فوزيه الخليوي
10-26-2008, 08:04 AM
http://al-madina.com/files/imagecache/node_photo/files/rbimages/1224105370060384000.jpg
الخميس, 16 أكتوبر 2008
فهد الحسني - جدة
تكشفت معلومات جديدة في قصة «طفلة الثلاث سنوات» التي تم العثور عليها تائهة في مطار الملك عبدالعزيز بجدة، حيث اتضح أنها ذات الطفلة التي تدعى «الهنوف» والتي وجدت في شهر شعبان الماضي تائهة في كورنيش جدة وتمكث الآن في دار الحماية الاجتماعية وتحقق شرطة جدة في الخلفيات والظروف التي أدت إلى تكرار الحادثة مع الفتاة في أقل من شهرين بعد أن تم التعرف على ذويها يوم الثلاثاء الماضي، حيث أكد المتحدث الرسمي لشرطة جدة العقيد مسفر الجعيد أن الشرطة قامت بتحويل الطفلة إلى دار الرعاية الاجتماعية لحين التعرف على أهلها، حيث توصلت الجهات الأمنية إلى عناوين أهل الطفلة وتم الاتصال بهم ومخاطبتهم، مشيرا إلى أن الشرطة قامت بتسليم خطاب استلام الطفلة إلى إحدى قريبات الفتاة وستتم متابعة القضية والتحقق من وضع الطفلة الأسري والنفسي.. مشيرا إلى أن الشرطة تسعى إلى توفير الحماية الاجتماعية الملائمة للطفلة من خلال إيداعها في الدار وسيتم التنسيق مع الشؤون الاجتماعية لمتابعة وضع الفتاة حتى بعد تسليمها.
وكان أحد رجال الأمن العاملين في المطار قد لاحظ بكاء وصراخ الطفلة وتم تسليمها إلى الشرطة التي بدورها سلمتها إلى دار الرعاية الاجتماعية لتلقى العناية اللازمة لحين التوصل إلى ذويها حيث تبيَّن من ملامحها أنها فتاة سعودية تبلغ من العمر 3 سنوات.
ظروف أسرية
ولم تستبعد مصادر اجتماعية وأمينة أن تكون الفتاة تعرضت لظروف اسرية أدت إلى تكرار معاناتها حيث واجهت الفتاة في القضية الأولى خلافا بين والد الفتاة وأمها أدى إلى ترك الفتاة في الكورنيش وغادر كل منهما في طريقه معتقدا الأب أن طفلته مع والدتها وكذلك الأمر بالنسبة للأم، حيث تسببت هذه الحالة التي تعرضت لها الفتاة في انهيار الأم وأدخلت إلى المستشفى لتلقي الرعاية بعد أن علمت أن ابنتها ليست في حوزة الأب وأنها تائهة، وقد حضر في حينها عدد من الأقارب إلى الأسرة وأبلغوها أن صور البنت منشورة في الصحيفة وأن الشرطة تبحث عن ذويها.. وقد واجهت قضية الفتاة في حينها عدة دعاوى لاستلام الفتاة من أشخاص وقد تحفظت الشؤون الاجتماعية على تسليمها إلا بعد التأكد من أقاربها وأسرتها بشكل مفصل.
أقل من شهرين
وبعد أقل من شهرين على تسليم الفتاة إلى ذويها والتعهد برعايتها تكررت معاناة الطفلة حيث وجدت تائهة مرة أخرى ولكن هذه المرة في مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة ولم تستبعد المصادر تكرار الظروف الأسرية ذاتها التي تعرضت لها الطفلة في المرة الأولى حيث أكد المتحدث الرسمي بشرطة جدة أن الشرطة مازالت تحقق في خلفيات القضية وسوف تقوم بمتابعة تسليم الطفلة إلى إحدى قريباتها التي تسلمتها في المرة الأولى والتعرف على الخلفيات التي أدت إلى تيه الطفلة في المطار.
برنامج تأهيلي
من جانبهن رفضت مسؤولات الإشراف النسائي بجدة التعليق على قضية الطفلة، وطالبت رئيسة جمعية حماية الأسرة الدكتورة إنعام الربوعي الشرطة بإيقاف تسليم الطفلة إلى أقاربها لحين إخضاع الأسرة لبرنامج تأهيلي اجتماعي والوقوف على الخلفيات التي أدت إلى تكرار حادث إهمال الطفلة بهذا الشكل الذي يهدد مستقبلها وحتى حياتها. وأكدت الدكتورة إنعام أن الجمعية تطلب التدخل في القضية وإيواء الفتاة وتقديم الرعاية والعناية الاجتماعية اللازمة لها لحين تأهيل أسرتها ومعرفة مدى قدرة الأسرة على رعاية الفتاة، مؤكدة أن مثل هذه الظروف التي تعرضت لها الفتاة وتكرار إهمالها بهذا الشكل تنعكس سلبا على نفسيتها وربما يهدد حياتها، مشيرة إلى أن جمعية حماية الأسرة «حماية» على استعداد كامل لاستقبال الفتاة وتقديم العون والرعاية لها وإخضاع أسرتها لبرنامج تأهيلي اجتماعي ونفسي من خلال الأخصائيات في الجمعية.
