الصحفي الطائر
10-12-2010, 02:33 AM
"الشؤون الاجتماعية" توافق على استقبال طلاب "فكري" في مراكزها المهنية
فهد العتيبي ـ سبق - الطائف: صدرت موافقة وزارة الشؤون الاجتماعية على استقبال طلاب المعاهد وبرامج الدمج "فكري" بعد فراغهم من دراسة المرحلة المتوسطة في مراكزها المهنية التابعة لها، فيما ستتم دراسة آلية القبول وشروطه بين وزارتي التربية والتعليم والشؤون الاجتماعية، وكذلك التوسع في تلك المراكز لاستيعاب الأعداد الكبيرة من مختلف مناطق المملكة.
كشف عن ذلك مدير إدارة التربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم الدكتور عبدالله بن فهد العقيل إبان حضوره تدشين اللقاء الأول لمشرفي العوق السمعي بإدارات التربية والتعليم بالمملكة، الذي تستضيفه الطائف، وبدأت فعالياته اليوم بفندق بهادر بالهدا، فيما يستمر حتى الأربعاء المقبل.
وأوضح الدكتور العقيل أن ذلك الجهد جاء بعد اتصالات ومخاطبات مكثفة بين وزارتي التربية والتعليم والشؤون الاجتماعية؛ حيث إن مستقبل طلاب التربية الفكرية كان وما زال من الأمور المقلقة للمسؤولين بوزارة التربية والتعليم. مبيناً أن المهم لتلك الفئة من الطلاب هو أن يكون الجانب المهني فيهم أفضل من الجانب الأكاديمي، فيما لو كانوا أكملوا المرحلة الثانوية؛ لأن ذلك يؤدي في النهاية إلى استقرار الطالب وتحقيق مورد مالي له يصرف منه على نفسه وعلى عائلته.
وعن آلية اختيار المعلمين لتدريس ذوي الاحتياجات الخاصة خصوصاً برامج الدمج الملحقة بمدارس التعليم العام أوضح أن الوزارة تعتز بخريجي دبلوم الجامعات السعودية، ومشيراً إلى أنه لا يتم تعيين مُعلّم إلا من خلال اجتيازه برامج واختبارات القياس والكفايات، وكذلك المقابلة الشخصية. مؤكداً أن وزارة التربية والتعليم حريصة جداً على عدم تعيين أي خريج لتدريس طلاب التربية الخاصة إلا بعد التأكد من أنه مناسب وكفء وعلى قدر عالٍ من إدراك حاجة هذه الفئة من الطلاب.
وكان الدكتور العقيل قد بشّر طلاب التربية الخاصة وعائلاتهم الذين تُصرف لهم مكافآت بأن الوزارة قد انتهت من نظام تحويل تلك المكافآت على حسابات تم فتحها من قِبلهم، وتم إرسال بطاقات السحب الآلي البنكية؛ لكي تُسهل لهم عملية الحصول على المكافأة في موعدها دون تأخير بإذن الله.
وذكر الدكتور العقيل في حديثه أن التوسع في برامج الإعاقة وزيادتها نابعان من اهتمام الدولة - رعاها الله - بتلك الفئة وتطور مراكز التشخيص وإجراء الاختبارات والمقاييس التي تكتشف حالات الإعاقة. مؤكداً في الوقت ذاته أن النسبة الموجودة في المملكة من ذوي الاحتياجات الخاصة نسبة طبيعية؛ حيث يبلغ عدد طلاب العوق السمعي في المملكة ما يقارب 10 آلاف طالب من إجمالي طلاب التربية الخاصة الذين يتجاوز عددهم 50 ألف طالب وطالبة.
وأشاد الدكتور العقيل بنظام الفحص الطبي قبل الزواج الذي كانت قد أقرته وزارة الصحة وشددت على إجراءاته، بالتعاون مع وزارة العدل، التي بدورها وجهت مأذوني الأنكحة كافة ببطلان أي عقد لا يشتمل على فحص قبل الزواج؛ كون ذلك سيُسهم -بإذن الله - في التقليل من حالات الإعاقة؛ وذلك باكتشاف إمكانية حدوث حالات إعاقة إنْ كان الطرفان قد وافقا على الزواج.
