![]() |
اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة 3 ديسمبر 2013م 30 محرم 1435 هـ اليوم العالمي للمعوقين
اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة 2013 3 ديسمبر 2013م 30 محرم 1435 هـ « حطموا العوائق، أفتحوا الأبواب: من أجل مجتمع شامل للجميع » “Break barriers,open doors: for an inclusive society for all” تعتزم الجمعية الخليجية للإعاقة بالشراكة مع المجموعة السعودية لدعم مرضى الصلب المشقوق على الاحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة لعام 2013م، والذي يقام تحت شعار« حطموا العوائق، أفتحوا الأبواب: من أجل مجتمع شامل للجميع » “Break barriers,open doors: for an inclusive society for all”، وذلك يوم 3 ديسمبر 2013م الموافق 30 محرم 1435هـ، من خلال مجموعة من الفعاليات المجتمعية "محاضرات عامة، معارض توعوية في المجمعات التجارية، المستشفيات" ، والتي تهدف إلىتوعية المجتمع بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، للوصول لإزالة المعوقات التي تقف أمام المعوق ليكون فرداً نافعاً في المجتمع. من لديه الرغبة في المشاركة- من خلال الأفكار أو الرسومات – أو التصاميم ... نرجو التواصل أهداف اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة : o التعريف بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في جميع المجالات ( التعليمية، التأهيلية، الرياضية، الترفيهية، المادية، والدمج المجتمعي )، o تفعيل الدور التوعوي والثقافي لدى فئات المجتمع المختلفة o المكاسب التي يمكن جنيها من إدماج المعاقين في كل جانب من جوانب الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية التي تعود بالنفع عليهم وعلى مجتمعاته، o تعزيز الثقة بأنفسهم وقدراتهم من خلال مشاركاتهم o الدعم النفسي والاجتماعي لذوي الإعاقة وأسرهم o التوعية عن البرامج التربوية والتأهيلية الخاصة لهم o التعرف على أهم العقبات التي تواجه الأشخاص ذوي الإعاقة في حياتهم اليومية وسبل تسهيلها. o تبادل الأفكار والرؤى والتجارب والخبرات o استعراض طرق وأساليب تطوير الشراكة بين الأسرة والمراكز الخدمية الفئات المستهدفة o اسر الأشخاص ذوي الإعاقة o المختصون والمختصات o الجمعيات الأهلية والمراكز المتخصصة o المدارس والجامعات o الوزارات والمؤسسات o أفراد المجتمع بصفة عامة برامج وفعاليات اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة: o إقامة فعاليات مصاحبة ومتنوعة في المراكز التجارية والأماكن العامة. o إصدار النشرات التعريفية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة. o إقامة المحاضرات والندوات العلمية o إجراء المقابلات التلفزيونية والإذاعية للتوعية بالإعاقة. o استخدام طرق التواصل لتوعية المجتمع ( توتير، فيسبوك، الرسائل الهاتفية، المواقع الالكترونية) جدول وأماكن الفعاليات ستجدونها في الموقع قريباً |
الجمعية الخليجية للإعاقة المكتب التنفيذي المملكة العربية السعودية هاتف/فاكس 0112634510 جوال 753 3434 055 m-alolah@hotmail.com صندوق بريد 52782 الرياض 11573 https://www.facebook.com/alriyadhgulfdisability https://twitter.com/R_disability www.gulfdisability.com www.gulfkids.com |
اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة أحتفالنا بهذا اليوم ليس مجرد شعار لتعبئة الفراغ الإعلامي يهدف الإحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة والذي يقام في 3 ديسمبر من كل عام إلى زيادة الوعي لدى المجتمع بحقوق المعوقين،وتمتع الأشخاص ذوي الإعاقة بحقوق الإنسان والمشاركة في المجتمع بصورة كاملة وعلى قدم المساواة مع الآخرين، والمكاسب التي يمكن جنيها من إدماج المعاقين في كل جانب من جوانب الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية التي تعود بالنفع عليهم وعلى مجتمعاتهم .. المعوقين والعقبات: عندما نتكلم عن المعوقين فإننا لا نتكلم عن أقلية، فنسبة ذوي الإحتياحات الخاصة تزيد عن عشرة في المئة من السكان، وما يواجهونه يؤثر عل أسرهم وعلى المجتمع، وما زال الأشخاص ذوي