المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قطر تستضيف المؤتمر التشاوري لخطوط مساندة الطفل


مريم الأشقر
01-18-2012, 03:29 AM
قطر تستضيف المؤتمر التشاوري لخطوط مساندة الطفل....إضافة أولى وأخيرة


أوضحت الدكتورة إلهام إن السمات الأساسية لأي خط حماية ومساندة للطفل يهدف إلى كسر حاجز الصمت بين الأسرة والمجتمع وتعزيز حقوق الطفل وبناء نهج يركز على الطفل في ممارسته والتي تشمل عدة أمور كالاستماع للطفل واحترام ما يقوله والحديث معه وتقديم المعلومات له عند الضرورة بطريقة تناسب تطوره و فهمة وقدراته وأيضاً التركيز على احتياجات وحقوق الطفل بمحاولة رؤية العالم من وجهة نظره والعمل مع الطفل بطريقة تشجع مشاركته وتستفيد من مكامن القوة لديه وتمكنه من اتخاذ القرارات كشخصية منفردة ، مؤكدة أن الثقة هي الصفة الرئيسية للخط في كافة العلاقات التي تشمل المساعدة لاسيما وان المرشدين يعون تماماً السياسة المرتبطة بالسرية والعلاقة بين ذلك وعملهم .

وتجدر الإشارة إلى أن منظمة تشايلد هيلب لاين انترناشونال (خط مساندة الأطفال الدولي)هي منظمة غير حكومية وغير ربحية تعتمد في ميزانيتها على الاشتراكات السنوية بالإضافة إلى التبرعات من بعض الدول الأعضاء والمنظمات غير الحكومية، وتأسست عام 2003 ومقرها أمستردام - هولندا ويشترك فيها أكثر من 150 دولة ولها 164 فرعا، ويعتبر خط مساندة الطفل الواجهة الأمامية للحرب على الإساءة للأطفال، وخطوط مساندة الطفل في هذه المنظمة هي جزء من حركة عالمية لعدة منظمات تجتمع معاً وتتشارك في الأفكار لضمان سماع صوت كل طفل، وتشمل المنظمة أقاليم العالم الخمسة ، وهي الإقليم الإفريقي ويضم 34 دولة، الإقليم الأمريكي والكاريبي ويضم 32 دولة، والأسيوي والباسيفيكي ويضم 33 دولة، والإقليم الأوروبي ويضم 44 دولة، وإقليم شرق المتوسط وشمال أفريقيا MENA ويضم 21 دولة. وبحسب تقييم المنظمة للخدمات المقدمة في هذه الدول ، وتطبيق المعايير للاعتراف بها ، يتحدد اشتراك الدولة في المنظمة كعضو كامل العضوية أو عضو مشارك.وينتخب من بين هذه الدول ممثل إقليمي لكل إقليم من الأقاليم الخمسة ، يمثل الدول الأعضاء ، والذي يعمل على مساعدة الدول في تنفيذ برامجها والبرامج التي تنفذ من قبل المنظمة في هذا الإقليم ويكون الممثل الإقليمي هو حلقة الوصل بين الدول الأعضاء في الإقليم وبين الإدارة العامة للمنظمة، وتعنى منظمة (خط مساندة الطفل) بتوعية الطفل بحقوقه وحمايته من أي عنف أو إساءة موجهة إليه كما تعمل على زيادة الوعي لديه بخدمات الخط والمشاركة الفعالة في نشاط المنظمة وتقييم أعمالها ومتابعة تنفيذها للبرامج.

وتبدأ مشاركة الأطفال من جميع فئات المجتمع في عمل السياسات الخاصة لمساندة الطفل وحقوقه خاصة بعد صدور قانون الطفل من الأُمم المتحدة والذي تم اعتماده من الجمعية العامة للأمم المتحدة في 20 نوفمبر 1989 وبدأ تنفيذه وتطبيقه في سبتمبر عام 1990، وتعني مشاركة الطفل في منظمة خط مساندة الطفل العالمية إيجاد برامج صديقة مبنية على حاجة الطفل وتوقعاته، وتحسين أوضاع الخط ووضع تصوراتهم في نوعية الخدمات المقدمة، فضلا عن تحسين خط مساعدة الطفل مما يؤدي إلى الاتصال الأكثر من الأطفال ذوي الاحتياج، كما ويساعد الخط على التأكد من حماية الأطفال، ويخلق الوعي عند الأطفال بحقوقهم، ويؤدي إلى تمكين الأطفال من التعبير عن أنفسهم، كما يؤكد على سماع أصواتهم مما يؤدي إلى التأثير على صانعي القرار وواضعي الاستراتيجيات خاصة بالنسبة لخط مساندة الطفل.

// قنا //


http://www.qnaol.net/QNAAr/News_Bull..._955_0025.aspx (http://www.qnaol.net/QNAAr/News_Bulletin/News/Pages/12-01-15-0932_955_0025.aspx)

مريم الأشقر
01-18-2012, 03:30 AM
قطر تستضيف المؤتمر التشاوري لخطوط مساندة الطفل في الشرق الأوسط


تنطلق بالدوحة غدا /الاثنين/ أعمال المؤتمر التشاوري الرابع لخطوط مساندة الطفل في منطقة الشرق الأوسط، الذي تنظمه المؤسسة القطرية لحماية الطفل والمرأة تحت رعاية سعادة الشيخة حصة بنت حمد آل ثاني رئيس المجلس الأعلى لشئوون الأسرة ، ويستمر ثلاثة أيام.

ويشارك في المؤتمر 16ممثلو ست عشرة دولة هي مصر،إيران ،الأمارات العربية المتحدة ، الأردن ، فلسطين، اليمن ، الجزائر، قطر، السودان ، لبنان، العراق تونس،السعودية،البحرين،المغرب، وجيبوتي.

ويهدف المؤتمر التشاوري الإقليمي إلى تبادل الخبرات ومشاركة التطورات وخطط العمل، هذا بالإضافة إلى الأهداف الفرعية التي تتضمن تنمية المشاركة في الموارد والمعرفة والمهارات بين خطوط المساندة القائمة والخطوط الجديدة في المنطقة، وإيجاد الفرصة لتكوين علاقة بين خطوط المساندة القائمة ووضع خطوط مساندة جديدة، والتفكير في التوجهات الإقليمية، بجانب عرض تقرير خطة عمل للمنطقة واحتياجات التدريب الإقليمية، وتقديم ورشات عمل وجلسات حسب الحاجات التدريبية المطلوبة من قبل الأعضاء، وتوفير قاعدة للتداول والتدريب حول قضايا دولية تحتاج إلى مدخلات إقليمية خاصة.

ويتضمن المؤتمر التشاوري سبعة محاور، حيث يستعرض المحور الأول جولة مقدمات حول النقل والإمداد، ويتناول المحور الثاني : مبادئ– معايير – ممارسات أما المحور الثالث فيتحدث عن تجارب عمل خطوط مساعدة الطفل في حالة الطوارئ، والمحور الرابع عن الشركاء الإقليميين وحركة مساندة خطوط الطفل ، فيما يتناول المحور الخامس أفضل الممارسات لتعزيز قدرة تمكين الطفل، وفي المحور السادس العنف ضد الأطفال و دور خطوط مساعدة الطفل، وسيكون المحور السابع عبارة عن مناقشة مفتوحة للمواضيع المثيرة للاهتمام.

ونوهت الدكتورة إلهام بدر السادة مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة بالمؤسسة، بأن المؤسسة القطرية لحماية الطفل والمرأة دشنت في الأول من يونيو 2010 خط المساندة (919) وهو خط مجاني يقدم الخدمة للأطفال واليافعين ممن هم دون سن الثامنة عشرة يعمل على مدار 24 ساعة ، ويعمل ضمن مركـز اتصالات حديث ومتطور يواكب معايير الجودة في الاتصالات الدولية.

وأشارت الى أن تطوير وتنفيذ قاعدة بيانات خط مساندة الطفل جاء بعد دراسة كاملة لاحتياجات الخط، والأخذ بالاعتبار سرية المعلومات والمعايير المعتمدة من قبل الشبكة الدولية لخطوط مساندة الطفل (CHI)، حيث تعمل قاعدة البيانات على رصد عدد الاتصالات وأنواعها ومتابعة المتصلين الذين يرغبون في تقديم المساعدة لهم، كما تعمل على توفير معلومات إحصائية كاملة عن الاتصالات الواردة لخط مساندة الطفل.

وأضافت مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة أن عدد الاتصالات الواردة لخط مساندة الطفل بلغ منذ تأسيسه حتى تاريخ اليوم (941) اتصالاً وذلك من الأطفال أو مقدمي الرعاية لهم ، بنسبة 22% من مجمل الاتصالات الواردة لخط المساندة وتنحصر في المشاكل الأسرية (20,4%)، بينما تبلغ تلك التي تتعلق بالمشاكل المدرسية(8,2%)، فيما جاءت نسبة الاتصالات نتيجة الإساءة والعنف( 6,5%).

ولفتت الدكتورة إلهام إلى أن خط مساندة الطفل حصل على العضوية الكاملة لمنظمة child helpline international وهي شبكة دولية مكونة من خطوط مساندة الأطفال حول العالم ، تعمل على حماية حقوق الأطفال انطلاقاً من إيمانها بأن الأطفال والمراهقين يتمتعون بحقوق وأنهم هم أنفسهم الأقدر على تحديد مشكلاتهم إذا ما تم تزويدهم بالأدوات والوسائل الملائمة لذلك، حيث يبلغ عدد الدول المشاركة في هذه المنظمة أكثر من 150 دولة ، وتصل خبرات بعض الأعضاء إلى أكثر من 50 سنة في مجال خطوط مساندة ومساعدة الأطفال.

وأشارت إلى أن خط 919 يسهم في إيجاد حماية للأطفال من جميع أنواع المخاطر التي يتعرضون لها بالإضافة الى وجود فريق متخصص من الأخصائيين النفسيين والاجتماعيين مؤهلين للتعامل مع سرية الاتصالات الواردة إلى خط مساندة الطفل ، فضلاً عن ان هذا التواصل المباشر بين الطفل والأخصائيين يعتبر تطبيق عملي لأحدث ما توصلت اليه الدراسات العلمية من توصيات بضرورة التواصل المباشر بين صاحب المشكلة والوسيط لمنع أي بوادر للتصدع الأسري .


http://www.fananews.com/?p=477704

مريم الأشقر
01-18-2012, 03:31 AM
"حماية الطفل والمرأة" تنظم المؤتمر التشاوري لخطوط المساندة في الشرق الأوسط


يقام برعاية الشيخة حصة بنت حمد غداً.."حماية الطفل والمرأة" تنظم المؤتمر التشاوري لخطوط المساندة في الشرق الأوسط

د. إلهام: خط المساندة 919 تلقى 941 اتصالا منذ تدشينه عام 2010

المؤتمر يناقش 7 محاور من قبل 16 دولة مشاركة

قاعدة بيانات لرصد عدد الاتصالات ومتابعة المتصلين الذين يرغبون في المساعدة


هديل صابر


تحت رعاية سعادة الشيخة حصة بنت حمد آل ثاني — رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة — تنظم المؤسسة القطرية لحماية الطفل والمرأة، المؤتمر التشاوري الرابع لخطوط مساندة الطفل في منطقة الشرق الأوسط، الذي يقام في الفترة من 16 — 18 الجاري بفندق أوريكس روتانا، وتشارك في المؤتمر 16 دولة هي مصر، إيران، الإمارات العربية المتحدة، الأردن، فلسطين، اليمن، الجزائر، قطر، السودان، لبنان، العراق، تونس، السعودية، البحرين، المغرب، جيبوتي، ويهدف المؤتمر التشاوري الإقليمي الى تبادل الخبرات ومشاركة التطورات وخطط العمل، هذا بالإضافة إلى الأهداف الفرعية التي تتضمن تنمية المشاركة في الموارد والمعرفة والمهارات بين خطوط المساندة القائمة والخطوط الجديدة في المنطقة، وإيجاد الفرصة لتكوين علاقة بين خطوط المساندة القائمة ووضع خطوط مساندة جديدة، والتفكير في التوجهات الإقليمية، بجانب عرض تقرير خطة عمل للمنطقة واحتياجات التدريب الإقليمية، وتقديم ورشات عمل وجلسات حسب الحاجات التدريبية المطلوبة من قبل الأعضاء، وتوفير قاعدة للتداول والتدريب حول قضايا دولية تحتاج إلى مدخلات إقليمية خاصة.

وقالت الدكتورة إلهام بدر السادة مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة بالمؤسسة، إن المؤتمر التشاوري يتضمن سبعة محاور، مشيرة الى أن المحور الأول يستعرض جولة مقدمات حول النقل والإمداد، ويتناول المحور الثاني: مبادئ — معايير — ممارسات أما المحور الثالث فيتحدث عن تجارب عمل خطوط مساعدة الطفل في حالة الطوارئ، والمحور الرابع عن الشركاء الإقليميين وحركة مساندة خطوط الطفل، فيما يتناول المحور الخامس أفضل الممارسات لتعزيز قدرة تمكين الطفل، وفي المحور السادس العنف ضد الأطفال ودور خطوط مساعدة الطفل، وسيكون المحور السابع عبارة عن مناقشة مفتوحة للمواضيع المثيرة للاهتمام.

ونوهت الدكتورة الهام بدر بأن المؤسسة القطرية لحماية الطفل والمرأة دشنت في الاول من يونيو 2010 خط المساندة (919) وهو خط مجاني يقدم الخدمة للأطفال واليافعين ممن هم دون سن الثامنة عشرة يعمل على مدار 24 ساعة، ويعمل ضمن مركـز اتصالات حديث ومتطور يواكب معايير الجودة في الاتصالات الدولية، وأشارت الى أن تطوير وتنفيذ قاعدة بيانات خط مساندة الطفل جاء بعد دراسة كاملة لاحتياجات الخط، والأخذ بالاعتبار سرية المعلومات والمعايير المعتمدة من قبل الشبكة الدولية لخطوط مساندة الطفل (CHI)، حيث تعمل قاعدة البيانات على رصد عدد الاتصالات وأنواعها ومتابعة المتصلين الذين يرغبون في تقديم المساعدة لهم، كما تعمل على توفير معلومات إحصائية كاملة عن الاتصالات الواردة لخط مساندة الطفل.

وأضافت مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة موضحة أن عدد الاتصالات الواردة لخط مساندة الطفل بلغ منذ تأسيسه حتى تاريخ اليوم (941) اتصالاً وذلك من الأطفال أو مقدمي الرعاية لهم، بنسبة 22% من مجمل الاتصالات الواردة لخط المساندة وتنحصر في المشاكل الأسرية (20،4%)، بينما تبلغ تلك التي تتعلق بالمشاكل المدرسية (8،2%)، فيما جاءت نسبة الاتصالات نتيجة الإساءة والعنف (6،5%).

ولفتت الدكتورة إلهام إلى أنَّ خط مساندة الطفل حصل على العضوية الكاملة لمنظمة child helpline international وهي شبكة دولية مكونة من خطوط مساندة الأطفال حول العالم، تعمل على حماية حقوق الأطفال انطلاقاً من إيمانها بأن الأطفال والمراهقين يتمتعون بحقوق وأنهم هم أنفسهم الأقدر على تحديد مشكلاتهم إذا ما تم تزويدهم بالأدوات والوسائل الملائمة لذلك، حيث يبلغ عدد الدول المشاركة في هذه المنظمة أكثر من 150 دولة، وتصل خبرات بعض الأعضاء إلى أكثر من 50 سنة في مجال خطوط مساندة ومساعدة الأطفال، وأشارت إلى أن خط 919 يسهم في إيجاد حماية للأطفال من جميع أنواع المخاطر التي يتعرضون لها بالإضافة إلى وجود فريق متخصص من الأخصائيين النفسيين والاجتماعيين مؤهلين للتعامل مع سرية الاتصالات الواردة إلى خط مساندة الطفل، فضلاً عن ان هذا التواصل المباشر بين الطفل والأخصائيين يعتبر تطبيقا عمليا لأحدث ما توصلت إليه الدراسات العلمية من توصيات بضرورة التواصل المباشر بين صاحب المشكلة والوسيط لمنع أية بوادر للتصدع الأسري.

موضحة إن السمات الأساسية لأي خط حماية ومساندة للطفل يهدف إلى كسر حاجز الصمت بين الأسرة والمجتمع وتعزيز حقوق الطفل وبناء نهج يتركز على الطفل في ممارسته والتي تشمل عدة أمور كالاستماع للطفل واحترام ما يقوله والحديث معه وتقديم المعلومات له عند الضرورة بطريقة تناسب تطوره وفهمه وقدراته وأيضاً التركيز على احتياجات وحقوق الطفل بمحاولة رؤية العالم من وجهة نظره والعمل مع الطفل بطريقة تشجع مشاركته وتستفيد من مكامن القوة لديه وتمكنه من اتخاذ القرارات كشخصية منفردة، مؤكدة أن الثقة هي الصفة الرئيسية للخط في كافة العلاقات التي تشمل المساعدة لاسيما ان المرشدين يعون تماماً السياسة المرتبطة بالسرية والعلاقة بين ذلك وعملهم.

وتجدر الإشارة إلى أن منظمة تشايلد هيلب لاين انترناشونال (خط مساندة الأطفال الدولي) هي منظمة غير حكومية وغير ربحية تعتمد في ميزانيتها على الاشتراكات السنوية بالإضافة الى التبرعات من بعض الدول الأعضاء والمنظمات غير الحكومية، وتأسست عام 2003 ومقرها أمستردام — هولندا ويشترك فيها أكثر من 150 دولة ولها 164 فرعا، ويعتبر خط مساندة الطفل الواجهة الأمامية للحرب على الإساءة للأطفال، وخطوط مساندة الطفل في هذه المنظمة هي جزء من حركة عالمية لعدة منظمات تجتمع معاً وتتشارك في الأفكار لضمان سماع صوت كل طفل، وتشمل المنظمة أقاليم العالم الخمسة، وهي الإقليم الإفريقي ويضم 34 دولة، الإقليم الأمريكي والكاريبي ويضم 32 دولة، والأسيوي والباسيفيكي ويضم 33 دولة، والإقليم الأوروبي ويضم 44 دولة، وإقليم شرق المتوسط وشمال أفريقيا MENA ويضم 21 دولة.

وبحسب تقييم المنظمة للخدمات المقدمة في هذه الدول، وتطبيق المعايير للاعتراف بها، يتحدد اشتراك الدولة في المنظمة كعضو كامل العضوية أو عضو مشارك. وينتخب من بين هذه الدول ممثل إقليمي لكل إقليم من الأقاليم الخمسة، يمثل الدول الأعضاء، ويعمل على مساعدة الدول في تنفيذ برامجها والبرامج التي تنفذ من قبل المنظمة في هذا الإقليم ويكون الممثل الإقليمي هو حلقة الوصل بين الدول الأعضاء في الإقليم وبين الإدارة العامة للمنظمة، وتعنى منظمة (خط مساندة الطفل) بتوعية الطفل بحقوقه وحمايته من أي عنف أو إساءة موجهة إليه كما تعمل على زيادة الوعي لديه بخدمات الخط والمشاركة الفعالة في نشاط المنظمة وتقييم أعمالها ومتابعة تنفيذها للبرامج.

وتبدأ مشاركة الأطفال من جميع فئات المجتمع في عمل السياسات الخاصة لمساندة الطفل وحقوقه خاصة بعد صدور قانون الطفل من الأُمم المتحدة والذي تم اعتماده من الجمعية العامة للأمم المتحدة في 20 نوفمبر 1989 وبدأ تنفيذه وتطبيقه في سبتمبر عام 1990، وتعني مشاركة الطفل في منظمة خط مساندة الطفل العالمية إيجاد برامج صديقة مبنية على حاجة الطفل وتوقعاته، وتحسين أوضاع الخط ووضع تصوراتهم في نوعية الخدمات المقدمة، فضلا عن تحسين خط مساعدة الطفل مما يؤدي إلى الاتصال الأكثر من الأطفال ذوي الاحتياج، كما يساعد الخط على التأكد من حماية الأطفال، ويخلق الوعي عند الأطفال بحقوقهم، وتؤدي الى تمكين الأطفال من التعبير عن أنفسهم، كما تؤكد على سماع أصواتهم مما يؤدي إلى التأثير على صانعي القرار وواضعي الاستراتيجيات خاصة بالنسبة لخط مساندة الطفل، ونذكر أن المؤسسة القطرية لحماية الطفل والمرأة كانت قد نظمت ورشة عمل تدريبية للعاملين في مجال خطوط المساندة بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا في يوليو الماضي.



http://www.al-sharq.com/articles/mor...ate=2012-01-15 (http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=274412&date=2012-01-15)

مريم الأشقر
01-18-2012, 03:31 AM
16دولة تشارك في تشاوري خطوط مساندة الطفل


http://www.mo3afa.com/vb/imgcache/11887.imgcache.jpg

• د. إلهام بدر: خط مساندة الطفل تلقى941 اتصالا منذ يونيو 2010

• 20%من الاتصالات تتعلق بالمشاكل الأسرية

• 8,2% من الشكاوى تتعلق بالمدارس و6,5 للإساءة والعنف


كتبت: منال عباس


تحت رعاية سعادة الشيخة حصة بنت حمد آل ثاني رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، تنظم المؤسسة القطرية لحماية الطفل والمرأة، المؤتمر التشاوري الرابع لخطوط مساندة الطفل في منطقة الشرق الأوسط، والذي يقام في الفترة من 16 -18م بفندق أوريكس روتانا.

ويشارك في المؤتمر 16 دولة ممثلة في قطر ومصر، إيران، الإمارات العربية المتحدة، الأردن، فلسطين، اليمن، الجزائر، السودان، لبنان، العراق، تونس، السعودية، البحرين، المغرب، جيبوتي، ويهدف المؤتمر التشاوري الإقليمي إلى تبادل الخبرات ومشاركة التطورات وخطط العمل، هذا بالإضافة إلى الأهداف الفرعية التي تتضمن تنمية المشاركة في الموارد والمعرفة والمهارات بين خطوط المساندة القائمة والخطوط الجديدة في المنطقة، وإيجاد الفرصة لتكوين علاقة بين خطوط المساندة القائمة ووضع خطوط مساندة جديدة، والتفكير في التوجهات الإقليمية، بجانب عرض تقرير خطة عمل للمنطقة واحتياجات التدريب الإقليمية، وتقديم ورشات عمل وجلسات حسب الحاجات التدريبية المطلوبة من قبل الأعضاء، وتوفير قاعدة للتداول والتدريب حول قضايا دولية تحتاج إلى مدخلات إقليمية خاصة.

وقالت الدكتورة إلهام بدر السادة مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة بالمؤسسة، إن المؤتمر التشاوري يتضمن سبع محاور، مشيرة إلى أن المحور الأول يستعرض جولة مقدمات حول النقل والإمداد، ويتناول المحور الثاني : مبادئ– معايير – ممارسات أما المحور الثالث يتحدث عن تجارب عمل خطوط مساعدة الطفل في حالة الطوارئ، والمحور الرابع عن الشركاء الإقليميين وحركة مساندة خطوط الطفل، فيما يتناول المحور الخامس أفضل الممارسات لتعزيز قدرة تمكين الطفل، وفي المحور السادس العنف ضد الأطفال ودور خطوط مساعدة الطفل، وسيكون المحور السابع عبارة عن مناقشة مفتوحة للمواضيع المثيرة للاهتمام.

