المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نظرية الارشاد


ام الخير
04-13-2012, 11:46 AM
السؤال الأول:
نظرية الإرشاد هي نموذج يتم في نسقه تنظيم المعرفة العلمية الخاصة بالموضوعات موضع الاهتمام في الإرشاد وتوفير إطار مرجعي لتمييز السلوك الحادي أو السوي عن السلوك غير العادي أو المضطرب "فهم العوامل والأسباب المتعلقة به".

ومن هذه النظريات:
1- نظرية التحليل النفسي:
يشير التحليل النفسي إلى نظرية عامة في الشخصية وعرض النفسي وإلى منهج في البحث وفن العلاج النفسي يستند إلى هذا المنهج وإلى مجموعة المعارف النفسية تتألف منها نظام علمي جديد، وكان فرويد من رواد هذه النظرية، اهتم فرويد بالدوافع الشخصية وما يرتبط بها من اقتصاديات نفسية ومفاهيم طبوغرافية أو دينامية كما تحدد نظريته بناء للجهاز النفسي يتضمن مكونات الهي، والأنا، والأنا العليا.

ومن أبرز معالم هذه النظرية:
1- منهج التحليل: وهو عبارة عن علاج الاضطرابات النفسية مثل تفسير الأحلام، الإزاحة، الإسقاط.
2- مجموعة المعارف النفسية في العلاج: هي ما يحدث داخل الجلسة العلاجية من طرح ومقاومة.
3- ويقرر فرويد أن الجهاز النفسي تتحكم فيه ثلاث منظمات هي:
 الهي: مصدر الدوافع والغرائز الإنسانية.
 الأنا: ينشأ نتيجة احتكاكه بالواقع عن طريق نمو الإدراك والتفكير.
 الأنا العليا: وهي الصورة المثالية للضمير أو للأنا أو المعيار التميمي ما ينبغي عليه أن يكون عليه السلوك الإنساني.

مبادئ أساسية في التحليل النفسي:
1- الدينامية: تعتبر الظواهر التعيسة أي محصلة القوى المتعارضة في داخلنا والقوى الداخلة في الصراع.
2- الطبوغرافية أو البنائية: ويقصد بها أن كل صراع لا بد أن يتم بين قطعتين فلا صراع داخل الهي أو الأنا بل يكون الصراع بين هاتين المنطقتين.
3- الإقصادات النفسية: يشير هذا المفهوم إلى كمية الطاقة التي يولد بها الفرد وهو متردد بقدر ثابت منها ويتضح قدر من هذه الطاقة في صورة مكبوتات ويضيع بعضها الآخر في صورة دفاعات وتكمن الطاقة المتبقية تحت تصرف الطاقة كبيرة في كميتها.
4- النمو: أن هناك مناطق شبغية في البدن (لذة شهوية) وأن للأطفال حياة جنسية بمعنى أن الطفل كائن غريزي حي بالحواجز الجنسية.
5- الوعي: الشعور قبل الشعور، اللاشعور.
6- الدافعية: مفهوم الغريزة.

النظرية الثانية:
المنحنى السلوكي: وتقوم النظرية السلوكية على عدد من المسلمات يمكن إيجازها:
1- أن علم النفس علم السلوك.
2- أنه يمكن اختزال سلوك الإنسان إلى عمليات فيزيوكيميائية.
3- تعرف العادة بمثابة المفهوم الأساسي في النظرية لاسلوكية وهي محور الشخصية ويكتسب الفرد عاداته.
4- يسم السلوكيون بالحتمية النفسية.
5- العوامل البيئية هي العوامل الرئيسية التي تعمل على تكوين الفرد.
ولقد تتبع تطور السلوك في ثلاث مراحل هي:
1- مرحلة ما قبل السلوكية: ويمثلها جون لوك وهي أن الإنسان يولد وعقله لوح مصقول.
2- المرحلة السلوكية: ومن روادها جون واطسون الذي يركز على الحتمية البيئية في تشكيل السلوك.
3- السلوكية الجديدة (التعلم الجماعي): ومن روادها (ألبرت باندورا) إنه يوجد ما بين التأثير والاستجابة تكوين معقد للغاية وهو الشخص الداخلي الذي يتضح أن يتخذ القرارات وأن يحلل الأحداث.

