطفل ,تريد التعبير عن نفسها وذلك في صورة إهتمام الطفل بشيء معين لفترة معينة يؤدي ممارسة هذا النشاط إلى ظهور مهارة الطفل في القيام بهذا الشيء , هذا يتطلب توافر بيئة مشجعة لهذا الإهتمام حتى لا تحدث إنحرافات في حياة الطفل