عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 06-01-2012, 03:37 AM
الصورة الرمزية عبقرينو
عبقرينو عبقرينو غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 456
افتراضي

 

البدائل التربوية لذوي صعوباتالتعلـّم
إن تخطيط البرامج التربوية وتنفيذها يتطلب توفيربدائل تربوية لذوي صعوبات التعلـّم ، وهي من الأكثر تعقيدا ً إلى الأقل تقييدا ً ،تقسم إلى :
1.
مراكز التربية الخاصة للأطفال ذوي صعوبات التعلـّم ؛
2.
الصفوفالخاصة للأطفال ذوي صعوبات التعلـّم في المدرسة العادية ؛
3.
دمج الأطفال ذويصعوبات التعلـّم في الصفوف العادية في المدرسة العادية .

أولا ً : المراكز ( المدارس ) الخاصة بصعوبات التعلـّم :
وهي مختصة بمن يعانون من مشاكل تعليمية أو انفعاليةشديدة ويجدون صعوبة في التفاعل مع المدرسة العادية بالتالي من الممكن لهم أن يحضرواإلى هذه المراكز أو المدارس الخاصة بدوام جزئي أو كامل .
وهنا يتم مراعاة شدةالمشكلة ، التكلفة المترتبة على العائلة ، النقل والمواصلات ، درجة العزل أوالتقييد ، الظروف المنزلية ، رغبة الأهالي في هذا النوع ن المدارس .

ثانيا ً : الصفوف الخاصة للأطفال ذوي صعوبات التعلـّم في المدارس العادية :
يجب أن يكون هذا البرنامج عالي التنظيم يكاد يخلو من المشتتاتيحتوي عدد قليل من الطلاب ما بين 8 - 12 طالب حيث يقوم معلم مؤهل للتعليم الخاصومساعد معلم بالتدريس ويقضي هؤلاء الطلاب معظم وقتهم في هذا الصف ، ويجب أن يكونهذا البديل لذوي الصعوبات الشديدة ، وقد أثبتت الدراسات أن نتائج ذوي صعوباتالتعلـّم في هذا الصف أفضل مما كانت عليه في الصفوف العادية

ثالثا ً : دمج الأطفال ذوي صعوبات التعلـّم في الصفوف العادية في المدرسةالعادية :
حيث يتعلم هنا الأطفال ذوي صعوبات التعلـّم مع العاديين فيالصفوف العادية ، وهذا البديل هو من أحدث البدائل التي يتم التوجه له ، حيث أنهالأقل تقيدا ً من بين البدائل الأخرى . ومهما كان شكل البديل التربوي لذوي صعوباتالتعلـّم ، فإن إعداد البرامج التربوية هي الأساس الأول في تلك البدائل .
(
الروسان ، 2001 : ص223 - 224 )
أساليب تدريس ذوي صعوباتالتعلـّم
(
القراءة / الكتابة / الحساب )
قد تحدالإعاقة من قدرة الطالب على التعلـّم من خلال طرائق التدريس العادية ، مما يستوجبتزويده ببرامج تربوية خاصة تتضمن توظيف وسائل تعليمية وأدوات وأساليب مكيفة ومعدلة .
(
الخطيب ، 1994 : ص 124)

