عبقرينو
06-01-2012, 03:52 AM
ý
سؤال :
الكثيرون من الاباء /الامهاتت يخشون من ان طفلهم المعوق سوف يتعلم القليل عندما يوضع في مدرسه عاديه ( ضمن برنامج الدمج) لانه لا يستطيع ان يتماشى مع المستوى الرفيع للتحصيل الاكاديمي والحركه التعليميه
السريعه ؟؟
=هذا الهم مبرر بلا شك لو كانت ( برامج الدمج) تعتني فقط ان يلقى اطفل المعوق في المدرسه العاديه دون اتخاذ الترتيبات التي يتطلبها أي برنامج دمج.
ولكن لو طبق ( الدمج ) بجديه على اطفال ذوي حاجات خاصه لم يفلحوا في المدارس المتخصصه ماذا تستطيع الدراسات العلميه ان تخبرنا عن هذا الموضوع ؟
عدد مما يسمى بالابحاث المؤثره قارنت النتائج التربويه لطلاب التعليم الخاص بنتائج طلاب المدارس العاديه وهؤلاء الطلاب غالبا من ذوي الاعاقات العقليه جزء من الحقيقه ان هذه الدراسات او الابحاث وقد كانت نتائجها غير اكيده وغير محدده وقد فشلت في ان تعطي دلائل واضحه عن الفوائد التعليميه لاي من المدارس المذكوره ومع ذلك فان الدلائل التي افرزتها الدراسات المعمقه الحديثه والاكثر مصداقيه لم تشر الى تقدم للتعليم المتخصص بالمقارنه مع المدارس العاديه : الطلاب ذوي الحاجات الخاصه بما فيهم ذوي الاعاقات العقليه لا يبدو انهم يستفيدون في المدارس العاديه.
سؤال :الا يحتاج التلامذه من ذوي الاحتياجات الخاصه الى معليمين متخصصين واسلوب تعلمي خاص؟؟
=لو بدانا من منطلق اطفال ذوي الاحتياجات الخاصه كمجموعه متميزه من الاطفال للمقارنه مع الاطفال العاديين فيبدو من البديهي لنا انهم يتطلبون اسلوبار تعليميا خاصه بهم . الابحاث التي اجريت والتي استهلكت الكثير من الوقت واطاقه حاولت ان تجد طرقا واساليب متخصصه وهذه الاساليب والطرق لم تثبت نجاحها بان تكون الوسيله التي يستطيع الاطفال ذوي الاحتياجات التعليمه التربويه الخاصه من حلال تحقيق النجاح التربوي المطلوب . فالتعليم المثمر هو الذي يستند الى اسلوب التعليم الذي يكون الطفل ( محوره ) والى بيئه تربويه مشجعه يبدو اكثر لهميه باشواط من التقنيات المتخصصه والتي تشمل المعلمين المتخصصين .
هذه النتائج بالاضافه الى الرؤيه المتميزه حول طبيعة الصعوبات التعليميه تقودنا الى الاستنتاج التالي : فعوضا عن البحث التقليدي عن تقنيات الاختصاص لمساعدة الصعوبات التعليميه لدى التلامذه فالتركيز يجب ان يكون بالاحرى على ايجاد طرق لخلق ظروف ملائمه تناسب تنوع التلاميذه واختلافاتهم وتسهل تعلم جميع الاطفال .
سؤال :
هل يجب على المدارس المتخصصه والاساتذه المتخصيصين ان يختفوا من الوجود؟؟
=من الحقائق الغير مقنعه ان احدى العقبات الرئيسيه في طرق تعليم ( الدمج) تتلخص تحديدا في المستوى العالي للاعمال المنجزه على الاقل في بعض المدارس الخاصه .الاباء/ الامهات يخشون بان المدارس المتخصصه يمكن ان تهمش او تعطل قد يكون هذا الحال في المدى البيعيد لو استطعنا ان نصل الى مرحلة المدرسه الجامعه ومع ذلك يجب المحافظه على القدرات والخبرات الموجوده وتوظيفها بطريقة ما لدعم المدارس العاديه في مهمة تعليم ذوي الاحتياجات الخاصه ولا يعني هذا انه سيكون هناك حاجه اقل للاخصائيين ولكن يجب ان ياخذوا دورهم ومسؤولياتهم في التخطيط والعمل الغير مجزأ . ويجب ان لاننظر الى التربيه المتخصصه على انها نظام منفصل بل على انها نظام خدمه شامله .
