المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة


عبقرينو
06-01-2012, 03:45 AM
دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة

مقدمه
تعتبر عملية تثقيف وتوعية المجتمع بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة ومتطلبات دمجهم في المجتمع من المهمات التي تسعي لتحقيقها المؤسسات العاملة في هذا المجال، حيث قطعت شوطاً كبيراً في هذا الاتجاه وتأتي هذه الدراسة ، في إطار توعية المجتمع بأهمية دمج هذه الفئة وقد جاءت الدراسة بعنوان دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع ، حيث تستعرض مفهوم الدمج وأهدافه وأهميته إلي جانب أنواعه وأشكاله وما هي مبرراته والمتطلبات التي يجب تحقيقها قبل الدمج وكذلك ما هي الاحتياجات التي تتطلبها عمليه الدمج

كما تتضمن الدراسة إضاءة حول الأطفال المدمجين وما هي العناصر التي يجب مراعاتها في اختيارهم وما هو الدور الذي يجب أن تلعبه الأسرة مع الطفل ذي الاحتياجات الخاصة لدمجه في المجتمع وكذلك دور وسائل الإعلام إلي جانب مواضيع أخري نستعرضها تباعاً.

بداية نوضح إن الدمج يعني التكامل الاجتماعي والتعليمي للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة والأطفال العاديين في الفصول العادية ولجزء من اليوم الدراسي علي الأقل، حيث يرتبط هذا التعريف بشرطين لابد من توافر هما وهما وجود الطالب في الصف العادي لجزء من اليوم الدراسي إلي جانب الاختلاط الاجتماعي المتكامل والذي يتطلب أن يكون هناك تكامل وتخطيط تربوي مستمر.

أما مفهوم الدمج فهو في جوهره مفهوم اجتماعي أخلاقي نابع من حركة حقوق الإنسان ضد التصنيف والعزل لأي فرد بسبب إعاقته إلى جانب تزايد الاتجاهات المجتمعية نحو رفض الوصمة الاجتماعية للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، فسياسة الدمج هي التطبيق التربوي للمبدأ العام الذي يوجه خدمات التربية وهو التطبيع نحو العادية في أقل البيئات قيوداً.

أن سياسة الدمج تقوم علي ثلاثة افتراضات أساسية تتمثل في أنها توفر بشكل تلقائي خبرات التفاعل بين ذوي الاحتياجات الخاصة وأقرانهم العاديين وتؤدي إلى زيادة فرص التقبل الاجتماعي لذوي الاحتياجات من قبل العاديين كما تتيح فرصاً كافية لنمذجة أشكال
السلوك الصادرة عن أقرانهم العاديين، لذا فان سياسة الدمج هي الطريقة المثلي للتعامل مع ذوي الحاجات التعليمية الخاصة لكافة الطلاب بالمدارس العادية، فالمبادرات العالمية التي جاءت من الأمم المتحدة والمنظمة الدولية للثقافة والعلوم والتربية والبنك الدولي والمنظمات غير الحكومية كلها مجتمعة أعطت زخما كبيرا للمفهوم القائل بأن كل الأطفال لهم الحق في التعليم معا دونما تمييز فيما بينهم بغض النظر عن أي إعاقة أو أية صعوبة تعليمية يعانون منها.

ý تعريف الدمج:-
- الدمج هو اتاحة الفرص للاطفال المعوقين للانحراط في نظام التعليم الخاص كاجراء للتاكيد على مبدأ نكاغؤ الفرص في التعليم و يهدف الى الدمج بشكل عام الى مواجهة الاحتياجات التربويه الخاصه للطفل المعوق ضمن اطار المدرسه العاديه ووفقا لاسالسب ومناهج ووسائل دراسيه تعليميه ويشرف على تقديمها جهاز تعليمي متخصص اضافة الى كادر التعليم في المدرسه العامه .
- تلك العملية التي تشمل على جمع الطلاب في فصول ومدارس التعليم العام بغض النظر عن الذكاء أو الموهبة أو الإعاقة أو المستوى الاجتماعي والاقتصادي أو الخلفية الثقافية للطالب.1.

- وضع الأطفال ذوي القدرات والإعاقات المختلفة في صفوف تعليم عادية وتقديم الخدمات التربوية لهم مع توفير دعم صفي كامل.

- هو إجراء لتقديم خدمات خاصة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في أقل البيئات تقييداً وهذا يعني أن يوضع مع أقرانه العاديين، وأن يتلقى خدمات خاصة في فصول عادية، وأن يتفاعل بشكل متواصل مع أقران عاديين في أقل البيئات تقييداً .

ومن التعريفات ااخرى الخاصه بسياسه الدمج كما اوضحت بعض الدراسات التعريفات التاليه:-
البيئه الاقل عزلاleast restrictive :-يقصد بها الاقلال بقدر الامكان من عزل الاطفال ذوى الاتياجات الخاصه وذلك بدمجهم قدر الامكان بالاطفال العاديين فى الفصول والمدارس العاديه.
الدمج mainstreaming:- ويقصد بذلك دمج الاطفال ذوى الاحتياجات الخاصه فى المدارس او الفصول العاديه مع اقرانهم العاديين مع تقديم خدمات التربيه الخاصه والخدمات المسانده.
مبادره التربيه العاديهregular education initive :- يقصد بهذا المصطلح ان يقوم معلمى المدارس العاديه بتعليم الاطفال ذوى الاحتياجات الخاصه خصوصا ذوى الاعاقات البسيطه والمتوسطه فى الفصول العاديه والمدارس العاديه مع تقديم الاستشارات مع المختصين فى التربيه الخاصه.
الدمج الشامل inclusion:- هذا المصطلح يستخدم لوصف الترتيبات التعليميه عندما يكون جميع الطلاب بغض النظر عن نوع الاعاقه اوشده الاعاقه التى ياعنون منها ويدرسون فى فصول مناسبه لا عمارهم مع اقرانهم العاديين فى المدرسه بالحى الى اقصى حد ممكن مع توفير الدعم لهم فى هذه المدارس.


ý انواع الدمج:-
الدمج المكاني:
وهو اشتراك مؤسسه التربيه الخاصه مع مدارس التربيه العامه بالبناء المدرسي فقط ينما تكون لكل مدرسه خططها الدراسيه الخاصه واساليب تدريب وهيئه تعليميه خاصه بها وممكن ان تكون الاداره موحده.

الدمج التعليمي( التربوى) :
اشراك الطلاب المعوقين مع الطلاب الغير معوقين قي مدرسه واحده تشرف عليها نفس الهيئه التعليميه وضمن البرنامج المدرسي مع وجود اختلاف في المناهح المعتمده في بعض الاحيان .
يتضمن البرنامج التعليمي صف عادي و صف خاص وغرفة مصادر.
او هو ما يقصد به دمج الطالب ذوى الاحتياجات الخاصه مع اقرانه العاديين داخل الفصول الدراسيه المخصصه للطلاب العاديين ويدرس نفس المناهج الدراسيه التى يدرسها العادى مع تقديم خدمات التربيه الخاصه
الدمج الاجتماعي :
التحاق الاطغال المعوقين بالصفوف العامه بالانشطه المدرسيه المحتلفه كالرحلات والرياضه وحصص الفن والموسيقى والانشطة الاجتماعيه الاخرى .
هو ابسط انواع واشكال الدمج حيث لا يشارك الطالب ذوى الاحتياجات الخاصه نظيره العادى فى الدراسه داخل الفصول الدراسيه وانما يقتصر على دمجه فى الانشطه التربويه المختلفه مثل التربيه الرياضيه والتربيه الفنيه واوقات الفسح والجماعات المدرسيه والرحلات والمعسكرات وغيرها
الدمج المجتمعي :
اعطاء الفرص للمعوقين للاندماج في مختلف انشطة وفعاليات المجتمع وتسهيل مهمتهم في ان بكونا اعضاء فاعلين ويضمن لهم حق العمل باستقلاليه وحريه التنقل والتمتع بكل ما هو متاح في المجتمع من خدمات
الدمج الجزئى:-
ويقصد به دمج الطالب ذوى الاحتياجات الخاصه فى ماده دراسيه او اكثر مع اقرانه من العادين داخل فصول الدراسه العاديه.

ý اهداف الدمج:-
1- اتاحة الفرص لجميع الاطفال المعوقين للتعليم المتكافىء والمتساوي مع غيرهم من الاطفال
2- اتاحة الفرصه للاطفال المعوقين للانخراط في الحياة العاديه. والتفاعل مع الاخري
3- اتاحة الفرصه للاطفال غير المعوقين للتعرف على الاطفال المعوقين عن قرب وتقدير مشاكلهم ومساعدتهم على مواجهة متطلبات الحياة
4- خدمة الاطفال المعوقين في بيئتهم المحاليه والتخفيف من صعوبة انتقالهم الى مؤسسات ومراكز بعيده عن بيتهم وخارج اسرهم وينطبق هذا بشكل خاص على الاطفال من المناطق الريفيه والبعيده عن مؤسسات ومرامز التربيه الخاصه.
5- استيعاب اكبر نسبه ممكنه من الاطفال المعوقين الذين لا تتوفر لديهم فرص للتعليم.
6- تعديل اتجاهات افراد المجتمع وبالذات العاملين في المدارس العامه من مدراء ومدرسين واولياء امور
7- التقليل من الكلفه العاليه لمراكز التربيه المتخصصه
8- التقليل من الفوارق الاجتماعية والنفسية بين الأطفال أنفسهم وتخليص الطفل وأسرته من الوصمة التي يمكن أن يخلقها وجوده في المدارس الخاصة
9- وإعطاؤه فرصة أفضل ومناخا أكثر تناسبا لينمو نموا أكاديمياً واجتماعيا ونفسيا سليما إلى جانب تحقيق الذات عند الطفل ذي الاحتياجات الخاصة وزيادة دافعيته نحو التعليم ونحو تكوين علاقات اجتماعية سليمة مع الغير وتعديل اتجاهات الأسرة وأفراد المجتمع
10- وكذلك المعلمون وتوقعاتهم نحو الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة من كونها اتجاهات تميل إلى السلبية إلى الأخرى أكثر ايجابية
11- كما يحق للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة تلقي التعليم في المدارس العادية كبقية الأطفال العاديين حيث يعتبر الدمج جزءا من التغيرات السياسية والاجتماعية التي حدثت عبر العالم وان التربية الخاصة في المدارس العادية تساعد علي تجنب عزل الطفل عن أسرته والذين قد يكونون مقيمين في مناطق نائية
12- هو التركيز بشكل أعمق علي المهارات اللغوية للطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس العادية حيث نجد إن تعلم اللغة لا يتم بالصدفة وإنما يعتمد بشكل كبير علي العوامل البيئية ويعتبر النمو اللغوي مهما جدا للأطفال المدمجين حيث يسهل نجاحهم من خلال التفاعلات اليومية مع الآخرين.. لذا فان عملية تكييف الجوانب المرتبطة باللغة كالقراءة والكتابة والتهجئة والكلام والاستماع تعد مطالب ضرورية لنجاح دمجهم..
13- وقد أشارت العديد من الدراسات إلى إن الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في فصول الدمج التي تقدم لهم مناهج معدلة وبرامج تربوية فردية في المهارات اللغوية يظهرون مقدرة أفضل للتعبير عن أنفسهم، كما إن الدمج يزود الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة بالفرص المناسبة لتحسين كل من مفهوم الذات والسلوكيات الاجتماعية التي وجد بأنهما مرتبطان ببعضهما بشكل كبير
14- أن دمج الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة مع الأطفال العاديين يساعد هؤلاء في التعرف علي هذه الفئة من الأطفال عن قرب وكذلك تقدير احتياجاتهم الخاصة وبالتالي تعديل اتجاهاتهم وتقليل آثار الوهم السلبية من قبل الأطفال الآخرين ، والمدرسة من أفراد العائلات الأخرى ومن غير المعاقين ووضع الأطفال في ظروف ومناخ تعليمي أكثر إدماجاً واقل تكلفة وتوفر تعليماً فردياً حيث أن دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس العامة من الناحية الاقتصادية يكون اقل تكلفة مما لو وضعوا في مدارس خاصة لما تحتاجه تلك المدارس من أبنية ذات مواصفات وجهاز متخصص من العاملين بالإضافة إلى الخدمات الاخري.
15- يجب أن لا يغيب عن أذهاننا بأن الدمج قد لا يكون الحل الأمثل لكل الاطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، بل إن بعض الاطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة قد لا يتمكنون من النجاح في أوضاع الدمج المختلفة لتباين حاجاتهم وعدم فعالية الخدمات التي قد تقدم لهم في تلك الأوضاع الدراسية.. ففي حين ان الدمج قد يكون حلماً وأملاً يتمناه الكثير من الأفراد من ذوي الاحتياجات الخاصة إلا انه قد يكون كارثة للبعض الآخر لما قد يطرأ من سلبيات في عملية التطبيق لا يتم احتواؤها مسبقاً أو الاستعداد لها.
16- يعتبر الدمج متسقا ومتوافقا مع القيم الاخلاقيه والثقافيه
17- يخلص الدمج العاديين من الافكار الخاطئه حول خصائص اقرانهم وامكاناتهم وقدراتهم من ذوى الاحتياجات الخاصه
18- من اهداف الدمج بعيده المدى تخليص ذوى الاحتياجات الخاصه من جميع انواع المعيقات سواء الماديه او المعنويه التى تحد من مشاركتهم فى جميع مناحى الحياه

ý الشروط الواجب توافرها لتطبيق سياسه الدمج:-
هناك بعض الامور الواجب مراعتها قبل تطبيق سياسه الدمج ومن هذه الامور ما يلى:-
· نوع العوق: يجب ان يراعى نوع وشده العوق قبل البدء بعمليه الدمج ومعرفه الاستعداد النفسى للطالب المراد دمجه.
· التربيه المبكره: بحيث يجب ان تسبق عمليه الدمج لذوى الاحتياجات الخاصه تربيه مبكره من الاسره لمساعدتهم على اداء بعض الوظائف الاساسيه للحياه مثل الكلام والحركه والتنقل والاعتماد على نفسه فى الاكل
· اعداد معلمى المدارس العاديه: ينبغى تدريب معلمى المدارس العاديه على كيفيه التربوى مع ذوى الاحتياجات الخاصه وكيفيه التعامل مع المواقف السلوكيه
· عدد الطلاب من ذوى الاحتياجات الخاصه فى الفصول العاديه: يفضل الا يتجاوز عدد الطلاب المراد دمجهم فى الفصل العادى عن طالبين
· الفصل: يجب ان يكون حجم الفصل مناسب وذلك لحريه الحركه وممارسه اى نشاط داخله اضافه الى التهويه والاضاءه والمخارج
· مرافق المدرسه الاخرى
· غرفه المصادر والخدمات المسانده
· الخطه والجدول والمناهج والتقييم
· تنميه الاتجاهات الايجابيه نحو الدمج
· التدريس التعاونى
· اتقان البرامج الفرديه وتخطيطها قبل تنفيذها
· التنوع فى الانشطه لكى تسمح بمشاركه ذوى الاحتياجات الخاصه
· مشاركه الاسره وتفعيل دورها
· ايجاد القرين التعليمى
· ان تتم بصوره تدريجيه ومدروسه دراسه وافيه ومسبقه
· لاختيار السليم والمناسب للمدرسه.
· تدريب و تثقيف المعلمين بشكل يتاسب مع اهداف البرنامج ويحقق التقبل المطلوب لفكرة الدمج
· الاختيار السليم والمناسب لمجموعة الاطفال المراد دمجهم
· اشراك اولياء الامور في التخطيط للبرنامج بكافة مراحله
ضرورة تهيئة طلاب المدارس العامه للبرنامج وتعريفهم بخصائص الاطفال المنوي ادماجهم .