نوهت الدكتورة الهام بدر إلى أن المؤسسة القطرية لحماية الطفل والمرأة دشنت في الأول من يونيو 2010 خط المساندة (919) وهو خط مجاني يقدم الخدمة للأطفال واليافعين ممن هم دون سن الثامنة عشرة يعمل على مدار 24 ساعة، ويعمل ضمن مركـز اتصالات حديث ومتطور يواكب معايير الجودة في الاتصالات الدولية، وأشارت إلى أن تطوير وتنفيذ قاعدة بيانات خط مساندة الطفل جاء بعد دراسة كاملة لاحتياجات الخط، والأخذ بالاعتبار سرية المعلومات والمعايير المعتمدة من قبل الشبكة الدولية لخطوط مساندة الطفل (CHI)، حيث تعمل قاعدة البيانات على رصد عدد الاتصالات وأنواعها ومتابعة المتصلين الذين يرغبون في تقديم المساعدة لهم، كما تعمل على توفير معلومات إحصائية كاملة عن الاتصالات الواردة لخط مساندة الطفل.

وأضافت أن عدد الاتصالات الواردة لخط مساندة الطفل بلغ منذ تأسيسه حتى تاريخ اليوم (941) اتصالاً وذلك من الأطفال أو مقدمي الرعاية لهم، بنسبة 22% من مجمل الاتصالات الواردة لخط المساندة وتنحصر في المشاكل الأسرية(20,4%)، بينما تبلغ تلك التي تتعلق بالمشاكل المدرسية(8,2%)، فيما جاءت نسبة الاتصالات نتيجة الإساءة والعنف( 6,5%).
ولفتت الدكتورة إلهام إلى أن خط مساندة الطفل حصل على العضوية الكاملة لمنظمة child helpline international وهي شبكة دولية مكونة من خطوط مساندة الأطفال حول العالم، تعمل على حماية حقوق الأطفال انطلاقاً من إيمانها بأن الأطفال والمراهقين يتمتعون بحقوق وأنهم هم أنفسهم الأقدر على تحديد مشكلاتهم إذا ما تم تزويدهم بالأدوات والوسائل الملائمة لذلك، حيث يبلغ عدد الدول المشاركة في هذه المنظمة أكثر من 150 دولة، وتصل خبرات بعض الأعضاء إلى أكثر من 50 سنة في مجال خطوط مساندة ومساعدة الأطفال، وأشارت إلى أن خط 919 يسهم في إيجاد حماية للأطفال من جميع أنواع المخاطر التي يتعرضون لها بالإضافة إلى وجود فريق متخصص من الأخصائيين النفسيين والاجتماعيين مؤهلين للتعامل مع سرية الاتصالات الواردة إلى خط مساندة الطفل، فضلاً عن أن هذا التواصل المباشر بين الطفل والأخصائيين يعتبر تطبيقا عمليا لأحدث ما توصلت إليه الدراسات العلمية من توصيات بضرورة التواصل المباشر بين صاحب المشكلة والوسيط لمنع أية بوادر للتصدع الأسري.

موضحة ان السمات الأساسية لأي خط حماية ومساندة للطفل يهدف إلى كسر حاجز الصمت بين الأسرة والمجتمع وتعزيز حقوق الطفل وبناء نهج يتركز على الطفل في ممارسته والتي تشمل على عدة أمور كالاستماع للطفل واحترام ما يقوله والحديث معه وتقديم المعلومات له عند الضرورة بطريقة تناسب تطوره وفهمه وقدراته وأيضاً التركيز على احتياجات وحقوق الطفل بمحاولة رؤية العالم من وجهة نظره والعمل مع الطفل بطريقة تشجع مشاركته وتستفيد من مكامن القوة لديه وتمكنه من اتخاذ القرارات كشخصية منفردة، مؤكدة أن الثقة هي الصفة الرئيسية للخط في كافة العلاقات التي تشمل المساعدة لاسيما وأن المرشدين يعون تماماً السياسة المرتبطة بالسرية والعلاقة بين ذلك وعملهم.

وتجدر الإشارة إلى أن منظمة تشايلد هيلب لاين انترناشونال (خط مساندة الأطفال الدولي)هي منظمة غير حكومية وغير ربحية تعتمد في ميزانيتها على الاشتراكات السنوية بالإضافة إلى التبرعات من بعض الدول الأعضاء والمنظمات غير الحكومية، وتأسست عام 2003 ومقرها أمستردام - هولندا ويشترك فيها أكثر من 150 دولة ولها 164 فرعا، ويعتبر خط مساندة الطفل الواجهة الأمامية للحرب على الإساءة للأطفال، وخطوط مساندة الطفل في هذه المنظمة هي جزء من حركة عالمية لعدة منظمات تجتمع معاً وتتشارك في الأفكار لضمان سماع صوت كل طفل، وتشمل المنظمة أقاليم العالم الخمسة، وهي الإقليم الإفريقي ويضم 34 دولة، الإقليم الأمريكي والكاريبي ويضم 32 دولة، والأسيوي والباسيفيكي ويضم 33 دولة، والإقليم الأوروبي ويضم 44 دولة، وإقليم شرق المتوسط وشمال أفريقيا MENA ويضم 21 دولة.

وبحسب تقييم المنظمة للخدمات المقدمة في هذه الدول، وتطبيق المعايير للاعتراف بها، يتحدد اشتراك الدولة في المنظمة كعضو كامل العضوية أو عضو مشارك.وينتخب من بين هذه الدول ممثل إقليمي لكل إقليم من الأقاليم الخمسة، يمثل الدول الأعضاء، والذي يعمل على مساعدة الدول في تنفيذ برامجها والبرامج التي تنفذ من قبل المنظمة في هذا الإقليم ويكون الممثل الإقليمي هو حلقة الوصل بين الدول الأعضاء في الإقليم وبين الإدارة العامة للمنظمة، وتعنى منظمة (خط مساندة الطفل) بتوعية الطفل بحقوقه وحمايته من أي عنف أو إساءة موجهة إليه كما تعمل على زيادة الوعي لديه بخدمات الخط والمشاركة الفعالة في نشاط المنظمة وتقييم أعمالها ومتابعة تنفيذها للبرامج.

وتبدأ مشاركة الأطفال من جميع فئات المجتمع في عمل السياسات الخاصة لمساندة الطفل وحقوقه خاصة بعد صدور قانون الطفل من الأُمم المتحدة والذي تم اعتماده من الجمعية العامة للأمم المتحدة في 20 نوفمبر 1989 وبدأ تنفيذه وتطبيقه في سبتمبر عام 1990، وتعني مشاركة الطفل في منظمة خط مساندة الطفل العالمية إيجاد برامج صديقة مبنية على حاجة الطفل وتوقعاته، وتحسين أوضاع الخط ووضع تصوراتهم في نوعية الخدمات المقدمة، فضلا عن تحسين خط مساعدة الطفل مما يؤدي إلى الاتصال الأكثر من الأطفال ذوي الاحتياج، كما ويساعد الخط على التأكد من حماية الأطفال، ويخلق الوعي عند الأطفال بحقوقهم، وتؤدي إلى تمكين الأطفال من التعبير عن أنفسهم، كما وتؤكد على سماع أصواتهم مما يؤدي إلى التأثير على صانعي القرار وواضعي الاستراتيجيات خاصة بالنسبة لخط مساندة الطفل، ونذكر أن المؤسسة القطرية لحماية الطفل والمرأة كانت قد نظمت ورشة عمل تدريبية للعاملين في مجال خطوط المساندة بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا في يوليو الماضي.



http://www.raya.com/site/topics/arti...0&parent_id=19 (http://www.raya.com/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=617236&version=1&template_id=20&parent_id=19)

مريم الأشقر
01-18-2012, 03:32 AM
برعاية حصة بنت حمد

«أمان» تنظم مؤتمراً تشاورياً لمساندة الأطفال غداً


تحت رعاية سعادة الشيخة حصة بنت حمد آل ثاني رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، تنظم المؤسسة القطرية لحماية الطفل والمرأة (أمان) يوم غد الاثنين المؤتمر التشاوري الرابع لخطوط مساندة الطفل في منطقة الشرق الأوسط ويستمر حتى يوم الأربعاء المقبل (16-18/1/2012) بفندق أوريكس روتانا بالدوحة.

ويشارك في المؤتمر 16 دولة (قطر، مصر، إيران، الإمارات العربية المتحدة، الأردن، فلسطين، اليمن، الجزائر، السودان، لبنان، العراق، تونس، المغرب، السعودية، البحرين، جيبوتي).

ويهدف المؤتمر لتبادل الخبرات ومشاركة التطورات وخطط العمل، بالإضافة إلى أهداف فرعية تتضمن تنمية المشاركة في الموارد والمعرفة والمهارات بين خطوط المساندة القائمة والخطوط الجديدة في المنطقة، وإيجاد الفرصة لتكوين علاقة بين خطوط المساندة القائمة ووضع خطوط مساندة جديدة، والتفكير في التوجهات الإقليمية، مع عرض تقرير خطة عمل للمنطقة واحتياجات التدريب الإقليمية، وتقديم ورشات عمل وجلسات حسب الحاجات التدريبية المطلوبة من قبل الأعضاء، وتوفير قاعدة للتداول والتدريب حول قضايا دولية تحتاج إلى مدخلات إقليمية خاصة.

وأوضحت الدكتورة إلهام بدر السادة مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة بالمؤسسة القطرية لحماية الطفل والمرأة، في تصريح لها أن المؤتمر التشاوري يتضمن 7 محاور، ويستعرض المحور الأول جولة مقدمات حول النقل والإمداد، ويتناول المحور الثاني مبادئ- معايير- ممارسات، فيما يتطرق المحور الثالث لتجارب عمل خطوط مساعدة الطفل في حالة الطوارئ، ويتحدث المحور الرابع عن الشركاء الإقليميين وحركة مساندة خطوط الطفل، فيما يتناول المحور الخامس أفضل الممارسات لتعزيز قدرة تمكين الطفل، ويركز المحور السادس على العنف ضد الأطفال ودور خطوط مساعدة الطفل، أما المحور فتفتح فيه مناقشة للمواضيع المثيرة للاهتمام.

وذكرت الدكتورة إلهام بدر أن المؤسسة القطرية لحماية الطفل والمرأة دشنت في الأول من يونيو 2010 خط المساندة (919) كخط مجاني يقدم الخدمة للأطفال واليافعين ممن هم دون سن الثامنة عشرة يعمل على مدار 24 ساعة.

ويعمل الخط ضمن مركز اتصالات حديث ومتطور يواكب معايير الجودة في الاتصالات الدولية، مشيرة إلى أن تطوير وتنفيذ قاعدة بيانات خط مساندة الطفل جاء بعد دراسة كاملة لاحتياجات الخط، والأخذ بالاعتبار سرية المعلومات والمعايير المعتمدة من قبل الشبكة الدولية لخطوط مساندة الطفل (CHI)، حيث تعمل قاعدة البيانات على رصد عدد الاتصالات وأنواعها، ومتابعة المتصلين الذين يرغبون في تقديم المساعدة لهم، كما تعمل على توفير معلومات إحصائية كاملة عن الاتصالات الواردة لخط مساندة الطفل.

6.5% اتصالات الإساءة والعنف

وقالت مديرة إدارة الإعلام والعلاقات العامة إن عدد الاتصالات الواردة لخط مساندة الطفل بلغ منذ تأسيسه حتى تاريخ اليوم (941) اتصالا، وذلك من الأطفال أو مقدمي الرعاية لهم، بنسبة %22 من مجمل الاتصالات الواردة لخط المساندة وتنحصر في المشاكل الأسرية (%20.4)، بينما تبلغ تلك التي تتعلق بالمشاكل المدرسية (%8.2)، فيما جاءت نسبة الاتصالات نتيجة الإساءة والعنف (%6.5).

ونوهت الدكتورة إلهام بأن خط مساندة الطفل حصل على العضوية الكاملة لمنظمة (child helpline international) وهي شبكة دولية مكونة من خطوط مساندة الأطفال حول العالم، تعمل على حماية حقوق الأطفال انطلاقا من إيمانها بأن الأطفال والمراهقين يتمتعون بحقوق، وأنهم هم أنفسهم الأقدر على تحديد مشكلاتهم إذا ما تم تزويدهم بالأدوات والوسائل الملائمة لذلك، حيث يبلغ عدد الدول المشاركة في هذه المنظمة أكثر من 150 دولة، وتصل خبرات بعض الأعضاء إلى أكثر من 50 سنة في مجال خطوط مساندة ومساعدة الأطفال.

وأشارت المتحدثة إلى أن خط 919 يسهم في إيجاد حماية للأطفال من جميع أنواع المخاطر التي يتعرضون لها، بالإضافة إلى وجود فريق متخصص من الاختصاصيين النفسيين والاجتماعيين مؤهلين للتعامل مع سرية الاتصالات الواردة إلى خط مساندة الطفل، فضلا عن أن هذا التواصل المباشر بين الطفل والاختصاصيين يعتبر تطبيقا عمليا لأحدث ما توصلت إليه الدراسات العلمية من توصيات بضرورة التواصل المباشر بين صاحب المشكلة والوسيط لمنع أية بوادر للتصدع الأسري.

وزادت أن السمات الأساسية لأي خط حماية ومساندة للطفل يهدف إلى كسر حاجز الصمت بين الأسرة والمجتمع، وتعزيز حقوق الطفل وبناء نهج يتركز على الطفل في ممارسته التي تشتمل على عدة أمور كالاستماع للطفل واحترام ما يقوله والحديث معه وتقديم المعلومات له عند الضرورة بطريقة تناسب تطوره وفهمه وقدراته، وأيضا التركيز على احتياجات وحقوق الطفل بمحاولة رؤية العالم من وجهة نظره والعمل مع الطفل بطريقة تشجع مشاركته وتستفيد من مكامن القوة لديه، وتمكنه من اتخاذ القرارات كشخصية منفردة.

وأكدت الدكتورة إلهام بدر السادة مديرة إدارة الإعلام والعلاقات العامة بالمؤسسة القطرية لحماية الطفل والمرأة أن الثقة هي الصفة الرئيسية للخط في كافة العلاقات التي تشمل المساعدة، لاسيما أن المرشدين يعون تماما السياسة المرتبطة بالسرية والعلاقة بين ذلك وعملهم.

http://www.alarab.qa/details.php?iss...2&artid=168052 (http://www.alarab.qa/details.php?issueId=1492&artid=168052)

مريم الأشقر
01-18-2012, 03:32 AM
قطر تستضيف المؤتمر التشاوري لخطوط مساندة الطفل في الشرق الأوسط


الدوحة – قنا


تنطلق بالدوحة اليوم الاثنين أعمال المؤتمر التشاوري الرابع لخطوط مساندة الطفل في منطقة الشرق الأوسط، الذي تنظمه المؤسسة القطرية لحماية الطفل والمرأة، تحت رعاية سعادة الشيخة حصة بنت حمد آل ثاني رئيس المجلس الأعلى لشئون الأسرة، ويستمر ثلاثة أيام.

ويشارك في المؤتمر 16ممثلاً لست عشرة دولة هي مصر، إيران، الإمارات العربية المتحدة، الأردن، فلسطين، اليمن، الجزائر، قطر، السودان، لبنان، العراق، تونس، السعودية، البحرين، المغرب، وجيبوتي.. ويهدف المؤتمر التشاوري الإقليمي الى تبادل الخبرات ومشاركة التطورات وخطط العمل.. هذا بالإضافة إلى الأهداف الفرعية التي تتضمن تنمية المشاركة في الموارد والمعرفة والمهارات بين خطوط المساندة القائمة والخطوط الجديدة في المنطقة، وإيجاد الفرصة لتكوين علاقة بين خطوط المساندة القائمة ووضع خطوط مساندة جديدة، والتفكير في التوجهات الإقليمية، بجانب عرض تقرير خطة عمل للمنطقة واحتياجات التدريب الإقليمية، وتقديم ورشات عمل وجلسات حسب الحاجات التدريبية المطلوبة من قبل الأعضاء، وتوفير قاعدة للتداول والتدريب حول قضايا دولية تحتاج إلى مدخلات إقليمية خاصة.. ويتضمن المؤتمر التشاوري سبعة محاور: يستعرض المحور الأول جولة مقدمات حول النقل والإمداد، ويتناول المحور الثاني مبادئ — معايير — ممارسات، أما المحور الثالث فيتحدث عن تجارب عمل خطوط مساعدة الطفل في حالة الطوارئ، والمحور الرابع عن الشركاء الإقليميين وحركة مساندة خطوط الطفل، فيما يتناول المحور الخامس أفضل الممارسات لتعزيز قدرة تمكين الطفل، وفي المحور السادس العنف ضد الأطفال، ودور خطوط مساعدة الطفل، وسيكون المحور السابع عبارة عن مناقشة مفتوحة للمواضيع المثيرة للاهتمام.

ونوهت الدكتورة إلهام بدر السادة مديرة إدارة الإعلام والعلاقات العامة بالمؤسسة، إلى أن المؤسسة القطرية لحماية الطفل والمرأة دشنت في الأول من يونيو 2010 خط المساندة (919) وهو خط مجاني، يقدم الخدمة للأطفال واليافعين ممن هم دون سن الثامنة عشرة، يعمل على مدار 24 ساعة، ويعمل ضمن مركـز اتصالات حديث ومتطور يواكب معايير الجودة في الاتصالات الدولية،

وأشارت الى أن تطوير وتنفيذ قاعدة بيانات خط مساندة الطفل جاء بعد دراسة كاملة لاحتياجات الخط، والأخذ بالاعتبار سرية المعلومات والمعايير المعتمدة من قبل الشبكة الدولية لخطوط مساندة الطفل (CHI)، حيث تعمل قاعدة البيانات على رصد عدد الاتصالات وأنواعها، ومتابعة المتصلين الذين يرغبون في تقديم المساعدة لهم، كما تعمل على توفير معلومات إحصائية كاملة عن الاتصالات الواردة لخط مساندة الطفل، وأضافت مديرة إدارة الإعلام والعلاقات العامة: إن عدد الاتصالات الواردة لخط مساندة الطفل بلغ منذ تأسيسه حتى تاريخ اليوم (941) اتصالاً وذلك من الأطفال أو مقدمي الرعاية لهم، بنسبة 22 % من مجمل الاتصالات الواردة لخط المساندة، وتنحصر في المشاكل الأسرية (20،4 %)، بينما تبلغ تلك التي تتعلق بالمشاكل المدرسية(8،2 %)، فيما جاءت نسبة الاتصالات نتيجة الإساءة والعنف( 6،5 %).



http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=274573

مريم الأشقر
01-18-2012, 03:33 AM
خطوط المساندة تعزز حقوق الطفل


• مكالمات بعد منتصف الليل تزعج العاملين في 919

• خطوط مساندة الأطفال لم توضع لتلقي الشكاوى من الآباء فقط

• المؤتمر سيسهم في تبادل المعارف والخبرات في مجال حماية الطفل


حوار - منال عباس


أكدت السيدة فريدة العبيدلي، مدير عام المؤسسة القطرية لحماية الطفل والمرأة، أن المؤتمر التشاوري الرابع لخطوط مساندة الطفل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الذي تنطلق أعماله اليوم تحت رعاية سعادة الشيخة حصة بنت حمد آل ثاني رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، سيفتح المجال لتبادل الخبرات بين الدول المشاركة والدول الأعضاء في منظمة تشايلد هيلب لاين انترناشونال "خط مساندة الأطفال الدولي"، كما سيسهم في تبادل المعارف والآليات المتبعة في تكوين علاقات في خطوط مساندة الطفل، خاصة أن الدول الأعضاء تنوي فتح خطوط جديدة، كما أن هناك بعض الدول التي أكملت تأسيس خطوطها لكن مازالت الخبرات في كيفية التعامل مع الحالات التي تردها، مؤكدة أن هذه المهارات يمكن اكتسابها من خلال هذه المؤتمرات، وإنشاء العلاقات بين الدول الأعضاء.

وأشارت مدير عام المؤسسة مع حوار مع الراية إلى أن المؤتمر إقليمي ويعقد دوريًا في إحدى الدول الأعضاء، وتكمن أهميته في مناقشة المستجدات في مجال مساندة الطفل ومناقشة نتائج الاجتماعات والندوات التي عقدت خلال العام والخطوط المستقبلية الإقليمية..وفيما يلي تفاصيل الحوار :


-- هل أثرت خطوط المساندة على حماية حقوق الطفل ورعايته ؟

- نعم، لقد أثرت خطوط المساندة على حماية حقوق الطفل تأثيرًا إيجابيًا وساعدت في تعزيز حقوق الطفل وتلبية احتياجاته لتقديم أفضل الخدمات بطرق تعزز حقوقه ..وقد اطلعت على الكثير من الخبرات والتجارب في هذا المجال، خاصة تجربة مصر التي أكملت خطوطها وغطت أغلب أقاليم الدولة بخط مجاني، كما استفدنا من طريقة التسويق للخط في دولة مثل الهند، فقد كانت طريقة بسيطة فهم يتواصلون من خلال المجمعات والأداء التمثيلي على أرض الواقع، حيث دخلوا في المجتمعات مباشرة بالرغم من أن الخطوط في الهند، بالمقارنة بالدول المتقدمة، بسيطة ولكنهم استطاعوا أن يصلوا إلى أعداد كبيرة من الأطفال ومساعدتهم ..فهذه المعلومات والخبرات تعرفنا عليها من خلال المؤتمرات التي عقدتها المنظمة.


-- وكيف تقيمين مستوى وعي الأطفال بخطوط المساندة ؟


- يتم تقييم وعي الطفل بخطوط المساندة عن طريق الإحصائيات التي ترد المؤسسة وفقًا للحالات اليومية ونسبة الاتصال بالخط، حيث إنها حسب الإحصائيات في ازدياد منذ إنشاء الخط، أما بالنسبة لتفاعل الأطفال مع الخدمة فهذا يرجع إلى ثقافة المجتمع ومدى تسويق المؤسسة لهذ الخط، فالأطفال في سن معينة لا يتمكنون من الاتصال بأنفسهم، لكن الطفل فوق سن السادسة يستطيع أن يتواصل بنفسه من خلال التعريف بالخطوط عبر المدارس ووسائل الإعلام المختلفة، كما يجب على المدارس أن تقوم بدور التوعية بأهمية هذا الخط والتواصل عبره ..ونأمل بالتعاون مع المجلس الأعلى للتعليم أن ننسق للتدريب على كيفية التواصل عبر هذه الخطوط مستقبلاً، فما يميز بعض الدول أن الطفل حينما يتعرض لمشكلة ما أو يرى طفلاً آخر تعرض لمشكلة يستطيع أن يتصرف ويتصل بخطوط مساندة الأطفال ويصف الحالة ومكانها، فالهدف الأساسي للخط ليس أن يتصل الطفل ليشكو أمه أو أباه وكثير من الناس يتخوفون من هذا الفهم، ولكن الطفل قد ينقذ حياة أمه وأبيه من خلال الخط.


