نبيل زباش
06-29-2008, 11:55 PM
هذا ما حدث لي.. لكن رحمة الله احتضنتني
تعودت أن ازور الجمعية العمانية للمعوقين أيام الأحد والثلاثاء حيث يكون فيها تجمع لكل أعضاء الجمعية وزيارتي هذه تجعلني في قمة السعادة لأنني التقي بهذه الفئة من المجتمع أتحدث معهم واعرف همومهم وأحاول أن أكون قريبة منهم ووجودي بينهم اكسبني الكثير من الصداقات التي اعتز بها أيما اعتزاز لأنني عرفت من خلالها كم هم رائعين وفي بعض الأحيان يفوقون حتى الأسوياء في تفكيرهم وخلقهم الرفيع ومواهبهم التي لا حدود لها.
من هؤلاء كان خميس الهنائي شاب على خلق ودين بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى قرأت في عينه كلاما كثيرا يود أن يقوله ومن خلال كلامي معه عرفت انه يود أن يخبرني بقصته لأنني صحفية ويريد مني أن أقوم بنشرها رحبت كثيرا بهذه الفكرة خصوصا وان لي زاوية في المحلق تحمل عنوان "قصة من الواقع" لهذا استمعت له بكل جوارحي بدون أن امسك قلما أو أسجل حرفا فكلامه كان مؤثرا إلى ابعد الحدود، قصته تحمل كل معاني التضحية والألم والصبر وتتجلى فيها بوضوح شديد رحمة الله عز وجل بحيث كنت استمع له وهو يرويها وأنا أقول في نفسي سبحان الله والله اكبر وألف حمد لك يا رب وكنت أرى دموع الفرح في عيني خميس وهو يتحدث عن زوجته وعن كرم ربه معه فهذا الكرم أنساه ما قاساه من ألم وعذاب.
وها هي قصة خميس ارويها لكم دون أي نقص أو حذف علها تجد مكانا في قلوب من ينظرون نظرة سلبية لهذه الفئة من المجتمع.
خميس الهنائي شاب من ولاية بهلاء خريج الكلية التقنية تخصص هندسة يقول خميس كنت ادرس الثانوية وفي نفس الوقت أقوم بمساعدة والدي في المزرعة بعد انتهائي من المرحلة الثانوية انتقلت لمسقط لكي ادرس في الكلية التقنية وبعد تخرجي منها خطب لي والدي ابنة عمي وتم عقد قراننا وهذا ما جعلني ابدأ مرحلة البحث عن عمل كي استطيع أن أحقق أمنيتي بالزواج من ابنة عمي التي كنت أتمناها زوجة لي استغرقت رحلتي هذه سنتين إلى إن ذهبت يوما إلى مبنى بلدية مسقط وقدمت أوراقي وكنت ألح على كل من اعرفه هناك كي يساعدوني في الحصول على وظيفة في البلدية إلى أن وصلت إلى سعادة المهندس عبد الله عباس والذي لا أنسى فضله عليّ ما حييت فكان له الفضل بعد الله في حصولي على الوظيفة التي طالما حلمت بها، شكر خاص له وجزاه الله ألف خير إلى هنا تبدو قصتي عادية ونهايتها سعيدة وأنا كنت اعتقد ذلك كنت أكاد أطير من الفرح وأنا استعد للذهاب إلى البلد كي ابشر خطيبتي فأنا استلمت الوظيفة يوم الثلاثاء وكنت قد قررت الذهاب إلى البلد يوم الأربعاء بعد انتهاء فترة الدوام ليتكم تعرفون حجم سعادتي وقتها وأنا أجهز حقيبتي ليلة الأربعاء وارتب ما سوف أقوله لأهلي وزوجتي لم أكن املك سيارة يومها فاتفقت يومها مع احد الزملاء كي يقلني معه كنت عاملا لكل شيء حساب وأترقب اللحظة التي سوف تجمعني بأهلي واللحظة التي ستلتقي عيناي بعيني خطيبتي استسلمت للنوم وحلم الغد يملأني ولكن كانت المفاجأة التي لم احسب لها حساب ليلتها صليت وقرأت كتاب الله بخشوع وعبرة وشكرت ربي كثيرا لأنني حصلت على عمل وهذا كان الحجاب لما حدث لي يومها.