ومن الاسس التي يجب مراعاتها في البرنامج:

*تعريف الدمج بصوره اجرائيه ودقيقه خاليه من اللبس.
*تعريف الفئه المستهدفه من برنامج الدمج بصوره تساعد على تحديد معايير لاختيارهم بما يتناسب مع البرنامج.
*القدرة على استخدام اليدين والذراعين بفعالية في ممارسة الأنشطة اليومية مثل دفع وتحريك والمناورة بالكرسي المتحرك وفي أكثر من اتجاه وبسرعات مختلفة .
*القدرة على حمل وزن الجسم ورفعة بالكامل قليلا إلى أعلى من أجل تعديل وضع الجسم أو لغرض التنظيف خاصة عند استخدام دورات المياه وما شابهها .
*القدرة على الانحناء في اتجاهات مختلفة لغرض التقاط شئ أو دفعه أو فتحه أو سحبه نحو الجسم أو بعيدا عنه.
*القدرة على الوصول بأطراف أصابعه إلى الأرض وهو جالس على كرسيه المتحرك .
*القدرة على رفع جسمه وحمله خارج كرسيه المتحرك بواسطة قوة ذراعيه للجلوس على كرسي آخر مجاور له والعكس الاحتمال في الجلوس على مقعد أو كرسي ذو قاعدة صغيرة المساحة ومنخفض الارتفاع لفترة طويلة وذلك لاختبار قدرته على حفظ توازنه بثبات تام .
* القدرة على التحكم في استخدام أصابع اليد في عمل المهارات اليدوية مثل مسك القلم والكتابة بخط واضح و التمكن من استخدام الأدوات المكتبية والدراسية كحقيبة المدرسة وما تحتويه من كتب وأقلام وأدوات هندسية مختلفة .
*والقدرة على تبديل ملابسه كما يشاء وفي أي وضع سواء كان جالس في كرسيه المتحرك أو جالس على الأرض ، وهو معتمد على عضلات أصابعه ويده وبدون الحاجة الكبيرة للمساعدة من الآخرين فهو صالح ومهيأ للدمج.
* استقرار وثبات الوضع الصحي للطالب المعاق وعدم وجود أية مضاعفات خطيرة على صحته مثل الصرع والتشنجات المزمنة .
*عدم تعرض مناطق الضغط المختلفة في جسمه إلى جروح مفتوحة نازفة أو قروح ملتهبة خاصة للحالات المصابة بفقد الإحساس أو فقر الدم و عدم وجود أنابيب طبية خاصة لغرض العلاج داخل أعضاء جسم المعاق خاصة في حالات انتفاخ الرأس((Hydrocephalus . عدم وجود قصور وظيفي في عمل القلب أو الكلى أو الكبد إلى آخره من الأعضاء الحيوية الهامة والتي يمكن أن تعرضه لمفاجآت صحية غير مريحة .
*في الحقيقة لا يصلح دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المراحل الابتدائية الأولى وذلك لقلة خبرتهم في التعامل مع الأسوياء أولا وثانيا : لحاجتهم المستمرة للعلاج الطبيعي ولعدم استقرار حالتهم الصحية بشكل نهائي فالبعض قد يكون لازال بانتظار إجراء العمليات المختلفة .
*يفضل دمج طلبة المراحل المتوسطة والثانوية من الذين تنطبق عليهم الشروط والإمكانات السابقة وذلك بسبب اكتفاءهم بعدد لا بأس من جلسات العلاج الطبيعي في السنوات الماضية وبناءا عليه لم يعودوا بحاجة إلى أكثر من مجرد متابعة دورية وعلى فترات طويلة .
*تحديد اغراض واهداف البرنامج (بغيدة المدى وقربية المدى) على ان يتم صياغتها يصوره موضوعيه قابله للتحقيق.
*تحديد نوع البرنامج من حيث الفتره الزمنيه .
*تحديد طبيعة البرنامج في صف عادي او خاص او غرفة المصادر.
*تحديد نوعية البرنامج التعليمي المنوي تطبيقه.
*مناهج عادي دون اية خدمات تربيه خاصه.
*مناهج مناظر للمناهج العادي مضافا اليه خدمات التربيه الخاصه
*منهاج موازي ومعدل للمنهاج العادي في مستوى صعوبته مع ثبات الاهداف التعليميه مضافا اليه خدمات تربيه خاصه.
*منهاج الصف الادنى العام مضافا اليه خدمات تربيه خاصه.
*منهاج المهارات الاكاديميه العلميه متشابه للمنهاج العادي في الاهداف على نحو عام لكنه يحتوي تعديلات اساسيه كحذف او اضافة بعض الاجزاء.
*منهاج الكفايات الوظيفيه وهو منهاج خاص ذو اهداف مشتقه من الاحتياجات الخاصه للطلاب خصوصا في مجال الانشطه الحياتيه المختلفه وقد يتضمن هذا المنهاج تدريبا على الحركه ولغة الاشاره وطرق الاتصال الاخرى والتدريب النطقي ….. الخ.
* منهاج خاص في موضوعاته او جوانب محدده مثل مهارات اكاديميه او مهارات اجتماعيه او مهارات مهنيه
الاسس التي يجب ان تتوفر في الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصه :
*يجب ان يكون الطفل المعوق من نفس الفئه العمريه لطلاب المدرسه العامه.
*ان يكون الطفل المعوق من سكان نفس البيئه او المنطقه السكنيه التي تتواجد فيها المدرسه او ان يكون مكان سكنه قربيا من المدرسه وذلك تجنبا لصعوبة المواصلات والتكيف البييء
*ان لا يكون الطقل مزدوج او متعدد الاعاقه الا في حدود التي لا تثر على مدى استفادته من البرنامج
*ان يكون الطفل قادر على الاعتماد على نفسه في اتقان مهارات العنايه الذاتيه أي ان يكون قادرا على استعمال الحمام وان يتقن مهارات اللبس والخلع
*ان يكون لدى الطفل القدره على التمشي مع ظروف المدرسه ونظام المدرسه العامه ويتم ذلك من خلال لجنه تتالف من مدير المدرسه والاخصائي النفسي ومعلم الطفل والاخصائي الاجتماعي واخصائي القياس وعلى الجميع دراسة ملف الطفل الذي يبن حالته الصحيه والاجتماعيه والظروف الاسريه ونموه التعليمي والتقارير الشخصيه مع الاستفاده من ملاحظات الاهل ومعلوماتهم وجراء الاختبارات والمقاييس اللازمه .

الاسس التي يجب مراعاتها في اختيار المدرسه :

*ضرورة توفير التقبل والرغبه في التعاون والاستعداد للالتزام بتفيذ البرنامج كما هو مخطط له من جانب كل من مدير المدرسه والجهاز التعليمي فيها من الاركان الاساسيه التي يعتمد عليها نجاح أي برنامج للدمج.
*يجب ان تكون المدرسه قربيه من مكان اقامة الطفل
*ان تتوفر في المدرسه الوسائل التعليميه المناسبه
*ان تتوفر في المدرسه مرشده/مرشد اجتماعي واخصائي اجتماعي بشكل متفرغ.
*ان يتم توفير معلم متخصص للعمل مع الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصه في المدرسه اذا لم يكن متوفر من بين طاقم المعلمين العاملين في المدرسه .

ويمكن ايجاز شروط واسس اتمام العمل بسياسه الدمج على النحو التالىتحديد فئات الأطفال التي يمكن لها الاستفادة من برامج الدمج، وكذلك تحديد فئات الأطفال التي لا يمكن لها الاستفادة من برامج الدمج، وعلي ذلك يمكن لفئات الإعاقة البسيطة، والإعاقة العقلية البسيطة، والسمعية البسيطة والمتوسطة والاضطرابات الانفعالية البسيطة والحركية البسيطة وصعوبات التعلم البسيطة أن تستفيد من برامج الدمج سواء أكانت علي شكل الصفوف الخاصة الملحقة بالمدارس العادية أم علي شكل الدمج طوال الوقت في الصفوف العادية، ولا يمكن لفئات الإعاقة الشديدة، كالإعاقةا لعقلية الشديدة، أو الإعاقة السمعية الشديدة، والاضطرابات الانفعالية الشديدة، والإعاقة الحركية الشديدة، أن تستفيد من برامج الدمج، بل يفضل لهذه الفئات أن تدرس في المراكز والمؤسسات الخاصة، كذلك يجب توفير التسهيلات والأدوات اللازمة لإنجاح فكرة الدمج، والتي قد تظهر علي شكل غرفة المصادر Resource Room في المدارس العادية بحيث يتوفر في هذه الغرف كل الأدوات اللازمة لكل فئة من فئات التربية الخاصة التي يمكن دمجها مثل الكتب والمواد الدراسية المكتوبة بطريقة برايل، والكتب الناطقة وآلات طباعة تلك الكتب بطريقة برايل، وكذلك توفر الأخصائي، أو معلم التربية الخاصة المؤهل للتعامل مع هذه المواد المكتوبة وكذلك توفير المدرس المؤهل للتعامل مع الأطفال الصم سواء كان ذلك بطريقة لغة الشفاه، أو لغة الإشارة، أو أبجدية الأصابع، أو باستخدام أجهزة الكمبيوتر الناطقة التي تعتمد اللغة الصناعية، للتواصل ما بين الصم أو المكفوفين أو ذوي المشكلات اللغوية وغيرهم من العاديين، كما يفترض توفر الأخصائيين المؤهلين للعمل علي تقييم أداء الأطفال غير العاديين سواء أكان ذلك علي شكل اختبارات، يومية أو فصلية وتصحيحها. ويجب إعداد الإدارة المدرسية والآباء والأمهات لتقبل فكرة الدمج، وذلك بمشاركة المدرسين والإدارة المدرسية والآباء والأمهات في اتخاذ القرار الخاص بالدمج، بحيث تكون فكرة الدمج مقبولة لدي أصحاب القرار، بحيث تتوافر الاتجاهات الإيجابية لدي إدارة المدرسة وطلبتها وآباء وأمهات الأطفال العاديين وغير العاديين نحو الدمج. وتحديد أعداد الأطفال التي يمكن دمجها بحيث لا تزيد عن ثلاثة طلاب في الصف الواحد، آخذين بعين الاعتبار عدد الطلبة العاديين في الصف العادي ومساحة الصف ومستواه الدراسي، وكذلك شكل الدمج المنوي تنفيذه، سواءً كان علي شكل دمج لبعض الوقت كما هو الحال في الصفوف الخاصة الملحقة بالمدرسة العادية، أم الدمج طوال الوقت كما هو الحال في الصفوف العادية، كما تؤكد الأشقر علي أهمية الاعتماد علي الأساس القانوني في قضية الدمج والاعتماد علي القوانين التي تكفل حق الحماية والرعاية الصحية والاجتماعةي والتربوية لذوي الاحتياجات الخاصة بحيث تستند فكرة الدمج علي أساس حقوق المعاقين، لا مجرد شفقة أو منة عليهم، خاصة في الدول التي سنت التشريعات والقوانين التي تكفل حقوق المعاقين.
ووضع معايير ذاتية وجمعية تقييم فكرة الدمج من حيث نجاحها أو فشلها وبحيث تتم عملية التقييم بشكل مستمر وذلك لإثراء عملية الدمج وتصويبها إلي جانب قيام كليات التربية بإعداد المعلمين في مجال التربية الخاصة وتزويدهم بالمعلومات اللازمة بعد أن تبين افتقار معظم المعلمين للمعلومات الصحيحة عن ذوي الاحتياجات الخاصة مما تسبب عن وجود اتجاهات سلبية لديهم نحوهم.
ودعم وتشجيع مراكز البحوث لإجراء بحوث حول اتجاهات المجتمع نحو ذوي الاحتياجات الخاصة تمهيداً لإعداد البرامج المناسبة لتغييرها أو تدعيمها بمساعدة وسائل الإعلام وإجراء دراسات مسحية لمدارس التعليم العام المرحلة الابتدائية والنموذجية للوقوف علي إمكاناتها من حيث المباني والموقع والخدمات والمعلمين لتحديد إمكانية إدماج ذوي الاحتياجات الخاصة فيها. بالإضافة إلي إعداد برامج تدريبية لمعلمي التربية الخاصة الموجودين حالياً للاستعانة بهم في مساعدة المعلمين في المدارس العادية علي إدماج ذوي الاحتياجات الخاصة والبدء في تطبيق أساليب الدمج علي نطاق ضيق كمرحلة تجريبية في إحدي المدارس العادية مع بعض التلاميذ من ذوي الاحتياجات الخاصة بدرجة بسيطة وتوفر الاتجاهات الإيجابية نحو الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة لدي المجتمع الذي سيتم به الإدماج، كما يجب أن ينظر للدمج علي أنه تكامل اجتماعي وتعليمي للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة وبالتالي إتاحة الفرص للتفاعل بين الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة والطلبة العاديين، كما يجب أن يتم الدمج في مرحلة مبكرة قدر الاستطاعة لما له من أهمية وقد يكون من المناسب الإشارة إلي أهمية التدخل في مرحلة عمرية مبكرة لأن السنوات الأولي من حياة الطفل تعد الأكثر تأثيراً علي كافة جوانب حياته اللاحقة.

