د حامد الغامدي
10-06-2011, 05:10 PM
مستويـــــات القلـــــق:
أشار حمدي عجوة (1982: 34- 35) إلى أن بازويتز وآخرين Basowitz, et al حددوا القلق في ثلاثة مستويات وهي: المنخفض- المتوسط- العالي.
1- المستويات المنخفضة للقلق:
وتتضمن حدوث حالة التنبيه العام للفرد ويزداد تيقظه وترتفع لديه الحساسية للأحداث الخارجية كما تزداد قدرته على مقاومة الخطر, ويكون الفرد في حالة تحفز لمواجهة مصادر الخطر في البيئة التي يعيش فيها، ولِهذا يكون القلق في هذا المستوى إشارة إلى إنذار لخطر وشيك الوقوع.
2-المستويات المتوسطة للقلق:
وفيها يصبح الفرد أقل قدرة على السيطرة؛ حيث يفقد السلوك مرونته وتلقائية، ويستولي الجمود بوجه عام على تصرفات الفرد في مواقف الحياة وتكون استجابته وعادته هي تلك العادات الأولية الأكثر ألفة وبالتالي يصبح كل شيء جديد مهدداً وتنخفض القدرة على الابتكار ويزداد الجهد المبذول للمحافظة على السلوك المناسب في مواقف الحياة المتعددة.
3- المستويات العليا للقلق:
يحدث اضمحلال وانهيار للتنظيم السلوكي للفرد ويحدث نكوص إلى أساليب أكثر بدائية وينخفض التآزر والتكامل انخفاضًا كبيرًا في هذه الحالة.
بينما يصف محمد مياسا،( 1997 : 97) القلق إلى ثلاث مستويات ويظهر القلق في هذه المستويات على درجات تتفاوت في الشدة، ويمكن تمييز هذه المستويات الثلاثة:-
1- المستوى الأول: ويطلق عليه أسماء من نوع الهم أو الضيق (Worry) أو العصبية (Nervousness) وهو عبارة عن حالات بسيطة من القلق كثيرًا ما تظهر في حياتنا اليومية. ولا يخلو الإنسان منها في بعض الأحيان، فالشخص العصبي أو المهموم يكون حساسًا، سريع الانفعال خاصة بما هو مفاجئ، حيث تغلب عليه الشكوى وسرعة التعب. وهذا النوع من القلق البسيط يقع ضمن الحدود الطبيعية؛ لأنه يتلاشى بسرعة عن طريق التفريغ، أما إذا تعقدت وسائل التفريغ وزاد الهم، فإنه في هذه الحالة يتطور الهم إلى القلق.
2- المستوى الثاني: ويطلق عليه القلق Anxiety وهو متوسط الشدة، ويظهر على شكل توتر وخوف من خطر قادم وشيك الوقوع ولكنه ليس واضح المعالم تمامًا، فلذلك ترافقه حالة نفسية من الضيق والانزعاج والكدر المؤلم، وقد يشكل هذا القلق دافعًا لنا وراء التوافق وهو ينزع إلى الانطلاق في مسالك تفريغ تأتي على شكل تنفيس للتوتر الانفعالي، وبهذا التنفيس قد يزول القلق بعد فترة قد تكون طويلة أو قصيرة، أما إذا تكرر القلق وبشكل ملحوظ وانسدت أمامه سبل التفريغ وزادت شدته أصبح مستحكمًا ومعقدًا، وبالتالي يصبح في هذه الحالة حالة مرضية، ويكون القلق عندئذ قد تطور ليدخل في المستوى الثالث.
3- المستوى الثالث: وهو القلق الشديد، ويطلق عليه اسم القلق العصابي Neurotic Anxiety وسمي بالعصابي لأنه وصل في شدته وخطورته إلى مرحلة العصاب أي المرض النفسي، وهو ليس ظاهرة عامة بين الناس وإنما هو حالة خاصة يعانيها المرضى النفسيون، وتشكل عرضًا بارزًا من أعراض حالاتهم الشاذة، وفي هذه الحالة لابد للفرد من طلب العلاج النفسي
أشار حمدي عجوة (1982: 34- 35) إلى أن بازويتز وآخرين Basowitz, et al حددوا القلق في ثلاثة مستويات وهي: المنخفض- المتوسط- العالي.
