عبقرينو
06-01-2012, 03:45 AM
دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة
مقدمه
تعتبر عملية تثقيف وتوعية المجتمع بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة ومتطلبات دمجهم في المجتمع من المهمات التي تسعي لتحقيقها المؤسسات العاملة في هذا المجال، حيث قطعت شوطاً كبيراً في هذا الاتجاه وتأتي هذه الدراسة ، في إطار توعية المجتمع بأهمية دمج هذه الفئة وقد جاءت الدراسة بعنوان دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع ، حيث تستعرض مفهوم الدمج وأهدافه وأهميته إلي جانب أنواعه وأشكاله وما هي مبرراته والمتطلبات التي يجب تحقيقها قبل الدمج وكذلك ما هي الاحتياجات التي تتطلبها عمليه الدمج
كما تتضمن الدراسة إضاءة حول الأطفال المدمجين وما هي العناصر التي يجب مراعاتها في اختيارهم وما هو الدور الذي يجب أن تلعبه الأسرة مع الطفل ذي الاحتياجات الخاصة لدمجه في المجتمع وكذلك دور وسائل الإعلام إلي جانب مواضيع أخري نستعرضها تباعاً.
بداية نوضح إن الدمج يعني التكامل الاجتماعي والتعليمي للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة والأطفال العاديين في الفصول العادية ولجزء من اليوم الدراسي علي الأقل، حيث يرتبط هذا التعريف بشرطين لابد من توافر هما وهما وجود الطالب في الصف العادي لجزء من اليوم الدراسي إلي جانب الاختلاط الاجتماعي المتكامل والذي يتطلب أن يكون هناك تكامل وتخطيط تربوي مستمر.
أما مفهوم الدمج فهو في جوهره مفهوم اجتماعي أخلاقي نابع من حركة حقوق الإنسان ضد التصنيف والعزل لأي فرد بسبب إعاقته إلى جانب تزايد الاتجاهات المجتمعية نحو رفض الوصمة الاجتماعية للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، فسياسة الدمج هي التطبيق التربوي للمبدأ العام الذي يوجه خدمات التربية وهو التطبيع نحو العادية في أقل البيئات قيوداً.
أن سياسة الدمج تقوم علي ثلاثة افتراضات أساسية تتمثل في أنها توفر بشكل تلقائي خبرات التفاعل بين ذوي الاحتياجات الخاصة وأقرانهم العاديين وتؤدي إلى زيادة فرص التقبل الاجتماعي لذوي الاحتياجات من قبل العاديين كما تتيح فرصاً كافية لنمذجة أشكال
السلوك الصادرة عن أقرانهم العاديين، لذا فان سياسة الدمج هي الطريقة المثلي للتعامل مع ذوي الحاجات التعليمية الخاصة لكافة الطلاب بالمدارس العادية، فالمبادرات العالمية التي جاءت من الأمم المتحدة والمنظمة الدولية للثقافة والعلوم والتربية والبنك الدولي والمنظمات غير الحكومية كلها مجتمعة أعطت زخما كبيرا للمفهوم القائل بأن كل الأطفال لهم الحق في التعليم معا دونما تمييز فيما بينهم بغض النظر عن أي إعاقة أو أية صعوبة تعليمية يعانون منها.
ý تعريف الدمج:-
- الدمج هو اتاحة الفرص للاطفال المعوقين للانحراط في نظام التعليم الخاص كاجراء للتاكيد على مبدأ نكاغؤ الفرص في التعليم و يهدف الى الدمج بشكل عام الى مواجهة الاحتياجات التربويه الخاصه للطفل المعوق ضمن اطار المدرسه العاديه ووفقا لاسالسب ومناهج ووسائل دراسيه تعليميه ويشرف على تقديمها جهاز تعليمي متخصص اضافة الى كادر التعليم في المدرسه العامه .
- تلك العملية التي تشمل على جمع الطلاب في فصول ومدارس التعليم العام بغض النظر عن الذكاء أو الموهبة أو الإعاقة أو المستوى الاجتماعي والاقتصادي أو الخلفية الثقافية للطالب.1.
- وضع الأطفال ذوي القدرات والإعاقات المختلفة في صفوف تعليم عادية وتقديم الخدمات التربوية لهم مع توفير دعم صفي كامل.
- هو إجراء لتقديم خدمات خاصة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في أقل البيئات تقييداً وهذا يعني أن يوضع مع أقرانه العاديين، وأن يتلقى خدمات خاصة في فصول عادية، وأن يتفاعل بشكل متواصل مع أقران عاديين في أقل البيئات تقييداً .
ومن التعريفات ااخرى الخاصه بسياسه الدمج كما اوضحت بعض الدراسات التعريفات التاليه:-
البيئه الاقل عزلاleast restrictive :-يقصد بها الاقلال بقدر الامكان من عزل الاطفال ذوى الاتياجات الخاصه وذلك بدمجهم قدر الامكان بالاطفال العاديين فى الفصول والمدارس العاديه.
الدمج mainstreaming:- ويقصد بذلك دمج الاطفال ذوى الاحتياجات الخاصه فى المدارس او الفصول العاديه مع اقرانهم العاديين مع تقديم خدمات التربيه الخاصه والخدمات المسانده.
مبادره التربيه العاديهregular education initive :- يقصد بهذا المصطلح ان يقوم معلمى المدارس العاديه بتعليم الاطفال ذوى الاحتياجات الخاصه خصوصا ذوى الاعاقات البسيطه والمتوسطه فى الفصول العاديه والمدارس العاديه مع تقديم الاستشارات مع المختصين فى التربيه الخاصه.
الدمج الشامل inclusion:- هذا المصطلح يستخدم لوصف الترتيبات التعليميه عندما يكون جميع الطلاب بغض النظر عن نوع الاعاقه اوشده الاعاقه التى ياعنون منها ويدرسون فى فصول مناسبه لا عمارهم مع اقرانهم العاديين فى المدرسه بالحى الى اقصى حد ممكن مع توفير الدعم لهم فى هذه المدارس.
ý انواع الدمج:-
الدمج المكاني:
وهو اشتراك مؤسسه التربيه الخاصه مع مدارس التربيه العامه بالبناء المدرسي فقط ينما تكون لكل مدرسه خططها الدراسيه الخاصه واساليب تدريب وهيئه تعليميه خاصه بها وممكن ان تكون الاداره موحده.
الدمج التعليمي( التربوى) :
اشراك الطلاب المعوقين مع الطلاب الغير معوقين قي مدرسه واحده تشرف عليها نفس الهيئه التعليميه وضمن البرنامج المدرسي مع وجود اختلاف في المناهح المعتمده في بعض الاحيان .
يتضمن البرنامج التعليمي صف عادي و صف خاص وغرفة مصادر.
او هو ما يقصد به دمج الطالب ذوى الاحتياجات الخاصه مع اقرانه العاديين داخل الفصول الدراسيه المخصصه للطلاب العاديين ويدرس نفس المناهج الدراسيه التى يدرسها العادى مع تقديم خدمات التربيه الخاصه
الدمج الاجتماعي :
التحاق الاطغال المعوقين بالصفوف العامه بالانشطه المدرسيه المحتلفه كالرحلات والرياضه وحصص الفن والموسيقى والانشطة الاجتماعيه الاخرى .