من خلال التحدث عن اسس وشروط الدمج تم طرح الحديث عن اساليب وطرق المدمج ولكن ليتم تفنيد هذه النقطه بوضوح ها هى اساليب الدمج :-
الفصول الخاصه
وهى فصول بالمدرسه العاديه يلحق بها ذوى الحاجات الخاصه فى بادىء الامر مع اقامه الفرصه امامه مع اقرانه العاديين اطول فتره ممكنه من اليوم الدراسى
غرفه المصادر
وفيها يتلقى ذوى الاحتياجات الخاصه مساعده خاصه بصوره فوريه بعض الوقت حسب جدول ثابت بجانب وجوده فى الفصل العادى
الخدمات الخاصه
ويقدمها معلم متخصص يزور المدرسه العاديه من2-3 مرات اسبوعيا لتقديم مساعده فرديه منتظمه فى مجالات معينه لبعض ذوى الاحتياجات الخاصه
المساعده داخل الفصل
حيث يلحق الطالب ذوى الاحتياجات الخاصه بالفصل العادى مع تقديم الخدمات اللازمه له داخل الفصل
المعلم الاستشارى
حيث يلحق الطالب ذوى الاحتياجات الخاصه بالفصل العادى ويقوم المدرس العادى بتعليمه مع اقرانه العاديين ويتم تزويد المعلم بمساعدات عن طريق المعلم الاستشارى او المعلم المتجول وهنا يحمل معلم الفصل العادى مسئوليه اعداد البرامج وتطبيقها

عبقرينو
06-01-2012, 03:47 AM
ý اليات تطبيق الدمج:-
هناك بعض الخطوات التي تساعد على إنجاح عملية الدمج المدرسي للطفل المعاق، والتي تهدف إلى إعداد الأسرة والطفل والمدرسة وتهيئتهم لعملية الدمج المدرسي، ومن هذه الخطوات:
تهيئة المدرسة للدمج من خلال زيارة مسؤولي التأهيل للمدرسة والتحدث مع الإدارة والهيئة التدريسية وشرح أهمية عملية الدمج.
إعلام أهل الطفل بمواعيد التسجيل في المدرسة وتحضيرهم لزيارة المدرسة.
إرشاد الأهل إلى ضرورة اصطحاب الطفل المعاق إلى المدرسة في الأيام الأولى إلى أن يتعود الذهاب إلى المدرسة وحده أو برفقة أبناء الجيران أو الاتفاق مع واسطة نقل لنقله يوميًا إلى المدرسة.
شرح مختصي التأهيل للمدرسين حالة الطفل المعاق وما يستطيع فعله، وكيف يتواصل مع الآخرين، والصعوبات التي يواجهها، والأدوية التي يأخذها في أثناء وجوده في المدرسة ومواعيدها، وكيف يذهب إلى دورة المياه مثلاً، وكيف يتناول طعامه، وأية ملاحظات أخرى.
قيام المدرس، بمساعدة من مختصي التأهيل، بتهيئة طلاب الصف لاستقبال الطالب المعاق وتخصيص أوقات معينة يقوم فيها الطلبة بمساعدة الطالب المعاق.
قيام المدرس بإطلاع أسرة الطفل المعاق على واجباته المدرسية، وضرورة تعليمه في المنزل من قبل أفراد الأسرة أو الجيران أو متطوعين من المجتمع المحلي.
تأكد مختصي التأهيل من الطريقة التي يعامل بها المدرسون والطلبة الطفل المعاق، ومن مشاركته في جميع الأنشطة المدرسية بما يتناسب مع قدراته.
قد يحتاج المدرس إلى مساعدة في أثناء الدرس، ومن الممكن الطلب من أحد الوالدين المساعدة في أثناء الدوام المدرسي. وينبغي تشجيع الأهل على متابعة طفلهم في المدرسة بانتظام.
التعاون مع المرشد الاجتماعي في المدرسة، إن وجد، لتسهيل تقبل الطلبة للطفل المعاق من خلال إجراء أنشطة ونقاشات ملائمة.
طرح موضوع الدمج المدرسي للأطفال المعاقين في اجتماعات مجلس الآباء والأمهات، والشرح لأولياء الأمور، أهمية انتظام الطفل المعاق في المدرسة وكسب تعاونهم لتيسير تقبل أبنائهم للطفل المعاق.
ويمكن ايجاز تلك الاليات كالتالى:-
حين نشرع في تطبيق الدمج فأنه يجب أن تكون عملية التطبيق في الجوانب التالية :
1ـ طابور الصبح
يكونوا ضمن طلاب المدرسة بصفوف متوازية ولقد عمقنا مفهوم هذا بشكل اكثر بان وضعنا الصف الأول ومعهم طلاب الصف الأول من برنامج الدمج وكذا بقية الفصول ، ولكن يجب على معلمي التربية الخاصة التفاعل مع طابور الصباح في الوقوف بين الصفوف لطلاب التربية الفكرية وكذلك الصم يضيفوا على ذلك أن يقوم أحد المعلمين بترجمة الألعاب إلى لغة الإشارة ويكون بجانب معلم التربية البدنية أما المعاقين بصريا فيكونوا بجانبهم للتوجيه مع إعطائهم الاستقلالية في الحركة والتوجه أمام زملائهم حتى لا يؤثر ذلك على نفسيا تهم بأنهم عاجزون وغير مستقلون

2ـ الإذاعة المدرسية
يشاركون بفقرات مع زملائهم ( قرآن ـ أنشودة ـ حديث ـ كلمة ..... ) ويجب أن لا نبخس المعاق حقه في هذا الجانب ولا ننقص منه بل نعطيه الثقة بنفسه أولا ونعوده عالي الوقوف أما زملائه على أن نختار الطالب الذي لديه قدرات على الإلقاء وسلامة النطق وقدرة على الحفظ هذا بالنسبة للطال المعاق عقليا ولكن تبدوا الصعوبة في الطلاب الصم فقد تكون مشاركتهم محدودة جدا إلا من لديه بقايا سمعية تعينه على الإلقاء أما الطلاب المكفوفين فلا اعتقد أن هناك مشكلة مثلهم مثل العاديين بل البعض منهم يتفوق في الإلقاء ، ولذا من المفترض أن نفعل دور الإذاعة المدرسية . قد يرى البعض صعوبة على طالب التربية الفكرية أن يشارك ويقراء أمام زملائه ولكن أثبتنا أن هناك طالب من طلاب التربية الفكرية يقرا يوميا القرآن الكريم وبصوت رائع وتجويد للقراءة وهو مبدع في الحفظ وغيره طلاب آخرين

3 ـ الفسحة

يشارك الطلاب المعاقين زملائهم في الخروج سويا إلى الفسحة وفي فناء المدرسة وحين الاصطفاف للشراء من المقصف المدرسي وفي ذلك تطبيق للدمج الاجتماعي . على أن يقوم بالإشراف اليومي معلمين اثنين أو كما تراه المدرسة واحد من التربية الخاصة والآخر من المدرسة

4ـ أنشطة المدرسة الداخلية

أ ـ الحفلات
ب ـ جماعات الأنشطة ( التوجيه والإرشاد الطلابي ـ الإذاعة المدرسية ــ الدينية ـ النظام ـ الكشافة
وغيرها من الأنشطة الأخرى التي تنفذ في المدرسة يشركون فيها جنبا إلى جنب مع زملائهم العاديين

5 ـ أنشطة المدرسة الخارجية
أ ـ الرحلات والزيارات ( ترفيهية أو تعليمية

تعتبر هذه من افضل الأنشطة التي يتم من خلالها تطبيق التفاعل الاجتماعي بينهم وبين أقرانهم العاديين حتى وصل بنا الأمر إلى أننا نخرجهم طابوراً واحداً ويجلسوا بجانب بعضهم البعض في الباص ( طالب معاق وبجانبه عادي ) وهذا ينطبق على ممارسة النشاط الترفيهي ( اللعب ) أو التجوال أثناء الزيارات وغيرها .. مع متابعة دقيقة من المشرفين على الرحلة لتفعيل هذا النظام حتى أن هذا الأمر اصبح طبيعياً جداً و مع مرور الوقت أصبحت هناك علاقة متينة فيما بينهما

ب ـ احتفالات المجتمع الخارجي
نشركهم في الأنشطة التي تنظم على مستوى المدينة التي يعيش فيها ( رياضية احتفالية أو ثقافية أو أنشطة السياحة ... ) وهذا النشاط يحتاج جهد كبير من العاملين في المدرسة بالتنسيق مع الجهات الأخرى وبناء علاقة قوية على أن يكون ذلك المنسق للأنشطة لديه القدرة على الإقناع بهذه الشريحة واثبات حقها كأحد أعضاء المجتمع الذي يفترض أن يتمتع بأنشطته مثله مثل العاديين
· ومن وجهة نظري إذا ما أردنا النجاح للدمج فأن هناك محددات يجب أن نأخذها بعين الاعتبار وهي

عدم الحماية الزائدة سواء للطالب المعاق أو العادي قد نعتقد أن أي منهما سوف يؤثر على الآخر سلباً بمعنى إلا نحمي المعاق خوفاً عليه أو منه وهذا ينطبق على الطالب العادي
· تعميق مفهوم الدمج ( الانصهار ) بحيث لا يأخذ شكلاً ظاهرياً فقط
· لا يكفي أن ندمج المعاقين في المدرسة فقط ونفعل ذلك في الأنشطة غير الصفية بل أن نعمق هذا التفاعل بان يشارك العادي زميله المعاق وجدانيا من خلال : أنشودة ، لعبة ، تنافس رياضي ،على أن تكون هذه الأنشطة مزيجا من العاديين والمعاقين مثلا ( 10 طلاب نصفهم عاديين والآخرين معاقين يقابلهم نفس العدد ونفس الأسلوب ) على ان نطبق النشاط الذي نرى إمكانية أن يتوافق وإمكانيات المعاق وقدرته على التنافس حتى لا ينعكس أثره سلباً عليه لذا فأنهم يشاركون في النشاط مثلا (حفلة) بفقرة مستقلة لهم وأخرى مزجا مع أقرانهم العاديين قدر الإمكان
· على معلمي التربية الخاصة المتابعة المستمرة والتوجيه الدائمين . لاقتصر مسؤولية معلم التربية الخاصة على ما يقدمه في الفصل ولكن عليه متابعة طلابه ومدى تفاعلهم مع الطلاب العاديين من خلال أنشطة المدرسة المختلفة وهذا يساعد في نجاح عملية الدمج وهي وقاعدة أساسية يجب أن يطبقها معلم التربية الخاصة مع توجيهه للطلاب في كافة أنشطة المدرسة .
· استخدام الموارد الوظيفية في المدرسة
نقطة مهمة جدا وهي أن كل ما في المدرسة من موارد وظيفية هي حق لجميع الطلاب دون تفريق بالاستفادة منها ودون فصلها أو تجزئتها عن بعضها البعض بحيث يشمل كل جزء لفئة معينة مثل ( برادات الماء ـ دورات المياه ـ المكتبة ـ المختبرـ المسرح إن وجد ـ ... الخ ) لذا لا نفرق ونجعل هذا للمعاق وتلك للعادي ، حتى انه كنت من اشد الناس حرصاً على أن ما يحصل عليه الطلاب المعاقين من تبرعات تفيدهم كمساندة للعملية التربوية وفق هذا جعلنا للطالب العادي له الحق في الاستفادة من تلك التجهيزات . مثلا تم تجهيز غرفة كبيرة فيها أجهزة رياضية والعاب إلكترونية وغيرها أو حين انشأة حديقة فيها ألعاب (ملاهي ... مراجيح ومزاليج ... ) يمارس فيها الطلاب المعاقين أنشطتهم الترفيهية والتعليمية .. كل ذلك جعلنا للطالب العادي حقاً مشروعاً بأن يستفيد منها حتى لا نحرمه منها بالتالي نجني على الدمج وبالفعل صار لها بالغ الأثر في نفس الطالب العادي واستطاع ان يكون صداقة مع زميله المعاق حين استخدام تلك الموارد سواء منفردا أو معهم
· إيصال فكرة الدمج لا نكتفي بنشر الدمج في المدرسة أو في المجال التربوي فقط بل أن ننشر هذا الفكر أو هذا التوجه لكافة شرائح المجتمع من خلال نشاط المدرسة في لمجتمع وقد تكون الإعلامية واحدة من تلك الأساليب


ý الاجراءات التى تسبق الدمج:-
فيما يتعلق بالاعاقات التي يمكن دمجها فان جميع الاعاقات ممكن ان يتم دمجها باستسناء حالات الاعاقه الذهنيه الاعتماديه والتي تحتاج الى رؤعاية دائمه كما ان كل المراحل التعليميه ممكن ان يتم بها الدمج. اما كيف يمكن الدمج ضمن اختلاف المناهج .

