عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 12-01-2012, 08:44 PM
مريم الأشقر مريم الأشقر غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
الدولة: الغاليــ قطر ـة
المشاركات: 550
افتراضي

 

انطلاق فعاليات الملتقى العربي العربى للمكفوفين 17 نوفمبر المقبل





حسن الكواري: الملتقى يهدف إلى تعزيز التعاون الثقافي والاجتماعي بين قطر والدول العربية

بوابة الشرق – سمية تيشة

تحت رعاية سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث ينظم مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين الملتقى العربي للمكفوفين تحت شعار " ببصائرنا نحيى مجتمعنا " خلال الفترة مابين( 17-23) نوفمبر المقبل، بمشاركة نخبة كبيرة من الخبراء والمختصين من داخل قطر وخارجها في المجال..

ويسلط الملتقى الضوء على أبرز المستجدات في مجال ذوي الإعاقة البصرية وضعاف البصر، ونشر الثقافة والتوعية بين المكفوفين وضعاف البصر بكل الوسائل المتاحة، فضلا عن العمل على تذليل العقبات والصعوبات التي تواجه هذه الفئة ومحاولة إيجاد الحلول المناسبة، إضافة إلى توثيق الصلة بين المركز والمراكز العربية والدولية في توفير افضل الخدمات والبرامج لذوي الإعاقة البصرية..

هذا ويشمل المتلقى عقد حلقة نقاشية بعنوان "مراكز المكفوفين في العالم العربي آمال وطموحات" وورشة عمل حول "استخدام المكفوفين لمهارات الحاسوب"، إضافة إلى عقد محاضرات وندوات، وعقد رحلات توعية للمشاركين للتعرف على الخدمات المقدمة لذوي الإعاقة بشكل عام والمكفوفين بشكل خاص وذلك ضمن البرامج الترفيهية والجولات الحرة..

(تعزيز التعاون)

وقد أوضح السيد حسن إبراهيم الكواري -رئيس مجلس إدارة مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين- أن الملتقى يعد فرصة لتبادل الخبرات بين الدول المشاركة مجال ذوي الإعاقة البصرية، وضعاف البصر، ومناقشة المشاكل والتحديات التي هذه الفئة وإيجاد الحلول المناسبة لهم، لافتاً إلى أنّ الملتقى يشهد مشاركة نخبة كبيرة من الخبراء والمختصين في المجال..

وأشار الكواري إلى أن الملتقى يهدف إلى تعزيز التعاون الثقافي والاجتماعي وسبل تنميته بين قطر وأشقائها العرب في مجال رعاية ذوي الإعاقة البصرية وضعاف البصر وإقامة برامج موجهه للكفيف تهدف إلى تطوير ذاته وصقل مهاراته لمواجهه التطور الحاصل، إضافة إلى ورسم خريطة للتعاون بين المؤسسات والمراكز التي ترعى المكفوفين في الوطن العربي وطرق دمج الكفيف بباقي أفراد المجتمع، مشيدة بدعم مجموعة المفتاح لبرنامج الملتقى وحرصها على أن تكون جهة من الجهات الداعمة للملتقى العربي للمكفوفين، لإحداث التغيير الإيجابي والفعال في المجتمع..

كما وأوضح الكواري أن المركز سيقوم بتنظيم رحلات توعية للمشاركين للتعرف على الخدمات المقدمة لذوي الإعاقة بشكل عام والمكفوفين بشكل خاص وذلك ضمن البرامج الترفيهية والجولات الحرة التي تم اعتمادها للمشاركين، في حين سيتم تنظيم العديد من الندوات التي تهتم بشؤون المكفوفين، مؤكداً على أهمية دعم هذه الفئة من خلال توفير أفضل البرامج والخدمات لهم وتذليل كافة الصعوبات التي تواجههم..

