فوزيه الخليوي
10-15-2008, 11:09 AM
جدة - منى المنجومي الحياة - 14/10/08//
علمت «الحياة» أن فتاة دار الحماية في جدة التي حاولت الانتحار قبل بضعة أيام أعيدت إلى الدار أمس، بعدما سمح أطباء مستشفى الملك عبدالعزيز في جدة بمغادرتها.
وكانت أسرة الدار، التي استقبلت أمس فتاتين (20 عاماً و8 أعوام) وشقيقهما (12 عاماً) هربوا من منزل والدهم بدعوى تعرضهم لـ «العنف والإهانة»، لاحظت أن الفتاة التي حاولت الانتحار (19 عاماً) وشقيقتها (17 عاماً) التي رافقتها لم تتعرضا لعنف من جانب والدهما. واتضح للاختصاصيات النفسيات التابعات للدار أنهما هربتا بسبب معارضة والدهما رغبتهما في الزواج بمن تريده كل منهما.
وفي أسعد نهاية للمشكلة أبلغ والدهما مسؤولي دار الحماية بموافقته على تزويجهما بمن تريدان، وبأن زواج الصغرى سيتم الأيام المقبلة، فيما سيحدد موعد لتزويج الكبرى بعد تماثلها للشفاء. وأوضح الرئيس التنفيذي لدار الحماية لافي البلوي لـ «الحياة» أن الدار ليست مقراً للهاربات من أسرهن من دون أسباب واضحة، خصوصاً عدم تعرضهن لعنف أسري. وأشار إلى أن مسؤولي الدار يحرصون على التأكد من صحة ادعاءات العنف الأسري بعد استقبال كل حالة. وأكد أن الدار استقبلت أثناء عطلة عيد الفطر خمس حالات، آخرها أمس (السبت) لفتاتين (20 عاماً و8 أعوام) وشقيقهما (12 عاماً) هربوا من منزل والدهم مدعين تعرضهم لـ «عنف وإهانة». وذكر أن الحالات التي استُقبلت أثناء العيد هي لثلاث فتيات وزوجة «معنَّفة». وفي ما يتعلق بالفتاة التي حاولت الانتحار قبل نحو ثلاثة أيام، أوضح البلوي لـ «الحياة» أنها جاءت إلى الدار مع شقيقتها الصغرى منذ أسبوعين وادعتا تعرضهما للعنف من أسرتهما في الرياض. وأضاف: بعد استقبال الفتاتين لاحظت الاختصاصيات النفسيات أنهما ليستا ضحيتي عنف عائلي، وتأكد لهن أن أسباب هروبهما تتمثل في عدم تحقق رغبتهما في تزويجهما بمن تريدان الاقتران بهما.
وزاد البلوي أن الدار سارعت للاتصال بوالد الفتاتين للإصلاح بينهم. غير أن الفتاة الكبرى سارعت لتناول كمية من الأدوية في مسعى للانتحار لقطع الطريق على أي صلح عائلي محتمل بعدما علمت أن والدها قرر المجيء من الرياض لمقابلة إدارة الدار في جدة.
وأوضح أن والد الفتاتين كان متجاوباً مع العاملين في الدار، وأعلن موافقته على تزويج ابنتيه من الشابين اللذين ترغبان فيهما. وأكد الأب لإدارة الدار أن زواج الفتاة الصغرى سيتم الأيام المقبلة، وتم فعلياً تحديد موعد في المحكمة لعقد قرانها. ووعد الأب بتزويج الفتاة الكبرى بعد تماثلها للشفاء. وأشار إلى أنهما رفضتا الخروج من دار الحماية برفقة والدهما ما لم يتم عقد قران كل منهما.
علمت «الحياة» أن فتاة دار الحماية في جدة التي حاولت الانتحار قبل بضعة أيام أعيدت إلى الدار أمس، بعدما سمح أطباء مستشفى الملك عبدالعزيز في جدة بمغادرتها.
وكانت أسرة الدار، التي استقبلت أمس فتاتين (20 عاماً و8 أعوام) وشقيقهما (12 عاماً) هربوا من منزل والدهم بدعوى تعرضهم لـ «العنف والإهانة»، لاحظت أن الفتاة التي حاولت الانتحار (19 عاماً) وشقيقتها (17 عاماً) التي رافقتها لم تتعرضا لعنف من جانب والدهما. واتضح للاختصاصيات النفسيات التابعات للدار أنهما هربتا بسبب معارضة والدهما رغبتهما في الزواج بمن تريده كل منهما.
وفي أسعد نهاية للمشكلة أبلغ والدهما مسؤولي دار الحماية بموافقته على تزويجهما بمن تريدان، وبأن زواج الصغرى سيتم الأيام المقبلة، فيما سيحدد موعد لتزويج الكبرى بعد تماثلها للشفاء. وأوضح الرئيس التنفيذي لدار الحماية لافي البلوي لـ «الحياة» أن الدار ليست مقراً للهاربات من أسرهن من دون أسباب واضحة، خصوصاً عدم تعرضهن لعنف أسري. وأشار إلى أن مسؤولي الدار يحرصون على التأكد من صحة ادعاءات العنف الأسري بعد استقبال كل حالة. وأكد أن الدار استقبلت أثناء عطلة عيد الفطر خمس حالات، آخرها أمس (السبت) لفتاتين (20 عاماً و8 أعوام) وشقيقهما (12 عاماً) هربوا من منزل والدهم مدعين تعرضهم لـ «عنف وإهانة». وذكر أن الحالات التي استُقبلت أثناء العيد هي لثلاث فتيات وزوجة «معنَّفة». وفي ما يتعلق بالفتاة التي حاولت الانتحار قبل نحو ثلاثة أيام، أوضح البلوي لـ «الحياة» أنها جاءت إلى الدار مع شقيقتها الصغرى منذ أسبوعين وادعتا تعرضهما للعنف من أسرتهما في الرياض. وأضاف: بعد استقبال الفتاتين لاحظت الاختصاصيات النفسيات أنهما ليستا ضحيتي عنف عائلي، وتأكد لهن أن أسباب هروبهما تتمثل في عدم تحقق رغبتهما في تزويجهما بمن تريدان الاقتران بهما.
وزاد البلوي أن الدار سارعت للاتصال بوالد الفتاتين للإصلاح بينهم. غير أن الفتاة الكبرى سارعت لتناول كمية من الأدوية في مسعى للانتحار لقطع الطريق على أي صلح عائلي محتمل بعدما علمت أن والدها قرر المجيء من الرياض لمقابلة إدارة الدار في جدة.
وأوضح أن والد الفتاتين كان متجاوباً مع العاملين في الدار، وأعلن موافقته على تزويج ابنتيه من الشابين اللذين ترغبان فيهما. وأكد الأب لإدارة الدار أن زواج الفتاة الصغرى سيتم الأيام المقبلة، وتم فعلياً تحديد موعد في المحكمة لعقد قرانها. ووعد الأب بتزويج الفتاة الكبرى بعد تماثلها للشفاء. وأشار إلى أنهما رفضتا الخروج من دار الحماية برفقة والدهما ما لم يتم عقد قران كل منهما.