ان برنامج الدمج يجب ان يكون متاحا للجميع الطلاب وبتعليم الطلاب ضمن المنهاج العام ويكون التلميذ ضمن برنامج تربوي عادي وفي صف عادي وتقدم البرامج التربويه التي تتحدى وتتوافق في نفس الوقت مع امكانيات جميع الطلبه واحتياجاتهم كما يشمل مفهوم البرنامج علىان يحظى كل تلميذ التقبل والدعم من افراد مجتمع المدرسه تلامذه ومعلمين واداره بحيث تصبح المدرسه العاديه مدرسه تدعميه لكل افرادها وتقوم بتلبية احتياجاتهم ويتحملون بدورهم المسؤوليه تجاه بعضهم البعض

ان الدمج بالمفهوم الشمولي الذي نطرحه يقوم على كيفية مساعدة فئه معينه من التلاميذ ممن تم تصنيفهم في واحدة او اكثر من الاعاقات بل يتم بدلا من ذلك التركيز على خلق بيئه صفيه ومدرسيه تدعيميه تهدف الى تلبية احتياجات كل فرد اما كيف يمكن ان نصل الى هذه البرنامج فعلى المربون في مجالي التربيه الخاصه والعامه معا التوصل الى هدف ايجاد تربيه فعاله وملائمه للجميع ا ان وجود الدمج لا يعني الاستغناء عن خبرات تجارب معلمي المراكز او المدارس المختصه وبالمختصر لا يمكن دمج جميع التلامذه بنجاح ما لم يتم دمج الخبرات والمصادر التربويه
اما بخصوص الاجراءات التى تسبق عمليه المج فهى كالنحو التالى:-
· اختيار المدرسه
· تهيئه ااداره المدرسيه وتوضيح الهدف من الدمج وتعريفهم بنوعيه الاعاقه وطبيعتها
· تهيئه العاملين من المدرسين وعمال وتعريفهم بالاعاقه
· تهيئه الطلاب العاديين
· ازاله العوائق التى يمكن ان تحول دون مشاركه ذوى الاحتياجات الخاصه فى الانشطه المدرسيه
· تهيئه الطلاب ذوى الاحتياجات الخاصه للدمج
· الاختيار المناسب للعاملين مع ذوى الاحتياجات الخاصه من اخصائيين ومعلمين( اخصائى نفسى واخصائى عيوب نطق ومعلم التربيه الخاصه ومعلم التربيه الفنيه ومعلم التربيه البدنيه)
· وضع الطلاب ذوى الاحتياجات الخاصه فى الفصول المناسبه
· توفير الوسائل المعينه
· توفير وسائل الامن والسلامه
· ايجاد قناه اتصال ( الخدمات المسانده والوالدين)
ويمكن القول ان الدمج لابد له من توفير العناصر التاليه
· الاداره المدرسيه
· المعلمون
· الكوادر البرنامجيه
· البيئه المحليه
· الوالدين والاسره

عبقرينو
06-01-2012, 03:47 AM
ý التخطيط لعمليه دمج ذوى الاحتياجات الخاصه فى الفصول والمدارس العاديه:-
· تحديد المعايير التى تتضمن تحديد المهارات الاجتماعيه والكفايات الاكاديميه المطلوبه لتحقيق نجاح التلميذ ضمن عمليه الدمج وتقرير مدى اهليته او استعداده لدخول برنامج الدمج.
· اعداد الطلبه المعوقين لدخول برنامج الدمج من خلال مرحله انتقاليه مؤهلا للانضمام للبرنامج اما اذا كان غير مؤهلا ومازال يفتقر الى المهارات المطلوبه لعمليه الدمج فيجب تدريبه لزياده استعداده للالتحاق بالبرنامج.
· اعداد الطلبه العاديين لبنامج الدمج حتى يتقبلوا البرنامج بصوره تؤدى الى التفاعل الاجتماعى الايجابى مع ذوى الاحتياجات الخاصه.
· مواءمه وتكييف المناهج الدراسيه باجراء التعديلات فى المحتوى العام للمنهج بحذف ما لا يتناسب مع امكانيات المستهدف بالدمج واضافه الموضوعات المتخصصه التى يحتاجها فى حياته الاجتماعيه والمهنى دون الاخلال بمحتوى المنهج او تخفيف سرعته.

· مواءمه وتعديل طرق التدريس من خلال فريق متخصص وتضمين ذلك فى البرنامج التعليمى الفردى بصوره محدده وواضحه والمعايير التى تؤخذ فى الاعتبار من حيث الوقت الاضافى ومقبوله او مناسبه العلاج والاسلوب ومدى تاثيره على التلميذ المدمج وكذلك على العاديين والتااكد من انه لا يؤدى الى نتائج سلبيه لاى منهما.
· اعداد المعلمين وتدريبهم لتنميه وتطوير قدراتهم ومهاراتهم للاستجابه وتقدير احتياجات المدمجين وموائمه مضامين المناهج الدراسيه واستخدام التكنولوجيا المساعده وتوفير اساليب التدريس وتخطيط وتنفيذ البرامج الفرديه علاوه على تطوير اتجاهاتهم ايجابيا نحو الدمج.
· موائمه اساليب التقييم والامتحانات حيث اساليب الامتحانات والتقدير التقليديه تشكل عائقا للاداء الوظيفى الفعال للمستهدفين داخل الفصل العادى فموائمه اساليب التدريس ومحتوى المواد الدراسيه يتطلب تعديلا فى نظام التقويم للطلبه ليكون اكثر ملائمه لاحتياجاتهم وامكاناتهم دون التفريط بالاهداف الاساسيه لتعليمهم ضمن برنامج الدمج.
· ايجاد نسق من التواصل بين المعلمين والاباء والمؤسسات المجتمعيه الاخرى العامله فى هذا المجال تواصل يتضمن التوعيه بالخدمات ونوعيتها ومشكلاتها وقضاياها وتدريب الوالدين والاسره على المشاركه فى برنامج المدرسه وفى الانشطه ومتابعه فعاليات البرنامج وكيفيه التعامل مع الطفل المدمج.
· توفير وتنظيم آليه متكامله من خدمات الدعم الصحيه والنفسيه والاجتماعيه المسانده تمكن المدرسه من مساعده الظلاب المدمجين بكثير من الثقه.
· توفير الخدمات والتجهيزات والمعينات التقنيه الاسايه التى كانوا يحظون بها فى المراكز الخاصه.
ويمكن ان يقدم لنا نموذج (سالند) لبرامج الدمج التربوى هذا التخطيط :-
· حدد معايير الدمج
· علم الطالب المهارات المطلوبه للاستعداد اذا لم يتوفر الاستعداد
· حدد استعداد الطالب للدمج
· هيىء الطلاب العاديين للدمج
· اعد شبكه نظام التواصل
· هيىء الطلاب ذوى الاحتياجات الخاصه
· ضع الطلاب فى الوضع النعليمى المناسب
· قم بتعديل ومواءمه اسلوب التدريس لطلاب الدمج
· قم بتعديل ومواءمه محتوى مجالات المواد الدراسيه
· قم بتقويم طلاب الدمج
· قم بمراجعه وتعديل البرنامج التربوى بناء على بيانات التقويم


ý مراحل وخطوات الدمج:-
· مرحلة اختيار الاطفال المعوقين المستهدفين من برنامج الدمج
· مرحلة اختيار المدرسه العامه.
· مرحلة تحديد برنامج الدمج.
· مرحلة تدريب الكادر التعليمي العامل في المدرسه العامه.
· مرحلة تعريف طلاب المدرسه العامه بالبرنامج وتزودهم بالمعلومات المناسبه عن الطلاب المعوقين المستهدفين من برنامج الدمج.
· مرحلة تحديد المنهاج الدراسي والخطط والوسائل والاساليب التعليميه المناسبه.
· مرحلة الاجتماع باولياء امور الطلاب:
· تحديد نماذج التسجيل والمتابعه اللازمه للبرنامج.
· مرحلة تنفيذ البرنامج
· مرحلة التقييم والمتابعه
اما فيما يتعلق بالاعاقات التي يمكن دمجها فان جميع الاعاقات ممكن ان يتم دمجها باستسناء حالات الاعاقه الذهنيه الاعتماديه والتي تحتاج الى رؤعاية دائمه كما ان كل المراحل التعليميه ممكن ان يتم بها الدمج. اما كيف يمكن الدمج ضمن اختلاف المناهج .
ان برنامج الدمج يجب ان يكون متاحا للجميع الطلاب وبتعليم الطلاب ضمن المنهاج العام ويكون التلميذ ضمن برنامج تربوي عادي وفي صف عادي وتقدم البرامج التربويه التي تتحدى وتتوافق في نفس الوقت مع امكانيات جميع الطلبه واحتياجاتهم كما يشمل مفهوم البرنامج علىان يحظى كل تلميذ التقبل والدعم من افراد مجتمع المدرسه تلامذه ومعلمين واداره بحيث تصبح المدرسه العاديه مدرسه تدعميه لكل افرادها وتقوم بتلبية احتياجاتهم ويتحملون بدورهم المسؤوليه تجاه بعضهم البعض .
ان الدمج بالمفهوم الشمولي الذي نطرحه يقوم على كيفية مساعدة فئه معينه من التلاميذ ممن تم تصنيفهم في واحدة او اكثر من الاعاقات بل يتم بدلا من ذلك التركيز على خلق بيئه صفيه ومدرسيه تدعيميه تهدف الى تلبية احتياجات كل فرد اما كيف يمكن ان نصل الى هذه البرنامج فعلى المربون في مجالي التربيه الخاصه والعامه معا التوصل الى هدف ايجاد تربيه فعاله وملائمه للجميع ا ان وجود الدمج لا يعني الاستغناء عن خبرات تجارب معلمي المراكز او المدارس المختصه وبالمختصر لا يمكن دمج جميع التلامذه بنجاح ما لم يتم دمج الخبرات والمصادر التربويه .
ان من اهم ايجابيات الدمج انه يتستند على المساواة وتكافىء الفرص وتثمين الدمج .اما عن اختلاف القدرات والامكانيات وفي برنامج الدمج وضمن الصف يمكن ان تتعدد المستويات فعلى سبيل المثال تتم المنادة على طالب لتحديد موقع على الخريطه والتحدث عن نظامها الاقتصادي في حين يطلب من اخر تحديد لون المقاطعه وفي درس القراءه يطلب من تلميذ ان يقراء جهرا واخر ان يستمع اى قصه ويجيب على الاسئله وثالث ينتقي الصور وان القصد من هذا المثال توضيح فكرة انه في الصفوف المتنوعه غير المتجانسه القدرات يكون الهدف من اشراك التلاميذ في نشاط جماعي او فردي ان يستند الى فهم ما يحتاج التلميذ فهمه وما يحتاج ان يتعلمه وهذا يتطلب طائفه من الانشطه المتنوعه وايضا هذا لايعني خفض مستوى المعيار التربوي لان التلميذ بغض النظر عن تصنيفه لا بد من تحدي التلميذ الى افضل مستوى يستطيع الوصول اليه وتحديات التلميذ مستنده الى حاجاته وامكانياته الفرديه لتحيق مبداء المساوة التربويه
ان حجم مشاركة الطلاب في هذا التعليم المتعدد المستويات يفرض احيانا وجود مجموعات غير متجانسه وان بعض التلاميذ على اي حال يحتاجون الى ان يكونوا في مجموعات متجانسه من حين لاخر بناء على حاجاتهم وقدراتهم او لاتقان لغه معينه مثل بريل او التدريب على الاشارات وان حدث ذلك يجب ان يتم بناء على احتياجات الطلاب لابناء على تصنيفهم من هنا ياتي دور غرفة المصادر او الصف الخاص ان التعليم متعدد المستويات يرتكز على الفرضيه القائله بان جميع الطلاب يمكنهم التعلم وان بعضهم بحاجه الى دعم اضافي او بعض التغيير في البرامج المتبعه وان الطلاب الذي يفهم الفكره المطروحه في الصف او الفصل لكنه ابطأ من باقي افراد المجموعه فهو امام خياران او الحصول على وقت اضافي لفهم الفكره او فهم الفكره موضوع الدراسه من دون ان ينهي الاختبارات المطلوبه ,
ان نسبة 97% من حالات الاطفال المعوقين وذي الاحتياجات الخاصه هم قابلين للدمج وسنتاناول الابع فئلت وفقا للتصنيفات التقليديه المعتمده
الاطفال المعوقين حركيا
الاطفال المعوقين سمعيا
الاطفل المعوقين بصريا
الاطفال المعوقين عقليا
الاطفال الذين يعانون من صم كلي
الاطفال الذين يعانون من اعاقه سمعيه ويحتاجون الى سماعات معينه
الاطفال الذين يعانون من مشكلات سمعيه
ومن اهم المشاكل التي تواحهم عدم القدره على التواصل لعدم توفر طريقة التواصل المشتركه.
مثلا :

ان توفير السماعات تحتاج الى انتظار وقت طويل وان تدخل في واسطات والى دفع مبالغ باهظه وعدم تواجد الاشخاص الموهلين على ترجمة اللغه الاشاريه الى لغه منطوقه او ه كل ذلك اسباب تدعو الى عدم اقامة أي مشروع دمج وان تم المشروع فان اهم المشكلات هي عدم تكيف المعاق سمعيا فب البرامج الدمجيه لعدم توفر الاختصاصات والكلفه العاليه ولكن ذلك لم يمنع البعض من الوصول الى اعلى المستويات.


المعوقين بصريا:
اهم الاحتياجات تكمن في حاجتهم الى التدريب على معهارت النتقل والحركه والقراءه والكتابه بطريقة بريل(brail ) وكذلك هم بحاجه للتدريب على الحواس لان تدريبه يسهل الى حد كبير عملية الدمج. وليس للمعوقين بصريا حظا اوفر من غيرهم من المعاقين لعدم توفر أي مؤسسه رسميه تعتني بهم يقتصر تدربيهم على بعض الجمعيات الخاصه والبالغة التكاليف؟


الموقين ذهنيا:
ان فئلت المعوقين عقليا البسيطه والموسطه وبعض متعددي العوق من اكثر الفئات التي تحتاج الى الدمج مع انعدام وجود اي مشرو دمج حتى الان( في لبنان)

يحتاج المعوق ذهنيا قبل اجراء برنامج الدمج الى تدريبه عاى مجموعه من المهارات اهمها العنايه الذاتيه و المهارات الحركيه ومهارات النطق ومهارات اجتماعيه ومهارات القراءة والمتابعة ومهارات حسيه ووظيفيه ومن الواضح ان هذه الفئات تحتاج الى تدريب مسبق ومتقن يسبق أي عملية دمج ولابد ان نذكر ان دمج هؤلاء الاطفال دون اخضاعهم الى بامج تدربيه قبل الدمج سيؤدي اى نتائج عكسيه .

مرحلة اختيار المدرسه

يعتمد تحديد برنامج الدمج على فئة الاطفال المستهدفين من البرنامج ويمكن تصنيف برامج الدمج وفقا للمستويات التاليه :

الصف العادي وضع الاطفال في صف عادي واخضاعهم لنفس البرنامج
مع توفير غرفة مصادر يتلقى فيها الطفل المعوق الملتحق في الصف العادي تعليما وتدريبا خاصا يتوافق مع احتياجاته التعليميه الخاصه وتهدف غرفة المصادر الى تزويد الطالب وتدريبه على المهارات اللازمه التي تتناسب مع احتياجاته التعليميه ليواكب بصوره اسرع مع متطلبات المنهاج الدراسي وذلك لمنع اي فشل في مشروع الدمج فالطالب الكفيف مثلا يحتاج الى التدريب على مهارات الحركه والاستقلاليه والحواس والتدريب على برايل بينما يحتاج الاصم الى مهارات اخرى مثل التواصل الرمزي او الشفهي او التدريب على النطق ومن هنا فان العمل في غرفة المصادر يحتاج الى فريق عمل متخصص

الصف الخاص
هو الصف اذي يقضي به الطالب المعوق معظم وقته ويتلقى تعليمه على يدي مدرب خاص ويكون للصف الخاص مستويات:

صف خاص لطول اليوم لدراسي

صف خاص لجزء من اليوم الدراسي ويتم الدمج اثناء اوقات الفراغ او حصص النشاط مثل الفن والموسيقى والرياضه والتربيه المهنيه وغيرها من الانشطه الاخرى.

