الموضوع: الحق في الحياة
عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 11-05-2012, 02:33 AM
الصورة الرمزية الصحفي الطائر
الصحفي الطائر الصحفي الطائر غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 3,060
افتراضي طبيعــة التخــلف الذهنــي

 

الباب الثاني

طبيعــة التخــلف الذهنــي


نلاحظ هنا أن العلماء تنظر الى التخلف الذهني من وجهات نظر متعددة بحكم تخصصهم من جهة وأيضا بسبب خلفياتهم الثقافية وانتماءاتهم المهنية من جهة أخري. كما يساهم في ذلك أساليب الإعداد والتدريب ومستوى الخبرة وطبيعة آرائهم الشخصية . ويمكن حصر وجهات النظر بشكل عام في عدد محدود من الاتجاهات التي سوف نناقشها فيما يلي :

أولا : وجهة النظر الطبية المرضية :

وتهتم في اتجاهاتها بالتأكيد على الناحية الجسمية وعلى الاضطرابات التي تصيب الكائن الحي في تفسيرها لطبيعة التخلف الذهني ، وذلك على الرغم من عجز الطبيب ، في بعض الأحيان ، عن التعرف على الحالة من الفحص السريرى ، وخاصة في الحالات التي يعود فيها الاضطراب الى أسباب عضوية . ويشير تقرير الرابطة الأمريكية للأطباء في هذا الخصوص الى الحقائق التالية :

" في الوقت الذى تم التعرف فيه على اكثر من مائتي سبب للتخلف الذهني ، فان الطبيب مازال غير قادر على تصنيف الحالة تبعا للسبب . وما يمكن عمله في هذه الحالة هو تعريف التخلف الذهني تبعا للسمات الوظيفية الهامة أو الرئيسية إما تبعا لنقص الوظائف العقلية أو تبعا لمستوى التوافق الاجتماعي" ".

كيف تنظر وجهة النظر الطبية الى العوامل البيئية ؟

ترى وجهة النظر الطبية بان العوامل البيئية ممثلة في عوامل الحرمان على وجه الخصوص تؤدى إذا ما حدثت في فترة النمو المبكرة الى التأثير على الجهاز العصبي ووظائف المخ مما يؤدى الى تهيئة المناخ البيولوجي المسئول عن حدوث الإعاقة الذهنية . وتشير الفقرات التاليةمن تقرير الرابطة الطبية الأمريكية الى هذه الحقيقة :

" الأسباب الرئيسية للتخلف الذهني تنشأ بسبب العوامل البيولوجية التي تؤثر على التنظيم الكيميائي والبنائي للجهاز العصبي كما قد تنشأ بسبب العوامل المكتسبة التي تؤثر بدورها على التنظيم الوظيفي في الجهاز العصبي خلال فترة نمو الجنين ، أو من كليهما معاً بشكل مشترك"

ثانيا : وجهة النظر الإحصائية :
تعتمد وجهة النظر الإحصائية بشكل رئيسي على اختبارات الذكاء الشائعة مثل اختبار ستانفورد – بينيه ، واختبار واكسلر وقد أُعتمد في إعداد اختبارات الذكاء على الفكرة القائلة بان الذكاء هو قدرة عامة لدى الفرد تجعله يعمل بشكل هادف ويفكر بعقلانية ويتعامل مع مكونات البيئة من حوله بشكل مؤثر وفعال ، وعلى هذا الأساس فان الشخص الذى يحصل على درجة تقل بمقدار انحرافين معياريين عن المتوسط العام يعتبر ضمن فئة المتخلفين ذهنياً.

ويقدر المتوسط العام في اختبارات الذكاء على أساس مائة درجة ، بينما تقدر قيمة الانحراف المعياري الواحد بخمس عشرة درجة (15) . ونلاحظ أن هذه الاختبارات المستعملة لا تفرق بين الأشخاص من ذوى مستوى الذكاء الواحد رغم اختلافهم في مستويات سلوكهم التوافقي (التكيفى) وأيضا في مستواهم الاجتماعي وخلفيتهم الثقافية وخبراتهم الشخصية وفى كثير من العوامل المتنوعة الأخرى مثل البيولوجية والسلوكية.

وبناء على ما تقدم فانه يفضل استخدام المعيار الإحصائي مع معيار آخر سلوكي ومعيار طبي . ومن اختبارات السلوك التوافقي اختبار فاينلاند ( vineland ) ، وجيسيل (gesel) والتي تستخدم لهذه الأغراض .