فهد العتيبي ـ سبق - الطائف: صدرت موافقة وزارة الشؤون الاجتماعية على استقبال طلاب المعاهد وبرامج الدمج "فكري" بعد فراغهم من دراسة المرحلة المتوسطة في مراكزها المهنية التابعة لها، فيما ستتم دراسة آلية القبول وشروطه بين وزارتي التربية والتعليم والشؤون الاجتماعية، وكذلك التوسع في تلك المراكز لاستيعاب الأعداد الكبيرة من مختلف مناطق المملكة.
كشف عن ذلك مدير إدارة التربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم الدكتور عبدالله بن فهد العقيل إبان حضوره تدشين اللقاء الأول لمشرفي العوق السمعي بإدارات التربية والتعليم بالمملكة، الذي تستضيفه الطائف، وبدأت فعالياته اليوم بفندق بهادر بالهدا، فيما يستمر حتى الأربعاء المقبل.
وأوضح الدكتور العقيل أن ذلك الجهد جاء بعد اتصالات ومخاطبات مكثفة بين وزارتي التربية والتعليم والشؤون الاجتماعية؛ حيث إن مستقبل طلاب التربية الفكرية كان وما زال من الأمور المقلقة للمسؤولين بوزارة التربية والتعليم. مبيناً أن المهم لتلك الفئة من الطلاب هو أن يكون الجانب المهني فيهم أفضل من الجانب الأكاديمي، فيما لو كانوا أكملوا المرحلة الثانوية؛ لأن ذلك يؤدي في النهاية إلى استقرار الطالب وتحقيق مورد مالي له يصرف منه على نفسه وعلى عائلته.
وعن آلية اختيار المعلمين لتدريس ذوي الاحتياجات الخاصة خصوصاً برامج الدمج الملحقة بمدارس التعليم العام أوضح أن الوزارة تعتز بخريجي دبلوم الجامعات السعودية، ومشيراً إلى أنه لا يتم تعيين مُعلّم إلا من خلال اجتيازه برامج واختبارات القياس والكفايات، وكذلك المقابلة الشخصية. مؤكداً أن وزارة التربية والتعليم حريصة جداً على عدم تعيين أي خريج لتدريس طلاب التربية الخاصة إلا بعد التأكد من أنه مناسب وكفء وعلى قدر عالٍ من إدراك حاجة هذه الفئة من الطلاب.
وكان الدكتور العقيل قد بشّر طلاب التربية الخاصة وعائلاتهم الذين تُصرف لهم مكافآت بأن الوزارة قد انتهت من نظام تحويل تلك المكافآت على حسابات تم فتحها من قِبلهم، وتم إرسال بطاقات السحب الآلي البنكية؛ لكي تُسهل لهم عملية الحصول على المكافأة في موعدها دون تأخير بإذن الله.
وذكر الدكتور العقيل في حديثه أن التوسع في برامج الإعاقة وزيادتها نابعان من اهتمام الدولة - رعاها الله - بتلك الفئة وتطور مراكز التشخيص وإجراء الاختبارات والمقاييس التي تكتشف حالات الإعاقة. مؤكداً في الوقت ذاته أن النسبة الموجودة في المملكة من ذوي الاحتياجات الخاصة نسبة طبيعية؛ حيث يبلغ عدد طلاب العوق السمعي في المملكة ما يقارب 10 آلاف طالب من إجمالي طلاب التربية الخاصة الذين يتجاوز عددهم 50 ألف طالب وطالبة.
وأشاد الدكتور العقيل بنظام الفحص الطبي قبل الزواج الذي كانت قد أقرته وزارة الصحة وشددت على إجراءاته، بالتعاون مع وزارة العدل، التي بدورها وجهت مأذوني الأنكحة كافة ببطلان أي عقد لا يشتمل على فحص قبل الزواج؛ كون ذلك سيُسهم -بإذن الله - في التقليل من حالات الإعاقة؛ وذلك باكتشاف إمكانية حدوث حالات إعاقة إنْ كان الطرفان قد وافقا على الزواج.