الصحفي الطائر
06-23-2008, 02:16 AM
دكتور أيمن الديب محمد (http://gulfkids.com/vb/member.php?u=283) http://gulfkids.com/vb/blue-css/statusicon/user_offline.gif
عضو جديد
دعوة للتغيير إلى الأفضل
نموذج التغيير
(إذا أبديت اهتماما كافيا بنتيجة ، من المؤكد أن تصل إليها )
المرحلة الأولى: لاحظ
في أغلب الأحيان ، نودي الأشياء دون تفكير فيها . قد يكون شخص مدخنا ومتسرعا في اتخاذه لمواقف دفاعية ، دون أن يعي أو لا يلاحظ تصرفاته . إن الخطوة الأولى على طريق التغيير ، هي إن تدرك الشيء الخاطئ أو السيئ الذي تفعله ، ويؤدي ذلك إلى المرحلة الثانية .
المرحلة الثانية : قرر
كيف يفعل مدمنو التدخين للتوقف عن التدخين في الحال ؟ الجواب ليس بعيدا – القرار . إذا كان موضوع مثل التدخين ذو أبعاد صحية خطيرة ، حسم الموقف ! ويجب أن يستند هذا القرار إلى طاقة عالية ، والى إيمان بأن التغيير ممكن ، وبهذا نفتح باب المرحلة التالية
المرحلة الثالثة : تعلم
مع أن قرار التغيير هو بالغ الأهمية ، إلا أنه ليس كل شيء ، وعليك أن تتعلم كيف تمارسه . خذ مثال ( شخص يجهل السباحة، مع أنه قرر أن يصبح سباحا ماهرا، إلا أن القرار لن يجدي بمفرده ، دون القيام ببذل الجهد اللازم لتعلم الحركات الأساسية للسباحة .
المرحلة الرابعة: استوعب:
يتفادى بعض الناس المعالجة على خطوات، ويحاولون أحداث التغيير في مرة واحدة . إلا هذه الطريقة أصعب وقد تؤدي فيما بعد أي تجنب التغيير وفاديه نهائيا .
(ازدياد وزن الجسم ، يسبب الآلام التي يسببها ، يدفع الناس إلى اتخاذ قرارات حاسمة في هذا الصدد . يحضر البعض الندوات ويقرأ البعض الأخر الكتب والمجلات ويبذلون كل ما في وسعهم لتعلم كيفية فقدان الوزن الزائد – ويطبقون الأشياء التي تعلموها بالرياضة البدنية اليومية والاستغناء عن المأكولات المحذرة – ثم فجأة يتوقفون عن التمرين ويعودون إلى أكل الطعام غير المناسب . ومع الأسف يسترجعون كل الوزن المفقود . أن الخطوات الصغيرة السهلة الإجراء والتحقيق تجعل التغيير تلقائيا . كلما ازدادت الخطوات المرحلية كلما كان ذلك أفضل . والزيادات البسيطة تمكنك من استيعاب أفضل لما تعلمته ، حتى تتم برمجة كل ذلك في مستوى أعمق من عقلك اللاواعي . وتنشأ العادة ، وهي عادة جديدة في الواقع تحل محل العادة القديمة . ومن هنا إلى المرحلة التالية .
المرحلة الخامسة : الممارسة :
قم بممارسة ما استوعبته في حياتك يوميا ، لأن متطلبات العادات القديمة سوف تزحف إلى الخارج ، ولن يكن ذلك بالشئ الميسر لأنه سوف يتم اختبارك .
من الطريف قول ذلك ولكن عقلك اللاواعي سوف يختبرك لمعرفة ما إذا كنت ترغب حقا في أن يحل سلوكك الجديد مكان الأنماط الحاصرة السابقة . والذين توقفوا حديثا عن التدخين ، سوف يجدون من الصعب مقاومة الدخان لأن نمط إشعال السيجارة كائن فيهم . سوف يكون الاختبار صعب وقاسيا خصوصا في تلك الأوقات التي اعتادوا فيها التدخين بكثرة ،مثل بعد وجبات الطعام أو خلل الأزمات .
المرحلة السادسة : المواظبة :
نفترض انك اجتزت المراحل الخمس السابقة وحققت غايتك ، ولكن إذا ما واصلت عملك حتى عملك حتى الانجاز ، وقد ترتد إلى عادتك القديمة ، بالنسبة لأية مرحلة من هذه المراحل ، فان مواصلة العمل حتى الانجاز ، يعتبر جزءا لا يتجزأ منها . وإلا يكون أي تغيير مؤقتا . بالمواظبة ، يصبح التغيير دائما – ومهما كان الهدف يجب أن يظل نموذج التغيير جزءا من حياتك.
توظيف نموذج التغيير لتنمية المهارات الحياتية اليومية لأطفالنا
* لاحظ ( لاحظ احتياجات طفلك – ماذا يحتاج وفق إمكاناته وقدراته )
* تعلم ( تعلم وتدرب طرق مساعدته ( سؤال المختصين – القراءة – حضور المحاضرات وغيرها )
* استوعب ( التعليم من خلال مراحل ( التسلسل) – الثقة في التحسن والنمو خلال كل مرحلة يخضع الطفل فيها للتعلم والتدريب )
*مارس ( لا تتوقف عن مرحلة تدريب أو تعليم طفلك ولكن أجعله يمارس ما تعلمه ليصبح جزء وعادة من حياته )
*واظب ( ما تعلمه لطفلك انجاز ولكن بالمواظبة سيكون قيمة في حياته وعليه يكون لديه الثقة في نفسه وقدراته ....