ماذا نعني بطرائق أوأساليب التدريس ( بشكل عام ) ؟؟..
إن طريقة التدريس : هي الكيفية التييتم بها تعليم المحتوى للطلبةK ومثال على ذلك من الممكن أن نستخدم الأسلوب التالي ،استراتيجيات التعليم العلاجي، وهو :
1.
التدريس المباشر :-ويقوم على الخطوات التالية :
o
وضع أهداف محددة واضحة ليعمل الطلابعلى تحقيقها .
o
صياغة وترتيب الأنشطة التربوية في خطوات متسلسلة .
o
إتاحةالفرص لاكتساب المهارات الجديدة .
o
تقويم وتقديم التغذية المرتدة الفوريةلتصحيح المسار التعليمي للتلميذ أولاً بأول.
2.
التعلمالإيجابي أو الفعال :-ويستند إلى الإجراءات التالية :
o
تشجيع التعلمالتفاعلي بين التلميذ والبيئة ومادة التعلم .
o
الاستناد إلى الخبرات السابقةللتلميذ عند تقديم المادة التعليمية الجديدة .
o
إعداد الطالب ذهنياً وفكرياًودافعياً في عملية التعلم .
o
تشجيع التلميذ على الاندماج في عملية التعلم .
3 .
أسلوب النظم :-وهو نشاط تعليمي يشكل نطاقا لهمكوناته وعناصره وعلاقاته وعملياته التي تسعى إلى تحقيق الأهداف المحددة وهو يتألفمن أربعة أجزاء :
o
المدخلات Inputs
o
العمليات Processes
o
المخرجات Outputs
o
التغذية المرتدة Feed Back

وبكل هذه النقاطالسالفة الذكر نجد أن مدارسنا بحق وبكل ما أوتيت من جهد وعزم ترقى كل يوم عن الآخربتكاتف الجهود وتضافرها مسئولين ومعلمين وأولياء أمور جميعهم نحو تحقيق هذه الأهدافالسامية التي يمكن من خلالها تأهيل أجيال المستقبل لنمنحهم وسام خدمة هذا الوطنالذي يقدم الكثير من أجل الوصول بالطالب إلى أرقى مستويات العلم والمعرفة
وفيمايلي سنركز على الجوانب الثلاث المهمة التي يظهر بها أطفال ذوي صعوبات التعلـّممشاكل ، وهي الجوانب التي يركز عليها التعريف التربوي لفئة صعوبات التعلـّم ، وهي : القراءة ، الكتابة ، الحساب .

أولا ً : أساليب تدريس القراءة
أمثلة لبعض الاستراتيجيات الهامةللتكيّف مع صعوبات القراءة من خلال بعض مهام معلّمي غرفة المصادر
1-
طريقة تعددالوسائط أو الحواس VAKT
تعتمد هذه الطريقة على التعليم المتعدد الحواس أوالوسائط أي الاعتماد على الحواس الأربع السمع ، اللمس ، البصر ، و الحاسة الحسحركية في تعليم القراءة . إن استخدام الوسائط أو الحواس المتعددة يحسّن ويعزز تعلمالطفل للمادة المراد تعلمها ، ويعالج القصور المترتب على الاعتماد على بعض الحواسدون الآخر .
2-
طريقة فرنالد Fernald Method
تقوم طريقة فرنالد على استخدامالمدخل المتعدد الحواس في عملية القراءة 0 وتختلف هذه الطريقة عن طريقة VAKT فينقطتين :
o
تعتمد هذه الطريقة على أعمال الخبرة اللغوية للطفل في اختيارهللكلمات والنصوص .
o
اختيار الطفل للكلمات مما يجعله أكثر إيجابية و نشاطا وإقبالا على موقف القراءة .
3.
طريقة اورتون- جلنجهام Orton-Gillingham
تركزهذه الطريقة على تعدد الحواس و التنظيم أو التصنيف و التراكيب اللغوية المتعلقةبالقراءة والتشفير أو الترميز و تعليم التهجي ، وتقوم على :
o
ربط الرمز البصريالمكتوب للحرف مع اسم الحرف .
o
ربط الرمز البصري للحرف مع نطق أو صوت الحرف .
o
ربط أعضاء الكلام لدى الطفل مع مسميات الحروف و أصواتها عند سماعه لنفسه أوغيره .

