إبتســام
01-27-2011, 08:30 PM
..
لعل الريشة و الألوان من جملة الأشياء التي سحرت الناس عبر العصور، و شخصية هذا العدد من الشغوفين بهذا النوع من الفنون منذ أن كان في الثامنة من عمره، هو :
غيل ليجاسي
من : مواليد منطقه سانتا مونيكا بولايه كاليفورنيا الامريكيه ،
يبلغ من العمر حاليا : 58 عاماً
مصاب بشلل مخي أجبره على الجلوس على كرسي متحرك.
هذه الموهبه الرائعة جداَ لا تستغربون إن قلت لكم إنه يرسم بأنفه إخواني الكرام، تفوق مجمل المواهب والملكات الكامنة في جميع أعضاء الجسم لدى معظم الناس، ولعل هذا ما تدل عليه اللوحات الرائعة التي ظل يرسمها ذلك الفنان الموهوب، مكتفياً باإستخدام أنفه فقط لتمرير الألوان على قطعة القماش المخصصة للرسم الزيتي، حيث بلغ إجمالي إنتاجه من الرسم ما يربو على 900 لوحه، كان أولها تلك التي رسم فيها طائرا طويلا على أرضيه البلاط.
موهبتنا لم تكن أرض حياته مفروشه بالورود، فقد قضى مدة 32 عاما حبيس المنزل من قبل والده القاسي الذي كان مبتئساً وخجلاً من مرض إبنه، فبرزت موهبة الإبن في الرسم وأصبح رساماً بارعاً وناجحاً يكسب قوته من لوحاته معتمداً على نفسه.
له مقوله رائعه يحكي لنا فيها عن رسوماته : "إنني لا أعرف إطلاقاً ما أود أن أرسمه بالفعل إلا بعد أن انتهي تماماً من الرسم، إن الأمر أشبه ما يكون بقطرة في الماء تنسكب من حنفية، وما علي إلا أن أتركها تنساب إلى حيث ينبغي لها أن تنساب"
فـــ : عن أي اعاقه تتحدثون !
..
لعل الريشة و الألوان من جملة الأشياء التي سحرت الناس عبر العصور، و شخصية هذا العدد من الشغوفين بهذا النوع من الفنون منذ أن كان في الثامنة من عمره، هو :
غيل ليجاسي
من : مواليد منطقه سانتا مونيكا بولايه كاليفورنيا الامريكيه ،
يبلغ من العمر حاليا : 58 عاماً
مصاب بشلل مخي أجبره على الجلوس على كرسي متحرك.
هذه الموهبه الرائعة جداَ لا تستغربون إن قلت لكم إنه يرسم بأنفه إخواني الكرام، تفوق مجمل المواهب والملكات الكامنة في جميع أعضاء الجسم لدى معظم الناس، ولعل هذا ما تدل عليه اللوحات الرائعة التي ظل يرسمها ذلك الفنان الموهوب، مكتفياً باإستخدام أنفه فقط لتمرير الألوان على قطعة القماش المخصصة للرسم الزيتي، حيث بلغ إجمالي إنتاجه من الرسم ما يربو على 900 لوحه، كان أولها تلك التي رسم فيها طائرا طويلا على أرضيه البلاط.
موهبتنا لم تكن أرض حياته مفروشه بالورود، فقد قضى مدة 32 عاما حبيس المنزل من قبل والده القاسي الذي كان مبتئساً وخجلاً من مرض إبنه، فبرزت موهبة الإبن في الرسم وأصبح رساماً بارعاً وناجحاً يكسب قوته من لوحاته معتمداً على نفسه.
له مقوله رائعه يحكي لنا فيها عن رسوماته : "إنني لا أعرف إطلاقاً ما أود أن أرسمه بالفعل إلا بعد أن انتهي تماماً من الرسم، إن الأمر أشبه ما يكون بقطرة في الماء تنسكب من حنفية، وما علي إلا أن أتركها تنساب إلى حيث ينبغي لها أن تنساب"
فـــ : عن أي اعاقه تتحدثون !
..