الأخصائي/منصور الريش
04-16-2012, 10:47 PM
إستراتيجيات تعديل السلوك الصفي لدى التلاميذ ذوو الاحتياجات التربوية الخاصة
* استراتيجيات تعديل السلوك التي يمكن استخدامها لزيادة السلوك المرغوب حدوثه منها:
قوانين الفصل - التعاقد السلوكي - التشكيل - مدح النموذج .
* إستراتيجيات تعديل السلوك التي تستخدم بغرض إضعاف أو إزالة السلوك غير المرغوب مثل السلوكيات المتضمنة الفوضى أو العدوانية أو النشاط الزائد أو إيذاء الذات منها :
الإبعاد – الإشباع - تكلفة الاستجابة - التصحيح الزائد .
*تعديل السلوك يؤدي إلى :
توسيع نطاق الانتباه وزيادة درجة التركيز بشكل ملحوظ داخل الفصل الدراسي أو غرفة المصادر .
*تقوم إستراتيجيات تعديل السلوك لدى التلاميذ على مبادئ الاتجاه السلوكي في علم النفس ، وهو الاتجاه الذي يرى أن السلوك الإنساني متعلم ويحدث بأسلوبين هما :
أ –أسلوب التعلم بالاقتران أو الإشراط التقليدي: فمثلاً إذا أقترن سلوك المعلم بالمحبة والاهتمام ظهر لدى التلميذ شعور بالارتياح لهما ، أما إذا أقترن سلوك المعلم بالنقد والعقاب ظهر لدى التلميذ شعور بالنفور والرهبة منهما .
ب –أسلوب الثواب والعقاب أو الإشراط الإجرائي: فمثلاً إذا أبتسم المعلم أو شجع التلميذ على رفع يده عند الإجابة فإن التلميذ سيكرر السلوك أكثر ، أما إذا تجاهل أو نقد المعلم التلميذ فسوف تقل احتمالية تكرار السلوك .
*المبادئ والأسس التي تقوم عليها عملية تعديل السلوك التي ينبغي الإلمام بها :
- السلوك .
- تعديل السلوك .
- أنواع السلوك :
أ-السلوك الاستجابي أو رد الفعل الانعكاسي : وهو السلوك الذي تتحكم فيه المتغيرات السابقة له ، ويشير إلى ردود الفعل غير الإرادية .
ب-السلوك الإجرائي : وهو السلوك الذي يتأثر بالمثيرات والظروف التي تلحق أو تلي السلوك . لذلك فهو سلوك محكوم بنتائجه ، حيث أن المثيرات اللاحقة قد تقوي أو تضعف السلوك .والاستجابة هنا إرادية .لذلك هو عكس السلوك الإستجابي .
- الإشراط الإجرائي(الارتباط بين المثير والاستجابة): ويهتم هذا النوع أكثر بالمتغيرات اللاحقة(البعدية) .
- التعزيز :ولكي يكون المعزز مناسباً وفعالاً ينبغي أن نلاحظ ما يلي :
أ- فورية التعزيز : فالتعزيز يجب أن يأتي بعد السلوك المرغوب مباشرة .
ب- ثبات التعزيز : فالسلوك الذي يجري تعزيزه يجب أن يحظى بالتعزيز في أغلب الحالات .
ج- كمية التعزيز : فكمية التعزيز يجب أن تكون كافية لكي تكون ذات قيمة بالنسبة للتلميذ ، وأن لا تكون أكثر من اللازم لكي لاتؤدي إلى الإشباع .
د- مستوى الحرمان : فكلما كان مستوى الحرمان من المعزز كبيراً كلما زادت قيمته التعزيزية .
- العقاب :هو المثير البيئي الذي يأتي بعد السلوك ويعمل على تقليله أو انطفاءه . وهو نوعان :
أ- عقاب من الدرجة الأولى : وذلك عند إضافة مثير عقابي (منفر ) بعد السلوك مباشرة .
ب- عقاب من الدرجة الثانية : وذلك عند منع مثير إيجابي بعد السلوك مباشرة .
لأن الأساس في عملية تعديل السلوك هي التعزيز لا العقاب فإنه يجب الحد بقدر الإمكان من استخدام العقاب في عملية التعديل .
- التمييز : حيث يؤدي ذلك إلى تعلم الطفل لعملية التفريق بين المثيرات ، والاستجابة إلى المثير الملائم ، فالطفل يعرف أن سلوكه الحميد سيعزز ، بينما سلوكه الغير حميد لن يعزز ، وهذا الذي يعرف بالتمييز (وهو عملية ضبط السلوك من خلال معززات محددة ) .
- التعميم : لاشك بأن التدريب له دور في التعميم ، و إن عملية تعلم الفرد لسلوك معين في موقف معين سيدفعه إلى القيام بعمل هذا السلوك في المواقف الأخرى المشابهة .