-- وما أهم القضايا التي تصل المؤسسة عبر خطوط المساندة ؟


- أهم القضايا التي ترد إلى المؤسسة تتمثل بالعنف الواقع على الطفل من قبل الأسرة أو المدرسة أو الأقران، وإيذاء الذات والانتحار، والإيذاء الجنسي، واضطراب ما بعد الصدمة.


-- وهل هناك تشابه في الشكاوى بين دول الإقليم ؟


- هناك بعض التشابه في المسائل العامة، ولكن هناك أيضًا خصوصيات قد تكون في بلد ولا تكون في آخر مثل قضية أطفال الشوارع.


-- هل أحدثت هذه الخطوط تأثيرًا على صانعي القرار وواضعي الإستراتيجيات ؟


- بعد يونيو 2010، التاريخ الذي أطلق فيه مركز الاتصال "call center" الخاص بالمؤسسة 919 ونتيجة لعدد المكالمات التي ترده عن المشاكل الخاصة بالأطفال فإن الشكل العام للإستراتيجيات أصبح يبنى على البيانات التي ترد المؤسسة، ومن هنا نجد أن خطوط مساندة الطفل كان لها تأثير واضح في تحديد إستراتيجيات المؤسسات وفي القرارات المتخذة.


--هل يمكن للطفل التعبير بشكل واضح عن مشاكله ؟


- نعم.يمكن للطفل التعبير بشكل واضح عن مشاكله في أعمار معينة خصوصًا في ظل وجود وسائل تكنولوجية لخدمات تلقي الاتصالات لم تكن موجودة من قبل لتوفير خدمات تدخل مباشر من قبيل الإرشاد والاستماع، إلا أن ذلك لا يعني أنه لا توجد معوقات في خطوط المساندة، فقد تتلقى هذه الخطوط اتصالات لا تمتُّ إلى عمل الخط بصلة، فجزء منها يكون على سبيل الإزعاج أو يكون خطأً في الرقم أو يريد أن يعرف رد فعل الآخرين على هذا الاتصال، فهنالك نسبة معينة من الاتصالات تأخذ نماذج مثل الفضول والإزعاج.

وخطوط المساندة ليست مجرد خط يتلقى المكالمات، وإنما من إستراتيجيتها لعب دور كبير في التوعية والتثقيف، فحينما تكون هنالك توعية بأهمية هذا الخط وأبعاده وعرض عدد من الحالات التي أنقذها نستطيع أن نعرف أنها ضرورية، فهذه الخطوط حلت لنا إشكاليات كبيرة، وأستطيع أن أقول إن الأطفال القادرين على الاتصال بها هم الذين وصلوا العاشرة من العمر فما فوق، ولكن الصغار يحتاجون إلى مزيد من التوعية حول دور الخطوط وأهميتها.. فخطوط المساندة أصبح يتم التركيز عليها من خلال البلاغات، وهنالك من يتصل للاستشارة فيتم تحويله إلى الجهة المختصة مباشرة.


--هل هناك تواصل بين خطوط مساندة الطفل عبر العالم؟


- نعم هناك تواصل بين خطوط مساندة الطفل خصوصًا بين الدول العربية بعضها ببعض ومع المنظمة الرئيسة.


-- هل هناك إحصاءات شفافة عن هذه الخطوط ؟


- نعم هناك إحصائيات شفافة وواضحة في دولة قطر وهناك إحصائيات تصدرها المنظمة عن الدول الأعضاء تصدر سنويًا في هذا المجال .


-- وما نسبة تنفيذ قرارات وتوصيات المؤتمرات السابقة ؟


- النسبة جيدة في التنفيذ مع أن هناك بعض التأخير في بعض الدول نتيجة للإجراءات الإدارية اللازمة لإنشـاء الخط.

http://www.raya.com/site/topics/arti...template_id=20 (http://www.raya.com/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=617293&version=1&parent_id=19&template_id=20)

مريم الأشقر
01-18-2012, 03:34 AM
تحت رعاية سعادة الشيخة حصة بنت حمد آل ثاني


حماية الطفل والمرأة تنظم المؤتمر التشاوري الرابع لخطوط مساندة الطفل


د/ الهام بدر : 22% شكاوي الأطفال ل 919 من مجمل الاتصالات ,, و20% مشاكل أسرية.


الدوحة : إعلام المؤسسة

تحت رعاية سعادة الشيخة حصة بنت حمد ال ثاني رئيس المجلس الأعلى لشئوون الأسرة ، تنظم المؤسسة القطرية لحماية الطفل والمرأة ، المؤتمر التشاوري الرابع لخطوط مساندة الطفل في منطقة الشرق الأوسط ، والذي يقام في الفترة من 16 -18م بفندق أوريكس روتانا، ويشارك في المؤتمر 16 دولة ممثلة في مصر،إيرن ،الأمارات العربية المتحدة ، الأردن ، فلسطين، اليمن ، الجزائر، قطر، السودان ، لبنان، العراق ،

تونس،السعودية،البحرين،المغرب، جيبوتي، ويهدف المؤتمر التشاوري الإقليمي الي تبادل الخبرات ومشاركة التطورات وخطط العمل ، هذا بالإضافة إلي الأهداف الفرعية التي تتضمن تنمية المشاركة في الموارد والمعرفة والمهارات بين خطوط المساندة القائمة والخطوط الجديدة في المنطقة، وإيجاد الفرصة لتكوين علاقة بين خطوط المساندة القائمة ووضع خطوط مساندة جديدة، والتفكير في التوجهات الإقليمية، بجانب عرض تقرير خطة عمل للمنطقة واحتياجات التدريب الإقليمية، وتقديم ورشات عمل وجلسات حسب الحاجات التدريبية المطلوبة من قبل الأعضاء، وتوفير قاعدة للتداول والتدريب حول قضايا دولية تحتاج إلى مدخلات إقليمية خاصة.

وقالت الدكتورة إلهام بدر السادة مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة بالمؤسسة ، إن المؤتمر التشاوري يتضمن سبع محاور ، مشيرة الي أن المحور الأول يستعرض جولة مقدمات حول النقل والإمداد، ويتناول المحور الثاني : مبادئ– معايير – ممارسات أما المحور الثالث يتحدث عن تجارب عمل خطوط مساعدة الطفل في حالة الطوارئ، والمحور الرابع عن الشركاء الإقليميون وحركة مساندة خطوط الطفل ، فيما يتناول المحور الخامس أفضل الممارسات لتعزيز قدرة تمكين الطفل، وفي المحور السادس العنف ضد الأطفال و دور خطوط مساعدة الطفل، وسيكون المحور السابع عبارة عن مناقشة مفتوحة للمواضيع المثيرة للاهتمام.

ونوهت الدكتورة الهام بدر أن المؤسسة القطرية لحماية الطفل والمرأة دشنت في الاول من يونيو 2010 خط المساندة (919) وهو خط مجاني يقدم الخدمة للأطفال واليافعين ممن هم دون سن الثامنة عشرة يعمل على مدار 24 ساعة ، ويعمل ضمن مركـز اتصالات حديث ومتطور يواكب معايير الجودة في الاتصالات الدولية، وأشارت الي أن تطوير وتنفيذ قاعدة بيانات خط مساندة الطفل جاء بعد دراسة كاملة لاحتياجات الخط ، والأخذ بالاعتبار سرية المعلومات والمعايير المعتمدة من قبل الشبكة الدولية لخطوط مساندة الطفل (CHI)، حيث تعمل قاعدة البيانات على رصد عدد الاتصالات وأنواعها ومتابعة المتصلين الذين يرغبون في تقديم المساعدة لهم ، كما تعمل على توفير معلومات إحصائية كاملة عن الاتصالات الواردة لخط مساندة الطفل.

وأضافت مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة موضحة أن عدد الاتصالات الواردة لخط مساندة الطفل بلغ منذ تأسيسه حتى تاريخ اليوم (941) اتصالاً وذلك من الأطفال أو مقدمي الرعاية لهم ، بنسبة 22% من مجمل الإتصالات الواردة لخط المساندة وتنحصر في المشاكل الأسرية (20,4%)، بينما تبلغ تلك التي تتعلق بالمشاكل المدرسية(8,2%)، فيما جاءت نسبة الإتصالات نتيجة الإساءة والعنف( 6,5%).

ولفتت الدكتورة إلهام الي أن خط مساندة الطفل حصل على العضوية الكاملة لمنظمة child helpline international وهي شبكة دوليه مكونه من خطوط مساندة الأطفال حول العالم ، تعمل على حماية حقوق الأطفال انطلاقاً من إيمانها بأن الأطفال والمراهقين يتمتعون بحقوق وأنهم هم أنفسهم الأقدر على تحديد مشكلاتهم إذا ما تم تزويدهم بالأدوات والوسائل الملائمة لذلك، حيث يبلغ عدد الدول المشاركة في هذه المنظمة أكثر من 150 دولة ، وتصل خبرات بعض الأعضاء إلى أكثر من 50 سنة في مجال خطوط مساندة ومساعدة الأطفال، وأشارت الي أن خط 919 يسهم في إيجاد حماية للأطفال من جميع أنواع المخاطر التي يتعرضون لها بالإضافة الى وجود فريق متخصص من الاخصائيين النفسيين والاجتماعيين مؤهلين للتعامل مع سرية الاتصالات الواردة الى خط مساندة الطفل ، فضلاً عن ان هذا التواصل المباشر بين الطفل والاخصائيين يعتبر تطبيق عملي لأحدث ما توصلت اليه الدراسات العلمية من توصيات بضرورة التواصل المباشر بين صاحب المشكلة والوسيط لمنع اية بوادر للتصدع الاسري .

موضحة ان السمات الاساسية لأي خط حماية ومساندة للطفل يهدف الى كسر حاجز الصمت بين الأسرة والمجتمع وتعزيز حقوق الطفل وبناء نهج يتركز على الطفل في ممارسته والتي تشمل على عدة امور كالاستماع للطفل واحترام ما يقوله والحديث معه وتقديم المعلومات له عند الضرورة بطريقة تناسب تطوره و فهمة وقدراته وايضاً التركيز على احتياجات وحقوق الطفل بمحاولة رؤية العالم من وجهة نظره والعمل مع الطفل بطريقة تشجع مشاركته وتستفيد من مكامن القوة لديه وتمكنه من اتخاذ القرارات كشخصية منفردة ، مؤكدة أن الثقة هي الصفة الرئيسية للخط في كافة العلاقات التي تشمل المساعدة لاسيما وان المرشدين يعون تماماً السياسة المرتبطة بالسرية والعلاقة بين ذلك وعملهم .

وتجدر الاشارة الي أن منظمة تشايلدهيلب لاين انترناشونال (خط مساندة الأطفال الدولي)هي منظمة غير حكومية وغير ربحية تعتمد في ميزانيتها على الاشتراكات السنوية بالإضافة الى التبرعات من بعض الدول الاعضاء والمنظمات غير الحكومية، وتأسست عام 2003 ومقرها امستردام - هولندا ويشترك فيها أكثر من 150 دولة ولها 164 فرع، ويعتبر خط مساندة الطفل الواجهة الامامية للحرب على الاساءة للأطفال، وخطوط مساندة الطفل في هذه المنظمة هي جزء من حركة عالمية لعدة منظمات تجتمع معاً وتتشارك في الأفكار لضمان سماع صوت كل طفل، وتشمل المنظمة أقاليم العالم الخمسة ، وهي الاقليم الإفريقي ويضم 34 دولة، الاقليم الأمريكي والكاريبي ويضم 32 دولة، والاسيوي والباسيفيكي ويضم 33 دولة، والاقليم الاوروبي ويضم 44 دولة، واقليم شرق المتوسط وشمال افريقيا MENA ويضم 21 دولة.

وبحسب تقييم المنظمة للخدمات المقدمة في هذه الدول ، وتطبيق المعايير للاعتراف بها ، يتحدد اشتراك الدولة في المنظمة كعضو كامل العضوية أو عضو مشارك.وينتخب من بين هذه الدول ممثل إقليمي لكل اقليم من الاقاليم الخمسة ، يمثل الدول الأعضاء ، والذي يعمل على مساعدة الدول في تنفيذ برامجها والبرامج التي تنفذ من قبل المنظمة في هذا الاقليم ويكون الممثل الاقليمي هو حلقة الوصل بين الدول الاعضاء في الاقليم وبين الادارة العامة للمنظمة، وتعنى منظمة (خط مساندة الطفل) بتوعية الطفل بحقوقه وحمايته من أي عنف أو إساءة موجهة إليه كما تعمل على زيادة الوعي لديه بخدمات الخط والمشاركة الفعالة في نشاط المنظمة وتقييم أعمالها ومتابعة تنفيذها للبرامج.

وتبدأ مشاركة الأطفال من جميع فئات المجتمع في عمل السياسات الخاصة لمساندة الطفل وحقوقه خاصة بعد صدور قانون الطفل من الأُمم المتحدة والذي تم اعتماده من الجمعية العامة للأمم المتحدة في 20 نوفمبر 1989 وبدأ تنفيذه وتطبيقه في سبتمبر عام 1990، وتعني مشاركة الطفل في منظمة خط مساندة الطفل العالمية إيجاد برامج صديقة مبنية على حاجة الطفل وتوقعاته، وتحسين أوضاع الخط ووضع تصوراتهم في نوعية الخدمات المقدمة، فضلا عن تحسين خط مساعدة الطفل مما يؤدي الى الاتصال الاكثر من الاطفال ذوي الاحتياج، كما ويساعد الخط على التأكد من حماية الاطفال، ويخلق الوعي عند الأطفال بحقوقهم، وتؤدي الى تمكين الأطفال من التعبير عن انفسهم، كما وتؤكد على سماع أصواتهم مما يؤدي إلى التأثير على صانعي القرار وواضعي الاستراتيجيات خاصة بالنسبة خط مساندة الطفل، ونذكر أن المؤسسة القطرية لحماية الطفل والمرأة كانت قد نظمت ورشة عمل تدريبية للعاملين في مجال خطوط المساندة بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا في يوليو الماضي.

مريم الأشقر
01-18-2012, 03:34 AM
المؤتمر التشاوري الرابع لخطوط مساندة الطفل لشرق
آسيا وشمال افريقيا

كلمة السيدة فريدة العبيدلي ، المدير العام للمؤسسة القطرية لحماية الطفل والمرأة .
ضيوفنا الكرام،،،

شركاؤنا في منظمة تشايلد هيب لاين ،،

إننا في المؤسسة القطرية لحماية الطفل والمرأة إذ نرحب بكم جميعاً تحت الرعاية الكريمة للشيخة حصة بنت حمد آل ثاني رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في المؤتمر التشاوري الرابع لخطوط مساندة الطفل لدول شرق آسيا وشمال إفريقيا فإنه في إطار التعاون المستمر مع المنظمة الدولية لمساندة خطوط الطفل وبوصفنا عضواً دائم العضوية في المنظمة ، نرحب بالجميع في دولة قطر.. إن مؤتمرنا الذي يهدف ، الي تبادل الخبرات ومشاركة التطورات وخطط العمل و تنمية المشاركة في الموارد والمعرفة والمهارات بين خطوط المساندة القائمة والخطوط الجديدة في المنطقة يتيح بجهدكم وإخلاصكم ، الفرصة لتكوين علاقة بين خطوط المساندة القائمة ووضع خطوط مساندة جديدة والتعاون بين التوجهات الإقليمية.

أيها السادة ،،

منذ تأسيسها عام (2002 ) والمؤسسة تعمل بمسؤولية كبيرة على أداء رسالتها في مجال حقوق الطفل وتوفير الحماية ضد ما يواجهه من عنف مادي ومعنوي .

وفي سبيل ذلك فإن المؤسسة القطرية لحماية الطفل والمرأة تعمل من خلال عدة برامج حيث توفر خدمة الإيواء الآمن للأطفال الواقعين في دائرة العنف وتعمل على توفير الخدمة المناسبة لهم لتجاوز الظروف الصعبة التي قد تطرأ على حياتهم أو تهدد حقوقهم ، وتوفر لهم إضافة للإقامة في جو عائلي، المعونات الأساسية للتأهيل البدني والنفسي، والتعليم. كما توفر المؤسسة الحماية القانونية المجانية من خلال نخبة من المحامين القطريين الذين يدعمون عمل المؤسسة ويمثلون شركائنا المجتمعيين .

وقد تخطت المؤسسة جدران بنائها إلى إتاحة خدمات الحماية وجعلها متاحة للطفل من خلال إنشاء مكاتب لها في المراكز الأمنية ومداخل الطوارىء في مؤسسة حمد الطبية ، كما أنشأت حديثاً غرفة اللاعنف المتنقلة والمصاحبة للفعاليات التي تقيمها المؤسسة في مواقع شتى.

وفي إطار تنشيط رسالتها تتبنى المؤسسة برنامجاً توعوياً شاملاً لطلاب المدارس ، فبرنامج أصدقاء حماية الطفل يبني رسالته على قاعدة توعوية تشمل المحيط المدرسي في إطار من الشراكة وبناء الثقة بين الطفل ومحيطه ويعمل على توعية الطفل بحقوقه وتمكينه من الدفاع عنها .

ومنذ( يونيو 2010 ) تقوم المؤسسة القطرية لحماية الطفل والمرأة بتشغيل خط مساندة الطفل لخدمة مجتمع الطفل في قطر ن وهو خط وطني يقدم خدمة مجانية وسرية للأطفال الذين تتعرض حقوقهم للعنف أو المؤشرات المؤدية إليه .

وقد استقبل خط الطفل ( 919) منذ إنشائه حتى اليوم( 914) اتصالاً من الأطفال مباشرة أو من مقدمي الرعاية لهم بنسبة 22% من مجمل الاتصالات الواردة للخط وتمثل المشاكل الأسرية نسبة (20.4) بينما تبلغ الإتصالات المتعلقة بالمشاكل المدرسية( 8.2%)فيما تبلغ نسبة الإتصالات نتيجة الإساءة والعنف (6.5%) من مجمل الإتصالات الواردة.


أيها السيدات والسادة ،، نشكر لكم حضوركم ، ونتمنى النجاح باجتماعكم وبارك الله جمعكم . طيب الإقامة في قطر لضيوفنا الأعزاء.


انتهى

مريم الأشقر
01-18-2012, 03:35 AM
جـدول أعمـال المـؤتـمر



اليوم/ التوقيت الأنشطة المنسق/المتحدث



الاحد 15يناير2012 وصول الوفود


17:00 – 19:00 • التسجيل في مكتب التسجيل
19:30 • وجبة عشاء


اليوم الأول : الاثنين 16 يناير2012


8:00 – 9:00 • التسجيل في مكتب التسجيل

• تسليم الحقائب

9:00 – 10:00 • حفل الافتتاح الرسمي

- خطاب ترحيب للبلد المضيف

- الشبكة الدولية لمساندة خطوط الطفل
- دكتور/خليفة أحمد
- ننيتا لاروز

10:00 – 10:15 • استراحة قهوة

10:15 – 10:45 • مقدمة

- النقل و الأمداد

- جولة من المقدمات - لين ديكات

(رئيسة البرامج)

10:45 – 13:00 • مستجدات أمانة منظمة chi

• المستجدات الإقليمية

• فريق عمل(psp)، (مبادئ -معايير-ممارسات)

• البحوث، المناصرة و مجلس السياسات

• دليل تقييم التأثير على الطفل - دكتور/ خليفة الجابر
- إلهيه كوشنفيز
- دكتور برنارد جيرباكا
- لين ديكات

13:00 – 14:00 • وجبة الغداء


14:00 – 15:00 • الشركاء الإقليميون و حركة مساندة خطوط الطفل
- مكتب اليونيسف الإقليمي للشرق الوسط وشمال أفريقيا

- طفل الحرب

- جامعة الدول العربية

- مبادرة الأطفال الشباب للشرق الأوسط و شمال أفريقيا

15:00 – 15:15 • استراحة قهوة

15:15 – 17:00 • ورشة عمل حول المناصرة الإقليمية

• استراتيجية المناصرة - أهلية شومار (ساوا)

- زينة أبو عناب

19:00 • حفل عشاء ترحيبي



اليوم الثاني : الثلاثاء 17يناير20129:00 – 10:30


• تجارب عمل خطوط مساعدة الطفل في حالة الطوارئ الجزء الأول:
-مقدمة(chi)

-تقاسم الخبرات من طرف أعضاء:

جمهورية مصر العربية- اليمن – تونس - رافي براصاد

10:30 – 10:45 • استراحة قهوة

10:45 – 13:00 • تجارب عمل خطوط مساعدة الطفل في حالة الطوارئ

الجزء الثاني:
• ورشة عمل


13:00 – 14:00 • وجبة غداء

14:00 – 17:00 • زيارة ميدانية لمقر خط مساعدة الطفل

• جولة سياحية لبعض مناطق الجذب السياحي في الدوحة. -

مؤسسة قطر لحماية الطفل و المرأة



اليوم الثالث : الاربعاء 18يناير2012


9:00 - 10:30 • كيف يمكن لخطوط مساعدة الطفل تعزيز قدرة

المشاركة لدى الطفل: أفضل الممارسات لتعزيز قدرة تمكين الطفل.

- مناقشة أعضاء اللجنة/المجلس

- ممثلي العراق و الجزائر

- ممثلي طفل الحرب

- مكتب اليونيسف للشرق الأوسط و شمال أفريقيا - المشرف: لين ديكات

10:30 – 10:45 • استراحة قهوة/شاي

10:45 – 13:00 • العنف ضد الأطفال و دور خطوط مساعدة الطفل

- نتائج التقرير الأخير حول ظاهرة العنف ضد الطفال

- عرض حول الموضوع لممثلي جمهورية مصر العربية.

- لين ديكات

- ممثلي جمهورية مصر العربية

13:00 – 14:00 • وجبة غداء

14:00 – 15:30 • جلسة مفتوحة لجميع المشاركين لمناقشة مختلف المواضيع المثيرة للاهتمام - جميع المشاركين

15:30 – 15:45 • استراحة قهوة/شاي

15:45 – 16:30 • تقارير من ورشات العمل
- ردود فعل جلسات ورشة العمل

- التقييم - جميع المشاركين

16:30 – 17:00 • حفل الختام

- كلمة شكر بالنيابة عن منظمةchi

- كلم شكر بالنيابة عن المؤسسة القطرية لحماية الطفل و المرأة
- ننيتا لاروز

- أ. فريدة عبدالله العبيدلي

17:00 • وقت حر.

مريم الأشقر
01-18-2012, 03:35 AM
إطلالة


منذ إبريل 2010 م حازت دولة قطر على العضوية الكاملة في ( منظمة تشايلد هيلب لاين انترناشيونال (Child Helpline International (CHI) ممثلة عن منطقة الشرق الاوسط .
ولتوسيع قاعدة المشاركة والتعاون الدولي بين المؤسسة والمنظمة يعقد في دولة قطر المؤتمر التشاوري الرابع لخطوط مساندة الطفل في منطقة الشرق الاوسط وشمال أفريقيا الذي يهدف إلى تبادل الخبرات ومشاركة التطورات وخطط العمل بين الأعضاء.