سؤال :
يفشل المعلمون في المدارس العاديه احيانا في تعليم الاطفال الغير ذوي الاحتياجات الخاصه فكيف يمكن ان يعلموا الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصه ؟؟
=الحقيقه الواضحه ان البيئه التعليميه للمدارس العاديه ولصفوفها غالبا ما تفشل في التكيف مع الحاجات التربويه للكثيرين من الطلاب على اقله مع ذوي الاحتياجات الخاصه منهم وهذا هو السبب الرئيسي الذي يمنع التلامذه من ذوي الاعاقات من الذهاب الى المدارس العاديه والى ان تقوم المدرسه العاديه بتطوير امكانياتها فانه من الصعب الدفاع عن موضوع الدمج لان المتطلبات الاساسيه للدمج تقضي تلقي التلامذه ذوي الاعاقات تعليمهم في المدارس العاديه ومن التحديات الكبرى التي تواجهنا لبلوغ هذا الهدف المميز التغير المطلوب في الدور الذي تلعبه المدارس العاديه وبدعم من الخبراء ا لتربويين اينما دعت الضروره الذي يقع عليهم عبأ توسيع حجم المعرفه وتنمية مقدار التجاوب بالنسبة للحاجات التعليميه الخاصه داخل الغرف الدراسيه والعناصر الاساسيه لهذا الطرح يجب ان تشكل جزءا من البرنامج التربوي للمعلمين وكل هذا يقع على مستوى المرحله الاولى ضمن اعداد المعليمين وتدريبهم والتجارب برهنت ان برنامجا تدربيا متواصلا للمعلمين قاعدته المدرسه ويشمل جميع العاملين بالمدرسه هو افضل بكثير من الدورات التدربيه القصيره .
ان اهتمامنا ليس محصورا بتامين التعليم لطلاب ذوبي الاحتياجات الخاصه بل لكل التلاميذه والتحدي البارز ايجاد الطرق التعليميه المناسبه لمساعدة المعليمين على التفاعل مع الحاجات المتنوعه للتلامذه في الغرف الدراسيه ةالتكيف مع اسلوب عملهم المختلف وتلبية حاجاتهم المحدده ةتامين تعليم متساوي للجميع.
سؤال ؟؟
اليس لبرنامج الدمج تاثيرات سلبيه على تعليم الاطفال من غير ذوي الاحتياجات الخاصه ؟؟
=في نظره سريعه الى نتائج الابحاث التي اجريت فاننا نجد انه لا تةجد أي دلائل تشير الى تراجع في التحصيل التربوي من قبل الاطفال الغير ذوي الاحتياجات الخاصه في المدارس التي يشملها الدمج بل على العكس تماما فكما يظهر انه من المنطقي الافتراض ان الاهتمام بالصعوبات التي يعاني منها عدد معين من الطلاب والجهود المنصبه لتحسين الظروف التعليمه هي في حقيقتها تصب جميعا في مصلحة التلامذه الاخرين في الصفوق الدراسيه العاديه . وبهذه الطريقه فان المرء ممكن ان يتوقع ان التلامذه الغير ذوي الاحتياجات الخاصه يستفدون من برنامج الدمج وهذا متعارف عليه من خلال مبدأ التربيه التي تتفاعل مع تنوع حاجيات التلامذه عامة وتسهل تعلم جميع الاطفال بمعنى ان توسيع الرؤيا بالنسبة للصعوبات التربويه والدمج يمكن ان يحدث عن طريق تحسين وتطوير التربيه للجميع .والابحاث الحديثه اظهرت ان التنوع
وا لفروقات ما بين التلامذه يزيد المعلمين في المدارس مهرة وابداعا في اساليبهم التعليميه والتي تساهم فعليا في جوده التعليم عموما .