1- المستويات المنخفضة للقلق:
وتتضمن حدوث حالة التنبيه العام للفرد ويزداد تيقظه وترتفع لديه الحساسية للأحداث الخارجية كما تزداد قدرته على مقاومة الخطر, ويكون الفرد في حالة تحفز لمواجهة مصادر الخطر في البيئة التي يعيش فيها، ولِهذا يكون القلق في هذا المستوى إشارة إلى إنذار لخطر وشيك الوقوع.
2-المستويات المتوسطة للقلق:
وفيها يصبح الفرد أقل قدرة على السيطرة؛ حيث يفقد السلوك مرونته وتلقائية، ويستولي الجمود بوجه عام على تصرفات الفرد في مواقف الحياة وتكون استجابته وعادته هي تلك العادات الأولية الأكثر ألفة وبالتالي يصبح كل شيء جديد مهدداً وتنخفض القدرة على الابتكار ويزداد الجهد المبذول للمحافظة على السلوك المناسب في مواقف الحياة المتعددة.
3- المستويات العليا للقلق:
يحدث اضمحلال وانهيار للتنظيم السلوكي للفرد ويحدث نكوص إلى أساليب أكثر بدائية وينخفض التآزر والتكامل انخفاضًا كبيرًا في هذه الحالة.
بينما يصف محمد مياسا،( 1997 : 97) القلق إلى ثلاث مستويات ويظهر القلق في هذه المستويات على درجات تتفاوت في الشدة، ويمكن تمييز هذه المستويات الثلاثة:-
1- المستوى الأول: ويطلق عليه أسماء من نوع الهم أو الضيق (Worry) أو العصبية (Nervousness) وهو عبارة عن حالات بسيطة من القلق كثيرًا ما تظهر في حياتنا اليومية. ولا يخلو الإنسان منها في بعض الأحيان، فالشخص العصبي أو المهموم يكون حساسًا، سريع الانفعال خاصة بما هو مفاجئ، حيث تغلب عليه الشكوى وسرعة التعب. وهذا النوع من القلق البسيط يقع ضمن الحدود الطبيعية؛ لأنه يتلاشى بسرعة عن طريق التفريغ، أما إذا تعقدت وسائل التفريغ وزاد الهم، فإنه في هذه الحالة يتطور الهم إلى القلق.
2- المستوى الثاني: ويطلق عليه القلق Anxiety وهو متوسط الشدة، ويظهر على شكل توتر وخوف من خطر قادم وشيك الوقوع ولكنه ليس واضح المعالم تمامًا، فلذلك ترافقه حالة نفسية من الضيق والانزعاج والكدر المؤلم، وقد يشكل هذا القلق دافعًا لنا وراء التوافق وهو ينزع إلى الانطلاق في مسالك تفريغ تأتي على شكل تنفيس للتوتر الانفعالي، وبهذا التنفيس قد يزول القلق بعد فترة قد تكون طويلة أو قصيرة، أما إذا تكرر القلق وبشكل ملحوظ وانسدت أمامه سبل التفريغ وزادت شدته أصبح مستحكمًا ومعقدًا، وبالتالي يصبح في هذه الحالة حالة مرضية، ويكون القلق عندئذ قد تطور ليدخل في المستوى الثالث.
3- المستوى الثالث: وهو القلق الشديد، ويطلق عليه اسم القلق العصابي Neurotic Anxiety وسمي بالعصابي لأنه وصل في شدته وخطورته إلى مرحلة العصاب أي المرض النفسي، وهو ليس ظاهرة عامة بين الناس وإنما هو حالة خاصة يعانيها المرضى النفسيون، وتشكل عرضًا بارزًا من أعراض حالاتهم الشاذة، وفي هذه الحالة لابد للفرد من طلب العلاج النفسي