فوزيه الخليوي
09-20-2008, 08:17 PM
الجبيل - شادن الحايك الحياة - 19/09/08//
توفيت سيدة سعودية (48 عاماً) مساء أمس في مدينة الجبيل الصناعية، نتيجة تعرضها لضرب «مبرح» من جانب زوجها الخمسيني، إثر خلاف عائلي.
وأوضح المتحدث الأمني لشرطة المنطقة الشرقية العقيد يوسف القحطاني أن «خلافاً عائلياً حدث بين الزوجين وقت المغرب، إذ قام الزوج بضرب زوجته ضرباً مبرحاً مستخدماً عصىً، ومن ثم قام ابنها بنقلها الى أحد المستشفيات الخاصة في مدينة الجبيل الصناعية، حيث تم تنويمها في قسم العناية المركزة»، إلا أن الزوجة توفيت لاحقاً قرابة الساعة 11 من ليل أمس، وتم القبض على الزوج، وأوضح العقيد القحطاني ان التحقيقات ما زالت جارية لمعرفة ملابسات الحادثة». في غضون ذلك، شددت نائبة رئيس برنامج الأمان الأسري الوطني الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز خلال زيارتها أخيراً مقر جمعية «حماية» في محافظة جدة، على ضرورة التعاون بين جميع القطاعات الحكومية والخاصة لتحقيق النجاح في التصدي للعنف ومناهضته، مشددة على وجوب إيجاد شراكة بين القطاعات الاجتماعية والحكومية والأهلية في هذا الخصوص.
وكان تقرير احصائي صدر أخيراً عن حالات العنف الأسري في السعودية، خلص إلى أن الآباء يأتون في صدارة موجهي الايذاء، بنسبة 29 في المئة، يليهم الأزواج بنسبة 25 في المئة، ثم الأم بنسبة 5 في المئة.
وكانت مكة المكرمة شهدت تنفيذ حكم القصاص في قضية للعنف الأسري للمرة الأولى في السعودية، بعد تنفيذ حكم القتل تعزيراً في جانيين سعوديين، اعترفا بتعذيب الطفلة غصون التي لم يتجاوز عمرها التسعة أعوام، وهما والدها وزوجته
توفيت سيدة سعودية (48 عاماً) مساء أمس في مدينة الجبيل الصناعية، نتيجة تعرضها لضرب «مبرح» من جانب زوجها الخمسيني، إثر خلاف عائلي.
وأوضح المتحدث الأمني لشرطة المنطقة الشرقية العقيد يوسف القحطاني أن «خلافاً عائلياً حدث بين الزوجين وقت المغرب، إذ قام الزوج بضرب زوجته ضرباً مبرحاً مستخدماً عصىً، ومن ثم قام ابنها بنقلها الى أحد المستشفيات الخاصة في مدينة الجبيل الصناعية، حيث تم تنويمها في قسم العناية المركزة»، إلا أن الزوجة توفيت لاحقاً قرابة الساعة 11 من ليل أمس، وتم القبض على الزوج، وأوضح العقيد القحطاني ان التحقيقات ما زالت جارية لمعرفة ملابسات الحادثة». في غضون ذلك، شددت نائبة رئيس برنامج الأمان الأسري الوطني الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز خلال زيارتها أخيراً مقر جمعية «حماية» في محافظة جدة، على ضرورة التعاون بين جميع القطاعات الحكومية والخاصة لتحقيق النجاح في التصدي للعنف ومناهضته، مشددة على وجوب إيجاد شراكة بين القطاعات الاجتماعية والحكومية والأهلية في هذا الخصوص.
وكان تقرير احصائي صدر أخيراً عن حالات العنف الأسري في السعودية، خلص إلى أن الآباء يأتون في صدارة موجهي الايذاء، بنسبة 29 في المئة، يليهم الأزواج بنسبة 25 في المئة، ثم الأم بنسبة 5 في المئة.
وكانت مكة المكرمة شهدت تنفيذ حكم القصاص في قضية للعنف الأسري للمرة الأولى في السعودية، بعد تنفيذ حكم القتل تعزيراً في جانيين سعوديين، اعترفا بتعذيب الطفلة غصون التي لم يتجاوز عمرها التسعة أعوام، وهما والدها وزوجته