الهادئة
08-28-2010, 02:32 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شخباركم أرجو أن تكونوا بصحة وعافية.
سأتكلم اليوم عن تجربتي مع الحمل والولادة في ظل الصلب المشقوق .
تزوجت وبعد ستة أشهر من الزواج تم الحمل وكانت فرحتي لا توصف وزوجي كان فرحاً جداً بهذا الخبر , أذكر أنني كنت في فترة الامتياز وكنت أتدرب في المستشفى وقررت أن أعمل لي اختبار للحمل وكانت النتيجة حامل لم أستطع أن أنتظر إلى نهاية اليوم حتى أخبر زوجي ولكن صبرت إلى أن وصلت المنزل وأخبرته بالأمر وكانت تعابير وجهه تنطق بالفرح والسرور.
وبعد شهرين تقريباً حدث لي نزيف بسيط وتم تنويمي بالمستشفى لمدة يومين وبعدها نصحتني الطبيبة بعدم الحركة كثيراً , وبسبب ذلك أجلت فترة التدريب لمدة شهر تقريباً .
وفي تلك الفترة كنت أعاني من دوار تقريباً كل يوم وخصوصاً إذا عملت في المنزل كثيراً .
في الشهر السابع في بدايته حصلت على وظيفة في المستشفى ومن حظي توظفت بسرعة وهذا ما سبب لي مشاكل كثيرة جداً بسبب العمل الذي يحتاج إلى تحمل شديد , وتأثرت نفسيتي جداً وكنت دائمة التعب والألم وخصوصاً آلام الظهر التي لا تفارقني . تعبت نفسياً بسبب أنني توظفت في قسم خاص بالنساء اللاتي يجهضن فتأثرت نفسياً وكنت لا أشعر بالراحة في هذا القسم فقد كنت خائفة أن يحدث لي شيء ويسبب لي أن أفقد الجنين الذي في بطني , ولكن الحمد لله لم يحدث لي ذلك. وفي هذه الفترة كنت أيضاً أعاني من نقص الحديد ونقص الكالسيوم الذي سبب لي الكثير من المشاكل حيث كنت أعاني من آلام شديدة في المفاصل وكنت لا أستطيع المشي أو الوقوف حتى لو كان لوقت بسيط.
بسبب أنني مصابة بالصلب المشقوق فقد أثر ذلك علي من الناحية الجسدية فقد كنت لا أستطيع المشي كثيراً ولا أستطيع الوقوف طويلاً وكنت أعاني من آلام الظهر الشديدة وأيضاً أثر ذلك علي من ناحية التبول فقد زاد سلس البول لدي طوال فترة الحمل وأيضاً تعرضت أكثر للالتهابات البول والتهابات المهبل ربما 5 – 6 مرات في فترة حملي وفي شهري الأخير كنت أذهب للحمام أعزكم الله كل ساعة وحتى وأنا نائمة كنت أستيقظ وأنا محصورة وبعض الأحيان لا أستطيع أن أتمالك نفسي فيحدث تسرب للبول, أما الإخراج فكنت أعاني من إمساك طوال فترة حملي وخصوصاً في الشهر الأخير.
وفي نهاية الشهر التاسع ولدت بابنتي بعملية قيصرية وذلك بسبب نقص الأكسجين لديها . وكنت متعبة جداً بسبب العملية ولكن عندما رأيت طفلتي نسيت التعب والألم وكانت فرحتي وسعادتي حينها أكبر من كل شيء في الدنيا.
والحمد لله على كل شيء والشكر له على ما أعطاني.
يتبع.....
شخباركم أرجو أن تكونوا بصحة وعافية.
سأتكلم اليوم عن تجربتي مع الحمل والولادة في ظل الصلب المشقوق .
تزوجت وبعد ستة أشهر من الزواج تم الحمل وكانت فرحتي لا توصف وزوجي كان فرحاً جداً بهذا الخبر , أذكر أنني كنت في فترة الامتياز وكنت أتدرب في المستشفى وقررت أن أعمل لي اختبار للحمل وكانت النتيجة حامل لم أستطع أن أنتظر إلى نهاية اليوم حتى أخبر زوجي ولكن صبرت إلى أن وصلت المنزل وأخبرته بالأمر وكانت تعابير وجهه تنطق بالفرح والسرور.
وبعد شهرين تقريباً حدث لي نزيف بسيط وتم تنويمي بالمستشفى لمدة يومين وبعدها نصحتني الطبيبة بعدم الحركة كثيراً , وبسبب ذلك أجلت فترة التدريب لمدة شهر تقريباً .
وفي تلك الفترة كنت أعاني من دوار تقريباً كل يوم وخصوصاً إذا عملت في المنزل كثيراً .
في الشهر السابع في بدايته حصلت على وظيفة في المستشفى ومن حظي توظفت بسرعة وهذا ما سبب لي مشاكل كثيرة جداً بسبب العمل الذي يحتاج إلى تحمل شديد , وتأثرت نفسيتي جداً وكنت دائمة التعب والألم وخصوصاً آلام الظهر التي لا تفارقني . تعبت نفسياً بسبب أنني توظفت في قسم خاص بالنساء اللاتي يجهضن فتأثرت نفسياً وكنت لا أشعر بالراحة في هذا القسم فقد كنت خائفة أن يحدث لي شيء ويسبب لي أن أفقد الجنين الذي في بطني , ولكن الحمد لله لم يحدث لي ذلك. وفي هذه الفترة كنت أيضاً أعاني من نقص الحديد ونقص الكالسيوم الذي سبب لي الكثير من المشاكل حيث كنت أعاني من آلام شديدة في المفاصل وكنت لا أستطيع المشي أو الوقوف حتى لو كان لوقت بسيط.
بسبب أنني مصابة بالصلب المشقوق فقد أثر ذلك علي من الناحية الجسدية فقد كنت لا أستطيع المشي كثيراً ولا أستطيع الوقوف طويلاً وكنت أعاني من آلام الظهر الشديدة وأيضاً أثر ذلك علي من ناحية التبول فقد زاد سلس البول لدي طوال فترة الحمل وأيضاً تعرضت أكثر للالتهابات البول والتهابات المهبل ربما 5 – 6 مرات في فترة حملي وفي شهري الأخير كنت أذهب للحمام أعزكم الله كل ساعة وحتى وأنا نائمة كنت أستيقظ وأنا محصورة وبعض الأحيان لا أستطيع أن أتمالك نفسي فيحدث تسرب للبول, أما الإخراج فكنت أعاني من إمساك طوال فترة حملي وخصوصاً في الشهر الأخير.
وفي نهاية الشهر التاسع ولدت بابنتي بعملية قيصرية وذلك بسبب نقص الأكسجين لديها . وكنت متعبة جداً بسبب العملية ولكن عندما رأيت طفلتي نسيت التعب والألم وكانت فرحتي وسعادتي حينها أكبر من كل شيء في الدنيا.
والحمد لله على كل شيء والشكر له على ما أعطاني.
يتبع.....