معلم متقاعد
05-12-2011, 12:25 PM
دور الحاسوب في تنمية مهارات الكلام لدى المتخلفين عقلياً بدرجة بسيطة
د. علي بن محمد بكر هوساوي
يعتبر الكلام عاملاً رئيسياً مهماً بالنسبة لعملية التواصل بين الناس جميعاً، حيث أن فقدان القدرة الكلامية لها تأثير سلبي كبير على جوانب مختلفة من شخصية الفرد.ويعاني المتخلفون عقلياً من قصور في هذا الجانب. وفي هذا الصدد، قام الوابلي (2004) بمراجعة بعض الدراسات وتوصل أن الأفراد ذوي التخلف العقلي بفئاته الثلاثة يظهرون صعوبات في النطق والقصور في مجالات الكلام المختلفة، وبالتحديد في نطق الوحدات الصوتية الصغيرة Phoneme التي يمكن من خلالها التفريق بين معاني المفردات اللفظية، وأضاف أن مجموعات متلازمة داون تعاني من عيوب واضطرابات صوتية تظهر بشكل واضح في طبقة الصوت حيث تبدو نغمة الصوت لديهم غير عادية." (الوابلي،2004،ص 11-13).
وفيما يتعلق بتنمية القدرة على النطق السليم للكلمات والربط بين الشكل والصوت فهناك وسيلة مهمة يطلق عليها جهاز اللغة (The Language master): وهو عبارة عن جهاز حاسوب يعتمد على بطاقات بها شريط ممغنط فإذا ما وضعت البطاقة في الجهاز بانت البطاقة مقترنة بالرسم أو الشكل في أغلب الأحيان وفي الوقت نفسه يتلقى المتخلف النطق الصحيح لكلمة مسجلاً بصوت المعلم وبعدها يقوم المتخلف بتسجيل الكلمة التي سمعها بصوته ثم يسمع مرة أخرى صوت المعلم ويعاود المحاولة إلى أن يتأكد من أنه تمكن من نطق الكلمة (البجه،2002).
ويرى الباحث أن الحاسوب يعمل على رفع كفاءة المتخلف عقلياً بدرجة بسيطة في مجال النطق أو التحدث والكلام مما يجعله يشعر بالثقة بالنفس الذي تؤهله بأن يتفاعل في كل قضايا المجتمع المعاشة ويساهم بالتالي فيها ويكون فرداً معتبراً، وتصبح لديه إرادته الحرة ويصبح عضواً فاعلاً في المجتمع ويعمل فتزداد إنتاجية المجتمع، ويستطيع التوافق مع بيئته ويدرك المحيط الذي حوله. فعلى سبيل المثال المتخلف الذي لا يستطيع الكلام أو كلامه غير مفهوم فإنه عبر الرسائل التقنية الحديثة المتمثلة في الحاسوب يستطيع هذا المتخلف استخدام هذه التقنية الحديثة حيث يستطيع الحاسوب تفسير ما يريده كتابة وبالتالي يترجمه صوتاً.
د. علي بن محمد بكر هوساوي
يعتبر الكلام عاملاً رئيسياً مهماً بالنسبة لعملية التواصل بين الناس جميعاً، حيث أن فقدان القدرة الكلامية لها تأثير سلبي كبير على جوانب مختلفة من شخصية الفرد.ويعاني المتخلفون عقلياً من قصور في هذا الجانب. وفي هذا الصدد، قام الوابلي (2004) بمراجعة بعض الدراسات وتوصل أن الأفراد ذوي التخلف العقلي بفئاته الثلاثة يظهرون صعوبات في النطق والقصور في مجالات الكلام المختلفة، وبالتحديد في نطق الوحدات الصوتية الصغيرة Phoneme التي يمكن من خلالها التفريق بين معاني المفردات اللفظية، وأضاف أن مجموعات متلازمة داون تعاني من عيوب واضطرابات صوتية تظهر بشكل واضح في طبقة الصوت حيث تبدو نغمة الصوت لديهم غير عادية." (الوابلي،2004،ص 11-13).
وفيما يتعلق بتنمية القدرة على النطق السليم للكلمات والربط بين الشكل والصوت فهناك وسيلة مهمة يطلق عليها جهاز اللغة (The Language master): وهو عبارة عن جهاز حاسوب يعتمد على بطاقات بها شريط ممغنط فإذا ما وضعت البطاقة في الجهاز بانت البطاقة مقترنة بالرسم أو الشكل في أغلب الأحيان وفي الوقت نفسه يتلقى المتخلف النطق الصحيح لكلمة مسجلاً بصوت المعلم وبعدها يقوم المتخلف بتسجيل الكلمة التي سمعها بصوته ثم يسمع مرة أخرى صوت المعلم ويعاود المحاولة إلى أن يتأكد من أنه تمكن من نطق الكلمة (البجه،2002).
ويرى الباحث أن الحاسوب يعمل على رفع كفاءة المتخلف عقلياً بدرجة بسيطة في مجال النطق أو التحدث والكلام مما يجعله يشعر بالثقة بالنفس الذي تؤهله بأن يتفاعل في كل قضايا المجتمع المعاشة ويساهم بالتالي فيها ويكون فرداً معتبراً، وتصبح لديه إرادته الحرة ويصبح عضواً فاعلاً في المجتمع ويعمل فتزداد إنتاجية المجتمع، ويستطيع التوافق مع بيئته ويدرك المحيط الذي حوله. فعلى سبيل المثال المتخلف الذي لا يستطيع الكلام أو كلامه غير مفهوم فإنه عبر الرسائل التقنية الحديثة المتمثلة في الحاسوب يستطيع هذا المتخلف استخدام هذه التقنية الحديثة حيث يستطيع الحاسوب تفسير ما يريده كتابة وبالتالي يترجمه صوتاً.