معلم متقاعد
07-22-2010, 03:43 PM
الذكاء الانفعاليّ وعلاقته بالتكيف الاجتماعيّ ومفهوم الذات لدى أطفال الروضة الموهوبين والعاديين في الأردن
إعداد: وسام يوسف عبد الغني
إشراف:الدكتور فتحي عبد الرحمن جروان
هدفت الدراسة إلى التعرف على العلاقة بين الذكاء الانفعاليّ والتكيف الاجتماعيّ، ومفهوم الذات لدى أطفال الروضة الموهوبين والعاديين في الأردن. وقد تألفت عينة الدراسة من (50) طفلاً موهوباً و(50) طفلاً عادياً تمّ اختيارهم من(6) روضات أطفال في محافظة إربد، ملحق بها (756) طفلاً وطفلة. وقد تم اختيار عينة الدراسة من الأطفال الموهوبين على مرحلتين، استندت المرحلة الأولى على ترشيحات معلمات الروضات باستخدام مقياس تقدير الخصائص السلوكية للموهوبين في مرحلة الروضة، حيث تمّ ترشيح (61) طفلاً وطفلة، أما المرحلة الثانية فتم تقديم اختبار استانفورد- بينيه لقياس ذكاء الأطفال المرشحين واختيار من بلغت نسبة ذكاؤهم (115) فما فوق لعينة الموهوبين، وكان عددهم (50).
ولتحقيق أهداف الدراسة استخدمت الباحثة مقياس التكيف الاجتماعيّ الذي طوّره المومني (2003)، ومقياس مفهوم الذات الذي طورته الشوارب (2003)، وذلك بعد التحقق من صدقهما وثباتهما، واستخدمت الباحثة لتحليل بيانات الدراسة أساليب الإحصاء الوصفي واختبار (ت)، ومعامل ارتباط:" بيرسون" للتحقق من دلالة الفروق بين المتوسطات ومعاملات الارتباط. وقد أظهرت نتائج الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α< 0.05) بين متوسطات درجات الأطفال الموهوبين ومتوسطات درجات الأطفال العاديين على مقياس الذكاء الانفعاليّ تعزى لأثر المجموعة في أبعاد الوعي الذاتيّ بالانفعالات، والدافعية، والمهارات الاجتماعيّة، والذكاء الانفعاليّ ككل، وجاءت الفروق لصالح الموهوبين، بينما لم تظهر فروق دالة إحصائياً في بعدي التعاطف وإدارة الانفعالات.
وأظهرت نتائجمعاملات ارتباط:" بيرسون " بين متوسطات درجات أطفال الروضة الموهوبين على مقياس الذكاء الانفعاليّ ومتوسطات درجاتهم على مقياس التكيف الاجتماعيّ وأبعادهما إلى وجود علاقة إيجابية دالة إحصائياً عند مستوى الدلالة (α<0.05) على بعد التكيف الاجتماعيّ مع الرفاق من جهة والذكاء الانفعاليّ ككل، وأبعاد التعاطف وإدارة الانفعالات والدافعية والمهارات الاجتماعيّة، بينما لم تظهر أي علاقة دالة إحصائياً مع متوسط درجة بعد الوعي الذاتيّ بالانفعالات.
كما أظهرت النتائج وجود علاقة إيجابية دالّة إحصائياً عند مستوى الدلالة (α<0.05) بين متوسط درجات الأطفال الموهوبين على مقياس مفهوم الذات، ومتوسط الدرجات على أبعاد التعاطف والدافعية والذكاء الانفعاليّ ككل، بينما لم تظهر أي علاقة دالة إحصائياً مع متوسط الدرجات على أبعاد الوعي الذاتيّ بالانفعالات، وإدارة الانفعالات، والمهارات الاجتماعيّة.
أما بالنسبة لأطفال الروضة العاديين، فقد أظهرت النتائج وجود علاقة إيجابية دالّة إحصائياً عند مستوى الدلالة (α0.05 >) بين متوسطات درجاتهم على مقياس التكيف الاجتماعي، ومتوسطات درجاتهم على أبعاد الوعي الذاتي بالانفعالات، والتعاطف، والمهارات الاجتماعيّة، والذكاء الانفعالي ككل، بينما لم تظهر أي علاقة دالة إحصائياً بين التكيف الاجتماعيّ ككل، وبين بعدي إدارة الانفعالات، والدافعية. كما أظهرت النتائج وجود علاقة إيجابية دالة إحصائياً عند مستوى الدلالة (α<0.05) بين متوسط الدرجات على مقياس مفهوم الذات من جهة، ومتوسط الدرجات على أبعاد التعاطف والدافعية والمهارات الاجتماعيّة والذكاء الانفعاليّ ككل، وكانت العلاقة دالّة بين البعد الأكاديمي لمفهوم الذات، وبعد الدافعية من مقياس الذكاء الانفعاليّ، كما كانت دالة بين متوسط درجات البعد الجسمي من جهة، ومتوسط الدرجات على أبعاد الدافعية والمهارات الاجتماعيّة والذكاء الانفعاليّ ككل بينما لم تكن دالة بين متوسط درجات البعد الاجتماعيّ و متوسط درجات الذكاء الانفعاليّ ككل وأبعاده.
وفي ضوء نتائج الدراسة توصي الباحثة بإجراء مزيد من الدراسات حول تطور الذكاء الانفعالي لدى أطفال الروضة وطلبة المرحلة الأساسية، وتأثيره على التكيف الأكاديمي.