المؤسسة القطرية لحماية الطفل والمرأة


أنشأت صاحبة السمو الشيخة مـوزا بنت ناصـر بصفتهـا رئيـس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في 13/11/2002 م المؤسسة القطريـة لحماية الطفل والمرأة كمؤسسة خاصة طبقاً لأحكام القانون رقم (8) لسنة 1998 بشأن الجمعيات والمؤسسات الخاصة .
وبموجب القرار رقم (4) لسنة 2007 م تم تحويل المؤسسة الى مؤسسة خاصة ذات نفع عام تخضع لأحكام المرسوم بقانون رقم(21) لسنة 2006 م بشأن المؤسسات الخاصة ذات النفع العام.


رؤية المؤسسة


لأجل مجتمع خالٍ من الإساءة والعنف والممارسات المنحرفة .


رسالة المؤسسة


نسعى للعمل بمبدأ التعاون لخلق بيئة عمل تتسم بالإيجابية وتراعي التميز والتنمية المستدامة ، وتحقق الشراكة مع مختلف قطاعات المجتمع لأجل توفير الحماية الشاملة والرعاية المتكاملة للطفل والمرأة في إطار من الخصوصية صوناً لحقوقهم الإنسانية .


أهداف المؤسسة


تهدف المؤسسة بصفة عامة إلى حماية الفئات المستهدفة من العنف في الأسرة
والمجتمع ، ومعالجة المشاكل الناجمة عن هذه الممارسات، و تهدف بصفة خاصة إلى : -

• المساعدة في توفير أماكن الإيواء للفئات المستهدفة وتقديم الرعاية المتكاملة لهم .

• حماية الفئات المستهدفة من الممارسات المنحرفة في الأسرة والمجتمع .

• التوعية الاجتماعية والقانونية للأسرة والمجتمع حول حقوق الفئات المستهدفة كجزء لا يتجزأ من حقوق الإنسان.

• التوعية الاجتماعية والقانونية للفئات المستهدفة الذين يتعرضون للعنف داخل الأسرة أو في المجتمع في محاولة لتلافي العنف والتقليل من حدته.

• المساعدة القضائية لغير القادرين من الفئات المستهدفة الذين يتعرضون للعنف داخل محيط الأسرة والمجتمع.

• مساعدة وتأهيل ضحايا العنف من الفئات المستهدفة وإعادة إدماجهم في المجتمع .

مريم الأشقر
01-18-2012, 03:36 AM
منظمة تشايلد هيلب لاين انترناشونال (خط مساندة الأطفال الدولي)
Child Helpline International ( CHI)


هي منظمة غير حكومية وغير ربحية تعتمد في ميزانيتها على الاشتراكات السنوية بالإضافة الى التبرعات من بعض الدول الاعضاء والمنظمات غير الحكومية.

وقد تأسست منظمة(تشايلد هيلب لاين) عام 2003 ومقرها امستردام - هولندا ويشترك فيها أكثر من 150 دولة ولها 164 فرع، ويعتبر خط مساندة الطفل الواجهة الامامية للحرب على الاساءة للأطفال.

وخطوط مساندة الطفل في هذه المنظمة هي جزء من حركة عالمية لعدة منظمات تجتمع معاً وتتشارك في الأفكار لضمان سماع صوت كل طفل.


المنظمة وأقاليم العالم الخمسة


1- الاقليم الإفريقي ويضم 34 دولة.

2- الاقليم الأمريكي والكاريبي ويضم 32 دولة.

3- الاسيوي والباسيفيكي ويضم 33 دولة.

4- الاقليم الاوروبي ويضم 44 دولة.

5- اقليم شرق المتوسط وشمال افريقيا MENA ويضم 21 دولة.

وبحسب تقييم المنظمة للخدمات المقدمة في هذه الدول ، وتطبيق المعايير للاعتراف بها ، يتحدد اشتراك الدولة في المنظمة كعضو كامل العضوية أو عضو مشارك.

وينتخب من بين هذه الدول ممثل إقليمي لكل اقليم من الاقاليم الخمسة ، يمثل الدول الأعضاء ، والذي يعمل على مساعدة الدول في تنفيذ برامجها والبرامج التي تنفذ من قبل المنظمة في هذا الاقليم ويكون الممثل الاقليمي هو حلقة الوصل بين الدول الاعضاء في الاقليم وبين الادارة العامة للمنظمة.

وتعنى منظمة (خط مساندة الطفل) بتوعية الطفل بحقوقه وحمايته من أي عنف أو إساءة موجهة إليه كما تعمل على زيادة الوعي لديه بخدمات الخط والمشاركة الفعالة في نشاط المنظمة وتقييم أعمالها ومتابعة تنفيذها للبرامج.

وتبدأ مشاركة الأطفال من جميع فئات المجتمع في عمل السياسات الخاصة لمساندة الطفل وحقوقه خاصة بعد صدور قانون الطفل من الأُمم المتحدة والذي تم اعتماده من الجمعية العامة للأمم المتحدة في 20 نوفمبر 1989 وبدأ تنفيذه وتطبيقه في سبتمبر عام 1990.


مشاركة الطفل في منظمة خط مساندة الطفل العالمية تعني:

1- إيجاد برامج صديقة مبنية على حاجة الطفل وتوقعاته.

2- تحسين أوضاع الخط ووضع تصوراتهم في نوعية الخدمات المقدمة.

3- تحسين خط مساعدة الطفل مما يؤدي الى الاتصال الاكثر من الاطفال ذوي الاحتياج.

4- يساعد على التأكد من حماية الاطفال.

5- يخلق الوعي عند الأطفال بحقوقهم.

6- تؤدي الى تمكين الأطفال من التعبير عن انفسهم.

7- تؤكد سماع أصواتهم مما يؤدي إلى التأثير على صانعي القرار وواضعي الاستراتيجيات خاصة بالنسبة خط مساندة الطفل.

مريم الأشقر
01-18-2012, 03:36 AM
المؤتمر التشاوري الرابع لخطوط مساندة الطفل


أهداف المؤتمر


في حين أن بعض أهداف المؤتمر التشاوري الإقليمي سوف تبقى متمثلة في كل مؤتمر تقيمه تشايلد هلب لاين انترناشيونال ، مثل تبادل الخبرات ومشاركة التطورات وخطط العمل ، إلا أن هناك عدداً من الأهداف التي يتم تحديدها سنوياً حسب الاحتياجات الإقليمية ، ويتم تحديد هذه الأهداف قبل المؤتمر من خلال التشاور مع الأعضاء مباشرة .


الأهداف الفرعية


• تنمية المشاركة في الموارد والمعرفة والمهارات بين خطوط المساندة القائمة والخطوط الجديدة في المنطقة

• إيجاد الفرصة لتكوين علاقة بين خطوط المساندة القائمة ووضع خطوط مساندة جديدة.

• التفكير في التوجهات الإقليمية.

• تقرير خطة عمل للمنطقة واحتياجات التدريب الإقليمية.

• تقديم ورشات عمل وجلسات حسب الحاجات التدريبية المطلوبة من قبل الأعضاء.

• توفير قاعدة للتداول والتدريب حول قضايا دولية تحتاج إلى مدخلات إقليمية خاصة.

مريم الأشقر
01-18-2012, 03:37 AM
محاور المــؤتمر


• المحور الاول : جولة مقدمات حول النقل والإمداد

• المحور الثاني : مبادئ– معايير – ممارسات

• المحور الثالث : تجارب عمل خطوط مساعدة الطفل في حالة الطوارئ

• المحور الرابع : الشركاء الإقليميون وحركة مساندة خطوط الطفل

• المحور الخامس : الأفضل الممارسات لتعزيز قدرة تمكين الطفل.

• المحور السادس : العنف ضد الأطفال و دور خطوط مساعدة الطفل

• المحور السابع : مناقشة مفتوحة للمواضيع المثيرة للاهتمام



الدول المشاركة


1 - مصر

2 - إيران

3 - الإمارات العربية المتحدة

4 - الأردن

5- فلسطين

6- اليمن

7- الجزائر

8- قطر

9- السودان

10- لبنان

11- العراق

12- تونس

13- السعودية

14- البحرين

15- المغرب

16- جيبوتي


مكان وزمان انعقاد المؤتمر


16-18 / يناير / 2012م دولة قطر – الدوحة / فندق أوريكس روتانا – قاعة توباز / A,B


قد يفيدك وأنت في قطر أن تعرف


الخط الساخن للمؤسسة القطرية لحماية الطفل والمرأة : 919

هاتف المؤسسة :446794444

الموقع الالكتروني : www.qfcw.org.qa (http://www.qfcw.org.qa/)

البريد الالكتروني: Hessa AL-Thiab@qfcw.org.qa

للتواصل : حصه المفتاح /رئيس قسم العلاقات العامة-

* طوارئ مؤسسة حمد الطبية : 44392111

* مركز أمن العاصمة : 44521111

* شركة المواصلات (كروة ) : 44588888

مريم الأشقر
01-18-2012, 03:37 AM
المرشحون للتحدث مع وسائل الإعلام


المتحدثون من قطر


1/ فريدة العبيدلي : مدير عام المؤسسة القطرية لحماية الطفل والمرأة

2/ د: خليفة الجابر: ممثل منظمة chi لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

3/ د: صلاح المناعي : مدير إدارة الخدمات بالمؤسسة

4/ نور الحر : المستشار القانوني بالمؤسسة


المتحدثون من خارج قطر


1/ السيد توفيق طه - العراق – وزارة الشئون الاجتماعية كردستان

2/ محمد حجيوي - المغرب –

3/ عادل مصطفى - السودان –

4/ عرار عبد الرحمن – الجزار –

5/ أحمد على عمر --جيبوتي – مركز حماية الأطفال

6/ فيروز حسين -- لبنان – مركز إنشاء خط مساندة الطفل

7/ محمد ناصر أبو ستة -- تونس - مؤسسة حماية الطفل

8/ رجاء المصعبي --اليمن –مؤسسة حقوق الإنسان العربي

9/ شريف أحمد أبو شادي - مصر - خط مساندة الطفل

10/ هيلا شومار --- فلسطين – مؤسسة الغد لحماية الطفل الفلسطيني

11/ أحمد الميل –الأمارات – إدارة خدمات الشئون الاجتماعية

12/ أحمد طرطور – الأمارات – خط ساعدوني

13/ سامية عبدالله –السعودية –المؤسسة الاجتماعية لبرامج حماية الأسرة

14/ بدرية حبيب –البحرين –خط مساندة الطفل بوزارة الشئون الاجتماعية

15/ زينة أبو عناب – الأردن --- مؤسسة نهر الأردن

16/ لورند سجا - ممثل اليونيسيف

17/ أسامة محمد نور – ممثل مؤسسة مينا

مريم الأشقر
01-18-2012, 03:38 AM
خلال مؤتمر "خطوط مساندة الطفل " تنظمه "حماية المرأة"..فريدة العبيدلي: "8 % "من اتصالات "919" مشاكل مدرسية و"6 %" نتيجة الإساءة والعنف


"مساندة الطفل" خط وطني يقدم خدمة مجانية وسرية لأطفال قطر

ننيتا: خطوط المساندة بالشرق الأوسط تلقت أكثر من" 384" ألف اتصال عام 2009

د.الجابر: خط مساندة الطفل يعتبر أداة فعالة للتصدي للعنف داخل المدارس

رافي: إعداد برنامج للبلدان التي تواجه صراعات وأزمات لخدمة الأطفال فيها


سمية تيشة


كشفت السيدة فريدة العبيدلي - المدير العام للمؤسسة القطرية لحماية الطفل والمرأة - أن خط الطفل (919) استقبل منذ إنشائه حتى اليوم (914) اتصالاً من الأطفال مباشرة أو من مقدمي الرعاية لهم بنسبة (22 %) من مجمل الاتصالات الواردة للخط وتمثل المشاكل الأسرية نسبة"20.4 %"، بينما تبلغ الإتصالات المتعلقة بالمشاكل المدرسية "8.2 %"، فيما تبلغ نسبة الاتصالات نتيجة الإساءة والعنف "6.5 %" من مجمل الاتصالات الواردة، مشيرة إلى أنّ المؤسسة قد دشنت خط مساندة الطفل في يونيو 2010 لخدمة مجتمع الطفل في قطر وهو خط وطني يقدم خدمة مجانية وسرية للأطفال الذين تتعرض حقوقهم للعنف أو المؤشرات المؤدية إليه..

بينما كشفت السيدة ننيتا لاروز - ممثل منظمة تشايلد هيلب لاين انترناشونال - أنّ خطوط مساندة الطفل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تلقت أكثر من "384" ألف اتصال عام 2009 كان "22 %" منها متعلقا بقضايا العنف والإساءة، معظم هذه الاتصالات المتعلقة بقضايا العنف والإساءة كانت حالات إيذاء جسدي"33 %"، وإيذاء عاطفي "20 %"، وتنمر "16 %"، إضافة إلى"10 %" كانت بسبب الإهمال، و"9 %" إيذاء جنسي "8 %" وعنف منزلي..

جاء ذلك خلال المؤتمر التشاوري الرابع لخطوط مساندة الطفل لشرق آسيا وشمال إفريقيا، والذي تنظمه المؤسسة القطرية لحماية الطفل والمرأة، تحت رعاية سعادة الشيخة حصة بنت حمد آل ثاني رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، خلال الفترة مابين "16 - 18" من الشهر الحالي، بمشاركة "16" دولة، بفندق أوريكس روتانا..


خطوط مساندة جديدة


وأضافت العبيدلي خلال كلمة ألقتها في بداية المؤتمر.. " انّ المؤتمر يهدف على مدار ثلاثة ايام، إلى إيجاد الفرصة لتكوين علاقة بين خطوط المساندة القائمة ووضع خطوط مساندة جديدة، وتوفير قاعدة للتداول والتدريب حول قضايا دولية تحتاج إلى مدخلات إقليمية خاصة، فضلا عن تبادل الخبرات ومشاركة التطورات وخطط العمل، وتنمية المشاركة في الموارد والمعرفة والمهارات بين خطوط المساندة القائمة والخطوط الجديدة في المنطقة، وإعداد تقرير خطة عمل للمنطقة واحتياجات التدريب الإقليمية، إضافة إلى تقديم ورشات عمل وجلسات حسب الحاجات التدريبية المطلوبة من قبل الأعضاء، فمنذ تأسيس المؤسسة عام "2002" وهي تعمل بمسؤولية كبيرة على أداء رسالتها في مجال حقوق الطفل وتوفير الحماية ضد ما يواجهه من عنف مادي ومعنوي، وفي سبيل ذلك فإن المؤسسة القطرية لحماية الطفل والمرأة تعمل من خلال عدة برامج من حيث توافر خدمة الإيواء الآمن للأطفال الواقعين في دائرة العنف وتعمل على توفير الخدمة المناسبة لهم لتجاوز الظروف الصعبة التي قد تطرأ على حياتهم أو تهدد حقوقهم، وتوفر لهم إضافة للإقامة في جو عائلي، المعونات الأساسية للتأهيل البدني والنفسي، والتعليم، كما توفر المؤسسة الحماية القانونية المجانية من خلال نخبة من المحامين القطريين الذين يدعمون عمل المؤسسة ويمثلون الشركاء المجتمعيين"، لافتة إلى أنّ المؤسسة تخطت جدران بنائها إلى إتاحة خدمات الحماية وجعلها متاحة للطفل من خلال إنشاء مكاتب لها في المراكز الأمنية ومداخل الطوارىء في مؤسسة حمد الطبية، كما أنشأت حديثاً غرفة اللاعنف المتنقلة والمصاحبة للفعاليات التي تقيمها المؤسسة، إلى ذلك تتبنى المؤسسة برنامجاً توعوياً شاملاً لطلاب المدارس، فبرنامج أصدقاء حماية الطفل يبني رسالته على قاعدة توعوية تشمل المحيط المدرسي في إطار من الشراكة وبناء الثقة بين الطفل ومحيطه ويعمل على توعية الطفل بحقوقه وتمكينه من الدفاع عنها..


العنف والإساءة


السيدة ننيتا لاروز - ممثل منظمة تشايلد هيلب لاين انترناشونال "خط مساندة الأطفال الدولي" - أشارت إلى أنّ العنف والإساءة ضد الأطفال مشكلة خطيرة موجودة في كل الثقافات والبيئات الاقتصادية ومستويات الأعمار والتعليم والنوع الاجتماعي والأصول العرقية ويعاني من هذه المشكلة ملايين الأطفال حول العالم كل يوم، إذ يتم ضرب الأطفال في البيوت والتنمر عليهم في المدرسة والإساءة إليهم جنسيا وإيذائهم شفويا وتعذيبهم نفسيا ودفعهم إلى العمل بأكثر مما تحتمل طاقاتهم وغير ذلك، اما المرتكبون لهذه الإعمال فإنهم عادة من البالغين الذين يثق بهم الأطفال، موضحة ان خطوط مساندة الطفل قادرة على المساعدة في علاج هذه المشكلة وليس هناك من جهة أقدر من خطوط مساندة الطفل على الاستجابة للمشكلات التي يواجهها الأطفال كما يحدد الأطفال أنفسهم..

وبينت لاروز أنّ في عام 2009 تلقت خطوط مساندة الطفل حول العالم أكثر من (14) مليون اتصال من الأطفال 14 % كانت متعلقة بقضايا العنف والإساءة، معظم الحالات كانت حالات تنمر، 25 % إيذاء جسدي، 24% إيذاء جنسي و13 % إهمال وإيذاء عاطفي 12 %، أما في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تلقت خطوط مساندة الطفل أكثر من"384" ألف اتصال عام 2009، كان 22 % منها متعلق بقضايا العنف والإساءة، معظم هذه الاتصالات المتعلقة بقضايا العنف والإساءة كانت حالات إيذاء جسدي 33 %، وإيذاء عاطفي 20 %، تنمر 16 %، اهمال 10 %، وإيذاء جنسي 9 % وعنف منزلي 8 %، موضحة أنّ خط مساندة الطفل يتلقى ما معدله 10 مكالمات حول العنف والإساءة يوميا..

وأضافت قائلة "تستمع خطوط مساندة الطفل إلى الأطفال وتقدم لهم المشورة وإذا مادعت الحاجة إلى ذلك فإنها تقدم المساعدة الملموسة وتقوم بالإحالة إلى الجهات المعنية وبالنسبة للكثير من الأطفال فإن الاتصال بخط المساندة هو الخطوة الهامة الأولى لحل مشكلاتهم، هذا وتعنى منظمة "خط مساندة الطفل" بتوعية الطفل بحقوقه وحمايته من أي عنف أو إساءة موجهة إليه كما تعمل على زيادة الوعي لديه بخدمات الخط والمشاركة الفعالة في نشاط المنظمة وتقييم أعمالها ومتابعة تنفيذها للبرامج وتبدأ مشاركة الأطفال من جميع فئات المجتمع في عمل السياسات الخاصة لمساندة الطفل وحقوقه خاصة بعد صدور قانون الطفل من الأُمم المتحدة والذي تم اعتماده من الجمعية العامة للأمم المتحدة في 20 نوفمبر 1989 وبدأ تنفيذه وتطبيقه في سبتمبر عام 1990، كما وتسعى إلى إيجاد برامج صديقة مبنية على حاجة الطفل وتوقعاته، تحسين أوضاع الخط ووضع تصوراتهم في نوعية الخدمات المقدمة، فضلا عن تحسين خط مساعدة الطفل مما يؤدي إلى الاتصال الأكثر من الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة"، لافتة إلى إن خطوط المساندة يجب أن تكون جزءا مركزيا من أي نظام شامل لحماية الأطفال..


قاعدة بيانات


من جانبه ركز الدكتور خليفة الجابر - الممثل الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا - خلال ورقة عمل على أهمية أدوات المناصرة وجهودها، وضرورة وجود قاعدة بيانات، مؤكداً الدور المهم الذي تقوم به خطوط المساندة، وأضاف أنه وفي إطار منظومة حماية الطفل، حصلت المنظمة على الصفة الاستشارية للمجلس الاقتصادي التابع للأمم المتحدة، واعتبر الدكتور الجابر أن ذلك اعتراف رسمي بالشبكة العالمية لخطوط المساندة..

وأشار إلى أن العديد من الدراسات الحديثة أثبتت أن خطوط المساندة تعتبر أدوات فعالة وبالغة الأهمية للتصدي للعنف داخل المدارس، مشددا على ضرورة دعم خطوط المساندة بالدعم المالي المستدام لتحسينها ورفع كفاءتها... وتناول الدكتور برنارد جير ياكا - ممثل منظمة CHI - الحديث حول استخدام المعلومات لإغراض الخدمات وتنفيذ البرامج الخاصة بحماية الطفل، وقال "لابد من الوضوح وتعميق الوعي وتعزيز منظومة حماية الطفل "، مشيرا إلى ضرورة تحسين جودة المعلومات بالمنظمة وزيادة كفاءتها..

وأوصى برنارد على أهمية إعداد الأبحاث ووضع الأدوات اللازمة والقيام بالدراسات وتسهيل البيانات وتوفيرها على الانترنت، وأشار إلى أن الدراسات في هذا الجانب تشمل ثقافات متعددة، لافتا أن الحاجة ماسة إلى استكشاف فرص جديدة، وأن هناك عشرات الملايين من الاتصالات المهمة لتي ترد على خطوط المساندة، وأضاف أن المنظمة تؤمن بالمشاركة من خلال وسيلة محددة لمشاركة المعلومات والخبرات، مؤكدا أن المنظمة ساعدت الأطفال للتحدث والتعبير عن مشاكلهم دون خوف..



تبادل الخبرات


أكد السيد رافي برسار - رئيس قسم الدراسات والأبحاث بمنظمة CHI - أن المؤتمر فرصة لتبادل الخبرات والمعرفة بين دول المنطقة بشأن خطوط مساندة الطفل، والمشاكل التي تواجه الأطفال، لكي يتسنى لكل دولة معالجة تلك المشاكل من خلال وضع برامج ملائمة تساعد الأطفال على ممارسة حياتهم بعيدا عن المشاكل والضغوطات، مشيراً إلى أن خطوط مساندة الطفل قد تلقت أكثر من (384) ألف اتصال عام 2009، من كافة أطفال العالم، مما يؤكد أهمية تدشين هذه الخطوط والتي من شأنها تعزز قيمة الطفل..

وأضاف أن أهمية المؤتمر تكمن في إن أعضاء خطوط مساندة الطفل سوف يجتمعون معا لتبادل المعارف والخبرات فيما يتعلق بالأسباب التي تؤدي إلى اتصال الأطفال بهم، فضلا عن تسلط الضوء على المشاكل التي يواجهها الأطفال في المنطقة، ووضع برامج ملائمة لمعالجة هذه المشاكل، مبينا منظمة CHI هي منظمة دولية وتتألف من خطوط لمساندة الطفل في جميع إنحاء العالم، وإنها بصدد إعداد برنامج للبلدان التي تواجه صراعات أو أزمات او تتأثر بها لخدمة الأطفال فيها، لافتا إلى إن هناك الكثير من دول المنطقة تفتقر لخطوط مساندة كلبنان والتي لابد النظر في هذا الأمر وإنشاء خط لمساندة الطفل..


