معلم متقاعد
03-05-2011, 10:35 AM
التدخل المبكرالمعاقين ذهنيا
تشير الكثير من الأبحاث إلي أهمية الخمس سنوات الأولي من حياة الطفل نظرا لما يشهده الطفل خلالها من مظاهر مطردة للنمو تعد مرحلة المهد و الطفولة المبكرة لتكون من أهم مراحل النمو لدي الطفل .. و تتميز مرحلة الطفولة بالنمو المطرد أو السريع للمظاهر الجسمية و الحسية و تتكون من خلالها اعتبارات كثيرة يبنيها الطفل عن هذه البيئة المحيطة به حيث تتكون من خلاها شخصيته و تتضح من خلالها سماته الشخصية التي تحدد إسلوب و طريقة تعامل الطفل مع هذه البيئة ..
تعريف " التدخل المبكر " :
يعني مصطلح التدخل المبكر " Early Intervention" تقديم المختصين للحلول المناسبة لمشكلات الطفل الصحية ، الجسمية ، النفسية ، الاجتماعية فور الاكتشاف المبكر لهذه المشكلات بهدف الحد من خطر تفاقم الآثار السلبية لهذه المشكلات و انعكاسها بالسلب بشكل أكبر علي صحة الطفل و مظاهر نموه السليم و توافقه مع بيئته ..
مميزات عملية التدخل المبكر :
تتميز عملية التدخل المبكر بأنها :
( 1 ) عملية لتعديل المفاهيم :
تتميز عملية التدخل المبكر بأنها يجب أن تتعامل مع وجهة نظر المحيطين للطفل لمشكلته و مساعدته علي التعامل معها بشكل مناسب .. و يواجه المتخصص في كثير من الأحيان حالة من اثنين عند التعامل مع المحيطين بالطفل .. فقد يجد نفسه مطالب في بعض الأحيان بالتخفيف من الضغوط الموضوعة علي ولي أمر الطفل و المحيطين به و العمل علي تقبل مسألة عدم سواء الطفل ( و هذا عند يكون حل مشكلة الطفل بشكل نهائي أمرا مستحيلا و إنما يفيد الطفل التدخل المبكر معه في التخفيف من أثر الإعاقة ) .. أو أنه قد يجد نفسه مطالبا بتغيير طريقة نظر أولياء الأمور و المحيطين بالطفل لمشكلة الطفل التي يعتبرونها مشكلة غير قابلة للحل ( و هذا عندما يكون التدخل المبكر مجديا مع الطفل بحيث يتمكن علي المدى البعيد من حل مشكلة الطفل بشكل كامل بالرغم من عدم إقتناع المحيطين بذلك نتيجة لجهل هؤلاء المحيطين بأمور الإعاقة لعد تعرضهم لخبرات سابقة فيها ، أو نتيجة لأسباب نفسية أخري ) ..
( 2 ) عملية تعويضية :
أي أنها عملية تحاول تعويض النقص الذي يعاني منه الطفل في القدرات الصحية أو العقلية و التدخل مبكرا بإمداده بالمساعدة اللازمة التي قد يحتاج إليها لتنمية أوجه القصور لديه و تنميتها بالشكل المناسب الذي يسمح له بالتغلب بشكل تام علي أوجه القصور هذه ، أو السيطرة علي الآثار السلبية و الإقلال منها قدر الإمكان نتيجة لإتباع السياسات العلاجية التي يراها المتخصص مناسبة ..
( 3 ) عملية تختلف في الشكل و المضمون من حالة إلي حالة :
تختلف عملية التدخل المبكر في الشكل و الدرجة من حالة إلي حالة طبقا لطبيعة إعاقة الطفل و درجتها و مدي المساعدة التي يحتاج إليها الطفل للتغلب علي هذه الإعاقة ..
( 4 ) عملية لإعادة تعليم الوالدين :
تتميز عملية التدخل المبكر بوجوب مساعدة ولي الأمر أو المسئول عن الطفل في تحديد أو تطبيق السياسات العلاجية التي يرسمها المتخصص للتعامل مع الإعاقة لمحاولة السيطرة عليها .. و من ثم تصبح عملية التدخل المبكر أكثر سهولة في حالة تجاوب ولي أمر الطفل و تفهمه لهذا الأمر .. و في حالة تفهم ولي الأمر لهذا المضمون و محاولته مساعدة المتخصص لتطبيق هذه السياسات وجب علي المتخصص إرشاد ولي الأمر و تدريبه علي التعامل مع إعاقة الطفل بالشكل المناسب لمساعدته في تطبيق السياسات التي اختاراها ..
أهمية عملية التدخل المبكر :
و تكتسب عملية التدخل المبكر أهمية خاصة و ذلك لأنها تعمل علي :
( 1 ) تخفيف درجة الإعاقة و السيطرة علي آثارها السلبية .
( 2 ) تنمية قدرات المعوق في سن مبكرة .
( 3 ) زيادة فاعلية استخدام الأجهزة التعويضية المناسبة .
( 4 ) توفير الجو النفسي و الاجتماعي الأكثر ملائمة للتعامل مع إعاقة الطفل .