ويتصف تفكير العلماء في هذه المرحلة من تطور السلوكية على زيادة الاهتمام بالدافعية والاقتران والتعزيز.
وأن السلوكيين ينظرون إلى الإنسان كتنظيم معين لاكتساب العادات وتعلمها وأهمية العوامل البيئية وأهمية الصحة النفسية ليتفاعل مع البيئة.


النظرية الثالثة:
المنحنى المعرفي – السلوكي: يركز هذا المنحنى في الإرشاد والعلاج النفسي على دور الأفكار والمعتقدات والمعلومات والتصورات والإدراكات والتفسيرات في انفعالاتنا والسلوك وبالتاي فإن الاضطرابات النفسية مثل الاكتئاب والقلق تعزى جوهرها إلى أفكار خطأ ومعارف مشوهة.
ومن هذه النظرية نظرية الإرشاد / العلاج العقلاني وفيها:
1- تحديد الأحداث أو المتغيرات.
2- مساعدة الشخص على اكتشاف الأساليب النوعية لتفكيره.
3- مساعدة الشخص على تغير هذه الأنماط التفكيرية،
ومن رواد هذه النظرية (إليس).

النظرية الرابعة:
المنحنى الإنساني: من رواد هذه النظرية: ماسلور روجرز جولدشنين فهو توجه بتبادل الإنسان ككيان منفرد تكمن فيه إمكانات الخير والسوية والإبداع وعلينا استثمار هذه الطاقات الكامنة في دافع حياتي أكثر إنسانية ويقوم هذا المنحنى على عدد من المسميات وهي:
1- تحقيق القرارات.
2- الإنسان خير.
3- القلق.
4- الإنسان حر في حدود معينة.
5- المعنى في الحياة.

السؤال الثاني: أهداف الإرشاد:
1- أهداف التنمية الأكاديمية:
‌أ- أن ينمي الطفل توجهاً نحو البيئة التربوية.
‌ب- أن يحل الطفل المشكلات التي تتدخل مع المتعلم.
‌ج- أن يتعرف الطفل قدراته الأكاديمية.
‌د- أن يكتسب الطفل مهارات الدراسة الفعالة.
‌ه- أن يواصل الطفل برنامجاً مخططاً ومتوازناً.
2- أهداف التنمية المهنية:
‌أ- أن يتعرف الطفل البدائل التي تتجهها المناهج في المدارس للعمل.
‌ب- أن يصبح الطفل واعياً بمعالم العمل وعلى والديه به.
‌ج- أن ينمي الطفل عادات ومهارات إيجابية متعلقة بالعمل.
‌د- أن يقيم الطفل الخبرات المدرسية والتعلم المدرسي تساعد على تنمية المهارات والسلوكات التي تتطلبها الحياة.
‌ه- أن يفهم الفضل أن الأشخاص الحاملين في مهن معينة يتجهون إلى اهتمامات.
3- أهداف التنمية الشخصية –الاجتماعية:
‌أ- أن ينمي الطفل فهماً متزايداً للذات.
‌ب- أن ينمي الطفل فهماً للآخرين.
‌ج- أن يكتسب الطفل مهارات حل المشكلات.
‌د- أن يصبح الطفل موجهاً لذاته.
‌ه- أني ينمي الطفل قسماً للحاجة إلى اتجاهات إيجابية نحو المدرسة.
‌و- أن يشارك الطفل في فرص أو مواقف اجتماعية صغيرة.
‌ز- أن ينمي مهارات الاجتماعية والانفعالية والمعرفية.