سؤال :
في ظل سياسة رسميه فان الدمج لا ينجح دائما خلال الممارسه ؟؟
=ان التباين ما بين السياسه النظريه والممارسه العمليه يبدو جليا في الدول التي تطبق برامج الدمج رسميا ومن بين الاسباب التي نشرت هي ان معلموا المدارس العاديه لا يعتبرون تعليم التلامذه ذوي الاحتياجات الخاصه مسؤوليلتهم وهم غالبا ما يشعرون بانهم غير مجهزين معنويا وتقنيا لتأدية هذه المهمه وعلى هذا الاساس فان هؤلاء التلامذه يوضعون في غرف منفصله مع اساتذه خصوصيين بهم ولا يبقى من الدمج الا القليل . هناك مشكله اخرى فالرغم من ان السياسات الوطنيه تشدد على تطبيق برامج الدمج يوجد هناك دلائل واضحه الى ارتفاع كبير في نسبة التلامذه المصنفين كذوي احتياجات خاصه والذين اعطوا اماكن منفصله عن التلامذه العاديين وذلك بسبب تزايد البيروقراطيه وحاجة المدارس الى التموين. ان ابناء الدمج اصبحوا هدفا للمساومه كل هذا يبعدنا عن بلوغ الهدف في الحصول على تعليم افضل لاؤلائك التلامذه الذين سبق وان استثنوا او هم على وشك الاستثناء من التعليم العادي ومن دون ادنى شك ان ان المقدرا ت الماديه هامه جدا فالمدارس في معظمها قد تستفيد من مبان اوسع وكتب وتجهيزات اكثر وصفوف اصغر والمزيد المزيد من المعلمين المتمتعين بالمهارات العاليه و المعنويات المرتفعه ومع ذلك فان ارتباط المقدرات الماليه باطفال محددين له سلبياته .
اذا حتى لو كانت السياسه الرسميه الواضحه في تفصيل الدمج التربوي شرطا لتخطي المبادىء فان المعتقدات الفرديه ولاظهار الدمج كحق للجميع فانها ليست كافيه بحد ذاته فيهي لاتملك السيطره على ما يجري داخل المدارس , فمتى تتخذ المدارس القرارات الصعبه والهامه وللمعلمين تاثيرهم بقدر ما لتاثير مستوى سياسة الدوله وللحصول على تقديم حقيقي فلا ينبغي التركيز على الاعاقه وما يدوزر حولها من تحقيقات بل التركيز على المنهجيه والقضايا التعليميه .
سؤال:
يمكن للدمج ان يكون ناجحا في اماكن عديده ولكن هل يمكن تعميمه ؟؟
=يوجد امثله كثيره عن الدمج الناجح لحالات افراديه من الاطفال وقد نجحت الجهوج الحاسمه للاباء والامهات والاخصائيين المتمرسين ولم تعتمد السياسه الرسميه المتعلقه بالدمج وغالبا ما تهمش هذه التجارب عن الممارسات الجديده او لا تحسب بالمطلق لانها لا تعبر عن الحقيقه اليوميه ومع ذلك فان لهذه الامثله قيمه حقيقيه اذ انها تمثل ما هو ممكن انها تظهر امكانيات تامين مستوى عال من الدمج التربوي حتى مع وجود اطفال ذوي اعاقات شديده .
سؤال:
اذا كان الدمج ممكنا لبعض الاطفال في بعض المدارس فلماذا لا يكون ممكنا للجميع؟؟
=ان القصص لبعض النجاحات الفرديه يجب ان لا تلهينا عن السؤال الاساسي كيف يمكن تحسن وتطوير المدارس في سبيل تسهيل التعليم بشكل عام ومساعدة اطفال ذوي الاعاقات المختلفه صغيرة او كبيره وان كان الاصلاج في المداس اكثر فعاليه ليس هو الهدف فالدمج سيبقى محصورا بمسالة التكيف الفردي مع البيئه التربويه الموجوده عوضا عن ان تكون البيئه التربويه مرنه بما فيه الكفايه لتستوعب وتهتم بكل الحالات والاوضاع الفرديه
سؤال :
اليست برامج الدمج باهظة التكاليف؟؟