الإعاقة يواجهون الكثير من العقبات والعراقيل التي تحول دون مشاركتهم الفاعلة في مجتمعاتهم. المملكة العربية السعودية لقد أقرت حكومة خادم الحرمين الشريفين بالالتزام بالاتفاقيات والمواثيق التي أقرتها الأمم المتحدة والمؤسسات الحقوقية والتشريعية الكافلة لحقوق المعاق بعد توقيعها عليها وذلك من دورها الريادي في ضمان حق المعاق بما يكفل للمعاق جميع حقوقه والارتقاء بكل ما منشأنه رفاه الأشخاص ذوي الإعاقة في المملكة والعمل على تمكينهم وتذليل السبل في تخطي المصاعب التي تواجههم من خلال دعم قضايا الإعاقة بما يواكب التوجه العالمي. مشاركة الاشخاص ذوي الاعاقة في التنمية ووعياً بأن الإعاقة مهما كان نوعها أو درجتها ليست مسوغاً للاستسلام أمام مسار الحياة الشائك، ولا مبرراللتهميش أو الإقصاء، وإنما حافز على التحدي واثبات الذات وتحويل الشخص المعوق إلى كائن فاعل مسهم في إدماج نفسه ضمن المجتمع وتحولاته ، والحق في العمل دائما على تذليل الصعوبات المادية والمؤسسية وكسر الحواجز التي تعطل مثل ذلك أو منع كثير من المعاقين من حقهم في العمل، ومشاركة الاشخاص ذوي الاعاقة في التنمية « حطموا العوائق، أفتحوا الأبواب: من أجل مجتمع شامل للجميع » إزالة المعوقات لخلق مجتمع شامل متاح للجميع إن فئات ذوي الإعاقة في العالم بحاجة إلى إزالة الحواجز التي تشعرهم بالشمولية في المجتمع , والأدلة تثبت عندما نزيل تلك الحواجز التي تحول دون اندماجهم في الحياة المجتمعية سيكونون قادرين على تحقيق التقدم والتنمية لمجتمعهم ووطنهم. إن اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ومعاهدات حقوق الإنسان أكدت على اندماج المعاقين مع غيرهم بشكل متساوٍ ودون تمييز في دول العالم أجمع وتعترف هذه الاتفاقية العالمية بأهمية مبادئ تحقيق تكافؤ الفرص للأشخاص ذوي الإعاقة وتحسين الظروف المعيشة لهم في كل البلدان وتهيئة الظروف للاعتماد ذاتيًا على أنفسهم بحريّةٍ تعتمد على مدى اختيارهم , وتعزيز كرامتهم واحترامهم , من هذا المنطلق جاءاليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة والذي يوافق الثالث من شهر ديسمبر من كل عام لدفع عجلة التقدم لهذه الفئة الغالية وإزالة كل الحواجز التي تقابلهم في التعليم والعمل ومراجعة الدوائر الحكومية والقطاعات الخاصة والتسوق والتنزه والسياحة والنوادي الرياضية وغيرها ، وأخيراً، فإننا نأمل أن يستشعر كل فرد منا دوره في تطبيق وتنفيذ التسهيلات اللازمة لدمج ذوي الإعاقة في المجتمع، ومن خلاله يمكن لنا تطبيق شعار هذااليوم وهوإزالة المعوقات لخلق مجتمع شامل متاح للجميع،كما نتمنى أن لا يضل أحتفالنا بهذا اليوم مجرد شعار لتعبئة الفراغ الإعلامي. |
يحتفل سنويا باليوم العالمي للمعوقين في 3 ديسمبر بهدف تعزيز الوعي بقضايا الإعاقة وحقوق الأشخاص المعوقين الأساسية وإدماج المعوقين في بيئاتهم من كل جانب من جوانب الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والحالة الثقافية لمجتمعاتهم، اليوم تمتد الفرصة لتهيئة الإجراءات اللازمة لبلوغ الهدف بإعطاء الإنسان المعاق الفرصة للوصول لحقوقه الكاملة والمساهمة في المجتمع، والسعي لتحقيق العدالة والمساواة في جميع جوانب التنمية المجتمعية؛ وكان 1981م إعلان السنة الدولية للمعوقين (iydp) من قبل الجمعية العامة في عام 1976. وأطلقت خطة العمل على المستويات الوطنية والدولية والإقليمية، مع التركيز على إعادة تأهيل مماثل، والفرص والوقاية من الإعاقة. وكان موضوع iydp «المشاركة الكاملة والمساواة»، على النحو المحدد في حق الأشخاص المشاركة كليا في الحياة والتنمية في مجتمعاتها، التمتع بظروف معيشية جيدة مماثلة لتلك التي للآخرين، ويكون لها حصة متساوية في البلدان المتقدمة في جميع بنود وخطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية.تأتي هذه الالتزامات في إطار السياسة الدولية التي تم اعتمادها حديثاً تحت مسمى «اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة» والمبرمة في العام 2006م، التي أطلقها برنامج العمل العالمي للمعوقين، الذي أعلنته الجمعية العامة للأمم المتحدة في العام 1982م.
