عبقرينو
04-21-2011, 01:25 PM
اضطرابات عدم الإنتباه والنشاط المفرط
Attention Deficit Hyperactivity Disorders
تظهر هذه الإضطرابات في عمر مبكراي قبل السابعة من العمر، فيعاني الطفل المضطرب اما من عدم امكانيته على الإنتباه ،او من نشاط مفرط وإندفاعية مفرطة ، وقد يعاني الطفل منهما معا في آن واحد، وغالباما يلاحظ بعض الأباء على ابنائهم الصغار قبل سن المدرسة اوفي السنوات الاولى فيالمدرسة اعراضا مثل الخمول و عدم الإنتباه او عدم الرغبة في اللعب ، اوقد يشاهد علىالطفل علامات الحركة والنشاط المفرط والتهور مقارنة بالأطفال الذين في عمره، كأنيكون الطفل في حركة دائمة يركض ويتسلق ولا يمكن السيطرة عليه. غير انه على الرغم منملاحظة هذه الأعراض ينبغي الحذر من الحكم السريع على اضطراب الطفل وينبغي استشارةمتخصص نفسي او طبيب نفسي لتشخيص الحالة والحكم على وجود الإضطراب من عدمه.
اناسباب اصابة 75% من المضطربين ترجع الى عوامل جينية، غير ان هناك اسباب اخرى منهاعضوية ومنها بيئية تسبب هذا الإضطراب وهي :
o نوبات مرضية غير مكتشفة مثل نوباتالصرع الخفيف .
o اصابة الاذن الوسطى التي تسبب مشاكل متقطعة في السمع
o الأدوية التي قد تؤثر على وظائف الدماغ .
o القلق والكآبة.
o تعرض الدماغ الىالضرر نتيجة حادث ما.
o تغير مفاجئ في حياة الطفل مثل وفاة احد الوالدين، اوانفصال الوالدين .
o هناك دراسات تربط بين تدخين المرأة او تناولها الكحول اثناءالحمل وهذه الأضطرابات .
o هناك بعض الدراسات تربط بين تناول السكريات والأغذيةالتي تحتوي على مواد مضافة وهذه الإضطرابات.
يتم تميز ثلاثة انواع من هذهالإضطرابات وهي،
1. الإضطراب الذي يسود فيه النشاط المفرط والإندفاعية ،
2. والإضطراب الذييسود فيه عدم الإنتباه ،
3. والإضطراب الذي هو مزيج من الإثنين معا .
وسوف نتطرقللنوعين الأولين :
اضطراب النشاط المفرط والإندفاعية Hyperactivity – Impulsivity
يتضمن هذا الإضطراب مجموعتين من السلوكالمضطرب المجموعة الاولى، تخص الحركة والنشاط الدائم ،يكون الطفل في مشي دائم يجوبالغرف في المزل بدون توقف يلعب بأي شيئ يقع تحت نظره ، يلمس كل شيئ بدون تفكير،يصعب عليه الجلوس في الصف او اثناء تناول الطعام ، يتكلم بدون توقف ، وكثيرالضوضاء. اما المجموعة الثانية، فتخص الإندفاعية والتهور، فلا يستطيع الطفل المندفعالتفكير قبل ان يبدأ بالحركة وتصدر عنه ردود افعال مباشرة دون ان يفكر بعواقبها،ويعبر عن عواطفه وانفعالاته دون اية قيود، يصعب عليه الإنتظار للحصول على شيئ اوالإنتظار الى ان يأتي دوره في اللعب، وقد يأخذعنوة اي شيئ يرغب فيهمن اقرانه او قديضرب اقرانه.