هو ابسط انواع واشكال الدمج حيث لا يشارك الطالب ذوى الاحتياجات الخاصه نظيره العادى فى الدراسه داخل الفصول الدراسيه وانما يقتصر على دمجه فى الانشطه التربويه المختلفه مثل التربيه الرياضيه والتربيه الفنيه واوقات الفسح والجماعات المدرسيه والرحلات والمعسكرات وغيرها
الدمج المجتمعي :
اعطاء الفرص للمعوقين للاندماج في مختلف انشطة وفعاليات المجتمع وتسهيل مهمتهم في ان بكونا اعضاء فاعلين ويضمن لهم حق العمل باستقلاليه وحريه التنقل والتمتع بكل ما هو متاح في المجتمع من خدمات
الدمج الجزئى:-
ويقصد به دمج الطالب ذوى الاحتياجات الخاصه فى ماده دراسيه او اكثر مع اقرانه من العادين داخل فصول الدراسه العاديه.
ý اهداف الدمج:-
1- اتاحة الفرص لجميع الاطفال المعوقين للتعليم المتكافىء والمتساوي مع غيرهم من الاطفال
2- اتاحة الفرصه للاطفال المعوقين للانخراط في الحياة العاديه. والتفاعل مع الاخري
3- اتاحة الفرصه للاطفال غير المعوقين للتعرف على الاطفال المعوقين عن قرب وتقدير مشاكلهم ومساعدتهم على مواجهة متطلبات الحياة
4- خدمة الاطفال المعوقين في بيئتهم المحاليه والتخفيف من صعوبة انتقالهم الى مؤسسات ومراكز بعيده عن بيتهم وخارج اسرهم وينطبق هذا بشكل خاص على الاطفال من المناطق الريفيه والبعيده عن مؤسسات ومرامز التربيه الخاصه.
5- استيعاب اكبر نسبه ممكنه من الاطفال المعوقين الذين لا تتوفر لديهم فرص للتعليم.
6- تعديل اتجاهات افراد المجتمع وبالذات العاملين في المدارس العامه من مدراء ومدرسين واولياء امور
7- التقليل من الكلفه العاليه لمراكز التربيه المتخصصه
8- التقليل من الفوارق الاجتماعية والنفسية بين الأطفال أنفسهم وتخليص الطفل وأسرته من الوصمة التي يمكن أن يخلقها وجوده في المدارس الخاصة
9- وإعطاؤه فرصة أفضل ومناخا أكثر تناسبا لينمو نموا أكاديمياً واجتماعيا ونفسيا سليما إلى جانب تحقيق الذات عند الطفل ذي الاحتياجات الخاصة وزيادة دافعيته نحو التعليم ونحو تكوين علاقات اجتماعية سليمة مع الغير وتعديل اتجاهات الأسرة وأفراد المجتمع
10- وكذلك المعلمون وتوقعاتهم نحو الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة من كونها اتجاهات تميل إلى السلبية إلى الأخرى أكثر ايجابية
11- كما يحق للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة تلقي التعليم في المدارس العادية كبقية الأطفال العاديين حيث يعتبر الدمج جزءا من التغيرات السياسية والاجتماعية التي حدثت عبر العالم وان التربية الخاصة في المدارس العادية تساعد علي تجنب عزل الطفل عن أسرته والذين قد يكونون مقيمين في مناطق نائية
12- هو التركيز بشكل أعمق علي المهارات اللغوية للطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس العادية حيث نجد إن تعلم اللغة لا يتم بالصدفة وإنما يعتمد بشكل كبير علي العوامل البيئية ويعتبر النمو اللغوي مهما جدا للأطفال المدمجين حيث يسهل نجاحهم من خلال التفاعلات اليومية مع الآخرين.. لذا فان عملية تكييف الجوانب المرتبطة باللغة كالقراءة والكتابة والتهجئة والكلام والاستماع تعد مطالب ضرورية لنجاح دمجهم..
13- وقد أشارت العديد من الدراسات إلى إن الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في فصول الدمج التي تقدم لهم مناهج معدلة وبرامج تربوية فردية في المهارات اللغوية يظهرون مقدرة أفضل للتعبير عن أنفسهم، كما إن الدمج يزود الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة بالفرص المناسبة لتحسين كل من مفهوم الذات والسلوكيات الاجتماعية التي وجد بأنهما مرتبطان ببعضهما بشكل كبير
14- أن دمج الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة مع الأطفال العاديين يساعد هؤلاء في التعرف علي هذه الفئة من الأطفال عن قرب وكذلك تقدير احتياجاتهم الخاصة وبالتالي تعديل اتجاهاتهم وتقليل آثار الوهم السلبية من قبل الأطفال الآخرين ، والمدرسة من أفراد العائلات الأخرى ومن غير المعاقين ووضع الأطفال في ظروف ومناخ تعليمي أكثر إدماجاً واقل تكلفة وتوفر تعليماً فردياً حيث أن دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس العامة من الناحية الاقتصادية يكون اقل تكلفة مما لو وضعوا في مدارس خاصة لما تحتاجه تلك المدارس من أبنية ذات مواصفات وجهاز متخصص من العاملين بالإضافة إلى الخدمات الاخري.
15- يجب أن لا يغيب عن أذهاننا بأن الدمج قد لا يكون الحل الأمثل لكل الاطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، بل إن بعض الاطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة قد لا يتمكنون من النجاح في أوضاع الدمج المختلفة لتباين حاجاتهم وعدم فعالية الخدمات التي قد تقدم لهم في تلك الأوضاع الدراسية.. ففي حين ان الدمج قد يكون حلماً وأملاً يتمناه الكثير من الأفراد من ذوي الاحتياجات الخاصة إلا انه قد يكون كارثة للبعض الآخر لما قد يطرأ من سلبيات في عملية التطبيق لا يتم احتواؤها مسبقاً أو الاستعداد لها.
16- يعتبر الدمج متسقا ومتوافقا مع القيم الاخلاقيه والثقافيه
17- يخلص الدمج العاديين من الافكار الخاطئه حول خصائص اقرانهم وامكاناتهم وقدراتهم من ذوى الاحتياجات الخاصه
18- من اهداف الدمج بعيده المدى تخليص ذوى الاحتياجات الخاصه من جميع انواع المعيقات سواء الماديه او المعنويه التى تحد من مشاركتهم فى جميع مناحى الحياه
ý الشروط الواجب توافرها لتطبيق سياسه الدمج:-
هناك بعض الامور الواجب مراعتها قبل تطبيق سياسه الدمج ومن هذه الامور ما يلى:-
· نوع العوق: يجب ان يراعى نوع وشده العوق قبل البدء بعمليه الدمج ومعرفه الاستعداد النفسى للطالب المراد دمجه.
· التربيه المبكره: بحيث يجب ان تسبق عمليه الدمج لذوى الاحتياجات الخاصه تربيه مبكره من الاسره لمساعدتهم على اداء بعض الوظائف الاساسيه للحياه مثل الكلام والحركه والتنقل والاعتماد على نفسه فى الاكل
· اعداد معلمى المدارس العاديه: ينبغى تدريب معلمى المدارس العاديه على كيفيه التربوى مع ذوى الاحتياجات الخاصه وكيفيه التعامل مع المواقف السلوكيه
· عدد الطلاب من ذوى الاحتياجات الخاصه فى الفصول العاديه: يفضل الا يتجاوز عدد الطلاب المراد دمجهم فى الفصل العادى عن طالبين
· الفصل: يجب ان يكون حجم الفصل مناسب وذلك لحريه الحركه وممارسه اى نشاط داخله اضافه الى التهويه والاضاءه والمخارج
· مرافق المدرسه الاخرى
· غرفه المصادر والخدمات المسانده
· الخطه والجدول والمناهج والتقييم
· تنميه الاتجاهات الايجابيه نحو الدمج
· التدريس التعاونى
· اتقان البرامج الفرديه وتخطيطها قبل تنفيذها
· التنوع فى الانشطه لكى تسمح بمشاركه ذوى الاحتياجات الخاصه
· مشاركه الاسره وتفعيل دورها
· ايجاد القرين التعليمى
· ان تتم بصوره تدريجيه ومدروسه دراسه وافيه ومسبقه
· لاختيار السليم والمناسب للمدرسه.
