معلم متقاعد
03-05-2011, 10:57 AM
لماذا خطة التعليم الفردية ؟
ركزنا فيما تقدم كثيرا علي اختلاف طبيعة و خصائص الأفراد المعاقين ذهنيا عن الإفراد الأسوياء .. و عرفنا أيضا أنه بالتالي تختلف طريقة تدخلنا لحل مشكلاتهم و التعامل مع سماتهم الشخصية هذه .. و عرفنا أيضا أن محتويات المناهج التعليمية لهم تختلف عن محتويات المناهج التعليمية للأسوياء .. و توصلنا إلي إدراك أنه يمكن لنا اعتبار كل فرد حالة منفردة قائمة بذاتها نظرا لتباين درجة و طبيعة الإعاقة لدي كل فرد و اقترانها في كثير من الأحيان بمظاهر سلبية قصور في الانتباه ، تشتت ، ضعف في القدرة علي التركيز ، إعاقات حركية أو حسية ، مشكلات نفسية و سلوكية ..
لذلك نجد أنه في حين يصلح تعليم الأفراد الأسوياء طبقا لمنهج واحد حيث تدرس وزارة التعليم احتياجات أطفال المجتمع و تعمل علي وضع منهج موحد لهم حيث يشتركون في كثير من السمات و الخصائص و المتطلبات .. نجد أنه لا يمكن لنا أن نطبق مثل هذا الاسلوب بمثل هذه البساطة عند رغبتنا في التعامل مع الأفراد المعاقين ذهنيا وضع برامج للتدخل أو مناهج لهم حيث أن التباين في السمات و الخصائص و الاحتياجات يجعل من كل فرد من المعاقين ذهنيا حالة منفردة بذاتها كما ذكرنا لها سماتها الشخصية و خصائصها و متطلباتها و إمكانياتها ( العقلية ، الحركية ، الحسية ) و احتياجاتها ( النفسية ، الاجتماعية ) مما يفرض علينا التعامل معها علي اعتبار أنها حالة منفردة بذاتها و مما يفرض علينا أيضا وضع برنامج أو منهج خاص بكل حالة نتعامل معها ليراعي النقاط السابق الحديث عنها لدي كل حالة علي حدا ..
وقد ننجح في بعض الأحيان في التمكن من تدريس منهج واحد لمجموعة من المعاقين .. إلا أن هذا قد يلقي بالمزيد من الأعباء علي المدرس كما أنه قد يؤثر علي مستوي التحصيل بالنسبة لمجموع التلاميذ داخل الفصل بسبب ما قد تضعه المتطلبات الفردية لكل طفل من أعباء علي المدرس أثناء التدريس حيث يجد نفسه مطالبا ببذل المزيد من الجهد لكل حالة علي حدا في بعض الأحيان أثناء التدريس لمجموع التلاميذ .. و قد ننجح في التمكن من التدريس بهذا الاسلوب لمجموعة من التلاميذ في حالات الإعاقة الذهنية البسيطة التي يرتفع فيها مستوي الذكاء العام ليقترب من المتوسط و لا تصاحبها إعاقات حركية أو حسية شديدة أو مشكلات سلوكية مزمنة .. أما بالنسبة لحالات الإعاقة الذهنية المتوسطة أو الشديدة أو حالات الإعاقة الذهنية التي يصاحبها إعاقات حركية أو حسية أو مشكلات سلوكية فيفضل التعامل معها كما ذكرنا بشكل آخر .. ووضع برامج تدخل خاصة لكل حالة تهدف في المقام الأول إلي التعامل مع هذه الحالة ككيان منفرد أو كحالة منفرد بذاتها لها نوعية البرامج الخاصة بها التي تناسبها و تتوافق معها وقت التدريس أكثر من غيرها من الحالات .. ويتكون منهج التدريس بالنسبة للأطفال المعاقين ذهنيا من خلال اختيار برامج التدريس في مجالات التدريس السابق ذكرها في بداية الفصل من مهارات حياة يومية أساسية ( رعاية الذات ، الأنشطة المنزلية ) ، مهارات حياة يومية متقدمة ، مواد إدراكية ، أكاديمية ، برامج حركية ، حسية ، تخاطب ، تهيئة مهنية ، و غيرها من مجالات التدريس المقترحة .. ووضعها في صورة خطة للتدريس تسمي " خطة التعليم الفردية " و تشمل كل المجالات السابق ذكرها و تعتبر المنهج التعليمي الذي يجب أن نسير طبقا له في الفترة الزمنية الموضوع لها ..