=بما يتعلق بموضوع دراسة التكاليف فان هناك شيىء احد ومؤكد بان تكاليف التربيه المختصه مكلف جدا واكثر من تكاليف برامج الدمج العام اضافة الى انه لا يصل الا الا القليين وان 80% من ذوي الاحتياجات الخاصه في العالم يعشيون في البلدان الناميه والدراسات اظهرت ان الغالبيه الساحقه منهم لا تتلقى التعليم المناسب وان اقل من 2% من الاطفال المعوقين يتلقون نوعا اخر من الخدمات الخاصه فليس من الواقعيه بمكان ان نفرض ان حاجا تهم ستلبى من خلال المدارس المتخصصه والمكلفه لذا فان اعادة التوزيع والاستخدام السليم للمقدرات المتوفره يمكن ان تؤدي الى خدمات افضل لعدد اكبر من الاطفال الذين هم بحاجه اليها وبالرغم من الحاجه الى مقدرات اضافيه لذويس الاعاقات الشديده لكن الغالبيه العظمى من اصحاب الاعاقات المتوسطه والخفييفه يمكن ان تتلقى تعليما جيبدا في المدارس العاديه من دون اي ارتفاع كبير في التكلفه شريطة ان تتمكن المدارس ويتمكن المعلمون من التجاوب مع حاجات الاولاد0
سؤال :
هل الاطفال ذوي الاحتياجات التربويه الخاصه سيقبلون من قبل اقرانهم من غير ذوي الاحتياجات التربويه الخاصه؟؟
=في دراسه سريعه لنتائج الدمج يبدو لنا ان موقف كل من المعلمين والاباء والامهات الاطفال الاخرين اتسمت بالحرج ان عائلات الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصه غالبا ما تخشى بان طفلها سيشعر بعدم الامان والراحه في علاقاته مع زملائه من الاطفال الغير ذوي الاحتياجات الخاصه وحتى اكثر من ذلك فهذه العائلات تخشى ان اولئك الزملاء سيسخرون منه ويحتقرونه او يتجاهلونه
ان معظم الدلائل تشير الى ان الاطفال ذوي الاحتياجات التربويه الخاصه قد قبلوا من قبل الاطفال الاخرين وطبعا هناك بعض المشكلات ستحصل ولكن مع ذلك لا داعي للقلق فان السخريه وعدم التعاطف هما حالتان موجودتان بين الاطفال وفي ظروف عاديه جدا وهما ليست محصورتان ولا خاصتان بمجال الاعاقه فالاطفال احيانا لا يعرفون كيف يتفاعلون مع الاعاقه وغالبا ما يهزأون بالمعلم او اي انسان اخر يقوم بالتعريف عن الاطفال ذوي الاحتياجات التربويه الخاصه.
سؤال :
الكثيرون من الاباء /الامهاتت يخشون من ان طفلهم المعوق سوف يتعلم القليل عندما يوضع في مدرسه عاديه ( ضمن برنامج الدمج) لانه لا يستطيع ان يتماشى مع المستوى الرفيع للتحصيل الاكاديمي والحركه التعليميه
السريعه ؟؟
=هذا الهم مبرر بلا شك لو كانت ( برامج الدمج) تعتني فقط ان يلقى اطفل المعوق في المدرسه العاديه دون اتخاذ الترتيبات التي يتطلبها أي برنامج دمج.
ولكن لو طبق ( الدمج ) بجديه على اطفال ذوي حاجات خاصه لم يفلحوا في المدارس المتخصصه ماذا تستطيع الدراسات العلميه ان تخبرنا عن هذا الموضوع ؟
عدد مما يسمى بالابحاث المؤثره قارنت النتائج التربويه لطلاب التعليم الخاص بنتائج طلاب المدارس العاديه وهؤلاء الطلاب غالبا من ذوي الاعاقات العقليه جزء من الحقيقه ان هذه الدراسات او الابحاث وقد كانت نتائجها غير اكيده وغير محدده وقد فشلت في ان تعطي دلائل واضحه عن الفوائد التعليميه لاي من المدارس المذكوره ومع ذلك فان الدلائل التي افرزتها الدراسات المعمقه الحديثه والاكثر مصداقيه لم تشر الى تقدم للتعليم المتخصص بالمقارنه مع المدارس العاديه : الطلاب ذوي الحاجات الخاصه بما فيهم ذوي الاعاقات العقليه لا يبدو انهم يستفيدون في المدارس العاديه.