مرحلة تدريب الكادر التعليمي في المدرسه العامه:

يعتبر الكادرا التعلمي العامل في المدرسه العامه من العناصر الاساسيه الي يعتمد عليها نجاح او فشل برنامج الدمج , من هنا فمن الضروري اتباع الخطوات التاليه للتاكيد من ان الكادر التعليمي سيكون عنصرا لنجاح برنامج الدمج وليس فشله.
-ضرورة دراسة طبيعة اتجاهات الكادر التعليمي وافكارهم ومعلموماتهم عن فئة الاطفال المستهدفين من برنامج الدمج.
-ضرورة تزوديهم بالمعلومات المناسبه والضروريه حول طبيعة الاحتياجات التربويه لهولاء الاطفال واساليب وطرق مواجهتها.
-دعوة الكادلر التعليمي بالمدرسه لزيارة الموسسات المنخصصه المختاره لتعريفهم عن قرب على طرق واساليب التعامل مع هذه الفئات من الطلاب.
عقد المحاضرات والندوات العلميه ووالدورات التدريبه المناسبه بهدف تزويد الكادر التعليمي باهم المعلومات والمهارات والاساليب اللازمه لتعامل مع الاطفال المعوقين خلال برنامج الدمج .
مرحلة تعريف طلاب المدرسه العامه بالبرنامج:
يعتبر طلاب المدرسه العامه من العناصر الهامه جدا والاساسيه لنجاح برنامج الدمج او فشله لذا لا بد من تهيئتهم لبرنامج الدمج وخحلق الاستعداد لديهم لتقبل الاطفال المعوقين ويمون ذلك بأتباع الخطوات التاليه :
عقد مجموعة من المحاضرات حول مواضيع التربيه الخاصه وتعريفهم بانواع الاعاقات والخصائص التي تميز شخصيات الاطفال المعوقين مع التركيز على قدراتهم الخاصه والجوانب الايجانيه في حاياتهم.
مثلا :عرض افلام مناسبه عن الاطفال المعوقين خصوصا ما ينتاول نها برامج الدمج في المدارس العامه او زيارة مدارس يم فيها الدمج واجراء لقاءات مع الطلاب والمعلمين
مرحلة تحديد المنهاج الدراسي :
يعتمد تحديد النهاج الدراسي وخطط واساليب التعليم المناسبه علىا فئة الاطفل المعوقين المستهدفين من برنامج الدمج وعلى طبيعة البرنامج ذاته لكن من المهم التاكيد على المبادىء التاليه :
-ضرورة اختيار المعلم المناسب
-ضرورة اختيار الاساليب والوسائل التعليميه المناسبه
-ضرورة تحديد الاهداف التعليميه بطريقه قابله للملاحظه والقياس.
-ضرورة تحديد المعززات المناسبه واسالبب استخدمها يطريق تساعد على سرعة اكتساب الطالب للمعلومات والمهارات المرسومه في الاهداف التعليميه مع مراعاة مبداء النجاح يقود الى النجاح.
-ضرورة الاستفاده من كل الامكانيات والموارد المتوفره في المدرسه بما يضمن الوصول لاهداف المقرره.
-ضرورة اختيار ادوات القياس المناسبه.
-ضرورة توثيق الملاحظات ونتائج القياس يصورة تسهل الارتقاء بالاهداف التعليميه من مرحله الى المراحل التي تليها .
مراحل الاجتماع باولياء الامور :
قبل البدء بالبرمامج الدمج لا بد من التعرف على اتجاهات اولياء امور الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصه نحو عملية الدمج وتهيئتهم لها ومناقشتة كافة الامور المتعلقه ببرنامج الدمج ومدى استفادة اطفالهم جراء البرنامج وتخليصهم من اية مشاعر سلبيه تجاه اطفالهم في المدرسه العامه حيث يشعر بعض اولياء الامور بان ابنائهم ربما يمونون محط سخريه من باقي طلاب المدرسه كما انهم يشعرون يتدني قدرات اطفالهم وعدم تمكنهم من مجازاة باقي الطلاب الامر الذي قد يعرضهم لخبرات فشل ربما تزيد من عزلتهم

ان مثل هذه المشاعر اذا وجدت تحتاج الى مجموعه من الخطوات اهمها :
عقد لقاءات فرديه مع الاهالي من قبل المرشد النفسي او الاخصائي الاجتماعي.
القيام لزيارات منزليه للوقوف على طبيعة اتجاهات باقي الاسره ونمط العلاقات الاجتماعيه داخل الاسره والتعرف على نقاط القوه التي يمكن استغلالها لصالح الطفل.
عقد لقاءات جماعيه بين اولياء الامور واخصائي الارشاد تبادل الخبرات والاراء بين اولياء الامور ولابد من الاجتماع باولياء امور طلاب المدرسه العاديه للتاكد من تقبلهم لفكرة الدمج ومعرفة ردود فعلهم
نماذج التسجيل والمتابعه والسجلات :
نموذج دراسه اجتماعيه شامله تتضمن كافة المعلومات اللازمه عن الطفل وحالته وظروف اعاقته و ظروفه الاسريه من كافة الجوانب.
التقرير الطبي والتقرير التشخيصي
نماذج القياس.
نموذج الخطه التربويه والتعليميه الفرديه تتضمن:
الاهداف العلميه العامه
الاهداف التعليميه الخاصه
اساليب التعليم المناسبه
الوسائل التعليميه المنسبه
المعلومات والمهارات المراد تعليمها للطالب
اساليب التقييم المناسبه
للدمج أثره الطيب إذا توافرت فيه مسببات النجاح ، حيث تأخذ المعاق من مجتمعه المنغلق إلى مجتمع أوسع .

عبقرينو
06-01-2012, 03:48 AM
ý بدائل المناهج المختلفه لذوى الاحتياجات الخاصه حسب حاله واحتياج كل طالب:-
نوع المنهج
منهج عادى :
منهج عادى دون ايه خدمات التربيه الخاصه.
منهج التربيه الخاصه:
منهج عادى كما هو مضافا اليه خدمات التربيه الخاصه.
منهج موازى:
المناهج العاديه معدلا فى مستوى الصعوبه مع ثبات الاهداف التعليميه مضافا اليه خدمات التربيه الخاصهز
منهج الصف الادنى:
مناهج عادى للصفوف الدنيا مضافا اليه خدمه التربيه الخاصهز
منهج المهارات الاكاديميه:
منهج مشابه للمناهج العادى فى الاهداف على نحو عام لكنه يحتوى تعديلات اساسيه كحذف او اضافه بعض الاجراءاتز
منهج الكفاءات الوظيفيه:
منهج خاص ذو اهداف مشتقه من احتياجات الطالب لممارسه الانشطه الحياتيه المختلفه كما يتضمن تدريبا متميزا على جوانب معينه مثل التدريب على لغه الاشاره او على النطق او على التوجيه والحركه.
منهج خاص:
منج خاص لموضوعات او جوانب محدده كالتهيئه المهنيه والارشاد المهنى والتاهيل المهنى او علاج صعوبات الكلام.


ý طرق تعديل المنهج وانشطه التدريس اليوميه:-
وذلك من اجل تلبيه الاحتياجات الفرديه ورفع مستوى اداء الطلاب فى غرفه الدراسه
المواءمه accommodation
وهى تعديل عمليات التدريس او طريقه اداء الطالب ومن امثله ذلك:
· الاستماع الى روايه مسجله على شريط
· وضع دائره على كل كلمه يجد فيها الطالب صعوبه فى ورقه الواجبات
· تقديم الاستجابات بطريقه شفهيه بدلا من ان تكون كتابيه

التعديلadaptation
تعديل طرق التدريس او طريقه اداء الطالب التى تغير محتوى او صعوبه المنهج ومفاهيمه ومن الامثله على ذلك:
· توفير بطاقات الكلمات مصحوبه بصور
· استخدام ادوات مساعده لحل المسائل

التعليم الموازىparallel instruction
تعديل عمليه التدريس او طريقه اداء الطالب الذى لايغير مجال المحتوى لكن يغير مستوى صعوبه مفهوم المحتوى ومثالا على ذلك:
· الطلاب يقراون قطعه ، يعطى هذا الطالب ورقه تتضمن المحتوى ويطلب منه وضع دائره حول حرف (ب) مثلا.
· الطلاب يحلون مساله حسابيه ، يكمل الطالب العد من(10:1)
اما بالنسبه لطرق التدريس فيمكن ان يستعين المعلم بالاقران من اجل تسهيل عمله، والاستعانه بالمعلم المستشار ، والامثله التاليه ما هى الا نماذج مساعده فى تحقيق اهداف الدمج.
تدريس الاقران peer tutoring
ان افضل طريقه لتعليم شىء ان تدرسه لشخص اخر ن واشار كلوارد 1976 فى دراسته الى ارتفاع المستوى الصفى للتلاميذ نتيجه لاستخدام اسلوب تدريس الاقران ، واشار الى ان تدريس الاقران يمكن ان يكون بنفس الفاعليه بالنسبه للتلاميذ الذين لديهم نواحى عجز والتلاميذ الذين ليس لديهم هذه النواحى . وعلى سبيل المثال قدم ماهيدى واخرون برنامج تدريس الاقران فى الصف كله ل 50 تلميذ فى الصف العاشر فى الدراسات الاجتماعيه وتراوحت اعمار الجموعه من 15 الى 17 سنه واظهرت النتائج الى ارتفاع تقديرات التلاميذ العاديين وتلاميذ التربيه الخاصه على الاختبارات المختلفه.
ان تدريس الاقران يضع مسؤوليه التعلم على عاتق التلميذ وهذا تغيير قوى له اثره بالنسبه للتلاميذ ذوى الاعاقات العقليه البسيطه الذين كثيرا ما يكونوا متعلمين سلبيين.
وعندما يتوافر للتلاميذ معلم خصوصى من اقرانهم يندمجون على نحو مباشر فى تعلمهم ن هؤلاء التلاميذ الذين تعودوا ان يجلسوا بمفردهم على مقاعدهم منتظرين توجيه المدرس ، ويوفر تعليم الاقران تعليما فرديا والجانب المطمئن وغير المهدد فى تدريس الاتراب انه يشجع التلاميذ على الاعتراف بقصور فى الفهم دون الاهتمام بتقويم الراشد ، والعمل مع تلميذ اخر يوفر للنشىء الفرص للمناقشه والتساؤل والممارسه زتقويم التعلم مع تغذيه راجعه مباشره.

وهناك سبع خطوات لتنفيذ برامج تدريس الاقران :-
· تحديد التلاميذ الذين يحتاجون الى تدريس خاص من الاقران
· تهيئه المدرسه لتدريب الاقران بحيث تكون هناك قناعات تامه من قبل مدير المدرسه والمدرسين بان تدريس الاقران لن يخل بانشطه المدرسه.
· تحديد وقت التدريس الخصوصى
· يجب معرفه الاهل عن برنامج تدريس الاقران وتزويدهم بخبرات حول هذه الطريقه
· تصميم الدروس التى سيقوم الاقران بتدريسها
· تدريب اتلاميذ الذين سيقومون بتدريس زملائهم
· الحفاظ على اندماج المدرس الخصوصى بالعمليه

التعليم التعاونى cooperative learning:
التعلم التعاونى طريقه تعتمد على تشكيل جماعات صغيره من التلاميذ ذوى الاعاقات العقليه والتلاميذ غير المعاقين ،بحيث يحقق الجميع هدف التعلم عن طريق التخطيط المشترك واتخاذ القرارات ويمكن استخدام هذا الشكل من اشكال التعلم مع جميع المجموعات العمريه لتدريس اى جزء من اجزاء المنهج.
ومن اجل انجاح العمل التعاونى لابد من العمل على :
اختيار المجموعات بحيث تتالف المجموعه من 3 الى 6 طالب على ان يكون فى المجموعه تلميذا واحد يعانى من الاعاقه .
تحديد الانشطه الجماعيه التعاونيه بحيث تعمل الجماعه معا من اجل بلوغ هدف مشتر وتقسيم المهارات بالتساوى بين افراد المجموعه.

المعلم المستشار consulting teacher
يوفر المعلم المستشار تدخلا فى مواقف يكون هناك مشكله لدى المتعلم ، او المدرس الذى لديه مشكله تدريس داخل الحجره الدراسيه النظاميه فهنا يمكن القول بان المعلم المستشار يقدم مزايا واضحه لكل التلاميذ والمدرسين ويوفر النجده المناسبه لفريق العمل بالمدرسه.
ولنجاح هذه العمليه جب التاكد من اتمام هذه المراحل:
· ضروره اختيار المعلم المناسب لاداء المهمه المطلوبه
· ضروره اختيار الاساليب والوسائل التعليميه المناسبه
· تحديد الاهداف التعليميه بطريقه قابله للقياس
· تحديد المعززات المناسبه وطرق استخدامها داخل الفصل
· الاستفاده من كافه الامكانيات المتوفره فى المدرسه والمجتمع المحلى
· استخدام اساليب القياس التربويه المناسبه.
·

ý ايجابيا ت وسلبيا ت الدمج :-
اولا : ايجابيا ت الدمج:
الآثار الإيجابية لسياسة الدمج تتجلي في ان وجود الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة مع الأطفال العاديين في مبني واحد، أو فصل دراسي واحد يؤدي الي زيادة التفاعل والاتصال ونمو العلاقات المتبادلة بين الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة والأشخاص العاديين، وان في سياسة الدمج فرصة طيبة تتاح للطلبة العاديين كي يساعدوا أقرانهم من ذوي الاحتياجات الخاصة، كما ان التعليم القائم علي دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في المدرسة العادية سوف يزيد من عطاء العاملين المتخصصين داخل المؤسسة التعليمية، فتطبيق سياسة الدمج وبخاصة تعليم التفاعل وأساليب الحوار بين المجموعات النظامية المتعددة سيتيح للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة الحصول علي أقصي منفعة من المساعدة المتاحة لهم من حيث التدريب علي حل مشاكلهم وتوجيه ذاتهم، بالاضافة الي ان تعليم الأطفال المصابين بإعاقات خطيرة في قاعات دراسية مشتركة يمكن التلاميذ من ذوي الاحتياجات الخاصة من أن يلاحظوا كيف يقوم زملاؤهم الأصحاء بأداء واجباتهم المدرسية، وحل مشكلاتهم الاجتماعية والعملية، وكذلك فإن الأطفال في حاجة الي نموذج ومثل من أقرانهم ليقتدوا به ويتعلموا منه، والطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة هو أحوج ما يكون لهذا النموذج والقدوة، ولعله يجد هذا النموذج في الطفل العادي فيقوم بتقليد سلوكه ويتعلم منه المهارات المختلفة.