http://al-madina.com/node/61983
الخميس, 16 أكتوبر 2008
فهد الحسني - جدة
تكشفت معلومات جديدة في قصة «طفلة الثلاث سنوات» التي تم العثور عليها تائهة في مطار الملك عبدالعزيز بجدة، حيث اتضح أنها ذات الطفلة التي تدعى «الهنوف» والتي وجدت في شهر شعبان الماضي تائهة في كورنيش جدة وتمكث الآن في دار الحماية الاجتماعية وتحقق شرطة جدة في الخلفيات والظروف التي أدت إلى تكرار الحادثة مع الفتاة في أقل من شهرين بعد أن تم التعرف على ذويها يوم الثلاثاء الماضي، حيث أكد المتحدث الرسمي لشرطة جدة العقيد مسفر الجعيد أن الشرطة قامت بتحويل الطفلة إلى دار الرعاية الاجتماعية لحين التعرف على أهلها، حيث توصلت الجهات الأمنية إلى عناوين أهل الطفلة وتم الاتصال بهم ومخاطبتهم، مشيرا إلى أن الشرطة قامت بتسليم خطاب استلام الطفلة إلى إحدى قريبات الفتاة وستتم متابعة القضية والتحقق من وضع الطفلة الأسري والنفسي.. مشيرا إلى أن الشرطة تسعى إلى توفير الحماية الاجتماعية الملائمة للطفلة من خلال إيداعها في الدار وسيتم التنسيق مع الشؤون الاجتماعية لمتابعة وضع الفتاة حتى بعد تسليمها.
وكان أحد رجال الأمن العاملين في المطار قد لاحظ بكاء وصراخ الطفلة وتم تسليمها إلى الشرطة التي بدورها سلمتها إلى دار الرعاية الاجتماعية لتلقى العناية اللازمة لحين التوصل إلى ذويها حيث تبيَّن من ملامحها أنها فتاة سعودية تبلغ من العمر 3 سنوات.
ظروف أسرية
ولم تستبعد مصادر اجتماعية وأمينة أن تكون الفتاة تعرضت لظروف اسرية أدت إلى تكرار معاناتها حيث واجهت الفتاة في القضية الأولى خلافا بين والد الفتاة وأمها أدى إلى ترك الفتاة في الكورنيش وغادر كل منهما في طريقه معتقدا الأب أن طفلته مع والدتها وكذلك الأمر بالنسبة للأم، حيث تسببت هذه الحالة التي تعرضت لها الفتاة في انهيار الأم وأدخلت إلى المستشفى لتلقي الرعاية بعد أن علمت أن ابنتها ليست في حوزة الأب وأنها تائهة، وقد حضر في حينها عدد من الأقارب إلى الأسرة وأبلغوها أن صور البنت منشورة في الصحيفة وأن الشرطة تبحث عن ذويها.. وقد واجهت قضية الفتاة في حينها عدة دعاوى لاستلام الفتاة من أشخاص وقد تحفظت الشؤون الاجتماعية على تسليمها إلا بعد التأكد من أقاربها وأسرتها بشكل مفصل.
أقل من شهرين
وبعد أقل من شهرين على تسليم الفتاة إلى ذويها والتعهد برعايتها تكررت معاناة الطفلة حيث وجدت تائهة مرة أخرى ولكن هذه المرة في مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة ولم تستبعد المصادر تكرار الظروف الأسرية ذاتها التي تعرضت لها الطفلة في المرة الأولى حيث أكد المتحدث الرسمي بشرطة جدة أن الشرطة مازالت تحقق في خلفيات القضية وسوف تقوم بمتابعة تسليم الطفلة إلى إحدى قريباتها التي تسلمتها في المرة الأولى والتعرف على الخلفيات التي أدت إلى تيه الطفلة في المطار.
برنامج تأهيلي
من جانبهن رفضت مسؤولات الإشراف النسائي بجدة التعليق على قضية الطفلة، وطالبت رئيسة جمعية حماية الأسرة الدكتورة إنعام الربوعي الشرطة بإيقاف تسليم الطفلة إلى أقاربها لحين إخضاع الأسرة لبرنامج تأهيلي اجتماعي والوقوف على الخلفيات التي أدت إلى تكرار حادث إهمال الطفلة بهذا الشكل الذي يهدد مستقبلها وحتى حياتها. وأكدت الدكتورة إنعام أن الجمعية تطلب التدخل في القضية وإيواء الفتاة وتقديم الرعاية والعناية الاجتماعية اللازمة لها لحين تأهيل أسرتها ومعرفة مدى قدرة الأسرة على رعاية الفتاة، مؤكدة أن مثل هذه الظروف التي تعرضت لها الفتاة وتكرار إهمالها بهذا الشكل تنعكس سلبا على نفسيتها وربما يهدد حياتها، مشيرة إلى أن جمعية حماية الأسرة «حماية» على استعداد كامل لاستقبال الفتاة وتقديم العون والرعاية لها وإخضاع أسرتها لبرنامج تأهيلي اجتماعي ونفسي من خلال الأخصائيات في الجمعية.
http://al-madina.com/node/61983