سؤال :الا يحتاج التلامذه من ذوي الاحتياجات الخاصه الى معليمين متخصصين واسلوب تعلمي خاص؟؟
=لو بدانا من منطلق اطفال ذوي الاحتياجات الخاصه كمجموعه متميزه من الاطفال للمقارنه مع الاطفال العاديين فيبدو من البديهي لنا انهم يتطلبون اسلوبار تعليميا خاصه بهم . الابحاث التي اجريت والتي استهلكت الكثير من الوقت واطاقه حاولت ان تجد طرقا واساليب متخصصه وهذه الاساليب والطرق لم تثبت نجاحها بان تكون الوسيله التي يستطيع الاطفال ذوي الاحتياجات التعليمه التربويه الخاصه من حلال تحقيق النجاح التربوي المطلوب . فالتعليم المثمر هو الذي يستند الى اسلوب التعليم الذي يكون الطفل ( محوره ) والى بيئه تربويه مشجعه يبدو اكثر لهميه باشواط من التقنيات المتخصصه والتي تشمل المعلمين المتخصصين .
هذه النتائج بالاضافه الى الرؤيه المتميزه حول طبيعة الصعوبات التعليميه تقودنا الى الاستنتاج التالي : فعوضا عن البحث التقليدي عن تقنيات الاختصاص لمساعدة الصعوبات التعليميه لدى التلامذه فالتركيز يجب ان يكون بالاحرى على ايجاد طرق لخلق ظروف ملائمه تناسب تنوع التلاميذه واختلافاتهم وتسهل تعلم جميع الاطفال .
سؤال :
هل يجب على المدارس المتخصصه والاساتذه المتخصيصين ان يختفوا من الوجود؟؟
=من الحقائق الغير مقنعه ان احدى العقبات الرئيسيه في طرق تعليم ( الدمج) تتلخص تحديدا في المستوى العالي للاعمال المنجزه على الاقل في بعض المدارس الخاصه .الاباء/ الامهات يخشون بان المدارس المتخصصه يمكن ان تهمش او تعطل قد يكون هذا الحال في المدى البيعيد لو استطعنا ان نصل الى مرحلة المدرسه الجامعه ومع ذلك يجب المحافظه على القدرات والخبرات الموجوده وتوظيفها بطريقة ما لدعم المدارس العاديه في مهمة تعليم ذوي الاحتياجات الخاصه ولا يعني هذا انه سيكون هناك حاجه اقل للاخصائيين ولكن يجب ان ياخذوا دورهم ومسؤولياتهم في التخطيط والعمل الغير مجزأ . ويجب ان لاننظر الى التربيه المتخصصه على انها نظام منفصل بل على انها نظام خدمه شامله .
سؤال :
يفشل المعلمون في المدارس العاديه احيانا في تعليم الاطفال الغير ذوي الاحتياجات الخاصه فكيف يمكن ان يعلموا الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصه ؟؟
=الحقيقه الواضحه ان البيئه التعليميه للمدارس العاديه ولصفوفها غالبا ما تفشل في التكيف مع الحاجات التربويه للكثيرين من الطلاب على اقله مع ذوي الاحتياجات الخاصه منهم وهذا هو السبب الرئيسي الذي يمنع التلامذه من ذوي الاعاقات من الذهاب الى المدارس العاديه والى ان تقوم المدرسه العاديه بتطوير امكانياتها فانه من الصعب الدفاع عن موضوع الدمج لان المتطلبات الاساسيه للدمج تقضي تلقي التلامذه ذوي الاعاقات تعليمهم في المدارس العاديه ومن التحديات الكبرى التي تواجهنا لبلوغ هذا الهدف المميز التغير المطلوب في الدور الذي تلعبه المدارس العاديه وبدعم من الخبراء ا لتربويين اينما دعت الضروره الذي يقع عليهم عبأ توسيع حجم المعرفه وتنمية مقدار التجاوب بالنسبة للحاجات التعليميه الخاصه داخل الغرف الدراسيه والعناصر الاساسيه لهذا الطرح يجب ان تشكل جزءا من البرنامج التربوي للمعلمين وكل هذا يقع على مستوى المرحله الاولى ضمن اعداد المعليمين وتدريبهم والتجارب برهنت ان برنامجا تدربيا متواصلا للمعلمين قاعدته المدرسه ويشمل جميع العاملين بالمدرسه هو افضل بكثير من الدورات التدربيه القصيره .
ان اهتمامنا ليس محصورا بتامين التعليم لطلاب ذوبي الاحتياجات الخاصه بل لكل التلاميذه والتحدي البارز ايجاد الطرق التعليميه المناسبه لمساعدة المعليمين على التفاعل مع الحاجات المتنوعه للتلامذه في الغرف الدراسيه ةالتكيف مع اسلوب عملهم المختلف وتلبية حاجاتهم المحدده ةتامين تعليم متساوي للجميع.
