الصحفي الطائر
05-09-2012, 08:53 AM
الأميرة حصة الشعلان ترعى محاضرة «العنف والإيذاء لذوي الإعاقة»
تغطية - هدى السالم
رعت حرم خادم الحرمين الشريفين صاحبة السمو الأميرة حصة بنت طراد الشعلان مساء أمس الأول في القسم النسائي بمكتبة الملك عبد العزيز العامة محاضرة بعنوان " العنف والإيذاء لذوي الإعاقة " وقد حضر النشاط جمع من السيدات المهتمات رغم موجة الغبار التي اجتاحت العاصمة الرياض إلا أن الحضور حرصن على التواجد لما للموضوع من وجهة نظرهن من أهمية كبرى تخص فئة غالية تعاني الإهمال والقصور ..
هذا وقد ألقت المحاضرة التي تحدثت عن "كيف نحمي ذوي الاحتياجات الخاصة من العنف والإيذاء " الدكتورة فوزية محمد أخضر مدير عام التربية الخاصة للبنات سابقاً وعضو مجلس إدارة جمعية المعاقين المدربة المعتمدة بالمجلس الثقافي البريطاني على مستوى الشرق الأوسط .
شرحت من خلالها فضل الإسلام في العناية بالمعاقين وحفظ كرامتهم مستشهدة بالكتاب والسنة ملفتة إلى تقصير المجتمع والجهات الرسمية في توفير احتياجات ذوي الفئات الخاصة طارحة الكثير من النماذج حول اضطهاد وظلم تلك الفئة وأفادت أن نسبة الإعاقة في العالم تشكل نسبة 10 % من سكان العالم في حين تشكل المملكة نسبة 7% من تلك النسبة ملفتة إلى أنها نسبة عالية مقارنة ببقية دول العالم
كما تطرقت الدكتورة فوزية إلى أنواع الإيذاء التي يتعرض لها فئة المعاقين واضعة الإيذاء الإعلامي في مقدمتها مستشهدة ببعض النماذج التي أساءت للمعاقين في الإعلام العربي من مسلسلات وإعلانات وكاركاتير ومقالات وغيرها من الفنون الإعلامية واستعرضت بعض الحلول الممكنة لإحتوائهم وجعلهم ضمن نسيج المجتمع دون تمييز ..
هذا وقد لاقت المحاضرة تفاعل وانسجام الحضور وخصص الوقت في نهاية المحاضرة إلى المداخلات والنقاشات البناءة وكان أبرزها مداخلة رئيس قسم التربية الخاصة بكلية الدوادمي جامعة شقراء الدكتورة سالي حسن حبيب التي أوضحت مشكلة جهل بعض فئات المجتمع بمعنى واحتياجات المعاقين مبينة الفرق بين التأهيل والإيواء ومهام كل منهما متسائلة لماذا لا توجد جمعية حقوق لذوي الاحتياجات الخاصة تدافع عن حقوقهم وتساندهم وتدعمهم و في ختام مداخلتها تساءلت عمن يعلق الجرس ويحمل المسؤولية معتبرة المعاناة الحقيقية في تخلي الجهات عن مسؤوليتها ورمي كل جهة الحمل على الجهة الأخرى.
تغطية - هدى السالم
رعت حرم خادم الحرمين الشريفين صاحبة السمو الأميرة حصة بنت طراد الشعلان مساء أمس الأول في القسم النسائي بمكتبة الملك عبد العزيز العامة محاضرة بعنوان " العنف والإيذاء لذوي الإعاقة " وقد حضر النشاط جمع من السيدات المهتمات رغم موجة الغبار التي اجتاحت العاصمة الرياض إلا أن الحضور حرصن على التواجد لما للموضوع من وجهة نظرهن من أهمية كبرى تخص فئة غالية تعاني الإهمال والقصور ..
هذا وقد ألقت المحاضرة التي تحدثت عن "كيف نحمي ذوي الاحتياجات الخاصة من العنف والإيذاء " الدكتورة فوزية محمد أخضر مدير عام التربية الخاصة للبنات سابقاً وعضو مجلس إدارة جمعية المعاقين المدربة المعتمدة بالمجلس الثقافي البريطاني على مستوى الشرق الأوسط .
شرحت من خلالها فضل الإسلام في العناية بالمعاقين وحفظ كرامتهم مستشهدة بالكتاب والسنة ملفتة إلى تقصير المجتمع والجهات الرسمية في توفير احتياجات ذوي الفئات الخاصة طارحة الكثير من النماذج حول اضطهاد وظلم تلك الفئة وأفادت أن نسبة الإعاقة في العالم تشكل نسبة 10 % من سكان العالم في حين تشكل المملكة نسبة 7% من تلك النسبة ملفتة إلى أنها نسبة عالية مقارنة ببقية دول العالم
كما تطرقت الدكتورة فوزية إلى أنواع الإيذاء التي يتعرض لها فئة المعاقين واضعة الإيذاء الإعلامي في مقدمتها مستشهدة ببعض النماذج التي أساءت للمعاقين في الإعلام العربي من مسلسلات وإعلانات وكاركاتير ومقالات وغيرها من الفنون الإعلامية واستعرضت بعض الحلول الممكنة لإحتوائهم وجعلهم ضمن نسيج المجتمع دون تمييز ..
هذا وقد لاقت المحاضرة تفاعل وانسجام الحضور وخصص الوقت في نهاية المحاضرة إلى المداخلات والنقاشات البناءة وكان أبرزها مداخلة رئيس قسم التربية الخاصة بكلية الدوادمي جامعة شقراء الدكتورة سالي حسن حبيب التي أوضحت مشكلة جهل بعض فئات المجتمع بمعنى واحتياجات المعاقين مبينة الفرق بين التأهيل والإيواء ومهام كل منهما متسائلة لماذا لا توجد جمعية حقوق لذوي الاحتياجات الخاصة تدافع عن حقوقهم وتساندهم وتدعمهم و في ختام مداخلتها تساءلت عمن يعلق الجرس ويحمل المسؤولية معتبرة المعاناة الحقيقية في تخلي الجهات عن مسؤوليتها ورمي كل جهة الحمل على الجهة الأخرى.