عرض مشاركة واحدة
  #12  
قديم 04-06-2015, 12:34 PM
الصورة الرمزية الصحفي الطائر
الصحفي الطائر الصحفي الطائر غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 3,060
افتراضي

 

(11) النتائج المتعلقة بالسؤال الحادي عشر : "ما هي أمكنه إجراء هذه الدراسات؟"
جدول (13)
أمكنة إجراء بحوث الماجستير والدكتوراه

الجامعة

مكان إجراء البحث
العدد
النسبة
أمدرمان
الإسلامية
داخل الخرطوم
95
68%
خارج الخرطوم
21
15%
خارج السودان
23
17%
أفريقيا
العالمية
داخل الخرطوم
50
88%
خارج الخرطوم
4
7%
خارج السودان
3
5%

يلاحظ من الجدول (13) أن غالبية الدراسات أجريت في ولاية الخرطوم، وهذا يشير بوضوح إلى أن المشكلات النفسية والظواهر في الولايات لم تجد قدراً مناسباً من الدراسات، وتركيز معظم الدراسات في ولاية الخرطوم ربما يشير إلى توفر المعينات في ولاية الخرطوم التي تغري الباحثين لإجراء دراساتهم فيها. وقد اتفقت هذه النتيجة مع جامعة الخرطوم في دراسة (صلاح الدين فرح عطا الله وفضل المولى عبد الرضى الشيخ، 2003) .
(12) النتائج المتعلقة بالسؤال الثاني عشر : "ما هي جنسيات الباحثين الذين أجروا هذه الدراسات ؟" .
بلغت الجنسيات غير السودانية في جامعة أمدرمان الإسلامية (5) جنسيات من (الأردن، فلسطين، السعودية، الإمارات، ليبيا)، أما في جامعة أفريقيا العالمية فكانت ثلاث (فلسطين، قطر، الصومال)، ونتيجة جامعة أمدرمان الإسلامية مقاربة لما وجد في جامعة الخرطوم حيث كانت هناك (6) جنسيات عربية (صلاح الدين فرح عطا الله وفضل المولى عبد الرضى الشيخ، 2003)، ولعل دراسة غير السودانيين في السودان قد يشجع قيام دراسات عبر حضارية (عبر ثقافية) بين هذه الدول والسودان مثل دراسة جمال زكي أبو مرق (1995) كما يمتن عرى الوشائج العلمية والفكرية ويؤدي إلى تقارب الشعوب، حيث أنه من الملاحظ أن الكثير من الناس يكنون وداً عظيماً للبلاد التي درسوا فيها، وذلك يتيح العديد من الاتصالات فيما بعد مما يفيد البلاد في كثير من الجوانب .
(13) النتائج المتعلقة بالسؤال الثالث عشر : "ما هو توزيع هذه الرسائل حسب السنوات التي أجريت فيها ؟" .
جدول (14)
توزيع الرسائل في جامعتي أمدرمان الإسلامية وأفريقيا العالمية في الفترة (1985- 2003) .

السنوات
جامعة أمدرمان الإسلامية
جامعة أفريقيا العالمية

العدد
النسبة
العدد
النسبة
1985-1989
5
4%
-
-
1990-1994
8
6%
-
-
1995-1999
70
50%
32
56%
2000-2003
57
41%
25
44%