سؤال ؟؟
اليس لبرنامج الدمج تاثيرات سلبيه على تعليم الاطفال من غير ذوي الاحتياجات الخاصه ؟؟
=في نظره سريعه الى نتائج الابحاث التي اجريت فاننا نجد انه لا تةجد أي دلائل تشير الى تراجع في التحصيل التربوي من قبل الاطفال الغير ذوي الاحتياجات الخاصه في المدارس التي يشملها الدمج بل على العكس تماما فكما يظهر انه من المنطقي الافتراض ان الاهتمام بالصعوبات التي يعاني منها عدد معين من الطلاب والجهود المنصبه لتحسين الظروف التعليمه هي في حقيقتها تصب جميعا في مصلحة التلامذه الاخرين في الصفوق الدراسيه العاديه . وبهذه الطريقه فان المرء ممكن ان يتوقع ان التلامذه الغير ذوي الاحتياجات الخاصه يستفدون من برنامج الدمج وهذا متعارف عليه من خلال مبدأ التربيه التي تتفاعل مع تنوع حاجيات التلامذه عامة وتسهل تعلم جميع الاطفال بمعنى ان توسيع الرؤيا بالنسبة للصعوبات التربويه والدمج يمكن ان يحدث عن طريق تحسين وتطوير التربيه للجميع .والابحاث الحديثه اظهرت ان التنوع
وا لفروقات ما بين التلامذه يزيد المعلمين في المدارس مهرة وابداعا في اساليبهم التعليميه والتي تساهم فعليا في جوده التعليم عموما .
سؤال :
في ظل سياسة رسميه فان الدمج لا ينجح دائما خلال الممارسه ؟؟
=ان التباين ما بين السياسه النظريه والممارسه العمليه يبدو جليا في الدول التي تطبق برامج الدمج رسميا ومن بين الاسباب التي نشرت هي ان معلموا المدارس العاديه لا يعتبرون تعليم التلامذه ذوي الاحتياجات الخاصه مسؤوليلتهم وهم غالبا ما يشعرون بانهم غير مجهزين معنويا وتقنيا لتأدية هذه المهمه وعلى هذا الاساس فان هؤلاء التلامذه يوضعون في غرف منفصله مع اساتذه خصوصيين بهم ولا يبقى من الدمج الا القليل . هناك مشكله اخرى فالرغم من ان السياسات الوطنيه تشدد على تطبيق برامج الدمج يوجد هناك دلائل واضحه الى ارتفاع كبير في نسبة التلامذه المصنفين كذوي احتياجات خاصه والذين اعطوا اماكن منفصله عن التلامذه العاديين وذلك بسبب تزايد البيروقراطيه وحاجة المدارس الى التموين. ان ابناء الدمج اصبحوا هدفا للمساومه كل هذا يبعدنا عن بلوغ الهدف في الحصول على تعليم افضل لاؤلائك التلامذه الذين سبق وان استثنوا او هم على وشك الاستثناء من التعليم العادي ومن دون ادنى شك ان ان المقدرا ت الماديه هامه جدا فالمدارس في معظمها قد تستفيد من مبان اوسع وكتب وتجهيزات اكثر وصفوف اصغر والمزيد المزيد من المعلمين المتمتعين بالمهارات العاليه و المعنويات المرتفعه ومع ذلك فان ارتباط المقدرات الماليه باطفال محددين له سلبياته .
اذا حتى لو كانت السياسه الرسميه الواضحه في تفصيل الدمج التربوي شرطا لتخطي المبادىء فان المعتقدات الفرديه ولاظهار الدمج كحق للجميع فانها ليست كافيه بحد ذاته فيهي لاتملك السيطره على ما يجري داخل المدارس , فمتى تتخذ المدارس القرارات الصعبه والهامه وللمعلمين تاثيرهم بقدر ما لتاثير مستوى سياسة الدوله وللحصول على تقديم حقيقي فلا ينبغي التركيز على الاعاقه وما يدوزر حولها من تحقيقات بل التركيز على المنهجيه والقضايا التعليميه .
