ايهم ابو مجاهد
10-08-2008, 03:47 PM
إنَّ من الأمور الهامة في مجال صعوبات التعلم هو مفهوم الاإدراك المكاني , ولكن يتسأل البعض كيف يمكننا قياس الإدراك المكاني ؟ . حسناً الاسطر القادمة تشرح لنا هذا الأمر بالتفصيل.
إعداد : ايهم الفاعوري
طرق قياس الادراك المكاني:
هناك عدة طرق لقياس الادراك المكاني وجميعها تقاس باختبارات تتطلب القدرة على ادراك الأشياء ذات الأبعاد الثلاثة عندما تقدم في بعدين ولعل أهمها:
- اختبار منيسوتا للعلاقات المكانية:وقد أعد هذا الاختبار من قبل ترابيوTrbue وزملائه وظهر عام 1930 م ,وهو يقيس القدرة على الادراك المكاني المرتبط بالتعامل عقلياً مع الأشياء في الفراغ وكشف العلاقات القائمة بينها في الأوضاع المختلفة والصورة الأولى لهذا الاختبار عبارة عن سلسلة مؤلفة من أربع لوحات خشبية مثقبة خصصت لكل منها (57) قطعة خشبية مختلفة الأشكال ,على الفحوص أن يضعها في الثقوب المناسبة لها على اللوحة وقد أطلق على الاختبار بعد تعديله اختبار منيسوتا للوحات الأشكال الورقية ويرمز له (MPFB) Revised Minneota PaPer Form Board Test ,وهو يعرض على المفحوص على ورقة مطبوعة المشكلات ذاتها التي تعرضها لوحات الأشكال الحقيقية ,وتتلخص مهمة المفحوص في كل بند من بنود هذا الاختبار في الجمع بطريقة صحيحة بين جزئين أو أكثر من شكل هندسي بحيث يؤلف منهما الشكل الكامل الذي يختاره من بين (5) أشكال معطاة له.ويناسب هذا الاختبار بصورة خاصة طلبة المرحلة الثانوية وكذلك المرشحين للعمل في المجالات الهندسية وتصحيح الآلات.(مخائيل,2006, 560)
وفي عام 1969م,قام كل من ليكرت Likert ,وكواشاQuasha ,لأجراء تعديلات على هذا الاختبار لقياس المكونة الرئيسية الثانية من مكونات الاستعداد الميكانيكي والذي يتعلق بالتوجه المكاني أو التصور البصري المكاني وهو يشتمل على (64) رسماً هندسيا ًلأجزاء مقلوبة أو تم تدويرها ,واللوحات متدرجة الصعوبة ويطلب من الفرد اختيار الشكل الهندسي الصحيح بعد تجميعه من بين بدائل أشكال معطاة.(علام,2000, 438)
ومن الاختبارات الأخرى أيضاً اختبار ثيرستون وثيرستون1973:Thurstone & Thurstone 1973 ,وهو مصمم للصفوف الابتدائية وهو صادر عن مؤسسة مشاركي للبحوث العلمية في الولايات المتحدة science Research Associates Tnc
ويتضمن الاختبار (27) فقرة ,تمثل كل منها رسماً لجزء من مربع إلى يمين السطر محدد بخط يفصله عن رسومات أربعة إلى يساره تقع في السطر نفسه ,ومن بينها الجزء الصحيح المتمم للمربع الواقع إلى أقصى اليمين.(عابد 1996, 14- 15)
وهناك بعض الاختبارات العربية أهمها اختبار الاستعداد العقلي للمرحلة الثانوية والجامعات يقيس في أحد جوانبه القدرة على الإدراك المكاني وهو من أعداد رمزية الغريب 1962 ويقسم إلى قسمين:
الأول: اختبار الكروت المثقبة وهو يهدف إلى قياس التفكير الذي يتطلب ادراك العلاقات المكانية ويتكون من (29) بنداً كل بند يمثل زوجاً من الأشكال وتهتم بقياس قدرة المشارك على استخدام التصور البصري المكاني في معالجة الأشكال (الكروت) في أوضاع مختلفة.
