عبقرينو
07-20-2011, 11:58 AM
التصور المستقبلي للمساندة الاجتماعية في مجال علاج التخلف العقلي
أ.د/ علي عبدالسلام علي محمد
يتيح موقف العلاج النفسي فرصة طيبة للمتخلف عقلياً ليعبر عن نفسه لمعالجته دون كبت أو خوف من عقاب، وغالباً ما تكون مصادر المساندة الاجتماعية قائمة في علاقة الطفل المتخلف عقلياً مع معالجه الذي يجد في هذا الموقف أكبر فرصة فعّالة لتغيير سلوك الطفل بكل الوسائل الممكنة.
وتتفق معظم نتائج الدراسات النفسية في إبراز دور المساندة الاجتماعية في مناهج العلاج النفسي مع لمتخلفين عقلياً، وقد تكون فردية أو اجتماعية، لفظية أو غير لفظية، وقد تكون نوعية كما في حالة العلاج عن طريق الفن، وعلاج اللغة، والعلاج عن طريق الترفيه، والعلاج عن طريق العمل، والعلاج المهني
ويرى "روبنسون" Robinson ، أن العلاج النفسي للمتخلفين عقلياً لا يقود دائماً الى ارتفاع نسبة الذكاء كما كان متوقعاً في معظم البحوث المبكرة في هذا الميدان، ولكن الأهم من ذلك أن يساعد المعالج الطفل المتخلف بطريقة تؤدي إلى تقدير الذات بطريقة واقعية بحيث يجعله في النهاية قادراً على الاعتماد على النفس في حل مشكلات الحياة اليومية، علاوة على تعامله بنجاح مع غيره من الناس في المجتمع.
وتشير نتائج بعض البحوث النفسية إلى أن المساندة الاجتماعية مع الآباء جزء لا يتجزأ من برنامج العلاج النفسي للأطفال المتخلفين عقلياً، ولا يمكن للعلاج أن يكتمل أو أن ينجح إلا إذا وضعنا في الحسبان تلك العوامل التي ترتبط بالمساندة العاطفية من الأسرة والمحيطين بالطفل، واتجاه الآباء نحو الإعاقة، ودرجة تقبلهم لوجود حالة تخلف عقلي في الأسرة وأثرها في حياة الأطفال الآخرين، وتأثيرها في دور الأسرة بوجه عام
أ.د/ علي عبدالسلام علي محمد
يتيح موقف العلاج النفسي فرصة طيبة للمتخلف عقلياً ليعبر عن نفسه لمعالجته دون كبت أو خوف من عقاب، وغالباً ما تكون مصادر المساندة الاجتماعية قائمة في علاقة الطفل المتخلف عقلياً مع معالجه الذي يجد في هذا الموقف أكبر فرصة فعّالة لتغيير سلوك الطفل بكل الوسائل الممكنة.
وتتفق معظم نتائج الدراسات النفسية في إبراز دور المساندة الاجتماعية في مناهج العلاج النفسي مع لمتخلفين عقلياً، وقد تكون فردية أو اجتماعية، لفظية أو غير لفظية، وقد تكون نوعية كما في حالة العلاج عن طريق الفن، وعلاج اللغة، والعلاج عن طريق الترفيه، والعلاج عن طريق العمل، والعلاج المهني
ويرى "روبنسون" Robinson ، أن العلاج النفسي للمتخلفين عقلياً لا يقود دائماً الى ارتفاع نسبة الذكاء كما كان متوقعاً في معظم البحوث المبكرة في هذا الميدان، ولكن الأهم من ذلك أن يساعد المعالج الطفل المتخلف بطريقة تؤدي إلى تقدير الذات بطريقة واقعية بحيث يجعله في النهاية قادراً على الاعتماد على النفس في حل مشكلات الحياة اليومية، علاوة على تعامله بنجاح مع غيره من الناس في المجتمع.
وتشير نتائج بعض البحوث النفسية إلى أن المساندة الاجتماعية مع الآباء جزء لا يتجزأ من برنامج العلاج النفسي للأطفال المتخلفين عقلياً، ولا يمكن للعلاج أن يكتمل أو أن ينجح إلا إذا وضعنا في الحسبان تلك العوامل التي ترتبط بالمساندة العاطفية من الأسرة والمحيطين بالطفل، واتجاه الآباء نحو الإعاقة، ودرجة تقبلهم لوجود حالة تخلف عقلي في الأسرة وأثرها في حياة الأطفال الآخرين، وتأثيرها في دور الأسرة بوجه عام