لتشخيص اصابة الطفل باضطراب النشاط المفرط والإندفاعية يجب ان تظهرعليه ستة اعراض مما يأتي،(اخذين بنظر الإعتبار الشروط الأتية: ظهور الأعراض بصورةمستمرة لفترة ستة اشهر سابقة، ظهور الأعراض قبل سن السابعة، ظهور الأعراض على الأقلفي وضعيتين مختلفتين مثلاً في البيت وفي المدرسة اوفي اللعب الى اخره، وان لا يعانيالطفل من اضطرابات نفسية اخرى مثل الفصام او غيره ) :
o يحرك يديه ورجليه بكثرةودائم الحركة في مقعده اثناء الجلوس.
o لا يستطيع البقاء في مكان جلوسه فيالأماكن التي ينبغي ان يبقى جالسا في مقعده ، مثلا في الصف اثناء الدرس.
o يركضويتسلق دائما في اوقات واماكن غير مناسبة.
o لا يستطيع ان يلعب بهدوء او يتمتعبهدوء بأي نشاط يقوم به .
o في حركة دائمة لايستطيع الإستقرار.
o يتكلم بشكلمفرط.
o يجيب دائما قبل الإنتهاء من السؤال الموجه اليه.
o لايستطيع الإنتظارالى ان يأتي دوره
يقحم نفسه مع الأخرين كأن يقحم نفسه في حديث الأخرين او في لعبهم.
اضطراب عدم الإنتباه Inattention
يعاني الطفل المضطرب من صعوبة حصر انتباهه على شيئ واحدوتجده يشعر بالملل بعد دقائق من العمل . وقد تجد فيهم من يستطيع الإنتباه ولكن يجدصعوبة في تركيز انتباهه بوعي وتعمد لإكمال المهة التي تناط اليه، ولتنظيم شيئاوتعلم شيئ جديد، لذلك يصعب عليه اكمال واجباته البيتيه التي يكلف بها من المدرسة،واذا انجز الواجبات تجدها مملوءة بالأخطاء نتيجة الإهمال، ويصعب عليه مسايرة اقرانهداخل الصف الدراسي ، ولا يستطيع فهم تعليمات المعلم، وهو كثير النسيان، ينسىالواجبات التي يكلف بها وينسى كتبه وادواته او يفقدها . تجد عليه علامات شرود الذهنوتراه حالما دائما، بطيئ الحركة، نوام، لايبال، يصعب عليه التعلم بسرعة وبدقة مثلاقرانه وغالبا يكرر نفس الأخطاء. لايظهر على من يعاني من هذا الإضطراب النشاطالمفرط ولا التهورسواء في المدرسة او في المنزل، علاقته جيدة مع اقرانه مقارنةبالطفل الذي يعاني من النشاط المفرط والإندفاع المفرط .
لتشخيص الإضطراب يجب انتظهر على الطفل ستة اعراض مما ياتي( على ان يؤخذ بنظر الإعتبار ايضا الشروط التيذكرت سابقا في تشخيص اعراض اضطراب النشاط المفرط والإندفاع المفرط ) :
o يتغيرانتباهه بسهولة لأبسط صوت او مشهد .
o لا يستطيع ابقاء الإنتباه مستمرا في ايةمهمة او لعب .
o لا ينتبه للامور التفصيلية ويعمل اخطاء نتيجة الإهمال فيالأعمال المدرسية .
o لا ينصت او لا يصغي لمن يتكلم معه .
o يصعب عليه متابعةالتعليمات التي تعطى اليه في البيت وفي المدرسة او في اماكن اللعب لإنجاز اية مهمة،ويفشل في انهاء الواجبات المدرسية او اية مهمات يكلف بها .
o عنده مشكلة تنظيمنشاطاته .
o لا يرغب القيام بأي نشاط يحتاج جهداً عقليا لوقت طويل مثل الواجباتالمدرسية او الواجبات البيتية .
o غالبا يفقد مقتنياته مثل الأقلام والكتبوالأدوات المدرسية وغيرها .
o كثير النسيان .
ليس هناك علاج محدد لهذهالإضطرابات ، تستمر الإضطرابات مع حوالي 60% من الأطفال المضطربين الى مرحلةالمراهقة والرشد .غير ان التطبيقات الحالية تركز على كيفية التحكم بالأعراض عن طريقمزيج من الطرق العلاجية مثل، العلاج بالأدوية، والعلاج السلوكي الذي يركز على تعليمالطفل المضطرب تنظيم سلوكه بواسطة اليات محدد تنسجم وطبيعة الإضطراب ، والعلاجالنفسي الذي يركز على علاج الجوانب الإنفعالية والشعورية.