حماية الأطفال


من جهته قال السيد قدوري الياس من الجزائر إنه يشارك لأول مرة في المؤتمر التشاوري، وذلك بهدف تسهيل تأسيس الرقم الأخضر لحماية الطفل، موضحاً أن بالجزائر لا توجد بها منظمة كبيرة تختص بحماية الطفل إنما هي مؤسسات صغيرة متفرقة بين المدن، تعمل على مساعدة الأطفال المشردين، الا أن الحاجة تبدو ماسة لتأسيس منظمة مختصة لحماية الأطفال من كافة الانتهاكات، وأشار إلى أن عدد المؤسسات الصغيرة المهتمة بمكافحة العنف ضد الأطفال تفوق الـ20 مؤسسة صغيرة عاملة في هذا المجال.

وحول طبيعة المشاكل التي يعاني منها الطفل الجزائري قال قدوري "إن المشاكل التي يعاني منها الأطفال تكاد تكون متشابهة في الوطن العربي، الا أن هناك مشكلة تكاد تكون مقلقة تتمثل في تبعية الأطفال للأم بعد الطلاق، وعادة ما تكون الأم لا تملك دخلا ماديا أو سكنا، وبهذا يصبح الأولاد متشردين في الشوارع"، معتبرا أن مشكلة تشرد الأطفال في الشوارع نتيجة الطلاق من أهم التحديات التي تواجه المختصون، هذا بجانب مشاكل العنف في المدارس، وبين الأطفال أنفسهم، وعنف الكبار ضد الأطفال، وان كانت هذه المشاكل مشتركة بين الدول العربية إلا أنه من المهم الانتباه لجميع صور العنف بما في ذلك العنف الأسري الناتج من داخل الأسرة من قبل الأم والأب.


http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=274733

مريم الأشقر
01-18-2012, 03:39 AM
«16» دولة في مؤتمر خطوط مساندة الطفل


انطلقت جلسات المؤتمر التشاوري الرابع لخطوط مساندة الطفل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تحت رعاية المؤسسة القطرية لحماية الطفل والمرأة بالتعاون مع منظمة « تشايلد هيلب لاين إنترناشونال » (CHILD HELPLINE INTERNATIONAL) ويشارك في أعمال المؤتمر ست عشرة دولة وهي دول: قطر ومصر، إيران، الإمارات العربية المتحدة، الأردن، فلسطين، اليمن، الجزائر، السودان، لبنان، العراق، تونس، السعودية، البحرين، المغرب، جيبوتي. وأشارت السيدة فريدة العبيدلي، المدير العام للمؤسسة القطرية لحماية الطفل والمرأة، في كلمتها إلى أن المؤسسة منذ تأسيسها عام (2002) تعمل بمسؤولية كبيرة على أداء رسالتها في مجال حقوق الطفل وتوفير الحماية ضد ما يواجهه من عنف مادي ومعنوي. وأضافت العبديلي: «إن هذا المؤتمر يسعى إلى تبادل الخبرات ومشاركة التطورات وخطط العمل وتنمية المشاركة في الموارد والمعرفة والمهارات بين خطوط المساندة القائمة والخطوط الجديدة في المنطقة». وأضافت: «إن الجهود المشتركة تساهم في تكوين علاقة بين خطوط المساندة القائمة ووضع خطوط مساندة جديدة والتعاون بين التوجهات الإقليمية». وذكرت أنه منذ يونيو 2010 تقوم المؤسسة القطرية لحماية الطفل والمرأة بتشغيل خط مساندة الطفل لخدمة مجتمع الطفل في قطر، وهو خط وطني يقدم خدمة مجانية وسرية للأطفال الذين تتعرض حقوقهم للعنف أو المؤشرات المؤدية إليه.

وأوضحت العبيدلي أن الخط المخصص لاتصال الطفل وهو «919» قد استقبل منذ إنشائه حتى اليوم «914» اتصالاً من الأطفال مباشرة أو من مقدمي الرعاية لهم بنسبة 22 بالمائة من مجمل الاتصالات الواردة للخط، وتمثل المشاكل الأسرية نسبة 20.4%، بينما تبلغ الاتصالات المتعلقة بالمشاكل المدرسية 8.2%، فيما تبلغ نسبة الاتصالات نتيجة الإساءة والعنف 6.5 % من مجمل الاتصالات الواردة. وعن المهام الأساسية للمؤسسة تقول: «إنها تشمل توفير خدمة الإيواء الآمن للأطفال الواقعين في دائرة العنف، وتقديم الخدمة المناسبة لهم لتجاوز الظروف الصعبة التي قد تطرأ على حياتهم أو تهدد حقوقهم، وأن توفر لهم الإقامة في جو عائلي، بالإضافة إلى المعونات الأساسية للتأهيل البدني والنفسي، والتعليم». وقالت العبيدلي: «إن مؤسسة الطفل والمرأة قد تخطت جدران بنائها وسعت إلى إتاحة خدمات الحماية وجعلها متاحة للطفل من خلال إنشاء مكاتب لها في المراكز الأمنية، ومداخل الطوارئ في مؤسسة حمد الطبية، كما أنشأت حديثاً غرفة «اللاعنف» المتنقلة والمصاحبة للفعاليات التي تقيمها المؤسسة في مواقع مختلفة.


الاعتداء على الأطفال سمة عالمية


من جانبها نوَّهت ممثلة المنظمة العالمية لمساعدة الأطفال، ننيتا لاروز، في كلمتها الافتتاحية للمؤتمر إلى انتشار العنف والإساءة ضد الأطفال على المستوى العالمي لأنها موجودة في الثقافات والبيئات الاقتصادية ومستويات الأعمار والتعليم والأصول العرقية.

وأضافت لاروز أن ملايين الأطفال حول العالم يعانون يومياً من اعتداءات مثل التنمر في البيت والضرب في المدرسة، والإساءة إليهم جنسياً وإيذائهم شفوياً وتعذيبهم نفسياً، ودفعهم للعمل بأكثر من طاقتهم وغير ذلك. وأفادت لاروز بأن المرتكبين لهذه الجرائم عادة يكونون من البالغين الذين يثق بهم الأطفال، مبدية تخوفها من وقع هذه الاعتداءات على الأطفال، حيث أن آثارها المدمرة تستمر مدى الحياة.

مضيفة: «إن معظم الأطفال يظلون صامتين، غير قادرين علي التحدث بصوت مرتفع أو خائفين من البوح بما يحصل لهم.

وأشارت لاروز إلى أن خطوط مساندة الأطفال قادرة على المساعدة في علاج هذه المشكلة، وليس هناك جهة أقدر منها على الاستجابة للمشكلات التي يواجهها الأطفال كما يحددها الأطفال أنفسهم، وأضافت لاروز: «في العام 2009 تلقت خطوط مساندة الأطفال حول العالم أكثر من 14 مليون اتصال من الأطفال، 14% منها كانت متعلقة بقضايا العنف والإساءة». وقالت لاروز: «إن خطوط مساندة الأطفال تستمع إليهم وتقدم لهم المشورة، والمساعدة إذا دعت الحاجة، وتقوم بالإحالة إلى الجهات المعنية. واختتمت لاروز حديثها بأن خطوط المساندة تعتبر الخطوة الهامة الأولى لحل مشكلة كثير من الأطفال.


اعتراف أممي بخطوط المساندة


وقدم الدكتور خليفة الجابر، ممثل منظمة « تشايلد هيلب لاين إنترناشونال »، ورقة عمل عن أهمية أدوات المناصرة وجهودها، وضرورة وجود قاعدة بيانات، مُثمِّنا فيها الدور المهم الذي تقوم به خطوط المساندة، وقال الدكتور الجابر إنه في إطار منظومة حماية الطفل، حصلت المنظمة على الصفة الاستشارية للمجلس الاقتصادي التابع للأمم المتحدة، مشيراً إلى أن ذلك يعني اعترافاً رسمياً بالشبكة العالمية لخطوط المساندة. وأشار الجابر إلى أن العديد من الدراسات الحديثة أثبتت أن خطوط المساندة تعتبر أدوات فعالة وبالغة الأهمية للتصدي للعنف داخل المدارس.ودعا الجابر إلى دعم خطوط المساندة بالدعم المالي المستدام لتحسينها ورفع كفاءتها. وتطرقت إلهيه كونشفير، من منظمة CHI، إلى أهمية تحسين جودة عمل الأعضاء في خطوط المساندة التي تواجه تحديات كبيرة من حيث تحقيق معايير المناصرة. وفي سياق مساهمات ممثلي منظمة مساندة الأطفال العالمية أتت كلمة الدكتور برنارد جير ياكا حول استخدام المعلومات لأغراض الخدمات وتنفيذ البرامج الخاصة بحماية الطفل، مشيراً إلى ضرورة تحسين جودة المعلومات بالمنظمة وزيادة كفاءتها. وقدَّم برنارد توصية بالاهتمام بإعداد الأبحاث ووضع الأدوات اللازمة والقيام بالدراسات وتسهيل البيانات وتوفيرها على الإنترنت، مشيراً إلى أن الدراسات في هذا الجانب تشمل ثقافات متعددة، وأوضح برنارد أن الحاجة ماسة إلى استكشاف فرص جديدة، منوّهاً إلى أن هناك عشرات الملايين من الاتصالات المهمة التي ترد على خطوط المساندة، وأفاد برنارد بأن المنظمة تؤمن بالمشاركة من خلال وسيلة محددة لمشاركة المعلومات والخبرات، مدللاً على ذلك بأن المنظمة ساعدت الأطفال للتحدث والتعبير عن مشاكلهم دون خوف.


إحصائيات خطيرة تبين الاعتداءات على الأطفال


أوضحت الإحصائيات التي وُزِّعت في المؤتمر عن أنشطة منظمة مساندة الأطفال أن خطوط المساندة استقبلت أكثر من 14 مليون اتصال منها 14 % متعلقة بقضايا العنف والإساءة، معظم الحالات تنمر 25 %، إيذاء جسدي 24%، إيذاء جنسي 16 %، إهمال 13 %، وإيذاء عاطفي 12 %. وبالمقارنة مع منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي تشمل الدول التي ينتسب إليها المؤتمرون نجد أنها بلغت أكثر من 384.000 اتصال، منها 23% إيذاء جسدي، 9 % إيذاء جنسي.20 % إيذاء عاطفي، 10 % إهمال، 16 % تنمر، 8 %عنف منزلي.


أطفال في متاهات الإهمال


أيضاً قدمت سكرتارية المؤتمر دراسة حالة عن تلقي خط المساندة اتصالاً بخصوص ثلاثة أطفال صغار كانوا يعانون من إهمال شديد، وأفاد المتصل بأن والد الأطفال كان مسافراً وأن الأم غالباً ما تترك الأطفال لوحدهم، من جهته قال الجار إنه رأى الأطفال في البيت لوحدهم، مضيفاً أنه شاهد الأطفال أكثر من مرة عالقين بين النافذة و«قبضان الحماية» الخارجية في شقتهم في الطابق الثالث، وأكد الجار أنه كان يسمع صراخ الأطفال الذين غالباً ما كانوا يُتركون لوحدهم لساعات طويلة، وبدوره قام خط المساندة بدائرة الخدمات الاجتماعية والتي أرسلت فريقاً لتقصي الأمر، وبالفعل وجد الفريق أن المعلومات التي قدمها الجار كانت صحيحة وقد تم العمل مع العائلة بشكل وثيق لتحسين الوضع.


تحديات على طاولة النقاش


أثارت عضوية المؤتمر عدداً من القضايا الجدلية التي تختص بأفضل سبل حماية الطفل من الاعتداء، من أهمها التحديات التي تواجه حماية الأطفال في كل دولة ومشاركتها مع بقية عضوية المؤتمر بهدف البحث عن صيغة معالجة أمثل. من جهة أخرى ابتدأ الدكتور خالد عبد الله السعدي طبيب بطوارئ الأطفال في قطر مساهمته بالإشارة إلى أنهم في دولة قطر يواجهون تحدي متابعة الحالات التي تحتاج إلى حماية لأن معظم سكان قطر ليسوا من مواطنيها ويرتبط وجودهم في البلاد بعقد عمل من الجهة المخدومة، يغادر عقب نهايته المقيم دولة قطر إلى بلاده أو أي جهة أخرى، وفي حالة كانت هناك حالة أبلغت مؤسسات حماية الطفل وغادر ذوو الطفل المحتاج إلى متابعة حالته تطل المعضلة، لهذا دعا الدكتور السعدي إلى إعمال التنسيق بين الدول الأعضاء في منظمة مساعدة الأطفال وكل الجهات المهتمة بهذه القضية بهدف متابعة الحالة الخارجة من دولة ما عبر المنظمة المماثلة في الدولة الأخرى التي تحول إليها الطفل.

وأضاف السعدي أن السؤال الذي يجب أن يطرح نفسه على كل المؤتمرين هو جدوى الدور الذي تقوم به المنظمة التي أنتمي إليها وكيفية تطوير هذه المساهمة عبر مشاركة الأفكار مع المنظمات العاملة في المجال، وخلص السعدي إلى ضرورة طرح التحديات التي تواجهها كل الدول الأعضاء وكيفية معالجتهم لها حتى تكتمل الفائدة في الإضافات التي يجدها من قبل المشاركين في المؤتمر، وكذلك سوف يستفيد الأعضاء من طبيعة المشكلة المختلفة عندما تواجههم في المستقبل.


آليات جديدة لزيادة فعالية الاتصالات


من جهته طرح شريف أبوشادي من المجلس القومي لحماية الطفولة في مصر قضية جدوى الاعتماد على آلية خطوط المساندة.. مشيراً إلى أنه من واقع تجربة امتدت عدة سنوات في مصر يجب إعادة النظر فيها، داعياً المؤتمرين إلى بحث هذه القضية للوصول لأفضل الصيغ من أجل تحقيق الهدف وهو حماية كل طفل يتعرض للاعتداء.

أيضاً تحدثت الكاتبة الصحفية عواطف عبد اللطيف عن الجهة الأنسب للتعامل مع قضايا حماية الأطفال وإرشادهم في إطار مقارنة بين الشرطة ومنظمات المجتمع المدني، وأشارت عواطف إلى تخوف لدى بعض الشعوب العربية من التعامل مع الشرطة مثلاً كثقافة مجتمعة يصعب معالجتها، وأضافت أن السودانيين بشكل عام لا يحبذون التعامل المباشر مع الشرطة في القضايا الاجتماعية.


تنسيق من أجل التطوير


وفي ذات سياق طرح القضايا بهدف العصف الذهني تحدث الأخصائي النفسي من مركز التأهيل الاجتماعي «العوين» عن تحديد عمر الطفل المختلف حوله بين كثير من المؤسسات والقوانين المختصة في كل دولة.

وأفاد الدكتور برنارد جربانه، عضو مجلس البحوث والمناصرة والسياسات بالمنظمة العالمية لمساعدة الأطفال، في إطار إشارته لأهم القضايا المطروحة بأن كل خطوط مساندة الأطفال لديها مبدأ واحد وهو الوصول إلى أكبر عدد من الأطفال دون تمييز، مضيفاً أنه إذا كانت هناك فئة تحتاج إلى عناية أكثر «أطفال مخيمات، أطفال في مناطق نزاع» يمكن أن يُسلط الضوء عليها.

وأضاف برنارد أن هناك إجراءات مع الشرطة والقضاء في حالات العنف الجنسي، مثلاً هناك مسارات مرتبطة بين الجهات القضائية والشرطية، بالإضافة إلى الدعم المعنوي والإرشاد النفسي.

ويخلص الدكتور برنارد إلى ضرورة التنسيق بين الجهات المهتمة بحماية الطفل من منظمات مجتمع مدني والمؤسسات الرسمية في الدول بهدف تقديم الخدمة الأمثل لصالح الطفل الذي يحتاجها.



http://www.al-watan.com/viewnews.asp...atenews4&pge=5 (http://www.al-watan.com/viewnews.aspx?d=20120117&cat=statenews4&pge=5)

مريم الأشقر
01-18-2012, 03:39 AM
افتتاح المؤتمر الرابع لمساندة الطفل


مكاتب حماية للأطفال داخل المراكز الأمنية


انطلقت صباح أمس أشغال المؤتمر التشاوري الرابع لخطوط مساندة الطفل بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا برعاية المؤسسة القطرية لحماية الطفل والمرأة (أمان) بالتعاون مع منظمة تشايلد هيلب لاين (Child Helpline International) ومشاركة 16 دولة.

وقالت السيدة فريدة العبيدلي المدير العام لمؤسسة أمان: «إن مؤتمرنا الذي يهدف إلى تبادل الخبرات ومشاركة التطورات وخطط العمل وتنمية المشاركة في الموارد والمعرفة والمهارات بين خطوط المساندة القائمة والخطوط الجديدة في المنطقة، يتيح بجهدكم وإخلاصكم، الفرصة لتكوين علاقة بين خطوط المساندة القائمة ووضع خطوط مساندة جديدة والتعاون بين التوجهات الإقليمية».

وأضافت في الكلمة الافتتاحية للمؤتمر «منذ تأسيس المؤسسة عام (2002) وهي تعمل بمسؤولية كبيرة على أداء رسالتها في مجال حقوق الطفل وتوفير الحماية ضد ما يواجهه من عنف مادي ومعنوي، وفي سبيل ذلك فإن المؤسسة القطرية لحماية الطفل والمرأة تعمل من خلال عدة برامج حيث توفر خدمة الإيواء الآمن للأطفال الواقعين في دائرة العنف وتعمل على توفير الخدمة المناسبة لهم لتجاوز الظروف الصعبة التي قد تطرأ على حياتهم أو تهدد حقوقهم، وتوفر لهم إضافة للإقامة في جو عائلي، المعونات الأساسية للتأهيل البدني والنفسي والتعليم، كما توفر المؤسسة الحماية القانونية المجانية من خلال نخبة من المحامين القطريين الذين يدعمون عمل المؤسسة ويمثلون شركاءنا المجتمعيين».

وزادت السيدة العبيدلي أن مؤسسة أمان تخطت جدرانها إلى إتاحة خدمات الحماية وجعلها متاحة للطفل من خلال إنشاء مكاتب لها في المراكز الأمنية ومداخل الطوارئ في مؤسسة حمد الطبية، كما أنشأت حديثاً غرفة اللاعنف المتنقلة والمصاحبة للفعاليات التي تقيمها المؤسسة في مواقع عديدة، مشيرة إلى أن المؤسسة تتبنى برنامجاً توعوياً شاملاً لطلاب المدارس، كبرنامج أصدقاء حماية الطفل الذي يبني رسالته على قاعدة توعوية تشمل المحيط المدرسي في إطار من الشراكة وبناء الثقة بين الطفل ومحيطه، ويعمل على توعية الطفل بحقوقه وتمكينه من الدفاع عنها.

ويهدف المؤتمر التشاوري الرابع لخطوط مساندة الطفل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذي يستمر حتى يوم غد لتنمية المشاركة في الموارد والمعرفة والمهارات بين خطوط المساندة القائمة والخطوط الجديدة في المنطقة ولإيجاد الفرصة لتكوين علاقة بين خطوط المساندة القائمة ووضع خطوط مساندة جديدة.

كما يسعى المؤتمر لإنشاء تقرير لخطة عمل للمنطقة واحتياجات التدريب الإقليمية.
ومن المقرر أن يتدارس المشاركون في المؤتمر -من دول قطر ومصر، وإيران، والإمارات العربية المتحدة، والأردن، وفلسطين، واليمن، والجزائر، والسودان، ولبنان، والعراق، وتونس، والسعودية، والبحرين، والمغرب، وجيبوتي- محاور عديدة منها محاور تعريفية بتجارب البلدان المشاركة بخصوص خطوط المساندة وتجاربها في حماية الطفل، بالإضافة إلى محور يركز على «مبادئ– معايير–ممارسات» في خطوط المساندة، وعرض حول إستراتيجية المناصرة العالمية.

كما يتطرق محور آخر يتعلق بأفضل الممارسات لتعزيز قدرة تمكين الطفل، وكيفية مساعدته وتعزيز قدرة تمكينه، بالإضافة إلى نقاشات مفتوحة حول الممارسة العلمية في تطوير الاستراتيجيات الوطنية للمناصرة.

يذكر أن المؤسسة القطرية لحماية الطفل والمرأة (أمان) أصدرت دليلا استرشاديا لاكتشاف حالات الإساءة (الإهمال والعنف) ضد الطفل والمرأة، وهو يسلط الضوء على أنواع الإساءة والإهمال وأسباب العنف ضد الطفل والمرأة، وكيفية الاستدلال على وقوع حالات العنف، وكيفية التصرف عند اكتشاف حالة من حالات العنف أو الإهمال.

كما طرح الدليل كيفية العلاج وسبل الوقاية من العنف.


http://www.alarab.qa/details.php?iss...4&artid=168351 (http://www.alarab.qa/details.php?issueId=1494&artid=168351)

مريم الأشقر
01-18-2012, 03:40 AM
المؤسسة القطرية توفر الإيواء الآمن للأطفال الواقعين في دائرة العنف


• نخبة من المحامين القطريين يدعمون المؤسسة أمام القضاء

• د. الجابر: خطوط المساندة أداة فاعلة في التصدي للعنف بالمدارس

• لاروز: 384 ألف اتصال عن حالات إيذاء بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا

http://www.mo3afa.com/vb/imgcache/11888.imgcache.jpg


كتبت - منال عباس


افتتحت السيدة فريدة العبيدلي المدير العام للمؤسسة القطرية لحماية الطفل والمرأة أمس أعمال المؤتمر التشاوري الإقليمي الرابع لخطوط مساندة الطفل لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والذي تنظمه المؤسسة على مدى ثلاثة أيام تحت رعاية سعادة الشيخة حصة بنت حمد آل ثاني رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة. وقالت العبيدلي، في كلمة ألقتها خلال الافتتاح، إن المؤتمر التشاوري الذي يهدف إلى تبادل الخبرات ومشاركة التطورات وخطط العمل وتنمية المشاركة في الموارد والمعرفة والمهارات بين خطوط المساندة القائمة والخطوط الجديدة في المنطقة، يتيح الفرصة لتكوين علاقة بين خطوط المساندة القائمة ووضع خطوط مساندة جديدة والتعاون بين التوجهات الإقليمية.

وأشارت إلى أنه ومنذ تأسيس المؤسسة عام 2002، وهي تعمل بمسؤولية كبيرة على أداء رسالتها في مجال حقوق الطفل وتوفير الحماية ضد ما يواجهه من عنف مادي ومعنوي، وفي سبيل ذلك فإن المؤسسة القطرية لحماية الطفل والمرأة تعمل من خلال عدة برامج، حيث توفر خدمة الإيواء الآمن للأطفال الواقعين في دائرة العنف وتعمل على توفير الخدمة المناسبة لهم لتجاوز الظروف الصعبة التي قد تطرأ على حياتهم أو تهدّد حقوقهم، وتوفر لهم إضافة للإقامة في جو عائلي، المعونات الأساسية للتأهيل البدني والنفسي والتعليم، كما توفر المؤسسة الحماية القانونية المجانية من خلال نخبة من المحامين القطريين الذين يدعمون عمل المؤسسة ويمثلون شركاءنا المجتمعيين"، لافتة إلى أنّ المؤسسة تخطت جدران بنائها إلى إتاحة خدمات الحماية وجعلها متاحة للطفل من خلال إنشاء مكاتب لها في المراكز الأمنية ومداخل الطوارئ بمؤسسة حمد الطبية، كما أنشأت حديثاً غرفة اللاعنف المتنقلة والمصاحبة للفعاليات التي تقيمها المؤسسة في مواقع شتى، في حين تتبنى المؤسسة برنامجاً توعوياً شاملاً لطلاب المدارس، فبرنامج أصدقاء حماية الطفل يبني رسالته على قاعدة توعوية تشمل المحيط المدرسي في إطار من الشراكة وبناء الثقة بين الطفل ومحيطه ويعمل على توعية الطفل بحقوقه وتمكينه من الدفاع عنها.

ونوهت العبيدلي إلى أن خط الطفل (919) استقبل منذ إنشائه حتى اليوم 914 اتصالاً من الأطفال مباشرة أو من مقدمي الرعاية لهم بنسبة 22% من مجمل الاتصالات الواردة للخط .. وتمثل المشاكل الأسرية نسبة 20.4%، بينما تبلغ الاتصالات المتعلقة بالمشاكل المدرسية 8.2%، فيما تبلغ نسبة الاتصالات نتيجة الإساءة والعنف 6.5% من مجمل الاتصالات الواردة .. مشيرة إلى أنّ المؤسسة دشنت خط مساندة الطفل في يونيو 2010 لخدمة مجتمع الطفل في قطر وهو خط وطني يقدّم خدمة مجانية وسرية للأطفال الذين تتعرّض حقوقهم للعنف أو المؤشرات المؤدية إليه.

من جانبه ركز الدكتور خليفة الجابر الممثل الإقليمي للشرق الأوسط خلال ورقة عمل على أهمية أدوات المناصرة وجهودها، وضرورة وجود قاعدة بيانات، مؤكداً على الدور المهم الذي تقوم به خطوط المساندة. وأضاف أنه وفي إطار منظومة حماية الطفل، حصلت المنظمة على الصفة الاستشارية للمجلس الاقتصادي التابع للأمم المتحدة. واعتبر أن ذلك اعتراف رسمي دولي بالشبكة العالمية لخطوط المساندة.. مشيرًا إلى أن العديد من الدراسات الحديثة أثبتت أن خطوط المساندة تعتبر أدوات فعّالة وبالغة الأهمية للتصدي للعنف داخل المدارس. وشدّد على ضرورة دعم خطوط المساندة بالدعم المالي المستدام لتحسينها ورفع كفاءتها.

وتحدّثت ننيتا لاروز ممثلة المنظمة العالمية لمساعدة الأطفال عن انتشار العنف والإساءة ضد الأطفال على المستوى العالمي، لأنها موجودة في الثقافات والبيئات الاقتصادية ومستويات الأعمار والتعليم والنمو الاجتماعي والأصول العرقية. وأضافت أن ملايين الأطفال حول العالم يعانون يوميًا من اعتداءات مثل التنمر في البيت والضرب في المدرسة والإساءة إليهم جنسيًا والإيذاء شفويًا وتعذيبهم نفسيًا، ودفعهم للعمل بأكثر من طاقتهم وغير ذلك. وقالت: إن مرتكبي هذه الجرائم عادة ما يكونوا من البالغين الذين يثق بهم الأطفال. وأبدت تخوفها من وقع هذه الاعتداءات على الأطفال حيث إن آثارها المدمّرة تستمر مدى الحياة.

وأضافت أن خطوط مساندة الأطفال قادرة على المساعدة في علاج هذه المشكلة، وليس هناك جهة أقدر منها على الاستجابة للمشكلات التي يواجهها الأطفال، كما يحدّدها الأطفال أنفسهم ..مشيرة إلى أنه في العام 2009م تلقت خطوط مساندة الأطفال حول العالم لأكثر من 14 مليون اتصال من الأطفال، 14% منها كانت متعلقة بقضايا العنف والإساءة، وحالات التنمر 25% والإيذاء الجسدي 24% والإيذاء الجنسي 16% والإهمال 13% والإيذاء العاطفي 12%.

وقالت: إن خطوط مساندة الأطفال تستمع إليهم وتقدّم لهم المشورة والمساعدة إذا دعت الحاجة، وتقوم بالإحالة إلى الجهات المعنية .. مشيرة إلى أن خطوط المساندة تعتبر الخطوة المهمة الأولى لحل مشكلة كثير من الأطفال.

واستعرضت بعض إحصائيات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حيث تلقت خطوط المساندة أكثر من 384.000 اتصال، تتوزع نسبتها على أنواع التعديات كما يلي : 23% إيذاء جسدي، 9% إيذاء جنسي، 20 % إيذاء عاطفي، 10% إهمال، 16% تنمر، 8%عنف منزلي.

وتحدّثت إلهيه كونشفير من منظمة CHI عن أهمية تحسين جودة عمل الأعضاء في خطوط المساندة، والتي تواجه تحديات كبيرة من حيث تحقيق معايير المناصرة.
وتناول الدكتور برنارد جير ياكا ممثل منظمة CHI الحديث حول استخدام المعلومات لأغراض الخدمات وتنفيذ البرامج الخاصة بحماية الطفل. وقال: لا بد من الوضوح وتعميق الوعي وتعزيز منظومة حماية الطفل .. مشيرًا أيضاً إلى ضرورة تحسين جودة المعلومات بالمنظمة وزيادة كفاءتها.

وأوصى برنارد بأهمية إعداد الأبحاث ووضع الأدوات اللازمة والقيام بالدراسات وتسهيل البيانات وتوفيرها على الإنترنت .. لافتاً إلى أن الدراسات في هذا الجانب تشمل ثقافات متعدّدة.

ورأى برنارد أن الحاجة ماسة إلى استكشاف فرص جديدة، وأن هناك عشرات الملايين من الاتصالات المهمة التي ترد على خطوط المساندة، مؤكداً أن المنظمة تؤمن بالمشاركة من خلال وسيلة محدّدة لمشاركة المعلومات والخبرات. وقال إن المنظمة ساعدت الأطفال على التحدّث والتعبير عن مشاكلهم دون خوف.



http://www.raya.com/site/topics/arti...0&parent_id=19 (http://www.raya.com/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=617532&version=1&template_id=20&parent_id=19)

مريم الأشقر
01-18-2012, 03:41 AM
متابعة الضحايا .. تحدٍ يواجه طوارئ الأطفال

• أبوشادي: 85% من الآباء والأمهات يباركون العنف بالمدارس

الدوحة - الراية


http://www.mo3afa.com/vb/imgcache/11889.imgcache.jpg


ناقش المشاركون في أعمال المؤتمر التشاوري الإقليمي الرابع لخطوط مساندة الطفل لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والذي تنظمه المؤسسة القطرية لحماية الطفل والمرأة، عدداً من القضايا الجدلية التي تختص بأفضل سبل حماية الطفل من الاعتداء، أهمها التحديات التي تواجه حماية الأطفال في كل دولة ومشاركتها مع بقية عضوية المؤتمر بهدف البحث عن صيغة معالجة أمثل.

وأكد د. خالد عبد الله السعدي الطبيب بطوارئ الأطفال وجود تحدٍ في قطر في متابعة الحالات التي تحتاج إلى حماية، لأن معظم سكان قطر ليسوا من مواطنيها ويرتبط وجودهم في البلاد بعقد عمل من الجهة المخدومة يغادر عقب نهايته المقيم قطر إلى بلاده أو أي جهة أخرى، وفي حال كانت هناك حالة بلغت مؤسسات حماية الطفل وغادر ذوو الطفل المحتاج إلى متابعة حالته تكون هناك معضلة .. لهذا دعا إلى التنسيق بين الدول الأعضاء في منظمة مساعدة الأطفال وكل الجهات المهتمة بهذه القضية بهدف متابعة الحالة الخارجة من دولة ما عبر المنظمة المماثلة في الدولة الأخرى التي تحول إليها الطفل.

ورأى السعدي أن السؤال الذي يجب أن يطرح نفسه على كل المؤتمرين هو جدوى الدور الذي تقوم به المنظمة التي انتمى إليها وكيفية تطوير هذه المساهمة عبر مشاركة الأفكار مع المنظمات العاملة في المجال. وخلص إلى ضرورة طرح التحديات التي تواجهها كل الدول الأعضاء وكيفية معالجتهم لها حتى تكتمل الفائدة في الإضافات التي يجدها من قبل المشاركين في المؤتمر، وكذلك سوف يستفيد الأعضاء من طبيعة المشكلة المختلفة عندما تواجههم في المستقبل.

من جهته طرح شريف أبوشادي من المجلس القومي لحماية الطفولة في مصر قضية جدوي الاعتماد على آليه خطوط المساندة .. مشيرًا إلى أنه من واقع تجربة امتدت عدة سنوات في مصر يجب إعادة النظر فيها. ودعا المؤتمرين إلى بحث هذه القضية للوصول لأفضل الصيغ من أجل تحقيق الهدف وهو حماية كل طفل يتعرّض للاعتداء. ورأى أن المجتمعات الأكثر احتياجاً لخدمات النجدة هي الأكثر جهلاً بدور هذه الجمعيات .. مشيرًا إلى أن نتائج الوقائع الميدانية التي أجريت تخالف تمامًا البيانات التي ترد من خلال المكالمات الهاتفية. وأشار إلى أنه على الرغم من جهود منظمات حماية الطفل، إلا أن الطريف في الأمر أن 85% من الآباء والأمهات يؤيدون العنف في المدارس بل ويباركونه، مؤكدًا أنه للحصول على البيانات الصادقة لا بد من سحب عينة تمثل المجتمع وأدواته، باعتبار أن عينات الاتصالات الهاتفية غير صالحة للرصد.

وتساءلت الكاتبة عواطف عبد اللطيف عن الجهة الأنسب للتعامل مع قضايا حماية الأطفال وإرشادهم في إطار مقارنة بين الشرطة ومنظمات المجتمع المدني .. مشيرة إلى وجود تخوف لدى بعض الشعوب العربية من التعامل مع الشرطة مثلا كثقافة مجتمعة يصعب معالجتها. وأضافت أن السودانيين بشكل عام لايحبذون التعامل المباشر مع الشرطة في القضايا الاجتماعية.

وتحدّث استشاري نفسي من مركز التأهيل الاجتماعي "العوين" عن تحديد عمر الطفل المختلف حوله بين كثير من المؤسسات والقوانين المختصة في كل دولة. وقال الدكتور برنارد جربانه عضو مجلس البحوث والمناصرة والسياسات بالمنظمة العالمية لمساعدة الأطفال في إطار إشارته لأهم القضايا المطروحة: إن كل خطوط مساندة الأطفال لديها مبدأ واحد وهو الوصول إلى أكبر عدد من الأطفال دون تمييز .. مضيفا أنه إذا كان هناك فئة تحتاج الى عناية أكثر "أطفال مخيمات - أطفال في مناطق نزاع" يمكن أن يسلط الضوء عليها .. مضيفاً أن هناك إجراءات مع الشرطة والقضاء في حالات العنف الجنسي، فمثلا، هناك مسارات مرتبطة بين الجهات القضائية والشرطية، إضافة إلى الدعم المعنوي والإرشاد النفسي.

وأكد ضرورة التنسيق بين الجهات المهتمة بحماية الطفل من منظمات مجتمع مدني والمؤسسات الرسمية في الدول بهدف تقديم الخدمة الأمثل لصالح الطفل الذي يحتاجها.


http://www.raya.com/site/topics/arti...0&parent_id=19 (http://www.raya.com/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=617533&version=1&template_id=20&parent_id=19)

مريم الأشقر
01-20-2012, 02:27 AM
خط أمان استقبل 5218 اتصالا في 2011


• الإيذاء الجسدي والحرمان من التعليم والتنمر .. أبرز شكاوى الأطفال

• المصعبي: 18895 اتصالاً لأطفال منذ فبراير الماضي في اليمن

• أبو ستة: الطفل التونسي عانى من استغلاله في التسول خلال الثورة


كتبت - منال عباس


http://www.mo3afa.com/vb/imgcache/11890.imgcache.jpg


ناقش المؤتمر التشاوري الإقليمي الرابع لخطوط مساندة الطفل لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أمس تجارب عمل خطوط مساعدة الطفل في حالة الطوارئ، حيث قدم الدكتور صلاح المناعي من المؤسسة القطرية لحماية الطفل والمرأة في بداية فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر الذي يعقد بفندق روتانا أوريكس، عرضاً حول جهود خط أمان لمساندة الطفل والمرأة 919، الذي باشر عمله منذ يوليو 2010م.

وقال المناعي إنه ونظراً لاتساع حجم خدمات المؤسسة وتنوع أنشطتها من خلال فتح فروع جديدة لها (مكتب المؤسسة بمركز أمن العاصمة) إضافة إلى مرافقها الأخرى المتمثلة بـ (مكتب المؤسسة في قسم طوارئ النساء بمؤسسة حمد الطبية ودار الأمان القطرية) وزيادة عدد الحالات المستقبلة في مقر المؤسسة استدعت الحاجة لتطوير نظام الخطوط الساخنة بالمؤسسة إلى وجود خط المساندة 919 الذي جاء مواكباً للجودة في الاتصالات الدولية لتسهيل اتصال الفئات المستهدفة من الأطفال والنساء بالمؤسسة طلبا للحماية من العنف والإساءة التي قد يتعرضون لها أو يهددون بها وإمكانية اتصال من يصل إلى علمه من شرائح المجتمع المختلفة بوجود حالة من حالات الإساءة والعنف الواقعة على الطفل والمرأة.

وكشف عن إحصائيات خط أمان للفترة من أغسطس 2010 وحتى ديسمبر 2011م حيث بلغ عدد الاتصالات 5218 من بينها 1089 خاصة بالأطفال. وأشار إلى آلية العمل بخط أمان، موضحاً أنه يتم في البداية استقبال جميع المكالمات التي ترد إلى المركز من الشكاوى والبلاغات والاستفسارات من الطفل والمرأة ومختلف فئات المجتمع وبلاغات الحالات القادمة من مراكز الشرطة والنيابة العامة في أقل زمن ممكن (أقل من 3 رنات)، ومن ثم معرفة هوية المتصل وسبب الاتصال، وفي حالة اختصاص المؤسسة يتم تدوين بيانات المتصل في الاستمارة المخصصة لذلك وإرسالها إلى إدارة الخدمات بالمؤسسة للتواصل مع الحالة وتقديم الخدمات الاجتماعية والقانونية والصحية النفسية وأوجه الرعاية والحماية اللازمة، أما في حالة عدم اختصاص المؤسسة بموضوع الحالة أو الاتصال بطريق الخطأ يتم توجيه المتصل إلى الجهة المعنية .. مشيرا إلى أسباب اتصال الأطفال والتي من بينها الإيذاء الجسدي والحرمان من التعليم والإهمال والتسرب والتنمر بجانب الإساءة العاطفية.

ونوه د. المناعي باستراتيجيات العمل في خط أمان فيما يتعلق بنشر الوعي بالخدمة التي يقدمها للأطفال. وقال إن من أهم التحديات التي تواجه خط أمان عدم اتصال الأطفال بأنفسهم وعادة ما يكون الشخص المتصل أحد الوالدين أو الأقارب .. لذا تسعى المؤسسة لرفع الوعي لدى الأطفال لتعريفهم بحقوقهم من خلال البرامج المختلفة التي تنظمها ليتمكن جميع الأطفال من المطالبة بها بكل شجاعة دون خوف أو تردد. وأضاف أن للمؤسسة رؤى مستقبلية لخط أمان تتمثل في استقلالية الخط بحيث يدار من قبل المؤسسة بصورة كاملة في جميع النواحي الفنية والعملية والتشغيلية، لأنه يدار حاليا بالتعاون مع المجلس الأعلى للاتصالات كاستقطاب التمويل، وإيجاد نظام حديث ودقيق يعمل على مراقبة جودة الرد والاستجابة للاتصالات الواردة للخط على مدار 24 ساعة، وعمل إرشادات للمتصلين حال احتياجهم لتقديم الشكاوى على موظفي الخط، وفصل خط الطفل عن خط المرأة، بجانب ربط خط أمان ببرنامج عمل إدارة خدمات الحماية وتنشيط خدمة الاتصال الالكتروني الموجودة بالبرنامج وتطوير الخدمات المقدمة للأطفال من خلال استقصاء آرائهم عبر أصدقاء حماية الطفل بالمدارس والتدريب المستمر لموظفي الخط ورفع كفاءة الأداء لديهم من خلال مواكبة المستجدات في مجال عملهم، والعمل على استحداث وسائل تقنية جديدة تعمل على تصنيف البيانات بصورة دقيقة وجيدة.

وعرضت رجاء عبد الله المصعبي الخبيرة في مجال حقوق الإنسان باليمن، خلال الجلسة الرئيسية، تجربة المؤسسة العربية لحقوق الإنسان اليمنية. وقالت: العنف والصراعات التي مر بها اليمن تسببت في انقطاع الأطفال عن التعليم في المدارس الحكومية. وأشارت إلى أن تدني الدخول وارتفاع الأسعار كان السبب في وصول اتصالات الأطفال لخط المساندة 18895 اتصال منذ فبراير الماضي. وقالت إن معظم البلاغات تدور حول فقدان الأب أو الأم، إضافة إلى الحاجة للطعام والاحتياجات المدرسية، كما أن عدد بلاغات التبول اللاإرادي زادت من 20 إلى 30 حالة في الأسبوع بالإضافة إلى حالات الطرش اللاإرادي.

وأشارت إلى أن استخدام الألفاظ البذيئة زاد بشكل ملحوظ خلال فترة الثورة وخاصة كلمة ارحل والتي توجه إلى الأب أو الأم، كما كشفت أن 95% من الأطفال لم يذهبوا للمدارس خلال الفصل الثاني من العام الدراسي الحالي بسبب الصراعات، كما أن مدارس الأشخاص ذوي الإعاقة أغلقت اجباريا وتم تدمير بعضها. وأشارت إلى أن هذه التطورات السلبية أدت إلى تكثيف جهود المؤسسة من خلال زيادة ساعات العمل.

وركز المتحدث محمد الناصر بوستة من تونس ممثل الجمعية التونسية لحقوق الطفل على موضوع عمل الخط في فترة ما بعد الثورة حيث كانت الطلبات التي ترد للخط ليست من الأطفال فحسب وإنما ترد كذلك من أولياء أمورهم وأفراد المجتمع التونسي، وكانت تتركز معظمها على قضية إغلاق المدارس في فترة ما بعد الثورة .. وفيما كانت قبل ذلك ترد مكالمات للإبلاغ عن مسألة استغلال الأطفال في ظاهرة التسول في الوقت الذي كانوا فيه بلا مدارس فكان بعض الأشخاص يستقطبون الأطفال بعد إغرائهم بمنحهم مبالغ مالية ويوزعون الأطفال بأماكن مختلفة في مفترق الطرقات ومداخل المؤسسات التجارية. وأصبحت هذه الظاهرة متفشية خاصة في العاصمة.

وقال إنه تم التواصل مع المؤسسة للتدخل في غياب المؤسسات الرسمية حيث أن حكومة الثورة لم تكن تعمل بكامل طاقتها ولا تستطيع اتخاذ قرارات في هذا الشأن بسبب عدم اكتمال مؤسساتها وكانت في حالة ارتباك.. وكنا نحن في حالة تنسيق مع وسائل الإعلام المسموعة والمقروءة والمرئية لحصر هذه الظاهرة خاصة وأن للشعب التونسي حساسية بالغة تجاه هذا النوع من الجرائم التي تحدث لأطفالهم، إلا أنه تم التدخل وفض هذه الظاهرة ومتابعة الأشخاص الضالعين في هذه الجرائم.

وأضاف أنه جاءت بعد ذلك قضية المدارس المغلقة وكانت هنالك طلبات ملحة على جمعية حقوق الطفل بتونس بضرورة فتح هذه المدارس وتمتع الطفل بحقه في التعليم، وتم التوصل مع مجموعة التشبيك ومنظمات المجتمع المدني والحكومة المؤقتة التي كونت في ذلك الوقت لفتح المدارس في أسرع وقت، وبعد ذلك تنوعت الطلبات بسبب النقص الحاد في المواد الغذائية كالحليب والسكر.. ومن ثم جاءت قضية الاختبارات الوطنية، حيث ظهرت في ذلك الوقت بعض الاعتصامات والاحتجاجات، وكان هنالك هاجس أن لا تتم هذه الامتحانات، إلا أنه وبالتنسيق مع منظمات المجتمع المدني تم تكوين لجان من أولياء الأمور ولجان بمعية الجيش لإجراء الامتحانات، وبالفعل تمت في أحسن الظروف، إلا أنه ظهرت بعض الحالات الخاصة بالفتيات العاملات بالمنازل وقطاع النساء العاملات في قطاع النسيج .. مشيرا إلى أن القانون التونسي قنن هذه القضية وحدد 20 عاماً كحد أدنى لعمر الفتيات اللائي يعملن بالمنازل ولكن السماسرة يخرقون هذا القانون وهنالك بعض الفتيات في سن 13 عاما يعملن في المنازل، يمثلن 12% من مجمل العاملات في المنازل.

في المقابل أكد أبو ستة أن تونس لا تشكو من ظاهرة أطفال الشوارع، موضحاً أن عدد الاتصالات بلغ 2500 اتصال منذ اندلاع الثورة وحتى الآن وجميعها تصب في الطلبات الاجتماعية.

وركز النقاش خلال المؤتمر على طبيعة الأسئلة التي ترد إلى خطوط المساندة، حيث قال مشارك فلسطيني إن خط المساندة في الغالب يستقبل عددا كبيرا من الأسئلة السياسية وهذا ما يعكس تأثر الطفل الفلسطيني بالتغيرات السياسية والتطورات الجارية .. مشيرا إلى ظاهرة التبول اللاإرادي بسبب سماع أصوات الدبابات والصواريخ بجانب انتشار ظاهرة أطفال الشوارع.

وأشار السيد أبو شادي ممثل خط النجدة المصري إلى أن خط النجدة توقف عن العمل لمدة شهر ونصف الشهر في 29 يناير 2011 بعد فرض حالة حظر التجوال .. مضيفا أن عدد أطفال الشوارع زاد خلال فترة الثورة ليصل الى 12000 طفل بما في ذلك الأطفال الذين يعملون بنصف دوام. وقال إن مجموع الميادين العامة في مصر يبلغ 275 ميداناً وبالتالي لم يكن هناك انعكاس نفسي على الأطفال خلال الثورة، كما تحدث المشارك عن تدني مستوى دخل الأسر المصرية، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع ظاهرة النزاعات الأسرية. وقال إن خط النجدة استطاع التصدي لظاهرة استغلال الأطفال في الدعاية الانتخابية .. لافتا إلى وجود 45 مليون طفل من سن يوم إلى 17 سنة، الأمر الذي يفرض تحديا جديدا أمام خطوط المساندة.

وقسمت إدارة المؤتمر التشاوري المشاركين إلى عدة لجان، ناقشت الأولى دور خط المساندة في الإرشاد النفسي للأطفال والأهل .. وركزت على تأثيرات الإعلام بكل أشكاله من أجل خلق بيئة مناسبة لسلامة الأطفال .. وخلصت المناقشات إلى الدور الإيجابي للإعلام من خلال وصول معلومات عن خط الطفل، ما يساهم في التعريف بالخط وطرق مساعدة الأطفال وتوعية الأسر.

وتطرق النقاش إلى دور وسائل الإعلام المرئية التي تنقل مشاهد مروعة عن التدمير في أوقات يشاهد فيها الأطفال التلفاز مما يؤثر سلبا على أوضاعهم النفسية .. ودعا أعضاء اللجنة إلى قيام خط مساندة الطفل بتشكيل شبكة من العلاقات مع المؤسسات التي تقدم خدمات للأطفال (صحية - جسدية - نفسية - غذائية)، إضافة إلى دورها في تقديم النصح للأسر بالذهاب إلى المناطق المحددة لتلقي الخدمات.

واختصت اللجنة الثانية بمناقشة خطة عمل خط المساندة أثناء الأزمات ( نزاع مسلح - كوارث طبيعية - أزمات سياسية) .. وكان المبدأ المطروح للنقاش يتحدث عن خطة للطوارئ واضحة المعالم عبر تدريب المتطوعين على كل نوع من الأزمات، لأن لكل أزمة طريقتها الخاصة وتقنيتها في المعالجة أثناء الطوارئ من ناحية خلق البدائل الاجتماعية والقضائية وطرق التدخل النفسي لمساعدة الطفل .. وتطرق النقاش إلى تدريب المتطوعين على التعامل مع كافة أوجه الأزمات، على سبيل المثال تختلف التقنيات التي يجب العمل بها في حالة النزاع المسلح عنها في حالة النزاع القبلي، وفي حالة وجود مشاكل سياسية لا بد أن يكون هناك مفوض قضائي يتابع الأزمة مع خط المساندة .. لهذا دعت اللجنة في توصياتها إلى تدريب المختصين على العمل على كيفية تقديم الدعم النفسي في كل حالة، إضافة إلى إيجاد البدائل الفنية والتقنية قبل حدوث الحروب والنزاعات لتسهيل المهمة.

كما دعت اللجنة إلى تخصيص ميزانية للطوارئ .. ومن أهم النقاط التي شملها نقاش اللجنة كان التنسيق مع المؤسسات الدولية المتواجدة لتسهيل الوصول للحالات المطلوبة، وضرورة التعاون الإقليمي مابين خطوط المساندة بشقيها التقني والنفسي التي تحول بين مكان وآخر .. وعن دور الإعلام في توعية السكان تقول مناقشات اللجان إن هذا الدور مهم، لأن الطفل لا علاقة له بالنزاع أو الأزمة الدائرة، إضافة إلى توجيههم إلى مكان المناطق الآمنة.

وركزت اللجنة الثالثة على دور خطوط المساندة في نشر ثقافة السلام في المجتمعات .. وقد صممت اللجنة الآليات والتصورات الموجودة في الإرشاد وكيفية عمل المرشدين والأخصائيين الاجتماعيين ودورهم في كيفية نقل فكرة تقبل الآخر لدى الأطفال، إضافة إلى تعليم الطفل كيفية الإنصات والتفكير، كما ناقشت اللجان تجربة برلمان الأطفال التي أقامها المجلس الأعلى للأسرة ومجلس الشورى المذكور يتم انتخابه من قبل الطلاب، ويناقش البرلمان مع المسئولين في جلسات الحوار القضايا الخاصة بالأطفال مع ممثليهم المنتخبين.. ناقشت اللجان التجربة ودرست الصعوبات والتحديات التي تقابلها للإفادة في تطوير التجربة.



http://www.raya.com/site/topics/arti...0&parent_id=19 (http://www.raya.com/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=617775&version=1&template_id=20&parent_id=19)

مريم الأشقر
01-20-2012, 02:28 AM
خطوط أمان ساهمت في مساعدة الكثير من الأطفال


قدم الدكتور صلاح المناعي من المؤسسة القطرية لحماية الطفل والمرأة في ثاني أيام المؤتمر التشاوري الرابع لخطوط مساعدة الطفل ورقة تعريفية شاملة عن دور المؤسسة وأنشطتها مبتدئء حديثه بالإشارة إلى نشأة المؤسسة قائلا «أنشأت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر المؤسسة القطرية لحماية الطفل والمرأة بتاريخ 13 نوفمبر 2002م، كمؤسسة خاصة ذات نفع عام، رغبة من سموها في المحافظة على أمن واستقرار وحماية الأسرة وضمان مساهمتها الفاعلة في تنمية المجتمع».

ومضى الدكتور صلاح ليبين للمؤتمرين رؤية المؤسسة ورسالتها التي تدفع إلى الوصول إلى مجتمع خال من الإساءة والعنف والسلوك المنحرف. وأشار الدكتور صلاح إلى إن المؤسسة القطرية لحماية الطفل والمرأة تسعى لإيجاد بيئـة عمــل تتســم بالإيجابيــة وترعى التميز والتنميــة المستدامــة والشـراكـة مـع المجتمـع مـن أجـل توفيـر الحمايـــة الشاملـــة والرعايـــة المتكاملــــة للطفــل والمــرأة في دولــة قطــر في إطار من الخصوصية صوناً لحقوقهم الإنسانية.


وعدد الدكتور المناعي القيم التي تستند إليها المؤسسة في القيام بعملها تجاه حماية الأطفال والنساء التي تتمثل في ستة مبادئ جوهرية «السرية.المصداقية.التميز.التعاون.الشراكة مع المجتمع.التطوير».

وفي ذات السياق السردي لأهم القيم والمبادئ التي تنتهجها المؤسسة رصد الدكتور صلاح الأهداف الأساسية التي يحاولون الوصول إليها عبر عملهم المتواصل في مجال حماية الأطفال والنساء وهي المساعدة في توفير أماكن لإيواء الفئات المستهدفة وتقديم الرعاية المتكاملة لهم، وحماية الفئة المستهدفة من الممارسات المنحرفة في الأسرة والمجتمع، بالإضافة إلى التوعية الاجتماعية والقانونية للأسر والمجتمع حول حقوق الفئات المستهدفة كجزء لا يتجزأ من حقوق الإنسان والتوعية الاجتماعية والقانونية للفئات المستهدفة الذين يتعرضون للعنف داخل الأســرة أو في المجتمع في محاولة لتلافي العنف أو التقليل من حدته وكذلك المساعدة القضائية لغير القادرين من الفئات المستهدفة الذين يتعرضون للعنــف داخــل محيط الأسرة والمجتمع واخيرا مساعدة وتأهيل ضحايا العنف من الفئات المستهدفة وإعادة إدماجهم في المجتمع.


خط أمان 919


في مبتدأ تعريفه بخط أمان 919 يقول الدكتور المناعي إنه نظراً لاتساع حجم خدمات المؤسسة وتنوع أنشطتها من خلال فتح فروع جديدة لها (مكتب المؤسسة في مركز أمن العاصمة) بالإضافة إلى مرافقها الأخرى المتمثلة بـ(مكتب المؤسسة في قسم طوارئ النساء بمؤسسة حمد الطبية – دار الأمان القطرية) وزيادة عدد الحالات المستقبلة في مقر المؤسسة استدعت الحاجة إلى تطوير نظام الخطوط الساخنة بالمؤسسة. ويضيف المناعي إن المؤسسة افتتحت في يونيو بالتعاون مع المجلس الأعلى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في شهر يونيو 2010م ويعمل على مدار 24 ساعة. وقال المناعي إن الهدف العام يتمثل في إنشاء مركز اتصالات حديث متطور مواكب لمعايير الجودة في الاتصالات الدولية لتسهيل اتصال الفئات المستهدفة من الأطفال والنساء بالمؤسسة طلبا للحماية من العنف والإساءة التي قد يتعرضون لها أو يهددون بها. وإمكانية اتصال من يصل إلى علمه من شرائح المجتمع المختلفة بوجود حالة من حالات الإساءة والعنف الواقعة على الطفل والمرأة.

وأشار المناعي الى آليات العمل بخط أمان المتمثلة في أربع طرق هي استقبال جميع المكالمات التي ترد إلى المركز من الشكاوى والبلاغات والاستفسارات من الطفل والمرأة ومختلف فئات المجتمع وبلاغات الحالات القادمة من مراكز الشرطة والنيابة العامة في اقل زمن ممكن(أقل من ثلاث رنات). وثانيا معرفة هوية المتصل وسبب الاتصال والآلية الثالثة في حالة اختصاص المؤسسة يتم تدوين بيانات المتصل في الاستمارة المخصصة لذلك وإرسالها إلى إدارة الخدمات بالمؤسسة للتواصل مع الحالة وتقديم الخدمات الاجتماعية والقانونية والصحية النفسية وأوجه الرعاية والحماية اللازمة وآخر آلية تشير إلى انه في حالة عدم اختصاص المؤسسة بموضوع الحالة أو الاتصال بطريق الخطأ يتم توجيه المتصل إلى الجهة المعنية ان امكن.

وأوضح المناعي للحضور الأسباب الأساسية التي تدعو الأطفال للاتصال بخط أمان 919 والتي تتوافق مع شبيهاتها من الأسباب العالمية وهي الإساءة الجسدية، التنمر،الإهمال، المشاكل التعليمية، الحرمان من التعليم، الإساءة الجنسية، التمثيل القانوني، العقاب، الصحة النفسية والجسدية، الإساءة العاطفية، التسرب.


أطفال المدارس سفراء الأمان


أفصح المناعي للمؤتمرين عن البرامج التي نفذتها المؤسسة وفقا للخطة الإستراتيجية العامة للمؤسسة اولها برنامج نشر ثقافة حقوق الطفل بالمراحل التعليمية المختلفة الذي يهدف إلى نشر وتعزيز ثقافة حقوق الطفل والحماية من العنف بين طلاب المدارس وتفعيل دورهم المجتمعي في الحد من الآثار والنتائج السلبية للعنف والإساءة، والتواصل مع المدارس (أصدقاء حماية الطفل) مشيرا إلى إن أصدقاء حماية الطفل هم سفراء المؤسسة في المدارس مهمتهم الأساسية نشر ثقافة حقوق الطفل لدى زملائهم ورفع الوعي بالوسائل الكفيلة لحمايتها ويهدف هذا البرنامج إلى إعداد جيل واع ٍمدرك لحقوقه قادر على حمايتها، مساهم بشكل فاعل في عملية التنمية البشرية. ولتفعيل البرنامج نظمت المؤسسة اللقاء التنسيقي الأول لطلاب وطالبات المدارس من أصدقاء حماية الطفل بمتحف الفن الإسلامي بتاريخ 21-22 مارس 2010م للمدارس المستقلة والنموذجية من مختلف المراحل التعليمية والبالغ عددهم 227 طالبا وطالبة، قدم فيها استعراضا شاملا لأوجه الحماية الوطنية والدولية لحقوق الطفل بطرق ووسائل مبسطة.


الوصول للمجتمع


عدد الدكتور المناعي موجهات الحملة الإعلانية عن إطلاق خط أمان عبر إطلاق الهوية البصرية (شعار المؤسسة الجديد) بأسلوب مبسط وحديث يسهل التواصل بين المؤسسة والفئات المستهدفة واعتماده في سلسلة المطبوعات والمنشورات الصادرة من المؤسسة، وأوضح المناعي للمؤتمرين مجهودات المؤسسة المتمثلة في تنظيم حملة إعلامية كبرى تضمنت تصميم وإعلان فلاشات تلفزيونية في تليفزيون قطر، وإذاعية، إذاعة صوت الخليج إذاعة القرآن الكريم، إذاعة قطر ولوحات إعلانية في المراكز والمجمعات التجارية فيلاجيو، سيتي سنتر والطرق والأماكن العامة (مناطق الدوحة المختلفة)، لرفع الوعي المجتمعي بقضايا حقوق الطفل والمرأة وتعزيز الجهود الوطنية نحو إنجاح عملية التنمية البشرية.

وأضاف المناعي إن إطلاق الحملات التوعوية التثقيفية مثل حملة أنت غالية) و(حملة أوقفوا الصمت)، هذا بالإضافة إلى المشاركة في البرامج الإعلامية المقروءة والمسموعة والمرئية لتنوير الرأي العـام برسالة وأهداف المؤسسة الإنسانية ومدى أهمية نشر ثقافة الحماية والأمن والاستقرار للطفل والمرأة والأسرة والخدمات المقدمة من خلال التـواصل مع وسائـل الإعلام من صحافة وإذاعة وتليفزيون، وعن أهم الاشراقات في مجال التوعية الإعلامية يقول المناعي إنها تتمثل في استحداث صفحة أسبوعية محلية متخصصة (حصن الأمان) في صحيفة محلية لتعميق الوعي الاجتماعي والقانوني بمجالات الحماية للطفل والمرأة في الأسرة والمجتمع، وتُـطرح في هذه المساحة الإعلامية أبرز القضايا والموضوعات المتنوعة والمختلفة التي تهم المجتمع والشارع القطري وتمتاز هذه الصفحة بالموضوعية والمصداقية في المضمون والتشويق في الأسلوب، بالإضافة إلى إصدار العددين الرابع والخامس من مجلة أمان القطرية وتوزيعها على مختلف الجهات الرسمية الحكومية وغير الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني وغيرها من الجهات والأفراد المهتمين بقضايا الطفل والمرأة، أيضا أشار المناعي إلى تنظيم الفعاليات والأنشطة المختلفة كحملة غير حياتك التابعة لبرنامج العلاج والتأهيل والسباق الذي أقيم على كورنيش الدوحة للسيدات بتاريخ 27-11-2010 م شارك فيه عدد كبير من العاملين في قطاعات المجتمع المختلفة، وتقديم محاضرات توعوية في المدارس المستقلة التابعة للمجلس الأعلى للتعليم والمراكز الصحية عن مناهضة العنف الجنسي ضد النساء وعددها ما يزيد عن 20 محاضرة.



http://www.al-watan.com/viewnews.asp...enews13&pge=14 (http://www.al-watan.com/viewnews.aspx?d=20120118&cat=statenews13&pge=14)

مريم الأشقر
01-20-2012, 02:31 AM
تجربة الربيع العربي ساهمت في تطوير وسائل المساندة


حفلت جلسات اليوم الثاني للمؤتمر التشاوري الإقليمي الرابع لخطوط مساعدة الطفل لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالعديد من الاقتراحات المهمة في سبل تطوير الوسائل التقنية لمساندة الأطفال مستفيدة من التجارب الفريدة لبعض الدول التي واجهت أزمات سياسية مثل تونس التي شهدت ثورة سياسية مفاجئة والأوضاع مستقرة لفترة طويلة حيث تم معالجة مشاكل إغلاق المدارس ونقص المواد الغذائية بالتنسيق بين المؤسسات المعنية، وكانت الامتحانات أكثر هموم الجمعية التونسية لحماية الطفل التي تعاونت مع أولياء الأمور والجيش التونسي حتى لا تؤثر الاحتجاجات التي انتظمت البلاد في مستقبل الطلاب.


أزمة الأطفال أثناء الثورة التونسية


ناقش المؤتمرون الثورة التونسية وتداعياتها على الأطفال، وقدم محمد الناصر بوستة من تونس التجربة التونسية التي تأثرت بالثورة واهم التحديات التي واجهت عمل خط مساندة الطفل في فترة ما بعد الثورة، وأشار بوستة إلى إن الطلبات التي كانت ترد على الخط ليس من الأطفال فحسب بل كانت من أوليائهم وأفراد المجتمع التونسي، ومعظها كان عن قضية إغلاق المدارس في فترة ما بعد الثورة. وأضاف بوستة انه كانت قبل ذلك ترد مكالمات تبلغ عن مسألة استعمال الأطفال في ظاهرة التسول لأنهم كانوا خارج المدارس وكانت المدارس مغلقة فكان بعض الأشخاص يستقطبون الأطفال بعد إغرائهم بمنحهم مبالغ مالية وكانوا يوزعون الأطفال في أماكن مختلفة في مفترق الطرقات ومداخل المؤسسات التجارية.

وأصبحت هذه الظاهرة متفشية خاصة في العاصمة وتم الاتصال بنا وتدخلنا نحن في غياب المؤسسات الرسمية حيث أن حكومة الثورة لم تكن تعمل بكامل طاقتها ولا تستطيع اتخاذ قرارات في هذا الشأن بسبب عدم اكتمال مؤسساتها وكانت في حالة ارتباك. وكنا نحن في حالة تنسيق مع وسائل الإعلام المسموعة والمقروءة والمرئية لحصر هذه الظاهرة خاصة وان للشعب التونسي حساسية بالغة تجاه هذا النوع من الجرائم التي تحدث لأطفالهم.

ولكن بحمد الله تم التدخل وفض هذه الظاهرة ومتابعة الأشخاص الضالعين في هذه الجرائم.

ثم بعد ذلك جاءت قضية المدارس المغلقة وكانت هنالك طلبات ملحة على جمعية حقوق الطفل بتونس بضرورة فتح هذه المدارس وتمتع الطفل بحقه في التعليم.

ويقول بوستة انه تم التواصل مع مجموعة التشبيك ومنظمات المجتمع المدني والحكومة المؤقتة التي تكونت في ذلك الوقت لفتح المدارس في أسرع وقت.

بعد ذلك تنوعت الطلبات بسبب النقص الحاد في المواد الغذائية كالحليب والسكر الخ.. بسبب نزوح اللاجئين الليبين إلى الحدود التونسية وكانوا بعدد مهول وكنا نحن بطرق منظمة وغير منظمة نقوم بدعمهم وحدث لنا في وقت من الأوقات نقص حاد في الأدوية والحليب. ونسقنا مع وزارتي الصحة والتجارة لا يجاد الحل وبالفعل.

من ثم جاءت قضية الاختبارات الوطنية لأنه كان في ذلك الوقت ظهرت بعض الاعتصامات والاحتجاجات، وخفنا أن تكون بعض الاعتصامات على بوابات المدارس وكان هنالك هاجس أن لا تتم هذه الامتحانات إلى آخرها، وقمنا بالتنسيق مع منظمات المجتمع المدني لعمل لجان من أولياء الأمور وعملنا لجانا بمعية الجيش حتى تتم الامتحانات وبالفعل تمت في أحسن الظروف.

وأضاف بوستة انه ظهرت بعض الحالات الخاصة بالفتيات العاملات بالمنازل وقطاع النساء العاملات في النسيج ومشيرا إلى ان القانون التونسي قنن هذه القضية وحدد 20 عاماً كحد أدنى لعمر الفتيات اللائي يعملن في المنازل ولكن السماسرة يخرقون هذا القانون وهنالك بعض الفتيات في سن 13 يعملن في المنازل وهذا العمر يمثلن 12% من مجمل العاملات في المنازل فهذه الظاهرة نعمل عليها لتفاديها. ولكن ما أريد ان أؤكد عليه أنه ليس لدينا في تونس ظاهرة أطفال الشوارع.

وأفاد بأن عدد الاتصالات 2500 اتصال منذ اندلاع الثورة وحتى الآن وكلها تصب في الطلبات الاجتماعية أكثر من العنف وهو غير موجود.

وعرضت رجاء عبد الله المصعبي الخبيرة في مجال حقوق الإنسان باليمن تجربة المؤسسة العربية لحقوق الإنسان اليمنية وقالت إن العنف والصراعات التي مر بها اليمن تسببت في انقطاع الأطفال عن التعليم في المدارس الحكومية، وأشارت إلى إن تدني الدخول وارتفاع الأسعار كان السبب في إن يصل عدد اتصالات الأطفال بخط المساندة إلى 18895 اتصالا منذ فبراير الماضي، وقالت إن معظم البلاغات تدور حول فقدان الأب أو الأم بالإضافة إلى الحاجة إلى الطعام والاحتياجات المدرسية، وأن عدد بلاغات التبول اللاإرادي زاد من 20 إلى 30 حالة في الأسبوع بالإضافة إلى حالات الطرش اللاإرادي، وأشارت إلى أن استخدام الألفاظ البذيئة زاد بشكل ملحوظ خلال فترة الثورة، وخاصة كلمة «ارحل» والتي توجه إلى الأب أو الأم، كما كشفت إن 95% من الأطفال لم يذهبوا إلى المدارس خلال الفصل الثاني من العام الدراسي الحالي بسبب الصراعات، كما أن مدارس الأشخاص ذوي الإعاقة أغلقت إجباريا وتم تدمير بعضها. وأشارت المصعبي إلى إن هذه التطورات السلبية أدت إلى تكثيف جهود المؤسسة للوصول للهدف المنشود.


تأثيرات الإعلام على الأطفال


حفلت مناقشات اللجان بالعديد من الرؤى المهمة التي يمكن أن تترجم إلى توصيات ملموسة تنهض بمجال حماية الأطفال، هذا وقد بحثت اللجنة الأولى دور خط المساندة في الإرشاد النفسي للأطفال والأهل، وركزت اللجنة على تأثيرات الإعلام بكل إشكاله من اجل خلق بيئة مناسبة لسلامة الأطفال، وخلصت المناقشات إلى الدور الايجابي للإعلام من خلال وصول معلومات عن خط الطفل مما يساهم في التعريف بالخط وطرق مساعدة الأطفال وتوعية الأسر، وتطرق النقاش إلى دور وسائل الإعلام المرئية التي تنقل مشاهد مروعة عن التدمير في أوقات يشاهد فيها الأطفال التلفاز مما يؤثر سلبا على أوضاعهم النفسية، ودعا أعضاء اللجنة إلى قيام خط مساندة الطفل بتشكيل شبكة من العلاقات مع المؤسسات التي تقدم خدمات للأطفال «صحية، جسدية، نفسية، غذائية»، بالإضافة إلى دورها في تقديم النصح للأسر بالذهاب إلى المناطق المحددة لتلقي الخدمات.


أطفال في خضم الأزمات


خطة عمل خط المساندة إثناء الأزمات « نزاع مسلح، كوارث طبيعية، ازمات سياسية»، كانت مثار نقاشات اللجنة الثانية، وكان المبدأ المطروح للنقاش يتحدث عن خطة للطوارئ واضحة المعالم عبر تدريب المتطوعين على كل نوع من الأزمات لأن لكل أزمة طريقتها الخاصة وتقنيتها في المعالجة أثناء الطوارئ من ناحية خلق البدائل الاجتماعية والقضائية وطرق التدخل النفسي لمساعدة الطفل، وتطرق النقاش إلى تدريب المتطوعين على التعامل مع كافة أوجه الأزمات، على سبيل المثال تختلف التقنيات التي يجب العمل بها في حالة النزاع المسلح عنها في حالة النزاع القبلي، وفي حالة وجود مشاكل سياسية لابد ان يكون هناك مفوض قضائي يتابع الأزمة مع خط المساندة، لهذا دعت اللجنة في توصياتها إلى تدريب المختصين بالعمل على كيفية تقديم الدعم النفسي في كل حالة، بالإضافة إلى إيجاد البدائل الفنية والتقنية قبل حدوث الحروب والنزاعات لتسهيل المهمة، أيضاً دعت اللجنة بأن تكون هناك ميزانية مخصصة للطوارئ، أهم النقاط التي شملها نقاش اللجنة كان التنسيق مع المؤسسات الدولية المتواجدة لتسهيل الوصول للحالات المطلوبة، وضرورة التعاون الإقليمي مابين خطوط المساندة بشقيها التقني والنفسي التي تحول بين مكان إلى آخر.

وعن دور الإعلام في توعية السكان تقول مناقشات اللجان ان هذا الدور مهم لأن الطفل لا علاقة له بالنزاع أو الأزمة الدائرة، بالإضافة إلى توجيههم إلى مكان المناطق الآمنة.