كيف يتم كتابة خطة التعليم الفردية ؟
لكي نضع خطة تعليم فردية يجب أن نجري أولا مجموعة من التقييمات الشاملة في كل مجال من المجالات التدريس السابق ذكرها و الوقوف علي مستوي الطفل الحالي في كل مجال من هذه المجالات و اختيار البرامج أو موضوعات التدريس أو المهارات التي لا يجيدها الطفل .. طبقا لمراحل التدخل السابق ذكرها .. ثم يتم تفريغ البرامج أو موضوعات التدريس في استمارة خاصة بالطفل عن الفترة الزمنية المحددة التي اخترت البرامج لتناسبها و تسجل في صورة مجمعة في هذه الاستمارة لتصبح خطة تعليم فردية للطفل الذي تم اختيار البرامج من أجله عن الفترة التي تم وضعها لها.
من الذي يضع خطة التعليم الفردية ؟
يشارك في وضع خطة التعليم الفردية كل المتخصصين ممن لهم علاقة مباشرة بالطفل .. فيشارك في وضع الخطة التعليمية للطفل مدرس الطفل ، الأخصائي النفسي ، الأخصائي الاجتماعي ، أخصائي التخاطب ، أخصائي العلاج الطبيعي ، الطبيب هذا بالإضافة إلي الأب و الأم و إي عدد من الاستشاريين في التخصصات السابقة ممن يتصلون اتصال مباشر بعملية تعليم الطفل المعاق ذهنيا .
ركزنا فيما تقدم كثيرا علي اختلاف طبيعة و خصائص الأفراد المعاقين ذهنيا عن الإفراد الأسوياء .. و عرفنا أيضا أنه بالتالي تختلف طريقة تدخلنا لحل مشكلاتهم و التعامل مع سماتهم الشخصية هذه .. و عرفنا أيضا أن محتويات المناهج التعليمية لهم تختلف عن محتويات المناهج التعليمية للأسوياء .. و توصلنا إلي إدراك أنه يمكن لنا اعتبار كل فرد حالة منفردة قائمة بذاتها نظرا لتباين درجة و طبيعة الإعاقة لدي كل فرد و اقترانها في كثير من الأحيان بمظاهر سلبية قصور في الانتباه ، تشتت ، ضعف في القدرة علي التركيز ، إعاقات حركية أو حسية ، مشكلات نفسية و سلوكية ..
لذلك نجد أنه في حين يصلح تعليم الأفراد الأسوياء طبقا لمنهج واحد حيث تدرس وزارة التعليم احتياجات أطفال المجتمع و تعمل علي وضع منهج موحد لهم حيث يشتركون في كثير من السمات و الخصائص و المتطلبات .. نجد أنه لا يمكن لنا أن نطبق مثل هذا الاسلوب بمثل هذه البساطة عند رغبتنا في التعامل مع الأفراد المعاقين ذهنيا وضع برامج للتدخل أو مناهج لهم حيث أن التباين في السمات و الخصائص و الاحتياجات يجعل من كل فرد من المعاقين ذهنيا حالة منفردة بذاتها كما ذكرنا لها سماتها الشخصية و خصائصها و متطلباتها و إمكانياتها ( العقلية ، الحركية ، الحسية ) و احتياجاتها ( النفسية ، الاجتماعية ) مما يفرض علينا التعامل معها علي اعتبار أنها حالة منفردة بذاتها و مما يفرض علينا أيضا وضع برنامج أو منهج خاص بكل حالة نتعامل معها ليراعي النقاط السابق الحديث عنها لدي كل حالة علي حدا ..