برنامج القراءة العلاجية
يستخدمالبرنامج مع تلاميذ الصف الأول الذين يحتلون أدنى مستوى بالنسبة لأقرانهم في نفسالفصل و يقدم لهم تعليم فردي مباشر . ومن أهم ما يميز البرنامج هو التعجيل بالتدخلالمبكر خلال الصف الأول .
خطوات برنامج القراءة العلاجية :
1-
قراءة المألوف Familiar Reading
يحتاج التلاميذ إلى مواد قرائية مألوفة لتنمية الطلاقةالتعبيرية لديهم .
2-
تسجيلات فورية موقفيه Running Records
يتم ملاحظةالتلاميذ خلال قراءاتهم ، وتسجيل هذه الملاحظات في ضوء واحد أو أكثر من الأهدافالتدريسية التي تحدد أو تختار بناءا على هذه الملاحظات .
3-
الكتابة Writing
تقدم فرصا متعددة للكتبة و يطلب من التلاميذ سماع أصوات الكلمات و تعميمالكلمات الجديدة ، وتنمية العلاقة من خلال الكلمات المعروفة وممارسة الوعيالفونولوجي للأصوات .
4-
تقديم كتب جديدة للقراءة الأولى Introduce New Books For . First Reading
يختار الطلاب كتب جديدة بهدف استثارة تحديات جديدة لهم ،ويقرأ كل من المدرس و التلميذ بصوت مسموع من الكتاب الجديد.
برنامج علاج ضعفالفهم القرائي
يستهدف البرنامج تحسين الفهم القرائي لتلاميذ الصف الرابع وما فوق، من خلال الخطوات التالية :
o
استخدام القاموس للبحث عن معاني المفردات أوالكلمات التي يصعب عليهم فهمها و فهم مفرداتها .
o
إكساب الأطفال العديد منالمفاهيم و الخصائص المتعلقة بكل مفهوم و استخداماته و إعداد أو عمل صياغات لفظيةأو لغوية لاستخدام هذه المفاهيم و معانيها .
o
استثارة التلاميذ لطرح بعضالأفكار ثم يطلب منهم القراءة حولها ثم كتابة ملخصات لقراءاتهم حول هذه الأفكار .

ثانيا ً : أساليب تدريسالكتابة
يجب الاهتمام بمهارات الاستعداد للكتابة ،حيث تتطلب سيطرة عقلية وتوافق بصري وعددي وتميز بصري ، بالتالي على المعلم مساعدةالطالب لتطوير هذه المهارات قبل البدء بتدريس الكتابة العقلية ، ويتم تطوير التوافقالعصبي البصري عن طريق الرسم بالأصابع ، التلوين ، أما التوافق بين العين واليد فعنطريق رسم دوائر ثم نقلها وكذلك تطوير التميز البصري للأحجام والأشكال والتفاصيل ،وهذا ينمي الإدراك البصري للحروف وتكوينها عند الطالب ، ويمكن تدريب الحركاتالكتابية بالكتابة على الصلصال أو الكتابة على الرمل .
1
ـ طريقة فرنالد :
والتي أشرنا لها قبل قليل ، والتي تعتمد أسلوب متعدد الحواس لتعلم القراءةوالكتابة والإملاء .
2
ـ أسلوب أمنير :
وهو أسلوبان لتعليم الإملاء والأوليستخدم اختبار قبلي في بداية الأسبوع ثميدرس الطالب الكلمات التي أخفق بهاللاختبار البعدي ، وهو يفضل مع الطلبة الكبار الذين لديهم مهارات إملائية جيدة ،والطريقة الثانية تناسب الأصغر سنا ً .
3
ـ علاج تشكيل الحروف :
هناك عدد منالإجراءات لتدريس تشكيل الحروف ، ومنها :
o
النمذجة ؛
o
ملاحظة العواملالمشتركة الهامة ؛
o
المنبهات الجسمية ؛
o
التتبع ؛
o
النسخ؛
o
التعبير اللفظي ؛
o
الكتابة من الذاكرة ؛
o
التكرار ؛
o
تصحيحالذات والتغذية الراجعة .