مسيرة الأمم المتحدة والأشخاص المعاقين: الأمم المتحدة خلال فترة السنوات الـ(50) الأولى، أصبحت المبادرة الأهم في تأكيد التمكين للأشخاص من ذوي الإعاقة بدعمهم وزرع الثقة في قدرة على أن يعيشوا حياتهم الخاصة التي تعتمد على النفس. تمثل الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة من خلال المواثيق والمعاهدات الحقوقية التي أقرتها.واستند تأسيس الأمم المتحدة على مبدأ المساواة للجميع. ديباجة ميثاق الأمم المتحدة تنص على أهمية وقيمة كل إنسان، وتعنى مبادئها الأولية للدعوة إلى العدالة الاجتماعية. ويحق للأشخاص ذوي الإعاقة إلى تفعيل جميع حقوق الإنسان الأساسية للميثاق ومواثيق حقوق الإنسان الخاصة بهم. ومن تلك المواثيق التي أعطت الإنسان والمعاق حقهم بشكل خاص: ميثاق الأمم المتحدة لحقوق الإنسان (1945) ومنها بدأت الجمعية العامة للمؤسسة لحماية وتعزيز حقوق الإنسان في العام (1948)، عندما أقرت الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. المادة 25 من الإعلان ينص على أن كل شخص لديه «الحق في تأمين معيشته في حالات البطالة والمرض والعجز والترمل والشيخوخة وغير ذلك من فقدان وسائل العيش نتيجة لظروف خارجة عن إرادته». وإعلان التقدم الاجتماعي والإنماء (1969) وإعلان حقوق الطفل وكذلك كان الإعلان الأول لحقوق المعاقين الذي صدر عن الأمم المتحدة في ديسمبر(1975)، واعتبار عام (1981) عاما دوليا للمعاقين، وبرنامج العمل الدولي الخاص بذوي الإعاقة عام (1982)، وتبنى المؤتمر القرار رقم (99) والتوصية (159،168) لسنة 1983، ومؤتمر مانيلا الذي عقد في سنة (1987)، واتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل الصادر عام (1989)، والإعلان العالمي للطفولة (1990)، والمعايير الموحدة لتكافؤ الفرص أمام الأشخاص ذوي الإعاقة لعام (1993)، ومقررات المؤتمر الدولي لليونسكو لتعليم ذوي الإعاقة عام (1994)، واتفاقية حقوق ذوي الإعاقة التي تم اعتمادها من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في 13 ديسمبر (2006)، وبلغ عدد الموقعين عليها 139 دولة بينهم 18 دولة عربية ، وصادقت عليها 51 دولة. السيرة العربية والأشخاص المعاقين: إن التشريعات والقوانين العربية والدولية تتوافق ومبادئ التشريعات السماوية كذلك نظرت للمعاق ضمن معايير الإنسان العادي ، من جانب الحقوق والواجبات وأعطته الفرصة من حقوقه في المناهج والبرامج والخدمات ، والحق في الحياة والكرامة والديانة والحرية والتعليم والصحة والعلاج والعمل والتملك والتكاثر من خلال الزواج والعيش بكرامة أسوة بالموطن العادي. في إصدار الدليل العربي عن الإعاقة ومؤسسات رعاية وتأهيل ذوي الإعاقة في الوطن العربي (2000) ، شارك المجلس العربي للطفولة والتنمية في تنظيم مؤتمر الإعاقة في الوطن العربي الذي عقد في بيروت تحت شعار «الواقع المأمول إطلاق عقد عربي للمعاقين».وهناك مواثيق واتفاقات عربية للطفل وكذلك في مجال حقوق الأشخاص المعاقين، فصدر عنها ميثاق حقوق الطفل العربي (1983)، والخطة العربية الأولى لرعاية الطفولة وحمايتها وتنميتها (1994) ، والعقد العربي للمعاقين ( من 2004إلى 2014)، والخطة العشرية الثانية للطفولة (2004إلى 2013). الملتقيات الخليجية العشر للجمعية الخليجية للإعاقة تحت شعارات متعددة التي تهدف للرقي بالمستوى العام لتحسين ظروفه وإعطائه الحق في العيش بكرامة أسوة بأخيه غير المعاق. الندوة البرلمانية العربية الخامسة لحث الحكومات على تثبيت الحقوق وإقرارها والتصديق على الاتفاقيات والبروتوكولات - قطر يناير (2009). المؤتمر الخاص لإعاقة النمو عند الأطفال والذي يتكرر كل عامين إن اختلف