ثالثا : وجهة النظر السلوكية :
وترى وجهة النظر السلوكية أن المجتمع اتجه في بداية الأمر الى ربط ظاهرة التخلف الذهني بمفهوم عدم القدرة على التوافق . ونجد أن السلوكيون ينظرون الى التخلف الذهني لا كسمة أو صفة وإنما كنوع من السلوك المتأثر بالبيئة والأحداث الهامة التي لها تأثير على تشكيل شخصية الفرد كما انهم يشيرون الى أن العلاج يكمن في السيطرة على البيئة وإعادة ترتيبها وهندستها بشكل يسمح بتقديم الفرص المناسبة والمهيأة للتعلم ، حتى ولو كانت العوامل البيولوجية والعوامل البيئية تتحكم في حدود السلوك (أقصد إطاره العام) وفى المدى الذي يمكن أن يصل إليه الفرد .

رابعا : وجهة النظر الاجتماعية :
ويشير ( مرسر ) الى أن التخلف الذهني ما هو إلا تعبير عن المركز الاجتماعي المكتسب وتعتمد وجهة النظر هذه بشكل رئيسي على مدى قدرة الفرد على مقابلة متطلبات الأدوار المتوقعة منه تبعا لمعايير المجتمع الذى يعيش فيه . ولتوضيح ذلك نقول بان الشخص قد ينجح في مقابلة التزاماته في مواقع معينة مثل تعامله مع أبويه على سبيل المثال ، في حين انه قد يفشل في مقابلة الدور الأكاديمي المتوقع منه في المدرسة . وفى هذه الحالة فقد يعتبر الشخص متخلفا في نظام اجتماعي معين بينما يعتبر طبيعيا في نظام اجتماعي آخر وهو ما نسميه بالتخلف الوقتي . ولذلك لا يصح تسمية الشخص بالمتخلف ذهنيا إلا في حالة فشله في مقابلة التوقعات الاجتماعية التي تتطلبها مختلف القطاعات الاجتماعية عبر فترة طويلة من حياته .

تقييم وتشخيص الإعاقة العقلية :


التعريف : هو عبارة عن سلسلة من الإجراءات المنظمة التي تهدف الى التعرف على مواطن القوة والضعف عند الفرد من أجل تحديد احتياجاته التربوية الخاصة والتعرف على مدى ملائمة البرامج التربوية المقدمة له .
ولكي تتم عملية التشخيص بصورة دقيقة لابد أن نضع في الاعتبار:

أولا : المفهوم

ثانيا : الأبعاد
ثالثا : المعايير

أولا : مفهوم عملية التشخيص :

هو التقييم الكامل للحالة والذي يتضح من الأركان الأساسية التالية :-

-1 تحديد الهدف من التشخيص [ التعرف علي قدرات الطفل ونواحي الضعف و القوة ].
-2 التبكير بعملية التشخيص [ يساعد علي تحسن الحالات نتيجة تقديم الرعاية والعلاج ].
-3تكامل عملية التشخيص [ وضع برنامج متكامل مدروس من قبل المتخصصين ].

ثانيا : أبعاد عملية التشخيص :

1- البعد الطبي [ متمثلا في إصابة المخ والجهاز العصبي ويترتب عليه قصور في النمو العقلي والبدني ]
2- البعد العقلي [ متمثلا في نقص نسبة الذكاء ] .
-3البعد التعليمي [ متمثلا في قصور القدرة علي التعلم والتحصيل الدراسي ] .

-4البعد الاجتماعي [ متمثلا في قصور القدرة علي الاعتماد علي النفس والتكيف والتوافق الاجتماعي ] .


ثالثا : معايير عملية التشخيص :


1- أن تكون قدرة الطفل العامة دون المتوسط والذكاء أقل من 70 درجة ذكاء.
2- أن يكون لدي الطفل قصور في السلوك التكيفي.
3- أن يكون لدي الطفل قصور في النمو اللغوي .
4- أن يكون لدي الطفل قصور في النمو الحركي .

أدوات التقييم وأساليبه :

مقاييس التقدير :
وهى إحدى أدوات التقييم ، ويعرض من خلالها المختص للطالب أرقاما تمثل درجات ما يراد تقييمه .
- لايمكن اعتبار مقاييس التقدير اختبارات لأنها لا تتضمن إجابات صحيحة وأخرى خاطئة .
- تعتمد عملية التقييم عادة في هذه المواقف على الملاحظات السابقة عن الطالب .
- تكون الدرجات فيها مبنية على عبارات مثل ( نعم / لا ) أو ( موافق بشدة/ موافق/ لا اعلم/ غير موافق/ غير موافق بشدة ) .
- تتميز بأنها أسرع في الإعداد من غيرها واسهل استعمالا وفيها بعض الإثارة والتشويق .