· تدريب و تثقيف المعلمين بشكل يتاسب مع اهداف البرنامج ويحقق التقبل المطلوب لفكرة الدمج
· الاختيار السليم والمناسب لمجموعة الاطفال المراد دمجهم
· اشراك اولياء الامور في التخطيط للبرنامج بكافة مراحله
ضرورة تهيئة طلاب المدارس العامه للبرنامج وتعريفهم بخصائص الاطفال المنوي ادماجهم .
ومن الاسس التي يجب مراعاتها في البرنامج:
*تعريف الدمج بصوره اجرائيه ودقيقه خاليه من اللبس.
*تعريف الفئه المستهدفه من برنامج الدمج بصوره تساعد على تحديد معايير لاختيارهم بما يتناسب مع البرنامج.
*القدرة على استخدام اليدين والذراعين بفعالية في ممارسة الأنشطة اليومية مثل دفع وتحريك والمناورة بالكرسي المتحرك وفي أكثر من اتجاه وبسرعات مختلفة .
*القدرة على حمل وزن الجسم ورفعة بالكامل قليلا إلى أعلى من أجل تعديل وضع الجسم أو لغرض التنظيف خاصة عند استخدام دورات المياه وما شابهها .
*القدرة على الانحناء في اتجاهات مختلفة لغرض التقاط شئ أو دفعه أو فتحه أو سحبه نحو الجسم أو بعيدا عنه.
*القدرة على الوصول بأطراف أصابعه إلى الأرض وهو جالس على كرسيه المتحرك .
*القدرة على رفع جسمه وحمله خارج كرسيه المتحرك بواسطة قوة ذراعيه للجلوس على كرسي آخر مجاور له والعكس الاحتمال في الجلوس على مقعد أو كرسي ذو قاعدة صغيرة المساحة ومنخفض الارتفاع لفترة طويلة وذلك لاختبار قدرته على حفظ توازنه بثبات تام .
* القدرة على التحكم في استخدام أصابع اليد في عمل المهارات اليدوية مثل مسك القلم والكتابة بخط واضح و التمكن من استخدام الأدوات المكتبية والدراسية كحقيبة المدرسة وما تحتويه من كتب وأقلام وأدوات هندسية مختلفة .
*والقدرة على تبديل ملابسه كما يشاء وفي أي وضع سواء كان جالس في كرسيه المتحرك أو جالس على الأرض ، وهو معتمد على عضلات أصابعه ويده وبدون الحاجة الكبيرة للمساعدة من الآخرين فهو صالح ومهيأ للدمج.
* استقرار وثبات الوضع الصحي للطالب المعاق وعدم وجود أية مضاعفات خطيرة على صحته مثل الصرع والتشنجات المزمنة .
*عدم تعرض مناطق الضغط المختلفة في جسمه إلى جروح مفتوحة نازفة أو قروح ملتهبة خاصة للحالات المصابة بفقد الإحساس أو فقر الدم و عدم وجود أنابيب طبية خاصة لغرض العلاج داخل أعضاء جسم المعاق خاصة في حالات انتفاخ الرأس((Hydrocephalus . عدم وجود قصور وظيفي في عمل القلب أو الكلى أو الكبد إلى آخره من الأعضاء الحيوية الهامة والتي يمكن أن تعرضه لمفاجآت صحية غير مريحة .
*في الحقيقة لا يصلح دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المراحل الابتدائية الأولى وذلك لقلة خبرتهم في التعامل مع الأسوياء أولا وثانيا : لحاجتهم المستمرة للعلاج الطبيعي ولعدم استقرار حالتهم الصحية بشكل نهائي فالبعض قد يكون لازال بانتظار إجراء العمليات المختلفة .
*يفضل دمج طلبة المراحل المتوسطة والثانوية من الذين تنطبق عليهم الشروط والإمكانات السابقة وذلك بسبب اكتفاءهم بعدد لا بأس من جلسات العلاج الطبيعي في السنوات الماضية وبناءا عليه لم يعودوا بحاجة إلى أكثر من مجرد متابعة دورية وعلى فترات طويلة .
*تحديد اغراض واهداف البرنامج (بغيدة المدى وقربية المدى) على ان يتم صياغتها يصوره موضوعيه قابله للتحقيق.
*تحديد نوع البرنامج من حيث الفتره الزمنيه .
*تحديد طبيعة البرنامج في صف عادي او خاص او غرفة المصادر.
*تحديد نوعية البرنامج التعليمي المنوي تطبيقه.
*مناهج عادي دون اية خدمات تربيه خاصه.
*مناهج مناظر للمناهج العادي مضافا اليه خدمات التربيه الخاصه
*منهاج موازي ومعدل للمنهاج العادي في مستوى صعوبته مع ثبات الاهداف التعليميه مضافا اليه خدمات تربيه خاصه.
*منهاج الصف الادنى العام مضافا اليه خدمات تربيه خاصه.
*منهاج المهارات الاكاديميه العلميه متشابه للمنهاج العادي في الاهداف على نحو عام لكنه يحتوي تعديلات اساسيه كحذف او اضافة بعض الاجزاء.
*منهاج الكفايات الوظيفيه وهو منهاج خاص ذو اهداف مشتقه من الاحتياجات الخاصه للطلاب خصوصا في مجال الانشطه الحياتيه المختلفه وقد يتضمن هذا المنهاج تدريبا على الحركه ولغة الاشاره وطرق الاتصال الاخرى والتدريب النطقي ….. الخ.
* منهاج خاص في موضوعاته او جوانب محدده مثل مهارات اكاديميه او مهارات اجتماعيه او مهارات مهنيه
الاسس التي يجب ان تتوفر في الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصه :
*يجب ان يكون الطفل المعوق من نفس الفئه العمريه لطلاب المدرسه العامه.
*ان يكون الطفل المعوق من سكان نفس البيئه او المنطقه السكنيه التي تتواجد فيها المدرسه او ان يكون مكان سكنه قربيا من المدرسه وذلك تجنبا لصعوبة المواصلات والتكيف البييء
*ان لا يكون الطقل مزدوج او متعدد الاعاقه الا في حدود التي لا تثر على مدى استفادته من البرنامج
*ان يكون الطفل قادر على الاعتماد على نفسه في اتقان مهارات العنايه الذاتيه أي ان يكون قادرا على استعمال الحمام وان يتقن مهارات اللبس والخلع
*ان يكون لدى الطفل القدره على التمشي مع ظروف المدرسه ونظام المدرسه العامه ويتم ذلك من خلال لجنه تتالف من مدير المدرسه والاخصائي النفسي ومعلم الطفل والاخصائي الاجتماعي واخصائي القياس وعلى الجميع دراسة ملف الطفل الذي يبن حالته الصحيه والاجتماعيه والظروف الاسريه ونموه التعليمي والتقارير الشخصيه مع الاستفاده من ملاحظات الاهل ومعلوماتهم وجراء الاختبارات والمقاييس اللازمه .
الاسس التي يجب مراعاتها في اختيار المدرسه :
*ضرورة توفير التقبل والرغبه في التعاون والاستعداد للالتزام بتفيذ البرنامج كما هو مخطط له من جانب كل من مدير المدرسه والجهاز التعليمي فيها من الاركان الاساسيه التي يعتمد عليها نجاح أي برنامج للدمج.
*يجب ان تكون المدرسه قربيه من مكان اقامة الطفل
*ان تتوفر في المدرسه الوسائل التعليميه المناسبه
*ان تتوفر في المدرسه مرشده/مرشد اجتماعي واخصائي اجتماعي بشكل متفرغ.