Attention Deficit Hyperactivity Disorders
تظهر هذه الإضطرابات في عمر مبكراي قبل السابعة من العمر، فيعاني الطفل المضطرب اما من عدم امكانيته على الإنتباه ،او من نشاط مفرط وإندفاعية مفرطة ، وقد يعاني الطفل منهما معا في آن واحد، وغالباما يلاحظ بعض الأباء على ابنائهم الصغار قبل سن المدرسة اوفي السنوات الاولى فيالمدرسة اعراضا مثل الخمول و عدم الإنتباه او عدم الرغبة في اللعب ، اوقد يشاهد علىالطفل علامات الحركة والنشاط المفرط والتهور مقارنة بالأطفال الذين في عمره، كأنيكون الطفل في حركة دائمة يركض ويتسلق ولا يمكن السيطرة عليه. غير انه على الرغم منملاحظة هذه الأعراض ينبغي الحذر من الحكم السريع على اضطراب الطفل وينبغي استشارةمتخصص نفسي او طبيب نفسي لتشخيص الحالة والحكم على وجود الإضطراب من عدمه.
اناسباب اصابة 75% من المضطربين ترجع الى عوامل جينية، غير ان هناك اسباب اخرى منهاعضوية ومنها بيئية تسبب هذا الإضطراب وهي :
o نوبات مرضية غير مكتشفة مثل نوباتالصرع الخفيف .
o اصابة الاذن الوسطى التي تسبب مشاكل متقطعة في السمع
o الأدوية التي قد تؤثر على وظائف الدماغ .
o القلق والكآبة.
o تعرض الدماغ الىالضرر نتيجة حادث ما.
o تغير مفاجئ في حياة الطفل مثل وفاة احد الوالدين، اوانفصال الوالدين .
o هناك دراسات تربط بين تدخين المرأة او تناولها الكحول اثناءالحمل وهذه الأضطرابات .
o هناك بعض الدراسات تربط بين تناول السكريات والأغذيةالتي تحتوي على مواد مضافة وهذه الإضطرابات.
يتم تميز ثلاثة انواع من هذهالإضطرابات وهي،
1. الإضطراب الذي يسود فيه النشاط المفرط والإندفاعية ،
2. والإضطراب الذييسود فيه عدم الإنتباه ،
3. والإضطراب الذي هو مزيج من الإثنين معا .
وسوف نتطرقللنوعين الأولين :
اضطراب النشاط المفرط والإندفاعية Hyperactivity – Impulsivity
يتضمن هذا الإضطراب مجموعتين من السلوكالمضطرب المجموعة الاولى، تخص الحركة والنشاط الدائم ،يكون الطفل في مشي دائم يجوبالغرف في المزل بدون توقف يلعب بأي شيئ يقع تحت نظره ، يلمس كل شيئ بدون تفكير،يصعب عليه الجلوس في الصف او اثناء تناول الطعام ، يتكلم بدون توقف ، وكثيرالضوضاء. اما المجموعة الثانية، فتخص الإندفاعية والتهور، فلا يستطيع الطفل المندفعالتفكير قبل ان يبدأ بالحركة وتصدر عنه ردود افعال مباشرة دون ان يفكر بعواقبها،ويعبر عن عواطفه وانفعالاته دون اية قيود، يصعب عليه الإنتظار للحصول على شيئ اوالإنتظار الى ان يأتي دوره في اللعب، وقد يأخذعنوة اي شيئ يرغب فيهمن اقرانه او قديضرب اقرانه.