وظائف المرشد في المرحلتين الابتدائية والثانوية:
1- يعمل المرشد في كل من المدرستين الابتدائية والثانوية على مساعدة الأطفال ذوي الصعوبات الأكاديمية.
2- يعتني المرشد في كل من المدرستين الابتدائية والثانوية بالتدخل الوقائي والعلاجي ولكن يكون التركيز في المدرسة الابتدائية خاصة على العمل الإرشادي الوقائي حتى تتضاءل الحاجة إلى العلاج فيما بعد.
3- يتوجه المرشدون في كل من المدرستين الابتدائية والثانوية إلى العمل مع المعلمين لمساعدتهم في تحقيق فهم أكثر للمتعلمين في فصولهم وكذلك لأنفسهم.
4- يعمل المرشد في كل من المدرستين الابتدائية والثانوية على مساعدة الوالدين في تحقيق فهم وتقدير أكثر لأطفالهم مع اعتبار أن معظم المرشدين في المرحلة الابتدائية ربما يكونون أكثر انطواء في التعامل مع مشكلات الأبناء في الأسرة.
5- يحرص المرشدون في كل من المدرستين الابتدائية والثانوية على توفير بطاريات من الاختيارات والمقاييس والأدوات اللازمة للأغراض التشخيصية والإرشادية.
6- يعمل المرشدون في كل من المدرستين الابتدائية والثانوية على الاحتفاظ بسجلات منظمة ومستعصية وخطورة عند الأطفال الذين يكون هم مسئولين عنهم مع مساعدة المعلمين وإدارة المدرسة على تنظيم السجلات التجمعية للتلاميذ ومتابعتها.
7- يقضي المرشدون في المدرسة الثانوية قدراً كبيراً من وقتهم في مساعدة الطلاب والطالبات على حكمة الاختيار فيما يتعلق بالتحاق بالجامعة.
8- يعمل المرشدون في المدرسة الثانوية على مساعدة الطلاب والطالبات على فهم سوق العمل.
9- يعمل كل المرشدون في تعاون وثيق وخلاق مع كل المجتمع المدرسي ومع خبراء التربية في المجالات المختلفة.

السؤال الثالث
نواحي الاختلاف والتشابه بين التوجيه والإرشاد والعلاد النفسي:
1- التوجيه مصطلح واسع يطبق عادة على برنامج مدرسي كامل من الأنشطة والخدمات التي تهدف إلى مساعدة التلاميذ في وضع وتنفيذ خطط مناسبة وفي تحقيق التوافق السليم لديهم.
أما الإرشاد فينظر إليه أنه جزء من خدمات التوجيه حيث أن الإرشاد يمثل خدمة واحدة داخل التوجيه.
2- يتضمن العلاج النفسي عادةً دخولاً أعمق في شخصية الفرد ويهتم أكثر بالتعامل مع المواقف السلوكية الأكثر حدة. أما برامج التوجيه والإرشاد داخل تلك البرامج متعامل بها الظروف والعوامل الموقعية والبيئية، يركز الإرشاد على التخطيط والرشيد وحل المشكلات والمساندة في مواجهة الضغوط الموقعية وتصنف دائماً بأنها التعبير الانفعالي للعلاقة الإرشادية يكون أقل حدة بكثير مما يوجد في العلاقة العلاجية.
3- إن لمتلقين الإرشاد أفراد عاديون وليسوا أفراد يبدون أساليب شاذة أو غير سوية للمتوافق، أما العلاج النفسي فيعنى بالأفراد ذوي الاضطرابات النفسية.
4- يسعى الإرشاد إلى مساعدة الفرد العادي في الأساس للتغلب على الاحتياطات والمعوقات التي تعطل نحوه. أما العلاج النفسي يحاول أن يتعامل مع الصراعات الباعثة على اضطرابات الشخصية.
5- يركز الإرشاد أساساً على الحاضر وعلى الخبرة الواعية. أما العلاج النفسي يمي أي التركيز على الخبرة التاريخية (الماضي). النواحي الرمزية ملغياً بنقله على العمليات اللاشعورية واسترجاع الخبرة اللاشعورية واسترجاع الخبرة اللاشعورية داخل بؤرة الوعي.
6- عادة ما توجد خدمات الإرشاد في المدارس والجامعات ووكالات خدمة المجتمع والمؤسسات الدراسية. أما العلاج النفسي يوجد عادة في العيادات النفسية والمراكز الصحية النفسية والمستشفيات.
7- يميل المرشدون إلى التركيز على النواحي الإيجابية عند الفرد وأكثر تلك القوى في المواقف الشخصية والاجتماعية، أما العلاج النفسي يرتكز على التشخيص والعلاج.
8- يعتمد المرشدون على حد كبير على البيانات المعيارية أكثر من المعالجين الذين يعتمدون على البيانات الفردية.
9- عادة ما يأخذ العلاج النفسي فترة من الوقت أطول من الإرشاد الذي يتم عادة من خلال الاتصالات محدودة وقصيرة.
10- ينظر الإرشاد غالباً على أنه مساعدة تقدم للأفراد كي يميزوا احساساً واضحاً وناضجاً. أما العلاج النفسي فهو يتعامل مع الصراعات الداخلية عند الفرد يركز الإرشاد على مساعدة الفرد على تلبية مطالب نموه مثل تعزيزات والاستقلالية والتوجه الذاتي.