ثالثا ً : أساليب تدريس الرياضيات
هناك مبادئ عامة لتعليمالرياضيات بطريقة علاجية ، وهذه مبادئ مرنة لا تقتصر على مستوى معين في الرياضياتبل يمكن تطبيقها في أي موضوع متسلسل فيه :
1.
الاهتمام بتوفير الاستعداد لتعليمالرياضيات :
حيث سيوفر القاعدة لتدريس الرياضيات والتعلـّم قبل الرقمي مهموأساسي للتعلـّم اللاحق ويجب تعليمه للأطفال إن كانوا يفتقرون لمثل هذه المهارات ،ومن هذه المهارات :
o
المطابقة ؛
o
ملاحظة إدراك مجموعة من الأشياء معا ً؛
o
العد الآلي ؛
o
تسمية الرقم الذي يأتي بعد أو قبل رقم ما .
2.
استخدامالتسلسل الرياضي أو مبدأ الانتقال من المحسوس ( المادي ) إلى شبه المحسوس إلىالمجرد.
3.
إتاحة الفرصة للطالب للتدريب والمراجعة .
4.
مراقبة أداء الطالبوتوفير التغذية الراجعة .
5.
تعليم التصميم .
(
الخطيب ، 1994 : ص 128 - 138 )
دمج ذوي صعوبات التعلـّم في المدارسالعادية
مدى تحقيق الدمج لمبدأ بيئة التعليم الأقل تقيداً للطلاب من ذوي صعوبات التعلـّم ، هو الهدف المنشود والغاية القصوى لهذه البرامجبمختلف أشكالها وأنواعها ، ومدى فاعلية تجربة الدمج الأكاديمي كخطوة أولى ، فيتحقيق المرحلة التالية والمنشودة كغاية نهائية ، وهي الدمج الاجتماعي، وإيجاد أدوارإيجابية لذوي صعوبات التعلـّم في تنمية مجتمعاتهم

مدرسةالمستقبل مدرسة الجميع
وهي مدرسة تتصف بعدد من الشروط التي نتمنى توافرهافي مدارسنا العربية ، بحيث تحقق الهدف من عملية الدمج لذوي صعوبات التعلـّم ، وتكونذات هيئة تدريسية وإدارية تحقق ما نريد تحقيقه وغاياتنا من هذا الدمج ، وتشمل هذهالمدرسة عدد من الخصائص لابد من توافرها ، ومنها :
o
المنهج في مدرسة المستقبليتسم بالشمولية و المرونة فهو شامل لجميع الأطفال باختلاف قدراتهم وإمكاناتهم واستعداداتهم التعليمية ؛
o
إعادة النظر في إجراءات تقييم أداء الأطفال وجعلالتقييم المستمر جزءا لا يتجزأ من العملية التربوية ؛
o
توفير سلسلة متصلةالحلقات من الدعم للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة حسب الحاجة بدءا بالمساعدة في الصفو مرورا بالمساعدة في المدرسة و انتهاءاً بالمساعدة خارج المدرسة ؛
o
توظيفالتكنولوجيا لتيسير الاتصال و الحركة و التعلم .

التوصياتلمدرسة المستقبل
1- نوصي بأن يكون هناك تقييم مبدئي للكشف عن صعوبات
التعلم يخضع له كل طالب سجّل بالمدرسة ؛

