حسن صلاح الدين إسماعيل
08-02-2008, 10:58 AM
متلازمة ريت
ما هي متلازمة ريت؟؟؟
متلازمة ريت هي أحد اضطرابات النمو الشاملة وهي تعتبر من أشد إعاقات تلك المجموعة من حيث تأثيرها علي مخ الفرد المصاب وفقدانه القدرة علي الاحتفاظ بما اكتسبه من خبرات وما تعلمه من مهارات كالمشي والكلام وكثيراً ما تصاحبها درجة من درجات التخلف العقلي بالإضافة إلي ما تسببه له من إعاقات حركية أو إعاقة تواصل ونوبات صرعية تزيد من إعاقته عنفاً ومن الجهود اللازمة لرعايته وتأهيله تعقيداً.
وهي إعاقة تصيب البنات فقط وتبدأ أعراضها في الظهور بعد الأشهر الستة أو الثانية عشر الأولي من عمرها ويعتقد العديد من الباحثين أنها ذات أساس وراثي له علاقة بالكروموزوم × وتحدث بمعدل حالة واحدة من كل 10000 ولادة حية ولو أن المعتقد أنها أكثر من ذلك انتشاراً لأن كثيراً من حالاتها تشخص خطأ علي أنها حالات توحد أو شلل دماغي ومع التقدم العلمي وزيادة المعلومات المتوفرة عن هذه الإعاقة خلال عقد التسعينيات بدأت تقل أخطاء تشخيصها وتبين أنها أكثر انتشاراً ولو أنه نظراً إلي حداثة المعرفة العلمية بها لا توجد حتى الآن إحصاءات أكثر دقة عن مدي انتشارها.
مراحل تطور حالات الريت؟؟؟
تمر الفتاة المصابة بهذه الإعاقة بأربع مراحل متتالية :-
المرحلة الأولي :
تبدأ الأعراض بحدوث تأخر وبطء تدريجي خفيف في النمو بعد مرحلة نمو طبيعي قد تستمر من 6 أو 8 إلي 18 شهراً بعد الولادة وذلك في صورة تختلف في التخاطب والتناسق الحركي.
المرحلة الثانية :
تتميز هذه المرحلة بسرعة التدهور في فقدان الطفل معظم ما كان قد اكتسبه من مهارات خلال بضعة الأشهر التالية للمرحلة الأولي بدءاً بفقدان قدراته السابقة علي استعمال يديها في غسيلهما وغسيل وجهها وغير ذلك من وظائف ثم في عدم القدرة علي استعمالها في الكتابة ولكنها كثيراً ما تنهمك في مص أو عض الأصابع, وكذلك نسيان ما تعلمته من خلال عملية التطبيع الاجتماعي أ, التفاعل مع المحيطين بها من أفراد أسرتها وأقرانها كما تفقد تدريجياً حصيلتها اللغوية وقدرتها علي التخاطب وتستمر هذه المرحلة حوالي 12 شهراً.
المرحلة الثالثة :
مرحلة الكمون مع ظهور تحسن طفيف في العلاقات الاجتماعية وفي تلاقي العيون ولكن يزداد القصور في حركه الأيدي واضطراب في التنفس مع تدهور أسرع في القدرات الحركية واتخاذ أوضاع غير عادية للجسم وبصفة خاصة في الرقبة والرأس والمشي الذي غالباً ما يتوقف كلية وتستغرق هذه المرحلة ما بين 10 , 20 شهراً.
المرحلة الرابعة :
استمرار في تدهور كل ما كانت الفتاة قد اكتسبته من قدرات حركية وفقدان لوظائف عضلات الجسم وبالتالي العجز عن أداء الأنشطة المختلفة دون حدوث قصور كثر في القدرة علي الانتباه أو في التفاعل الاجتماعي أو تلاقي العيون وتستمر هذه المرحلة عشر سنوات أو أكثر تزداد خلالها سرعة التدهور في القدرة علي الحركة وتزداد العضلات اضطراباُ متحولة من المرونة إلي حركات تشنجية ثم إلي حالة تصلب فتحتاج إلي كرسي متحرك وتظل القدرة علي التخاطب والتواصل الاجتماعي في الهبوط حتي تصل إلي ما يقارب عمر طفل في الأشهر الستة الأولي من عمرة.
