معلم متقاعد
06-29-2010, 02:33 PM
التقنيات والوسائل التعليمية المساعدة بمدارس التربية الفكرية
دكتور/ عماد صموئيل وهبة
تمثل التقنيات والوسائل التعليمية الأداة التى يستخدمها المعلم فى توصيل المعلومات لتلاميذه ونقلها إليهم، ولذلك فإن الاستخدام السليم للوسيلة التعليمية يوفر للمعلم الوقت والجهد الذى يبذله فى عملية التدريس، ويساعده على إكساب تلاميذه أكبر قدر من المعلومات والخبرات، وتتحدد أهم الجوانب التى يجب مراعاتها عند تطوير التقنيات والوسائل التعليمية بمدارس التربية الفكرية فى ضوء الاتجاهات التربوية المعاصرة لتعليم المعاقين عقلياً فيما يلى:
o اهتمام مدارس التربية الفكرية بتفعيل بعض الوسائط والوسائل التعليمية التى بدأت فى الانخفاض وعدم الاهتمام بها فى مدارس التربية الفكرية- كما وضح ذلك من نتائج الدراسة الميدانية- كالرحلات التعليمية والترفيهية، والحفلات الترويحية والمسابقات الثقافية والدينية وتوظيفها فى بعض الجوانب التعليمية للتلاميذ.
o تزويد مدارس التربية الفكرية بمختلف الوسائل التعليمية المساعدة التى تناسب التلاميذ المعاقين عقلياً مثل: المجسمات وأشكال الحيوانات والطيور، وأحواض الأسماك والزهور، والخرائط التعليمية المجسمة والملونة، والوسائل التعليمية البارزة والمحسوسة، والقصص والكتب المصورة والملونة، وأجهزة العرض والتليفزيون والفيديو، والأفلام التعليمية وأفلام الكرتون، والبرامج التعليمية وأجهزة الكمبيوتر والداتا شو Data Show وغيرها من الوسائل التعليمية الحديثة والمتطورة التى توصل المعلومة بسهولة وتعين المعلم على عمله.
o توظيف المعلم لإمكانات البيئة المحيطة من كائنات حية ونباتات وحيوانات ومياه ومواد صلبة وسائلة ومحاصيل زراعية وغيرها كوسائل تعليمية تساعد التلاميذ فى عملية التعلم، كما يمكن للمعلم توظيف إمكانات حجرة مصادر التعليم- إذا وجدت بالمدرسة- فى تقديم الدروس والموضوعات للتلاميذ، مع التركيز على الوسائل التعليمية التى تنمى حواس التلميذ.
o إعداد وتدريب بعض المتخصصين بالمدرسة فى إنتاج وابتكار وسائل تعليمية من البيئة المحلية تناسب المعاقين عقلياً، مع الاهتمام بعقد الدورات التدريبية للمعلم والتى تركز على كيفية استخدام التقنيات التعليمية الحديثة والوسائل المساعدة فى التعلم، وتعريف المعلم بالجديد فى هذا المجال. مع مساعدة المعلم فى توظيف الإمكانات الهائلة للحاسب الآلى فى تعليم المعاقين عقلياً، وفى إنتاج برامج تعليمية خاصة بهم تناسب قدراتهم العقلية واستعداداتهم للتعلم.
دكتور/ عماد صموئيل وهبة
تمثل التقنيات والوسائل التعليمية الأداة التى يستخدمها المعلم فى توصيل المعلومات لتلاميذه ونقلها إليهم، ولذلك فإن الاستخدام السليم للوسيلة التعليمية يوفر للمعلم الوقت والجهد الذى يبذله فى عملية التدريس، ويساعده على إكساب تلاميذه أكبر قدر من المعلومات والخبرات، وتتحدد أهم الجوانب التى يجب مراعاتها عند تطوير التقنيات والوسائل التعليمية بمدارس التربية الفكرية فى ضوء الاتجاهات التربوية المعاصرة لتعليم المعاقين عقلياً فيما يلى:
o اهتمام مدارس التربية الفكرية بتفعيل بعض الوسائط والوسائل التعليمية التى بدأت فى الانخفاض وعدم الاهتمام بها فى مدارس التربية الفكرية- كما وضح ذلك من نتائج الدراسة الميدانية- كالرحلات التعليمية والترفيهية، والحفلات الترويحية والمسابقات الثقافية والدينية وتوظيفها فى بعض الجوانب التعليمية للتلاميذ.
o تزويد مدارس التربية الفكرية بمختلف الوسائل التعليمية المساعدة التى تناسب التلاميذ المعاقين عقلياً مثل: المجسمات وأشكال الحيوانات والطيور، وأحواض الأسماك والزهور، والخرائط التعليمية المجسمة والملونة، والوسائل التعليمية البارزة والمحسوسة، والقصص والكتب المصورة والملونة، وأجهزة العرض والتليفزيون والفيديو، والأفلام التعليمية وأفلام الكرتون، والبرامج التعليمية وأجهزة الكمبيوتر والداتا شو Data Show وغيرها من الوسائل التعليمية الحديثة والمتطورة التى توصل المعلومة بسهولة وتعين المعلم على عمله.
o توظيف المعلم لإمكانات البيئة المحيطة من كائنات حية ونباتات وحيوانات ومياه ومواد صلبة وسائلة ومحاصيل زراعية وغيرها كوسائل تعليمية تساعد التلاميذ فى عملية التعلم، كما يمكن للمعلم توظيف إمكانات حجرة مصادر التعليم- إذا وجدت بالمدرسة- فى تقديم الدروس والموضوعات للتلاميذ، مع التركيز على الوسائل التعليمية التى تنمى حواس التلميذ.
o إعداد وتدريب بعض المتخصصين بالمدرسة فى إنتاج وابتكار وسائل تعليمية من البيئة المحلية تناسب المعاقين عقلياً، مع الاهتمام بعقد الدورات التدريبية للمعلم والتى تركز على كيفية استخدام التقنيات التعليمية الحديثة والوسائل المساعدة فى التعلم، وتعريف المعلم بالجديد فى هذا المجال. مع مساعدة المعلم فى توظيف الإمكانات الهائلة للحاسب الآلى فى تعليم المعاقين عقلياً، وفى إنتاج برامج تعليمية خاصة بهم تناسب قدراتهم العقلية واستعداداتهم للتعلم.