عضو جديد
دعوة للتغيير إلى الأفضل
نموذج التغيير
(إذا أبديت اهتماما كافيا بنتيجة ، من المؤكد أن تصل إليها )
المرحلة الأولى: لاحظ
في أغلب الأحيان ، نودي الأشياء دون تفكير فيها . قد يكون شخص مدخنا ومتسرعا في اتخاذه لمواقف دفاعية ، دون أن يعي أو لا يلاحظ تصرفاته . إن الخطوة الأولى على طريق التغيير ، هي إن تدرك الشيء الخاطئ أو السيئ الذي تفعله ، ويؤدي ذلك إلى المرحلة الثانية .
المرحلة الثانية : قرر
كيف يفعل مدمنو التدخين للتوقف عن التدخين في الحال ؟ الجواب ليس بعيدا – القرار . إذا كان موضوع مثل التدخين ذو أبعاد صحية خطيرة ، حسم الموقف ! ويجب أن يستند هذا القرار إلى طاقة عالية ، والى إيمان بأن التغيير ممكن ، وبهذا نفتح باب المرحلة التالية
المرحلة الثالثة : تعلم
مع أن قرار التغيير هو بالغ الأهمية ، إلا أنه ليس كل شيء ، وعليك أن تتعلم كيف تمارسه . خذ مثال ( شخص يجهل السباحة، مع أنه قرر أن يصبح سباحا ماهرا، إلا أن القرار لن يجدي بمفرده ، دون القيام ببذل الجهد اللازم لتعلم الحركات الأساسية للسباحة .
المرحلة الرابعة: استوعب:
يتفادى بعض الناس المعالجة على خطوات، ويحاولون أحداث التغيير في مرة واحدة . إلا هذه الطريقة أصعب وقد تؤدي فيما بعد أي تجنب التغيير وفاديه نهائيا .
(ازدياد وزن الجسم ، يسبب الآلام التي يسببها ، يدفع الناس إلى اتخاذ قرارات حاسمة في هذا الصدد . يحضر البعض الندوات ويقرأ البعض الأخر الكتب والمجلات ويبذلون كل ما في وسعهم لتعلم كيفية فقدان الوزن الزائد – ويطبقون الأشياء التي تعلموها بالرياضة البدنية اليومية والاستغناء عن المأكولات المحذرة – ثم فجأة يتوقفون عن التمرين ويعودون إلى أكل الطعام غير المناسب . ومع الأسف يسترجعون كل الوزن المفقود . أن الخطوات الصغيرة السهلة الإجراء والتحقيق تجعل التغيير تلقائيا . كلما ازدادت الخطوات المرحلية كلما كان ذلك أفضل . والزيادات البسيطة تمكنك من استيعاب أفضل لما تعلمته ، حتى تتم برمجة كل ذلك في مستوى أعمق من عقلك اللاواعي . وتنشأ العادة ، وهي عادة جديدة في الواقع تحل محل العادة القديمة . ومن هنا إلى المرحلة التالية .
المرحلة الخامسة : الممارسة :
قم بممارسة ما استوعبته في حياتك يوميا ، لأن متطلبات العادات القديمة سوف تزحف إلى الخارج ، ولن يكن ذلك بالشئ الميسر لأنه سوف يتم اختبارك .
من الطريف قول ذلك ولكن عقلك اللاواعي سوف يختبرك لمعرفة ما إذا كنت ترغب حقا في أن يحل سلوكك الجديد مكان الأنماط الحاصرة السابقة . والذين توقفوا حديثا عن التدخين ، سوف يجدون من الصعب مقاومة الدخان لأن نمط إشعال السيجارة كائن فيهم . سوف يكون الاختبار صعب وقاسيا خصوصا في تلك الأوقات التي اعتادوا فيها التدخين بكثرة ،مثل بعد وجبات الطعام أو خلل الأزمات .
المرحلة السادسة : المواظبة :
نفترض انك اجتزت المراحل الخمس السابقة وحققت غايتك ، ولكن إذا ما واصلت عملك حتى عملك حتى الانجاز ، وقد ترتد إلى عادتك القديمة ، بالنسبة لأية مرحلة من هذه المراحل ، فان مواصلة العمل حتى الانجاز ، يعتبر جزءا لا يتجزأ منها . وإلا يكون أي تغيير مؤقتا . بالمواظبة ، يصبح التغيير دائما – ومهما كان الهدف يجب أن يظل نموذج التغيير جزءا من حياتك.
توظيف نموذج التغيير لتنمية المهارات الحياتية اليومية لأطفالنا
* لاحظ ( لاحظ احتياجات طفلك – ماذا يحتاج وفق إمكاناته وقدراته )
* تعلم ( تعلم وتدرب طرق مساعدته ( سؤال المختصين – القراءة – حضور المحاضرات وغيرها )
* استوعب ( التعليم من خلال مراحل ( التسلسل) – الثقة في التحسن والنمو خلال كل مرحلة يخضع الطفل فيها للتعلم والتدريب )
*مارس ( لا تتوقف عن مرحلة تدريب أو تعليم طفلك ولكن أجعله يمارس ما تعلمه ليصبح جزء وعادة من حياته )
*واظب ( ما تعلمه لطفلك انجاز ولكن بالمواظبة سيكون قيمة في حياته وعليه يكون لديه الثقة في نفسه وقدراته ....