ما هي متلازمة ريت؟؟؟
متلازمة ريت هي أحد اضطرابات النمو الشاملة وهي تعتبر من أشد إعاقات تلك المجموعة من حيث تأثيرها علي مخ الفرد المصاب وفقدانه القدرة علي الاحتفاظ بما اكتسبه من خبرات وما تعلمه من مهارات كالمشي والكلام وكثيراً ما تصاحبها درجة من درجات التخلف العقلي بالإضافة إلي ما تسببه له من إعاقات حركية أو إعاقة تواصل ونوبات صرعية تزيد من إعاقته عنفاً ومن الجهود اللازمة لرعايته وتأهيله تعقيداً.
وهي إعاقة تصيب البنات فقط وتبدأ أعراضها في الظهور بعد الأشهر الستة أو الثانية عشر الأولي من عمرها ويعتقد العديد من الباحثين أنها ذات أساس وراثي له علاقة بالكروموزوم × وتحدث بمعدل حالة واحدة من كل 10000 ولادة حية ولو أن المعتقد أنها أكثر من ذلك انتشاراً لأن كثيراً من حالاتها تشخص خطأ علي أنها حالات توحد أو شلل دماغي ومع التقدم العلمي وزيادة المعلومات المتوفرة عن هذه الإعاقة خلال عقد التسعينيات بدأت تقل أخطاء تشخيصها وتبين أنها أكثر انتشاراً ولو أنه نظراً إلي حداثة المعرفة العلمية بها لا توجد حتى الآن إحصاءات أكثر دقة عن مدي انتشارها.
مراحل تطور حالات الريت؟؟؟
تمر الفتاة المصابة بهذه الإعاقة بأربع مراحل متتالية :-
المرحلة الأولي :
تبدأ الأعراض بحدوث تأخر وبطء تدريجي خفيف في النمو بعد مرحلة نمو طبيعي قد تستمر من 6 أو 8 إلي 18 شهراً بعد الولادة وذلك في صورة تختلف في التخاطب والتناسق الحركي.
المرحلة الثانية :
تتميز هذه المرحلة بسرعة التدهور في فقدان الطفل معظم ما كان قد اكتسبه من مهارات خلال بضعة الأشهر التالية للمرحلة الأولي بدءاً بفقدان قدراته السابقة علي استعمال يديها في غسيلهما وغسيل وجهها وغير ذلك من وظائف ثم في عدم القدرة علي استعمالها في الكتابة ولكنها كثيراً ما تنهمك في مص أو عض الأصابع, وكذلك نسيان ما تعلمته من خلال عملية التطبيع الاجتماعي أ, التفاعل مع المحيطين بها من أفراد أسرتها وأقرانها كما تفقد تدريجياً حصيلتها اللغوية وقدرتها علي التخاطب وتستمر هذه المرحلة حوالي 12 شهراً.
المرحلة الثالثة :
مرحلة الكمون مع ظهور تحسن طفيف في العلاقات الاجتماعية وفي تلاقي العيون ولكن يزداد القصور في حركه الأيدي واضطراب في التنفس مع تدهور أسرع في القدرات الحركية واتخاذ أوضاع غير عادية للجسم وبصفة خاصة في الرقبة والرأس والمشي الذي غالباً ما يتوقف كلية وتستغرق هذه المرحلة ما بين 10 , 20 شهراً.
المرحلة الرابعة :
استمرار في تدهور كل ما كانت الفتاة قد اكتسبته من قدرات حركية وفقدان لوظائف عضلات الجسم وبالتالي العجز عن أداء الأنشطة المختلفة دون حدوث قصور كثر في القدرة علي الانتباه أو في التفاعل الاجتماعي أو تلاقي العيون وتستمر هذه المرحلة عشر سنوات أو أكثر تزداد خلالها سرعة التدهور في القدرة علي الحركة وتزداد العضلات اضطراباُ متحولة من المرونة إلي حركات تشنجية ثم إلي حالة تصلب فتحتاج إلي كرسي متحرك وتظل القدرة علي التخاطب والتواصل الاجتماعي في الهبوط حتي تصل إلي ما يقارب عمر طفل في الأشهر الستة الأولي من عمرة.