* نشر التوعية

وتجدر الإشارة إلى أنّ مركز قطر الاجتماعي الثقافي للمكفوفين تأسس لخدمة اكبر عدد من المكفوفين وضعاف البصر من الجنسين بالدولة، وذلك من خلال نشر الثقافة والتوعية بين المكفوفين وضعاف البصر بكل الوسائل المتاحة، والعمل على شغل وقت فراغ الكفيف وضعيف البصر مما يعود عليه بالنفع، فضلا عن العمل على تذليل العقبات والصعوبات التي تواجه هذه الفئة، والعمل على توثيق الصلة بين المركز والمراكز العربية والدولية التي تتشابه معه في الأهداف،

ويوفر المركز لعديد من الخدمات والبرامج التثقيفية والاجتماعية والتعليمية التي من شأنها تعزيز دور الكفيف وضعيف البصر في المجتمع، إذ يعمل المركز على تقديم البرامج التدريبية الخاصة والمنوعة للمكفوفين: (دورات الحاسب، اللغة الانجليزية، الطباعة بطريقة برايل، التقوية، الأعمال اليدوية والفنية، الرياضة، الخ)، لتنمية قدراتهم وزيادة معارفهم، وتوفير الطباعة بطريقة برايل لأعضاء المركز من المكفوفين، فضلا عن التفاعل والاندماج الاجتماعي عن طريق الرحلات الميدانية داخل وخارج مدينة الدوحة، وتوفير مرافق معدة ومهيأة لتلبية احتياجات المكفوفين: (مختبر حاسب آلي، غرفة للمعدات الرياضية، مكتبة، حمام سباحة، الخ)، بجانب تنظيم ورش عمل تثقيفية لتوعية المجتمع بحقوق هذه الفئة..

ويرحب المركز بأولياء الأمور، ويدعوهم لزيارة المركز والاستفادة من خدماته الموجهة لدعمهم ولخدمة أبنائهم المكفوفين، وتشمل دعم أولياء أمور المكفوفين وأسرهم اجتماعيا ونفسيا، وتخفيف معاناتهم حتى يحققوا لأبنائهم أفضل مستوى معيشي وفكري وعلمي، ويسمحوا بإبراز مواهب أبنائهم وقدراتهم، فضلا عن عقد اجتماعات ولقاءات معهم بهدف تبادل الخبرات النفسية والاجتماعية، وتنظيم الجهود لحل المشكلات التي تعترض تربيتهم لأبنائهم، إلى جانب تطوير الخدمات المقدمة للمكفوفين وأولياء أمورهم، ومراقبتها ومتابعتها وتحسينها، وتعريف الوالدين وأسرة الكفيف بالحقوق الأساسية للكفيف وسبل المطالبة بها، ومناقشة قضايا التمييز ضد حقوقهم، وأفضل الطرق لترويج هذه الحقوق ونشرها، والتأكيد على أن لديهم نفس حقوق أفراد المجتمع الآخرين، وتجنيبهم التعرض للإساءة والعنف والتمييز ضد حقوقهم مقارنةً بغيرهم من أفراد المجتمع، والتأكد من حصول أبنائهم المكفوفين على حقوقهم، إضافة إلى حماية أبنائهم المكفوفين من كل أشكال الاستغلال وضمان حقوقهم الاجتماعية، وعدم تعرضهم لمشاكل مثل الإقصاء الاجتماعي، أو قلة توافر البيئة الملائمة، أو العنف، أو التخلي عنهم وعن رعايتهم وإرسالهم إلى مؤسسات الرعاية، أو حرمانهم من التعليم، أو الخجل منهم ومن إعاقتهم، أو عدم تسجيلهم عند الولادة، أو عدم احترام قدراتهم المتطورة، والعمل على تحقيق اندماجهم الكامل في المجتمع، والعمل على نشر الوعي في المجتمع والتعاون مع كافة المؤسسات الحكومية والدولية بهدف الحد من الإصابة بإعاقة العمى أو ضعف البصر والتدخل المبكر للتقليل من حالات الإصابة، فضلا عن نشر الأبحاث والدراسات التثقيفية والصحية لتوعية المجتمع وتثقيفه بمختلف فئاته، سواء في المدارس أو الجمعيات أو النوادي.. إلخ، وإقامة المحاضرات والندوات والمؤتمرات ودعوة أولياء الأمور للمشاركة والحضور..



http://www.al-sharq.com//ArticleDeta...atID=64&Title=


 

__________________
(( المسمى الجديد الآن هو الأشخاص ذوي الإعاقة وليس المعاقين أو ذوي الاحتياجات الخاصة بناء على طلبهم في اجتماعات اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في نيويورك .. الرجاء نسيان المسميات السابقة كلها ))


والله أحبك يا قطر ** قدّ السما وقدّ البحر ** وقدّ الصحاري الشاسعة ** وقدّ حبات المطر ** والله أحبك يا قطر **
رد مع اقتباس