فوزيه الخليوي
07-10-2008, 02:02 PM
مكة المكرمة - محمد دراج الحياة - 10/07/08//
سقطت طفلة آسيوية من «عنقود الطفولة» كحبة عنب لم تنضج، ولم يحن أوان قطافها بعد، لكن الأقدار والعنف الأسري، قررا أن حصادها قد حان.
لم تقف معاناة الطفلة سمر (4 أعوام) فقط، والمقيمة مع أسرتها في مكة المكرمة، عند حد معاناتها من لين عظام، وإعاقة سابقة منذ ولادتها، إضافة إلى تعرضها لكسور سابقة، نتيجة إصابتها بمرض لين العظام، وتعرضها للسقوط المستمر، نتيجة عدم قدرتها على التحكم في سيرها، إذ «اغتالتها» يد الموت أول من أمس، بعد وصولها إلى مستشفى أجياد.
التقرير الصادر عن الطبيب الشرعي، كشف عن وجود آثار كدمات في جسدها، وتعرضها للضرب، ما دفع شرطة العاصمة المقدسة إلى توجيه تهمة التعذيب لوالديها للتخلص منها، باعتبارها تشكل عبئاً كبيراً عليهما بسبب مرضها.
وفي المقابل، أصر والد الطفلة سمر المقيم محمد سليم (37 عاماً)، وزوجته، وهما من الجنسية البرماوية، ويحملان جوازي سفر باكستانيين، على نفي تهمتي الضرب والتعذيب، بحسب ما أفادت الشرطة لـ «الحياة»، من خلال التحقيقات الأولية التي أجراها معهما المحققون في مركز شرطة أجياد، وفي دائرة النفس في هيئة الرقابة والتحقيق، التي تولت استكمال التحقيقات في القضية ومن ثم توقيفهما.
سقطت طفلة آسيوية من «عنقود الطفولة» كحبة عنب لم تنضج، ولم يحن أوان قطافها بعد، لكن الأقدار والعنف الأسري، قررا أن حصادها قد حان.
لم تقف معاناة الطفلة سمر (4 أعوام) فقط، والمقيمة مع أسرتها في مكة المكرمة، عند حد معاناتها من لين عظام، وإعاقة سابقة منذ ولادتها، إضافة إلى تعرضها لكسور سابقة، نتيجة إصابتها بمرض لين العظام، وتعرضها للسقوط المستمر، نتيجة عدم قدرتها على التحكم في سيرها، إذ «اغتالتها» يد الموت أول من أمس، بعد وصولها إلى مستشفى أجياد.
التقرير الصادر عن الطبيب الشرعي، كشف عن وجود آثار كدمات في جسدها، وتعرضها للضرب، ما دفع شرطة العاصمة المقدسة إلى توجيه تهمة التعذيب لوالديها للتخلص منها، باعتبارها تشكل عبئاً كبيراً عليهما بسبب مرضها.
وفي المقابل، أصر والد الطفلة سمر المقيم محمد سليم (37 عاماً)، وزوجته، وهما من الجنسية البرماوية، ويحملان جوازي سفر باكستانيين، على نفي تهمتي الضرب والتعذيب، بحسب ما أفادت الشرطة لـ «الحياة»، من خلال التحقيقات الأولية التي أجراها معهما المحققون في مركز شرطة أجياد، وفي دائرة النفس في هيئة الرقابة والتحقيق، التي تولت استكمال التحقيقات في القضية ومن ثم توقيفهما.