من الملاحظ ان معظم الابحاث والدراسات توكد على وجود عامل وراثى فى الاصابة بالتوحد وان هذا العامل الوراثى يخلق لدى الطفل الاستعداد للاصابة ولكن مانريد ان تركز عليه الابحاث العلمية ماذا يفعل هذا الخلل الوراثى فى الحواس والانفعالات والتفاعل الاجتماعى والتواصل اللفظى والغير لفظى وبالتالى اذا لم تقدم لنا هذه الابحاث العلاج الداوئى الشافى لهذا الداء فعلى الاقل تساعدنا فى برامج تعديل السلوك التى اثبتت جدواها الكبيرة مع اطفال التوحد وبالذات اذا تم التدخل مبكراكما ان هذه الابحاث سوف تساعدنا على التوقع بالسلوك المستقبلى لطفل التوحد كما فعلت مع طفل الداون فعند طريق هذه الابحاث عرفنا طبيعة الخلل والفروق بين حالات الداون المختلفة وبذلك استطعنا ان نعرف ما هو السلوك المتوقع لطفل الداون ومن هنا نضع برامج لتعديل سلوك الطفل وبرامج تنمية المهارات وغيرها من البرامج التى تساعد الطفل على التفاعل مع المجتمع بصورة ملائمة واخيرا شكرا جزيلا للاخت مريم الاشقر على مجهودها الوفير وشكرا .