2-
كل طالب كانت نتيجة تقييمه تدل على
احتمالية عالية لكونه من ذوي صعوبات التعلم يجب أن يكون تحت
الملاحظة من قبل معلم
فصله ، وذلك لفترة كافية للتأكد وتحويلة لغرفة المصادر ؛
3-
أن يكون هناك غرفةمصادر يعمل فيها عددا كافيا من المعلمين المختصين في التربية الخاصة (صعوبات التعلم ) يستقبلوا الطلاب المحولون من قبل معلم الفصل ، لتقييمهم ووضع الخطط التربويةالفردية الخاصة بكل طالب ؛
4-
أن يكون كل معلم في المدرسة قد تأهل تأهيلا كافيافي مجال صعوبات التعلم من خلال المحاضرات و الدورات المختلفة مما يجعله قادرا علىالكشف عن طلاب صعوبات التعلم في فصله و التعامل معهم وتقبلهم . "
معلم ذوي صعوباتالتعلـّم
المعلم و أطفال ذوي صعوبات التعلم في فصل مدرسةالمستقبل
يعتبر المعلم أكثر مصادر المدرسة أهمية ، فمن المشكوكفيه أن يتحقق النجاح لأي منهج إذا لم تظهر نوعيات الأفراد العاملين و مهاراتهمالمطلوبة في مجموعة المدرسين الذين يقومون بتدريسه . فالمعلم هو أكثر الفئاتالمهنية قدرة على تقويم مدى فاعلية المنهج و الأنشطة و الممارسات التربوية والتغيرأو التقدم الذي يمكن إحرازه من خلال المنهج ، إضافة إلى ذلك أنه أكثر الأشخاص وعيابالمظاهر أو الخصائص السلوكية التي ترتبط بذوي صعوبات التعلم من حيث التكرار ،الأمد ، الدرجة ، المصدر . فالمعلم له دور رئيسي في الكشف عن صعوبات التعلم لدىالأطفال و بالتالي يسهم إسهاما فعالا في تهيئة الأسباب العلمية لاعداد البرامجالعلاجية من خلال غرفة المصادر .
لقد أكد بيان سلامنكا الذي أقيم في أسبانياعام ( 2000 ) بشأن المبادئ و السياسات في تعليم ذوي الاحتياجات التربوية الخاصةوإطار العمل في مجال تعليم ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة، إلى أهمية إعداد جميعالمعلمين على نحو يجعلهم عاملا رئيسيا من عوامل فلسفة التربية للجميع والمدارسالجامعة . و اقترح البيان :
1-
التركيز في برامج إعداد المعلمين قبل الخدمة علىتطوير المواقف الإيجابية من الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة .
2-
التأكيد على أنالمهارات و المعارف اللازمة لتعليم هؤلاء الأطفال هي ذاتها المهارات والمعارفالمطلوبة للتعليم الجيد .
3-
الاهتمام بمستوى كفاية المعلم في التعامل معالأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة عند منح شهادات مزاولة مهنة التعليم .
4-
تنظيمالحلقات الدراسية و توفير المواد المكتوبة للمديرين و المعلمين ذوي الخبرة الواسعة، ليقوموا بدورهم في دعم و تدريب المعلمين الأقل خبرة .
5-
دمج برامج إعدادمعلمي التربية الخاصة في برامج إعداد معلمي الصفوف العادية.
6-
قيام الجامعات ومعاهد التعليم العالي بإجراء البحوث و تنفيذ البرامج التدريبية التي تعزز دور معلميذوي الاحتياجات الخاصة .
7-
إشراك الأشخاص المعوقين المؤهلين في النظمالتعليمية ليكونوا نموذجا يحتذي به.