هنا اغرورقت عينا خميس بالدموع وهو يتذكر ما حدث له ليلتها فقال كنت أعاني من نوبات خفيفة جدا من الصرع تأتيني كل سنة أو سنتين ولم تكن ذات أهمية لي ليلتها جاءتني نوبة الصرع وكنت ساكنا يومها في بناية تتألف من 5 طوابق وأنا في الطابق الرابع حالة عجيبة لم أحس بشيء وكأنني في حلم استيقظت من سريري بكل هدوء وتوجهت نحو الشرفة ورميت بنفسي من الطابق الرابع سقطت في الشارع وكانت الساعة الثالثة صباحا ولا احد يعلم بما جرى لي بقيت فترة مرميا في الشارع إلى أن مر عليّ احدهم ورأى الدماء تنزف من رأسي وجسمي ونقلت إلى المستشفى بقيت في المستشفى 6 أشهر أعاني من فقدان الذاكرة لا اعرف أي شيء وكأنني طفل أرى الدموع في عيون الأهل ونظرة الحزن في وجوه زملائي ولا اعلم لماذا. أصبت بشلل نصفي وكسر في الجمجمة، بعد 6 أشهر بدأت استعيد ذاكرتي شيئا فشيئا وأول ما سألت عنه عندما بدأت أتذكر هو عملي ووظيفتي هنا طمئنوني زملائي إن رئيس البلدية بنفسه أمر بتثبيتي وعدم قطع راتبي إلى أن أتعافى وارجع لوظيفتي وهذا الشيء جعلني أطير من الفرح وخف عني الكثير من الألم.
أخيراً جاءت لحظة ذهابي إلى البلد لم أكن أتمنى أن أكون بهذه الحالة فانا ذاهب إلى خطيبتي على كرسي متحرك وفي داخلي خوف شديد من ردة فعلها.
استقبلوني أهلي بالدموع إحساس وشعور مختلط بين الفرح والحزن فرحة عودتي بالسلامة والحزن على حالي لأنني سوف أعيش بقية عمري مقعد.
وفجأة وصلت اللحظة الحاسمة دخلت خطيبتي مع عمي كي تسلم علي أحسست برجفة في قلبي سلمت عليّ ودموعها في عينيها يومها أحسست في عيني عمي نوع من التردد أخافني وأدركت إنني ربما افقد خطيبتي وهذا ما جعلني إصر على العلاج فقررت العودة إلى مسقط لبدء العلاج الطبيعي.
انكبيت على مواصلة العلاج ليل نهار وبدأت أحس بنوع من التحسن، تحسن قليل جدا ولكن عزيمتي لم تفتر كان لديّ أمل بأنني سأتحسن وهذا ما كان.
أتذكر ليلتها كانت والدتي وأختي معي وكانت الساعة تشير إلى الثانية بعد منتصف الليل كنت في غرفة مشتركة مع مرضى آخرين والشخص الذي كان راقدا بجانبي كان معه أشخاصاً أتوا لزيارته يومها أتاني إحساس لا اعلم مصدره أن اطلب من هؤلاء الناس وكانوا شخصين من أن يحملوني كي امشي قلت لوالدتي أرجوك يا أمي اطلبي من هؤلاء أن يساعدوني على المشي قليلا استغربت والدتي من طلبي فأصريت عليها عندما رأت والدتي إصراري لبت لي طلبي فأتوا وبكل رحابة صدر حملوني وبدأت امشي وهنا كانت المفاجأة أحسست وقتها وكأن حرارة بدأت تدب في جميع أنحاء جسدي وكأن الحياة عادت لكل أعضائي المشلولة بدأت امشي وامشي وهم يشجعونني وأمي تنظر إلى والدموع تغسل وجهها وتشكر الله على ذلك.