المقابلة :
وهى عبارة عن محادثة هادفة( senperg 1977 ) وتعتبر من أهم الوسائل المستخدمة مع الأطفال لسهولتها ومرونتها وتكيفها مع المواقف المختلفة .
- تستخدم حين تكون أساليب التقويم الأخرى غير كافية أو يصعب استخدامها .
- تسمح المقابلة للأخصائي بجمع المزيد من المعلومات عن الطفل خاصة فيما يتعلق بالميول والاتجاهات وفهم الأساليب الكامنة وراء الاستجابات .
- تعتبر من ابرز الوسائل التشخيصية التي تعتمد على الأسئلة .
الملاحظة :
وهى أحد أساليب التقييم الرئيسية والتي تركز على وصف الطالب من اجل تحديد الأساليب المحتملة أو المرتبطة بالسلوك غير الطبيعي وتفسيره .
وتنقسم الملاحظة في هذا الصدد الى أسلوبين : الملاحظة الإكلينيكية – ملاحظة القياس .
- وتتم الملاحظة الإكلينيكية عن طريق ملاحظة الطفل في المواقف الاختيارية والمواقف التعليمية ، أو في المواقف الحرة كأوقات الراحة وأوقات الفراغ ، ويمكن أن تتم الملاحظة هنا بواسطة قوائم الشطب check-lists )(مثل القوائم الخاصة بالمظهر، والسلوك الحركي ، والسلوك الانفعالي .. الخ .
- أما ملاحظة القياس هي الخاصة بقياس السلوك [ التكرار – الحدة – المكان ] ويتم تطبيقها عادة عن طريق قوائم خاصة معدة خصيصا لهذا الغرض .

الاختبارات :
وهى أدوات تقييم تضم أنماطا مختلفة من السلوك تمثل الصفة المراد قياسها . ويسمى الاختبار المقنن ذو المعايير المرجعية اختبارا رسميا ، حيث يصمم وفق معايير محددة يلتزم بها في التطبيق والتصحيح مما لا يسمح فيها لأي محاولة من محاولات الإبداع أو الخروج عن حدود البنود .
وتستخدم هذه الاختبارات عادة في مجال التشخيص وتحديد الخدمات مثل :
- اختبارات الذكاء المقننة مثل واكسلر وستانفورد / بينيه.
- اختبارات القدرات مثل اختبارات القدرات المهنية .
- اختبارات التحصيل الفردية .
- اختبارات تشخيصية ( أدائية و إسقاطية ) .

استخدام معيار السلوك التوافقي لتقييم مستوى الذكاء :

يمكن استخدام معيار السلوك التوافقي كمؤشر للذكاء وفى تحديد فئات المتخلفين ذهنيا وينصح الباحثون بعدم الاقتصار على اختبارات الذكاء وحدها في التشخيص ولكن لابد من استخدام اختبارات الذكاء ومعايير السلوك التكيفي جنبا الى جنب للتعرف على مستوى ذكاء الطفل .

ويجدر الإشارة هنا الى أن اختلاف مستوى التوافق الاجتماعي وفقا لمراحل النمو الزمني ، مما يتطلب مقارنة قدرة الشخص على ممارسة الاستقلال الذاتي والاجتماعي ،مثلا مع أفراد فئته العمرية .
كما يلاحظ نقص هذه الأنواع من الاختبارات مما يجعل اختبار فاينلاند (vineland) للنضج الاجتماعي في مقدمة هذا النوع من الاختبارات في الوقت الحالي .

ويتكون اختبار فاينلاند من عدد (117 ) فقرة خاصة بالنشاطات المختلفة وهى موزعة على ثمان مجموعات سلوكية .
اختبار (vineland ) للنضج الاجتماعي ، حسب العمر الزمني :

عمر 01 سنة :