العنوان آخرها المؤتمر الخامس لإعاقة النمو عند الأطفال جدة - المملكة العربية السعودية (2009). وضع الخطة العربية لتنفيذ العقد العربي للأشخاص المعاقين واتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة - الرياض (2009). بالتعاون بين المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في قطر ومنظمة التأهيل الدولي ( الإقليم العربي ) وجامعة الدول العربية أقيمت في القاهرة الدورة التدريبية لتمكين المرأة العربية المعاقة (2009). تحت شعار «نحو وحده إقليمية لمتابعة تنفيذ اتفاقية حقوق الأشخاص من ذوي الإعاقة والعقد العربي للمعاقين» عقدة المنظمة العربية للمعاقين مؤتمرها الثالث بمقر الأمانة للجمعية(2008). وإعلان القاهرة لدعم إتاحة التكنولوجيا وخدمات الاتصال والمعلومات لذوي الإعاقة (2007). دور المنظمة الدولية للمعوقين: منذ نشأتها وخلال 20 عاما، حولت المنظمة الدولية للمعوقين من كونه هيئة الطوارئ الطبية الخاصة بالأشخاص المعوقين، إلى مؤسسة دولية تروج لحقوق الإنسان من الأشخاص المعوقين. لتعمل المنظمة بالتعاون مع منظمات المعوقين على المستويين الإقليمي والوطني والدولي لفهم المعاقين في جميع أنحاء العالم، وتشجيع إدماجهم في تيار المجتمع. بريادة المنظمة الدولية للمعوقين ومساعدة المنظمات في البلدان النامية وأوروبا لإدماج الاتفاقية وغيرها من الأساليب القانونية في الحياة اليومية. حقائق وأرقام منظمة الصحة العالمية تؤكد أن هناك 600 مليون معاق يعيشون في جميع أنحاء العالم، حول ما يقرب من 10% من سكان الأرض بأكملها. يتم تقييم أيضا أن حوالي 80% من هؤلاء المعاقين يعيشون في الدول النامية. على الصعيد العالمي، ومن المفترض أن واحدا من كل عشرة أشخاص هو شخص من ذوي الإعاقة وهذا ما تؤكده مؤخرا الدراسات الميدانية في المجال أن الأشخاص ذوي الإعاقة قد تصل نسبتهم إلى 20 في المائة من السكان الذين يعيشون تحت خط الفقر في البلدان النامية. إن عددا من المعوقين لا يزالون يواجهون عراقيل تحول دون مشاركتهم في أنشطة مجتمعاتهم ويضطرون في الغالب إلى العيش تحت خط الفقر، وهو خرق بسيط لحق العيش في مجتمعاتهم بحرية ، وله تأثير مباشر على اقتصاديات تلك الدول. |
يحتفل سنويا باليوم العالمي للمعوقين في 3 ديسمبر بهدف تعزيز الوعي بقضايا الإعاقة وحقوق الأشخاص المعوقين الأساسية وإدماج المعوقين في بيئاتهم من كل جانب من جوانب الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والحالة الثقافية لمجتمعاتهم، اليوم تمتد الفرصة لتهيئة الإجراءات اللازمة لبلوغ الهدف بإعطاء الإنسان المعاق الفرصة للوصول لحقوقه الكاملة والمساهمة في المجتمع، والسعي لتحقيق العدالة والمساواة في جميع جوانب التنمية المجتمعية؛ وكان 1981م إعلان السنة الدولية للمعوقين (iydp) من قبل الجمعية العامة في عام 1976. وأطلقت خطة العمل على المستويات الوطنية والدولية والإقليمية، مع التركيز على إعادة تأهيل مماثل، والفرص والوقاية من الإعاقة. وكان موضوع iydp «المشاركة الكاملة والمساواة»، على النحو المحدد في حق الأشخاص المشاركة كليا في الحياة والتنمية في مجتمعاتها، التمتع بظروف معيشية جيدة مماثلة لتلك التي للآخرين، ويكون لها حصة متساوية في البلدان المتقدمة في جميع بنود وخطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية.تأتي هذه الالتزامات في إطار السياسة الدولية التي تم اعتمادها حديثاً تحت مسمى «اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة» والمبرمة في العام 2006م، التي أطلقها برنامج العمل العالمي للمعوقين، الذي أعلنته الجمعية العامة للأمم المتحدة في العام 1982م.