رجعت إلى البلد وطلبت من عمي إتمام الزواج فوافق بكل رحابة صدر بدأت بتحضير المهر كي أسلمه لعمي وكل شيء تم على أحسن ما يرام.
وذهبت إلى مسقط فقد بدأت العمل لان حالتي تحسنت كثيرا وأثناء وجودي في مسقط حدثت أمور جعلت عمي يتردد في إتمام الزواج خوفا منه على مستقبل ابنته لأنني مع تحسني أبقى معاقا يومها سألت ابنة عمي أمامه وقلت لها تقبليني زوجا لك على ما أنا عليه؟ ثقي انك لو كنت رافضة فأنني سأتركك وأنا راضيا عنك قلت هذا وقلبي يكاد يتفطر من شدة الألم والحزن وفجأة سمعت صوتها وهي تقول أقبلك زوجا لي ولا اقبل سواك.
آه لو تعرفون كم كانت سعادتي لدى سماعي لكلماتها ووعدتها أن أكون نعم الزوج الذي تتمناه.
تمت إجراءات الزواج وبعد سنتين من زواجنا استطعت أن ابني بيتا يضمني أنا وزوجتي وقد رزقنا الله بست بنات رائعات هم حصيلة 13 سنة من الزواج السعيد وزوجتي حفظها الله ورعاها كانت طوال هذه الفترة نعم الزوجة والسند لي.
صحيح إن الله حرمني من نعمة واحدة وابتلاني بالإعاقة لكنه أغدق عليّ بنعم كثيرة لا تحصى كثيرون غيري محرومين منها.
لا أنسى كلام عمي عندما قال لي لن أسامح نفسي يوما لأنني شككت بمقدرتك على إسعاد ابنتي وها أنت تثبت لي انك أحسن من رجال كثيرين أسوياء.
فألف حمد لك يا ربي وألف شكر.
موضوع منقول لصاحبه
تعودت أن ازور الجمعية العمانية للمعوقين أيام الأحد والثلاثاء حيث يكون فيها تجمع لكل أعضاء الجمعية وزيارتي هذه تجعلني في قمة السعادة لأنني التقي بهذه الفئة من المجتمع أتحدث معهم واعرف همومهم وأحاول أن أكون قريبة منهم ووجودي بينهم اكسبني الكثير من الصداقات التي اعتز بها أيما اعتزاز لأنني عرفت من خلالها كم هم رائعين وفي بعض الأحيان يفوقون حتى الأسوياء في تفكيرهم وخلقهم الرفيع ومواهبهم التي لا حدود لها.
من هؤلاء كان خميس الهنائي شاب على خلق ودين بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى قرأت في عينه كلاما كثيرا يود أن يقوله ومن خلال كلامي معه عرفت انه يود أن يخبرني بقصته لأنني صحفية ويريد مني أن أقوم بنشرها رحبت كثيرا بهذه الفكرة خصوصا وان لي زاوية في المحلق تحمل عنوان "قصة من الواقع" لهذا استمعت له بكل جوارحي بدون أن امسك قلما أو أسجل حرفا فكلامه كان مؤثرا إلى ابعد الحدود، قصته تحمل كل معاني التضحية والألم والصبر وتتجلى فيها بوضوح شديد رحمة الله عز وجل بحيث كنت استمع له وهو يرويها وأنا أقول في نفسي سبحان الله والله اكبر وألف حمد لك يا رب وكنت أرى دموع الفرح في عيني خميس وهو يتحدث عن زوجته وعن كرم ربه معه فهذا الكرم أنساه ما قاساه من ألم وعذاب.
وها هي قصة خميس ارويها لكم دون أي نقص أو حذف علها تجد مكانا في قلوب من ينظرون نظرة سلبية لهذه الفئة من المجتمع.