-1 يستطيع الابتسام أولا ، ثم الضحك فيما بعد .
-2 يحتفظ باتزان وثبات رأسه .
-3 يحاول جذب الأشياء التي تقع في متناول يديه .
-4 يتعرف على الأشخاص المقربين له ويحاول الوصول إليهم
-5 يستطيع التقلب في وضع الرقاد ، كما يستطيع التدحرج .
-6 يحاول الوصول للأشياء القريبة .
-7 يشغل نفسه ببعض النشاطات الذاتية عندما يكون بمفرده .
-8 يستطيع الجلوس دون مساعدة .
-9 يستطيع النهوض بمفرده .
10- يحاول تقليد الاصوات .
11- يستطيع الشرب من الكوب بمساعدة الآخرين .
12- يستطيع الانتقال من مكان الى آخر .
-13 يستطيع الإمساك بالأشياء بواسطة إصبعي الإبهام والسبابة .
-14 يستطيع لفت الانتباه للحصول على اهتمام الآخرين.
-15 يتحكم في لعابه فلا يتركه يسيل .
16- يقف دون مساعدة .
-17 يفهم الإرشادات والتوجيهات البسيطة .

عمر سنة الى سنتين :

-18 يمشى بمفرده دون مساعدة .
-19 يمسك بالأقلام والطباشير ويحاول استخدامها .
20- يستطيع مضغ الطعام .
21- يستطيع جذب جوربه الى أعلى .
-22 ينتقل بالأشياء من مكان الى آخر .
-23 يتفادى العوائق البسيطة ويتغلب عليها .
24- يستطيع نقل الأشياء المألوفة أو البحث عنها .
-25 يشرب من الكوب بمفرده .
-26 يحاول تحاشى الركوب في عربات الأطفال .
27- يشارك غيره من الأطفال اللعب .
-28 يستخدم الملعقة في تناول طعامه .
-29 يستطيع التجول في المنزل أو الحديقة .
-30 يستطيع التمييز بين الأشياء المألوفة وغيرها .
-31 يعرف أسماء الأشياء المألوفة لديه ويستخدمها .
32- يستطيع تناول الحلوى بعد إزالة غلافها بنفسه .
-33 يصعد السلم واقفا دون مساعدة من أحد .
-34 يستخدم جملا قصيرة في حديثه .

عمر 2 - 3 سنوات :

-35 يطلب الذهاب الى المرحاض .
36- يفكر في نشاطات اللعب بنفسه .
-37 يستطيع خلع معطفه أو ملابسه .
-38 يستطيع استخدام الشوكة عند الأكل .
-39 يحضر مشروبه بنفسه .
-40 يستطيع تجفيف يديه .
-41 يعمل على تفادى الأخطار البسيطة .
-42 يستطيع ارتداء ملابسه دون مساعدة .
-43 يستطيع استخدام المقص .
-44 يمكنه الربط بين الخبرات المتنوعة .

عمر 3 - 4 سنوات :

45- ينزل السلم خطوة بعد خطوة .
-46 يتعاون في اللعب مع غيره وخاصة في رياض الأطفال .
-47 يزرر ملابسه بنفسه .
-48 يساعد في أداء بعض الأعمال المنزلية السهلة .
-49 يلبي الأعمال التي يطلبها منه الآخرون .
-50 يغسل يديه دون مساعدة .

عمر 4 - 5 سنوات :

-51 ينظف نفسه بعد استخدام المرحاض .
-52 يغسل وجهه دون مساعدة .
-53 يستطيع التجول بمفرده في الأماكن المجاورة دون صحبة
-54 يرتدى ملابسه ماعدا الأشياء التي تحتاج الى ربط .
-55 يستخدم الأقلام في الرسم أو الطباشير .
-56 يشارك في الألعاب التي تتطلب المنافسة .

عمر 56 سنوات :

57- يستطيع استخدام دراجة بثلاث عجلات وأدوات التزلق .
-58 يستطيع كتابة بعض الكلمات البسيطة ( نقلها ) .
-59 يلعب العاب المائدة السهلة (ألعاب التركيب – ألغاز مصورة) .
-60 يحافظ على نقوده .
-61 يمكنه الذهاب للمدرسة بمفرده .

عمر 67 سنوات :

-62 يستخدم السكين في الأكل .
63- يستخدم القلم في الكتابة .
-64 يستطيع الاستحمام بنفسه مع تلقى بعض المساعدة .
-65 يذهب للفراش دون مساعدة .

عمر 7- 8 سنوات :

-66 يستدل على الوقت من النظر الى الساعة .
-67 يستخدم السكين لقطع الأشياء .
-68 لا يصدق تلك الأمور الخرافية التي كان يصدقها من قبل
-69 يشارك في نشاطات أطفال مرحلة ما قبل البلوغ .
-70 يجيد استخدام المشط أو الفرشاة .