-------------------------------------------------------
الأخصائي / أبو طلال ( منصور الريش )
* استراتيجيات تعديل السلوك التي يمكن استخدامها لزيادة السلوك المرغوب حدوثه منها:
قوانين الفصل - التعاقد السلوكي - التشكيل - مدح النموذج .
* إستراتيجيات تعديل السلوك التي تستخدم بغرض إضعاف أو إزالة السلوك غير المرغوب مثل السلوكيات المتضمنة الفوضى أو العدوانية أو النشاط الزائد أو إيذاء الذات منها :
الإبعاد – الإشباع - تكلفة الاستجابة - التصحيح الزائد .
*تعديل السلوك يؤدي إلى :
توسيع نطاق الانتباه وزيادة درجة التركيز بشكل ملحوظ داخل الفصل الدراسي أو غرفة المصادر .
*تقوم إستراتيجيات تعديل السلوك لدى التلاميذ على مبادئ الاتجاه السلوكي في علم النفس ، وهو الاتجاه الذي يرى أن السلوك الإنساني متعلم ويحدث بأسلوبين هما :
أ –أسلوب التعلم بالاقتران أو الإشراط التقليدي: فمثلاً إذا أقترن سلوك المعلم بالمحبة والاهتمام ظهر لدى التلميذ شعور بالارتياح لهما ، أما إذا أقترن سلوك المعلم بالنقد والعقاب ظهر لدى التلميذ شعور بالنفور والرهبة منهما .
ب –أسلوب الثواب والعقاب أو الإشراط الإجرائي: فمثلاً إذا أبتسم المعلم أو شجع التلميذ على رفع يده عند الإجابة فإن التلميذ سيكرر السلوك أكثر ، أما إذا تجاهل أو نقد المعلم التلميذ فسوف تقل احتمالية تكرار السلوك .
*المبادئ والأسس التي تقوم عليها عملية تعديل السلوك التي ينبغي الإلمام بها :
- السلوك .
- تعديل السلوك .
- أنواع السلوك :
أ-السلوك الاستجابي أو رد الفعل الانعكاسي : وهو السلوك الذي تتحكم فيه المتغيرات السابقة له ، ويشير إلى ردود الفعل غير الإرادية .
ب-السلوك الإجرائي : وهو السلوك الذي يتأثر بالمثيرات والظروف التي تلحق أو تلي السلوك . لذلك فهو سلوك محكوم بنتائجه ، حيث أن المثيرات اللاحقة قد تقوي أو تضعف السلوك .والاستجابة هنا إرادية .لذلك هو عكس السلوك الإستجابي .
- الإشراط الإجرائي(الارتباط بين المثير والاستجابة): ويهتم هذا النوع أكثر بالمتغيرات اللاحقة(البعدية) .
- التعزيز :ولكي يكون المعزز مناسباً وفعالاً ينبغي أن نلاحظ ما يلي :
أ- فورية التعزيز : فالتعزيز يجب أن يأتي بعد السلوك المرغوب مباشرة .
ب- ثبات التعزيز : فالسلوك الذي يجري تعزيزه يجب أن يحظى بالتعزيز في أغلب الحالات .
ج- كمية التعزيز : فكمية التعزيز يجب أن تكون كافية لكي تكون ذات قيمة بالنسبة للتلميذ ، وأن لا تكون أكثر من اللازم لكي لاتؤدي إلى الإشباع .
د- مستوى الحرمان : فكلما كان مستوى الحرمان من المعزز كبيراً كلما زادت قيمته التعزيزية .
- العقاب :هو المثير البيئي الذي يأتي بعد السلوك ويعمل على تقليله أو انطفاءه . وهو نوعان :
أ- عقاب من الدرجة الأولى : وذلك عند إضافة مثير عقابي (منفر ) بعد السلوك مباشرة .
ب- عقاب من الدرجة الثانية : وذلك عند منع مثير إيجابي بعد السلوك مباشرة .
لأن الأساس في عملية تعديل السلوك هي التعزيز لا العقاب فإنه يجب الحد بقدر الإمكان من استخدام العقاب في عملية التعديل .
- التمييز : حيث يؤدي ذلك إلى تعلم الطفل لعملية التفريق بين المثيرات ، والاستجابة إلى المثير الملائم ، فالطفل يعرف أن سلوكه الحميد سيعزز ، بينما سلوكه الغير حميد لن يعزز ، وهذا الذي يعرف بالتمييز (وهو عملية ضبط السلوك من خلال معززات محددة ) .
- التعميم : لاشك بأن التدريب له دور في التعميم ، و إن عملية تعلم الفرد لسلوك معين في موقف معين سيدفعه إلى القيام بعمل هذا السلوك في المواقف الأخرى المشابهة .
-------------------------------------------------------
الأخصائي / أبو طلال ( منصور الريش )