سؤال:
يمكن للدمج ان يكون ناجحا في اماكن عديده ولكن هل يمكن تعميمه ؟؟
=يوجد امثله كثيره عن الدمج الناجح لحالات افراديه من الاطفال وقد نجحت الجهوج الحاسمه للاباء والامهات والاخصائيين المتمرسين ولم تعتمد السياسه الرسميه المتعلقه بالدمج وغالبا ما تهمش هذه التجارب عن الممارسات الجديده او لا تحسب بالمطلق لانها لا تعبر عن الحقيقه اليوميه ومع ذلك فان لهذه الامثله قيمه حقيقيه اذ انها تمثل ما هو ممكن انها تظهر امكانيات تامين مستوى عال من الدمج التربوي حتى مع وجود اطفال ذوي اعاقات شديده .
سؤال:
اذا كان الدمج ممكنا لبعض الاطفال في بعض المدارس فلماذا لا يكون ممكنا للجميع؟؟
=ان القصص لبعض النجاحات الفرديه يجب ان لا تلهينا عن السؤال الاساسي كيف يمكن تحسن وتطوير المدارس في سبيل تسهيل التعليم بشكل عام ومساعدة اطفال ذوي الاعاقات المختلفه صغيرة او كبيره وان كان الاصلاج في المداس اكثر فعاليه ليس هو الهدف فالدمج سيبقى محصورا بمسالة التكيف الفردي مع البيئه التربويه الموجوده عوضا عن ان تكون البيئه التربويه مرنه بما فيه الكفايه لتستوعب وتهتم بكل الحالات والاوضاع الفرديه
سؤال :
اليست برامج الدمج باهظة التكاليف؟؟
=بما يتعلق بموضوع دراسة التكاليف فان هناك شيىء احد ومؤكد بان تكاليف التربيه المختصه مكلف جدا واكثر من تكاليف برامج الدمج العام اضافة الى انه لا يصل الا الا القليين وان 80% من ذوي الاحتياجات الخاصه في العالم يعشيون في البلدان الناميه والدراسات اظهرت ان الغالبيه الساحقه منهم لا تتلقى التعليم المناسب وان اقل من 2% من الاطفال المعوقين يتلقون نوعا اخر من الخدمات الخاصه فليس من الواقعيه بمكان ان نفرض ان حاجا تهم ستلبى من خلال المدارس المتخصصه والمكلفه لذا فان اعادة التوزيع والاستخدام السليم للمقدرات المتوفره يمكن ان تؤدي الى خدمات افضل لعدد اكبر من الاطفال الذين هم بحاجه اليها وبالرغم من الحاجه الى مقدرات اضافيه لذويس الاعاقات الشديده لكن الغالبيه العظمى من اصحاب الاعاقات المتوسطه والخفييفه يمكن ان تتلقى تعليما جيبدا في المدارس العاديه من دون اي ارتفاع كبير في التكلفه شريطة ان تتمكن المدارس ويتمكن المعلمون من التجاوب مع حاجات الاولاد0
سؤال :
هل الاطفال ذوي الاحتياجات التربويه الخاصه سيقبلون من قبل اقرانهم من غير ذوي الاحتياجات التربويه الخاصه؟؟
=في دراسه سريعه لنتائج الدمج يبدو لنا ان موقف كل من المعلمين والاباء والامهات الاطفال الاخرين اتسمت بالحرج ان عائلات الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصه غالبا ما تخشى بان طفلها سيشعر بعدم الامان والراحه في علاقاته مع زملائه من الاطفال الغير ذوي الاحتياجات الخاصه وحتى اكثر من ذلك فهذه العائلات تخشى ان اولئك الزملاء سيسخرون منه ويحتقرونه او يتجاهلونه
ان معظم الدلائل تشير الى ان الاطفال ذوي الاحتياجات التربويه الخاصه قد قبلوا من قبل الاطفال الاخرين وطبعا هناك بعض المشكلات ستحصل ولكن مع ذلك لا داعي للقلق فان السخريه وعدم التعاطف هما حالتان موجودتان بين الاطفال وفي ظروف عاديه جدا وهما ليست محصورتان ولا خاصتان بمجال الاعاقه فالاطفال احيانا لا يعرفون كيف يتفاعلون مع الاعاقه وغالبا ما يهزأون بالمعلم او اي انسان اخر يقوم بالتعريف عن الاطفال ذوي الاحتياجات التربويه الخاصه.