مسيرة الأمم المتحدة والأشخاص المعاقين: الأمم المتحدة خلال فترة السنوات الـ(50) الأولى، أصبحت المبادرة الأهم في تأكيد التمكين للأشخاص من ذوي الإعاقة بدعمهم وزرع الثقة في قدرة على أن يعيشوا حياتهم الخاصة التي تعتمد على النفس. تمثل الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة من خلال المواثيق والمعاهدات الحقوقية التي أقرتها.واستند تأسيس الأمم المتحدة على مبدأ المساواة للجميع. ديباجة ميثاق الأمم المتحدة تنص على أهمية وقيمة كل إنسان، وتعنى مبادئها الأولية للدعوة إلى العدالة الاجتماعية. ويحق للأشخاص ذوي الإعاقة إلى تفعيل جميع حقوق الإنسان الأساسية للميثاق ومواثيق حقوق الإنسان الخاصة بهم. ومن تلك المواثيق التي أعطت الإنسان والمعاق حقهم بشكل خاص: ميثاق الأمم المتحدة لحقوق الإنسان (1945) ومنها بدأت الجمعية العامة للمؤسسة لحماية وتعزيز حقوق الإنسان في العام (1948)، عندما أقرت الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. المادة 25 من الإعلان ينص على أن كل شخص لديه «الحق في تأمين معيشته في حالات البطالة والمرض والعجز والترمل والشيخوخة وغير ذلك من فقدان وسائل العيش نتيجة لظروف خارجة عن إرادته». وإعلان التقدم الاجتماعي والإنماء (1969) وإعلان حقوق الطفل وكذلك كان الإعلان الأول لحقوق المعاقين الذي صدر عن الأمم المتحدة في ديسمبر(1975)، واعتبار عام (1981) عاما دوليا للمعاقين، وبرنامج العمل الدولي الخاص بذوي الإعاقة عام (1982)، وتبنى المؤتمر القرار رقم (99) والتوصية (159،168) لسنة 1983، ومؤتمر مانيلا الذي عقد في سنة (1987)، واتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل الصادر عام (1989)، والإعلان العالمي للطفولة (1990)، والمعايير الموحدة لتكافؤ الفرص أمام الأشخاص ذوي الإعاقة لعام (1993)، ومقررات المؤتمر الدولي لليونسكو لتعليم ذوي الإعاقة عام (1994)، واتفاقية حقوق ذوي الإعاقة التي تم اعتمادها من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في 13 ديسمبر (2006)، وبلغ عدد الموقعين عليها 139 دولة بينهم 18 دولة عربية ، وصادقت عليها 51 دولة. السيرة العربية والأشخاص المعاقين: إن التشريعات والقوانين العربية والدولية تتوافق ومبادئ التشريعات السماوية كذلك نظرت للمعاق ضمن معايير الإنسان العادي ، من جانب الحقوق والواجبات وأعطته الفرصة من حقوقه في المناهج والبرامج والخدمات ، والحق في الحياة والكرامة والديانة والحرية والتعليم والصحة والعلاج والعمل والتملك والتكاثر من خلال الزواج والعيش بكرامة أسوة بالموطن العادي. في إصدار الدليل العربي عن الإعاقة ومؤسسات رعاية وتأهيل ذوي الإعاقة في الوطن العربي (2000) ، شارك المجلس العربي للطفولة والتنمية في تنظيم مؤتمر الإعاقة في الوطن العربي الذي عقد في بيروت تحت شعار «الواقع المأمول إطلاق عقد عربي للمعاقين».