*ان يتم توفير معلم متخصص للعمل مع الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصه في المدرسه اذا لم يكن متوفر من بين طاقم المعلمين العاملين في المدرسه .
ويمكن ايجاز شروط واسس اتمام العمل بسياسه الدمج على النحو التالىتحديد فئات الأطفال التي يمكن لها الاستفادة من برامج الدمج، وكذلك تحديد فئات الأطفال التي لا يمكن لها الاستفادة من برامج الدمج، وعلي ذلك يمكن لفئات الإعاقة البسيطة، والإعاقة العقلية البسيطة، والسمعية البسيطة والمتوسطة والاضطرابات الانفعالية البسيطة والحركية البسيطة وصعوبات التعلم البسيطة أن تستفيد من برامج الدمج سواء أكانت علي شكل الصفوف الخاصة الملحقة بالمدارس العادية أم علي شكل الدمج طوال الوقت في الصفوف العادية، ولا يمكن لفئات الإعاقة الشديدة، كالإعاقةا لعقلية الشديدة، أو الإعاقة السمعية الشديدة، والاضطرابات الانفعالية الشديدة، والإعاقة الحركية الشديدة، أن تستفيد من برامج الدمج، بل يفضل لهذه الفئات أن تدرس في المراكز والمؤسسات الخاصة، كذلك يجب توفير التسهيلات والأدوات اللازمة لإنجاح فكرة الدمج، والتي قد تظهر علي شكل غرفة المصادر Resource Room في المدارس العادية بحيث يتوفر في هذه الغرف كل الأدوات اللازمة لكل فئة من فئات التربية الخاصة التي يمكن دمجها مثل الكتب والمواد الدراسية المكتوبة بطريقة برايل، والكتب الناطقة وآلات طباعة تلك الكتب بطريقة برايل، وكذلك توفر الأخصائي، أو معلم التربية الخاصة المؤهل للتعامل مع هذه المواد المكتوبة وكذلك توفير المدرس المؤهل للتعامل مع الأطفال الصم سواء كان ذلك بطريقة لغة الشفاه، أو لغة الإشارة، أو أبجدية الأصابع، أو باستخدام أجهزة الكمبيوتر الناطقة التي تعتمد اللغة الصناعية، للتواصل ما بين الصم أو المكفوفين أو ذوي المشكلات اللغوية وغيرهم من العاديين، كما يفترض توفر الأخصائيين المؤهلين للعمل علي تقييم أداء الأطفال غير العاديين سواء أكان ذلك علي شكل اختبارات، يومية أو فصلية وتصحيحها. ويجب إعداد الإدارة المدرسية والآباء والأمهات لتقبل فكرة الدمج، وذلك بمشاركة المدرسين والإدارة المدرسية والآباء والأمهات في اتخاذ القرار الخاص بالدمج، بحيث تكون فكرة الدمج مقبولة لدي أصحاب القرار، بحيث تتوافر الاتجاهات الإيجابية لدي إدارة المدرسة وطلبتها وآباء وأمهات الأطفال العاديين وغير العاديين نحو الدمج. وتحديد أعداد الأطفال التي يمكن دمجها بحيث لا تزيد عن ثلاثة طلاب في الصف الواحد، آخذين بعين الاعتبار عدد الطلبة العاديين في الصف العادي ومساحة الصف ومستواه الدراسي، وكذلك شكل الدمج المنوي تنفيذه، سواءً كان علي شكل دمج لبعض الوقت كما هو الحال في الصفوف الخاصة الملحقة بالمدرسة العادية، أم الدمج طوال الوقت كما هو الحال في الصفوف العادية، كما تؤكد الأشقر علي أهمية الاعتماد علي الأساس القانوني في قضية الدمج والاعتماد علي القوانين التي تكفل حق الحماية والرعاية الصحية والاجتماعةي والتربوية لذوي الاحتياجات الخاصة بحيث تستند فكرة الدمج علي أساس حقوق المعاقين، لا مجرد شفقة أو منة عليهم، خاصة في الدول التي سنت التشريعات والقوانين التي تكفل حقوق المعاقين.
ووضع معايير ذاتية وجمعية تقييم فكرة الدمج من حيث نجاحها أو فشلها وبحيث تتم عملية التقييم بشكل مستمر وذلك لإثراء عملية الدمج وتصويبها إلي جانب قيام كليات التربية بإعداد المعلمين في مجال التربية الخاصة وتزويدهم بالمعلومات اللازمة بعد أن تبين افتقار معظم المعلمين للمعلومات الصحيحة عن ذوي الاحتياجات الخاصة مما تسبب عن وجود اتجاهات سلبية لديهم نحوهم.
ودعم وتشجيع مراكز البحوث لإجراء بحوث حول اتجاهات المجتمع نحو ذوي الاحتياجات الخاصة تمهيداً لإعداد البرامج المناسبة لتغييرها أو تدعيمها بمساعدة وسائل الإعلام وإجراء دراسات مسحية لمدارس التعليم العام المرحلة الابتدائية والنموذجية للوقوف علي إمكاناتها من حيث المباني والموقع والخدمات والمعلمين لتحديد إمكانية إدماج ذوي الاحتياجات الخاصة فيها. بالإضافة إلي إعداد برامج تدريبية لمعلمي التربية الخاصة الموجودين حالياً للاستعانة بهم في مساعدة المعلمين في المدارس العادية علي إدماج ذوي الاحتياجات الخاصة والبدء في تطبيق أساليب الدمج علي نطاق ضيق كمرحلة تجريبية في إحدي المدارس العادية مع بعض التلاميذ من ذوي الاحتياجات الخاصة بدرجة بسيطة وتوفر الاتجاهات الإيجابية نحو الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة لدي المجتمع الذي سيتم به الإدماج، كما يجب أن ينظر للدمج علي أنه تكامل اجتماعي وتعليمي للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة وبالتالي إتاحة الفرص للتفاعل بين الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة والطلبة العاديين، كما يجب أن يتم الدمج في مرحلة مبكرة قدر الاستطاعة لما له من أهمية وقد يكون من المناسب الإشارة إلي أهمية التدخل في مرحلة عمرية مبكرة لأن السنوات الأولي من حياة الطفل تعد الأكثر تأثيراً علي كافة جوانب حياته اللاحقة.
من خلال التحدث عن اسس وشروط الدمج تم طرح الحديث عن اساليب وطرق المدمج ولكن ليتم تفنيد هذه النقطه بوضوح ها هى اساليب الدمج :-
الفصول الخاصه
وهى فصول بالمدرسه العاديه يلحق بها ذوى الحاجات الخاصه فى بادىء الامر مع اقامه الفرصه امامه مع اقرانه العاديين اطول فتره ممكنه من اليوم الدراسى
غرفه المصادر
وفيها يتلقى ذوى الاحتياجات الخاصه مساعده خاصه بصوره فوريه بعض الوقت حسب جدول ثابت بجانب وجوده فى الفصل العادى
الخدمات الخاصه
ويقدمها معلم متخصص يزور المدرسه العاديه من2-3 مرات اسبوعيا لتقديم مساعده فرديه منتظمه فى مجالات معينه لبعض ذوى الاحتياجات الخاصه
المساعده داخل الفصل
حيث يلحق الطالب ذوى الاحتياجات الخاصه بالفصل العادى مع تقديم الخدمات اللازمه له داخل الفصل
المعلم الاستشارى
حيث يلحق الطالب ذوى الاحتياجات الخاصه بالفصل العادى ويقوم المدرس العادى بتعليمه مع اقرانه العاديين ويتم تزويد المعلم بمساعدات عن طريق المعلم الاستشارى او المعلم المتجول وهنا يحمل معلم الفصل العادى مسئوليه اعداد البرامج وتطبيقها
مقدمه
تعتبر عملية تثقيف وتوعية المجتمع بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة ومتطلبات دمجهم في المجتمع من المهمات التي تسعي لتحقيقها المؤسسات العاملة في هذا المجال، حيث قطعت شوطاً كبيراً في هذا الاتجاه وتأتي هذه الدراسة ، في إطار توعية المجتمع بأهمية دمج هذه الفئة وقد جاءت الدراسة بعنوان دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع ، حيث تستعرض مفهوم الدمج وأهدافه وأهميته إلي جانب أنواعه وأشكاله وما هي مبرراته والمتطلبات التي يجب تحقيقها قبل الدمج وكذلك ما هي الاحتياجات التي تتطلبها عمليه الدمج
كما تتضمن الدراسة إضاءة حول الأطفال المدمجين وما هي العناصر التي يجب مراعاتها في اختيارهم وما هو الدور الذي يجب أن تلعبه الأسرة مع الطفل ذي الاحتياجات الخاصة لدمجه في المجتمع وكذلك دور وسائل الإعلام إلي جانب مواضيع أخري نستعرضها تباعاً.