أما من الناحية النفسية فقد أثبتت الدراسات ان لسياسة الدمج أثراً إيجابياً في تحسين مفهوم الذات وزيادة التوافق الاجتماعي للأطفال المتخلفين عقلياً عند دمجهم مع الأطفال العاديين. حيث تبين من هذه الدراسات ان اختلاط الأطفال المتخلفين عقلياً بالأطفال العاديين كان له أثره الايجابي في تحسين مفهوم المتخلفين عقلياً من ذاتهم، كذلك اتضح ان الأطفال المعاقين عقلياً مع الأطفال العاديين في أنشطة اللعب الحر قد أدي الي اندماج الأطفال معاً في لعب جماعي تعاوني تلقائي والي تزايد مضطرد في التفاعل الاجتماعي الإيجابي بينهما.
يركز الدمج على خدمه ذوى الاحتياجات الخاصه فى بيئاتهم والتخفيف من الصعوبات التى يواجهونها سواء فى التكيف والتفاعل والتنقل والحركه ، وينطبق ذلك على طلبه المناطق البعيده والمحرومه من الخدمات كالمناطق الريفيه .و يمكن تلخيص ايجابيا الدمج فى النقاط التاليه:-
· يساعد الدمج فى استيعاب اكبر عدد ممكن من الطلبه ذوى الاحتياجات الخاصهز
· يساعد الدمج فى تخليص اسر الافراد ذوى الاحتياجات الخاصه من الشعور بالذنب والاحباط والوصم.
· تعديل اتجاهات افراد المجتمع وبالذات العاملين فى المدارس العامه من مدراء ومدرسين وطلبه واولياء امور وذلك من خلال اكتشاف قدرات وامكانات الاطفال ذوى الاحتياجات الخاصه التى لم تتح لهم الظروف المناسبه للظهور.
· الصداقه غالبا ما تنشىء وتنمو بين الطلاب العاديين والطلاب ذوى الاحتياجات الخاصه فى الفصل المدرسى العادى والتى لا يتوفر لها المناخ المماثل فى المدارس الخاصه المنعزله.
· دعم النشاط المدرسىز
· يدخل مهارات واساليب مدرسى التربيه الخاصه الى المدرسه العاديه ومنا هجها للاستفاده منها.
· تقديم الخدمات الخاصه والمسانده للطلاب من غير ذوى الاحتياجات الخاصه.
· يساهم الدمج فى اعداد الطلاب ذوى الاحتياجات الخاصه ويؤهلهم للعمل والتعام مع الاخرين فى البيئه الاقرب للمجتمع الكبير والاكثر تمثيلا له.
· تقليل الفوارق
· اعطاءفرصه للطفل المعوق ضمن البيئه التعليميه والانفعاليه والسلوكيه
· تخليص اسرة الطفل المعوق من الوصمه stigma جراء الشعور بحالة العجز التي تدعمت بسبب وجود الطفل في مركز خاص
· يساعد الطفل المعوق على تحقيق ذاته ويزيد دافعيته للتعلم ويكون علاقات.
· يساهم في تعديل اتجاهات الناس والاسره والمعلمين والطلاب في المدرسه العامه
· يساعد فئات الاطفال الغير معوقين على التعرف عن قرب والذي يتيح لهم تقدير افضل واكثر موضوعيه وواقعيه لطبيعة مشكلاتهم واحتياجاتهم وكيفية مساعدتهم
· يساعد في تخفيض الكلفه الاقتصاديه المترتبه على خدمات التربيه الخاصه في المؤسسات فى بعض المجتمعات كلفة رعاية الطفل تحت 10 سنوات لا تقل عن 2500 دولار اميركي رعايه فقط دون اية علاجات اخرى فيزيائيه او نطق اوطبيه
· يرسخ قاعدة الخدمات التربويه للاطفال المعوقين الامر الذي يترتب عليه التوسع في قاعدة قبول الطلاب خصوصا الذين لا تتاح لهم فرصة الالتحاق في المراكز المتخصصه
· يساهم بشكل فعال في علاج المشكلات النفسيه والاجتماعيه والسلوكيه لدى طلاب المدرسه العامه.
· ومن فوائد المج على مستوى طلاب ذوى الاحتياجات الخاصه زياده الدافعيه
· زياده الثقه بالنفس
· تطور التفاعل الاجتماعى
· تحسن فى المستوى الاكاديمى
· تكون الاصدقاء
· زياده الحصيله اللغويه
· تحسن مستوى التعاون
· تحمل المسئوليه والتوافق المهنى
· تحسن المهارات الاستقلاليه
· تحسن مفهوم الذات
· انجاز المهمه
· تعديل السلوك
· ومن انعكاساته على الطلاب العاديين مسامحه وتقبل الاخرين
· الزياده فى تقبل الفروق الفرديه
· زياده تحمل امسئوليه
· المبادره فى تقديم المساعده
· زياده الوعى الصحى


ثانيا :سلبيات الدمج:-
ان الدمج سلاح ذو حدين فكما ان له ايجابيا كثير فان له السلبيات ايضا وهو قضيه جدليه لها ما يسندها وما يعارضها ومن هذه السلبيات:-
· ان عدم توفر معلمين مؤهلين ومدربين جيدا فى المجال التربيه الخاصه فى المدارس العاديه قد يؤدى الى فشل برامج الدمج مهماتحققت له من امكانيات
· قد يعمل الدمج على زياده الفجوه بين الاطفال ذوى الاحتياجات الخاصه وباقى طلبه المدرسه خاصه ان المدارس العاديه تعتمد على النجاح الاكاديمى والعلامات كمعيار اساسى وقد يكون وحيدا فى الحكم على الطالب
· ان دمج الاطفال ذوى الاحتياجات الخاصه فى المدارس العاديه قد يحرمهم من تفريد التعليم الذى كان متوافرا فى مراكز التربيه الخاصه
· قد يؤدى الدمج الى زياده عزله الطالب من ذوى الاحتياجات الخاصه عن المجتمع المدرسى وخاصه عند تطبيق فكره الدمج فى الصفوف الخاصه او غرف المصادر او الدمج المكانى فقطن الامر الذى يستدعى ايجاد برامج لا منهجيه مشتركه بين الطلبه وباقى طلبه المدرسه العاديه لتخفيف من العزله.
· قد يساهم الدمج فى تدعيم فكره الفشل عند الاطفال ذوى الاحتياجات الخاصه وبالتالى التاثير على مستوى دافعيتهم نحو التعلم وتدعيم المفهوم السلبى عن الذات الخاصه اذا كانت المتطلبات المدرسيه تفوق المعوق وامكانياته حيث ان المدارس العاديه تطبق المعيار الصفى فى التقييم فى حين ان الطفل المعاق يحتاج الى تطبيق المعيار الذاتى فى التقييم والذى يقوم على اساس مقارنه اداء الطفل المعاق مع ماهو متوقع منه وليس مقارنه مع اداء المجموعه الصفيه.
· يعمل الدمج على زيادة الهوه بين الاطفال المعوقين وطلاب المدرسه خصوصا اذا اعتبر التحصيل التعليمي الاكاديمي معيارا للنجاح.
· قد يؤدي الى زيادة عزلة الطفل المعوق عن المجتمع المدرسي خصوصا عند تطبيق فكرة الصفوف الخاصه او غرفة المصادر دون برنامج مدروس
· قد يساهم الى تدعيم فكرة الفشل عند المعوقين وبالتالي التاثير على مستوى دافعيتهم نحو التعلم خاصة ان كانت متطلبات المدرسه تفوق قدراتهم
· الاحباط
· الفشل
· العدوان
· الهروب
· الخوف من المدرسه وكراهيتها
· الانطواء
· العناد والعصيان
· السرحان

عبقرينو
06-01-2012, 03:49 AM
ý الاتجاهات نحو الدمج:-
هناك ثلاث اتجاهات رئيسيه نحو الدمج يمكن الاشاره اليها على النحو التالى:-
1- الاتجاه الاول:
يعارض اصحاب هذا الاتجاه بشده فكره ادمج ويعتبرون تعليم الاطفال ذوى الاحتياجات الخاصه فى مدارس خاصه بهم اكثر فعاليه وامنا وراحه لهم وهو يحقق اكبر فائده.
2- الاتجاه الثانى:-
يؤيد اصحاب هذا الاتجاه فكره الدمج لما لذلك من اثر فى تعديل اتجاهات المجتمع والتخلص من عزل الاطفال والذى يسبب بالتالى الحاق وصمه العجز والقصور والاعاقه وغيرها من الصفات السلبيه التى د يكون لها اثر على الطفل ذاته وطموحه ودافعيته على الاسره او المدرسه او المجتمع بشكل عام.
3- الاتجاه الثالث:-
يرى اصحاب هذا الاتجاه بان من المناسب المحايده والاعتدال وبضروره عدم تفضيل برنامج على اخر بل يرون ان هناك فئات ليس من السهل دمجها بل يفضل تقديم الخدمات الخاصه بهم من خلال مؤسسات خاصه وهذا الاتجاه يؤيد دمج الاطفال ذوى الاعاقات البسيطه او المتوسطه فى المدارس العاديه و يعارض فكره دمج الاطفال ذوى الاعاقات الشديده جدا ( الاعتماديه) ومتعددى الاعاقات.

ý الصعوبات التى تواجه تطبيق الدمج:-
هناك الكثير من المشكلات التي غالبًا ما تصاحب عملية الدمج. من المهم إدراك هذه المشكلات، وتفهم الأسباب التي تقف من ورائها، وذلك للعمل على تجاوز كل مشكلة، وحلها بالطريقة التي تناسبها وبما يتماشى مع مصالح الطفل، ومن أكثر المشكلات انتشارًا:
عدم قدرة بعض الأطفال المعاقين على الوصول إلى المدرسة بأنفسهم بسبب الإعاقة أو لبعد موقع المدرسة.
رفض المدارس العادية قبول الأطفال المعاقين أو بعض أنواع الإعاقات خشية عدم القدرة على التعامل معهم، وتحمل مسؤوليتهم، أو بحجة إثارة الإزعاج للآخرين.
عدم كفاية النصيحة أو المشورة المقدمة للأهل فيما يتعلق بعملية الدمج وما يرتبط بها. فالكثير من الأهالي لا يتلقون التوجيه اللازم لإيجاد مكان مناسب لأبنائهم.
المعاملة غير المرضية للأطفال المعاقين في المدرسة العادية، كإهمالهم وتجاهلهم.
عدم جاهزية النظام التعليمي العادي من حيث تصميم وتخطيط المدرسة والأدوات والوسائل الضرورية للمعاقين، وعدم وجود التسهيلات البنيوية اللازمة لهم داخل المدرسة.
عدم توفر معرفة كافية لدى المدرسين حول كيفية التعامل والتكيف مع الأطفال المعاقين.
إساءة بعض الأطفال العاديين السلوك نحو الأطفال المعاقين في المدرسة، مثل ضربهم أو الاستهزاء بهم.
أحيانًا، تقلق السلوكيات التي يصدرها بعض الأطفال المعاقين الأسرة والمجتمع. من هذه السلوكيات: الثرثرة، وإبداء تعبيرات غريبة على الوجه، وما إلى ذلك.
ويمكن ايجاز الصعوبات والمشكلات التى تواجه عمليه الدمج كالاتى:-


أولا : التكوين البنائي الداخلي للمدرسة :

1- السلالم والعتب :
وهذه تبدو متمثلة وجود الكثير من السلالم إما على شكل عتب هنا وهناك خاصة أمام المدخل الرئيسي للمدرسة أو أنها موجود بين الممرات وللتغلب على هذه المشكلة فإنه يمكن بناء منحدر كنكريتي مائل بزاوية غير حادة بجانب كل عتب وبمساحة عريضة حوالي المترين إلى الثلاثة أمتار تقريبا وذلك من أجل تسهيل نزول وصعود الكراسي المتحركة التي يستخدمها المعاق أو أولئك الذين يستخدمون العكازات في التنقل . أما بما يختص بالسلالم فيفضل تثبيت الساندات اليدوية على جانبي كل سلم ( الدرابزينات ) وذلك لتساعد على المسك والتثبيت ومن ثم تحمي المعاق من احتمال الوقوع أو التزحلق . وبالإضافة إلى ذلك يفضل أن تكون ارتفاع الدرجات ليست عالية ومن الضروري أن تكون مغطى إما بطبقة من البلاستيك الخشنة أو طبقة من السجاد حتى لا تسبب الانزلاق المفاجئ وكذلك لتساعد على بقاء حذاء المعاق أكثر ثبات عند ملامسة القدم لسطح درجات السلم .

2- الفصول :
وضع جميع فصول المعاقين في الأدوار السفلية حتى وإن كان هذا المعاق يستخدم عكازات في المشي أو أنه يتمكن من المشي بدون أية أجهزة مساعدة له والسبب في ذلك هو من أجل ألا يستغرق وقتا طويلا في الصعود على السلالم وكذلك لحمايته من الإجهاد الجسدي خاصة أن كان
يحمل حقيبته المدرسية . أما إن تعسر بنا العدد الكافي من الفصول الدراسية في الأدوار الأرضية فإنه يعوض عنها بوضع مصعد ذو مواصفات خاصة تساعد المعاق على الوصول إلى الأدوار العليا بيسر وبدون مشقة خاصة لأولئك الذين يستخدمون الكراسي المتحركة في التنقل .

3- دورات المياه :
العمل على تقارب المسافات بين الفصول المختلفة ودورات المياه وغرفة المكتبة وغرفة مختبر العلوم وإلى آخره من المرافق الأخرى في المدرسة .
دورات المياه يجب أن تكون مزودة بمواصفات خاصة للمعاقين . فمثلا يجب أن تثبت فيهاالكثير من المسكات والدرابزينات والمقابض ذات المواصفات الخاصة بأحجام مختلفة وذلك في كل حائط وفي كل زاوية من الحمامات . هذا بالإضافة إلى تعديل أرضيات الحمامات بإضافة ما يمنع بقائها رطبة لفترة طويلة على أية حال هذه التعديلات ستساعد وبلا شك المعاقين على استخدام دورات المياه بدون مجهود كبير أو حتى بدون الخوف من الانزلاق والوقوع على الأرض.

ثانيـا : المقاعد والطاولات الدراسية :

يجب أن تكون جميع الكراسي والطاولات معدة جيدا لتلاءم مقاس كل طالب معاق .( مثال )
1- عرض الحوض ( المقعد ).
2- طول المقعد.
3- ارتفاع المقعد عن الأرض.
4- ارتفاع ساند الذراعين.
5- طول ساند الذراعين.
6- ارتفاع ساند الظهر .
7- عرض المنطقة الصدرية.
8- عرض الكتفي.