وهناك مواثيق واتفاقات عربية للطفل وكذلك في مجال حقوق الأشخاص المعاقين، فصدر عنها ميثاق حقوق الطفل العربي (1983)، والخطة العربية الأولى لرعاية الطفولة وحمايتها وتنميتها (1994) ، والعقد العربي للمعاقين ( من 2004إلى 2014)، والخطة العشرية الثانية للطفولة (2004إلى 2013). الملتقيات الخليجية العشر للجمعية الخليجية للإعاقة تحت شعارات متعددة التي تهدف للرقي بالمستوى العام لتحسين ظروفه وإعطائه الحق في العيش بكرامة أسوة بأخيه غير المعاق. الندوة البرلمانية العربية الخامسة لحث الحكومات على تثبيت الحقوق وإقرارها والتصديق على الاتفاقيات والبروتوكولات - قطر يناير (2009). المؤتمر الخاص لإعاقة النمو عند الأطفال والذي يتكرر كل عامين إن اختلف العنوان آخرها المؤتمر الخامس لإعاقة النمو عند الأطفال جدة - المملكة العربية السعودية (2009). وضع الخطة العربية لتنفيذ العقد العربي للأشخاص المعاقين واتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة - الرياض (2009). بالتعاون بين المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في قطر ومنظمة التأهيل الدولي ( الإقليم العربي ) وجامعة الدول العربية أقيمت في القاهرة الدورة التدريبية لتمكين المرأة العربية المعاقة (2009). تحت شعار «نحو وحده إقليمية لمتابعة تنفيذ اتفاقية حقوق الأشخاص من ذوي الإعاقة والعقد العربي للمعاقين» عقدة المنظمة العربية للمعاقين مؤتمرها الثالث بمقر الأمانة للجمعية(2008). وإعلان القاهرة لدعم إتاحة التكنولوجيا وخدمات الاتصال والمعلومات لذوي الإعاقة (2007). دور المنظمة الدولية للمعوقين: منذ نشأتها وخلال 20 عاما، حولت المنظمة الدولية للمعوقين من كونه هيئة الطوارئ الطبية الخاصة بالأشخاص المعوقين، إلى مؤسسة دولية تروج لحقوق الإنسان من الأشخاص المعوقين. لتعمل المنظمة بالتعاون مع منظمات المعوقين على المستويين الإقليمي والوطني والدولي لفهم المعاقين في جميع أنحاء العالم، وتشجيع إدماجهم في تيار المجتمع. بريادة المنظمة الدولية للمعوقين ومساعدة المنظمات في البلدان النامية وأوروبا لإدماج الاتفاقية وغيرها من الأساليب القانونية في الحياة اليومية. حقائق وأرقام منظمة الصحة العالمية تؤكد أن هناك 600 مليون معاق يعيشون في جميع أنحاء العالم، حول ما يقرب من 10% من سكان الأرض بأكملها. يتم تقييم أيضا أن حوالي 80% من هؤلاء المعاقين يعيشون في الدول النامية. على الصعيد العالمي، ومن المفترض أن واحدا من كل عشرة أشخاص هو شخص من ذوي الإعاقة وهذا ما تؤكده مؤخرا الدراسات الميدانية في المجال أن الأشخاص ذوي الإعاقة قد تصل نسبتهم إلى 20 في المائة من السكان الذين يعيشون تحت خط الفقر في البلدان النامية. إن عددا من المعوقين لا يزالون يواجهون عراقيل تحول دون مشاركتهم في أنشطة مجتمعاتهم ويضطرون في الغالب إلى العيش تحت خط الفقر، وهو خرق بسيط لحق العيش في مجتمعاتهم بحرية ، وله تأثير مباشر على اقتصاديات تلك الدول. |
وزارة الصحة أعدَّت سلسلة برامج بمناسبة يومهم العالمي
وزارة الصحة أعدَّت سلسلة برامج بمناسبة يومهم العالمي 1.5 مليون شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة بالسعودية عبد الله البرقاوي- سبق- الرياض: أوضحت منظمة الصحة العالمية أن 15% من سكان العالم لديهم نوع من الإعاقة، أي أن هناك ما يفوق مليار إنسان يعاني إعاقة، وفي المملكة أشارت الدراسات إلى وجود ما يقارب مليون ونصف مليون شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة. جاء ذلك في تقرير صدر عن مركز معلومات الإعلام والتوعية الصحية بوزارة الصحة بمناسبة اليوم العالمي للاحتياجات الخاصة الذي يقام هذا العام تحت شعار "اكسر الحواجز، وافتح الأبواب، المجتمع للكل"، والذي خُصِّص من قبل الأمم المتحدة لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة في 3 ديسمبر من كل عام؛ وذلك بهدف زيادة الفهم لقضايا الإعاقة والاهتمام بإنجازات ذوي الاحتياجات الخاصة وإسهاماتهم، ودمج ذوي الاحتياجات الخاصة في كل جانب من جوانب الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية لمجتمعاتهم وتفعيل مشاركتهم فيها، وذلك من خلال توفير فرص التعليم والتدريب لهم. كما عرَّف التقرير الاحتياجات الخاصة بأنها "الإصابة بقصور كلي أو جزئي بشكل دائم أو لفترة طويلة من العمر في إحدى القدرات الجسمية أو الحسية أو العقلية أو التواصلية أو التعليمية أو النفسية، وتتسبَّب في عدم إمكانية تلبية متطلبات الحياة العادية من قبل الشخص المعاق، واعتماده على غيره في تلبيتها، أو احتياجه لأداة خاصة تتطلب تدريباً أو تأهيلاً خاصاً لحسن استخدامها". وعن أبرز الأسباب المؤدية للاحتياجات الخاصة ذكر التقرير "الاضطرابات الجينية إما بسبب وجود جينات مورثة من أحد الأبوين أو بسبب مؤثر خارجي، بعض الأمراض التي تصيب الأم أو الحوادث أثناء الحمل أو الولادة، الإصابة بمضاعفات بعض الأمراض نتيجة إهمال العلاج، وعدم السيطرة على المرض مثل الأمراض المتعلقة بالعضلات والتهابات المفاصل، أمراض القلب والسكتة الدماغية، السرطان، السكري، أمراض الجهاز العصبي، إعاقة مكتسبة ناجمة عن إصابة عمل أو حوادث، التقدم بالعمر، وغيرها". وذكر التقرير أنه "يمكن منع الإصابة ببعض أنواع الإعاقات الناتجة عن الأمراض المزمنة "بالسيطرة على تلك الأمراض ومنع المضاعفات، وذلك عن طريق اتباع أسلوب حياة صحية، وتناول الغذاء الصحي، ممارسة الرياضة، والحفاظ على وزن صحي، المتابعة الدورية لدى الطبيب المختص للسيطرة على المرض، والحرص على الانتظام في تناول الأدوية الخاصة بالمرض". أما فيما يخص العلاج فقد ورد في التقرير أن "الرعاية الصحية (كالعلاج بالأدوية أو العلاج الطبيعي وغيرها) لذوي الاحتياجات الخاصة تعتمد على نوع الإصابة لديهم، لكن يُنصح بالحرص على المراجعة الدورية للطبيب لمتابعة العلاج وأخذ اللقاحات اللازمة لتجنُّب إصابته بالأمراض المعدية". وقد أكدت مديرة مركز معلومات الإعلام والتوعية الصحية الصيدلانية أمل بنت معاوية أبو الجدايل أن المركز سيستضيف يوم غد الثلاثاء أستاذ علم النفس المشارك بجامعة الملك سعود الدكتور خالد بن ناهس الرقاص، من الساعة العاشرة صباحاً وحتى الثانية عشرة ظهراً. كما سيستضيف مشرف خدمات التأهيل الطبي في الإدارة العامة للتأهيل الطبي الدكتور فهد بن أحمد الزهراني، من الساعة الواحدة ظهراً وحتى الثالثة عصراً عبر الخط المجاني الخاص بمركز المعلومات 8002494444. وأشارت إلى أن وزارة الصحة جهَّزت عدداً من المطويات والبوسترات والرول أب عن ذوي الاحتياجات الخاصة، وقد تم توزيعها على كل مديريات الشؤون الصحية في جميع مناطق المملكة للاستفادة منها في تفعيل هذا اليوم. ونوَّهت إلى أن الوزارة أعدَّت مجموعة من الإعلانات الإذاعية والومضات التلفزيونية للتوعية حول ذوي الاحتياجات الخاصة، مؤكدة أن فريق عمل مركز المعلومات على أتمِّ الاستعداد لتلقي أي استفسارات أو أسئلة بخصوص الاحتياجات الخاصة وغيرها من الأمراض، عبر رقمه المجاني السابق ذكره، وعبر حساب وزارة الصحة على موقع التواصل الإجتماعي تويتر @saudimoh. |
|
الساعة الآن 01:05 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd