المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الدمج والمفاهيم المتصلة به


الصحفي الطائر
12-22-2011, 10:31 AM
الدمج والمفاهيم المتصلة به

الدليل الموحد لمصطلحات الإعاقة والتربية الخاصة والتأهيل (2008) ،
المكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل والشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية،
الإشراف العلمي: أ. د. جمال محمد الخطيب.


Mainstreaming الدمج

يستخدم مصطلح الدمج للإشارة إلى تعليم الطلاب ذوي الحاجات الخاصة مع الطلاب العاديين في الفصول الدراسية العادية إما بشكل كامل أو بشكل جزئي.

ويسمى هذا النوع من الدمج عادة بالدمج التقليدي (Traditional Mainstreaming) وذلك لتمييزه عن الدمج العكسي الذي يتضمن تعليم أطفال غير معوقين في برامج مخصصة للأطفال المعوقين.

والدمج هو التطبيق العملي لمبدأ التطبيع على المستوى المدرسي وهدفه تحقيق مبدأ تساوي الفرص التربوية، وتشجيع المعلمين العاديين، ومعلمي التربية الخاصة والمديرين وأولياء الأمور والطلاب، على التعاون لتلبية الحاجات التعلمية الخاصة للطلاب المعوقين.

والدمج بمفهومه الشامل (Integration) لا يقتصر على الدمج الأكاديمي فحسب ولكنه يشمل أيضاً الدمج الاجتماعي (Social Integration) والدمج في الحياة العامة للمجتمع.

وينبغي معرفة أن الدمج من أكثر المفاهيم التي تعرضت لإساءة الفهم والتفسير فهو لا يعني تعليم جميع الطلاب المعوقين في الفصول الدراسية العادية دون دعم إضافي ولا يعني قيام المعلمين العاديين بتدريس الطلاب ذوي الحاجات الخاصة.

Least Restrictive Environment البيئة الأقل تقييداً

يقصد بالبيئة الأقل تقييداً البيئة التعليمية الأكثر شبها ببيئة الفصل الدراسي العادي التي تعمل على تلبية الحاجات التعليمية الخاصة للطلاب المعوقين.

وبوجه عام، فالفصل الدراسي العادي هو البيئة الأقل تقييداً في حين أن مؤسسات الأقامة الداخلية هي البيئة الأكثر تقييداً.

ولأن تحديد البيئة التعليمية المناسبة للطالب يعتمد على فئة إعاقته وشدتها، فان البيئة الأقل تقييداً لطالب ما قد لا تكون ملائمة لطالب آخر. وكذلك فإن البيئة الأقل تقييداً للطالب في مرحلة أو في وقت ما قد لا تعود ملائمة له في مرحلة أو في وقت آخر لأن البيئة يجب أن تتغير بتغير خصائص الطالب وقدراته.

وعلينا أن نعي أنه بالرغم من أن الفصل الدراسي العادي هو الأقل تقييداً فإن ذلك لا يعني إمكانية تعليم جميع الطلاب المعوقين فيه.

فإذا كانت إعاقة الطالب شديدة جداً أو متعددة أو إذا كانت الكوادر المتخصصة غير متوفرة فقد لا يكون الفصل الدراسي العادي البيئة التربوية الأكثر ملاءمة.

ويجب أن نعرف أن ما ينص عليه مبدأ البيئة الأقل تقييداً هو الاقتراب التدريجي والمخطط له من البيئة التربوية الاعتيادية وعدم تعليم الطلاب المعوقين في أوضاع تربوية معزولة إلا إذا كانت إعاقاتهم من حيث النوع والدرجة تحد من إمكانية تعليمهم في الفصل الدراسي العادي.


Barrier-Free Environment البيئة الخالية من الحواجز

في إطار الدفاع عن حق الأشخاص المعوقين في المشاركة في الحياة العامة إلى أقصى ما تسمح به قدراتهم، يوجد توجه على نطاق واسع في معظم الدول نحو إزالة الحواجز المعمارية التي تحد من قدرة هؤلاء الأشخاص على التحرك والتنقل بحرية وأمان.

وقد بادرت عدة دول إلى اعتماد معايير خاصة للأبنية التي تخلو من الحواجز والتي تتيح الفرص للأشخاص المعوقين وبخاصة منهم ذوي الإعاقات الجسمية للوصول إلى حيث يصل الآخرون بأقل قدر ممكن من المساعدة.

وتأكيداً لهذا التوجه، رفعت الأمم المتحدة منذ عدة سنوات شعارً "أزيلوا الحواجز" (Break Down the Barriers).

ولعل أكثر البيئات أهمية هي البيئة المدرسية ومواقع العمل.

فهذه البيئات يجب أن تسمح للأشخاص المعوقين بالتنقل فيها بسهولة وأمان، والاعتماد على الذات بإضافة الممرات الخاصة ووضع المصاعد في المباني التي تتألف من أكثر من طابق، وإجراء تعديلات على الأبواب وصنابير المياه والحمامات، الخ. وتتمثل البيئة الخالية من الحواجز في غرفة الصف بملاءمة الأثاث من حيث ارتفاعه وحجمه للأشخاص المعوقين، وإيجاد المساحات الضرورية للتنقل المستقل.

ويتضح أن أهم عاملين يجب مراعاتهما في تقييم مدى خلو البيئة من الحواجز هما حرية التنقل وإمكانية الوصول (Accessibility) والسلامة (Safety).

فالمباني المدرسية أو غيرها التي تمنع الشخص المعوق من التنقل وتفرض قيوداً على حركته هي بيئة تحد من الاستقلالية، وتشكل خطراً على السلامة، وتولد ضغوطاً نفسية شديدة.

ويتوفر حالياً عدد كبير من الأدلة التي توضح وبالتفصيل التصاميم الخاصة للبيئة الخالية من الحواجز من حيث المساحات والممرات الخارجية والداخلية للمباني، وأجهزة ونظم الإنذار والإخلاء، وأماكن الترفيه الخارجية والداخلية.

Regular Education Initiative مبادرة التربية العادية

اعترض عدد كبير من مفكري التربية الخاصة على ممارسة عزل الطلاب ذوي الحاجات الخاصة في أوضاع تربوية خاصة، ودافعوا عن حقهم في التعلم في المدارس والفصول الدراسية العادية وناشدوا بدمج التربية العامة والتربية الخاصة في نظام تربوي موحد.

وقد أطلق على هذا التوجه اسم مبادرة التربية العادية. والافتراض الرئيس الذي تقوم عليه هذه المبادرة هو أن تعليم الطلاب ذوي الحاجات الخاصة في مدارس وفصول خاصة ليس مبرراً أو مفيداً.

وتدعو هذه المبادرة إلى تعليم الطلاب ذوي الإعاقات البسيطة في المدارس العادية شريطة تدريب المعلمين ودعمهم بفرق متخصصة وبالموارد اللازمة.

وقد أشار البعض إلى أن الاسم الذي أطلق على هذا التوجه وهو اسم "مبادرة التربية العادية" ليس صحيحاً لأن إختصاصيي التربية الخاصة هم الذين تقدموا بهذه المبادرة دون إعطاء أي دور للمعلمين العاديين.

ولعل قضية من قضايا التربية الخاصة لم تثر جدلا أو تسبب اختلافات كتلك التي قادت اليها هذه المبادرة بما تضمنته من أفكار حول إعادة النظر في مهنة التربية الخاصة.

فالباحثون والممارسون في هذا الميدان منقسمون بشأن هذه المبادرة ما بين مؤيد مفرط في التأييد لاعتقاده أنها تقدم الحلول لجميع مشكلات التربية الخاصة ومعارض بشدة لأنه لا يرى فيها سوى تقديم وعود جوفاء لا أكثر.

وعلاوة على ذلك، فإن مبادرة التربية العادية لا تعني الدمج الكامل لجميع الطلاب المعوقين ولذا ينادي بعضهم بما هو أكثر تطوراً وشمولية منها.

الصحفي الطائر
12-22-2011, 10:32 AM
Prereferral Intervention التدخل قبل الإحالة

يستخدم مصطلح "التدخل قبل الإحالة" للإشارة إلى الإجراءات التي ينبغي تنفيذها في الفصل الدراسي العادي لتحسين أداء الطالب الذي يشعر المعلمون أو أولياء الأمور بأن لديه حاجات خاصة تستلزم توفير دعم تعليمي خاص له. فليس من الحكمة أن يحال الطالب الذي يشك في قدرته على التعلم في الفصل الدراسي العادي إلى التربية الخاصة مباشرة دون محاولة مساعدته وحل مشكلاته أولاً.

وتوكل مهمة التدخل قبل الإحالة إلى مجموعة من المعلمين تشكلها المدرسة لهذا الغرض.

ويشمل التدخل قبل الإحالة تقييم الطالب، وتزويده بالبرامج التربوية العلاجية أو التصحيحية.

فإذا نفذت هذه الإجراءات بشكل فعال ولم تكن مجدية، فيتخذ القرار بإحالته إلى الجهات المتخصصة لتحديد مدى حاجته إلى خدمات التربية الخاصة.

Handicapism التمييز ضد الأشخاص المعوقين

تُبدي أدبيات التربية الخاصة استياءً شديداً نحو ما يعرف بالتمييز ضد الأشخاص المعوقين، وذلك على غرار الاستياء من الظواهر الأخرى المناظرة مثل التمييز ضد المرأة أو الجنسوية (Sexism) أو التمييز العنصري (Racism).

ويميل معظم المؤلفين في ميدان التربية الخاصة إلى استخدام تعبير "الصور النمطية السلبية" (Negative Stereotypes) بدلاً من مصطلح التمييز. وبوجه عام، يعرف التفكير النمطي السلبي تجاه الأشخاص المعوقين بأنه جملة من الافتراضات والممارسات التي تشجع التعامل معهم بوصفهم مختلفين عن غيرهم وغير مساوين لهم، بسبب اختلاف خصائصهم السلوكية أو الجسمية أو العقلية.

وتتفق أدبيات التربية الخاصة على مناهضة هذه النمطية في التفكير والاتجاه، وتدعو إلى تجنبها استناداً إلى حقيقتين أساسيتين هما:

(1) أن أوجه الشبه بين الأشخاص المعوقين والأشخاص غير المعوقين تفوق أوجه الاختلاف بينهم .

(2) عدم تجانس الأشخاص الذين ينتمون إلى فئة الإعاقة ذاتهاً.

Educational Reform Movement in Special Education حركة الإصلاح في التربية الخاصة

شهد ميدان التربية الخاصة في العقدين الماضيين تغيرات جوهرية متلاحقة في أكثر من مجال.

وبالرغم من أن الدعوات للإصلاح والتجديد في هذا الميدان أخذت أشكالاً متنوعة طالت معظم، إن لم يكن كل الممارسات والسياسات والبرامج فإن الذروة تتمثل في تعاظم الاهتمام بتطبيق مبادئ مدرسة الجميع وفلسفتها.

ويبرر "الإصلاحيون" دعواتهم لإعادة البناء والتجديد بإبراز المشكلات الكبيرة التي يعاني منها نظام التربية الخاصة الحالي.

ولعدم خلو النظام التربوي العام من المشكلات فإن دعوات الإصلاح تتناوله هو الآخر وبخاصة فيما يتعلق بقدرته على الإستجابة الفاعلة للفروق الفردية بين الطلاب.

Zero Reject الرفض الصفري

يشير مصطلح الرفض الصفري إلى المبدأ القائل بأن المدارس مسؤولة عن توفير خدمات التربية الخاصة والخدمات الداعمة لجميع الطلاب المعوقين ولا يحق لها رفض تقديم الخدمات اللازمة لهم. وقد ظهر هذا المصطلح لأول مرة في القانون الأمريكي للتربية الخاصة.

ويسمى قيام المدارس بقبول الطلاب ذوي الحاجات الخاصة في برامجها من أجل الحصول على تعليم مناسب بالدمج الكامل الفعلي (Actual Inclusion).

أما قيام المدارس بتصميم البرامج التربوية الخاصة والخدمات الداعمة الملائمة لمواطن الضعف ومواطن القوة الفريدة لدى كل طالب فيسمى بالدمج الكامل الوظيفي
(Functional Inclusion).

ويعد البرنامج التربوي الفردي أحد أهم عناصر الدمج الوظيفي للطلاب ذوي الحاجات الخاصة.

ويتم تنفيذ مبدأ الرفض الصفري عملياً من خلال إجراء مسح سنوي على مستوى المنطقة التعليمية للوصول إلى كل الأطفال المعوقين الذين يقطنون في تلك المنطقة ومن ثم تقييمهم إيذاناً بتقديم الخدمات التربوية المناسبة والمجانية لهم.

وإذا كانت المدارس في المنطقة، التعليمية غير قادرة لسبب ما على تلبية الحاجات الخاصة لطالب ما فباستطاعتها تحويله إلى منطقة تعليمية أخرى، أو إلى القطاع الخاص للحصول على الخدمات اللازمة.

Normalization Principle مبدأ التطبيع

إنبثق مبدأ التطبيع منذ حوالي أربعة عقود كتوجه فلسفي إنساني ينادي بجعل الظروف والأنماط الحياتية للأشخاص المعوقين قريبة من الظروف والأنماط الحياتية الإعتيادية في المجتمع، بغض النظر عن نوع الإعاقة، أو مستوى شدتها. ويعني تزويد هؤلاء الأشخاص بالخدمات التربوية وأنماط الرعاية والبرامج التي من شأنها مساعدتهم على اكتساب المهارات التي ستجعلهم قريبين قدر المستطاع من الأشخاص الآخرين في المجتمع.

وقد تزامنت الدعوة إلى تبني مبدأ التطبيع مع الدعوة إلى التحرر من ممارسة إيواء الأشخاص المعوقين في مؤسسات معزولة وقد ترك مبدأ التطبيع تأثيرات ملحوظة على الممارسات التربوية والتأهيلية مع الأشخاص المعوقين.

وكان من أهم نتائجها انبثاق توجهات عرفت بأسماء مختلفة منها:

الدمج، والبيئة الأقل تقييداً، ومبادرة التربية العادية، ومدرسة الجميع.

Inclusive School مدرسة الجميع

تمشياً مع مبادئ التربية للجميع، وتكافؤ الفرص التربوية، والعدالة الاجتماعية، وإدراكاً لمواطن الضعف العديدة في نظام التربية الخاصة الحالي فإن عدداً متزايداً من دعاة الإصلاح والتجديد ينادي بما أصبح يعرف، على نطاق واسع، بمدرسة الجميع.

وليس هناك إجماع على تعريف واحد لمدرسة الجميع، ففي حين أنها تعني لبعضهم الدمج الكامل لجميع الأشخاص المعوقين في الفصول الدراسية العادية فهي تعني لآخرين أي مستوى من مستويات الدمج في المدارس العادية.

غير أن أكثر التعريفات شيوعاً هو التعريف الذي يقول أن مدرسة الجميع هي المدرسة التي لا تستثني أحداً من الطلاب ويحصل كل طالب على الدعم من طلاب المدرسة والعاملين فيها أياً كانت حاجاته التعلمية الخاصة.

وعلى الرغم من أن الدمج يحظى بقبول واسع حاليا وكذلك توطيد العلاقات بين معلمي التربية الخاصة والمعلمين العاديين إلا أن كثيرين يعتقدون أن متصل البدائل التربوية الخاصة التقليدي يجب أن يبقى مع الأخذ بمبدأ الدمج المتزايد تدريجياً.

ولا ينكر هؤلاء أن التربية الخاصة تعاني من علل جسام ولذا فهي تحتاج لعمليات إصلاح جوهرية ولا هم كما لا يشككون في حق الطلاب المعوقين في الإندماج ولكنهم يحذرون من العواقب المحتملة لإلغاء نظام التربية الخاصة الحالي ببدائله المعروفة وبأن فلسفة مدرسة الجميع قد تعيد عقارب الساعة في تعليم الطلاب المعوقين إلى الوراء.