تحديات برلمان الأطفال


بحثت اللجنة الأخيرة دور خطوط المساندة في نشر ثقافة السلام في المجتمعات، هذا وصممت اللجنة الآليات والتصورات الموجودة في الإرشاد وكيفية عمل المرشدين والأخصائيين الاجتماعيين ودورهم في كيفية نقل فكرة تقبل الآخر لدى الأطفال، بالإضافة إلى تعليم الطفل كيفية الإنصات والتفكير.

هذا وقد ناقشت اللجنة تجربة برلمان الأطفال التي أقامها المجلس الاعلى للأسرة، ومجلس الشورى المذكور يتم انتخابه من قبل الطلاب، ويناقش البرلمان مع المسئولين في جلسات الحوار القضايا الخاصة بالأطفال مع ممثليهم المنتخبين، وقد ناقشت اللجان التجربة ودرست الصعوبات والتحديات التي تقابلها للإفادة في تطوير التجربة.


http://www.al-watan.com/viewnews.asp...669&d=20120118 (http://www.al-watan.com/viewnews.aspx?n=45C449F1-0AAA-4A58-8291-BCE8669EC669&d=20120118)

مريم الأشقر
01-20-2012, 02:31 AM
في ختام "المؤتمر التشاوري الرابع لخطوط مساندة الطفل" لشرق آسيا وشمال إفريقيا.. المشاركون: ضرورة ابتكار شبكة معلومات وتبادل التجارب بين الأعضاء


فريدة العبيدلي : تشكيل فريق متخصص للتعامل مع قضايا المدارس، وتأهيل كوادر لخط (919)

د. الجابر: نعمل على تدشين خطوط مساندة الطفل في كافة دول العالم..

بدرية يوسف: قطر رائدة في مجال تعزيز حقوق الطفل والمرأة

د. أسامة: نقترح إعداد دراسة مشتركة بين دول الإقليم لدعم خطوط المساندة


سمية تيشة


أكد المشاركون في ختام المؤتمر التشاوري الرابع لخطوط مساندة الطفل لشرق آسيا وشمال إفريقيا، على ضرورة ابتكار شبكة معلومات وشبكة تبادل التجارب بين الدول الأعضاء، موضحين أهمية أن تقوم كل دولة بوضع الاستراتيجيات الخاصة بها للمناصرة وكيفية تحفيز الأطفال للاتصال بخط المساندة..

كما ناقش المؤتمر، الذي نظمته المؤسسة القطرية لحماية الطفل والمرأة، تحت رعاية سعادة الشيخة حصة بنت حمد آل ثاني رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، خلال الفترة ما بين (16 و18) من الشهر الحالي — آليات تطوير الاستراتيجيات الوطنية للمناصرة، والطرق المثلى التي تعزز قدرة تمكين الطفل واستعمال المعايير الناجحة لذلك، وركز المشاركون بالمؤتمر على منهجية العمل من خلال عرض عدد من تجارب الدول، التي دعت جميعها إلى ضرورة تفعيل خطوط المناصرة، وضرورة الاهتمام بالدراسات.

بداية أوضح الدكتور خليفة الجابر (الممثل الإقليمي لخط مساندة الطفل الدولي) ان التجمع كان فرصة لمعرفة المشاكل المتعلقة بالطفل في كل دولة، مشيرا إلى ان هناك دولاً تعاني من أطفال الشوارع في حين إن دول الخليج لا توجد بها هذه المشكلة، ومن هنا تأتي أهمية المؤتمر في الإطلاع على تجارب الدول مع خطوط مساندة الطفل..

ولفت إلى العنف في المدارس منوها إلى أن هذه المشكلة قائمة في جميع الدول بلا استثناء، مما لابد من مناقشة ذلك، ومعرفة أسباب العنف في المدارس، منوها إلى ان الدول التي قامت بها الثورات العربية وجدت صعوبة في تنفيذ خطوط المساندة، في حين الدول الأخرى خطوط المساندة فيها تعمل بشكل ممتاز، موضحا ان هناك دولاً لديها خطوط تجريبية، وان العمل يجري على تدشين خطوط مساندة في كافة دول العالم..


تدريب الكوادر


من جانبها أوضحت السيدة فريدة العبيدلي (المدير العام للمؤسسة القطرية لحماية الطفل والمرأة) أن المؤتمر التشاوري الرابع لخطوط مساندة الطفل لشرق آسيا وشمال إفريقيا يمثل أهمية في تبادل الخبرات بين الدول الأعضاء والتعرف على أهم المستجدات في المجال، فضلاً عن تطوير خطوط مساندة الطفل والتي تلعب دورا مهما في التواصل مع الأطفال وفهم قضاياهم، لافتةً إلى أنّ خطوط المساندة في دول الربيع العربي كان لها دور في التعامل مع قضايا الطفل..

وأشارت العبيدلي إلى أنّ "المؤسسة القطرية" من أهدافها وقيمها تطوير الخدمات المقدمة للفئات المستهدفة، وخط مساندة الطفل (919) يعتبر وسيلة تواصل فعَّالة للغاية، ليس فقط بالنسبة للحالات، بل على صعيد المؤسسات المعنية بالدولة، حيث أصبح الخط أكثر حيوية لاسيما أنه يعمل على مدار 24 ساعة، كما انه لا يُعنى فقط باستقبال البلاغات، بل هناك آلية فورية لتحويل الحالة إلى الجهة المعنية بالمؤسسة والبت فيها وبلورتها من قبل الاختصاصية لتلقي الخدمة المطلوبة، فضلا عن تقديم المشورة والنصح، موضحة أنّ للمؤسسة طموحات كبيرة لتطوير الخط بحيث يصل لكل طفل في قطر، وتدريب الكوادر وتأهيلهم بالشكل الصحيح لكيفية التعامل مع الحالات الواردة..

ولفتت إلى أن المؤسسة تتعامل مع القضايا الواردة من المدارس، وتضعها ضمن أولوياتها، حيث تم تشكيل فريق متخصص للتعامل مع قضايا المدارس، مؤكدة أن الأطفال هم شباب المستقبل وهم طاقة لابد من استثمارها في بناء وأعمار البلاد، مما يدعو إلى أنه لابد من الاهتمام بهم والوقوف على اهم المشاكل التي تواجههم،

هذا وأوضحت العبيدلي أن خط الطفل (919) استقبل منذ إنشائه حتى اليوم (914) اتصالاً من الأطفال مباشرة أو من مقدمي الرعاية لهم بنسبة (22 %) من مجمل الاتصالات الواردة للخط، وتمثل المشاكل الأسرية نسبة (20.4 %)، بينما تبلغ الاتصالات المتعلقة بالمشاكل المدرسية (8.2 %)، فيما تبلغ نسبة الاتصالات نتيجة الإساءة والعنف (6.5 %) من مجمل الاتصالات الواردة، مشيرة إلى أنّ المؤسسة قد دشنت خط مساندة الطفل في يونيو 2010 لخدمة مجتمع الطفل في قطر، وهو خط وطني يقدم خدمة مجانية وسرية للأطفال الذين تتعرض حقوقهم للعنف أو المؤشرات المؤدية إليه..


طفولة آمنة


السيدة بدرية يوسف (الوكيل المساعد للرعاية والتأهيل الاجتماعي بوزارة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية — مملكة البحرين) أكدت أنّ المؤتمر التشاروي الرابع لخطوط مساندة الطفل، فرصة للتشاور مع الدول الأعضاء، والتعرف على تجارب الدول التي دشنت خط المساندة، فضلا عن الوقوف على أهم الصعوبات او التحديات التي قد تواجه تلك الدول، ووضع الخطط لتحقيق الأهداف المرجوة، لافتة إلى انه قد تم تدشين خط المساندة في مملكة البحرين منذ أسبوعين، تحت شعار: "من أجل طفولة آمنة"، في حين تمت توعية المجتمع ومؤسسات المجتمع المدني والمدارس بأهمية هذا الخط للحفاظ على سلامة الطفل ومساندته في حال تعرضه لأي عنف..

وأشارت إلى أن قطر تعد من الدول الرائدة في مجال تعزيز حقوق الطفل والمرأة، وان تجاربها في هذا المجال يحتذي بها، مؤكدة إن الطفل يعد البنية الأساسية للمجتمع، وان 48 % من نسبة سكان المنطقة هم الشباب فهم مستقبل البلد والتنمية، مما لابد من تأهيلهم وتدريبهم للحفاظ على المجتمع والوطن..


حماية الأطفال


واقترح الدكتور أسامة حسن ـ الخبير بالمؤسسة القطرية لحماية الطفل، خلال مداخلة له ـ إعداد دراسة مشتركة بين دول الإقليم لخلق منظور معين في هذه المنظومة، وللخروج بنتائج تسرع من نشر آلية خطوط المساندة، مشيراً إلى تجربة المؤسسة من خلال برنامج التواصل مع المدارس الذي ساهم في اختصار الطريق لنشر وحماية حقوق الطفل، وقال: إن للمؤسسة سفراء داخل المدارس من خلال برنامج أصدقاء حماية الطفل.. هذا وأشادت الوفود المشاركة في المؤتمر التشاوري بكوكبة من الشباب المتطوعين، الذين ينضمون لمنظمة "سند للخدمة المجتمعية"، هذه الكوكبة التي عكفت طيلة أيام المؤتمر على تقديم خدمات راقية وشاملة، لتسهيل مشاركة الضيوف وتلبية احتياجاتهم، وقالت مريم الكواري — مسئولة الفريق الإعلامي بمؤسسة "سند للخدمة المجتمعية": إن رسالة المؤسسة تركز على استيعاب كافة الطاقات المحبة لعمل الخير وتوجيه جهودهم، من أجل تحقيق أكبر تأثير ممكن لخدمة البلاد والمساهمة في تنميتها، وأشارت الى أن أهداف المؤسسة التي بدأت انطلاقتها في فبراير الماضي، تتمثل في نشر وترسيخ مفهوم العمل التطوعي، من خلال اكتساب الخبرات وتنمية المهارات والقدرات، والعمل بروح الجماعة، وتعزيز الروابط الاجتماعية وروح التكاتف والتكافل بين أفراد المجتمع سعيا لتقليص الفوارق الطبقية بين أبناء المجتمع الواحد، بجانب إتاحة الفرصة لكل الشباب بتجربة العمل التطوعي، وخلق بيئة تتيح له الإحساس بالمسؤولية تجاه الآخرين.

وأشارت الى أن فكرة "سند" تتمثل في تبني فكرة العمل الإنساني والخدمة المجتمعية بتوعية كافة فئات المجتمع بالعمل الخيري وأهميته في التنمية، ويستهدف الفئات الشبابية لبناء جيل جديد يسعى لخدمة بلاده.

وقال الشاب شبيب ـ وهو من الوجوه القطرية التي أثبتت جدارة في مجال العمل التطوعي ـ: إن مشاركته جاءت إيماناً بأهمية العمل التطوعي في بناء الفرد المنجز الذي يبنى عليه المجتمع الحضاري، وقال: "نحن نسعى لنشر هذه الفكرة إلى أكبر شريحة في المجتمع، ليصبح العمل التطوعي جزءاً أساسياً من الحياة اليومية، ونتطلع لأن نقود مجتمعنا إلى القمة بهذه الطاقات الشبابية الواعدة"، مشيراً إلى أن "سند" هو شخص متعاون يَستشعر مسؤوليته نحو أفراد مجتمعه بتفقد أمورهم، والسؤال عنهم، وبذل الخير لهم ورسم البسمة على وجوههم، وتتمثل رؤية "سند" في المساهمة الفعالة في صياغة مجتمع متماسك، تسوده روح الأخوة والتكاتف، من خلال تكاتف الجهود لفعل الخير والمبادرة لخدمة الناس، كما يسعى إلى خلق جيل جديد يسهم في تحقيق الرؤية الوطنية المستقبلية لدولة قطر 2030.


http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=275048

مريم الأشقر
01-20-2012, 02:32 AM
مؤتمر «خطوط مساندة الطفل» ينهي أعماله


اختتمت أمس بالدوحة أشغال المؤتمر الرابع التشاوري لإقليم شرق المتوسط وشمال إفريقيا حول خطوط مساندة الطفل.

وقالت السيدة ننيتا لاروز رئيسة منظمة «تشايلد هيلب لاين إنترناشيونال» في ختام المؤتمر: «جميع الأشياء الجميلة تنتهي اليوم بعد ثلاثة أيام عمل متواصلة أو أن أقدم الشكر إلى مضيفنا مؤسسة قطر لحماية الطفل والمرأة على العمل العظيم الذي قاموا به، وأنا أعلم جيداً من خلال خبرتي أن العمل لتنظيم الاجتماع الإقليمي هو تحدٍ، لذلك احتجنا لكم دائماً، الشكر المتواصل للأستاذة فريدة العبيدلي. الدكتور خليفة الجابر والسيد شبيب وكذلك جميع العاملين والمتطوعين في مؤسسة قطر شكراً لعملكم العظيم».

وأضافت: «عند عودتنا إلى المكتب الرئيسي سنحاول أن ننهي ونتابع جميع المواضيع التي نوقشت حتى عودة السيدة نافلة المناعي».

وزادت مخاطبة المشاركين من أكثر من 16 دولة من منطقة «مينا» أي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: «الأصدقاء الأعزاء من غيركم الأعضاء نحن لا نساوي شيئا واستمرار مؤسسة حماية الطفل تعتمد عليكم ولأنكم تريدون تسهيل الأمور، الممثلون والحكومات وخطوط الإمداد والشركاء مثل اليونيسف وأطفال الحروب وممثلو الاتصالات والشؤون الاجتماعية.

وشكرت لاروز جميع العاملين بالمنظمة التي وصفتها بأنها عائلةً واحدة معربة عن اعتزازها بعمل الجميع.

وأوضحت المتحدثة أن الاجتماع كان متميزا بمشاركة الأفكار العظيمة التي عبر عنها والمناظرة المفتوحة لتبادل الآراء كانت عظيمة والتي تعلمنا منها كثيراً.

وزادت أن ثلاثة أيام من العمل في المؤتمر المذكور حول خط مساندة الطفل والمناصرة، أوضحت المناقشات أهمية أن تقوم كل دولة بوضع الاستراتيجيات الخاصة بها للمناصرة، وهو اكتمال تدريب عن المناصرة التي عقدت في العام الماضي في الدوحة والذي أعطى الدول الأعضاء كيفية عمل الاستراتيجيات لهذا العمل.

كما أننا ناقشنا تجارب خط مساندة الطفل أثناء الطوارئ خاصة في الدول التي بها مشاكل وقد أخذنا تجارب من مصر. تونس واليمن، كما أننا ناقشنا إعطاء القوة للأطفال والذي نوقش عن كيفية تحفيز الأطفال للاتصال بخط مساندة الطفل.

وكانت السيدة فريدة العبيدلي المدير العام للمؤسسة القطرية لحماية الطفل والمرأة (محتضن المؤتمر)، أكدت في حديث لـ «العرب» أن هذه المؤتمرات مفيدة وتجعل المنظمات العاملة في مجال حماية الطفل تختصر الزمن والوقت ونستفيد من تجارب سابقة استفادة كبيرة فيها جديد لمجتمعاتها.

يذكر أن المؤسسة القطرية لحماية الطفل والمرأة عضو كامل العضوية في منظمة «تشايلد هيلب لاين» التي تجاوز عدد أعضائها عبر العالم أكثر من 124 عضوا.



http://www.alarab.qa/details.php?iss...6&artid=168686 (http://www.alarab.qa/details.php?issueId=1496&artid=168686)

مريم الأشقر
01-20-2012, 02:33 AM
شبكة معلومات شرق متوسطية لخطوط مساندة الطفل


• العبيدلي: المؤتمر ساهم فى تطوير خدمات خطوط مساندة الطفل

• تشكيل فريق متخصص للتعامل مع قضايا العنف في المدارس


كتبت: منال عباس


أكد المشاركون في ختام المؤتمر التشاوري الرابع لخطوط مساندة الطفل للإقليم شرق المتوسط وشمال أفريقيا الذي استضافته المؤسسة القطرية لحماية الطفل والمرأة، لمدة ثلاثة أيام، على ضرورة ابتكار شبكة معلومات وشبكة لتبادل التجارب والخبرات، كما أوصى المجتمعون على أهمية أن تقوم كل دولة بوضع الاستراتيجيات الخاصة بها للمناصرة
وقالت السيدة ننيتا لاروز ممثل منظمة تشايلد هيلب لاين CHI لخطوط مساندة الطفل في كلمة ختام المؤتمر أمس، إن المشاركين أكملوا تدريبات مكثفة عن المناصرة وكيفية عمل الاستراتيجيات، وأشارت الى النقاشات المستفيضة حول تجارب خط مساندة الطفل في أثناء الطوارئ خاصة في الدول التي تعاني من المشاكل السياسية كما في مصر, تونس واليمن.

وأكدت السيدة فريدة العبيدلي -المدير العام للمؤسسة القطرية لحماية الطفل والمرأة- أن المؤتمر التشاوري الرابع لخطوط مساندة الطفل لشرق آسيا وشمال إفريقيا يمثل أهميته في تبادل الخبرات بين دول الأعضاء والتعرف على اهم المستجدات في المجال، فضلاً عن تطوير خطوط مساندة الطفل والتي تلعب دورا هاما في التواصل مع الأطفال وفهم قضاياهم، لافتته إلى أنّ خطوط المساندة في دول الربيع العربي كانت لها دور في التعامل مع قضايا الطفل..وأشارت العبيدلي إلى أنّ "المؤسسة القطرية" من أهدافها وقيمها تطوير الخدمات المقدمة للفئات المستهدفة، وخط مساندة الطفل (919) يعتبر وسيلة تواصل فعَّالة للغاية، ليس فقط بالنسبة للحالات بل على صعيد المؤسسات المعنية بالدولة، حيث أصبح الخط أكثر حيوية ولاسيما أنه يعمل على مدار 24 ساعة، كما انه لا يعني فقط باستقبال البلاغات، بل هناك آلية فورية لتحويل الحالة إلى الجهة المعنية بالمؤسسة والبت فيها وبلورتها من قبل الأخصائية لتلقي الخدمة المطلوبة، فضلا عن تقديم المشورة والنصح، موضحة أنّ للمؤسسة طموحات كبيرة لتطوير الخط بحيث يصل لكل طفل في قطر، وتدريب الكوادر وتأهيلهم بالشكل الصحيح لكيفية التعامل مع الحالات الواردة.

وأضافت العبيدلي أن المؤسسة تتعامل مع القضايا الواردة من المدارس، وتضعها ضمن أولوياتها، حيث تم تشكيل فريق متخصص للتعامل مع قضايا المدارس، مؤكدة أن الأطفال هم شباب المستقبل وهم طاقة لابد من استثمارها في بناء وأعمار البلاد مما لابد الاهتمام بهم والوقوف على أهم المشاكل التي تواجههم، مشيرة الى أن خط الطفل (919) استقبل منذ إنشائه حتى اليوم ( 914) اتصالاً من الأطفال مباشرة أو من مقدمي الرعاية لهم بنسبة (22%) من مجمل الاتصالات الواردة للخط وتمثل المشاكل الأسرية نسبة ( 20.4%)، بينما تبلغ الاتصالات المتعلقة بالمشاكل المدرسية ( 8.2%)، فيما تبلغ نسبة الاتصالات نتيجة الإساءة والعنف (6.5%) من مجمل الاتصالات الواردة، مشيرة إلى أنّ المؤسسة قد دشنت خط مساندة الطفل في يونيو 2010 لخدمة مجتمع الطفل في قطر وهو خط وطني يقدم خدمة مجانية وسرية للأطفال الذين تتعرض حقوقهم للعنف أو المؤشرات المؤدية إليه.

ومن جانبه قال الدكتور خليفة الجابر - الممثل الإقليمي لخط مساندة الطفل الدولي- موضحا ان هذا التجمع كان فرصة لمعرفة المشاكل المتعلقة بالطفل في كل دولة، مشيرا إلى إن هناك دولا تعاني من أطفال الشوارع في حين ان دول الخليج لا توجد بها هذه ألمشكله، ومن هنا يأتي أهمية المؤتمر في الإطلاع على تجارب الدول مع خطوط مساندة الطفل، لافتاً إلي قضية العنف في المدارس منوها بان هذه المشكلة قائمة في جميع الدول بلا استثناء، مما لابد من مناقشة ذلك ومعرفة أسباب العنف في المدارس، منوها ان الدول التي قامت بها الثورات العربية وجدت صعوبة في تنفيذ خطوط المساندة، في حين الدول الأخرى خطوط المساندة فيها تعمل بشكل ممتاز، موضحا ان هناك دولا لديها خطوط تجريبية، وان العمل جار على تدشين خطوط مساندة في كل دول العالم.

وأكدت السيدة بدرية يوسف الوكيل المساعد للرعاية والتأهيل الاجتماعي بوزارة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية -مملكة البحرين- أنّ المؤتمر التشاروي الرابع لخطوط مساندة الطفل، فرصة للتشاور مع دول الأعضاء، والتعرف على تجارب الدول التي دشنت خط المساندة، فضلا عن الوقوف على أهم الصعوبات أو التحديات التي قد تواجه تلك الدول، ووضع الخطط لتحقيق الأهداف المرجوة، لافتته إلى انه قد تم تدشين خط المساندة في مملكة البحرين منذ أسبوعين تحت شعار "من أجل طفولة آمنة"، في حين تمت توعية المجتمع ومؤسسات المجتمع المدني والمدارس بأهمية هذا الخط للحفاظ على سلامة الطفل ومساندته في حال تعرضه لأي عنف.

وأشارت إلى أن قطر تعد من الدول الرائدة في مجال تعزيز حقوق الطفل والمرأة، وان تجاربها في هذا المجال يحتذي بها، مؤكدة ان الطفل يعد البنية الأساسية للمجتمع وأنهم 48% من نسبة سكان المنطقة، فهو مستقبل البلد والتنمية، مما لابد من تأهيله وتدريبه للحفاظ على المجتمع والوطن.

وقد ناقش المؤتمر التشاوري الرابع في ختام فعالياته آليات تطوير الاستراتيجيات الوطنية للمناصرة، والطرق المثلى التي تعزز قدرة تمكين الطفل واستعمال المعايير الناجعة لذلك، وركز المشاركون بالمؤتمر على منهجية العمل من خلال عرض عدد من تجارب الدول، والتي دعت جميعها الى ضرورة تفعيل خطوط المناصرة، وأجمع المشاركون على ضرورة الاهتمام بالدراسات، واقترح الدكتور أسامة حسن الخبير بالمؤسسة القطرية لحماية الطفل خلال مداخلة له إعداد دراسة مشتركة بين دول الإقليم لخلق منظور معين في هذه المنظومة، وللخروج بنتائج تسرع من نشر آلية خطوط المساندة، وأشار إلى تجربة المؤسسة من خلال برنامج التواصل مع المدارس الذي ساهم في اختصار الطريق لنشر وحماية حقوق الطفل، وقال ان للمؤسسة سفراء داخل المدارس من خلال برنامج أصدقاء حماية الطفل.



http://www.raya.com/site/topics/arti...template_id=20 (http://www.raya.com/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=618105&version=1&parent_id=19&template_id=20)