بداية نوضح إن الدمج يعني التكامل الاجتماعي والتعليمي للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة والأطفال العاديين في الفصول العادية ولجزء من اليوم الدراسي علي الأقل، حيث يرتبط هذا التعريف بشرطين لابد من توافر هما وهما وجود الطالب في الصف العادي لجزء من اليوم الدراسي إلي جانب الاختلاط الاجتماعي المتكامل والذي يتطلب أن يكون هناك تكامل وتخطيط تربوي مستمر.
أما مفهوم الدمج فهو في جوهره مفهوم اجتماعي أخلاقي نابع من حركة حقوق الإنسان ضد التصنيف والعزل لأي فرد بسبب إعاقته إلى جانب تزايد الاتجاهات المجتمعية نحو رفض الوصمة الاجتماعية للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، فسياسة الدمج هي التطبيق التربوي للمبدأ العام الذي يوجه خدمات التربية وهو التطبيع نحو العادية في أقل البيئات قيوداً.
أن سياسة الدمج تقوم علي ثلاثة افتراضات أساسية تتمثل في أنها توفر بشكل تلقائي خبرات التفاعل بين ذوي الاحتياجات الخاصة وأقرانهم العاديين وتؤدي إلى زيادة فرص التقبل الاجتماعي لذوي الاحتياجات من قبل العاديين كما تتيح فرصاً كافية لنمذجة أشكال
السلوك الصادرة عن أقرانهم العاديين، لذا فان سياسة الدمج هي الطريقة المثلي للتعامل مع ذوي الحاجات التعليمية الخاصة لكافة الطلاب بالمدارس العادية، فالمبادرات العالمية التي جاءت من الأمم المتحدة والمنظمة الدولية للثقافة والعلوم والتربية والبنك الدولي والمنظمات غير الحكومية كلها مجتمعة أعطت زخما كبيرا للمفهوم القائل بأن كل الأطفال لهم الحق في التعليم معا دونما تمييز فيما بينهم بغض النظر عن أي إعاقة أو أية صعوبة تعليمية يعانون منها.
ý تعريف الدمج:-
- الدمج هو اتاحة الفرص للاطفال المعوقين للانحراط في نظام التعليم الخاص كاجراء للتاكيد على مبدأ نكاغؤ الفرص في التعليم و يهدف الى الدمج بشكل عام الى مواجهة الاحتياجات التربويه الخاصه للطفل المعوق ضمن اطار المدرسه العاديه ووفقا لاسالسب ومناهج ووسائل دراسيه تعليميه ويشرف على تقديمها جهاز تعليمي متخصص اضافة الى كادر التعليم في المدرسه العامه .
- تلك العملية التي تشمل على جمع الطلاب في فصول ومدارس التعليم العام بغض النظر عن الذكاء أو الموهبة أو الإعاقة أو المستوى الاجتماعي والاقتصادي أو الخلفية الثقافية للطالب.1.
- وضع الأطفال ذوي القدرات والإعاقات المختلفة في صفوف تعليم عادية وتقديم الخدمات التربوية لهم مع توفير دعم صفي كامل.
- هو إجراء لتقديم خدمات خاصة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في أقل البيئات تقييداً وهذا يعني أن يوضع مع أقرانه العاديين، وأن يتلقى خدمات خاصة في فصول عادية، وأن يتفاعل بشكل متواصل مع أقران عاديين في أقل البيئات تقييداً .
ومن التعريفات ااخرى الخاصه بسياسه الدمج كما اوضحت بعض الدراسات التعريفات التاليه:-
البيئه الاقل عزلاleast restrictive :-يقصد بها الاقلال بقدر الامكان من عزل الاطفال ذوى الاتياجات الخاصه وذلك بدمجهم قدر الامكان بالاطفال العاديين فى الفصول والمدارس العاديه.
الدمج mainstreaming:- ويقصد بذلك دمج الاطفال ذوى الاحتياجات الخاصه فى المدارس او الفصول العاديه مع اقرانهم العاديين مع تقديم خدمات التربيه الخاصه والخدمات المسانده.
مبادره التربيه العاديهregular education initive :- يقصد بهذا المصطلح ان يقوم معلمى المدارس العاديه بتعليم الاطفال ذوى الاحتياجات الخاصه خصوصا ذوى الاعاقات البسيطه والمتوسطه فى الفصول العاديه والمدارس العاديه مع تقديم الاستشارات مع المختصين فى التربيه الخاصه.
الدمج الشامل inclusion:- هذا المصطلح يستخدم لوصف الترتيبات التعليميه عندما يكون جميع الطلاب بغض النظر عن نوع الاعاقه اوشده الاعاقه التى ياعنون منها ويدرسون فى فصول مناسبه لا عمارهم مع اقرانهم العاديين فى المدرسه بالحى الى اقصى حد ممكن مع توفير الدعم لهم فى هذه المدارس.
ý انواع الدمج:-
الدمج المكاني:
وهو اشتراك مؤسسه التربيه الخاصه مع مدارس التربيه العامه بالبناء المدرسي فقط ينما تكون لكل مدرسه خططها الدراسيه الخاصه واساليب تدريب وهيئه تعليميه خاصه بها وممكن ان تكون الاداره موحده.
الدمج التعليمي( التربوى) :
اشراك الطلاب المعوقين مع الطلاب الغير معوقين قي مدرسه واحده تشرف عليها نفس الهيئه التعليميه وضمن البرنامج المدرسي مع وجود اختلاف في المناهح المعتمده في بعض الاحيان .
يتضمن البرنامج التعليمي صف عادي و صف خاص وغرفة مصادر.
او هو ما يقصد به دمج الطالب ذوى الاحتياجات الخاصه مع اقرانه العاديين داخل الفصول الدراسيه المخصصه للطلاب العاديين ويدرس نفس المناهج الدراسيه التى يدرسها العادى مع تقديم خدمات التربيه الخاصه
الدمج الاجتماعي :
التحاق الاطغال المعوقين بالصفوف العامه بالانشطه المدرسيه المحتلفه كالرحلات والرياضه وحصص الفن والموسيقى والانشطة الاجتماعيه الاخرى .
هو ابسط انواع واشكال الدمج حيث لا يشارك الطالب ذوى الاحتياجات الخاصه نظيره العادى فى الدراسه داخل الفصول الدراسيه وانما يقتصر على دمجه فى الانشطه التربويه المختلفه مثل التربيه الرياضيه والتربيه الفنيه واوقات الفسح والجماعات المدرسيه والرحلات والمعسكرات وغيرها
الدمج المجتمعي :
اعطاء الفرص للمعوقين للاندماج في مختلف انشطة وفعاليات المجتمع وتسهيل مهمتهم في ان بكونا اعضاء فاعلين ويضمن لهم حق العمل باستقلاليه وحريه التنقل والتمتع بكل ما هو متاح في المجتمع من خدمات
الدمج الجزئى:-
ويقصد به دمج الطالب ذوى الاحتياجات الخاصه فى ماده دراسيه او اكثر مع اقرانه من العادين داخل فصول الدراسه العاديه.
ý اهداف الدمج:-
1- اتاحة الفرص لجميع الاطفال المعوقين للتعليم المتكافىء والمتساوي مع غيرهم من الاطفال
2- اتاحة الفرصه للاطفال المعوقين للانخراط في الحياة العاديه. والتفاعل مع الاخري
3- اتاحة الفرصه للاطفال غير المعوقين للتعرف على الاطفال المعوقين عن قرب وتقدير مشاكلهم ومساعدتهم على مواجهة متطلبات الحياة
4- خدمة الاطفال المعوقين في بيئتهم المحاليه والتخفيف من صعوبة انتقالهم الى مؤسسات ومراكز بعيده عن بيتهم وخارج اسرهم وينطبق هذا بشكل خاص على الاطفال من المناطق الريفيه والبعيده عن مؤسسات ومرامز التربيه الخاصه.
5- استيعاب اكبر نسبه ممكنه من الاطفال المعوقين الذين لا تتوفر لديهم فرص للتعليم.
6- تعديل اتجاهات افراد المجتمع وبالذات العاملين في المدارس العامه من مدراء ومدرسين واولياء امور
7- التقليل من الكلفه العاليه لمراكز التربيه المتخصصه
8- التقليل من الفوارق الاجتماعية والنفسية بين الأطفال أنفسهم وتخليص الطفل وأسرته من الوصمة التي يمكن أن يخلقها وجوده في المدارس الخاصة
9- وإعطاؤه فرصة أفضل ومناخا أكثر تناسبا لينمو نموا أكاديمياً واجتماعيا ونفسيا سليما إلى جانب تحقيق الذات عند الطفل ذي الاحتياجات الخاصة وزيادة دافعيته نحو التعليم ونحو تكوين علاقات اجتماعية سليمة مع الغير وتعديل اتجاهات الأسرة وأفراد المجتمع
10- وكذلك المعلمون وتوقعاتهم نحو الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة من كونها اتجاهات تميل إلى السلبية إلى الأخرى أكثر ايجابية
11- كما يحق للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة تلقي التعليم في المدارس العادية كبقية الأطفال العاديين حيث يعتبر الدمج جزءا من التغيرات السياسية والاجتماعية التي حدثت عبر العالم وان التربية الخاصة في المدارس العادية تساعد علي تجنب عزل الطفل عن أسرته والذين قد يكونون مقيمين في مناطق نائية
12- هو التركيز بشكل أعمق علي المهارات اللغوية للطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس العادية حيث نجد إن تعلم اللغة لا يتم بالصدفة وإنما يعتمد بشكل كبير علي العوامل البيئية ويعتبر النمو اللغوي مهما جدا للأطفال المدمجين حيث يسهل نجاحهم من خلال التفاعلات اليومية مع الآخرين.. لذا فان عملية تكييف الجوانب المرتبطة باللغة كالقراءة والكتابة والتهجئة والكلام والاستماع تعد مطالب ضرورية لنجاح دمجهم..
13- وقد أشارت العديد من الدراسات إلى إن الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في فصول الدمج التي تقدم لهم مناهج معدلة وبرامج تربوية فردية في المهارات اللغوية يظهرون مقدرة أفضل للتعبير عن أنفسهم، كما إن الدمج يزود الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة بالفرص المناسبة لتحسين كل من مفهوم الذات والسلوكيات الاجتماعية التي وجد بأنهما مرتبطان ببعضهما بشكل كبير
14- أن دمج الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة مع الأطفال العاديين يساعد هؤلاء في التعرف علي هذه الفئة من الأطفال عن قرب وكذلك تقدير احتياجاتهم الخاصة وبالتالي تعديل اتجاهاتهم وتقليل آثار الوهم السلبية من قبل الأطفال الآخرين ، والمدرسة من أفراد العائلات الأخرى ومن غير المعاقين ووضع الأطفال في ظروف ومناخ تعليمي أكثر إدماجاً واقل تكلفة وتوفر تعليماً فردياً حيث أن دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس العامة من الناحية الاقتصادية يكون اقل تكلفة مما لو وضعوا في مدارس خاصة لما تحتاجه تلك المدارس من أبنية ذات مواصفات وجهاز متخصص من العاملين بالإضافة إلى الخدمات الاخري.
15- يجب أن لا يغيب عن أذهاننا بأن الدمج قد لا يكون الحل الأمثل لكل الاطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، بل إن بعض الاطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة قد لا يتمكنون من النجاح في أوضاع الدمج المختلفة لتباين حاجاتهم وعدم فعالية الخدمات التي قد تقدم لهم في تلك الأوضاع الدراسية.. ففي حين ان الدمج قد يكون حلماً وأملاً يتمناه الكثير من الأفراد من ذوي الاحتياجات الخاصة إلا انه قد يكون كارثة للبعض الآخر لما قد يطرأ من سلبيات في عملية التطبيق لا يتم احتواؤها مسبقاً أو الاستعداد لها.
16- يعتبر الدمج متسقا ومتوافقا مع القيم الاخلاقيه والثقافيه
17- يخلص الدمج العاديين من الافكار الخاطئه حول خصائص اقرانهم وامكاناتهم وقدراتهم من ذوى الاحتياجات الخاصه
18- من اهداف الدمج بعيده المدى تخليص ذوى الاحتياجات الخاصه من جميع انواع المعيقات سواء الماديه او المعنويه التى تحد من مشاركتهم فى جميع مناحى الحياه
ý الشروط الواجب توافرها لتطبيق سياسه الدمج:-
هناك بعض الامور الواجب مراعتها قبل تطبيق سياسه الدمج ومن هذه الامور ما يلى:-
· نوع العوق: يجب ان يراعى نوع وشده العوق قبل البدء بعمليه الدمج ومعرفه الاستعداد النفسى للطالب المراد دمجه.
· التربيه المبكره: بحيث يجب ان تسبق عمليه الدمج لذوى الاحتياجات الخاصه تربيه مبكره من الاسره لمساعدتهم على اداء بعض الوظائف الاساسيه للحياه مثل الكلام والحركه والتنقل والاعتماد على نفسه فى الاكل
· اعداد معلمى المدارس العاديه: ينبغى تدريب معلمى المدارس العاديه على كيفيه التربوى مع ذوى الاحتياجات الخاصه وكيفيه التعامل مع المواقف السلوكيه
· عدد الطلاب من ذوى الاحتياجات الخاصه فى الفصول العاديه: يفضل الا يتجاوز عدد الطلاب المراد دمجهم فى الفصل العادى عن طالبين
· الفصل: يجب ان يكون حجم الفصل مناسب وذلك لحريه الحركه وممارسه اى نشاط داخله اضافه الى التهويه والاضاءه والمخارج
· مرافق المدرسه الاخرى
· غرفه المصادر والخدمات المسانده
· الخطه والجدول والمناهج والتقييم
· تنميه الاتجاهات الايجابيه نحو الدمج
· التدريس التعاونى
· اتقان البرامج الفرديه وتخطيطها قبل تنفيذها
· التنوع فى الانشطه لكى تسمح بمشاركه ذوى الاحتياجات الخاصه
· مشاركه الاسره وتفعيل دورها
· ايجاد القرين التعليمى
· ان تتم بصوره تدريجيه ومدروسه دراسه وافيه ومسبقه
· لاختيار السليم والمناسب للمدرسه.
