عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 03-14-2009, 07:06 PM
مريم الأشقر مريم الأشقر غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
الدولة: الغاليــ قطر ـة
المشاركات: 550
افتراضي

 

مخيم الأمل التاسع عشر ينطلق الأحد

جميلة القاسمي: المسؤولية الاجتماعية أمانة على كل فرد


الشارقة “ الخليج ”



أكدت الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي نائبة رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية رئيسة اللجان العليا المنظمة لمخيم الأمل أن المسؤولية تجاه الآخرين وحماية مصالحهم ورعايتهم والدفاع عنهم أمانة على كل فرد من الأمة أن يضحي من أجلها براحته وماله والكثير من وقته ليؤديها على أكمل وجه.

قالت الشيخة جميلة في كلمة ألقاها نيابة عنها أسامة نديم مارديني عضو لجنة الإعلام في المخيم خلال مؤتمر صحافي عقدته المدينة في فندق “راديسون ساس” أمس: إن هذا الخطاب موجه إلينا جميعا في كل زمان ومكان ومنذ أكثر من أربعة عشر قرنا وقبل عصرنا هذا الذي كثر فيه الحديث عن المسؤولية الاجتماعية وأبعادها والقضايا التي تشملها، وهذا هو الفكر الذي بنينا عليه فهمنا لواجباتنا تجاه مجتمعنا وتجاه أبنائنا وإخوتنا من ذوي الإعاقة وهي الثقافة التي نشأ عليها جيل من المتطوعين فعلاً وقولاً منذ انطلاقة مخيم الأمل بالشارقة في يناير/كانون الثاني 1986 وحتى الآن.

وأضافت: هذه هي الممارسة ذاتها التي وفرت كل مقومات الاستمرار المادية والمعنوية لهذه المناسبة العزيزة على قلوب كل الأطفال من ذوي الإعاقة والعاملين معهم من دول الخليج العربي والدول العربية الشقيقة، فكانت بحق صورة نابضة وحية لهذا الفهم الخلاق للمسؤولية المجتمعية والممارسة المتقدمة لها على أرض الواقع حتى قبل أن يوضع تعريف دقيق لها وتحدد مجالاتها وآلياتها ودورها في التنمية.

وينطلق الأحد المقبل مخيم الأمل التاسع عشر الذي تنظمه المدينة لمدة أسبوع على أرضها تحت شعار “كلنا راع وكلنا مسؤول” بمشاركة واسعة من دول مجلس التعاون الخليجي وسوريا برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الرئيس الفخري لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية.

وقالت الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي: إن كل من عايش انطلاقة مخيم الأمل بالشارقة يستطيع أن يلمس وبوضوح حجم التطور والتقدم الذي أحرزه تطبيق هذا الفهم للمسؤولية، فأعداد المتطوعين المتحمسين تزداد سنة بعد سنة وهم اليوم أكثر نضجا وخبرة في التعامل مع مختلف القضايا الاجتماعية ومن ضمنها قضايا ذوي الإعاقة.

وأشارت إلى أن الرعاة والداعمين لم يعودوا أفرادا أو جهات حكومية أو مؤسسات اقتصادية متفرقة، بل أضحت بينهم اليوم شركات وبنوك ومؤسسات اقتصادية أخذت تمارس دورها الاجتماعي في إطار يبشر بترابط مكونات المجتمع وتعزيز الشراكة بين مختلف قطاعاته الحكومية والخاصة والأهلية امتدادا لتراث عريق واستجابة خلاقة لفكر أصيل.

ودعت الشيخة جميلة في ختام كلمتها إلى التمعن في الكلمات القليلة التي يتضمنها شعار المخيم هذا العام “كلنا راع.. وكلنا مسؤول” لإدراك معانيها ومدلولاتها العميقة ماضيا وحاضرا ولنكن أهلاً لأداء استحقاقاتها ومتطلباتها تجاه مجتمعنا الذي نحيا به بفئاته وأفراده وكل مكوناته على أساس من التكامل والاحترام والمتبادل.

وأكدت أمل خميس عضو اللجنة العليا لإدارة المخيم استكمال الاستعدادات كافة لانطلاقه، موضحة أن شعار هذا العام يهدف إلى تنمية الحس بالمسؤولية الاجتماعية للأفراد والمؤسسات في دعم ومساندة المعاقين والتواصل معهم.

ولفتت إلى أن مشاركة الجهات الرسمية والحكومية والخاصة والمتطوعين فاقت التوقعات هذا العام، إذ اختير 120 متطوعا من بين نحو300 طلب للتطوع ممن لديهم الاستشعار بالمسؤولية والخبرات والمهارات التي يمكن أن يستفيد منها المخيم في تفعيل برامجه وأهدافه.

وأشارت كلثم عبيد عضو اللجنة العليا لإدارة المخيم إلى انتهاء الاستعدادات التي قامت بها لجنة التسويق من خلال دعوة الجهات الاقتصادية والدوائر الحكومية والخاصة للمساهمة في دعم ورعاية المخيم والمساهمة في تحمل المسؤولية الاجتماعية المنوطة بها. ولفتت إلى استجابة كل من غرفة تجارة وصناعة الشارقة وبنك الاستثمار وشركة الشارقة لتسييل الغاز المحدودة “ شالكو” وجمعية الشارقة التعاونية ومؤسسة العربية للطيران و”بتروفاك”.

وشكرت هذه الجهات وغيرها من الجهات التي ساهمت بدعمه ومنها جامعة الإمارات وشركة سوبرا للخيم ودائرة الثقافة والإعلام بالشارقة وفندقا روتانا وراديسون ساس وإدارة متاحف الشارقة ونادي الإمارات العلمي ونادي الشارقة للفروسية وبلدية الشارقة وشرطة الشارقة ومدرسة تدريب الشرطة بالشارقة.

وأكد عبد الله خميس قائد أمن المخيم والمتطوع فيه منذ انطلاقته الأولى أنه مناسبة متجددة أتاحتها مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية للمعاقين الخليجيين والعرب لإبراز طاقاتهم الكامنة ومهاراتهم التي تعلموها، وتوثيق عرى الأخوة والصداقة فيما بينهم، والتعرف إلى تجارب إخوانهم في البلدان الأخرى، واكتساب خبرات جديدة مفيدة، والإسهام في نشر الوعي ورفع مستوى الاهتمام بقضايا المعاقين والمطالبة بتعليمهم وتعزيز فكرة حمايتهم وضمان أمنهم وسلامتهم. ولفت إلى أنه اعتبارا من مخيم الأمل الحادي عشر في يناير/كانون الثاني 2000 تقرر استضافة دولة عربية إلى جانب دول الخليج العربية.

http://www.alkhaleej.ae/portal/361b3...8d75b3f42.aspx

 

__________________
(( المسمى الجديد الآن هو الأشخاص ذوي الإعاقة وليس المعاقين أو ذوي الاحتياجات الخاصة بناء على طلبهم في اجتماعات اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في نيويورك .. الرجاء نسيان المسميات السابقة كلها ))


والله أحبك يا قطر ** قدّ السما وقدّ البحر ** وقدّ الصحاري الشاسعة ** وقدّ حبات المطر ** والله أحبك يا قطر **
رد مع اقتباس