يجب أن يكون لجميع الكراسي ساند للذراعين بنفس المقاسات المذكورة وتكون الزاوية دائما قائمة بين سطح المقعد وساند الظهر . وبين ساند الظهر وساند الذراعين ويجب أن تبطن جميع أسطح المقاعد وساند الظهر بطبقة جيدة من الإسفنج الصحي نوعا ما وذلك حتى لا تسبــب
التشوهات ويفضل أن تثبت وسادة صغيرة أسفل ساند الظهر لتدعم تقوس الفقرات القطنية ولتحافظ على تقوسها للأمام .

أما الطاولات الدراسية فيجب أن لا تكون عالية أكثر من اللازم لكي لا تسبب إجهاد لعضلات ومفاصل الرقبة للطالب وألا تكون أيضا منخفضا أكثر من اللازم حتى لا تسبب زيادة في انحناء العمود الفقري والرقبة والكتفين إلى أسفل .
يجب أن يفسح المجال قليلا للكرسي المستخدم دائما بالدخول تحت الطاولة ولو بمسافة بضعة سنتيمترات ويجب أن تكون هذه الطاولة قريبة إلى متناول اليد بارتفاع مستوى أعلى من منطقة البطن بقليل تقريبا .


ثالثـا : وسائل المواصلات ( الباصات ) :

يجب أن تجهز الباصات بأجهزة رفع المناسبة لحمل الكراسي المتحركة بسهولة وبأمان من الأرض إلى داخل الباص وبالعكس .
كذلك يجب أن يثبت فيها الكثير من أحزمة الأمان وذلك لتثبيت الكراسي المتحركة في وضع مريح وصحي حتى لا يتعرض المعاق للحوادث خاصة أثناء سير الباصات في الطرق أو أثناء التوقف المفاجئ السريع ، ويفضل وجود حقيبة تحتوي على بعض الغيارات الطبية لإسعاف الإصابات المختلفة إن حدثت لا سمح الله داخل الباص في الظروف الطارئة .

رابعا : إرشادات عامة للمدرسين والطلبة عن المعاق :

تخصيص دورات متنوعة تنمي مهارة المدرسين والطلبة للتعرف على كيفية التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة داخل أو خارج المدرسة وفي وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة .
نشر كتيبات وملصقات ومنشورات تقوم بتوعية كل من يعمل في المدرسة للتعرف على حاجات المعاق . ولا بد من عرض هذه الاقتراحات على مدرسي التربية البدنية بصفتهم أكثر من يتعامل مع المعاق من الناحية الحركية وذلك ليتوخوا الحذر والدقة أثناء أداء بعض الحركات أو التمرينات في خلال حصص التربية البدنية من أجل أن لا يتعرض المعاق لإصابات هو في غنى عنها وبالإضافة إلى ذلك يجب عدم إجبار المعاق على الوقوف على أقدامه المشلولة خاصة إن كان يستخدم كرسي متحرك في أي حالة من الأحوال . وكذلك يجب عدم دفعه ليشارك في المنافسات الرياضية العنيفة ولا بأس من إجراء تمرينات مختلفة لتقوية عضلات الأطراف السليمة خاصة لأولئك الذين يستخدمون كراسي متحركة ( تقوية عضلات اليدين والذراعين من أجل رفع كفاءتهما في التحكم في الكرسي المتحرك ) .
أما بالنسبة للحالات التي تمشي وتملك توازن لا بأس به فإن لم تكن تستخدم العكازات في المشي فلا خوف من مشاركتهم بعض المنافسات الرياضية بشرط ألا تكون عنيفة جدا . أما أولئك المعاقين الذين يستخدمون العكازات بأنواعها المختلفة فلا يجب إشراكهم أيضا بمسابقات شديدة السرعة كما يجب عدم تشجيعهم على ترك العكازات والاستغناء عنها بأي حال من الأحوال إلا بعد عرضهم على اختصاصي العلاج الطبيعي لإبداء الرأي بذلك .
يستحسن توفر غرفة تحتوي على جميع متطلبات الإسعافات الأولية اللازمة للحالات الطارئة . وكذلك يجب توفر ورشة صغيرة مزودة بالمفكات وقطع الغيار اللازمة لتصليح ما يطرأ من عطل أو خلل في الكراسي المتحركة أو العكازات او المشايات للمعاقين .
لا ريب أن كل ما سبق ذكره من صعوبات وعقبات قد تواجه سياسة الدمج تحتاج إلى المزيد من التكاتف والتعاون والتواصل بين ذوي الاختصاص والخبرة العاملين بمجال المعاقين ، وبما أن سياسة الدمج سوف تفسح المجال بشكل أوسع أمام فئة معينة من ذوي الاحتياجات الخاصة للمشاركة بجانب أخوانهم في المدارس العامة فإنه لابد وإن يتم تسخير جميع الوسائل المتاحة لتسهيل إنجاز وإنجاح هذا المشروع الرائع . لا شك أن مسئولية دمج المعاق تقع على عاتق كل الهيئات و المؤسسات و الجمعيات حيث يتوجب على هؤلاء توظيف المعاق بعد معرفة الوسيلة الممكنة لأدائه الوظيفي حسب قدراته على أن تتوفر الخدمات الخاصة له في جميع المرافق العامة منذ إنشائها ليمارس حياته الطبيعية الاجتماعية بسهولة ويسر فيتحقق التفاعل ، فيعطي ما يملك من مؤهلات و قدرات دون حرج و لا يتم ذلك إلا بعد تدريبه منذ طفولته في محيط أسرته على الاختلاط بالآخرين و توسيع دائرة معارفه و علاقته لتنمو هذه العلاقات في مجال المدرسة و المجتمع بعد ذلك فيعتاد بذلك الحياة الاجتماعية و يسهم إسهاما فعالا في أداء دوره الاجتماعي ، ولا نغفل حاجة المعاق إلى أجهزة تعويضية بصفة مستمرة و ما في ذلك من تكاليف توجب على المسئولين توفيرها بأسعار مخفضة أو بالمجان إضافة إلى توفير دور العلاج و تزويدها لينال المعاق ما يحتاجه من رعاية علاجية دون أي صعوبات.

ý دور الاسره والمعلم:-
الاسره تلعب دورا رئيسيا فى انجاح عمليه الدمج

يتيح الدمج التربوي للأطفال المعاقين فرصة البقاء مع أسرهم طوال حياتهم الدراسية مما يجعلهم أعضاء عاملين في الأسرة و يساعد الأسرة على أداء التزاماتها نحوهم بشكل اكمل ، فينطلقون و الثقة تملا نفوسهم دون الإحساس بوصمة عار أو نقصه لاعتيادهم على العيش مع أناس أسوياء في منازلهم و في مدارسهم مما يسهل عليهم عملية التقبل الاجتماعي و التخلص من أي مفاهيم خاطئة قد تكون لدى الأسوياء عن المعاقين و هم في بعد عنهم، و بالتالي فإن عملية التواصل المستمرة بين المعاقين و الأسوياء تسهم إلى حد فعال في دفع المعاق إلى محاكاة و تقليد الأسوياء مما ينعكس عليه ايجابيا في حياته الدراسية والإجتماعية .
الجوانب التربوية
حيث تحقق عملية دمج المعاق في المدارس العادية بيئة طبيعية ينمو فيها المعاق و غيره من الأسوياء بعد إجراء تعديلات ملائمة على البنية العامة لتفي باحتياجات المعاقين و هي افضل بكثير من تكوين بيئة اصطناعية وذلك لما في هذا الجمع من المركزية في عملية تقديم الخدمات التربوية للمعاقين كما يشكل وسيلة تعليمية مرنة يمكن من خلالها زيادة و تطوير الخدمات التربوية المقدمة للمعاقين من خلال الخبرات المتنوعة و المؤثرات المختلفة التي يتعرض لها المعاق أسوة بالأسوياء مما يساعد على تكوين مفاهيم صحيحة واقعية عن العالم فيندفع إلى التحصيل العلمي بروح التنافس مما يؤدي إلى رفع مستوى الأكاديمي عند المعاقين بشكل عام ولا نغفل ما في عملية الدمج من تسهيل عملية التعامل مع الفروق الفردية في الفصل الواحد و توضيح اوجه التشابه بين المعاقين و الأسوياء و التي تفوق مرات عدة اوجه الخلاف مما يسهل العملية التربوية على الأسرة التعليمية. التربوية
وعن دور الأسرة مع الطفل ذي الاحتياجات الخاصة لإدماجه في المجتمع، فنوضح أن الأسرة تقع عليها مسؤولية كبيرة تجاه الفرد ذي الاحتياجات الخاصة بها، فالإنسان يولد في أسرة وينشأ في كنفها، وتتحمل أسرته تربيته وإعداده للحياة العادية بالمجتمع، والتي يعيش فيها كل أفراد المجتمع، وكذلك تعمل الأسرة علي توفير كافة الامكانات لهذا الإعداد، من إلحاق بالمدارس واستكمال التعليم علي مراحله المختلفة، والعمل علي تدبير فرص العمل التي تتاح، أما علي الوجه العام الذي تقوم به الدولة أو القطاع العام أو الوجه الخاص الذي يحصل فيه علي تدريب أو عمل بقطاع خاص غير الحكومي أو علي حسابه الخاص، ويجري كل ذلك بمعاونة وتوجيه من الأسرة نفسها كجزء من مسؤوليتها في الإعداد للحياة.

وإذا ما تعرض الفرد خلال مراحل حياته إلي ما يعوقه عن السير في الحياة العادية، بسبب عاهة خلقية، أو مرضية، أو نتيجة لمرض أو حادث عارض، فإن الأسرة تقع عليها مسؤولية أكبر في معاونة الفرد لتخطي مشكلة الإعاقة ومحاولة معاونته للحصول علي ما يواجه هذه الظاهرة من خدمات من ناحية، بل أكثر من ذلك محاولة المواجهة الجادة والواقعية للمشكلة من ناحية أخري.

إنه إذا ما تعرض الفرد لعاهة من العاهات فإنه يجب ألا تخضع الأسرة لعوامل الضيق والألم، والنحيب والبكاء، والقنوط والاستسلام فحسب، بل يجب أن تتذرع بالواقعية والقبول لإرادة الله فيما تعرض له الفرد من عائق، والصبر في المواجهة، والانطلاق نحو المستقبل للعلاج والإعداد للمعاونة في المواجهة الإيجابية للمشكلة وآثارها المترتبة عليها، وكيف يمكن تخطي نتائجها المعوقة والسير في سبيل تحقيق حياة عادية، إلي أقصي قدر يمكن الحصول عليه بدلاً من الخضوع والاستسلام للعجز، وحتي لا يكون عالة علي أسرته أو المجتمع الذي يعيش فيه، حيث يتطلب ذلك أن تقوم الأسرة من جانب بالقبول والرضا وتسهيل الأمر علي نفسها أولاً وعلي الفرد المصاب أو المعوق بها ثانياً، ثم اتخاذ الخطوات الإيجابية للمواجهة المناسبة في هذا الشأن.

فمن ناحية، فإن هناك من التطورات والتغيرات العلمية والفنية والتكنولوجية ما قد أصبح يواجه الكثير من العاهات والاصابات وأسباب العجز الجسمي والعضوي والعقلي، والبصري الحسي، سواء كان ذلك بالعلاج الطبيعي والتعويض كما أن هناك من سبل العلاج النفسية والطب النفسي، والتي تعتمد علي قياس القدرات والامكانات والمهارات والاتجاهات، بحيث يمكن استخدامها في تخطي المعوقات الحسية والنفسية، واستغلال الطاقات والقدرات المتوافرة والمتبقية لدي المعوق، في القيام بأعمال والمشاركة في جهود يمكن استغلال الفرد المعوق لها، طبقاً لبرامج وأعمال التأهيل الاجتماعي والنفسي والطبي والمهني، والتي نمت وترعرعت في بداية القرن العشرين، والأسرة لها الدور الفعال في هذه العمليات، فهي وراء الفرد المعوق تكتشف نواحي عجزه منذ أن يكون طفلاً إذا نشأ علي هذه الصورة خلقياً أو مرضياً، وهي التي تسانده فيما يحصل عليه من خدمات علاجية تأهيلية، وهي التي تسانده وتشجعه علي السير في الحياة والكفاح فيها، والاجتهاد لتحقيق النجاح وتخطي الصعاب والعقبات التي يتعرض لها في سبيل التكيف والتوافق والاستفادة من كل الخدمات العلاجية والتأهيلية التي تتوافر له في هذا السبيل بل هي أكثر من ذلك حيث تعاونه منذ بداية حياته للوقاية مما قد يتعرض له من أسباب أو عوامل للإعاقة.

فالأسرة الصالحة هي البيئة والتربة التي يعيش فيها الفرد، ويتربي ويترعرع في كنفها، وتسانده لمواجهة أخطارها، وتقويه ليبقي قادراً علي مسايرة الحياة فهي الوعاء الذي يجب أن تعمل علي تقوية بنائه ليكون وعاء قادراً علي مسايرة الحياة فهي الوعاء الذي يجب أن تعمل علي تقوية بنائه ليكون وعاء قادراً علي تحمل مسؤولياته، وأن تعدها وأن تعد أفرادها إعداداً سليماً للقيام بدورها كاملاً، ومن الواجب أيضاً أن تتعاون الأسرة في توفير كل الامكانات والخدمات الفنية والعلمية والعلاجية، ومتابعة التطورات والتغيرات المهنية والتكنولوجية في الخدمات التأهيلية لذوي الاحتياجات الخاصة وأن تتحمل كافة المؤسسات المعنية عامة والهيئات لذوي الاحتياجات الخاصة خاصة مسؤولياتها في هذا النطاق والتعريف والإسهام بما يتوافر في المجتمع من موارد متخصصة.