وقد ننجح في بعض الأحيان في التمكن من تدريس منهج واحد لمجموعة من المعاقين .. إلا أن هذا قد يلقي بالمزيد من الأعباء علي المدرس كما أنه قد يؤثر علي مستوي التحصيل بالنسبة لمجموع التلاميذ داخل الفصل بسبب ما قد تضعه المتطلبات الفردية لكل طفل من أعباء علي المدرس أثناء التدريس حيث يجد نفسه مطالبا ببذل المزيد من الجهد لكل حالة علي حدا في بعض الأحيان أثناء التدريس لمجموع التلاميذ .. و قد ننجح في التمكن من التدريس بهذا الاسلوب لمجموعة من التلاميذ في حالات الإعاقة الذهنية البسيطة التي يرتفع فيها مستوي الذكاء العام ليقترب من المتوسط و لا تصاحبها إعاقات حركية أو حسية شديدة أو مشكلات سلوكية مزمنة .. أما بالنسبة لحالات الإعاقة الذهنية المتوسطة أو الشديدة أو حالات الإعاقة الذهنية التي يصاحبها إعاقات حركية أو حسية أو مشكلات سلوكية فيفضل التعامل معها كما ذكرنا بشكل آخر .. ووضع برامج تدخل خاصة لكل حالة تهدف في المقام الأول إلي التعامل مع هذه الحالة ككيان منفرد أو كحالة منفرد بذاتها لها نوعية البرامج الخاصة بها التي تناسبها و تتوافق معها وقت التدريس أكثر من غيرها من الحالات .. ويتكون منهج التدريس بالنسبة للأطفال المعاقين ذهنيا من خلال اختيار برامج التدريس في مجالات التدريس السابق ذكرها في بداية الفصل من مهارات حياة يومية أساسية ( رعاية الذات ، الأنشطة المنزلية ) ، مهارات حياة يومية متقدمة ، مواد إدراكية ، أكاديمية ، برامج حركية ، حسية ، تخاطب ، تهيئة مهنية ، و غيرها من مجالات التدريس المقترحة .. ووضعها في صورة خطة للتدريس تسمي " خطة التعليم الفردية " و تشمل كل المجالات السابق ذكرها و تعتبر المنهج التعليمي الذي يجب أن نسير طبقا له في الفترة الزمنية الموضوع لها ..
كيف يتم كتابة خطة التعليم الفردية ؟
لكي نضع خطة تعليم فردية يجب أن نجري أولا مجموعة من التقييمات الشاملة في كل مجال من المجالات التدريس السابق ذكرها و الوقوف علي مستوي الطفل الحالي في كل مجال من هذه المجالات و اختيار البرامج أو موضوعات التدريس أو المهارات التي لا يجيدها الطفل .. طبقا لمراحل التدخل السابق ذكرها .. ثم يتم تفريغ البرامج أو موضوعات التدريس في استمارة خاصة بالطفل عن الفترة الزمنية المحددة التي اخترت البرامج لتناسبها و تسجل في صورة مجمعة في هذه الاستمارة لتصبح خطة تعليم فردية للطفل الذي تم اختيار البرامج من أجله عن الفترة التي تم وضعها لها.
من الذي يضع خطة التعليم الفردية ؟
يشارك في وضع خطة التعليم الفردية كل المتخصصين ممن لهم علاقة مباشرة بالطفل .. فيشارك في وضع الخطة التعليمية للطفل مدرس الطفل ، الأخصائي النفسي ، الأخصائي الاجتماعي ، أخصائي التخاطب ، أخصائي العلاج الطبيعي ، الطبيب هذا بالإضافة إلي الأب و الأم و إي عدد من الاستشاريين في التخصصات السابقة ممن يتصلون اتصال مباشر بعملية تعليم الطفل المعاق ذهنيا .