لتشخيص اصابة الطفل باضطراب النشاط المفرط والإندفاعية يجب ان تظهرعليه ستة اعراض مما يأتي،(اخذين بنظر الإعتبار الشروط الأتية: ظهور الأعراض بصورةمستمرة لفترة ستة اشهر سابقة، ظهور الأعراض قبل سن السابعة، ظهور الأعراض على الأقلفي وضعيتين مختلفتين مثلاً في البيت وفي المدرسة اوفي اللعب الى اخره، وان لا يعانيالطفل من اضطرابات نفسية اخرى مثل الفصام او غيره ) :
o يحرك يديه ورجليه بكثرةودائم الحركة في مقعده اثناء الجلوس.
o لا يستطيع البقاء في مكان جلوسه فيالأماكن التي ينبغي ان يبقى جالسا في مقعده ، مثلا في الصف اثناء الدرس.
o يركضويتسلق دائما في اوقات واماكن غير مناسبة.
o لا يستطيع ان يلعب بهدوء او يتمتعبهدوء بأي نشاط يقوم به .
o في حركة دائمة لايستطيع الإستقرار.
o يتكلم بشكلمفرط.
o يجيب دائما قبل الإنتهاء من السؤال الموجه اليه.
o لايستطيع الإنتظارالى ان يأتي دوره
يقحم نفسه مع الأخرين كأن يقحم نفسه في حديث الأخرين او في لعبهم.
اضطراب عدم الإنتباه Inattention
يعاني الطفل المضطرب من صعوبة حصر انتباهه على شيئ واحدوتجده يشعر بالملل بعد دقائق من العمل . وقد تجد فيهم من يستطيع الإنتباه ولكن يجدصعوبة في تركيز انتباهه بوعي وتعمد لإكمال المهة التي تناط اليه، ولتنظيم شيئاوتعلم شيئ جديد، لذلك يصعب عليه اكمال واجباته البيتيه التي يكلف بها من المدرسة،واذا انجز الواجبات تجدها مملوءة بالأخطاء نتيجة الإهمال، ويصعب عليه مسايرة اقرانهداخل الصف الدراسي ، ولا يستطيع فهم تعليمات المعلم، وهو كثير النسيان، ينسىالواجبات التي يكلف بها وينسى كتبه وادواته او يفقدها . تجد عليه علامات شرود الذهنوتراه حالما دائما، بطيئ الحركة، نوام، لايبال، يصعب عليه التعلم بسرعة وبدقة مثلاقرانه وغالبا يكرر نفس الأخطاء. لايظهر على من يعاني من هذا الإضطراب النشاطالمفرط ولا التهورسواء في المدرسة او في المنزل، علاقته جيدة مع اقرانه مقارنةبالطفل الذي يعاني من النشاط المفرط والإندفاع المفرط .
لتشخيص الإضطراب يجب انتظهر على الطفل ستة اعراض مما ياتي( على ان يؤخذ بنظر الإعتبار ايضا الشروط التيذكرت سابقا في تشخيص اعراض اضطراب النشاط المفرط والإندفاع المفرط ) :
o يتغيرانتباهه بسهولة لأبسط صوت او مشهد .
o لا يستطيع ابقاء الإنتباه مستمرا في ايةمهمة او لعب .
o لا ينتبه للامور التفصيلية ويعمل اخطاء نتيجة الإهمال فيالأعمال المدرسية .
o لا ينصت او لا يصغي لمن يتكلم معه .
o يصعب عليه متابعةالتعليمات التي تعطى اليه في البيت وفي المدرسة او في اماكن اللعب لإنجاز اية مهمة،ويفشل في انهاء الواجبات المدرسية او اية مهمات يكلف بها .
o عنده مشكلة تنظيمنشاطاته .
o لا يرغب القيام بأي نشاط يحتاج جهداً عقليا لوقت طويل مثل الواجباتالمدرسية او الواجبات البيتية .
o غالبا يفقد مقتنياته مثل الأقلام والكتبوالأدوات المدرسية وغيرها .
o كثير النسيان .
ليس هناك علاج محدد لهذهالإضطرابات ، تستمر الإضطرابات مع حوالي 60% من الأطفال المضطربين الى مرحلةالمراهقة والرشد .غير ان التطبيقات الحالية تركز على كيفية التحكم بالأعراض عن طريقمزيج من الطرق العلاجية مثل، العلاج بالأدوية، والعلاج السلوكي الذي يركز على تعليمالطفل المضطرب تنظيم سلوكه بواسطة اليات محدد تنسجم وطبيعة الإضطراب ، والعلاجالنفسي الذي يركز على علاج الجوانب الإنفعالية والشعورية.