والثاني اختبار حالة أعضاء جسم الإنسان وحاجاته: وهو يتكون من (20) بنداً قد تكون صوراً لأجزاء من جسم الإنسان أو أشياء أخرى في أوضاع مختلفة والمطلوب أن يحدد أو يميز بين اليمين واليسار ومن الاختبارات العربية الأخرى اختبار القدرات العقلية الأولية وهو من إعداد أحمد زكي صالح ويهدف الاختبار إلى قياس أربعة قدرات عقلية أولية بينها الإدراك المكاني وهو يقيس القدرة على التصور البصري المكاني (ك) ويحتوي على (20) سؤالاً ,حيث يقدم للمفحوص شكل نموذجي وعدة أشكال أخرى لنفس الشكل بعضها منحرف والبعض الآخر معكوس والمطلوب هو التعرف على الشكل المنحرف وليس المعكوس من بين الأشكال المقدمة له. (مراد وسليمان 2002, 271- 273)
شاركنا برأيك فهو يهمنا لنطور من عملنا
إعداد : ايهم الفاعوري
طرق قياس الادراك المكاني:
هناك عدة طرق لقياس الادراك المكاني وجميعها تقاس باختبارات تتطلب القدرة على ادراك الأشياء ذات الأبعاد الثلاثة عندما تقدم في بعدين ولعل أهمها:
- اختبار منيسوتا للعلاقات المكانية:وقد أعد هذا الاختبار من قبل ترابيوTrbue وزملائه وظهر عام 1930 م ,وهو يقيس القدرة على الادراك المكاني المرتبط بالتعامل عقلياً مع الأشياء في الفراغ وكشف العلاقات القائمة بينها في الأوضاع المختلفة والصورة الأولى لهذا الاختبار عبارة عن سلسلة مؤلفة من أربع لوحات خشبية مثقبة خصصت لكل منها (57) قطعة خشبية مختلفة الأشكال ,على الفحوص أن يضعها في الثقوب المناسبة لها على اللوحة وقد أطلق على الاختبار بعد تعديله اختبار منيسوتا للوحات الأشكال الورقية ويرمز له (MPFB) Revised Minneota PaPer Form Board Test ,وهو يعرض على المفحوص على ورقة مطبوعة المشكلات ذاتها التي تعرضها لوحات الأشكال الحقيقية ,وتتلخص مهمة المفحوص في كل بند من بنود هذا الاختبار في الجمع بطريقة صحيحة بين جزئين أو أكثر من شكل هندسي بحيث يؤلف منهما الشكل الكامل الذي يختاره من بين (5) أشكال معطاة له.ويناسب هذا الاختبار بصورة خاصة طلبة المرحلة الثانوية وكذلك المرشحين للعمل في المجالات الهندسية وتصحيح الآلات.(مخائيل,2006, 560)
وفي عام 1969م,قام كل من ليكرت Likert ,وكواشاQuasha ,لأجراء تعديلات على هذا الاختبار لقياس المكونة الرئيسية الثانية من مكونات الاستعداد الميكانيكي والذي يتعلق بالتوجه المكاني أو التصور البصري المكاني وهو يشتمل على (64) رسماً هندسيا ًلأجزاء مقلوبة أو تم تدويرها ,واللوحات متدرجة الصعوبة ويطلب من الفرد اختيار الشكل الهندسي الصحيح بعد تجميعه من بين بدائل أشكال معطاة.(علام,2000, 438)
ومن الاختبارات الأخرى أيضاً اختبار ثيرستون وثيرستون1973:Thurstone & Thurstone 1973 ,وهو مصمم للصفوف الابتدائية وهو صادر عن مؤسسة مشاركي للبحوث العلمية في الولايات المتحدة science Research Associates Tnc
ويتضمن الاختبار (27) فقرة ,تمثل كل منها رسماً لجزء من مربع إلى يمين السطر محدد بخط يفصله عن رسومات أربعة إلى يساره تقع في السطر نفسه ,ومن بينها الجزء الصحيح المتمم للمربع الواقع إلى أقصى اليمين.(عابد 1996, 14- 15)
وهناك بعض الاختبارات العربية أهمها اختبار الاستعداد العقلي للمرحلة الثانوية والجامعات يقيس في أحد جوانبه القدرة على الإدراك المكاني وهو من أعداد رمزية الغريب 1962 ويقسم إلى قسمين:
الأول: اختبار الكروت المثقبة وهو يهدف إلى قياس التفكير الذي يتطلب ادراك العلاقات المكانية ويتكون من (29) بنداً كل بند يمثل زوجاً من الأشكال وتهتم بقياس قدرة المشارك على استخدام التصور البصري المكاني في معالجة الأشكال (الكروت) في أوضاع مختلفة.
والثاني اختبار حالة أعضاء جسم الإنسان وحاجاته: وهو يتكون من (20) بنداً قد تكون صوراً لأجزاء من جسم الإنسان أو أشياء أخرى في أوضاع مختلفة والمطلوب أن يحدد أو يميز بين اليمين واليسار ومن الاختبارات العربية الأخرى اختبار القدرات العقلية الأولية وهو من إعداد أحمد زكي صالح ويهدف الاختبار إلى قياس أربعة قدرات عقلية أولية بينها الإدراك المكاني وهو يقيس القدرة على التصور البصري المكاني (ك) ويحتوي على (20) سؤالاً ,حيث يقدم للمفحوص شكل نموذجي وعدة أشكال أخرى لنفس الشكل بعضها منحرف والبعض الآخر معكوس والمطلوب هو التعرف على الشكل المنحرف وليس المعكوس من بين الأشكال المقدمة له. (مراد وسليمان 2002, 271- 273)
شاركنا برأيك فهو يهمنا لنطور من عملنا