عمر 8 - 9 سنوات :

71- يعرف استخدامات الأدوات المنزلية .
-72 يقوم ببعض الأعمال المنزلية الروتينية .
-73 يمارس القراءة حسب رغبته .
-74 يقوم بالاستحمام دون أي مساعدة .

عمر 9 - 10 سنوات :

-75 يعتني بنفسه عند تناوله الطعام .
-76 يمكنه شراء بعض المستلزمات البسيطة .
-77 يستطيع التجول في منطقة سكناه بمفرده .

عمر 1011 سنة :

-78 يستطيع كتابة رسالة قصيرة .
-79 يستطيع استخدام الهاتف .
-80 يقوم ببعض أعمال الصيانة السهلة أو الإصلاحات البسيطة .
-81 يستطيع التعامل مع بعض المواضيع الصحفية كما يمكنه المراسلة عن طريق البريد.

عمر 1112 سنة :

82- يمارس بعض النشاطات الإبداعية البسيطة .
-83 يمكن الاعتماد عليه في العناية بنفسه وبالآخرين .
84- يشعر بالمتعة عند قراءة الكتب والصحف والمجلات .


عمر 1215 سنة :

-85 يمارس الألعاب الصعبة .
86- يعتني بملابسه ويوليها كثيرا من الاهتمام .
-87 يستطيع شراء مكملات اللبس .
-88 يشارك في نشاطات المراهقين .
89- يشعر بالمسئولية في ممارسته لعمله اليومي الروتيني .

عمر 1518 سنة :

-90 يتبادل الرسائل مع الآخرين .
-91 يتابع أحداث الساعة .
92- يخرج أثناء النهار بمفرده دون الحاجة الى رقابة .
93- يسافر الى الأماكن القريبة بمفرده .
94- يحصل على مصروف شخصي .
95- يشتري جميع حاجياته .

عمر 1820 سنة :

-96 يذهب الى الأماكن البعيدة وحده .
97- يعرف كيف يعتني بصحته .
-98 يمارس مهنة أو يواصل تعليمه .
-99 يخرج أثناء الليل دون قيود .
100- يتولى ضبط مصروفه بنفسه .
-101 يتولى مسئولية نفسه .

عمر 2025 سنة :

-102 يستخدم النقود بحكمة .
103- يتولى مسئوليات أبعد من حدوده الشخصية .
-104 يساعد في الخدمات الاجتماعية المنظمة .
105- يخطط لمستقبله .

عمر 25 سنة فما فوق :

106- يمارس الأعمال التي تحتاج الى مهارة .
-107 يشغل نفسه بنشاطات نافعة في أوقات فراغه .
108- يقوم بتنظيم عمله .
-109 يحظى بثقة الآخرين .
110- يساهم في التقدم والازدهار الاجتماعي .
-111 يستطيع الإشراف على بعض النشاطات المهنية .
112- يستطيع شراء الحاجيات للآخرين .
113- يستطيع القيام بإدارة شئون الآخرين .
-114 يمارس أعمال مهنية تحتاج الى خبرة .
-115 يشارك في تحمل المسئوليات الجماعية .
116- يهيئ الفرص لنفسه .
117- يساهم في رفع مستوى الرفاهية والتقدم الاجتماعي .

ومن وجهة نظري انه يجب عدم الاعتماد على أداة واحدة فقط في تقييم حالات التخلف الذهني ، وانما يجب استخدام اكبر عدد من الأساليب ، مثل :

-1 التقارير الطبية .
2- تحديد المؤثرات الثقافية ذات الأثر الواضح على الفرد وفحص تأثيرها .
3- التعرف على مدى توفر الفرص لاكتساب الخبرات التعليمية والتعرض للمثيرات .
4- الاطلاع على التاريخ التطوري للشخص منذ مولده .
-5 تقييم نتائج اختبارات الذكاء .
6- ملاحظة مستوى السلوك التوافقي .

أي انه في حالة إشارة البعض الى أن استخدام اختبارات الذكاء وحدها يعتبر كافيا لتقرير مدى إمكانية استفادة الشخص المعاق من فرص التعليم الخاصة بالمتخلفين ذهنيا ، فان هذا الرأي مرفوض من الناحية العلمية والتعليمية ، حيث انه من الأهمية وضع برنامج للطفل مبنى على التنبؤ بالحد الأقصى الذى يمكن أن يصل إليه بحيث يستفيد منه كل من المدرس وولى الأمر في وضع أسس تحدد الأهداف والتوقعات المناسبة للطفل.

 

__________________
رد مع اقتباس