معلم متقاعد
06-29-2010, 02:34 PM
نظم التقويم والامتحانات بمدارس التربية الفكرية
دكتور/ عماد صموئيل وهبة
تُعد نظم التقويم والامتحانات الوسيلة الأساسية للكشف عن مدى وصول العملية التعليمية لغاياتها وتحقيقها لأهدافها داخل المدرسة من خلال خريجيها وما اكتسبوه من معلومات ومهارات وتطبيقات، ولذلك يجب الاهتمام بتطوير نظم التقويم والامتحانات بصفة مستمرة فى مدارس التربية الفكرية، وتتحدد أهم جوانب التطوير المقترحة لنظم التقويم والامتحانات بمدارس التربية الفكرية فى ضوء الاتجاهات التربوية المعاصرة لتعليم المعاقين عقلياً فيما يلى:
o وضع امتحانات ووسائل تقويم متنوعة تشمل النواحى المهارية والتدريب المهنى بجانب النواحى المعرفية والنظرية التى اكتسبها الطلاب، مع إمكانية استخدام الامتحانات العملية وعينات العمل لتقويم الجانب المهارى، أو عمل مسابقة لتقويم واختيار أفضل المنتجات الفنية التى أعدها الطلاب.
o عقد امتحانات ووسائل تقويم فترية منظمة للطلاب لا تقتصر على الامتحانات التحريرية بل تشمل المقررات المهنية والعملية أيضاً، على أن تكون هذه الامتحانات مناسبة لطبيعة التلميذ المعاق عقلياً، مع إمكانية مشاركة كل من مشرفى النشاط والإخصائى الاجتماعى والإخصائى النفسى فى عقد هذه الامتحانات.
o تخصيص درجات فى وسائل التقويم الفترية أو النهائية للأنشطة المدرسية والاجتماعية للطلاب، وأيضاً للنواحى السلوكية والأخلاقية، مع الاهتمام بمعالجة جوانب القصور والضعف عند الطلاب والتى تكشفها عملية التقويم.
o وضع امتحانات ووسائل تقويم تتوفر فيها الدقة والموضوعية والسهولة النسبية، وتتضمن وسائل غير تقليدية كعمل المسابقات والمنافسات بين الطلاب وخاصة فى النواحى المهارية.
o تدريب المعلمين والعاملين بالمدرسة والمسئولين بإدارات التربية الخاصة على نظم التقويم والامتحانات المتطورة والمناسبة لطبيعة التلاميذ المعاقين عقلياً، مع ضرورة أن تكون هناك متابعة وتنظيم لتطبيق هذه النظم التى تم التدريب عليها.
o المتابعة الجادة من جانب مسئولى الإدارات التعليمية وإدارات التربية الخاصة ومشاركتهم فى تنظيم الامتحانات ووسائل التقويم التى تعقد داخل مدارس التربية الفكرية، بحيث تأتى هذه الامتحانات بعيدة عن الشكلية والمجاملات.
دكتور/ عماد صموئيل وهبة
تُعد نظم التقويم والامتحانات الوسيلة الأساسية للكشف عن مدى وصول العملية التعليمية لغاياتها وتحقيقها لأهدافها داخل المدرسة من خلال خريجيها وما اكتسبوه من معلومات ومهارات وتطبيقات، ولذلك يجب الاهتمام بتطوير نظم التقويم والامتحانات بصفة مستمرة فى مدارس التربية الفكرية، وتتحدد أهم جوانب التطوير المقترحة لنظم التقويم والامتحانات بمدارس التربية الفكرية فى ضوء الاتجاهات التربوية المعاصرة لتعليم المعاقين عقلياً فيما يلى:
o وضع امتحانات ووسائل تقويم متنوعة تشمل النواحى المهارية والتدريب المهنى بجانب النواحى المعرفية والنظرية التى اكتسبها الطلاب، مع إمكانية استخدام الامتحانات العملية وعينات العمل لتقويم الجانب المهارى، أو عمل مسابقة لتقويم واختيار أفضل المنتجات الفنية التى أعدها الطلاب.
o عقد امتحانات ووسائل تقويم فترية منظمة للطلاب لا تقتصر على الامتحانات التحريرية بل تشمل المقررات المهنية والعملية أيضاً، على أن تكون هذه الامتحانات مناسبة لطبيعة التلميذ المعاق عقلياً، مع إمكانية مشاركة كل من مشرفى النشاط والإخصائى الاجتماعى والإخصائى النفسى فى عقد هذه الامتحانات.
o تخصيص درجات فى وسائل التقويم الفترية أو النهائية للأنشطة المدرسية والاجتماعية للطلاب، وأيضاً للنواحى السلوكية والأخلاقية، مع الاهتمام بمعالجة جوانب القصور والضعف عند الطلاب والتى تكشفها عملية التقويم.
o وضع امتحانات ووسائل تقويم تتوفر فيها الدقة والموضوعية والسهولة النسبية، وتتضمن وسائل غير تقليدية كعمل المسابقات والمنافسات بين الطلاب وخاصة فى النواحى المهارية.
o تدريب المعلمين والعاملين بالمدرسة والمسئولين بإدارات التربية الخاصة على نظم التقويم والامتحانات المتطورة والمناسبة لطبيعة التلاميذ المعاقين عقلياً، مع ضرورة أن تكون هناك متابعة وتنظيم لتطبيق هذه النظم التى تم التدريب عليها.
o المتابعة الجادة من جانب مسئولى الإدارات التعليمية وإدارات التربية الخاصة ومشاركتهم فى تنظيم الامتحانات ووسائل التقويم التى تعقد داخل مدارس التربية الفكرية، بحيث تأتى هذه الامتحانات بعيدة عن الشكلية والمجاملات.