خميس الهنائي شاب من ولاية بهلاء خريج الكلية التقنية تخصص هندسة يقول خميس كنت ادرس الثانوية وفي نفس الوقت أقوم بمساعدة والدي في المزرعة بعد انتهائي من المرحلة الثانوية انتقلت لمسقط لكي ادرس في الكلية التقنية وبعد تخرجي منها خطب لي والدي ابنة عمي وتم عقد قراننا وهذا ما جعلني ابدأ مرحلة البحث عن عمل كي استطيع أن أحقق أمنيتي بالزواج من ابنة عمي التي كنت أتمناها زوجة لي استغرقت رحلتي هذه سنتين إلى إن ذهبت يوما إلى مبنى بلدية مسقط وقدمت أوراقي وكنت ألح على كل من اعرفه هناك كي يساعدوني في الحصول على وظيفة في البلدية إلى أن وصلت إلى سعادة المهندس عبد الله عباس والذي لا أنسى فضله عليّ ما حييت فكان له الفضل بعد الله في حصولي على الوظيفة التي طالما حلمت بها، شكر خاص له وجزاه الله ألف خير إلى هنا تبدو قصتي عادية ونهايتها سعيدة وأنا كنت اعتقد ذلك كنت أكاد أطير من الفرح وأنا استعد للذهاب إلى البلد كي ابشر خطيبتي فأنا استلمت الوظيفة يوم الثلاثاء وكنت قد قررت الذهاب إلى البلد يوم الأربعاء بعد انتهاء فترة الدوام ليتكم تعرفون حجم سعادتي وقتها وأنا أجهز حقيبتي ليلة الأربعاء وارتب ما سوف أقوله لأهلي وزوجتي لم أكن املك سيارة يومها فاتفقت يومها مع احد الزملاء كي يقلني معه كنت عاملا لكل شيء حساب وأترقب اللحظة التي سوف تجمعني بأهلي واللحظة التي ستلتقي عيناي بعيني خطيبتي استسلمت للنوم وحلم الغد يملأني ولكن كانت المفاجأة التي لم احسب لها حساب ليلتها صليت وقرأت كتاب الله بخشوع وعبرة وشكرت ربي كثيرا لأنني حصلت على عمل وهذا كان الحجاب لما حدث لي يومها.
هنا اغرورقت عينا خميس بالدموع وهو يتذكر ما حدث له ليلتها فقال كنت أعاني من نوبات خفيفة جدا من الصرع تأتيني كل سنة أو سنتين ولم تكن ذات أهمية لي ليلتها جاءتني نوبة الصرع وكنت ساكنا يومها في بناية تتألف من 5 طوابق وأنا في الطابق الرابع حالة عجيبة لم أحس بشيء وكأنني في حلم استيقظت من سريري بكل هدوء وتوجهت نحو الشرفة ورميت بنفسي من الطابق الرابع سقطت في الشارع وكانت الساعة الثالثة صباحا ولا احد يعلم بما جرى لي بقيت فترة مرميا في الشارع إلى أن مر عليّ احدهم ورأى الدماء تنزف من رأسي وجسمي ونقلت إلى المستشفى بقيت في المستشفى 6 أشهر أعاني من فقدان الذاكرة لا اعرف أي شيء وكأنني طفل أرى الدموع في عيون الأهل ونظرة الحزن في وجوه زملائي ولا اعلم لماذا. أصبت بشلل نصفي وكسر في الجمجمة، بعد 6 أشهر بدأت استعيد ذاكرتي شيئا فشيئا وأول ما سألت عنه عندما بدأت أتذكر هو عملي ووظيفتي هنا طمئنوني زملائي إن رئيس البلدية بنفسه أمر بتثبيتي وعدم قطع راتبي إلى أن أتعافى وارجع لوظيفتي وهذا الشيء جعلني أطير من الفرح وخف عني الكثير من الألم.