إعداد: وسام يوسف عبد الغني
إشراف:الدكتور فتحي عبد الرحمن جروان
هدفت الدراسة إلى التعرف على العلاقة بين الذكاء الانفعاليّ والتكيف الاجتماعيّ، ومفهوم الذات لدى أطفال الروضة الموهوبين والعاديين في الأردن. وقد تألفت عينة الدراسة من (50) طفلاً موهوباً و(50) طفلاً عادياً تمّ اختيارهم من(6) روضات أطفال في محافظة إربد، ملحق بها (756) طفلاً وطفلة. وقد تم اختيار عينة الدراسة من الأطفال الموهوبين على مرحلتين، استندت المرحلة الأولى على ترشيحات معلمات الروضات باستخدام مقياس تقدير الخصائص السلوكية للموهوبين في مرحلة الروضة، حيث تمّ ترشيح (61) طفلاً وطفلة، أما المرحلة الثانية فتم تقديم اختبار استانفورد- بينيه لقياس ذكاء الأطفال المرشحين واختيار من بلغت نسبة ذكاؤهم (115) فما فوق لعينة الموهوبين، وكان عددهم (50).
ولتحقيق أهداف الدراسة استخدمت الباحثة مقياس التكيف الاجتماعيّ الذي طوّره المومني (2003)، ومقياس مفهوم الذات الذي طورته الشوارب (2003)، وذلك بعد التحقق من صدقهما وثباتهما، واستخدمت الباحثة لتحليل بيانات الدراسة أساليب الإحصاء الوصفي واختبار (ت)، ومعامل ارتباط:" بيرسون" للتحقق من دلالة الفروق بين المتوسطات ومعاملات الارتباط. وقد أظهرت نتائج الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α< 0.05) بين متوسطات درجات الأطفال الموهوبين ومتوسطات درجات الأطفال العاديين على مقياس الذكاء الانفعاليّ تعزى لأثر المجموعة في أبعاد الوعي الذاتيّ بالانفعالات، والدافعية، والمهارات الاجتماعيّة، والذكاء الانفعاليّ ككل، وجاءت الفروق لصالح الموهوبين، بينما لم تظهر فروق دالة إحصائياً في بعدي التعاطف وإدارة الانفعالات.
وأظهرت نتائجمعاملات ارتباط:" بيرسون " بين متوسطات درجات أطفال الروضة الموهوبين على مقياس الذكاء الانفعاليّ ومتوسطات درجاتهم على مقياس التكيف الاجتماعيّ وأبعادهما إلى وجود علاقة إيجابية دالة إحصائياً عند مستوى الدلالة (α<0.05) على بعد التكيف الاجتماعيّ مع الرفاق من جهة والذكاء الانفعاليّ ككل، وأبعاد التعاطف وإدارة الانفعالات والدافعية والمهارات الاجتماعيّة، بينما لم تظهر أي علاقة دالة إحصائياً مع متوسط درجة بعد الوعي الذاتيّ بالانفعالات.
كما أظهرت النتائج وجود علاقة إيجابية دالّة إحصائياً عند مستوى الدلالة (α<0.05) بين متوسط درجات الأطفال الموهوبين على مقياس مفهوم الذات، ومتوسط الدرجات على أبعاد التعاطف والدافعية والذكاء الانفعاليّ ككل، بينما لم تظهر أي علاقة دالة إحصائياً مع متوسط الدرجات على أبعاد الوعي الذاتيّ بالانفعالات، وإدارة الانفعالات، والمهارات الاجتماعيّة.
أما بالنسبة لأطفال الروضة العاديين، فقد أظهرت النتائج وجود علاقة إيجابية دالّة إحصائياً عند مستوى الدلالة (α0.05 >) بين متوسطات درجاتهم على مقياس التكيف الاجتماعي، ومتوسطات درجاتهم على أبعاد الوعي الذاتي بالانفعالات، والتعاطف، والمهارات الاجتماعيّة، والذكاء الانفعالي ككل، بينما لم تظهر أي علاقة دالة إحصائياً بين التكيف الاجتماعيّ ككل، وبين بعدي إدارة الانفعالات، والدافعية. كما أظهرت النتائج وجود علاقة إيجابية دالة إحصائياً عند مستوى الدلالة (α<0.05) بين متوسط الدرجات على مقياس مفهوم الذات من جهة، ومتوسط الدرجات على أبعاد التعاطف والدافعية والمهارات الاجتماعيّة والذكاء الانفعاليّ ككل، وكانت العلاقة دالّة بين البعد الأكاديمي لمفهوم الذات، وبعد الدافعية من مقياس الذكاء الانفعاليّ، كما كانت دالة بين متوسط درجات البعد الجسمي من جهة، ومتوسط الدرجات على أبعاد الدافعية والمهارات الاجتماعيّة والذكاء الانفعاليّ ككل بينما لم تكن دالة بين متوسط درجات البعد الاجتماعيّ و متوسط درجات الذكاء الانفعاليّ ككل وأبعاده.
وفي ضوء نتائج الدراسة توصي الباحثة بإجراء مزيد من الدراسات حول تطور الذكاء الانفعالي لدى أطفال الروضة وطلبة المرحلة الأساسية، وتأثيره على التكيف الأكاديمي.