وإذا كان دعاة مدرسة الجميع يؤكدون على أن نظام التربية الخاصة نظام مكلف جداً من الناحية الاقتصاديةً وغير فعال وأن حركات الإصلاح والتجديد التربوي لم تحقق نجاحات باهرة في السنوات الأخيرة الماضية فثمة آخرون يشيرون إلى أن البحوث العلمية لم تقدم أدلة على أن تعليم ذوي الحاجات الخاصة في الفصول الدراسية العادية أكثر فاعلية ولذا يعتقد هؤلاء أن أفضل الحلول الممكنة هي التي تشمل التعاون بين النظام التربوي العام والنظام التربوي الخاص بشكل لا يفقد أياً منهما وظائفه الفردية وهويته المهنية.

التحرر من المؤسسات الإيوائيةDeinstitutionalization

لقد كانت مؤسسات الإقامة الداخلية النمط الأكثر شيوعاً في خدمة الأشخاص المعوقين منذ نهاية القرن الماضي وحتى عقد الستينات من القرن العشرين.

وكانت هذه المؤسسات معزولة عن المجتمع، وكبيرة الحجم، يلتحق بالواحدة منها في بعض الحالات مئات الأشخاص المعوقين.

وقد كان والأشخاص المتخلفون عقلياً وما يزالون أكثر الأشخاص المعوقين حاجة إلى مثل هذه المؤسسات.

وكان جل الاهتمام في هذه المؤسسات ينصب على الإيواء والحماية وليس على التربية الخاصة والتأهيل، بسبب الاعتقاد بعدم قابلية الأشخاص المتخلفين عقلياً للتعليم والتدريب.

وبالرغم من أن مؤسسات الإقامة الداخلية لم تعد تحظى بالقبول الذي كانت تحظى بها سابقاً فإنها ما زالت موجودة، وتخدم أعداداً كبيرة جداً من الأشخاص المعوقين في دول العالم المختلفة.

ومنذ منتصف عقد الستينات بدأت هذه المؤسسات تتعرض لانتقادات شديدة بسبب ظروف الحياة غير الإنسانية السائدة فيها وبسبب عزلها للأشخاص المعوقين عن المجتمع.

ونتيجة لذلك أخذت الاتجاهات والسياسات الاجتماعية تتغير تدريجياً منذ ذلك الوقت وأزداد التوجه قوة، يوما بعد يوم، نحو دمج هؤلاء الأشخاص في مجتمعاتهم، وتنشئتهم في أسرهم، وفي ظروف طبيعية قدر المستطاع.

وقد عرف هذا التوجه نحو تقليل أعداد الأشخاص المعوقين الملتحقين بمؤسسات الإقامة الداخلية بحركة التحرر من الإيواء في المؤسسات.

وفي الوقت الراهن، فإن المواقف المناهضة للإيواء أقوى مما كانت عليه في أي وقت مضى حيث تتوالى الدعوات لتوفير بدائل في الأحياء السكنية في المجتمعات المحلية.

Efficacy Studies دراسات الفاعلية

تستخدم أدبيات التربية الخاصة هذا المصطلح للإشارة إلى البحوث والدراسات التي أجريت على نطاق واسع في عقدي الستينات والسبعينات للحكم على فاعلية تدريس الطلاب ذوي الحاجات الخاصة في بيئات تربوية معزولة (فصول خاصة، مدارس نهارية خاصة، إلخ).

وبوجه عام، أشارت هذه الدراسات إلى عدم فاعلية هذه البيئات التربوية سواء من حيث النمو الأكاديمي أو الاجتماعي وبذلك فقد قدّمت أدلة علمية داعمة لفلسفة الدمج.

منصور الحارثي
05-04-2013, 12:50 AM
اولا :السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..لو سمحتم اريد منكم طر يقة او شرح تعبئه البرنامج التربوي الفردي ..وشكرااا :)