معلم متقاعد
06-29-2010, 02:39 PM
التأهيل المهنى للتلاميذ بمدارس التربية الفكرية
دكتور/ عماد صموئيل وهبة
إن عملية التأهيل المهنى مهمة لتلاميذ التربية الفكرية لما لها من دور فى تنمية المهارات المهنية والارتقاء بمستوى الكفاية المهنية لخريجى مدارس التربية الفكرية فى مجال مهنى معين، وبالتالى يتمكن هؤلاء الخريجين أن ينافسوا فى سوق العمل وأن يجدوا لهم فرصاً مناسبة للعمل، ولذا يجب الاهتمام بالتأهيل المهنى لطلاب مدارس التربية الفكرية وتطويره حتى يأتى بنتائج مثمرة لكل من الطالب المعاق عقلياً وأسرته ومجتمعه، ومن هذا المنطلق تتحدد أهم الجوانب المقترحة لتطوير التأهيل المهنى بمدارس التربية الفكرية فى ضوء الاتجاهات التربوية المعاصرة لتعليم المعاقين عقلياً فيما يلى:
o قيام المدرسة بتطبيق المقاييس والاختبارات المهنية على الطلاب والكشف عن مواهبهم وقدراتهم المهنية، ومن ثم توجيههم إلى المهن التى تتناسب وهذه القدرات والمواهب، مع التأكيد على عدم فرض مهنة معينة على الطالب بل ترك حرية الاختيار له فى اختيار المهنة التى تتفق مع ميوله.
o توثيق المدرسة علاقاتها مع مراكز التكوين المهنى ومكاتب التأهيل وجمعيات رعاية وتأهيل المعاقين القريبة من موقع المدرسة للتعاون فيما بينها فى عملية التأهيل المهنى للطلاب وتنظيم مجموعة متكاملة من الدورات التدريبية لهم على مهن مختلفة.
o توفير أخصائيون فنيون لتدريب الطلاب وتأهيلهم مهنياً، مع التأكيد على أن عملية التأهيل المهنى ليست مرحلة واحدة بل عدة مراحل متكاملة تبدأ بالحصر والاكتشاف، ثم التوجيه المهنى، فالاختيار المهنى، فالتدريب العملى، ثم مرحلة التشغيل وأخيراً المتابعة.
o زيادة عدد المهن التى يتم تأهيل الطلاب عليها بمدارس التربية الفكرية لزيادة فرص العمل وتوسعها أمام الطلاب بعد تخرجهم، ومن بين المهن التى يمكن تأهيل الطلاب عليها مهن: الزخرفة، والنجارة وصناعة الأثاث، والحياكة والتطريز، والنسيج وصناعة السجاد، والأشغال اليدوية، والمصنوعات الجلدية، والصناعات الغذائية، وصناعات التماثيل، وغير ذلك من المهن والحرف الأخرى والتى يمكن أن يُظهر المعاق عقلياً موهبته فيها.
o العمل على تطوير وتجهيز حجرات الورش المهنية وحجرات المجالات وأماكن التدريب بالأجهزة والمعدات الحديثة اللازمة للمهن التى يتعلمها الطلاب، والاهتمام باستثمار الموارد الموجودة فى البيئة المحلية فى أداء الأنشطة المهنية بالمدرسة، مع إمكانية تسويق إنتاج الطلاب فى المجتمع المحيط بالمدرسة.
o تواصل المدرسة مع وزارة القوى العاملة ومكاتب العمل التابعة لها للمشاركة فى عملية التأهيل المهنى للطلاب وإيجاد فرص عمل مناسبة لهم بعد التخرج.
دكتور/ عماد صموئيل وهبة
إن عملية التأهيل المهنى مهمة لتلاميذ التربية الفكرية لما لها من دور فى تنمية المهارات المهنية والارتقاء بمستوى الكفاية المهنية لخريجى مدارس التربية الفكرية فى مجال مهنى معين، وبالتالى يتمكن هؤلاء الخريجين أن ينافسوا فى سوق العمل وأن يجدوا لهم فرصاً مناسبة للعمل، ولذا يجب الاهتمام بالتأهيل المهنى لطلاب مدارس التربية الفكرية وتطويره حتى يأتى بنتائج مثمرة لكل من الطالب المعاق عقلياً وأسرته ومجتمعه، ومن هذا المنطلق تتحدد أهم الجوانب المقترحة لتطوير التأهيل المهنى بمدارس التربية الفكرية فى ضوء الاتجاهات التربوية المعاصرة لتعليم المعاقين عقلياً فيما يلى:
o قيام المدرسة بتطبيق المقاييس والاختبارات المهنية على الطلاب والكشف عن مواهبهم وقدراتهم المهنية، ومن ثم توجيههم إلى المهن التى تتناسب وهذه القدرات والمواهب، مع التأكيد على عدم فرض مهنة معينة على الطالب بل ترك حرية الاختيار له فى اختيار المهنة التى تتفق مع ميوله.
o توثيق المدرسة علاقاتها مع مراكز التكوين المهنى ومكاتب التأهيل وجمعيات رعاية وتأهيل المعاقين القريبة من موقع المدرسة للتعاون فيما بينها فى عملية التأهيل المهنى للطلاب وتنظيم مجموعة متكاملة من الدورات التدريبية لهم على مهن مختلفة.
o توفير أخصائيون فنيون لتدريب الطلاب وتأهيلهم مهنياً، مع التأكيد على أن عملية التأهيل المهنى ليست مرحلة واحدة بل عدة مراحل متكاملة تبدأ بالحصر والاكتشاف، ثم التوجيه المهنى، فالاختيار المهنى، فالتدريب العملى، ثم مرحلة التشغيل وأخيراً المتابعة.
o زيادة عدد المهن التى يتم تأهيل الطلاب عليها بمدارس التربية الفكرية لزيادة فرص العمل وتوسعها أمام الطلاب بعد تخرجهم، ومن بين المهن التى يمكن تأهيل الطلاب عليها مهن: الزخرفة، والنجارة وصناعة الأثاث، والحياكة والتطريز، والنسيج وصناعة السجاد، والأشغال اليدوية، والمصنوعات الجلدية، والصناعات الغذائية، وصناعات التماثيل، وغير ذلك من المهن والحرف الأخرى والتى يمكن أن يُظهر المعاق عقلياً موهبته فيها.
o العمل على تطوير وتجهيز حجرات الورش المهنية وحجرات المجالات وأماكن التدريب بالأجهزة والمعدات الحديثة اللازمة للمهن التى يتعلمها الطلاب، والاهتمام باستثمار الموارد الموجودة فى البيئة المحلية فى أداء الأنشطة المهنية بالمدرسة، مع إمكانية تسويق إنتاج الطلاب فى المجتمع المحيط بالمدرسة.
o تواصل المدرسة مع وزارة القوى العاملة ومكاتب العمل التابعة لها للمشاركة فى عملية التأهيل المهنى للطلاب وإيجاد فرص عمل مناسبة لهم بعد التخرج.