يلاحظ من الجدول (14) أنه منذ العام (1995) شهدت الرسائل في الجامعتين تطوراً كمياً كبيراً، ولعل ذلك يعود لثورة التعليم العالي وفتح العديد من الجامعات مما أدى لحاجة متزايدة لأعضاء هيئة التدريس فلذا شهدت الجامعتين إقبالاً متزايداً من الباحثين للحصول على هذه الدرجات، أضف إلى ذلك أن الجامعات الجديدة نفسها قد بعثت العديد من الباحثين لجامعة أمدرمان الإسلامية وأفريقيا العالمية للحصول على الماجستير أو الدكتوراه، وتشابهت نتيجة الدراسة الحالية مع جامعة الخرطوم حيث كان فيها تطور الرسائل كما يلي : (1980-1984) بنسبة (3%)، وفي (1985-1989) بنسبة (7%)، وفي (1990-1994) بنسبة (15%)، وفي (1995-1999) بنسبة (32%)، وفي (2000-2002) بنسبة (43%) ويوجد تقارب بين الدراستين ولكنها في جامعة الخرطوم كانت أكثر في الفترة (2000-2002) .
خاتمة
هدفت هذه الدراسة الى التعرف على واقع رسائل الماجستير والدكتوراه في علم النفس التي أجريت بجامعتي أمدرمان الاسلامية و أفريقيا العالمية وذلك من خلال توثيق وتحليل هذه الرسائل في الفترة من (1977-2003) ، وتوصلت الدراسة الى عدة نتائج كان أهمها : أن هناك (104) رسالة ماجستير و(35) رسالة دكتوراه في جامعة أمدرمان الاسلامية أجريت في الفترة (1985- 2003) ، بينما كانت في جامعة أفريقيا (49) رسالة ماجستير و(8) دكتوراه في الفترة من (1995- 2003)، وكنت معظم الرسائل في كليتي التربية بالجامعتين ، وكان التحصيل الدراسي هو الموضوع الاكثر تكرارا يليه التوافق النفسي والاجتماعي في جامعة أمدرمان الاسلامية ، بينما جاءت الاتجاهات في المرتبة الثانية في جامعة أفريقيا العالمية مما يشير الى ان غالبية الموضوعات انحصرت في علم النفس التربوي ، وكانت البحوث الوصفية هي السائدة في الجامعتين خاصة الارتباطية منها والمسحية ،وكانت عينات الدراسة متوسطة الحجم وتم اختيارها بالطريقة الطبقية العشوائية ،وكانت المدارس والجامعات هي البيئة المفضلة لاجراء الدراسات ، وتوصلت الدراسة الى ان هناك عدد من الرسائل في جامعة افريقيا العالمية أشرف عليها أساتذة غير متخصصين في علم النفس ، وكانت الباحثات الاناث هن الاكثر في الماجستير بينما كان الذكور هم الاكثر نيلا لدرجة الدكتوراه ، وكانت معظم الدراسات قد أجريت في ولاية الخرطوم ، كما كان هناك عدد من الباحثين من جنسيات غير سودانية ،ولوحظ أن هناك زيادة مطردة في أعداد الرسائل منذ العام 1995م ،وبناء على هذه النتائج وضعت الدراسة عدة توصيات قد تسهم في تطوير مسيرة رسائل الماجستير والدكتوراه في الجامعتين.



التوصيات
1. أن تقوم أقسام علم النفس في الجامعتين بوضع سياسات وخطط واضحة للبحوث وتحديد أولوياتها في مجال البحث النفسي، وأن تشجع الباحثين بكافة وسائل التشجيع على إجراء البحوث وفق الخطط الموضوعة .
2. أن يكون للجمعية النفسية السودانية دور واضح في توجيه مسارالبحوث النفسية نحو خدمة المجتمع المحلي،وتناول قضايا جادة ودراسات مفيدة، وتطوير العلم، وفق أولويات موضوعية وزمنية مخططة ومدروسة.
3. توفير وسائل البحث من حيث الدوريات، والمراجع الحديثة، وشبكات الإنترنت .
4. تفعيل معاهد البحوث والترجمة والنشر، ومعهد دراسات الكوارث واللاجئين، ومعهد الدراسات الإفريقية، لدراسة الموضوعات النفسية في إطار تخصصاتها، مما يفتح مجالاً واسعاً للدراسات النفسية في السودان .
5. تنويع الموضوعات المدروسة بحيث تتناول مشكلات ملحة وقضايا تخدم المجتمع، وتشجيع الباحثين على الأصالة في اختيار مشكلات بحوثهم .
6. استخدام المنهج التثليثي في رسائل الماجستير والدكتوراه .
7. أن يراعى في اختيار العينات مدى مناسبتها للمجتمع المدروس وتمثيله بدقة.
8. أن تنال جميع فئات المجتمع حظها من الدراسات النفسية وعدم تركيز الدراسات على المجتمعات الطلابية فحسب .
9. أن يشرف على رسائل الماجستير والدكتوراه المتخصصين في علم النفس، وأن تكون الرسائل في مجال التخصص الدقيق للمشرف، وإذا كانت هناك حاجة لمختص آخر، فيجب أن يكون مشرفاً مساعداً من العلوم قريبة الصلة .
10. تشجيع الإناث على الحصول على الدكتوراه ومحاولة حل المشكلات والعقبات التي تقف حائلاً دون مواصلة دراستهن .
11. تشجيع الباحثين لإجراء دراساتهم في الولايات المختلفة، وتقنين المقاييس والاختبارات النفسية في الولايات .
12. تشجيع الباحثين من الدول الأخرى للدراسة في السودان وإجراء البحوث عبر الثقافية المقارنة، وتوفير المنح الدراسية لهم .
13. توفير الإمكانات العلمية والاقتصادية للباحثين .
14. الاهتمام بالبحوث والدراسات التطبيقية ،والتجريبية، والانواع المختلفة من البحث الوصفي .
15. الاهتمام بدراسات تقنين وتصميم المقاييس والاختبارات النفسية .
16. تفريغ بعض أعضاء هيئة التدريس للإشراف على الرسائل،وتوفير مخصصات مالية مغرية لهم وتفرغ الطلاب أنفسهم للدراسة .
17. الاستمرار في توثيق البحوث السودانية في علم النفس وتبويبها سواء أكانت رسائل ماجستير أم دكتوراه، أو بحوث منشورة لباحثين سودانيين ثم حوسبتها.

 

__________________
رد مع اقتباس