أحمد جابر أحمد
مسئول برامجمشروع دعم الجمعيات الأهلية
لتدريب و تأهيل المعاقين ذهنيا بأسيوط
تشير الكثير من الأبحاث إلي أهمية الخمس سنوات الأولي من حياة الطفل نظرا لما يشهده الطفل خلالها من مظاهر مطردة للنمو تعد مرحلة المهد و الطفولة المبكرة لتكون من أهم مراحل النمو لدي الطفل .. و تتميز مرحلة الطفولة بالنمو المطرد أو السريع للمظاهر الجسمية و الحسية و تتكون من خلالها اعتبارات كثيرة يبنيها الطفل عن هذه البيئة المحيطة به حيث تتكون من خلاها شخصيته و تتضح من خلالها سماته الشخصية التي تحدد إسلوب و طريقة تعامل الطفل مع هذه البيئة ..
تعريف " التدخل المبكر " :
يعني مصطلح التدخل المبكر " Early Intervention" تقديم المختصين للحلول المناسبة لمشكلات الطفل الصحية ، الجسمية ، النفسية ، الاجتماعية فور الاكتشاف المبكر لهذه المشكلات بهدف الحد من خطر تفاقم الآثار السلبية لهذه المشكلات و انعكاسها بالسلب بشكل أكبر علي صحة الطفل و مظاهر نموه السليم و توافقه مع بيئته ..
مميزات عملية التدخل المبكر :
تتميز عملية التدخل المبكر بأنها :
( 1 ) عملية لتعديل المفاهيم :
تتميز عملية التدخل المبكر بأنها يجب أن تتعامل مع وجهة نظر المحيطين للطفل لمشكلته و مساعدته علي التعامل معها بشكل مناسب .. و يواجه المتخصص في كثير من الأحيان حالة من اثنين عند التعامل مع المحيطين بالطفل .. فقد يجد نفسه مطالب في بعض الأحيان بالتخفيف من الضغوط الموضوعة علي ولي أمر الطفل و المحيطين به و العمل علي تقبل مسألة عدم سواء الطفل ( و هذا عند يكون حل مشكلة الطفل بشكل نهائي أمرا مستحيلا و إنما يفيد الطفل التدخل المبكر معه في التخفيف من أثر الإعاقة ) .. أو أنه قد يجد نفسه مطالبا بتغيير طريقة نظر أولياء الأمور و المحيطين بالطفل لمشكلة الطفل التي يعتبرونها مشكلة غير قابلة للحل ( و هذا عندما يكون التدخل المبكر مجديا مع الطفل بحيث يتمكن علي المدى البعيد من حل مشكلة الطفل بشكل كامل بالرغم من عدم إقتناع المحيطين بذلك نتيجة لجهل هؤلاء المحيطين بأمور الإعاقة لعد تعرضهم لخبرات سابقة فيها ، أو نتيجة لأسباب نفسية أخري ) ..
( 2 ) عملية تعويضية :
أي أنها عملية تحاول تعويض النقص الذي يعاني منه الطفل في القدرات الصحية أو العقلية و التدخل مبكرا بإمداده بالمساعدة اللازمة التي قد يحتاج إليها لتنمية أوجه القصور لديه و تنميتها بالشكل المناسب الذي يسمح له بالتغلب بشكل تام علي أوجه القصور هذه ، أو السيطرة علي الآثار السلبية و الإقلال منها قدر الإمكان نتيجة لإتباع السياسات العلاجية التي يراها المتخصص مناسبة ..
( 3 ) عملية تختلف في الشكل و المضمون من حالة إلي حالة :
تختلف عملية التدخل المبكر في الشكل و الدرجة من حالة إلي حالة طبقا لطبيعة إعاقة الطفل و درجتها و مدي المساعدة التي يحتاج إليها الطفل للتغلب علي هذه الإعاقة ..
( 4 ) عملية لإعادة تعليم الوالدين :
تتميز عملية التدخل المبكر بوجوب مساعدة ولي الأمر أو المسئول عن الطفل في تحديد أو تطبيق السياسات العلاجية التي يرسمها المتخصص للتعامل مع الإعاقة لمحاولة السيطرة عليها .. و من ثم تصبح عملية التدخل المبكر أكثر سهولة في حالة تجاوب ولي أمر الطفل و تفهمه لهذا الأمر .. و في حالة تفهم ولي الأمر لهذا المضمون و محاولته مساعدة المتخصص لتطبيق هذه السياسات وجب علي المتخصص إرشاد ولي الأمر و تدريبه علي التعامل مع إعاقة الطفل بالشكل المناسب لمساعدته في تطبيق السياسات التي اختاراها ..
أهمية عملية التدخل المبكر :
و تكتسب عملية التدخل المبكر أهمية خاصة و ذلك لأنها تعمل علي :
( 1 ) تخفيف درجة الإعاقة و السيطرة علي آثارها السلبية .
( 2 ) تنمية قدرات المعوق في سن مبكرة .
( 3 ) زيادة فاعلية استخدام الأجهزة التعويضية المناسبة .
( 4 ) توفير الجو النفسي و الاجتماعي الأكثر ملائمة للتعامل مع إعاقة الطفل .
أحمد جابر أحمد
مسئول برامجمشروع دعم الجمعيات الأهلية
لتدريب و تأهيل المعاقين ذهنيا بأسيوط