· تدريب و تثقيف المعلمين بشكل يتاسب مع اهداف البرنامج ويحقق التقبل المطلوب لفكرة الدمج
· الاختيار السليم والمناسب لمجموعة الاطفال المراد دمجهم
· اشراك اولياء الامور في التخطيط للبرنامج بكافة مراحله
ضرورة تهيئة طلاب المدارس العامه للبرنامج وتعريفهم بخصائص الاطفال المنوي ادماجهم .
ومن الاسس التي يجب مراعاتها في البرنامج:
*تعريف الدمج بصوره اجرائيه ودقيقه خاليه من اللبس.
*تعريف الفئه المستهدفه من برنامج الدمج بصوره تساعد على تحديد معايير لاختيارهم بما يتناسب مع البرنامج.
*القدرة على استخدام اليدين والذراعين بفعالية في ممارسة الأنشطة اليومية مثل دفع وتحريك والمناورة بالكرسي المتحرك وفي أكثر من اتجاه وبسرعات مختلفة .
*القدرة على حمل وزن الجسم ورفعة بالكامل قليلا إلى أعلى من أجل تعديل وضع الجسم أو لغرض التنظيف خاصة عند استخدام دورات المياه وما شابهها .
*القدرة على الانحناء في اتجاهات مختلفة لغرض التقاط شئ أو دفعه أو فتحه أو سحبه نحو الجسم أو بعيدا عنه.
*القدرة على الوصول بأطراف أصابعه إلى الأرض وهو جالس على كرسيه المتحرك .
*القدرة على رفع جسمه وحمله خارج كرسيه المتحرك بواسطة قوة ذراعيه للجلوس على كرسي آخر مجاور له والعكس الاحتمال في الجلوس على مقعد أو كرسي ذو قاعدة صغيرة المساحة ومنخفض الارتفاع لفترة طويلة وذلك لاختبار قدرته على حفظ توازنه بثبات تام .
* القدرة على التحكم في استخدام أصابع اليد في عمل المهارات اليدوية مثل مسك القلم والكتابة بخط واضح و التمكن من استخدام الأدوات المكتبية والدراسية كحقيبة المدرسة وما تحتويه من كتب وأقلام وأدوات هندسية مختلفة .
*والقدرة على تبديل ملابسه كما يشاء وفي أي وضع سواء كان جالس في كرسيه المتحرك أو جالس على الأرض ، وهو معتمد على عضلات أصابعه ويده وبدون الحاجة الكبيرة للمساعدة من الآخرين فهو صالح ومهيأ للدمج.
* استقرار وثبات الوضع الصحي للطالب المعاق وعدم وجود أية مضاعفات خطيرة على صحته مثل الصرع والتشنجات المزمنة .
*عدم تعرض مناطق الضغط المختلفة في جسمه إلى جروح مفتوحة نازفة أو قروح ملتهبة خاصة للحالات المصابة بفقد الإحساس أو فقر الدم و عدم وجود أنابيب طبية خاصة لغرض العلاج داخل أعضاء جسم المعاق خاصة في حالات انتفاخ الرأس((Hydrocephalus . عدم وجود قصور وظيفي في عمل القلب أو الكلى أو الكبد إلى آخره من الأعضاء الحيوية الهامة والتي يمكن أن تعرضه لمفاجآت صحية غير مريحة .
*في الحقيقة لا يصلح دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المراحل الابتدائية الأولى وذلك لقلة خبرتهم في التعامل مع الأسوياء أولا وثانيا : لحاجتهم المستمرة للعلاج الطبيعي ولعدم استقرار حالتهم الصحية بشكل نهائي فالبعض قد يكون لازال بانتظار إجراء العمليات المختلفة .
*يفضل دمج طلبة المراحل المتوسطة والثانوية من الذين تنطبق عليهم الشروط والإمكانات السابقة وذلك بسبب اكتفاءهم بعدد لا بأس من جلسات العلاج الطبيعي في السنوات الماضية وبناءا عليه لم يعودوا بحاجة إلى أكثر من مجرد متابعة دورية وعلى فترات طويلة .
*تحديد اغراض واهداف البرنامج (بغيدة المدى وقربية المدى) على ان يتم صياغتها يصوره موضوعيه قابله للتحقيق.
*تحديد نوع البرنامج من حيث الفتره الزمنيه .
*تحديد طبيعة البرنامج في صف عادي او خاص او غرفة المصادر.
*تحديد نوعية البرنامج التعليمي المنوي تطبيقه.
*مناهج عادي دون اية خدمات تربيه خاصه.
*مناهج مناظر للمناهج العادي مضافا اليه خدمات التربيه الخاصه
*منهاج موازي ومعدل للمنهاج العادي في مستوى صعوبته مع ثبات الاهداف التعليميه مضافا اليه خدمات تربيه خاصه.
*منهاج الصف الادنى العام مضافا اليه خدمات تربيه خاصه.
*منهاج المهارات الاكاديميه العلميه متشابه للمنهاج العادي في الاهداف على نحو عام لكنه يحتوي تعديلات اساسيه كحذف او اضافة بعض الاجزاء.
*منهاج الكفايات الوظيفيه وهو منهاج خاص ذو اهداف مشتقه من الاحتياجات الخاصه للطلاب خصوصا في مجال الانشطه الحياتيه المختلفه وقد يتضمن هذا المنهاج تدريبا على الحركه ولغة الاشاره وطرق الاتصال الاخرى والتدريب النطقي ….. الخ.
* منهاج خاص في موضوعاته او جوانب محدده مثل مهارات اكاديميه او مهارات اجتماعيه او مهارات مهنيه
الاسس التي يجب ان تتوفر في الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصه :
*يجب ان يكون الطفل المعوق من نفس الفئه العمريه لطلاب المدرسه العامه.
*ان يكون الطفل المعوق من سكان نفس البيئه او المنطقه السكنيه التي تتواجد فيها المدرسه او ان يكون مكان سكنه قربيا من المدرسه وذلك تجنبا لصعوبة المواصلات والتكيف البييء
*ان لا يكون الطقل مزدوج او متعدد الاعاقه الا في حدود التي لا تثر على مدى استفادته من البرنامج
*ان يكون الطفل قادر على الاعتماد على نفسه في اتقان مهارات العنايه الذاتيه أي ان يكون قادرا على استعمال الحمام وان يتقن مهارات اللبس والخلع
*ان يكون لدى الطفل القدره على التمشي مع ظروف المدرسه ونظام المدرسه العامه ويتم ذلك من خلال لجنه تتالف من مدير المدرسه والاخصائي النفسي ومعلم الطفل والاخصائي الاجتماعي واخصائي القياس وعلى الجميع دراسة ملف الطفل الذي يبن حالته الصحيه والاجتماعيه والظروف الاسريه ونموه التعليمي والتقارير الشخصيه مع الاستفاده من ملاحظات الاهل ومعلوماتهم وجراء الاختبارات والمقاييس اللازمه .
الاسس التي يجب مراعاتها في اختيار المدرسه :
*ضرورة توفير التقبل والرغبه في التعاون والاستعداد للالتزام بتفيذ البرنامج كما هو مخطط له من جانب كل من مدير المدرسه والجهاز التعليمي فيها من الاركان الاساسيه التي يعتمد عليها نجاح أي برنامج للدمج.
*يجب ان تكون المدرسه قربيه من مكان اقامة الطفل
*ان تتوفر في المدرسه الوسائل التعليميه المناسبه
*ان تتوفر في المدرسه مرشده/مرشد اجتماعي واخصائي اجتماعي بشكل متفرغ.