مهام معلمصعوبات التعلم
1. وضع خطة للقيام بالمسح الأولى لمن لديهم صعوبةفي التعلم وتحويلهم إلى المدرسة التي ينفذها هذا البرنامج ؛
2.
القيام بعملياتالتشخيص والتقويم لتحديد صعوبة التعلم ؛
3.
إعداد وتصميم البرامج التربويةالفردية التي تتلاءم مع خصائص واحتياجات كل طالب من الطلاب المستفيدين من خدماتغرفة المصادر ؛
4.
تقديم المساعدة الأكاديمية لطلاب ذوى صعوبات التعلم حسب طبيعةاحتياجاتهم ؛
5.
تقديم المشورة لمعلم الفصل العادي في الأمور التي تخص طلابصعوبات التعلم مثل :
أ- طرق التدريس ؛
ب- الإستراتيجيات التعليمية ؛
ج- أساليب التعامل مع الطالب ؛
د- أساليب تأدية الامتحانات .
6.
العمل علىتنمية المهارات الأساسية لدى الطلاب ذوى صعوبات التعلم مثل : المهارات السمعية ،والمهارات البصرية ، والمهارات التعليمية ، والمهارات الاجتماعية ، ومهارات التحكمالذاتي ؛
7.
تبني قضايا الطلاب ذوى صعوبات التعلم وتمثيلهم في المجالس المدرسية؛
8.
التعاون والتنسيق مع الفريق المدرسي في إعداد الجداول الخاصة بكل طالب منالمستفيدين من غرفة المصادر ؛
9.
التنسيق مع المرشد الطلابي بشأن التعاون معأولياء أمور الطلاب ذوى صعوبات التعلم من أجل تذليل الصعوبات التي يعاني منهاأبناؤهم .
تكييف مناهج ذوي صعوباتالتعلـّم
سئل أحد السياسيين عن رأيه في مستقبل أمة فقال : ( ضعواأمامي منهجها في الدراسة أنبئكم بمستقبلها ) .
تعد المناهج التربويةأحد الأمور التي تعنى بها الأفراد و الجماعات و الدول ليس على صعيد عصرنا الحالي بلمنذ أقدم الأزمنة ، فقد كان الإنسان في المجتمع البدائي يأمل دائما أن ينقل ما عرفهعن بيئته التي يعيش فيها و حياته التي يمارسها لابنه ، و مع تقدم الإنسان و رقيه فيسلم الحضارة أخذت منهج التربية تزداد أهمية في نظر المجتمعات ، ومن ثم جهدوا فيإعداد أبنائهم وصغارهم عن طريق الخبراء و المختصين لتحمل مسئولياتهم العقائدية والمفاهيم ، و القيم ، والعادات الاجتماعية ، و بتزايد الاهتمام بالمناهج التربويةركز كثير من المفكرين عبر التاريخ جهودهم على تحقيق مناهج تؤمن الخير و السعادةلناشئ وطنهم ، ولذا كثرت الاجتهادات وتشعبت آرائهم ، وتباينت نظراتهم في صياغةالبرامج و المناهج ، وهذا يعني أن التربية ومناهجها لها سماتها الخطيرة و الفعالةفي الارتفاع بقيمة الفرد ، و النهوض بحضارات الأمم .
فالوظيفةالأساسية للمناهج تتمحور في تنمية الأفراد ضمن إطار قدراتهم و استعداداتهم فيالمجالات العقلية المعرفية ، الجسمية ، النفسية ،والاجتماعية . ومن ثم توجيه هذاالنمو لصالح الجماعة من خلال بلورة أفراد قادرين على المشاركة في صنع رقي المجتمع .
إن إعادة أطفال ذوي صعوبات التعلم للصفوف بما يسمى ( التعليم الجامع / الدمج ) يتطلب اهتمام خاص بتحليل قضايا المنهاج و التوقعات التي يرسمها للمتعلمين ،و تكييف المنهاج على نحو يسمح بتلبية الاحتياجات التعلمية الفردية لأطفال ذويالاحتياجات الخاصة، وهذا التكييف يعرف ( بالخطة التربوية الفردية ) وهي المنهاجبالنسبة لأطفال ذوي صعوبات التعلم .
إن المنهاج العام مدعما بالوسائل والأدواتالمساعدة ساعد التوجه المعاصر نحو الدمج أو ما يعرف باسم ( المدرسة للجميع ) و جعلليس فقط أطفال صعوبات التعلم قادرين على الاستفادة من المنهاج العادي بل إن حتىالأطفال المعوقين يمكن لهم الاستفادة من المنهاج العادي إذا توفر لهم قليل من الدعمالخاص .

ماذا نقصد بالدعم الخاص ؟
يتحققالدعم الخاص لأطفال ذوي صعوبات التعلم في المدرسة بالتركيز على عنصرين أساسيين --- هما :
1-
المعلم.
2-
غرفة المصادر .

 

رد مع اقتباس