أخيراً جاءت لحظة ذهابي إلى البلد لم أكن أتمنى أن أكون بهذه الحالة فانا ذاهب إلى خطيبتي على كرسي متحرك وفي داخلي خوف شديد من ردة فعلها.
استقبلوني أهلي بالدموع إحساس وشعور مختلط بين الفرح والحزن فرحة عودتي بالسلامة والحزن على حالي لأنني سوف أعيش بقية عمري مقعد.
وفجأة وصلت اللحظة الحاسمة دخلت خطيبتي مع عمي كي تسلم علي أحسست برجفة في قلبي سلمت عليّ ودموعها في عينيها يومها أحسست في عيني عمي نوع من التردد أخافني وأدركت إنني ربما افقد خطيبتي وهذا ما جعلني إصر على العلاج فقررت العودة إلى مسقط لبدء العلاج الطبيعي.
انكبيت على مواصلة العلاج ليل نهار وبدأت أحس بنوع من التحسن، تحسن قليل جدا ولكن عزيمتي لم تفتر كان لديّ أمل بأنني سأتحسن وهذا ما كان.
أتذكر ليلتها كانت والدتي وأختي معي وكانت الساعة تشير إلى الثانية بعد منتصف الليل كنت في غرفة مشتركة مع مرضى آخرين والشخص الذي كان راقدا بجانبي كان معه أشخاصاً أتوا لزيارته يومها أتاني إحساس لا اعلم مصدره أن اطلب من هؤلاء الناس وكانوا شخصين من أن يحملوني كي امشي قلت لوالدتي أرجوك يا أمي اطلبي من هؤلاء أن يساعدوني على المشي قليلا استغربت والدتي من طلبي فأصريت عليها عندما رأت والدتي إصراري لبت لي طلبي فأتوا وبكل رحابة صدر حملوني وبدأت امشي وهنا كانت المفاجأة أحسست وقتها وكأن حرارة بدأت تدب في جميع أنحاء جسدي وكأن الحياة عادت لكل أعضائي المشلولة بدأت امشي وامشي وهم يشجعونني وأمي تنظر إلى والدموع تغسل وجهها وتشكر الله على ذلك.
رجعت إلى البلد وطلبت من عمي إتمام الزواج فوافق بكل رحابة صدر بدأت بتحضير المهر كي أسلمه لعمي وكل شيء تم على أحسن ما يرام.
وذهبت إلى مسقط فقد بدأت العمل لان حالتي تحسنت كثيرا وأثناء وجودي في مسقط حدثت أمور جعلت عمي يتردد في إتمام الزواج خوفا منه على مستقبل ابنته لأنني مع تحسني أبقى معاقا يومها سألت ابنة عمي أمامه وقلت لها تقبليني زوجا لك على ما أنا عليه؟ ثقي انك لو كنت رافضة فأنني سأتركك وأنا راضيا عنك قلت هذا وقلبي يكاد يتفطر من شدة الألم والحزن وفجأة سمعت صوتها وهي تقول أقبلك زوجا لي ولا اقبل سواك.
آه لو تعرفون كم كانت سعادتي لدى سماعي لكلماتها ووعدتها أن أكون نعم الزوج الذي تتمناه.
تمت إجراءات الزواج وبعد سنتين من زواجنا استطعت أن ابني بيتا يضمني أنا وزوجتي وقد رزقنا الله بست بنات رائعات هم حصيلة 13 سنة من الزواج السعيد وزوجتي حفظها الله ورعاها كانت طوال هذه الفترة نعم الزوجة والسند لي.
صحيح إن الله حرمني من نعمة واحدة وابتلاني بالإعاقة لكنه أغدق عليّ بنعم كثيرة لا تحصى كثيرون غيري محرومين منها.
لا أنسى كلام عمي عندما قال لي لن أسامح نفسي يوما لأنني شككت بمقدرتك على إسعاد ابنتي وها أنت تثبت لي انك أحسن من رجال كثيرين أسوياء.
فألف حمد لك يا ربي وألف شكر.
موضوع منقول لصاحبه