*ان يتم توفير معلم متخصص للعمل مع الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصه في المدرسه اذا لم يكن متوفر من بين طاقم المعلمين العاملين في المدرسه .
ويمكن ايجاز شروط واسس اتمام العمل بسياسه الدمج على النحو التالىتحديد فئات الأطفال التي يمكن لها الاستفادة من برامج الدمج، وكذلك تحديد فئات الأطفال التي لا يمكن لها الاستفادة من برامج الدمج، وعلي ذلك يمكن لفئات الإعاقة البسيطة، والإعاقة العقلية البسيطة، والسمعية البسيطة والمتوسطة والاضطرابات الانفعالية البسيطة والحركية البسيطة وصعوبات التعلم البسيطة أن تستفيد من برامج الدمج سواء أكانت علي شكل الصفوف الخاصة الملحقة بالمدارس العادية أم علي شكل الدمج طوال الوقت في الصفوف العادية، ولا يمكن لفئات الإعاقة الشديدة، كالإعاقةا لعقلية الشديدة، أو الإعاقة السمعية الشديدة، والاضطرابات الانفعالية الشديدة، والإعاقة الحركية الشديدة، أن تستفيد من برامج الدمج، بل يفضل لهذه الفئات أن تدرس في المراكز والمؤسسات الخاصة، كذلك يجب توفير التسهيلات والأدوات اللازمة لإنجاح فكرة الدمج، والتي قد تظهر علي شكل غرفة المصادر Resource Room في المدارس العادية بحيث يتوفر في هذه الغرف كل الأدوات اللازمة لكل فئة من فئات التربية الخاصة التي يمكن دمجها مثل الكتب والمواد الدراسية المكتوبة بطريقة برايل، والكتب الناطقة وآلات طباعة تلك الكتب بطريقة برايل، وكذلك توفر الأخصائي، أو معلم التربية الخاصة المؤهل للتعامل مع هذه المواد المكتوبة وكذلك توفير المدرس المؤهل للتعامل مع الأطفال الصم سواء كان ذلك بطريقة لغة الشفاه، أو لغة الإشارة، أو أبجدية الأصابع، أو باستخدام أجهزة الكمبيوتر الناطقة التي تعتمد اللغة الصناعية، للتواصل ما بين الصم أو المكفوفين أو ذوي المشكلات اللغوية وغيرهم من العاديين، كما يفترض توفر الأخصائيين المؤهلين للعمل علي تقييم أداء الأطفال غير العاديين سواء أكان ذلك علي شكل اختبارات، يومية أو فصلية وتصحيحها. ويجب إعداد الإدارة المدرسية والآباء والأمهات لتقبل فكرة الدمج، وذلك بمشاركة المدرسين والإدارة المدرسية والآباء والأمهات في اتخاذ القرار الخاص بالدمج، بحيث تكون فكرة الدمج مقبولة لدي أصحاب القرار، بحيث تتوافر الاتجاهات الإيجابية لدي إدارة المدرسة وطلبتها وآباء وأمهات الأطفال العاديين وغير العاديين نحو الدمج. وتحديد أعداد الأطفال التي يمكن دمجها بحيث لا تزيد عن ثلاثة طلاب في الصف الواحد، آخذين بعين الاعتبار عدد الطلبة العاديين في الصف العادي ومساحة الصف ومستواه الدراسي، وكذلك شكل الدمج المنوي تنفيذه، سواءً كان علي شكل دمج لبعض الوقت كما هو الحال في الصفوف الخاصة الملحقة بالمدرسة العادية، أم الدمج طوال الوقت كما هو الحال في الصفوف العادية، كما تؤكد الأشقر علي أهمية الاعتماد علي الأساس القانوني في قضية الدمج والاعتماد علي القوانين التي تكفل حق الحماية والرعاية الصحية والاجتماعةي والتربوية لذوي الاحتياجات الخاصة بحيث تستند فكرة الدمج علي أساس حقوق المعاقين، لا مجرد شفقة أو منة عليهم، خاصة في الدول التي سنت التشريعات والقوانين التي تكفل حقوق المعاقين.
ووضع معايير ذاتية وجمعية تقييم فكرة الدمج من حيث نجاحها أو فشلها وبحيث تتم عملية التقييم بشكل مستمر وذلك لإثراء عملية الدمج وتصويبها إلي جانب قيام كليات التربية بإعداد المعلمين في مجال التربية الخاصة وتزويدهم بالمعلومات اللازمة بعد أن تبين افتقار معظم المعلمين للمعلومات الصحيحة عن ذوي الاحتياجات الخاصة مما تسبب عن وجود اتجاهات سلبية لديهم نحوهم.
ودعم وتشجيع مراكز البحوث لإجراء بحوث حول اتجاهات المجتمع نحو ذوي الاحتياجات الخاصة تمهيداً لإعداد البرامج المناسبة لتغييرها أو تدعيمها بمساعدة وسائل الإعلام وإجراء دراسات مسحية لمدارس التعليم العام المرحلة الابتدائية والنموذجية للوقوف علي إمكاناتها من حيث المباني والموقع والخدمات والمعلمين لتحديد إمكانية إدماج ذوي الاحتياجات الخاصة فيها. بالإضافة إلي إعداد برامج تدريبية لمعلمي التربية الخاصة الموجودين حالياً للاستعانة بهم في مساعدة المعلمين في المدارس العادية علي إدماج ذوي الاحتياجات الخاصة والبدء في تطبيق أساليب الدمج علي نطاق ضيق كمرحلة تجريبية في إحدي المدارس العادية مع بعض التلاميذ من ذوي الاحتياجات الخاصة بدرجة بسيطة وتوفر الاتجاهات الإيجابية نحو الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة لدي المجتمع الذي سيتم به الإدماج، كما يجب أن ينظر للدمج علي أنه تكامل اجتماعي وتعليمي للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة وبالتالي إتاحة الفرص للتفاعل بين الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة والطلبة العاديين، كما يجب أن يتم الدمج في مرحلة مبكرة قدر الاستطاعة لما له من أهمية وقد يكون من المناسب الإشارة إلي أهمية التدخل في مرحلة عمرية مبكرة لأن السنوات الأولي من حياة الطفل تعد الأكثر تأثيراً علي كافة جوانب حياته اللاحقة.
من خلال التحدث عن اسس وشروط الدمج تم طرح الحديث عن اساليب وطرق المدمج ولكن ليتم تفنيد هذه النقطه بوضوح ها هى اساليب الدمج :-
الفصول الخاصه
وهى فصول بالمدرسه العاديه يلحق بها ذوى الحاجات الخاصه فى بادىء الامر مع اقامه الفرصه امامه مع اقرانه العاديين اطول فتره ممكنه من اليوم الدراسى
غرفه المصادر
وفيها يتلقى ذوى الاحتياجات الخاصه مساعده خاصه بصوره فوريه بعض الوقت حسب جدول ثابت بجانب وجوده فى الفصل العادى
الخدمات الخاصه
ويقدمها معلم متخصص يزور المدرسه العاديه من2-3 مرات اسبوعيا لتقديم مساعده فرديه منتظمه فى مجالات معينه لبعض ذوى الاحتياجات الخاصه
المساعده داخل الفصل
حيث يلحق الطالب ذوى الاحتياجات الخاصه بالفصل العادى مع تقديم الخدمات اللازمه له داخل الفصل
المعلم الاستشارى
حيث يلحق الطالب ذوى الاحتياجات الخاصه بالفصل العادى ويقوم المدرس العادى بتعليمه مع اقرانه العاديين ويتم تزويد المعلم بمساعدات عن طريق المعلم الاستشارى او المعلم المتجول وهنا يحمل معلم الفصل العادى مسئوليه اعداد البرامج وتطبيقها