الصحفي الطائر
05-14-2011, 02:18 PM
الفهم الأفضل لحالات الإعاقة: استخدام أكثر حالات الإعاقة العصبية انتشارًا للأطفال والبالغين
20 – 21 يونيو.
مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة
الشلل الدماغي هو أكثر أمراض الطفولة انتشارًا والذي يسبب العجز عن الحركة، وينجم هذا الشلل عن إصابة دماغية (تشمل على سبيل المثال لا الحصر تلف الأوعية الدموية) قبل عمر السنتين. أما السكتة الدماغية فهي أكثر أمراض البالغين التي تسبب لهم العجز عن الحركة، وتنجم عن تلف الأوعية الدموية المكتسب للصبي الكبير أو البالغ. ويشترك الشلل الدماغي والسكتة الدماغية في أعراض سريرية كثيرة: تشمل تأثيرها المحتمل على الوظائف الإدراكية أو السلوكية، التعرَّض لنوبات عنيفة، شدة المرض، اختلال تناسق الحركات، توتر العضلات، الشعور بالألم، القدرة على مغادرة الفراش والتحرك قليلا. وهاتان الحالتان لهما أيضًا مضاعفات جانبية أو ثانوية، تشمل هشاشة العظام أو مخاطر الإصابة بكسور، التقلص الدائم للعضلات، قُرحات الفراش والاضطرابات التنفسية. وتشمل المضاعفات الثانوية: ضعف القدرة على التواصل مع الناس، قصور الأداء الوظيفي، العزلة الاجتماعية، وخطر إهمال أفراد الأسرة للمريض. وسوف تتناول ورشة العمل ولمدة يومين أكثر النظريات الطبية الحالية لأسباب وتغييرات وظائف الأعضاء للمصابين بإصابات دماغية من بين ضحايا الشلل الدماغي والسكتة الدماغية. وسوف تتم مناقشة آليات تلف أو إصابة الدماغ وعناصر الخطورة وأساليب العلاج الجديدة الواعدة التي تهدف إلى تقييد نطاق الإصابة الدماغية وقت وقوع الإصابة. كما سيتم استعراض الطرق الجديدة للتأهيل العصبي والتغيرات في أساليب التأهيل العصبي. وسوف تتضمن ورشة العمل تطوير نموذج للرعاية الشاملة طوال حياة المريض، مع التركيز على اهتمامه بالأحداث ومشاركته فيما يدور حوله وتوفير الفرص الوظيفية له وإعادة تكييفه واندماجه في المجتمع المحيط به.إن الهدف الرئيسي من ورشة العمل هو تنمية الأبحاث في ممارسة وتطوير مجالات التعليم العلاجي لأجل تحسين تعليم الشباب الذي يُعاني من إعاقة معينة من خلال تبني وسائل معتدلة في التعليم وأيضًا من خلال تدريبهم في مجالات العلوم المختلفة
20 – 21 يونيو.
مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة
الشلل الدماغي هو أكثر أمراض الطفولة انتشارًا والذي يسبب العجز عن الحركة، وينجم هذا الشلل عن إصابة دماغية (تشمل على سبيل المثال لا الحصر تلف الأوعية الدموية) قبل عمر السنتين. أما السكتة الدماغية فهي أكثر أمراض البالغين التي تسبب لهم العجز عن الحركة، وتنجم عن تلف الأوعية الدموية المكتسب للصبي الكبير أو البالغ. ويشترك الشلل الدماغي والسكتة الدماغية في أعراض سريرية كثيرة: تشمل تأثيرها المحتمل على الوظائف الإدراكية أو السلوكية، التعرَّض لنوبات عنيفة، شدة المرض، اختلال تناسق الحركات، توتر العضلات، الشعور بالألم، القدرة على مغادرة الفراش والتحرك قليلا. وهاتان الحالتان لهما أيضًا مضاعفات جانبية أو ثانوية، تشمل هشاشة العظام أو مخاطر الإصابة بكسور، التقلص الدائم للعضلات، قُرحات الفراش والاضطرابات التنفسية. وتشمل المضاعفات الثانوية: ضعف القدرة على التواصل مع الناس، قصور الأداء الوظيفي، العزلة الاجتماعية، وخطر إهمال أفراد الأسرة للمريض. وسوف تتناول ورشة العمل ولمدة يومين أكثر النظريات الطبية الحالية لأسباب وتغييرات وظائف الأعضاء للمصابين بإصابات دماغية من بين ضحايا الشلل الدماغي والسكتة الدماغية. وسوف تتم مناقشة آليات تلف أو إصابة الدماغ وعناصر الخطورة وأساليب العلاج الجديدة الواعدة التي تهدف إلى تقييد نطاق الإصابة الدماغية وقت وقوع الإصابة. كما سيتم استعراض الطرق الجديدة للتأهيل العصبي والتغيرات في أساليب التأهيل العصبي. وسوف تتضمن ورشة العمل تطوير نموذج للرعاية الشاملة طوال حياة المريض، مع التركيز على اهتمامه بالأحداث ومشاركته فيما يدور حوله وتوفير الفرص الوظيفية له وإعادة تكييفه واندماجه في المجتمع المحيط به.إن الهدف الرئيسي من ورشة العمل هو تنمية الأبحاث في ممارسة وتطوير مجالات التعليم العلاجي لأجل تحسين تعليم الشباب الذي يُعاني من إعاقة معينة من خلال تبني وسائل معتدلة في التعليم وأيضًا من خلال تدريبهم في مجالات العلوم المختلفة