دور معلم التربيه الخاصه فى دمج ذوى الاحتياجات الخاصه
لا بد من ان يكون معلم التربيه الخاصه المعنى بعمليه دمج الاطفالذوى الاحتياجات الخاصه فى المدرسه ان يكون قد تم اعداده تربويا وتعليميا بطريقه جيده وقادر على تقديم اوجه العون والمساعده للمعلم العادى ويكمن هذا الدور فى النقاط التاليه:-
· تقديم العون والمساعده للمعلم العادى من خلال تحديد مستوى الاداء الحالى لطلاب الاحجتياجات الخاصه وكذلك طبيعه المشكلات الصحيه والسلوكيه والتربويه التىيعانى منها.
· مساعده المعلم العادى على طرق التواصل مع الطالب ذوى الاحتياجات الخاصه.
· مساعده المعلم العادى فى تفهم خصائص الطالب ذوى الاحتياجات الخاصه وذلك استنادا الى مراعاه الفروق الفرديه ومراحل النمو التى يمر بها الطالبز
· وضع بعض الاهداف التى يراد تحقيقها سواء كانت طويله المدى او قصيره المدى.
· توفير المعلم الزائد.
· اعداد الخطط الدراسيه والعلاجيه للمعلم العادى.
الدور الذى يمكن ان يقوم به المعلم العادى فى صول ومدارس الدمج:-
· تعديل محتوى المناهج ولو بشكل مبسط او مبدئى.
· التركيز على تعليم مهارات اساسيه للطلبه ذوى الاحتياجات الخاصه لا يتضمنها البرنامج التدريبى العادى.
· توفير بيئه صفيه تختلف عن البيئه الصفيه العاديه.
· تغيير استراتيجيات التدريس مع الطلبه ذوى الاحتياجات الخاصه والتركيز على التدريس الفردى.
· التركيز على نقاط الضعف التى يعانى منها الطلبه ذوى الاحتياجات الخاصه وتقويه الجوانب الايجابيه ونقاط القوه للطالب.
· عدم التركيز على جوانب القصور التى يعانى منها الطالب ذوى الاحتياجات الخاصه.
· تطوير اتجاهات ايجابيه نحو الطلبه ذوى الاحتياجات الخاصه.
· ضروره التنسيق الفاعل مع اداره المدرسه لتذليل العقبات التى تعترض تقدم الطالب فى مختلف الجوانب الاكاديميه والشخصيه والاجتماعيه.
· اقامه علاقه ايجابيه واتصال دائم مع اولياء امور الطلبه ذوى الاحتياجات الخاصه فى ضوء البرامج التعليميه والتربويه المفتوحه له.
· تقديم التعزيز اللفظى والمادى للطالب ذوى الاحتياجات الخاصه فى ضوء تقدمه الاكاديمى والسلوكى والانفعالى والاجتماعى.
· تعزيز عمليه النفاعل الايجابى بين الطلبه ذوى الاحتياجات الخاصه وزملائهم العاديين .
· التنسيق الفاعل بين المعلم العادى ومعلمى التربيه الخاصه كلما دعت الضروره لذلك.
· تطبيق المناهج باستخدام اساليب وطرق فعاله.
· تقييم تحصيل الطلبه من المعارف والمهارات والقيم بواسطه الاختبارات الشفهيه والتحريريه.
· اختيار اساليب فعاله فى التشويق تناسب حاله كل اعاقه.
· اعداد الدرس بشكل يجنب الطالب الوقوع فى الاخطاء.

ý وسائل الإعلام ومفهوم الدمج :

وعن دور وسائل الإعلام في دعم مفهوم الدمج، يجب ان تخصص وسائل الإعلام السمعية والمرئية مساحات اسبوعية شريطة ان يعلن عنها مقدماً لعرض مفاهيم التربية الخاصة المعلوماتية بدلاً من طرح المشكلات والعقبات وهذا لتثقيف وتعليم الآباء.
وانه لابد لوسائل الإعلام عند طرح المواضيع الخاصة بالدمج ان تعرض صيغاً تصالحية لا صيغاً تحمل في طياتها الشكاوي وتبادل الاتهامات، أي في نهاية الأمر تقديم الحلول وكذلك تشجيع الآباء علي إبراز الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ضمن برامج الأطفال المحلية العادية فلابد لأعين أطفالنا ان تعتاد علي رؤية ذوي الاحتياجات الخاصة والعمل علي تشجيع الآباء علي سرد معاناتهم وتجاربهم وإبداء آرائهم ومقترحاتهم من خلال ندوات نقاش تعرض أو تذاع بصفة دورية، كما يقع علي عاتق الجامعات ووزارات الإعلام ممثلة في وسائلها المتعددة دور في عقد الدورات والندوات التي من خلالها يتم ترسيخ مبدأ التعليم المستمر للآباء والمعلمين علي أن يقوم بهذا الدور نخبة من الأساتذة المتخصصين في التعامل مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بأسس عملية وعلمية.

عبقرينو
06-01-2012, 03:51 AM
ý
ý سياسه الدمج وتطبيقها على بعض الفئات الخاصه:-
اولا:دمج ذوي صعوبات التعلـّم في المدارس العادية
مدى تحقيق الدمج لمبدأ بيئة التعليم الأقل تقيدا ً للطلاب من ذوي صعوبات التعلـّم ، هو الهدف المنشود والغاية القصوى لهذه البرامج بمختلف أشكالها وأنواعها ،
ومدى فاعلية تجربة الدمج الأكاديمي كخطوة أولى ، في تحقيق المرحلة التالية والمنشودة كغاية نهائية ، وهي الدمج الاجتماعي ، وإيجاد أدوار إيجابية لذوي صعوبات
التعلـّم في تنمية مجتمعاتهم
مدرسة المستقبل مدرسة الجميع
وهي مدرسة تتصف بعدد من الشروط التي نتمنى توافرها في مدارسنا العربية ، بحيث تحقق الهدف من عملية الدمج لذوي صعوبات التعلـّم ، وتكون ذات هيئة تدريسية وإدارية تحقق ما نريد تحقيقه وغاياتنا من هذا الدمج ، وتشمل هذه المدرسة عدد من الخصائص لابد من توافرها ، ومنها :
@ المنهج في مدرسة المستقبل يتسم بالشمولية و المرونة فهو شامل لجميع الأطفال باختلاف قدراتهم
وإمكاناتهم و استعداداتهم التعليمية ؛
@ إعادة النظر في إجراءات تقييم أداء الأطفال وجعل التقييم المستمر جزءا لا يتجزأ من العملية التربوية ؛
@ توفير سلسلة متصلة الحلقات من الدعم للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة حسب الحاجة بدءا بالمساعدة
في الصف و مرورا بالمساعدة في المدرسة و انتهاءاً بالمساعدة خارج المدرسة ؛
@ توظيف التكنولوجيا لتيسير الاتصال و الحركة و التعلم .
التوصيات لمدرسة المستقبل
1- نوصي بأن يكون هناك تقييم مبدئي للكشف عن صعوبات التعلم يخضع له كل طالب سجّل بالمدرسة ؛
2- كل طالب كانت نتيجة تقييمه تدل على احتمالية عالية لكونه من ذوي صعوبات التعلم يجب أن يكون تحت الملاحظة من قبل معلم فصله ، وذلك لفترة كافية للتأكد وتحويلة لغرفة المصادر ؛
3- أن يكون هناك غرفة مصادر يعمل فيها عددا كافيا من المعلمين المختصين في التربية الخاصة (صعوبات التعلم ) يستقبلوا الطلاب المحولون من قبل معلم الفصل ، لتقييمهم ووضع الخطط التربوية الفردية الخاصة بكل طالب ؛
4- أن يكون كل معلم في المدرسة قد تأهل تأهيلا كافيا في مجال صعوبات التعلم من خلال المحاضرات و الدورات المختلفة مما يجعله قادرا على الكشف عن طلاب صعوبات التعلم في فصله و التعامل معهم وتقبلهم . "
ويمكن القول يجب مراعاة المدرس لقدراتهم التي تختلف عن قدرات أقرانهم غير المعاقين، الأمر الذي يستوجب الدقة والحذر واحترام القدرات الذاتية على الرغم من تفاوت مستوياتها.
تشجيعهم على الاستمرار في الدراسة لأنها تساعدهم على النمو والشعور بالاستقلالية عندما يكبرون.
تعليمهم بعض المهارات الأساسية، مثل معرفة الألوان ورسم الأشكال ومعرفة الأعداد وكتابتها واستخدام النقود. ويمكن لمتطوع من المجتمع المحلي أن يقوم بهذه المهمة في أثناء الدوام المدرسي أو بعده.
استخدام المدرس لحافز المكافأة الذي يمكن أن يساعدهم على التعلم على نحو أسرع. فمنح الطفل مكافأة على قيامه بالنشاط بصورة صحيحة وفي الوقت والمكان المناسبين يحفز الطفل على تكرار هذا النشاط والاهتمام بالتعلم.
تحلي المدرس بالصبر في أثناء تعليمهم ومراعاة تعليمهم ببطء وهدوء.
تجاهلهم في حالة قيامهم بسلوك غير مرغوب فيه لمنع تكراره، إلا إذا حاولوا إيذاء أنفسهم أو الآخرين أو إتلاف الموجودات وما شابه ذلك، فعندها يجب إيقافهم وحثهم على الانهماك بنشاط آخر.

ثانيا :أطفال التوحد :
وهم من الأطفال الذين يعانون من اضطرابات انفعالية حادة تحدث في الطفولة والتوحد.. يصنف على أنه من الاضطرابات النمائية المحددة.. واختلفت مسمياته مثل: توجد الطفولة المبكرة Early Childhood Autism Early Infantile Autism إضافة إلى مسميات أخرى مثل:
الفصام الطفولي ، أو الاجترار العقلي والتفكير الاجتراري، أو ذهاب الطفولة، أو النمو غير السوي في الطفولة. ويعتبر فقدان التفاعل الاجتماعية والعزلة التي يعاني منها الأطفال دليل على العلاقة المرضية الشديدة بين الطفل وأمه، وإلى الاتجاهات السلبية من الوالدين تجاهه.
سياسة الدمج .. وأطفال التوحد :
هناك من وسائط الدمج مع أطفال التوحد كالآتي:
1- دمج الأطفال من ذوي الاضطرابات الانفعالية البسيطة في الصفوف الخاصة الملحقة بالمدرسة العادية، حيث يتلقى هؤلاء الأطفال البرامج التربوية المناسبة لهم في الصفوف الخاصة، مع الاستعانة ما أمكن بالوسائل المتوافرة في غرفة المصادر Resource Room ، وبتهيئة الجو المدرسي العادي في المدرسة العادية.
2- دمج الأطفال من ذوي الاضطرابات الانفعالية البسيطة في الصف العادي في المدرسة العادية، على أساس قيام هؤلاء الأطفال بدراسة البرامج والمناهج المقدمة للأطفال العاديين في الصفوف العادية، مع الأخذ بعين الاعتبار متطلبات هؤلاء الأطفال في الصف العادي.
ثالثا: الأطفال ذوو النوبات والأزمات:
قيام مختصي التأهيل بتزويد المدير والمعلمين والطلبة بمعلومات حول النوبات والأزمات التي تصيب الأطفال، والتركيز على أنهم ينمون نموًا طبيعيًا سواء من ناحية عقولهم أو أبدانهم.
تأكد مختصي التأهيل والمدرس من تناول الطفل الأدوية اللازمة في أثناء وجوده في المدرسة.
أخذ الاحتياطات اللازمة في أثناء وجود الطفل في المدرسة للحيلولة دون تعرضه للخطر، كتسلق الأشجار أو السلالم أو تعرضه لأشعة الشمس لفترة طويلة، الأمر الذي قد يتسبب في حدوث النوبة.
عقد لقاءات مع الأطفال وتعريفهم بالنوبة وطرق التعامل معها.
إشراك الطفل في الأنشطة المدرسية كالمعتاد، وفي حال تعرضه للنوبة ينبغي تقديم المساعدة اللازمة له وعدم ترك الطلبة يتجمعون حوله وتوضيح ما حدث للطلبة لكي لا يفزعوا مما رأوه.
رابعا: الأطفال المعوقون حركيًا:
وضع التسهيلات داخل المدارس لحركة الطفل الذي يعاني صعوبة في الحركة، وإجراء ما قد يلزم من تغيير في نظام المدرسة، مثل نقل غرفة الصف من الطابق العلوي إلى الطابق الأرضي.
التأكد من أن المقعد مناسب لجلوس الطفل، ومراعاة ألا يبقى في وضع واحد مدة أطول من اللازم.
استخدام أدوات مناسبة مثل قلم غليظ إذا كان لديه صعوبة في مسك الأقلام العادية.
تهيئة الأطفال لاستقبال الطفل المعاق، وحثهم على مساعدته في أداء الواجبات المدرسية في حال عدم قدرته على ذلك.
مواصلة الأسرة ومختصي التأهيل في متابعة الطفل داخل المدرسة.
من الممكن متابعة الطفل الذي يحتاج إلى علاج طبيعي بين الحين والآخر في المدرسة والمنزل، وإشراك مدرس الرياضة مع اختصاصي العلاج الطبيعي لإيجاد طرائق لمشاركته في الأنشطة الرياضية.
خامسا: الأطفال المكفوفون الذين يجدون صعوبة في الإبصار:
عند قدوم الطفل الذي يعاني صعوبة في الإبصار إلى المدرسة أول مرة يلتقي المدرس به وبوالديه وبمختصي التأهيل، فيقومون بشرح حالة الطفل للمدرس، ويقوم المدرس بالحديث مع الطفل وشرح طبيعة عمله له.
يقوم المدرس بإطلاع الطفل على جميع مرافق المدرسة ووصفها له.
يقوم المدرس بتقديم الطفل إلى زملائه في الفصل وتعريفه بهم وذكر أسمائهم وإتاحة الفرصة له للتحدث معهم وإمكانية ملامستهم.
يقوم المدرس بترتيب جلوس الطلبة الذين يعانون صعوبة بسيطة في الإبصار في المقدمة، والتأكد من وجود إضاءة كافية في الفصل ومن الكتابة بخط كبير وواضح على السبورة.
على الأطفال الذين يعانون صعوبة في الإبصار تعلم طريقة بريل في الكتابة، كما يمكن استخدام طريقة التسجيل على شريط أو ما يعرف بـ«التعلم بالاستماع».
إتاحة الفرصة أمام الطفل للمشاركة في الأنشطة الرياضية بالطريقة التي تلائمه، أي أن تكون مصحوبة باللمس والصوت (إن أمكن).
سادسا: الأطفال الصم الذين يجدون صعوبة في السمع أو الكلام:
على المدرس استخدام أساليب أخرى للتواصل عند وجود طفل لا يستطيع السمع أو الكلام في الصف، كأن يستخدم حركات اليد والوجه والطرق المختلفة الأخرى للتواصل معه.
تقديم الشرح الكافي للأطفال في الصف عن الإعاقة السمعية.
إرشاد المدرس إلى استخدام أساليب للفت انتباه الطفل حتى يعرف أنه يتحدث إليه.
ترتيب جلوس الطلبة الذين يجدون صعوبة في السمع أو الكلام في مقدمة الصف لمتابعة حركة الشفاه وحركة اليد والصور.
القرب من الطفل عند الحديث معه واستخدام بعض الإشارات والتعبيرات التي توضح الكلام للطفل.
التأكد من أن الطفل يرى المتحدث ويراقب حركات الفم.

مجهوول
02-10-2013, 02:02 PM
ماهي الاحتياجات التعليميه للطالب العادي في المرحله الابتدائيه ؟؟

مجهوول
02-10-2013, 02:02 PM
ارجو الرد